كاتب الموضوع :
انيقه !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه
في صباح اليوم التالي .. استيقظ الكل وكل ذهب الى عمله او دراسته .. ففي الجامعه دخلت اخت اسيل الكبيره وهي ريما ..
دخلت بغرورها وتكبرها المعتاد .. مشيت وتطالع في الناس بطرف عينها .. فشافت قدامها صديقاتها .. فجت عندهم وقالت: هاااي ..
وحده من صاحباتها: هااي .. وينج غايبه امس يا ريما .. اشتقنالج ..؟!
فجلست ريما على الكراسي وقالت: إيه واضح انكم اشتقتولي .. لو اشتقتولي بجد كان اتصلتوا علي ..
البنت: لا .. لا يكون زعلانه ..
فقالت صاحبتها الثالثه: لا يامرام .. انا اعرف ريما ماراح تزعل ..
فطالعت فيها ريما بطرف عينها وقالت: وش اللي يخليج متأكده يا اخت شذى ..؟!
شذى: لأني رفيجتج المقربه واعرف كل شي عنج ..
ريما: إيش ذي الثقه ..؟!!!
مرام: ريما والله فاتج امس في المحاضره إيش صار ..
ريما وبلا مبالاه وهي تبرد اظافرها: إيش صار ..؟!
مرام: الدكتورة التركيه ..
ريما: إيش فيها ..؟!
مرام: المسجينه داخت علينا وطلعت حامل ..
لفت عليها ريما بدهشه: أمـــــا طاحت ..؟؟!!!
مرام: يعني كانت بتطيح بس تمسكت بالمكتب ..
فقالت زميلتها الرابعه: آخر شي كنت اتوقعه انها تكون حامل ..
شذى: اقول ريناد ..
ريناد: نعم ..
شذى: هي جابت احد ثاني غير ولدها آرثر ..
ريناد: لا ..
مرام: غريبه قعدت فوق العشرين سنه بعدين حملت ..
شذى: عادي تصير كثير ..
ريناد: ايوه صح حتى خالتي يابت بنت وبعد 18 سنه يابت ولد حلو ويينن ...
مرام: والله .. إيش اسمه ..؟!
ريناد: اسمه هاني .. يا حياتي امس كمل سنتين ..
اما ريما ما كانت معاهم .. ابدا ماهي بجمبهم .. كانت في عالم ثاني .. عالم بعيد عن عالمها الحقيقي .. عالم رائع وجميل جدا .. عالم مافيه غيرها هي وآرثر بس .. هم الاثنين وبس ..
شذى: ريما .. ريمــا .. ريمـــــا ..
فصحيت ريما وعادت الى جو الجامعه فقالت بقهر: نعم ..
شذى: وين رحتي ..؟!
ريما: ما رحت مجان .. هذاني جدامج ..
شذى: اعرف انج جدامي بس عقلج وين راح ..؟!
ريما وهي تطالع في اظافيرها: في اظافيري ..
شذى: ما راح اضغط عليج .. لانج بتيين انتي بنفسج وتقوليلي ..
ريما: اموت واعرف إنتي يايبه الثقه ذي من وين ..
شذى: هههههههه ما ادري .. يمكن من اخوي ..
ريناد بحماس: بنات بنات ..
مرام: إيش فيه ..؟!
ريناد: شوفوا ذا آرثر .. إيش رايكم نروح ونقوله ان امك حامل وطاحت في الكلاس .. يعني نرفع ضغطه و.....
ريما بسرعه: لا ..
فطالعوا فيها وهم مستغربين ..
فطالعت ريما بأظافرها وقالت بلا مبالاه: لا تروحوا لناس منحطين جذي .. انتم مجتمعكم ارقى ومحافظ اكثر من مجتمع ذولا الاجانب ..
مرام: صح ان جنسيته تركيه بس هو عاش هنا ..
ريما بعصبيه: حتى لوعاش هنا .. بس عاداته وتقاليد بلاده متمسك فيها .. يعني افهموها اتركوه لحاله ولا تقربون منه .. اوووف ..
ريناد: ما ادري العصبيه ذي ليه ..؟!
فقامت ريما وقالت: انا رايحه للكافتيريا .. باااي ..
شذى: لحضة انا رايحه معاج ..
فراحوا شذى وريما ..
شذى: ريما ..
ريما: خير ..
شذى: شفيج معصبه ..؟!
ريما: مافي شي ..
شذى بإصرار: إلا فيج شي .. ليه كنتي غايبه امس .. صار شي عشان تغيبين ..؟!
