كاتب الموضوع :
انيقه !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه
في المغرب كانت ميار حايسه المطبخ حوسه كبيره .. لأن البنت مصممه انها تسوي حلى ..
فدخلت امها المطبخ وشافته محيوس من فوق لمن تحت فقالت بصدمه: وش هــــــــــــــــــــذا ..؟!!!!!
اشرت ميار بإيدها وهي تطالع في كتاب الطبخ وتقول: هششش .. خليني اركز مامي ..
الام بنفس الصدمه: انا اقول وش ذي الحوسه ..؟؟!!!
فلفت ميار على امها وقالت: ابي اسوي حلى لطارق وانس .. مساجين ما يعرفون يسوون شي .. يادوبك يشترون ايسكريم كون زون من المحل اللي تحتنا إذا كانوا مشتهين ياكلون شي حالي .. فقلت حراام خليني اسوي لهم ..
الام: وكيف تسوين لهم وانتي عمرج ما طبختي ..؟!
ميار بإبتسامه: عادي .. عندي كتاب وبأتبع الطريجه وبس .. ما في شي صعب ..
الام بتهديد: طيب انا رايحه عندي شغل .. وياويلج لو رحتي وتركتي المطبخ وراج جذي .. اوكي ..
ميار: من عيوني ..
ولفت عشان تحط الكريمه النهائيه على الحلى .. فجت امها عشان تشوف شكل الحلى عدل ..
فلفت وطالعت في الكتاب وبعدين لفت على ميار وقالت: الحلى اللي سويتيه مو مثل اللي في الكتاب ..
ميار: اعرف .. لأن الحلى اللي في الكتاب ما يعجبني عشان جذي سويت حلى من راسي ..
فطالعت فيها امها وضربت كفها بكف وقالت: خلي موبايلج معاج ..
ميار: وليش ..؟!
الام: عشان لو صار لهم شي .. تقدرين تتصلي عالاسعاف بسرعه ..
ميار: ها ها ها محد ضحك .. انا متأكده انه حيعجبهم وحتشوفي ..
.......................
اما طارق فكان يحوس في الصاله وفي غرفته عشان يدور السلسال .. بس ما حصله .. فدخل انس الشقه وشاف طارق يدور جنب التلفزيون وفي المكتبه ..
انس بإستغراب: طارق .. وش قاعد تسوي ..؟!
فتنهد طارق وجلس عالكنبه وقال: ما لقيته ..
فحط انس الاغراض ع الطاوله وفك جاكيته ورماه عالكنبه وجلس عند طارق وقال: ليش وش قاعد تدور ..؟!
طارق: السلسال ..
انس: اي سلسال ..؟!
طارق: ما اعرف حق مين ..
انس: انا ما سألت حق مين هو .. انا اسأل عن السلسال ..
طارق: سألت حق مين بس قالوا انهم ما يعرفون ..
انس بصراخ: بتينني انت ولا شنو .. تحجى شنهي السالفه ..؟!
طارق: السالفه هي اني حصلت سلسال تحت طاولتي في الكلاس ولمن سألت حق مين هو .. محد رد علي .. فيبته معاي البيت بس ضاع مني ..
انس بتفهم: اهااا .. طيب عادي اذا ضاع .. ما هو لك عشان تتعب نفسك على شانه ..
طارق: بس يمكن البنت اللي ضاع منها السلسال متعبه عمرها عشان تلقاه .. ابي اخذه عشان باجر اسأل بنات الكلاس عنه ..
انس: وليه ما سألتهم من البدايه ..؟!
طارق: سألت البنات اللي حوالي ..
انس: المفروض انك تسأل الكل مو بس اللي حواليك ..
طارق بصراخ: خلاص .. بتقلبها مسأله قانونيه ..
انس: هههههه شفيك عصبت ..؟!
طارق: من اسألتك الكثيره ..
فقام انس وفتح الكيس وخرج له بيبسي وهمبرجر .. وجلس عالكنبه وحط رجله عالطاوله اللي قدامه وطيح المزهريه اللي فوقها .. ونزل جزمته برجله واسند جسمه عالكنبه وبدأ ياكل ..
طارق: انت ما تشبع .. لازم تاكل وجبتين غدا في اليوم ..
انس: وش اسوي .. يوعان ..
طارق: والمشكله على قد ما تاكل ما يبين فيك شي ..
انس: قول ما شاء الله ..
طارق: لا ..
انس بصدمه: شنــــــــــــــو ..؟؟!!!!
فقام طارق ودخل غرفته وهو يقول: رتب الصاله بعد ما تخلص لأنه بعد شوي راح تيي ميار ..
انس: ايوه صح نسيت ..
فدق في هذا الوقت الجرس ..
طارق: شفت كيف .. بتدخل البنت وتشوف الصاله معفوسه من اغراضك ..
انس بلا مبالاه: عادي ..
