كاتب الموضوع :
انيقه !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه
في بيت ابو فيصل .. كانوا قاعدين في الصاله ويسولفون .. ولمار ولمى كانوا معاهم بس جنب بعض .. ولارا نايمه .. وفيصل برى ووائل كمان برى ..
لمار بقهر: اقول لمى .. توقعين فارس اللحين يالس مع مين ..؟!
لمى بنذاله: ما ادري .. بس ما اتوقع انه مع اصحابه .. يا أنه يالس مع بنت او مع وحده من خواته ..
لمار: شنــــــــــــو ..؟! وليه ما يقعد مع ربعه ..؟!
لمى: يمكن مل منهم ..
لمار: متأكده .. طيب يمكن يكون في المحاضره ..
لمى: حتى لو كان في المحاضره .. يمكن يالس ينب بنت .. او ينب اسيل .. مو اسيل سنه اولى مثله ..
فتذكرت لمار ان اسيل مو اخته .. فجن جنونها وطرطعت فطلعت جوالها ..
لمى: شفيج طلعتي موبايلج ..؟!
لمار: بتصل على وائل ..
لمى: ليش ..؟!
لمار: بقول له يوديني جامعتهم .. ابي اشوف فارس مع مين يالس ..
لمى: where you brine << وين عقلك <<
لمار: in my haed << في راسي <<
لمى: اشك في الامر ..
لمار: بكيفج ..
وضغطت على زر الاتصال وراحت بعيد عنهم ..
وبعد رنتين رد وقال: هلا ..
لمار: فينك ..؟!
وائل: الواحد يقول هلا كيفك .. مو فينك .. عالعموم انا في الحوش ..
فقفلت لمار وراحت جري عالحوش وشافته نازل من السياره ..
فجت جري عنده وقالت: وائل ابيك توديني مجان ..
وائل: No .. ليه تقفلين الموبايل في ويهي ..؟!
لمار: سوري .. بس انا مستعيله ..
وائل: ليه .. وين تبين تروحين ..؟!
لمار: الجامعه ..
فتنح وائل فيها وقال: شنو قلتي .. يمكن سمعت غلط ..
لمار: ابيك توديني الجامعه .. الجامعه اللي فيها فارس ..
وائل: وش تبين فيها ..؟!
لمار: ابي اشوف فارس يالس مع منو ...
وائل: انتي ينيتي ولا شنو .. يا شيخه طيري ..
لمار بترجي: واللي يخليك يا وائل .. قلبي حارقني .. اخاف يكون يالس مع بنت او يالس مع اسيلوه ..
وائل: وإذا يالس مع اسيل .. عادي اخته ..
لمار بصراخ: لاااااااااا .. اسيــــــــــــــــــــــــل لاااااااا .. كل الدنيا تيلس معاه إلا اسيــــــــــــل ..
وائل بإستغراب: وليه .. اسيل بنت حلوه ومؤدبه .. وكلنا نحبها .. فليش تقولين لا ..؟!
لمار: لأنه .. لأنه .. أ .. لأنه ..
وائل: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
لمار بعصبيه: لانهــــــــــــا ماهي اختــــــــــــه .. عرفت ليه .. لأن ست الحسن والدلال بنت لقيطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه .. اكرههــــــــــــــــــــــــا .. اكرههــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. وهذا شي انتم ما تعرفونه .. يالسه في البيت كأنه ملكها وهي في النهايه مجــــــــــــرد عالــــــــــــــــــــــــه .. هذي اسيل اللي انتم فرحانين فيها ماهي ببنت عمك .. ولا هي تقربلك .. ها ياوائل .. اللحين عرفت شنو هي حقيقتها ..
فطالع فيها وائل فتره وقال بهدوء: يعني اللحين انتي يبتي شي يديد .. عارف انا انها لقيطه ..
لمار بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟!
فقرب وائل منها وقال بهدوء: انا ما اعرف انتي كيف عرفتي .. لكن قسم بالله .. وربي لو سمعتج تقوليه هالكلام مره ثانيه اقص لسانج .. البنت مسجينه وانتي تسبينها بأعلى صوتج .. ترى ذي اللقيطه تسواج وتسوى عشر من امثالج .. فأحفضي لسانج وانطمي .. ولا عاد تقولينه حتى مع نفسج .. انسي هالامر وعامليها عادي .. وحسج عينج لو توصل هالحقيقه لاسيل .. مفهوم آنسه لمار ..؟!
فهزت لمار راسها بخوف .. فعدل وقفته ودخل للبيت .. فصرخت لمار صرخة قهر .. صرخه طلعت فيها كل القهر اللي حاسه فيه .. كان بودها انها تذل اسيل وتقولها .. بس .. بس لو ان وائل ما منعها ..
فرجعت للبيت وجلست جنب لمى بقهر وقدامها وائل يسولف مع العجايز ^_* ..
لمى: شكله رفض .. صح ..؟!
لمار: إيه .. يعله الساحق الماحق يارب ..
لمى: ههههههههه لا البنت مقهوره وبقوه ..
لمار بعصبيه قريبه للبكى: الله يشيله هو واسيل .. انا اترياه وهو يقول لا .. وفوق هذا يمدح في اسيلوه هالنسره .. اكرهــــــــــــها .. والله اكرهــــــــــــها .. ياعالم انا اكرهــــــــــــها مــــــــــــوووووت ..
لمى: خلاص خلاص عرفنا ..
فعضت لمار على شفتها بقهر وهي حدها معصبه وبتبكي ..
........................
برى .. وقف فيصل سيارته ونزل منها .. فجذب انتباه ولد واقف عند البيت اللي جنبهم .. فلف وشاف ولد عمره حول 6 سنوات .. واقف عند باب البيت اللي جنبهم اللي كان فاضي ..
فيصل: شكلهم اليران اليدد ..
الولد بصراخ: هيه انت .. شفيك تبحلق فيني ..
فطالع فيه فيصل وعرف انه من نوع الاولاد اللي يسوون نفسهم "هيامه" ..
فصيل: شدخلك .. اطل في اللي ابي ..
فعصب الولد وجاء عند فيصل وقال: ماسمعت شنو قلت .. عيد لو سمحت عشان احفر قبرك هني ..
فيصل بعصبيه: انا اكبر منك يا الحيوان .. فأحترم الفاضك لأنسيك حليب امك ..
الولد بعصبيه: انا بنت يالدلخ .. شفيك تحاجيني على اني ولد ..
فأنصدم فيصل .. وتأمل لبسها اللي عباره عن بنطلون جنز وبلوزه ولاديه مكتوب عليها .. best boy ..
فيصل: متأكده انج بنت .. اشك والله ..
البنت: إيه بنت .. ليه شفيني .. عبالك اني لو لبست ملابس اولاد اصير ولد .. ياليت والله ..
فطنشها فيصل ودخل البيت .. اولا البنت غبيه .. وثانيا لسانها طويل واحتمال يضربها لو ماراحت .. وثالثا البنت اصغر منه بعشرين سنه وما بيحط عقله بعقلها ..
فيصل: حتى الصغار صار لهم لسان يتحجوا فيه ..
================================================== ==================
نرجع للجامعه .. ولفارس بالتحديد .. كان توه خارج من محاضرته هو واصحابه منصور وسامر وماهر ..
منصور: آآآآه من ذا الدكتور اللي بس يهذر وما يسكت .. انا ابي اعرف .. شلون دخلت ذي المعلومات كلها براسه .. ابي اعرف شلون .. انا متأكد انه مو آدمي .. انا حاس انه حاسوب مبرمج .. وللل عليها من ذاكره ..
سامر: قول ما شاء الله لا تصك الريان بعين ..
منصور: ياليييت .. ياليــــــــــــت .. عالاقل يعطينا اوراق مراجعه نذاكر منها ..
ماهر: تفكيرك غريب .. يعني لو اعطيته عين راح يديك اوراق المراجعه ..
منصور: يمكن .. مين يدري .. ولا شنو رايك يا فارس ..؟!
فارس: .................
منصور بصراخ: هيييــــــــــــــــــــــــيييــــــــــــه يا بو الشبــــــــــــاب ..
فصحي فارس من افكاره وقال: هاااا ..
منصور يقلد صوته: هاااا .. وين كان عقلك ياخي ..
ماهر: اللي ماخذه عقلك تتهنى به ..
فارس بسرعه: الله لا يقوله ..
سامر: هههههههه وليه .. من هي ذي اللي ماخذه عقلك ..
جلس فارس على كرسي وقال: وحده غثيثه ..
منصور: والله شكل الامر حماس .. قول قول من هي وكيف عرفتها وشلون هي غثيثه .. قول كل شي ..
ماهر: الاخ متحمس بزياده ..
فارس: ذي بنت عمي ..
منصور بصدمه: بنت عمــــــــــــك ..؟؟!! انت عندك عم ..؟!
فارس: إيه .. بس عمي من الرضاعه ..
منصور: أهااا .. طيب بنت عمك شنو اسمها ..؟!
فارس: اسمها لمار ..
سامر: اسمها حلو ..