ريما: لا .. غبت لسبب تافه .. خفت من صراخ فيصل لأني تأخرت في النزول .. فقررت اغيب وارتاح ..
شذى: يعني امس ماصار لج شي ..؟!
ريما: لا ..
شذى: طيب وش فيج جذا ..؟!
ريما بصراخ: قلت لج مافيني شي ..
شذى: اوكي .. براحتج ..
ودخلوا الكافتيريا .. واشترولهم شي بارد وجلسوا وقعدوا ساكتين فتره .. فكانت ريما في ذا الوقت تفكر بآرثر ..
معقوله أكون احبه ...؟!
هذا السؤال يدور في بالها اكثر من مره .. فتحاول تشيل ذا التفكير من بالها .. فهي ريما الرملي .. ومافي رجال في العالم يستحقها .. بس ما قدرت تشيله من بالها .. ليه ..؟! .. ماتدري ..
فحطت إيدها على راسها وقالت في نفسها: "ما اقدر .. ما اقدر .. هو حلو وجميل ووسيم وعنده فلوس .. واكبر مني بسنه .. كل هذي مؤهلات عشان احبه .. بس انا مابي احبه مابي .. انا ريما واللي يتزوجني لازم يكون له مركز في الحياة .. يعني مثلا لو ياني ولد حمد بن خليفه حأوافق" ..
فسكتت فتره تفكر وبعدين ضحكت بصوت مرتفع: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ...
فطالعوا فيها اللي في الكافتيريا مستغربين اولهم شذى ..
شذى بأستغراب: ريما شفيج .. انينيتي ..؟!
ريما: هههههههههههه لا ما انينيت .. بس ههههههههه ..
شذى: بس إيش ..؟!
ريما: هههههه تخيلي شكلي هههه متزوجه ولد الملك حمد بن خليفه ..
طالعت فيها شذى فتره تستوعب وبعدين: ههههههههه الله يرجك .. وش ذا التفكير ..
ريما: ما ادري ..؟!
شذى: وش اللي خلاج تفكري جذي بولد حمد ..؟!
ريما: ما اعرف.. ياء في بالي انه لو تزوجت من اتزوج .. فياء في بالي عالطول ولد الملك ..
شذى: خيالج وصلج لبعيـــــد .. تحلمي يا حبيبتي تحلمي انج توصلين لولد ملكنا الله يحفضه ويخليه ..
ريما: انا ما رحت بعيد .. اصلا مليون من يتمناني .. بس ما اعطي احد ويه ..
شذى: هههههههههههه ..
ريما: شفيج ..؟!
شذى: تذكرت مرام ..
ريما: شفيها ..؟!
شذى: انتي تفكري بولد الملك وهي تفكر بتامر حسني ..
ريما: ههههه والله هي اللي راحت لبعيد .. عالاقل انا في قطر مو مصر ..
شذى: والله كلكم راح بالكم لبعيد ..
ريما جت بتتكلم بس وقفت لسانها وهي تطالع ورى شذى .. هو نفسه آرثر داخل للكافتيريا .. فطالعت فيه وهو يشتري شي من الكافتيريا .. فأشترى نفس اللي اشترته .. معقوله اذواقهم متشابهه ..
فسكت تفكيرها وقالت في نفسها: "إيش فيني ارتبك لمن اناضره .. خلاص يا ريما مستحيل تكونين تحبينه" ..
فطالعت فيها شذى .. فشافتها تطالع ورى فلفت .. فشافت ناس كثير .. ولمن جت بتلف تسأل ريما إيش فيها .. لاحضت آرثر ..
فقالت في نفسها: "إيش فيها ريما مع آرثر" ..
فلفت على ريما وقالت: هيـــــه .. وين طاروا الناس .. لا يكون لولد حمد ..
فأنتبهت ريما لها وقالت: ها .. إيش قلتي ..؟!
شذى : لا مانتي معاي ابدا ..
فهزت ريما راسها بسرحان ..
فطالعت فيها شذى وصرخت: ريمـــــــــــــــــــــــــا ..
فطالعت فيها ريما وقالت: ويـــــع .. لا تصارخين جذي ..
شذى: لانج منتي معاي ولازم اصحيج .. إلا في إيش كنتي سرحانه ..
ريما: مالج شغل .. انا رايحه وراي محاضره ..
فطالعت شذى في ساعتها وقالت: اوووه معاج حق .. بقي دقيقتين .. مر الوقت وانا ما ادري ..
فقاموا وخرجوا .. اما آرثر طالع فيهم لمن خرجوا فقال واحد من اصحابه: آرثـــــر .. شفيك تطالع في الداخل والخارج ..