وقام وفتح الباب وهو ماسك الساندويتش حقه ..
ميار بإبتسامه: اهلا ..
انس: هلا .. تفضلي ..
ميار بصراخ: لييــــــــــــــــــــــــه جــــــــــــــــــــــــذااا ..؟؟؟!!!!!!
انس بخوف: وش فيه ..؟!
ميار بنفس الصراخ: ليــــــــــــه تشتري اكل واحنا مويودين .. اذا كنت يوعان قولي وانا اعملك اكل .. بس مو تضيع مكافأتك على اكل واشياء جذي ..
انس بإحراج: لا مشكوره ما قصرتي ..
ميار: ههههههههه شوفوا كيف صار ويهه ..
انس بعصبيه: باااايخــــــــــه ..
فدخلت ميار وهي تقول: ما البايخ إلا انت ..
وحطت الصينيه عالطاوله وهي تطالع في الصاله اللي شكلها حوووسه .. الجزم في مكان والجاكيت في مكان واكياس الهمبرجر في مكان والمزهريه والورود في مكان ..
ميار: صج انكم ناس فوضوين ..
انس: عادي ..
وجلس مكانه وكمل اكله .. وميار فاتحه عيونها تطالع فيه بصدمه .. وطارق واقف عند غرفته يطالع فيهم ..
انس: شفيج تناضريني جذي ..؟!
ميار بدهشه: صج انك قوي عين .. اللحين انا اقول انكم فوضوين وانت تقول عادي .. المفروض تحس على دمك وترتب البيت لأن في بنت بتزوركم .. انا بنت مو من ربعك العزابيه عشان تستقبليني جذي .. هذا من الادب والاحترام يا استاذ انس ..
طارق: والله وغسلت شراعك يا انس .. تعلم يا حبيبي تعلم ..
فلفت ميار على جهة طارق وقالت بإبتسامه: هااااي طارق .. سوري ما شفتك لمن دخلت ..
طارق: لا لا مافي مشكله ..
فابتسمت ميار وطالعت في الصاله وراحت عند انس اللي حاط رجله عالطاوله ..
ميار بعصبيه: شيل ريلك ..
انس: مابي .. شقتي وانا حر ..
فشاتت رجله بقوه بواسطة رجلها وهي تقول: يعني لازم بالغصب تشيلها ..
فمسك انس رجله وقال: آاآاآاآه .. عمى في شكلج .. هذي ريل ديناصور مو انسان ..
ميار بإنتصار: عشان تسمع الكلام من اوله ..
وجلست عالارض تلم الورود في المزهريه ..
فطالع طارق في انس بعتب وبعدين راح عند ميار وقال: هاات عنج هاات ..
ميار: لا لا مو لازم ..
وشالت المزهريه وحطتها عالطاوله ..
وراحت شالت جزمة انس وحطتها عند باب الشقه واخذت الاكياس والجاكيت ودخلت المطبخ ..
فلف طارق على انس وقال بصوت منخفض مع عصبيه: شفت كيف .. خليت البنت تيي وتشوف البيت محيوس بسببك وفوق هذا ترتب اغراضك ..
انس بصوت منخفض: خلاص آخر مره .. بس ترى محد ضربها على يدها وقال رتبي ..
طارق بنفس النبره: لا ياشيخ .. تستخف دمك انت وويهك ..
فجاء انس بيرد بس جت ميار واخذت صينية الحلى وقالت بحماس: ترى سويت لكم حلى واايــــــد يينن ..
طارق بإبتسامه: من جد ..؟!
فهزت راسها وقالت: انت جهز الدفاتر والكتب وانا اجهز لكم الحلى .. باااي ..
ودخلت المطبخ .. فطالع طارق في انس نضرات بعدين دخل غرفته .. اما انس حط رجله عالطاوله وكمل اكله بلا مبالاه ..
فشاف ميار خارجه من المطبخ ومعاها الجاكيت وتقول: وين غرفتك ..؟!!
فأشر على مكان غرفته من غير لا يتكلم عشان الاكل اللي في فمه ..
فدخلت غرفته وشافتها اسوء من الصاله .. فتنهدت وقعدت ترتب الغرفه ..
فخرج طارق من غرفته وحط الدفاتر اللي كان مسوي فيها مراجعه لميار ..
طارق: انت الى الآن تاكل ..؟!
فقام انس ورفع علبة البيبسي وقال: لا لا .. شبعت ..
ودخل المطبخ .. فجلس طارق عالكنبه وهو سرحان يفكر ..
وبعد فتره جت ميار وجابت معها صحون الحلى وحطته عالطاوله ..
انس: واااااو .. شكل الحلى بيكون حلو ..
ميار: انت ما راح تاكل ..
انس: ليــــــــــــش ..؟؟!
ميار: ما يكفيك الهمبرجر اللي اكلته ..
انس: هذاك اكل وهذا حلى بعد الاكل .. يعني في فرق ..