فارس: بس هي ماهي حلوه .. اقصد تصرفاتها ماهي حلوه .. البنت ألا تبيني احبها .. ما تفهم ..
ماهر: ياشيخ حلو .. لقيت بنت تحبك ومتمسكه فيك .. وهذا الشي نادر اللحين ..
فارس: ما احبهــــــــــــا .. افهموا انتم بعد .. البنت مدلعععععععععععه ..
منصور: ويالبــــــــــــــــــــــــى المدلعيــــــــــــــــــــــــن ..
فطالع فيه فارس فتره بعدين قال: هي ماهي مدلعه وبس .. ابوها معودهم عالسفرات وعالرحلات ومغرقهم بالفلوس وكل اللي يبونه يعطيهم .. يعني لو حصل .. هذا لو حصل اني تزوجتها ماحتكتمل هالزواجه .. بس طبعا انا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اتزوجها .. تراني باجي ما فقدت عقلي .. بس البنت لازقه .. يا جماعه .. احد منكم يدورلي طريجه افتك منها .. بليييز .. البنت حتى خواتي تكرهم .. لأنها تغار علي منهم .. دورولي اي طريجه ..
منصور: البنت صارت كابوس بحياتك ..
سامر: الله يعينك ..
ماهر: انا ارثى لحالتك ياخي ..
فارس: ياجماعه انا اقولكم دورولي طريجه .. ماقلت اشفقوا علي ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: انا ما قلت اضحكوا ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: سخااافااات ..
وقام من عندهم وراح لجهة الكافتيريا .. دخل الكافتيريا ووقف عند شباك الطلبات وهو ما يدري وش يطلب ..
قعد واقف فترة دقيقتين بعدين قال: لو سمحتي .. ابي موكا بالشوكولاته ..
واستنى لمن جته الموكا وجلس على كرسي يشربه ..
يشرب وهو يراقب اللي في الكافتيريا .. قدامه اشكال والوان .. اللي هادي واللي مزعج .. واللي طويل واللي قصير .. واللي ابيض واللي اسمر .. من كل جنس ومكان ..
فتنهد وقام رمى الموكا في الزباله بعد ما خلصه .. فمشي يفكر بلمار ..
الحمد لله اليوم حتروح ويفتك منها .. بس هذا ما يعني انهم ماراح يتقابلون مره ثانيه ..
يعني لازم يقولها وللمره الالف انا ما احبج .. بس اكيد حترد عليه زي دايم وتقول الحب الحقيقي يظهر بعد الزواج ..
البنت عن جد لزقققققققققققققققققققه ....
فخرج فارس على حديقه الجامعه الخلفيه وكانت هاديه .. وما فيها إلا كم طالب ينعدون عالاصابع قاعدين يذاكرون .. فمشي ومشي لين سمع صوت خافت ..
فمشى لعند شجره ولمن قرب سمع الصوت عدل ..
وكان الصوت صوت بنت تبكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فحس فارس ان قلبه انقبض لمن سمعها تبكي .. كان صوت بكائها يكسسسسسسسسسر الخاطر وبقــــــــــــــــــــــــووه ..
فتقدم فارس منها وشافها قاعده ورى الشجره وحاطه وجهها على ركبتها وضامه رجلها وتبكي ..
فخرج فارس منديل وقال: أ .. احم .. لو .. لو سمحتي ..
فرفعت البنت راسها بسرعه وبخوف وطالعت فيه ..
فأنصدم فارس من شكلها .. البنت كانت بيضاااااء مرررره .. وانفها وخدودها حمرا من البكي .. ودموعها على عيونها وخدها .. وشعرها لونه اسود وشوي منه على وجهها .. البنت كااااااانت حلووووه بمعنى الكلمه .. حلــــــــــــووه ومن دون مكياج .. حتى فارس خق عندها ..*_^
فتلعثمت البنت ومسحت دموعها بسرعه ..
فمد فارس المنديل وقال: خذي ..
فسحبت المنديل بإرتباك ومسحت دموعها وهي تقول: مشكور خيو ..
فعقد فارس حواجبه .. البنت من لهجتها ماهي قطريه ..
فارس: تحتاجين شي ..؟!
البنت: لا .. مشكور يا ..
فارس بسرعه: فارس ..
البنت بإبتسامه: شكرا يا فارس .. وانا اسمي لبنى ..
فارس: حلو اسمج .. بس ممكن سؤال ..؟!
لبنى: اسأل ولو ..
فارس: انتي ما انتي قطريه .. صح ..؟!
لبنى: صح .. انا فلسطينيه ..
وقامت وقالت: تبغى شي تاني ..
فارس: ليه كنتي تبجين ..؟؟!
فأنقلب وجهها وسكتت ..
فارس بإحراج: سوري سوري .. ما كان قصدي اتدخل ..
فهزت راسها بهدوء وراحت .. فطالع فيها فارس لين راحت ..
فلف وطالع في مكانها وقال: ليه تبجي .. اكيد عندها مشكله .. لبنى .. اسمها حلو ..
وسكت فتره وقال: من فلسطين .. فلسطين .. ان شاء الله اهلها يكونون هنا مو بفلسطين .. مسجينه ..
ولف وراح لعند اصحابه وهو متضايق ..
================================================== ==================
عند اسيل كانت مع صحباتها في بريك الغدا في الكافتيريا ..
سارا: الله يلعنج يا شيخه .. والله طلع من تحت راسج مصايب يا اسيل ..
ليان: طيب انتي متأكده انه يحبج ..؟!
هزت راسها اسيل بإيه ..
سارا بتفكير: يا حضضضج .. عقبال سامي يحس فيني ..
اسيل بعصبيه: وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ان شاء الله .. لا عاد اسمعج تنطقين اسمه جدامي .. انتي ما تفهميــــــــــــن .. اقولج تراه لعــــــــــــاب وانتي مصره تحبيه .. اقســــــــــــم بالله يا ساروووه .. إذا ما تعدلتي انا بعلمج شلون تتعدلي ..
سارا بخوف: وانتي شنو دخلج .. انا احبه مو انتي ..
اسيل بتهديد: انا شنو قلت ..
فهزت راسها بإيه وقالت بصوت منخفض: يصير خير ..
لين: ههههههههههههه والله انج قويه يا اسيل ..
...........: من ذي القويه ..؟!
فلفوا ورى وشافوا بنت واقفه ومتكتفه وشعرها بووي ولونه احمر صااااااارخ ومجلجل .. ومعاها ثلاث من صحباتها ..
ندى: من ذي ..؟! اول مره اشوفها ..
اسيل: وش تبين بالقويه ..؟!
البنت: ابي اعرفها ..
اسيل: انا .. ها شنو عندج ..؟!
البنت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. قال قويه قال ههههههههه ..
فعصبت اسيل وقالت: هيه انتي .. ام باروكه حمرا .. ليه الضحك ..؟!
البنت بعصبيه: هذا شعري يا الخبله .. وكمان انا لي اسم .. لا تقولين هيه ..
اسيل: طيب شنو اسمج عشان اعرف اناديج عدل ..؟!
البنت: ما بقولج .. شنو عندج ..؟!
اسيل: يوووه .. قلك انا ميته اعرف .. من زين خشتج عشان اهتم اعرف اسمج ..
البنت بعصبيه: يعني من زينج انتي عشان تحكمين عالناس ..
وحده من صاحبات البنت قالت: غيدا خلاص .. لا ترفعين ضغطج على بنت ما تستاهل ..
اسيل: ههههههههههههههه غيدا هههههههههههه .. والله مهزله ..
غيدا بعصبيه لصاحبتها: غدير .. سكتي ولا تدخلي ..
غدير: ليه معصبه .. بس عشاني قلت اسمج ..
غيدا بطرطعه: غديــــــــــــــــــــــــروووه ...
وحده من صاحباتهم: غيدا خلاص .. شفيج معصبه جذي .. مو من عادتج ..
غيدا: تهــــــــــــانوه .. سكتي انتي بعد ..
اسيل بسخريه: البنت شابه نار ..
لين: وانتي الصاجه ..
فلفت غيدا عليهم وقالت بهدوء: من قال اني معصبه .. كنت اتصنع العصبيه ..
اسيل: هههههههههه إيه واضح ..
غيدا: غصبا عنج .. الشغله ماهي لعب ..
تهاني: ياللا نروح .. ورانا محاضره ..
غدير: إذا انتي مهتمه بالمحاضرات روحي ..
تهاني: صراحتا .. لا .. انا متشوقه اشوف هذا السامي اللي تبيه غيدا ..
بنت من صاحباتهم اللي شكلها كان بوي بحت: غيدا ياللا .. باجي لنا ذا المفعوص اللي تبينه ..
غيدا: انتضري شوي يا خالد .. ابي اتفاهم مع ذي ..
واشرت على لين وقالت: إيش السبب اللي خلاج تقولين عن صاحبتج ذي انها قويه ..؟!
فطالعت لين في اسيل وقالت: لأن شخصية اسيل قويه ..
غيدا: هههههههههههههه الشخصيه ههههههههه قويه وقويه وفي النهايه شخصيه هههههههههههههههههههه ..