آرثر: طفشـــــــــــــــان ..
صاحبه: اما طفشان .. من إيش الطفش ..؟!
آرثر: ما ادري .. بس طفشان وبس ..
صاحبه: طيب قول طفشان من إيش ونساعدك ..
فقال صاحب ثاني: اقول حاتم .. لايكون الأخ مقهور عشان بيجيه اخ ..
آرثر: حرام عليك .. بالعكس فرحان ..
حاتم: أوكي قول .. إيش فيك ..؟!
آرثر: شكلي حبيت ..
اصحابه: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آرثر: إيش فيكم .. اقول شكلي حبيت ..
حاتم: من جدك انت .. عمر شوف لذا المينون إيش يقول ..؟!
عمر: تحب مين يا آرثر ..؟!
آرثر: وحده في الجامعه ..
حاتم بصدمه: وبنت خالك إليزا ..!!!
آرثر: ذيج ما احبها .. بس اسولف معها كتسليه مثل ما اسوي في إي بنت ..
عمر: بس ..
آرثر: لا بس ولا شي لا تجيبون سيرت إليزا ..
حاتم: طيب راح تعتدل لمن تحب ذي البنت ..؟!
آرثر: يمكن ..
عمر: والله انك خطير بس مين هي ذي البنت ..؟!
آرثر: بعدين اقولكم ..
حاتم: متى بعدين ..؟!
آرثر يغير الموضوع: شكل كمال غايب اليوم ..
عمر: ليه تغير الموضوع ..؟!
آرثر: خلاص .. اقولكم الاسبوع الياي .. اوكي ..
حاتم: اوكي ..
** آرثر إدوارد .. في رابع جامعه .. اجنبي بس يعيش هو وامه في قطر من يوم هو طفل .. وابوه يعيش معاهم بس دايما يسافر لتجاراته .. عنده خال واحد بس في تركيا .. وخاله عنده بنت مقررين من اول انهم حيتزوجون .. فوافق آرثر على انه مستحيل يحب بنت .. هو وسيم مرره وشكله خطيير .. آرثر شخص لعاب مع البنات لدرجة انه يتعدى الخطوط الحمراء **
================================================== ======================
.. في منطقه ثانيه من الجامعه وفي داخل غرفة المدير ..
المدير: اوكي كل شي تمام يا عادل .. تقدر تروح الحين عالمحاضرات وهذا هو الجدول معاك ..
فهزت دانا راسها وخرجت من غرفت المدير .. فمشيت وهي حدها خايفه .. شوي وتصارخ وتقول انا ما ابي اقعد هنا .. بس اللي مصبرها ان الجامعه فيها بنات واولاد .. يعني عادي تقدر تستحمل ..
فمشيت لمن طلعت الحديقه وجلست عالكراسي وقعدت تطالع في الجدول .. فحست ان احد جلس جنبها .. فلفت وانصدمت لمن شافت انه ولد .. فبعدت شوي عنه ..
طالع فيها الولد مستغرب وقال: إيش فيه ..؟!
فهزت راسها بخوف انه مافي شي .. فطالع فيها وبعدين طالع في ساعته وقال: وينك يا صالح .. كل هذا الوقت ..؟!
فطالعت فيه وقالت في نفسها: "باين انه ينتضر رفيجه" ..
وبعد شوي جاء صالح وقال: عماد .. وين رحت ..؟!
عماد: الا انت اللي وينك .. خلصت المحاضره من ربع ساعه وتوك تطلع ..
فجلس صالح جنبه وقال: والله قاعد الم دفاتري واطارد قلمي اللي طاح لأخر الكلاس .. انت اللي اول ماخلصت المحاضر عالطول طرت برى .. وين رحت ..؟!
عماد: عن السؤال المحرج ..
صالح: وش تقصد .. تحجى ..؟!
عماد: كنت ابي الحمام ارتحت ..
فضحكت دانا في داخلها وقالت: "الاولاد سوالفهم تضحك" ..
صالح: أها الحمام ..
فضربه على كتفه وقال: ياخي كان خبرتني من اول ..
عماد: ولا يهمك .. بعدين بعلق لوحه ورى ضهري واكتب 'انا ابي الحمام' عشان تعرف بعدين ..
صالح: ههههههههه الله يقطع إبليسك ..
عماد: جم بقي على نهاية محاضرة باجي الشله ..
طالع صالح في ساعته وقال: باجي ياطويل العمر حوالي خمس دقايق ..