ميار: لا .. وانا اذا قلت لا يعني لا ..
انس بخبث: طيب ليه يبتي ثلاث صحون ..؟!
ميار بتفكير: يبته لي ولطارق ولك ..
انس: طيب خلاص .. انتي يبتيه لي ..
ميار: صح صح .. معاك حق ..
انس بدهشه: صج انج غريبه ..
فلفت ميار على طارق وقالت: طارق ..
طارق: ...............
ميار: شفيه هذا سرحان ..؟!
انس: طااارق .. اللي ماخذ عقلك يتهنى به ..
طارق: ..............
ميار بصراخ قرب اذنه: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااا ااااااااااااااااااااااارررررررق ..
فلف طارق عليها بهدوء وقال: نعم ..
ميار بدهشه: ما عورتك اذنك من صراخي ..؟!!
فهز راسه بلا وهو شبه سرحان ..
ميار: باين على ويهك انك متضايق ..
فهز راسه بلا ..
فطالعت فيه ميار فتره فقال انس: ما عليك منه يا ميار هو دايم جذا ..
ميار: لا .. المرات اللي ييته فيها ما كان جذا ..
فأبتسم طارق وقال: لا مافيني شي .. بس تذكرت امر ضايقني ..
ميار بإبتسامه: طيب ياللا انا يبت الحلى وابيكم تذوقونه وتقولون رأيكم فيه ..
فأخذ انس الملعقه وهو يقول: اكيد حيطلع حلو ..
وذاقوا الحلى .. ويا ليتهم ما ذاقوه ..
كل واحد فيهم صنم بعد ما ذاق الحلى وميار تطالع فيهم بتلهف ..
ميار: ها .. كيف هو ..؟!
فقام طارق بهدوء وراح للمطبخ ..
ميار بإستغراب: شفيه هذا راح ..؟!
فقام انس وجري عالحمام .. فطالعت ميار بإستغراب ودهشه .. وطالعت في مكان طارق وفي مكان انس وفي الحلى وهي في قمة التعجب ..
فجاء طارق وجلس في مكانه ..
ميار: طارق بالله قولي وش فيه الحلى ..؟!!
فطارق ما حب يحرجها فقال: حلو ..
ميار بشك: حلو ..!!! وإذا كان حلو ليه رحتم بشكل مفاجئ ..
طارق: لأني كنت عطشان مويه .. ويمكن انس كان يبغى الحمام ..
ميار بتصديق: من جد ..؟!
طارق: ها .. إيه .. إيه ..
ميار بفرحه: وااااااااو .. صدق ان هذي اول مره اطبخ فيها شي ..
طارق: أها .. عشان جذي طالع طعمه bad ..
ميار: إيش يعني باد ..؟!
طارق: معناته سيء ..
ميار: هــــــــــــاااااا ..
طارق بإستيعاب: لا لا اقصد انه يعني رائع ..
ميار بشك: جذااااااب ..
فأسند طارق ضهره عالكنبه وقال: إيوه ..
فجاء انس في هذا الوقت وقالت ميار: يعني طعمه مو حلو ..
فهز طارق راسه وقال: إيوه .. والمره اليايه ذوقي الاكل قبل لا تقدمينه للناس ..
فطالعت ميار في الحلى بإحباط وقالت: آسفه ..
ورفعت الاكل ودخلت المطبخ ..
فلف انس على طارق وقال بعتاب: وش هذا الاسلوب يا طارق ..؟!
طارق بعصبيه هادئه: ليه .. تبيني اجذب مثلا .. هي جذا ولا جذا راح تعرف ..
انس: طيب تعرف بس مو بهذا الاسلوب .. انت ليه جاف في التعامل مع البنات .. وش اللي يخليك تكرههم إلى هذي الدرجه .. حراام لازم تراعي شعورها واترك ذي القسوه على ينب ..
طارق: ما ودك تنقطنا بسكاتك ..
انس بإصرار: لا .. ما راح اسكت إلا لمن تغير طريجتك في التعامل مع الاوادم .. فهمت إيش يعني اوادم .. يعني هم بني بشر مو حيوانات يا طارق ..
فخرجت ميار في هذا الوقت وقالت بإبتسامه: خلاص اوعدك يا طارق اني ما راح اقدم الاكل لأحد إلا لمن اذوقه ..
فهز طارق راسه وهو ساكت ..
ميار: هههه قبل شوي ذقته .. طلع طعمه مرره سيء .. طلع مالح ومر بشكل .. يعني بدل ما احط كاستين سكر حطيت كاستين ملح .. وبدل ما احط ثلاث ملاعق شوكولاته حطيت نسكافيه .. وبدل ما احط كوب مويه شكلي حطيت كوب خل .. ههههههههه صج اني غبيه ..
انس: هههههههه بس اكيد حتكون تجربه ما راح تنسينها ابدا ..
فدق جوال طارق في هالوقت فقام وقال: دقيقه ..