اسيل: ذي البنت تستخف دمها ولا هي سخيفه بالاصل ..
غدير: ياللا يا غيدا .. لا تضيعي وقتج مع سخفاء زي جذي ..
خلود البوي: غيدا .. امشي .. خلاص سألتي البنت .. تعالي ..
غيدا بإبتسامه: لنا لقاء ثاني يا .. يا اسيل ام الشخصيه القويه .. هههههههههههههههه ..
فعصبت اسيل منها ورمت عليها غطا قارورة المويه وقالت: احترمي نفسج ..
فعصبت غيدا وقالت: انتي قد الحركه هذي ..؟!
اسيل: إيه .. قدها وقدود ..
غيدا بإبتسامه: مردوده ..
وراحت وراحوا صاحباتها وراها ..
ندى: البنت عربجيه ..
ليان: وبقوه ..
اسيل: شفتي شلتها شلون اشكالهم ..
لين: إيه .. وحده بوي ويسمونها خالد .. والثانيه زيها واتوقع اسمها غدير .. وتهاني ذي يمكن تنبلع شوي لأن شكلها قيرلي ..
سارا: تصدقون .. غيدا ذي احسها خطيره .. خاصتا صبغتها ..
ندى: اول مره اشوف صبغه زي جذي ..
لين: انا شفت كثير ..
ليان: فين ..؟!
لين: في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج باااااااايخه ..
لين: والله والله .. مثلا عندج بنات كارين في ناروتو .. وعندج اولاد مثل البطل في بدمان وميشيبا في لعبة الحافله .. وعندج كمان ..
اسيل: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــس .. افلحي في دروسج ابركلج .. هذا اللي انتي مهتمه فيه .. ها ..؟!
سارا: خخخخخ تستاهلين ..
ليان: شوفوه .. شوفوا حبيب اسيل داخل الكافتيريا ..
فلفوا كلهم وشافوا آرثر داخل مع اصحابه .. وأول ما طاحت عين آرثر على اسيل ابتسم وترك اصحابه وجاء عندها ..
لين: واااااي عليه .. يينن ..
سارا بتفكير: هو حلو .. بس مو زي سامي ..
فلفت اسيل عليها بحده ونضرات تخوف .. فسكتت سارا من الرعب ..
لين: هههههههههه تستاهلي ..
آرثر: اهلا اسيل ..
اسيل: اهلا ..
آرثر: ممكن شوي ..
ترددت شوي بعدين قالت: إيه .. عادي ..
ولفت على ندى وقالت: خلي جنطتي عندج ..
ومشيت مع آرثر وخرجوا برى الكافتيريا وراحوا للحديقه ..
آرثر: كيف محاضراتج اليوم ..؟!
اسيل: تمام ..
آرثر: اسيل انتي عندج اخوان ..؟!
اسيل: إيوه .. اخوي الكبير فيصل وعمره 26 سنه وهو موضف في شركة سعد المحدوده ..
آرثر: قد رحتي له في الشركه ..
اسيل: لا .. اصلا ما اقدر ..
آرثر: ليه ..؟!
اسيل: لأن اخوي عصبي وغير متفهم ..
آرثر: أها .. ومين كمان ..؟!
اسيل: وكمان عندي اخت هنا في الجامعه ..
آرثر: هنا .. غريبه ما اشوفج معاها ..
اسيل: إيه اكيد .. لأني ما امشي معاها في الجامعه ..
آرثر: طيب سنه جم هي ..؟!
اسيل: سنه ثالثه جامعه ..
آرثر: وينها .. ابيج تعرفيني عليها ..
اسيل: والله ما ادري وين تيلس .. بس ان شاء الله اشوفها صدفه .. واسمها ريما .. وهي تراها شوي مغروره وشايفه نفسها ..
آرثر: اكره البنات اللي من ذا النوع ..
اسيل: حتى انا .. بس اختي تحسها غريبه .. مره احس انها طيبه وما في مثلها .. ومره احس اني اكرها ..
آرثر: طيب ومين كمان ..؟!
اسيل: وآخر واحد هو فارس .. اخوي التؤام ..
آرثر بدهشه: شنــــــــــــو .. عندج تؤام ..؟!
اسيل: إيه ..
آرثر: انصدمت لأني ما كنت متوقع ..
اسيل: راح تنصدم اكثر لمن تشوفه .. لأنه ما في ويه شبه بيني وبينه ..
آرثر: يمكن تؤام مختلف .. وكيف هو معاج ..؟!
اسيل: احبه احبـــــه احبــــــــــــه موووووووت .. ما تتخيل يا آرثر قد شنو هو حبوب وطيوب وحنون .. اموووت عليه .. واتوقع انه لو مات حأموت وراه .. آرثر انت بس شوفه وتحجى وياه .. اتحداك انك ما تحبه ..
آرثر: شوقتيني اشوف فارس هذا ..
اسيل: اذا شفته انا اللحين اعرفك عليه .. بس المهم ترى ياء دورك .. مين اخوانك ..؟!
آرثر: ما عندي اخوان .. وحيد امي وابوي ..
اسيل: يا حضضضضــــــــــــــــــــــــك .. اللحين انت مدلع وكل طلباتك مستجابه ..
آرثر: بالعكس مو حلو .. لأني جذي احس بالوحده ..
اسيل: صح .. هي من ناحية الوحده مو حلو .. طيب من متى وانت في قطر ..؟!
آرثر: من وانا عمري عشر سنوات ..
اسيل: طيب ليه في قطر .. اقصد في احد من اهلك عربي ..
آرثر: لا .. بس عائلتي مسلمه وعشان جذي يووا يعيشون هنا .. اما باجي اقاربنا برى الخليج ..
اسيل: أها .. عشان جذي ..
وسكتوا فتره وبعدين قالت اسيل: آرثر بسألك سؤال ..
آرثر: اسألي ..
اسيل بهدوء: آرثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
فسكت آرثر وما رد ..
فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
آرثر بإرتباك: اسيل انا ..
اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
آرثر: .......................
اسيل: صح يا آرثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..
فسكت آرثر فتره طويله وبعدين قال: صـ ـح ..
اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
آرثر: اسيل غيري السالفه ..
اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
آرثر: .....................
اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه .. اممممم انت مين تشجع ..؟!
آرثر: اشجع الريان ..
اسيل: لا مو مثلي .. انا اشجع السد .. اشجعه وبينون .. انا وندى .. اما لين وسارا يشجعون الغرافه ..
آرثر: مين سارا ..؟!
اسيل: وحده من صحباتي ما عرفتك عليها .. وكمان في وحده ثانيه ما عرفتك عليها وهي تؤام لين واسمها ليان ..
آرثر: طيب ليان مين تشجع .. اكيد مثل اختها ..؟!
اسيل: لا .. ليان ما تشجع ابدا .. تكره الكوره وتكره طاريها .. اقول آرثر .. انا والشله متفقين انه لو تأهل السد والغرافه لنهائي كأس الملك نروح نحضر المباراه ..
آرثر: والله ..؟!
اسيل: إيوه .. وكمان متراهنين على بطايق شحن ابو ميه ..
آرثر: هههههههه صج انكم شله داجه ..
اسيل: اممممم يمكن ..
فسكتوا فتره وتذكر آرثر امر الهديه فتردد يقولها لأنها يمكن ترفض .. فجمع شجاعته وقال: اسيل ..
اسيل: هلا ..
آرثر بتردد: انا .. انا اشتريت لج هديه بسيطه .. يعني زي ما تقولين هدية تعارف .. بس صدقيني انها جدا بسيطه وحلوه وهاديه مرره .. يعني ابي اسأل إذا تقبلينها مني ولا لا ..؟!
فسكت خايف من ردها فقالت بحماس: هديــــــــــــه .. وااااااااااااااااو شكــــــــــــــــــــــــرا .. وينــــــــــــها ..؟!!!
آرثر: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسيل: آرثر وينها ..؟!
آرثر بإبتسامه: اوكي امشي ..
وراحت معاه لين شنطته .. فطلع علبه صغيره وقال: تفضلي ..
فأخذتها اسيل بحماس وقالت: شكرا ..
وفتحتها وشافتها ساعه هاديه لكنها بقمة الروعه .. واكتسوارات الساعه كانت خطيره .. وتقريبا يجي ثمنها فوق الاربع آلاف ..
اسيل بهدوء: آرثر .. مو كأنها غاليه مره ..
آرثر: ما تغلى عليج ..
اسيل: بسيطه وعاديه وهاديه وفي النهايه شي فخم زي جذي ..
آرثر: خلاص يا اسيل انسي امر السعر والبسيها ..
فلبست اسيل وقالت: واااااو شكلها روعه ..
آرثر: تصدقين لمن شفتها في السوق كانت حلوه .. بس اللحين مرره خطيره ..
اسيل: مشكور ..
فطالع فيها آرثر وهو يتأملها بإبتسامه ..
================================================== ==================
خرج سامي من محاضرته ومشي بهدوء يفكر .. فجت في وجهه اروى ..
اروى: صباح الخير .. وينك ما اشوفك اليوم ..؟!