عماد: خساره .. ياليتنا مع بعض احلى ..
صالح: وانت الصاج .. الا كيف حفلة بنت اختك ..؟!
عماد: والله حلوه .. اقول صالح ..
صالح: هلا ..
عماد: ودي اسوي شي ..
صالح: إيش ..؟!
عماد: مادري بس ابي اسوي شي خطير ..
صالح: صلح يا حبيبي محد رادك ..
عماد: اعرف ان محد رادني .. بس المشكله اني ما ادري شنو اسوي ..
صالح: طيب انت تبي شي خطير زي إيش ..؟!
عماد: مثلا اطيح دكتور من اعلى الدرج او اطلع اشاعه عن المدير او اسرق اوراق اختبار او اصلح صجه في الجامعه ..
صالح: عمــــــــــاد .. إذا سويت وحده من ذي الاشياء فأنا ما اعرفك .. انا ماني ناقص اتبهذل مع الاداره ..
عماد: طول عمرك خواف .. لمن يجون الشله انا اخبرهم وحيطلعولي شي خطير ..
فطالعت فيهم دانا وقالت في نفسها: "الله لا يطيحني إن شاء الله في شله مثل جذي" ..
فجاء سامي وقال: هلا شباب ..
عماد: هلا .. انتم جيتم ..؟!
يزيد: لا باجي في المحاضره .. ايش السؤال السخيف ..؟!
فرمى عماد عليه الكتاب وقال: ما السخيف غيرك ..
يزيد: هههههه الله يرجك ياخي ..
فجت في ذي اللحضه اروى وقالت: هـــــــااي شباب ..
فطالعوا وقالوا: هاي ..
فلفت اروى على سامي وقالت: سامو حبيبي ابيك شوي ..
سامي: من عيوني .. انا جم اروى عندي ..؟!
ريان بسرعه مسك إيد سامي وقال لأروى: سوري اروى .. بس انا كنت مسافر وتوني رجعت .. فما امداني ايلس مع رفيجي شوي ..
فطالعت اروى فيه بحقد وقالت: بس انا ابيه ..
ريان: بس بقعد معاه شوي وبعدين هو بنفسه بييج ..
اروى: اوكي .. شوي بس ..
ريان: اوكي ..
فراحت اروى فقال سامي: اووه ريان ليش زعلت البنت جذي ..
ريان: ما علي منها .. تستاهل .. ألا انتم من متى طلعتم ..؟!
صالح: من عشر دقايق تقريبا ..
سامي: هههههه إذا بغيتم تسألون عن الوقت مالكم إلا صالح ..
صالح: والله .. تستعبط انت وويهك .. عالاقل انا مهتم بالوقت احسن من اللي مهتم باللعب بالبنات ..
سامي بغرور: اقول .. ليه ما تعترف انك غيران مني ..؟!
صالح: اغار على إيش ..؟!
فجاء سامي بيرد بس قاطعه عماد وقال: اقول صالح لا تسأل ذا السؤال الله يخليك ..
يزيد وريان: هههههههههههههههه ..
سامي: الله يشيلك ياعماد .. عارف وش برد ..
عماد: اكيد عارف .. وحافضه قلبا عن ظهر ..
ريان: ههه اسمه ظهرا عن قلب ..
يزيد: الاخ بدا يخرف آخر عمره ..
عماد: آخر عمري .. ليه شايف الشيب في راسه .. اللي مخرف ذا اللي مو مهتم إلا بشعره وشكله ..
سامي: والله ان شعري مو طويل .. شوفوا ذا اللي يالس ينب عماد .. هذا شعره طويل بجد ..
فلفوا كلهم على ناحية دانا .. فطالعت فيهم إيش يبون ذولا ..
يزيد: والله وطلع واحد مطول شعره مثلك ..
عماد: بس باين عليه طالب يديد ..
فجاء سامي عند دانا وجلس جنبها تماما وحط إيده عالكرسي من وراها وقال: شنو اسمك ..؟!
اما دانا فلا تسألوا عن حالتها .. انفجعت ..
ارتعبت ..
انصدمت ..
ارتبكت ..
خافت وبغت تبكي ..
ماهي مصدقه ان ولد جالس جنبها وحاط إيده في الكرسي من وراها .. اول مره في حياتها تنحط في موقف زي كذا .. ماتدري وش تسوي .. الخوف وقف لسانها ورجلها .. ماهي قادره لاترد ولا تهرب .. نفسها الان تنشق الارض وتبتلعها ..
سامي: انا اسأل إيش اسمك ..؟!