ودخل غرفته ورد وقال بإبتسامه: هلا ..
المتصل: هلا فيك .. كيفك اخوي ..؟!
طارق: الحمد لله .. كيفج انتي وكيف امي ويدتي ..؟!
البنت: الحمد لله .. احنا بخير دامني سامعه صوتك الجنان .. الله لا يحرمني منك يا خوي ويخليك لي يارب ..
طارق: اخلصي اخلصي .. وش هو طلبك ..؟!
البنت: افا يا طارق .. انا ما اتصل عشان اطلب .. انا أتصلت عشان أتطمن عليك واسمع صوتك لأنك وحشتني حييل .. بس عشان هذا السبب اتصل يا اغلى اخو في هالدنيا كلها ..
طارق: سهاام .. قولي وش عندك .. انتي اختي وانا اعرفج عدل ..
سهام: ما شاء الله عليك .. كاشفني ..
طارق: طيب وش تبين ..؟!
سهام: طروقي حياتي .. انا اختك الوحيده وما عندك خوات غيري صح .. عشان جذي ابيك في طلب صغنون مرره ..
طارق: صغنون .. هذي من اي معجم خذيتيها ..؟!
سهام: من معجم سهام اللي تركت الدوحه وتركت رفيجاتها من ثلاث سنوات .. حبيبي طارق .. انا عندي رفيجه اسمها شهد .. ويوم الخميس الياي عيد ميلادها ..
طارق: والمطلوب ..؟!
سهام: انا حاولت مع امي اني اسافر عشانها بس رفضت .. عشان جذي ابيك تشتري لها هديه نيابة عني وتعطيها .. بس .. شفت كيف الطلب صغنون جدااا ..
فتنهد طارق وقال: انتي تاركه هذي الرفيجه من ثلاث سنوات .. كيف ما نسيتيها ..؟!
سهام: لانها اقرب رفيجه عرفتها لقلبي .. ها .. وش قلت ..؟!
طارق: افكر ..
سهام: لا لا .. لا تفكر .. قول ايوه واللي يسلمك ويخليك ..
طارق: اوكي خلاص مافي مشكله .. جم سهام عندي ..
سهام بفرحه: تسلم حبيبي .. بس إذا ييت تشتري الهديه اتصل علي .. لأني ابي اوصفلك شكل الهديه اوكي ..
طارق: طيب من عيوني .. تبين شي ثاني ..؟!
سهام: لا .. مشكور ..
طارق: طيب مع السلامه ..
سهام: مع السلامه ..
وقفل طارق الجوال وتنهد ورجع للصاله ..
================================================== ==================
دخلت روان لغرفة راشد وشافته فاتح شنطته وكتبه منثوره حوله وكأنه يدور على شي ..
روان: راشد ..
وراشد ما سمعها لأنه كان يدور على شي باين انه مهم عنده ..
روان بصراخ: راااااشــــــــــــــــــــــــد ..!!!!!
فلف راشد عليها وكان باين انه معصب فقال بضبط اعصاب: نعــــــــــــم ..؟!
فخافت شوي بس تمالكت نفسها وقالت: امس انت كنت مشغول .. طيب اليوم ما راح توديني لرشا ..
راشد بعصبيه: بعدين ..
ولف على اغراضه وقعد يدور ..
فعصبت روان منه فقالت بصراخ: رااشــــــــــــد .. شفيك انت .. توعد وبعدين تخلف وعدك .. ما يصير جذي .. المفروض تقول من البدايه انك ما راح توديني .. عشان اخلي السواق يوديني ..
وبعدين كملت بحزن: انت اناني .. ما تفكر إلا بمصلحتك وبس .. دايم تقول لي انج اختي وانج دلوعتي واني راح انفذ كل شي تبينه حتى لو طلبتي القمر .. بس كلامك كله جذب في جذب .. عشاني طلبتك انك تنفذ وعدك لي صرخت في ويهي وكأني احد خدمك ..
فكسرت خاطره وقام لها وحضنها وهو يقول: سوري يا رونه .. بس كنت معصب .. والله ما كنت اقصد ..
ففرحة روان بداخلها لأن خطتها نجحت ..
فأبعد عنها وقال: روحي جهزي نفسج عشان اوديج .. جم رونه انا عندي ..؟!
روان بإبتسامه: حاضر ..
وراحت .. اما هو لف على اغراضه وبعدين صرخ بعصبيه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
وبعد فتره صرخ بقوه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د وصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ ..
فجت شهد وهي تتنفس بصعوبه لأنها كانت تجري وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: نعامه ترفسج .. وين ورقة المراجعه اللي كانت في جنطتي ..؟؟؟!!!!!!
فخافت شهد وتصبصب العرق على خدها وقالت: اي ورقه ..؟!
راشد بعصبيه: لا تستغبين يا استاذه شهد .. انتي اللي ترتبين غرفتي عيل انتي اللي خذيتيها ..