فطالع فيها سامي بعيون طفشانه وبعد عنها وراح .. فأستغربت اروى من حركته وقالت انه يمكن متضايق .. بس في نفس اللحضه عصبت منه لأنه حتى لو كان متضايق المفروض ما يطنشها كذا ..
اما سامي مشي وشاف من بعيد اصحابه فتردد يروح لهم ولا لا ..
فراح عندهم وجلس من دون لا يسلم او يطالع في احد ..
عماد: سامي شفيك ..؟!
سامي: .......................
صالح: سامي انت لسه زعلان مني ..؟! شوف انا كلامي صح .. بس كان المفروض مني اني اقوله بإدب مو وقاحه .. فسوري يا سامي عاللي قلته ..
سامي: ............................
ودانا تطالع فيهم وهي ماهي عارفه إيش السالفه .. بس متأكده انه متضايق عشان الحركه اللي يوم الخميس .. ولازم تفهمه بإي كذبه ..
دانا بتردد: سامي ...
فرفع سامي عيونه عليها وكانت نضراته كلها كره واستحقار .. فحست دانا بالعبره تخنقها ولفت وجهها تتحاشى نضراته اللي بتقتلها ..
اما عماد وصالح يطالعون فيهم وفوق راسهم اكبر علامة استفهام ..
سامي بحده: وش تبي ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي لافه وجهها وحاسه بدموعها بتنزل ..
سامي: طيب ليه تناديني وانت ماتبي شي .. ولا شكلك قاعد تيرب اسمي على لسانك ..
دانا: ....................
سامي بحده: ما ابي اسمع اسمي على لسانك ذا ..
وقام وراح لجهة باب الجامعه ..
عماد بإستغراب: عادل ..
دانا: ..................
عماد: شاللي صار بينك وبين سامي .. لأنه باين انه شي جايد ..
دانا: ..................
صالح: عادي قولنا .. يمكن نقدر نصلح شي .. لأن سامي قلبه كبير وما يزعل من احد بسهوله ..
فقامت دانا وراحت للحمامات بسرعه عشان لا تبان دموعها ..
عماد: إيش فيهم ..
صالح: ما ادري .. كانوا يوم الاربعاء زي الفل ..
اما سامي فكان بيروح لسيارته عشان يلف فيها لين الساعه ثلاث العصر بس .. بس سمع من ورى صوت احد يناديه ..
فلف وانصــــــــــــدم لمن شاف غيدا ..
غيدا: شفيك مصدوم .. شفت يني لا سمح الله ..
سامي بسخريه: والله سويتيها يابنت منصور وييتي هنا ..
غيدا: عشان تعرف اني لو قلت كلمه .. تمشي ..
سامي: واللحين وش تبين .. قولي اللي عندج وخلصيني لأني مالي خلقج ..
غيدا: أووووه .. الاخ زهقان وطفشان ومو فاضي لأحد ..
خلود: ذا هو سامي .. ما توقعت ان شكله جذي .. والله وطلع الريال حلو ..
فطالع سامي فيها باستحقار من شكلها لأنه كانت قاصه بوي وناحتته من تحت نحت ولون الشعر اسووووود ومخشن .. وحتى طريقه كلامها مثل الاولاد تماما ويمكن يكونون الاولاد اهون منها ..
خلود: انت هيه .. شفيك تناظرني جذي ..
سامي: انتي متأكده انج بنت ..؟!
خلود: انا بنت .. انا ولد .. انت شعليك .. لا تتدخل ..
سامي: قولوا اللي عندكم وخلصوني .. انا مستعيل ..
غيدا: وش وراك مستعيل ..؟!
سامي: مالج شغل وخلصيني لو سمحتي ..
غيدا: عالعموم حأخليك تكره شي اسمه غيدا .. حأخليك تندم عاللي سويته معاي ..
فقاطعها سامي وقال: انا اعترف اني كنت مشبكج .. بس لمن عرفت انج انخطبتي تركتج ..
وكمل بإستفزاز: بس انتي اللي ييتي ركض وراي .. فتحملي نتيجة اغلاطج .. بااااي يا حلو ..
وراح .. فطرطعت غيدا وقالت: شفتم شنو قال ..؟! الغبي اكرهه ..
غدير: احسه صاج في كلامه .. انتي اللي ييتي ركض وراه ..
غيدا: غديــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ..
غدير: يا عيونها ..
تهاني: حرام عليج .. لا تنرفزينها .. هي بروحها متنرفزه فلا تزيدي عليها ..
فمشيت غيدا وجلست عالكرسي وقالت: ييبولي طريجه اخليه يتنرفز منها .. انا ابيه يكره نفسه وبقووووووووه ..
خلود: إذا تبين شي فيه مضاربه وتكفيخ خلي هالأمر علي .. انا مستعد اني اعلمه الرجوله كيف .. اخليه يشهق بإسمج ويطلب الرحمه منج لو بغيتي ..
غيدا: هي ذي الطريجه حلوه .. بس منك يا خالد فلا .. انت بتموته وانا اعرفك ..
خلود: اوكي .. براحتكم .. انا ما اغصب احد ..
غيدا: بس .. لقيتها ..
** غيدا منصور .. في ثالث جامعه .. بنت عربجيه وتميل لحركات البوي بقووه .. صاحباتها كلهم بوي ما عدا تهاني اللي باين عليها قير وكيوت .. اما خلود فهي اكثر من بوي وتتكلم عن نفسها بولد وشايله اسم خالد .. وغدير بويه وشعرها لونه ثلجي وحركاتها ارحم من خلود وهي اقرب صاحبه لغيدا .. وعند غيدا اربع اخوان واخت وحده واسمها غاده .. بنعرف التفاصيل عن اهلها بعدين **
================================================== ==================
بعد نهاية دوامات المدارس والجامعات ومعظم الدوائر الحكوميه .. وفي الساعه اربع ونص العصر ..
كانت ريما في غرفتها وترتب شكلها عشان بتروح السوق تاخذ هديه ياسر ..
فنزلت المشط بهدوء وقالت: افرضي يا ريما انه صلح جذي عشان يراقبج ويعرفج .. لأنه من اول يبي يشوفني بس انا ارفض ..
فحطت جوالها ومحفضتها في الشنطه وهي في دوامة التفكير ..
نزلت من الدرج وكانوا كلهم وبلا استثناء في الصاله يسولفون ..
الام: وين رايحه يا ريما ..؟!
ريما: بروح للمكتبه .. عندي كتب ابي اشتريها ..
فيصل: وتروحين بروحج ..؟!
ريما: إيه عادي ..
الام: خلاص روحي بس لا تتأخرين ..
ريما: اوكي ..
فيصل: لا .. ما تروحين لروحج .. خذي معاج اي احد ..
ريما بدلع: فيييصل إيش ذا ..
الاب: خلاص يا فيصل عادي .. الوقت بدري مو متأخر عشان تقول لا تروحين بروحج ..
فيصل: انا قلت كلمه وما بغيرها ..
الاب بحده: فيــــــــــــصل ..
ريما تنقذ الموقف لا يتأزم زياده: خلاص خلاص .. باخذ معاي اسيل .. اسيل لج عشر دقايق جهزي نفسج بسرعه ..
اسيل: بس .. انا ..
ريما: بسرعه ..
اسيل: اوكي ..
وطلعت فوق وريما راحت لسيارتها وهي تقول انه عالاقل حلو .. عشان تخلي اسيل تاخذ الهديه عنها ..
وبعد ربع ساعه نزلت اسيل وركبت السياره ..
ريما بعصبيه: ليه التأخير .. انا قلت عشر دقايق مو ربع ساعه .. ذي مو اول مره تتأخرين ..
اسيل: سوري بس ..
ريما: مابي اسمع اعذار .. خلاص ..
وحركت السياره واتجهت للمول .. واسيل تطالع فيها وتقول: "اختي غريبه" ..
وبعد مده وصلوا للمركز .. فوقفت ريما السياره ونزلت .. فطالعت فيها اسيل بإستغراب ونزلت ..
اسيل: ريما .. هذا مو المكتبه ..
ريما: اعرف .. تعالي ..
فمشيت ومشيت معاها اسيل وعلى راسها مليون استفهام ..
فلفلفت ريما ولفلفت بحجة انها تدور على حاجه .. وبعد ما خلصت من اللفلفه وقفت ..
ريما: اسيل اسمعي .. بقول شي وإياني إياج يوصل لأحد .. بصراحه انا يايه هنا عشان آخذ هديه حطتها رفيجتي وابيج تييبين لي هالهديه .. اوكي ..
فسكتت اسيل فتره تستوعب السالفه بعدين قالت: وليه ما تاخذينها انتي ..؟!
ريما بعصبيه: مالج دعوه .. ييبيها وانتي ساكته ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: طيب .. وين الهديه ..؟!
ريما: في المطعم .. رفيجتي حطتها كأمانه .. انا حأستناج عند باب المطعم .. اوكي ..
اسيل: اوكي ..
فراحوا وبعد مده من المشي وصلوا للمطعم ودخلت اسيل وسألت عن الهديه فأعطوها بعد مجموعه من الاسئله ..