انتبهت ان الولد ينتضر إجابه منها .. فحركت لسانها .. وبالقوه .. وقالت بتردد واضح وخوف واضح: انـ .. ـا .. اسـ .. ـمـ .. ـي .. دا ..
فوقفت كلامها وقالت: اقصـ .. ـــد اسمـــــي عــ ــادل ..
سامي بإرتياح: وووه واخيرا قلت اسمك هههههه ..
فسكتت ونفسها تبكي .. معقوله هي مهزله يضحكوا عليها ..
سامي: اقول عادل .. انت طالب يديد هنا ..؟!
فهزت راسها بإيه ..
سامي: وين ربعك ..؟!
فخرجت الكلمات منها بصعوبه: مـ ـا عـ ـنـدي اصـ ـحـ ــاب ..
سامي: حلو ..
فطالعت فيه بصدمه فكمل: يعني ماعندك اصحاب .. وش رايك تدخل شلتنا ..؟!
وكانت هذه الطامه بالنسبه لدانا .. معقوله بتدخل مع اولاد .. بس لازم هي ولد .. فطالعت فيهم وقالت في نفسها: "بس باين عليهم صايعين .. لا مستحيل اوافق" ..
فطالعت فيهم واستجمعت قوتها وقالت: وراي محاضره ..
وقامت .. هي بنفسها ماصدقت إنها قامت ..
سامي: اوكي روح لمحاضرتك ولمن تخرج تعال هنا ..
فهزت راسها بإيه .. وراحت .. ما تعرف هي لي وافقت .. هزت راسها عشان تبعد من هذا الموقف .. وفعلا ابعدت وراحت على محاضرتها اللي بقي عليها ربع ساعه ..
================================================== =============
في ذا الوقت كانت اسيل واقفه تكلم دكتور يدرسها .. كانت تسأله بعض الاسئله وهو يجاوبها .. ولين وندى يستنونها تخلص ..
الدكتور: حيكون إن شاء الله يوم الاثنين الياي ..
فتنهدت اسيل وقالت: والله خايفه من الاختبار ..
الدكتور: خايفه من إيش .. الاختبار مره سهل لا تخافي ..
اسيل: ما ادري بس الماده صعبه عندي ..
الدكتور: إذا كان عندج شي صعب أسأليني واجاوبج ..
اسيل: لا لا ما ابي ازعجك ..
الدكتور: لا مافي إزعاج ولاشي .. هذا واجب علي ..
اسيل: خلاص .. حأجيك إذا كنت محتاجه شي ..
الدكتور: اوكي .. وانتبهي على دراستج يااسيل ..
اسيل: حاضر .. باااي ..
وراحت عند صاحباتها فقالت لين: وش كل ذا الحجي ..؟!
ندى: طولتي .. وش كنتي تسوين مع الدكتور تركي ..؟!
فغمزت اسيل وقالت: مصالح ..
لين: حيوانه تتمصلحي ولا جيتي تقوليلنا نتمصلح معاج ..
اسيل: كل واحد وهمه نفسه ..
لين: طيـــــب يا اسيلــــــــــوه ..
ندى: وش فيج عصبتي يالين ..؟!
فتذكرت اسيل شي فقالت: اقول يا بنات باركوا لي ..
ندى: مبروك بس على إيش ..؟!
اسيل: حأقص شعري ..
لين بفرحه: عن جد .. قصي بوي مثلي ..
اسيل: لا لا .. امي حتخاصمني ..
لين بخيبة امل: ياخساره ..
ندى: طيب إيش حتقصي ..
اسيل: احتمال اقص فيكتوريا ..
لين بحماس: والله ..؟؟!
اسيل: إيوه ..
لين: حمـــــااااااااااااس ..
ندى: طيب متى حتقصينه ..؟!
اسيل: اليوم ..
ندى: إذا باجر بتيينا اسيل وحده ثانيه ..
لين: يالله متى يجي باجر ..؟!
اسيل: هههه مستعيله ..؟!
لين: مرررره ..
فصدم ولد في لين من دون قصد فلفت عليه لين وقالت: آآآآه .. انت اعمى ماتشوف ..
الولد: سوري ماشفتج ..
لين: لاااا ياحبيبي .. ماتمشي ذي علي .. سوري وما ادري إيش ..
الولد: قلت لج سوري .. إيش فيج ..؟!
لين: لاا .. تعال اضربني احسن ..
الولد بعصبيه: انا ما قلت بأضربج .. مينونه إنتي ولا شنو ..؟!
لين بشهقه: إيــــــــــش .. انا مينونـــــه ..