شهد في نفسها: "الله يلعنج يا سهاموه .. الله يلعنج يا سهاموه .. الله يلعــ .... الخ" ..
شهد: انا ما خذيت اي ورقه ..
راشد: نعم ..؟! ما خذيتي شي ..؟! اذا انتي ما خذيتيها عيل منو اللي خذاها ..؟!
فهزت كتفها وقالت بخوف: ما ادري .. يمكن ربعك في الجامعه ..
فطالع فيها راشد بسرعه وبنضرات غريبه .. فخافت من نضراته ..
فقرب منها ومسكها من بلوزتها وقال ما بين اسنانه: وانتي شنو دراج ان الورقه تخص الجامعه ..؟!!!!
فاخترعت وارتبكت وعرفت انها فضحت نفسها بكلامها وحطت نفسها في موقف مخيف جدا ..
فلعنت الساعه اللي عرفت فيها سهام او اتبعت كلامها ..
راشد بعصبيه: يــــــــــــاوبــــــــــــي ..!!!!!!!
شهد بخوف: لأنه .. لأنه .. ايوه لأني شفت كتب الجامعه حقتك منتثره في الغرفه فياء في بالي ان الورقه تخص الجامعه ..
فطالع فيها فتره بعيون شك وبعدين فكها وقال: اذلفي عن ويهي ..
فهزت راسها بإيه وبعدين راحت بسرعه قبل لا يتراجع عن كلامه ..
فلف راشد على جهة كتبه وهو يفكر في نفسه: "يمكن واحد من ربعي اخذها .. لا لا هذا مو معقوله .. ورقة المراجعه مسروقه من دفتري .. مين اللي يحقد علي في الجامعه ..؟! .. كلهم يحقدون علي .. عيل انا اتوقع اي واحد يمكن يسرقها من عندي! ..
فسكت فجأه وكانه تذكر شي وبعدين قال: اكيد هي اسيلوه ماكو غيرها .. انا اراويج باجر ..
فدخلت روان وقالت بإبتسامه: خلصت ..
راشد: طيب اركبي السياره وشوي واييج ..
روان: حاضر خيو ..
....................
اما في بيت رشا .. كان ريان في غرفته واقف قدام المرايه يطالع في شكله وتشخيصته ..
فتح علبة كبك جديده وحطها في كم ثوبه وهو يغني اغنية ماجد المهندس "حبيبي صباح الخير" .. فعدل تشخيصة الغتره البيضاء والعقال ..
اعطى لنفسه نضره كامله واخذ عطره اللي من قزاز وعطر نفسه من كل مكان .. غرق نفسه بالعطر ..
فأبتسم وقال: حأغطي عالكل ..
ولف على سريره واخذ محفضته وجواله ومفاتيحه وحطها في جيبه ..
وقفل الغرفه وراه ونزل الصاله وشاف راشا قاعده عالكنبه وتطالع في ساعتها بإستمرار ..
فلف راسها على ناحيته وهو في نصف الدرج وقالت: هاي ريان ..
ريان بإبتسامه: وش دراج انه انا اللي نزلت ..؟!
رشا: ريحة عطرك سبقتك ..
فنزل ريان عندها وقالت رشا: الله الله .. وش ذي الكشخه كلها .. كل ذا عشانك رايح للاستراحه ..
ريان: لا .. انا ما اتكشخ جذي للاستراحه ..
رشا بإستغراب: عيل ليه كل هذي الكشخه ..؟!
ريان بإبتسامه: رايح لزواج رفيجي محمد من بنت عمه آمال ..
رشا: واااو .. رفيجك محمد قرر يتزوج ..
ريان: إيوه .. وتزوج البنت اللي كان دايم يتضارب معها ويشتكي منها دايما .. تزوج آمال الشرسه ..
رشا: ههههههههههه .. مسجين .. حيتعذب وايد معاها ..
ريان: لا ما اضن .. لأنه لمن صارحها بحبه لها استحت وصارت دايما تعامله بلطف وحنان ..
رشا: الله يهنيهم ..
ريان: معاج حق ..
فسكت فتره وبعدين قال: رشا ..
رشا: نعم ..
ريان: شفيج كاشخه ..؟!
رشا: رفيجتي روان بتزورني ..
ريان: أهاا .. وإيش السبب .. مو باجر بتشوفون بعض في المدرسه ..
رشا بحزن: تبي تعزيني في موت يدتي ..
فسكت ريان وقال: انا رايح .. بااي ..
رشا: بااااي ..
فخرج ريان من البيت ولمن جاء بيركب سيارته .. غطى عيونه بإيده من نور السياره اللي جايه لناحيته ..
ففتح عيونه ببطئ وهو يشوف السياره موقفه ونور باقي شغال ..
فعصب ريان من الحركه هذي .. فجاء لناحية السياره ودق شباك السياره بقوه ..