فخرجت اسيل من المطعم واعطت ريما الهديه .. فطالعت ريما في الهديه بإعجاب وقالت في نفسها: "والله وطلع عندك ذوق يا ياسر" ..
اسيل: واللحين بنرجع ..؟!
ريما: إيوه .. ياللا عالسياره ..
فراحوا وركبوا السياره وحركوها ..
اسيل: رفيجتج عندها ذوق .. احس الهديه مرره روعه ..
فلفت ريما ورى تطالع في الهديه وقالت: فعلا .. رفيجتي عندها ذوق ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله نصها (( شكرا عالهديه الذوق يا حبيبي )) ..
فأرسلتها وبعد مده جتها رساله ..
ففتحتها وكان مكتوب فيها :(( العفو عمري .. ترى الهديه ذي ولا تساوي شي من قدرج ومعزتج في قلبي )) ..
فضحكت بصوت عالي ودلوع طبعا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه .. قدر ومعزه .. كثر منها ياخي هههههههههههههههههههه ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: شفيج ياريما .. مو كأنج استخفيتي ..؟!
فضحكت ريما وقالت: مافي شي .. مافي شي .. لا تشغلين بالج .. هههههههههههههه ..
فهزت اسيل كتفها وطالعت في الطريق بتفكير في آرثر اللي صار كل همها وتفكيرها ..
فلفت على ريما وقالت: ريما .. بحكيج عن واحد ..
ريما: مين ..؟!
اسيل بخجل مصطنع: واحد احبه .. واحبه موووت كمان ..
ريما: يا عينــــــــــــــــــــــــي .. ومين ذا ..؟!
اسيل: واحد في الجامعه وسنه رابعه في قسم ..
فقاطعتها ريما وقالت: انا اقصد إيش اسمه .. مابي قصه حياته ..
اسيل: وانتي عاد سميتيها قصه حياة ..
فوقفت ريما السياره وقالت: بعدين حكيني عن حبيبج ذا .. اوكي ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. طيب والهديه وين بتودينها ..؟!
ريما: مالج شغل ..
وراحت .. فعقدت اسيل حواجبها .. اخته عن جد عن جد غريبه .. بس اكيد بتخلي الهديه في السياره وتاخذها بعدين لمن تكون الصاله فاضيه ..
فنزلت وقابلت وائل خارج من البيت ..
وائل: هااااي اسيل ..
اسيل: هلا ..
وائل: سمعتي المهاوشه اللي صارت داخل ..
اسيل: لا .. ليش .. إيش صار ..؟!
وائل: الوالد يبي يرجع اليوم .. والبنات يبون باجر ..
اسيل بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا ..
وائل: ههههههههههههههههههه شفيج .. ماتبينا نقعد يعني ..؟!
اسيل ترقع الموضوع: لا .. انا اقصد عمي الله يهداه .. ليه مستعيل ..
وائل: إيه واضح ..
اسيل: وااااائل .. شفيك انا صاجه ..
وائل: اوكي حأسلك الموضوع هالمره ..
اسيل: وائل شفيك .. اقولك انا ما اجذب ..
وائل: خلاص خلاص انا صدقتج ..
فدخلت اسيل البيت على اساس انها زعلانه ..
وائل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ...
================================================== ==================
الساعه خمس العصر كان سامي مازال في سيارته يلف فيها شوارع قطر كلها .. كان يبي يريح نفسه شوي .. ولمن شاف انه مافي فايده قرر انه يرجع البيت ويواجه النكد الثاني ..
فوقف سيارته في حديقة قصره وشاف سيااااااارااات كثيره لونها اسود .. فعرف ان هذي سيارات حراس ابوه ..
فنزل من سيارته وتقدم لعنده اثنين من الحراس وقال الاول: اهلا اهلا بالسيد سامي ..
الثاني: لقد كنا بإنتضارك فلماذا تأخرت ..؟!
فطالع سامي فيهم وقال بجفاء: طسوا من ويهي ..
ومشي وخلاهم وراه يطالعون فيه .. فدخل البيت وشاف قدامه مدير اعمال ابوه وهو مراد وجنبه 8 حراس يلبسون اللون الاسود ..
مراد: واخيرا شرفت يا استاذ سامي .. مافي جامعه في العالم تقعد للساعه خمس ونص ..
سامي: خمسه وعشر ..
مراد بإستهزاء: لا .. وتعرف تصحح الاغلاط كمان .. والله وفيك الخير ..
سامي: اخلص .. وش تبي ..
مراد: ابوك ياء من الساعه 12:15 الظهر .. يعني قبل خمس ساعات .. تخيل شكل اب يجي وما يلقى ابنه الوحيد ينتضره .. المفروض تكون انت اول من يقابل ابوه ويسلم عليه ..
سامي: وانت وش دخلك .. ابوي ولا ابوك ..؟!
مراد: انا مدير اعمال ابوك ومن حقي التدخل في كل شي .. وانت من واجبك احترام مكانتي .. فأنا اعتبر ابوك الثاني لأني ساهمت في تربيتك يا سامي ..
سامي بعصبيه: جب ولا كلمه .. انت اخر واحد يتكلم مفهوم .. انا لو اعترف بتربيه ما راح اعترف إلا بتربية ريندا .. لأنها هي الوحيده اللي كانت تسأل عني وتشوفني وتطمئن علي وانا صغير .. اما انت فأنت احقر واحد بعد ابــ ..
...........: سامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فلف سامي وجهه وشاف ابوه واقف في نص الدرج بروب النوم وباين على وجهه ملامح العصبيه ..
فسكت سامي وبعد عيونه عن ابوه .. صح انه يكره ابوه وما يطيقه لسبب بعدين تعرفونه .. بس ما يقدر يحط عينه في عين ابوه ..
ابوه بإختصار شخصيته قويه وصارمه ومحد يقدر يوقف في وجهه .. له نضرات حاده وترعب وتخوف وإذا شاف الاطفال هذي النضرات انا متأكده انهم حتحلمون بكوابيس في الليل لمدة سنه ..
الاب بحده: ممكن تعيد الكلام اللي قلته قبل شوي ..؟!
سامي: .................
الاب: اعتذر لمراد يا سامي ..
فطالع سامي في ابوه بدهشه ولف يطالع في مراد اللي ينضر له بنضرات الانتصار ..
سامي: بس .. بس هو اللي نرفزني .. وكمان هو دايــ ..
الاب بحده: اعتــــــــــــذر ..
فسكت سامي ولف يطالع في مراد فتره وبعدين طالع في ابوه ونزل نضره للارض يطالع في جزمته بتفكير وبعد فتره قال بهدوء: لا ..
الاب: يعني انت ترفض امر انا امرته ..؟!
سامي: ................
مراد: خلاص يا سيدي .. مو لازم يعتذر .. انا سامحته .. فهو ومهما كان ابنك ونتقبل إي شي منه حتى لو كان غلطان ..
فرفع سامي راسه يطالع في مراد بإشمئزاز ومراد يطالع فيه بإبتسامة سخريه ..
الاب: خلاص .. تقدر تروح اللحين يا مراد ..
مراد: حاضر ..
وراح هو والحراس الثمانيه اللي كانوا معاه ..
الاب: ليه ما ييت المطار تستقبلني يا سامي ..؟!
فقال سامي وعيونه على الدرج مو على ابوه: كنت في الجامعه ..
الاب: والجامعه اهم من ابوك ..؟!
سامي بتردد: إيوه ..
فرفع ابوه حاجبه بعصبيه بس قدر يمسك نفسه وقال: انت وقح يا سامي .. وشكلي قصرت في تربيتك كثير ..
سامي: من زمان انت مقصر ..
الاب: اعرف .. وعشان جذي قررت اني اقعد هنا وما اسافر إلا لشي ضروري ..
فطالع سامي فيه وقال بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!!
الاب: إيه .. شفيك متفاجئ ..؟!
سامي: لأنه .. لأنه ..
الاب: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
فأستجمع سامي شجاعته وقال: لأنه انا .. ما ابيك تكون معاي .. سافر فهذا اريح لي ..
الاب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
فطالع سامي فيه بصدمه .. شفيه ذا يضحك ..
الاب: يعني لو قعدت بيكون هذا نكد عليك يا سامي ..
فطلع الاب الدرج وهو يقول: عيل ما بسافر حتى لو كان في امر ضروري ..
ودخل لجناحه وقفل الباب وراه .. فطالع سامي للمكان اللي كان ابوه فيه بعصبيه وقهر ..
فرمى كتب الجامعه وخرج برى وركب سيارته وراح وهو ما يدري وين يروح ..
================================================== ==================
الساعه ست ونص المغرب كانت دانا تجهز نفسها عشان تروح لشغلها بعد ما تأكدت ان امها مشغوله في المطبخ وعادل نايم ..
وكالعاده لبست من ملابس الاولاد حقت عادل وزبطت نفسها وخرجت من غرفتها ..
مشيت بهدوء في الصاله عشان لا تنتبه لها امها وتشوف انها رايحه لرهف بملابس اولاد ..