فمسكته من فلينته وقالت: ما المينون إلا انت ..
واعطته بقس بركبتها .. فرجع على على ورى ماسك بطنه وقال: انتي بني آدميه ولا وحش ..
لين: نعـــــم .. انا وحش .. شكل ضربتي ما ادبتك ..
الولد بدهشه: وباجي بتضربين بعد ..؟؟!!!!!!
لين: إيوه .. لأن امثالك لازم يتأدبون ..
اما الطلاب متجمعين حوليهم ويطالعون .. اما اسيل قالت: ليـــــن وبعدين معاج .. خلي الولد في حاله ..
لين: لا ..
وقعدت تطالع في الولد نضرات تحدي فقالت: اعتذر ..
الولد: نعم .. مين الغلطان انا ولا انتي ..؟!
لين: اعتـــذر ..
الولد: لا ...
لين: يعني تبيني أأدبك ها ..؟!
الولد: لو مديتي يدج حأمد إيدي وماهمني إذا كنتي بنت ..
لين: تهددني ها ....... انا اهدد من دون ما اتهدد فاهم ..
الولد: لا .. فهميني ..
ندى: خلاص يالين ..
لين: لا مو خلاص .. وانتم لا تتدخلون في شي ما يخصكم ..
فتدخل ولد وقال: خلاص استهدوا بالله وكل واحد يروح في طريجه ..
لين: اقول .. محنا ناقصين مطوعين بعد .. روح في طريجك وخل اللقافه .. هذا مو طريج المسيد ..
اسيل: ليـــــن وبعدين معاج ..
لين: اسيـــــل انا قلت لا احد يتدخل ..
ولفت عالولد وقالت: وانت .. ابي اسمع آخر رد .. حتعتذر ولا لا ..؟!
الولد: لا .. ووريني وش حتسوي ..
لين: انا حأقولك وش حأسوي ..
فنطت عليه وهاجمته بقوه وهو بعد ماقصر هاجمها بقوه .. وقعدوا يتضاربون .. فدخل واحد من بين الطلاب واول ماشافهم رمى كتبه وجاء وفرق بينهم وقال: فهــــــــد وش قاعد تسوي .. هذي بنت ..
فهد بقهر: لا والله اشك انها بنت ..
لين: شنو تقصـــــد ..؟!
فهد: والله انتي فاهمه ..
لين: نعـــــــــــــــم ..
الولد: خـــــــــــــــــــــــــلاااص اسكتوا .. شوفوا كيف الطلاب يطالعون فيكم ..
لفت لين عالطلاب وقالت: خيــــــــــــــــــــر .. ماتصدقون شفتم مضاربه إلا عالطول هجمتـــــم عليها .. كأنكم غنـــــم تهجم الاكل إذا شافته .. ياللـــــه كل واحد على محـــــاضرته ..
فبدؤوا الطلاب يروحون فلفت لين عالولد وقالت: وانت شنو دخــ .. لحضه مو انت اللي ..؟!
الولد: إيه انا اللي ..
فقالت اسيل لندى: هذا ما يشوفنا إلا ونحن نتضارب ..
ندى: إلحين ياخذ فكره سيئه جدا عنا ..
لين: حتى لو كنت ذاك الولد .. مالك شغل فينا ..
الولد: إلا لي شغل .. هذا رفيجي ولازم اساعده ..
لين: وتساعده بصفتك مين ..؟!
الولد: بصفتي مين .. انتي ماتسمعين ولا إيش .. اقولج هذا رفيجي ..
لين بإستهزاء: لا .. احلف ..
فهد: خلاص يا طارق طنشها .. هذي مينونه ..
طارق بإستهزاء: فعلا .. هي وشلتها ميانين ..
اسيل: نعـــــم .. لا تقول عني مينونه .. قول عن لين عادي بس انا لا ..
فطنشها طارق ولم كتبه وراح هو وفهد ..
اسيل بقهر: شوفوا كيف يطنشني ..
ندى: هههههه احسن ..
لين: ماعليكم منهم .. بزارين ..
اسيل: بس قالوا اننا ميانين ..
لين: طنش تعش تنتعش .. ياشيخه طنشي كلامهم ..
اسيل: معاج حق ..
فاشرت لين وقالت: اهو .. ليان وسارا هناك ..
فراحت وراحت معاها ندى .. فجت بتلحقهم اسيل بس شافت دفتر مرمي عالارض .. فجت واخذته وقالت: هذا حق مين .. باين عليه كشكول محاضرات ..