ففتح راشد الشباك وهو يقول: نعم ..
فحاول ريان يفتح عينه اللي عورته بسبب شعاع نور السياره وقال بعصبيه: انت شايف ان جدامك بني آدم .. فخفف نور سيارتك .. وإذا وقفت السياره طف النور .. ما تفهم ..
فعصب راشد من صراخه وخرج من سيارته ومسك فلينة ريان وقال بعصبيه: وانت شنو دخلك .. سيارتي ولا سيارتك .. وبعدين احترم نفسك وانت تكلمني .. فأنا راشد الشعلان .. نار وبركان يا استاذ ..
ففتح ريان عينه عدل لمن سمع الاسم وقال بصدمه: انت ..؟؟؟!!!
فطالع فيه راشد بتعجب وبعدين تذكره وقال: هذا انت .. ريان رفيج سامي ..
فجت روان وقالت: راشد اخوي هد الريال .. اكيد ما كان يقصد ..
ففكه راشد وهو يقول: انت اخو رشا ..؟!
فعدل ريان ثوبه وهو يقول: لا تقول انك اخو روان ..؟!
فلف راشد على روان وقال: وما لقيتي تصاحبين إلا اخوان ناس اتضارب معهم ..؟؟!
فطالعت فيه روان وقالت: شكرا عالتوصيله .. تعال خذني الساعه 11 .. باااي ..
ودخلت البيت .. فلف راشد على ريان بعصبيه .. وريان يطالع فيه بعصبيه كمان ..
راشد بإستنكار: كيف .. كيف اختي تصاحب اخت واحد مثلك ..؟!
ريان: وانت إيش اللي قاهرك ..؟! المفروض انا انقهر من حركتك بالسياره ..
راشد من طرف انفه: بااااي ..
وركب سيارته وقال ريان: انتبه بعدين على اعين الناس لا تعميها .. اوكي ..
ففحط راشد بقوه وراح .. وريان قعد يكح من الغبار وهو منقهر من حركة راشد الوقحه ..
فراح ركب سيارته وهو يقول: صج من قال ان الدنيا صغيره ..
وحرك السياره وراح لاحدى المراكز عشان يشتري هديه لصاحبه ..
================================================== ==================
في بيت دانا .. كان عادل جالس مع اصحابه الاربعه: حمد وسلطان وطلال وعلي ..
سلطان: وانا اياوب عليه واقول انه خلاص مايبي الجامعه والدكتور يصر ويسأل طيب ليش .. فأرد واقول ان الريال بطل وعافت نفسه عن الجامعه فيقول طيب ليش ..
حمد: ههههههه اقسم ان الدكتور لزقه .. لازم يعرف ليش تركت الجامعه ..
عادل: بالله عليكم سلمولي عليه .. واحشني هذا الدب ابو النضارات المستديره ..
علي: يعععع وما لقيت إلا الغثا يوحشك ..
فغمز عادل وقال: يكفي انه يحبني ههههههه ..
سلطان: أها .. وانا اقول ليش قاعد يسأل عليك كثير .. عشان جذي ..
طلال: طيب متى بترجع الجامعه ..؟!
عادل: ماني براجع ..
حمد: بس عشانك مشلول ماراح ترجع .. عادي فيه علاج طبيعي ..
عادل: بس هذا العلاج نسبة حدوثه 1% .. يعني ماكو فايده ..
فرمى سلطان المخده عليه وقال: شوفوا الاحباط اللي عايش فيه هذا الريال .. ياخي اصحى وشوف الناس وشلون يجرون ورى العلاج وانت يالس هنا ..
طلال: ما قلت لي ياعادل .. منو اللي تسبب لك في الحادث ..؟!
علي: صحيح منو هو عشان اخليه يتمنى الموت اليوم قبل باجر ..؟!
حمد: هذا هو طبع علي ما يتغير .. ناوي تسوي جريمه فيه انت وشكلك ..؟!
علي: اقسم بالله اني لو عرفته ما بخليه يعرف وين الله حاطه وإذا كان يستحق الموت راح اقتله ..
عادل: انت مينون يا علي .. تبي تودي نفسك في ستين مصيبه ..؟!
علي: صراحتا ما راح اقتله بس راح اخليه يتعذب في حياته .. إما اني اسبب له شلل كامل او احرمه من شيء غالي عنده او اني اشوه سمعته او ....
فقاطعه سلطان: انا شاك انك خريج سجون ..
عادل: علي .. انت من صجك تتحجى ..؟!
علي: إيه ..
عادل: وإذا كان الريال مظلوم ولا كان يقصد ..؟!
علي: مظلوم مع نفسه .. كيف ماكان يقصد وهو قاطع الاشاره وفوق هذا هرب بعد ما صدمك .. اقسم بالله لأحرق دمه مثل ما حرق دمك ..
عادل: بس دمي مو محروق ..
علي: إذا بطفي نار دمي انا .. لازم ياخذ عقابه ..