فأخذت مفتاح السياره وفتحت باب الخروج ولكــــــــــــن ..
عادل: دانــــــــــــــــــــــــا ..
فانفجعت دانا ولفت بهدوء على ورى وقالت بإرتباك: نعم ..
عادل: رايحه لرفيجتج رهف ..
دانا: ها .. إيه ..
عادل: وتروحين لها بملابس اولاد ..؟!
دانا: ..................... ..
عادل بشك: وين رايحه ..؟!
فسكتت دانا تدور لها كذبه لين لقتها ..
دانا: رايحه لرفيجتي رهف ..
عادل: انتي دايما تروحين لها بملابس بنات .. شمعنى اليوم ..؟!
دانا بإبتسامه: عدولي انت مب فاهم خطتي .. انا بدخل عليها جذي عشان تحسبني عادل وقد تشافى .. بس ابي اشوف ردت فعلها .. عرفت ليه .. وبليييييز ياعادل لا تقول لي غيري هدومج وبلا سخافات ..
عادل: هههه اوكي خلاص روحي .. بس طبعا هذي آخر مره ..
دانا: حاااااااضر ..
وخرجت وعادل يطالع في الباب ويقول: شفيك يا عادل شكيت فيها .. مستحيل تكون رايحه تشتغل بدالي .. بس كلام مشاري امس ما ريحني .. السالفه فيها إن ..
ركبت دانا السياره اللي هي في الاصل سيارة عادل .. واتجهت لناحية الشغل ..
وقفت سيارتها ونزلت وراحت للمكان اللي فيه صلاح ..
دانا: كيفك صلاح ..؟!
فرفع صلاح راسه وقال: هلا بدا .. اقصد هلا بعادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. انا بخير ..
صلاح بصوت منخفض: دانا .. صار شي امس ..؟!
دانا بإستغراب: لا .. ليش ..؟!
صلاح: عشانج امس ما ييتي صار لج حول اربع ايام فخاف المدير عليج واتصل على عادل عشان يطمئن .. فعشان جذي انا اسألج صار لج شي امس ..
فسكتت دانا فتره بعدين قالت: ما صار شي امس بس .. بس اليوم كان يسألني بشك عن المكان اللي بروح له .. هههه وكان بيكشفني بس طلعت نفسي منها بجذبه ..
صلاح: أها ..
دانا: طيب صلاح .. اتصل عليه وجيس النبض ..
صلاح: اوكي .. انا اصلا فكرت من اول اني اتصل عليه بس خفت اسبب مشكله فقلت انتضرج لين تيين عشان اسألج ..
فطلع جواله وراح بعيد عنها يكلم ..
فلفت دانا على ناحية شغلها وبدأت تشتغل ..
.........: عــــــــــــادل ..
فلفت دانا على ورى عشان تشوف مين يكلمها وانصدمت لمن شافت انه نايف ..
نايف: عدوولي شفيك .. انا اناديك ..
دانا بإرتباك: هلا ..
نايف: كيفك وشخبارك .. لي تقريبا شهر ما تحجيت معك وحاس نفسي مشتاق لك .. كيف الصحه .. سمعت انك سويت حادث ..
دانا: إيه ..
نايف: سلامات سلامات .. سوري يايه متأخره لكن الشغل والدنيا اشغلتني عنك ..
دانا: لا عادي ..
فقرب منها نايف اكثر وقال بصوت منخفض: ابيك في خدمه صغيره جدااا .. قد جذي ..
واشر بيده .. فبعدت دانا شوي عنه وقالت: وشو ..؟!
نايف: ابي سيارتك شوي ..
دانا بصدمه: شنو .. سيارتي ..؟!!!!!!!!
نايف: إيه .. كلها ثلاث ساعات واردها لك .. بس عشاني مواعد وحده في مجان وما عندي سياره توديني لها ..
دانا: ليه .. وين سيارتك ..؟!
نايف: سيارتي خربانه وفي الورشه .. ياللا عاد يا عدولي .. لا تقول لا .. انا اعرفك طيب مرره .. صدقني ذي اول مرره اطلب منك شي .. ابي سيارتك ذي الليله ضروري لأن البنت بصعوبه يبت راسها واخاف انها تطير من إيدي ..
فطالعت دانا فيه بخوف ودقات قلبها تزيد بقوه كل ثانيه ..
نايف: اقول عادل شقلت .. موافق ولا لا ..؟!
فحركت دانا نضرها لناحية صلاح وشافته قاعد يكلم ومنسجم في السالفه كمان ولا هو يمها ..
فبلعت ريقها وقالت: سوري ..
نايف بإحباط: لا عادل ما يصير جذي .. والله حرام عليك .. تعب شهرين بيروح في البلوشي .. لا تكون قاسي جذي .. إيش آخر قرار عندك .. بتوافق ولا لا ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي مغمضه عيونها ..
فجلس نايف عالكرسي اللي وراه وقال: احسك تغيرت يا عادل ..
فانصدمت دانا من احساسه .. معقوله بيكتشف شي .. لا لا لا مستحيل ..
نايف: اقصد انك مو عادل اللي اول .. يعني انت اول كنت تصرفني بطريجه ذكيه واللحين بس تحط كلمه ورد غطاها .. يعني حجيك قل وحركاتك صارت غريبه وكمان انت ما كنت تحب تطول شعرك واللحين هو طويل .. كل شي فيك تغير .. ليش ..؟!
فسكتت دانا وماهي عارفه كيف ترد عليه .. لوهي مثل اي بنت عاديه كان ردت عليه بإي كذبه وصرفته بإي تصريفه .. لكن هي دانا .. بطبعها خوافه وجبانه ودوم مرتبكه ومتردده وخصوصا قدام الاولاد .. فإيش عاد لو كان هذا الولد هو نايف ..
نايف: شفيك ما تجاوب على سؤالي ..؟! لهدرجه هو صعب ..؟!
فلفت عيونها تطالع في صلاح وشافته على نفس حالته ..
فبلعت ريقها ستين مره لين جف وبعدين قالت: ما ادري ..
فأستغرب نايف .. بعد كل هذا الصمت النهايه هي ما ادري ..
فسكت نايف فتره يطالع فيها من فوق لين تحت بعدين قال بإبتسامه: اقول عادل .. انت متأكد انك عادل ..؟!
فأنصدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ت دانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
وجسمها صابت قشعريره وخوف موب طبيعي .. تمنت في ذي اللحضه تنشق الارض وتبتلعها .. قلبها صار طبول وكأنه يبي يخرج من القفص الصدري اللي هو محبوس فيه ..
بلعت ريقها اكثر من مره حتى لو كان جاف ..
حست بجسمها ينتفض وهي تقول: إيش تقصد ..؟!
نايف بإبتسامه: فاهم قصدي عدل .. يعني صوتك تغير وطريجة حجيك تغيرت واسلوبك تغير .. وكمان كان جسمك اضخم من جذي بشوي .. وانت مو من عادتك تطول شعرك .. ولمن سألتك انت متأكد انك عادل كل شي فيك تغير .. ملامحك اللي انقلبت ميه وستين درجه .. وصوتك اللي واضح فيه الحذر والخوف .. وحركتك المفاجئه واللي باين الارتجاف فيها .. فممكن اعرف منو ذا الشخص اللي متنكر بشخصية عادل ..؟!
وللمره الثانيه تمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تقول في نفسها ياليت عادل منعني اني اخرج هذا اليوم .. وللمره الثالثه لفت عينها عشان تشوف صلاح خلص ولا لا .. لكن المصيبه هي انها ما لقيته .. وين راح ذا في ذا الموقف المحرج ..
نايف: ما تبي ترد .. شوف انت متنكر بشخصية عادل وهذا الشي انا متأكد منه .. بس منو انت بالضبط ما ادري .. بس بديت اشك انك اخوه التؤام لأنك نسخه طبق الاصل عنه .. فهل هذا صحيح .. يعني انت فعلا اخوه التؤام ..؟!
فحست دانا براحه في نفسها .. يعني يحسبها ولد وهذا اهم شي .. فجت بترد عليه وتقول إيه عشان تطلع نفسها من ذا الموقف وتتخلص منه ..
بس هو سبقها وقال: شي اكيد انك اخوه التؤام وهذا ما فيه اي شك .. لكن ..
وكمل بخبث: انا اعرف ان عادل ما عنده اخ تؤام .. عنده اخت تؤام .. صح ..؟!
فانقطعت انفاس دانا .. او هذا ما خيل لها .. حست برجفه ترجف جسمها كله .. كل اللي صار قبل يهون .. بس اللي صار اللحين لا ..
تمنت انها اعطته السياره ولا تنحط في اصعب موقف في حياتها ..
تمنت انها ما قالت لصلاح اتصل على عادل عشان ينقذها من الموقف ..
تمنت انها ما انخلقت ضعيفه كذا عشان تقدر تجيب رد على كل سؤال وتطلع نفسها بنفسها ..
تمنت انها انكشفت وعرف اخوها انها تشتغل عشان يمنعها من الخروج ..