فطالعت في الاسم فكان مكتوب ''طارق علي" فسكتت شوي بعدين طالعت في السنه فكان مكتوب "ثالث جامعه"
اسيل: بوديه عند الاداره وهم اللي .. لحضة لا يكون طارق هو اللي قال اننا ميانين .. لا اكيد هو ..
فطالعت في الكتاب فتره طويله بعدين قالت: انا مينونه .. اوكي ياطارق .. حأوريك ..
فحطت الكتاب في شنطتها وراحت عند صاحباتها ..
ليان: اسيل وين كنتي ..؟!
اسيل: جريب مارحت بعيد ..
سارا: صحيح اللي قالته ندى ..؟!
اسيل: إيه صح .. بس احسن يستاهل هو اللي بدا ..
سارا: لا انا اقصد صح انج انتي ولين اتهمتوها بالغش ..
اسيل: آآآآه تقصدين ذا .. إيه اتهمناها بس الحمد لله اثبتت برائتها ..
ندى: يحسبون الشطاره جايه بغش ..
ليان: خذيهم على قد عقلهم ..
لين: ليه شايفتنا ميانين جدامج ..
ليان: هههههه ..
فجاء فارس اخو اسيل وقال: هلا ..
لين: هلا كيفك ..؟!
فارس: الحمدلله .. اسيل ابيج شوي ..
اسيل: طيب ..
وراحوا على جنب ..
فارس: اليوم متى بتخلصين دوامج ..
اسيل: الساعه وحده ونص ليه ..
فارس: زي ما توقعت ..
اسيل: ليه وش فيه ..؟!
فارس: اليوم انا وريما بنتأخر .. وفيصل حيجي الساعه اثنين ونص .. يعني تقدرين تستنينا ..
اسيل: استناكم ساعه .. مرره كثير ورفيجاتي يروحون بدري .. صعبه ايلس لحالي .. طيب ليه مايجي فيصل زي دايم ..
فارس: ما ادري يقول عنده اشغال مهمه .. طيب روحي مع وحده من رفيجاتج .. قوليلهم يوصلونج ..
اسيل: حاضر .. حأقول لسارا لأنها تروح مع سواق ..
فارس: طيب خلاص تبي شي ..؟!
اسيل: سلامتك ..
فارس: طيب باااي ..
اسيل: بااااااي ..
فراح فارس .. فمشيت اسيل لناحية صاحباتها فشافت طارق مع صاحبه بس كان غير اللي تضاربت لين معاه فقال طارق: اقول انا متأكد انه ضاع هنا ..
صاحبه: طيب دورناه مالقيناه ..
طارق: لازم القاه .. هذا دفتر محاضرات مهم ياأنس ..
فطالعت فيهم وقالت: اعطيه ولا لا ....... لا ماراح اعطيه عشان يحرم المره اليايه يقولي مينونه .. خلي قلبه يحترق على الدفتر ..
ومشيت وراحت سيده على صاحباتها .. اما فارس فكان يكلم اخوه ..
فارس: إيوه خلاص بتيي مع رفيجتها ..
فيصل: متأكد انها بتيي مع رفيجتها ولا شي ثاني ..؟!
فارس بعصبيه: إذا كنت شاك تعال وخذها انت ..
فيصل: والله المفروض اني انا اوديها لأن مامنها امان .. بس الضروف ..
فارس: خلاص قلت لك اللي عندي .. بااااي ..
وقفل في وجهه ومشي عند اصحابه معصب فشافه واحد من اصحابه وقال: إيش فيك معصب ..؟!
فارس: مافيني شي فإبعد عني يا سامر احسن لك ..
سامر: والله الاخ معصب ..
منصور: كله لانك رحت تكلم اخوك .. خلاص لاعاد تتحجى معاه المره اليايه ..
فارس: اكرهه ..
سامر: مين ..؟!
فارس: محد ..
واحد من اصحابه: قول ..
فارس: قلت محد .. افهموها عاد ..
صاحبه: ما اصدق ان فارس يصارخ ..
فارس: معليش يافواز .. بس انا معصب فخلوني لحالي ..
منصور: افهموها طرده ..
سامر: ياللا تعالوا ..
فواز: انا ماني رايح بقعد مع فارس ..
منصور: اقعد يا حبيبي اقعد .. تعال يا سامر ..
فراح سامر ومنصور .. فدق جوال فارس .. فطالع في الجوال "فيصل يتصل بك" .. فطنش ومارد .. فدق الجوال اكثر من مره ومارد .. بعدين جت له رساله .. فتردد يفتحها ولا لا ..