طلال: كلام علي صح .. المفروض يسلم نفسه عشان ياخذ عقابه الشرعي ..
علي: يا شيخ بلا شرعي بلا بطيخ .. انا باخذ حق عادل .. بس انت قولي منو هو ..؟!
عادل: ما راح اقولك .. اوكي .. وانتم يا جماعه اقنعوه انه يترك خططه المينونه ..
علي بإبتسامه: هههه راح اقدر اعرف .. صدقني راح اقدر اعرف ..
عادل بشك: كيف ..؟!
علي: اتركها علي انا ..
حمد: من رايي اننا ما نسبب له شي خطير .. وش رايكم نستدرجه لمكان ونضربه وبعدين يروح في حال سبيله ..
طلال: انا عندي شي احسن .. شرايكم نلبسه قضية ترويج مخدرات ..؟!
علي: لا لا تجارة اسلحه احسن ..
سلطان: ليه الشر هذا كله .. يعني لازم تسجنونه مسجين .. دخلوه المستشفى اهون عالاقل ..؟!!
فطالع عادل فيهم وقال: هذا وانا اقولكم اقنعوه .. شكله هو اللي اقنعكم .. عالعموم خططوا من اليوم لين باجر .. لأن خططتكم حتروح سدى .. لأني مستحيل اعلم احد منكم يا المجرمين ..
فدق جوال عادل في ذا الوقت وبعدين استأذن منهم وراح ورد ..
عادل: الو ..
المتصل: الو .. اهلا انت عادل صحيح ..
عادل: إيوه بس منو معاي ..
المتصل: انا مشاري رئيسك بالشغل ..
عادل: آآه .. هلا هلا كيفك ..؟!
مشاري: بخير .. كيف صحتك يابني .. اقلقتني عليك ..
عادل: الحمد لله بخير ..
مشاري: إذا كنت بخير فليش لك اربع ايام ماييت لشغلك ..
عادل بإستغراب: انا لي ثلاث اسابيع يا عمي ..
مشاري: اعرف ان لك اسبوعين من قبل غايب .. بس لازم تيي باجر شغلك وإلا حأخصم اربع بدل ثلاث ايام .. اوكي يا عادل ..
فعقد عادل حواجبه وقال: اربع بدل ثلاث ..!!!!
مشاري: إيوه .. يعني إذا ماييت باجر بأخصم اربع ايام وإذا ييت بأخصم ثلاث وانسى انك غبت اليوم .. لا تنسى يا عادل .. لازم تيي .. مع السلامه ..
وقفل قبل لا يرد عادل عليه .. فطالع عادل في الجوال فتره وما هو فاهم قصد رئيسه .. فراح لأصحابه وهو يردد في داخله كلمة ثلاث بدل اربع ..
================================================== ==================
نرجع للزواج ..
كانت دانا واقفه عند امها وتقول بصوت منخفض: امي .. بلييز ..
الام: لا ..
دانا: امي والله ما يصير اروح باجر الجامعه واليوم زواج ..
الام: مافي غياب .. باجر بتروحين يعني بتروحين .. كلمه قلتها وماراح اتراجع عنها ..
دانا بقهر: وليه مصره .. مو انتي كنتي رافضه فكرة اني ادرس .. وش يخليج ملزمه اللحين ..؟!
الام: هذي شهادة اخوج ولازم ما يخصمون عليج شي .. مادامج لزمتي انج تدرسين بدل عادل عيل ياويلج تغيبين لأسباب تافهه ..
دانا: بس ما راح نرجع إلا متأخر وحأكون تعبانه وما فيني شده على الدوام ..
الام: طيب ارجعي البيت اللحين عشان تاخذي كفايتج من النوم ..
دانا: امممممي ...
الام بعصبيه: دانــــــــــــا خــــــــــــلاص ..
فلفت دانا بإحباط وجلست على الكرسي وهي مقهوره ..
فجت عندها مشاعل وقالت: شفيه الحلو زعلان ..
دانا: مافيني شي ..
مشاعل: جذابه .. فيج شي قاهرج .. صح ..؟!
فهزت دانا راسها بإيه وقالت: امي مصره اني باجر اروح الجامعه ..
مشاعل: لااا ما يصير ..
دانا: شفتي كيف .. تقول ما دامج دخلتي بشهاد....
فوقفت دانا عن الكلام فجأه ..
مشاعل: شفيج وقفتي ..؟!
دانا: ها .. إيه الزواج حلو ..
مشاعل: بس مو هذا اللي كنا نتكلم عنه .. دنــــــــــــو شسالفه ..؟!
دانا: سالفه خاصه .. آسفه يا ميشو ..
مشاعل: امممم سالفه خاصه .. براحتج انا ما احب اتلقف ..
فجت دانا بترد عليها بس سكتت لمن سمعت صوت المغنيه تغني وصار إزعاج في القصر ..