او بالاحرى تمنت ان اخوها ما انصدم من ذاك الشخص عشان لا تصير حالهم كذا ..
كل يوم وكل يوم يزيد الحقد في قلبها ضذ ذاك الشخص .. لكن اليوم زاد اضعاف اضعاف ما سبق ..
واللحين هي في موقف صعب .. قدامها ولد ما يراعي شعور البنات ويلعب ببنات خلق الله وينهك اعراضهم بدون صحوة ضمير .. وهاهو الآن قدامها ويعرف انها بنت ويبتسم بخبث ..
فجاء في ذا الوقت صلاح .. وخاف لمن شاف نايف مع دانا .. يعرف دانا من النوع اللي يبان عليها كل شي .. ويعرف لزقة نايف تمام المعرفه ..
صلاح: سوري يا عادل تأخرت عليك .. اوووه نايف انت هنا .. كيفك ..
نايف: بخير ..
وقام وهو يطالع في دانا وقال: لنا لقاء ثاني يا ..
وكمل بسخريه: هه عادل ..
وراح وهو يضحك ودانا على نفس حالتها ما تغيرت ..
فطالع صلاح في نايف وهو يضحك بعدين طالع في دانا اللي واقفه وتطالع في الارض بنضرات رعب وخوف ..
فشك في الامر وقرب من دانا وقال: دانا .. صار شي ..؟!
فرفعت راسها ونفسها متسارع ودقات قلبها كل مالها تزيد اكثر من اول ..
فخاف صلاح على دانا وقال: دانا .. فيج شي ..؟!
فحست بنفسها انقطع وكل شي قدامها بدأ يظلم شوي شوي .. فانهارت وطاحت مغمى عليها ..
فأنفجع صلاح واخذ قارورة المويه اللي جنبه ورش شوي عليها ويهزها وهو في قمة الخوف ..
صلاح: عادل .. عادل اصح ..
فجاء واحد من اللي يشتغلون وقال: صلاح .. عسى ماشر .. شفيه عادل ..؟!
صلاح: والله ما ادري .. بس هو عنده فقر دم وما اكل شي اليوم ويمكن عشان جذي داخ واغمى عليه ..
الولد: الله يهداه ذا العادل ..
فرش صلاح مويه اكثر وقعد يصفق وجهها عشان تصحى .. فجاء نايف ولمن شافهم حس بنوبة ضحك بس كتم نفسه ..
نايف بخوف واضح انه مصطنع: لا .. عادل اغمى عليه .. لا ما يصير حراااام .. ليش اغمى عليه ..؟!
فطالع صلاح في نايف بحده ونضرات تحمل الف معنى ..
الولد: والله عادل عنده فقر دم وما اكل شي اليوم وعشان جذي داخ ..
نايف: فقر دم ..!!!!! لا لا ما يشوف شر ان شاء الله .. ما يشوف شر .. عوافي يا رب .. شرايكم اودي المستشفى انا ..
صلاح بحده: لا شكرا .. الولد اللحين بيصحى ..
فعرف نايف من طريقه صلاح في الكلام انه يعرف ان عادل بنت ..
فأبتسم نايف في وجه صلاح وراح .. فعصب صلاح من حركته وتأكد انه صار شي وعرف نايف انها بنت ..
فكب صلاح المويه كلها في وجه دانا وصفقها بس بقوه شوي .. وبعد فتره بدت تكح واستعادت وعيها وجلست وهي تطالع حولها ..
صلاح: سلامات عادل .. كيفك اللحين ..؟!
فتذكرت دانا كل اللي صار وقالت: بخير ..
وقامت وقالت: صلاح .. قل للمدير اني رحت .. حاسه بتعب وبأروح ..
واتجهت لسيارتها وهي تحس بتعب وبخوف ..
ركبت السياره واتجهت للبيت وهي تتمنى انها ما خرجت منه ..
================================================== ==================
في بيت العائله الكريمه ابو فيصل .. كان الكل جالس في الصاله ما عدا فيصل ووائل اللي كل واحد فيهم خرج لدجته الخاصه ..
ابو وائل: لا يا لمار .. شفيك انتي .. يكفي اني وافقت اننا نسافر باجر الصباح .. ليش تبين المساء ..؟!
لمار: بابا .. مافي فرق .. الصباح مثل المساء ..
ابو وائل: لا في فرق .. الصباح يكون يمديكم انكم تزهبون اغراضكم للمدارس .. اما المساء فبتييون وانتم تعبانين وراح تنامون وتغيبون بجذي يوم الاثنين .. ما يكفي السبت والاحد غايبين ..
لمار: اووووف .. شهالعائله الزفت .. طيب بابا انا ابي اقعد مع انكل كثير ..
اسيل بصوت منخفض: تبغى تقعد مع ابوي ولا فارس ..؟!
ابو وائل: خلاص قعدتي معاه كثير .. وهذي كلمه قلتها وخلاص ..
لمار بتحلطم: ستوبد ستوبد أولفيو ستوبد << اغبياء اغبياء كلكم اغبياء <<
ابو وائل: ما سمعت وش قلتي .. ممكن تعيدين ..؟!
لمار: ما قلت شي مهم .. اطمئنوا ..
ابو فيصل: خلاص يا لموره .. لا تعصبين جذي .. ان شاء الله المره اليايه احنا بنييكم البيت ..
فلفوا اولاده الثالثه لجهته بصدمه .. إحنا ما صدقنا نفتك منهم وابوي يقول بنجيكم في المره الجايه .. إيش ذا الحظ اللي في وجهنا ..
لمار بفرحه: عن جد انكل .. واااااااو ثانكيو ..
ام وائل: ها .. استانستي اللحين يا لمار ..؟!
فهزت راسها بإيه ولفت تطالع في فارس وعيونها تلمع بالحب الشديد .. فطالع فارس فيها بإشمئزاز ولف وجهه عنها .. فجاء في باله لبنى .. فإبتسم وهو يتذكر وجهها البريء وابتسامتها الهاديه وعيونها الناعسه وشعرها الاسود .. فنط في تخيله فجأه لمار ..
فتنهد وهز راسه يبعد الثنتين عن راسهم لأنهم لا يتقارنون مع بعض ..
لمى: انكل .. متى بتييون عندنا ..؟!
لمار: اكيد الاسبوع الياي .. صح ..؟!
ريما بإستهزاء: لا بالله .. تنكتين انتي وويهج ..
ابو فيصل: لا يا حبيبتي .. بعد فتره طويله شوي .. لأن الامتحانات النهائيه للترم الاول قربت ..
لمار: وين قربت .. باجي لها اكثر من شهرين ..
اسيل بإستهزاء: احنا جامعه يا حبيبتي ونخلص قبلكم يا طالبات المدارس ..
لمار بعصبيه: بــــــــــــابي .. امسكني لا اقوم اضربها ..
ابووائل: هدي يا لمار .. البنت صاجه وما قالت شي غلط ..
لمار: إلا .. اسلوبها كان إستفزازي مرره .. اسيلووه الوقحه ..
اسيل بعصبيه: احترمي الفاضج وعدلي اسلوبج لأعدلج طقم اسنانج عشان تعرفين تتحجين مره ثانيه ..
لمار: ها .. سمعتم .. هي اللي بدأت .. فلا تلوموني باللي بسويه ..
قامت من فوق الكنبه ومعاها الخداده وجت سيده عند اسيل ودفتها بقوه بواسطه الخداده وهي تقول: ما باجي إلا انتي تعدلين طريجة حجيي ..
فبعدتها اسيل برجلها وهي تقول: لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااار .. ابعدي ولا تخليني اعصب لأني ماني براحمتج ..
لمار: ياااااي خوفتيني ..
ونطت فوق اسيل بوحشيه ودافعت اسيل عن نفسها ..
ابو فيصل بصراخ: خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اص ..
ابو وائل: لمــــــــــــار ابعــــــــــــدي عــــــــــــن البنــــــــــــت ..
فدفتها اسيل من فوقها ورجعت لمار كم خطوه ورى وبغت تطيح وقالت بعصبيه: انتي قــــــــــــد الحركه ذي ..؟!
فبعدت اسيل خصل شعرها عن وجهها وهي تقول: إيه قدها يا استاذه .. ويالا راويني وش بتسوين ..
لمار بقهر: انا اراويج يا جـلبه ..
وجت وهي ناويه شر ووقفت اسيل وهي كمان ناويه شر .. بس جاء فارس ووقف في نصهم وهو يقول بحده: بــــــــــــس .. انتوا بنات ولا شنو ..؟!
فطالعت فيه اسيل وحست انها من جد زودتها فقعدت ..
اما لمار وقفت وطالعت في فارس وفي ملامح وجهه وقالت بإبتسامه: انت حلو وانت معصب .. ملامحك تصير خطيره ..
فتغيرت ملامح وجه فارس لمن سمع كلامها .. ذي البنت من جد مجنونه ..
فجلست اسيل فارس جنبها وهي تقول: ماعليك منها .. البنت ذي مينونه ..
فطرطعت لمار وقالت بعصبيه: ابعــــــــــــدي ايــــــــــــدج عــــــــــــن فــــــــــــــــــــــــــــــــــــرووووســـــــ ـــــي ..