فلفت تطالع في الحريم اللي قاعدين يرقصون ..
فسمعت صوت جوالها يدق .. فطالعت وعرفت انها رهف .. فتوترت لأنه من يوم خرجت وهي معصبه ماكلموا بعض ..
فقامت عشان تبعد عن الازعاج .. فراحت لجهة البوابه الخلفيه للقصر .. يعني عند مواقف السيارات .. ووقفت عالباب وردت ..
دانا: الو ..
رهف بإبتسامه: هلا بأحلى دنو في العالم ..
دانا بدهشه: رهف .. شفيج ..؟!
رهف: إيش فيني ..؟!
دانا: لا بس ..
رهف: اعرف تحسبيني معصبه لأنج اخر مره صرختي في ويهي .. لا يادنو انا عقلي مو صغير جذي .. كيفج حياتي ..
دانا: الحمد لله .. كيفج انتي ..
رهف: اكيد بخير .. كيف عادل ..؟!
دانا: ................
رهف: ههههههه شفيج سكتي ..؟!
دانا بهدوء: رهف ..
رهف: نعم ..
دانا: ابي احاجيج في موضوع ..
رهف: تكلمي ..
.................................................. .
عند قسم الرجال .. كان ريان واقف مع العريس محمد في غرفه خاصه ..
محمد: بأدخل عندها وحاس اني مرتبك يا ريان ..
ريان: ههههه مرتبك ولا مستحي .. ياللا اعترف اعترف ...
محمد بعصبيه: صج انك بايخ .. انا ما استحي بس لأني متوتر .. بس يعني صعبه ادخل واشوفها .. احس اني خايف ..
ريان: يا شيخ اختر واحد يامرتبك يا متوتر يا خايف .. ولا انت قاعد تخيرني بين الاجابات الثلاث ..
محمد بعصبيه: اقولك انا مرتبك وانت قاعد تنكت انت وويهك .. صج من قال ان الفاضي يعمل قاضي ..
ريان: هههههه شفيك طرطعت ياخي .. تراني كنت اتغشمر وياك ..
محمد: لا تتغشمر ..
ريان: اوكي من عيوني .. جم حموده انا عندي ..
محمد: حموده بعينك .. اصغر عيالك انا عشان تناديني جذي ..
ريان: لا منت من عيالي .. الله لا يقوله ..
محمد بعصبيه: ريــــــــــــاااااااااااااااان .....
ريان: اسكت احسن لي .. على كل كلمه قام يصارخ .. اخاف المره اليايه اصير ضحيه ..
محمد: ماني مينون عشان اقتلك في ليلة العمر ..
ريان: ههههههه اقول محمد .. انا حاس انك مستعيل على نهاية الزواج صح ..
فطرطع محمد منه وقال: صج صج انك واحد فاضي .. ادخل عند اموله احسن لي ..
ريان: ههههههه اهم شي اموله .. الاخ ماخذ راحته عالآخر ههههههههه ..
فعصب محمد ولف بيخرج بس قال ريان: افرد ويهك .. مايصير تدخل عندها وانت مكشر ....
فلف محمد وقال: مالك شغل ..
ريان: عالبالي بتقول لا توصي حريص .. بس خيبت ضني ..
محمد: احسن ..
ريان: حموده لا يكون زعلت ..
فطنشه محمد وفتح الباب بيخرج فقال ريان: لا تنسى ترجع لهالغرفه .. لأني يبت لك هديه وحأحطها في الغرفه .. اوكي ..
فلف محمد عليه وقال: من جد ..؟!
ريان: اكيد .. واللحين هي في السياره .. بروح ايبها على ما تستمتع مع حبيبة القلب اموله .. هههههههههههههههههه ..
وخرج بسرعه قبل لا ياخذله تصفيقه محترمه من محمد ..
وراح لناحية مواقف السيارات عند بوابة القصر الخلفيه ..
وانتهى الجزء الثاني من البارت الثاني .. ابي آرئكم عن هذا الجزء .. وتوقعاتكم ..
اشوفكم بعد شوي في الجزء الثالث والاخير من البارث الثاني ..
بعد ماكتبت الجزء اكتشفت اني ما جبت سيره لسامي .. حتشوفونه كثير في الجزء الجاي .. كيف مقابلته لأبوه ومقابلته لدانا ..؟!
وكمان ريان .. إيش حيصير عند مواقف السيارات .. هل بيشوف دانا او لا ..؟!
وعادل .. هل بيكتشف ان دانا تشتغل او لا ..؟!
وياسر .. وريما .. والهديه .. وش بيصير بالضبط ..؟!
و الاهم هو .. من ذلك الشخص اللي كان ماسك صورة طفله صغيره .. ومن هي تلك الطفله .. وإيش هي العلاقه في القصه ..؟! ..
انتضر ردودكم الحلوه .. بااااااايو ..
|$[ نهاية البآرت ]$|
|