فرمشت اسيل بعيونها اكثر من مره .. وبعدين استوعبت ان الاخت تغار على فارس حتى من اخواته ..
فأبتسمت اسيل بخبث ..
ابو وائل: خلاص يا لمار .. شفيج اليوم مينونه ..؟! اجلسي وخليج عاقله ..
فقربت اسيل من فارس اكثر ولفت إيدها على كتفه وهي تقول بإسلوب استفزازي: خلاص يا لمار .. اسمعي كلام باباكي .. لا تكونين عاقه يا لمووره ..
فتبخر راس لمار من العصبيه ووجهها صار احمر وقالت بهدوء وهي تضغط عالكلمات بحقد: ابــــعـــــــدي عـــــن فـــــــارس الــــــلــــــحــــــيــــــن ..
فتكت اسيل على فارس اكثر وقالت بدلع: لا .. هذا اخوي التؤام ..
وباست فارس على خده وطالعت في لمار بإنتصار ..
اما لمار فصعد نفسها لفوق وتوقف وحاجبها الايمن يرتفع وينخفض من شده الغيظ والقهر .. والطبلون عندها وصد حده ..
ام فيصل ما عاد قدرت تتحمل اسيل وهي متمسكه بولدها كذا فقالت بعصبيه: اسيــــــــــــلووه وويــــــــــــع .. ابعدي عن فارس .. وعن المياعه الماسخه هذي .. ابعــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي ..
فبعدت اسيل عن فارس وهي حاسه بقهر لأن امها المفروض تكلمها بهدوء مو بعصبيه قدام الكل ..
اسيل بحقد: خلاص بعدت ..
فطالع ابو فيصل في الام نضرات لها الف معنى وبعدين قال: حبيبتي لمار ايلسي .. شفيج واقفه في نص الصاله ..
فطالعت لمار في اسيل نظرات تهديد بعدين جلست ..
فقام فارس وقال: عن اذنكم .. احس بدوخه وبريح شوي قبل العشاء ..
وطلع ودخل غرفته ..
فقامت اسيل وقالت: عن اذنكم وراي اختبار وما ذاكرت ..
ام وائل: اذنج معج ..
وطلع الدرج وراحت لغرفتها ..
جلست عالسرير بقوه وقالت: امي دوم دوم عصبيه .. والمشكله العصبيه ذي كلها ما تحطها إلا علي ..
فتحت شنطتها وطلعت كل كتبها ودفاترها ورمتهم عالسرير واتسدحت قدامهم عشان تذاكر ..
ففتحت مقلميتها وتذكرت ان ناقصها اقلام ودفاتر ولازم تشتري .. فخرجت من غرفتها ونزلت تحت عند ابوها وقالت: ابوي ..
ابو فيصل: هلا بأسوله .. شتبين حبيبتي ..؟!
اسيل: ابي اشتري اغراض من المكتبه .. ابي دفتر وعدت اقلام لأن اقلامي نصها خلصت ونصها على نهايتها .. يعني ممكن اروح للمكتبه الصغيره اللي ينب بيتنا ..
ام فيصل بعصبيه: لا .. احنا ما عندنا بنات يخرجون في انصاص الليالي ..
اسيل: الساعه 8 مو نص الليل وكمان المكتبه وايد قريبه من البيت ودايما اروح لها .. شمعنى اليوم لا ..؟!
ام فيصل: قلت لا يعني لا ..
ابو فيصل: خلاص حبيبتي روحي .. بس انتبهي على نفسج ولا تتأخرين ..
اسيل بإبتسامه: حاضر ..
وطلعت جري لفوق ودخلت غرفتها ووقفت قدام المرايه تشوف شكلها وكانت لابسه بنطلون ابيض فيه كتابات فضيه وتيشيرت فوشي .. فشافت ان شكلها تمام .. فجلست عالارض تلبس جزمتها وبعدين اخذت كم فلس في جيبها ونزلت تحت ..
الاب: انتبهي على نفسج ..
اسيل: اوكي ..
وخرجت برى وحست بشوي من البروده وتمنت انها لبست جاكيت بس خلاص عادي .. خرجت من حوشهم ومشيت عالرصيف رايحه للمكتبه ..
اسيل: شفيه الشارع هادي اليوم ..؟!
فسمعت خطوات وراها .. فلفت ورى وشافت انه شاب في الخامس والعشرين تقريبا وكان ماسك جواله وشكله منسجم ..
فمرت سياره من الشارع بسرعه .. فرفع الولد راسه وطالع في الشارع وبعدين لف ولمن شاف اسيل .. طالع فيها بتفاجئ وبعدين صفر ..
الولد: واااااااو .. في بنات موزز في ذي الحاره ..<< موزز يعني حلوين << ..
فطالعت اسيل فيه بإشمئزاز ولفت وكملت طريقها للمكتبه ..
فأبتسم الولد بخبث .. البنت كانت في نضره حلوه لآخر حد ومستحيل تتفوت .. فقفل جواله وحطه في جيبه ..
ومشي وراها وهو يقول: ممكن نتعرف يالحلو ..؟!
فسافهته اسيل وما كلمته ..
الولد: اسمي فواز وعمري 24 .. انتي يالقمر شسمج ..؟!
لفت اسيل عليه وقالت بتهديد: ابعد عن طريجي ازين لك .. اوكي ..
فواز: واااااو .. البنت خطيره حتى وهي معصبه .. وعيونج .. وااااااي عليها تذبح ..
فعصبت اسيل منه ودخلت المكتبه .. دورت على الدفتر اللي تبغاه ولمن لقيته قالت: حلو .. ما توقعت اني حألقاه هنا ..
فواز: شرايج ادفع عنج ..؟!
فلفت عليه وقالت: انت باجي هنا .. استح على ويهج وابعد لأشتكيك عند راعي المكتبه ..
فواز بخبث: نو .. ما ببعد .. انتي دخلتي هنا ..
واشر على راسه وكمل: ومادامج دخلتي هنا ما راح تطلعين لين آخذ اللي ابيه .. مفهوم يالحلو ..
فخافت اسيل منه ومن كلامه ومن نبرته .. فأبتسم وارسلها بوسه في الهوا وخرج من المكتبه ..
فأرتاحت اسيل ولفت تدور الاقلام اللي تبغاها بسرعه لأنها حدها خايفه ومرعوبه ..
فحطت الاغراض فوق الطاوله عشان يحاسب عليها راعي المكتبه ..
الراعي: كيفج يا اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله .. كيفك انت يا عم ..؟!
<< راعي المكتبه رجل كبير في السن ويعرفهم من زمان <<
الراعي: الحمد لله بخير دام هالبلد بخير .. كيف ابوج واخوانج طيبين ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير ..
الراعي: حسابج 40 ..
اسيل: لا .. هو ثلاث واربعين ..
الراعي: وانتي بتحاسبين عالثلاث ذي .. ترى السعر مخفض عشان الحلوه اللي جدامي ..
اسيل: شكرا .. و ياريت كل مره تخفض لين يصير ببلاش ..
الراعي: ههههههههههههه .. ويهج مغسول بمرق ..
اسيل: هههه اعرف .. باااي ..
وخرجت وهي مبتسمه .. ومشيت عالرصيف متجهه لبيتها ..
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن ..
لكنهــــــــــــا حست بخطوات سريعه وراها ..
فجت بتلف لكن كان صاحب الخطوات اسرع منها ..
وجاء من وراها وكتم فمها بمنديل في ريحة عطر قويه ..
طيحت اسيل الكيس وحاولت تبعد إيده عنها ..
لكن الشخص كانت إيده قويه وماسكها زين ..
فحست اسيل بالريحه تكتمها .. وتحاول تصارخ وتحاول تضارب لكن ما قدرت .. وحست ان انفاسها بدت تنقطع .. وراسها يدور ويدور بصداع شديد ..
فهديت حركة إيدها وبدت الدنيا تنقلب قدامها .. ولمحت شخص واقف قدامها غير اللي كاتمها ..
وميزت هذا الشخص وعرفت انه فواز .. ويبتسم ابتسامه عريضه ..
و
و
و
و
وغابت عن الوعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي ..
انتهى الجزء الاخير من البارت الثاني ..
واقابلكم ان شاء الله في البارت الثالث الجزء الاول ..
اعرف ان النهايه تقهر .. بس لازم تتعودوا على نهاياتي ابو كلب ..
تتوقعون إيش اللي بيصير لأسيل .. هل راح تقدر تتخلص من هذولا الشخصين .. طبعا لا ما راح تقدر ابد .. لأنهم ولدين ويمكن اكثر .. وهي بنت وضعيفه .. يعني هل ..
لازم ما نسبق الاحداث ..
اما سامي .. إيش توقعاتكم عنه .. شفتم مقابلته لابوه ومقابلته لغيدا .. ومعاملته دانا .. هل بيتغير شي ..؟!
واشوفكم في الجاي وبااااي ..
مع تـحـيات ..
6r5t âlmüshtå8h…. ....
|$[ نهاية البآرت ]$|
|