فواز: افتحها يا فارس .. ماراح تخسر شي ..
فطالع فيه فارس بعدين فتحها فكانت من فيصل ومكتوب..(( فارس لا يكون زعلت .. انا كنت اتغشمر وياك ))
فارس في نفسه: "فيصل يعتذر !! غريبه" ..
فقفل الجوال .. واخذ كتابه يذاكر .. اما منصور وسامر كانوا يتمشون ويضحكون .. فكانت صدفة عجيبه ان منصور يصطدم في ريما .. فلف منصور عليها وقال: أووه .. سوري انا آسف ما شفتج ..
ريما بغرور: كنت عارفه انك حتعتذر ..
وراحت .. فطالع فيها منصور لمن راحت فقال: اموت عالثقه انا ..
سامر: هذه مو ثقه .. هذا يسمى غرور ..
منصور: إذا كان جذا .. فالغرور منها زي العسل ورائع ..
سامر: الله يعطيك عقل إن شاء الله ..
منصور: ليه شايفني مينون ..؟!
سامر: والله هذا اللي شايفه ..
منصور: اقول امش بلا حجي فاضي ..
فمشيوا وكملوا سواليفهم ..
================================================== ==============
في نهاية الدوام .. خرجت دانا من محاضرتها .. مشيت وطالعت حوليها .. ففرحت لمن ما شافت إي اثر لسامي وشلته .. لأنها ماتبي تكون معاهم بس ما تقدر تقولهم كذا .. زين منها انها قدرت تقوم من عندهم ..
فجأه وقفت وقالت: يا الله ابي الحمام بس ما ادري وينه ..
فلفت حوليها عشان تدور مكان الحمام .. فمشيت ودورت ودخلت اماكن واماكن .. بس مالقيت الحمام .. فجلست بتعب في سيب طويل ..
بعد لحضات سمعت اصوات .. فلفت على ناحيتها فكانت شلة سامي بس كانوا ناقصين اثنين وكانوا جاين إلى ناحيتها وقاعدين يسولفون وما شافوها ..
فأرتبكت ووقفت ومشيت تبعد عنهم بس صكت في بنت فقالت دانا بدون وعي: انا آسفه ..
فطالعت فيها اسيل مستغربه .. كيف يقول انا آسفه وهو ولد .. بس دانا ما انتبهت ومشيت وانقذها انها شافت الحمامات قدامها فدخلتها .. واسيل إلى الآن مستغربه ..
فحاولت تطنيش الامر وقالت: متى تطلع سارا من محاضرتها ..؟!
فمشيت ولقت شلة سامي قدامها .. فكشرت ومشيت فصك فيها سامي متعمد فصرخت بعصبيه: انت هيه اعمى ما تشوف ..؟؟!!
سامي: سوري والله ماشفتج ..
اسيل بعصبيه: سوري وما ادري شنو .. حركاتك مكشوفه يا حبيبي وما تمشي علي ..
سامي: طيب انـ ..
فقاطعته وهي تدفه: روح عن طريجي انزين ..
وراحت .. فطالع فيها وقال: قويه ..
يزيد: احسن .. عشان تعرف ان مو كل البنات ميتين عليج ..
ريان: ههههه اهم شي لمن دفتك .. شكلك طلع بااايخ ..
سامي: تطنز إنت وشكلك ..
يزيد: لا ما يتطنز .. ولو سمحت هذا هو الحمام .. رجيتنا في المحاضره .. ابي حمام وابي حمام .. هذا هو جدامك ..
سامي: اوكي استنوني .. لا تتمنذلوا .. وإذا لقيتوا عادل امسكوه .. ابي احاجيه واسأله ليه يتهرب ..
ريان يصرف: مفهوم مفهوم .. ياللا ادخل ..
سامي: ههههه اوكي ..
ودخل الحمامات .. ففتح حمام ودخله .. فخرجت دانا من الحمام اللي جنبه وجت عند المغاسل وفتحت المويه تغسل إيدها ..
فشافت صابون سائل .. فقفلت المغسله عشان تاخذ من الصابون .. بس كان باقي المويه تنزل .. فقفلته عدل واخذت الصابون وطالعت فيه وقالت: توقعت ان الطلاب ما عندهم صابون ..
فحطت الصابون في إيدها وقالت في نفسها: "حمامات الريال ماهي حلوه مثلنا" ..
وقعدت تفرك إيدها بالصابون وطالعت في شكلها في المرايه وقالت: يا ترى ذيج شلة الصايعين راحوا ولا لا .. اكيد راحوا ..
وشوي شافت في المرايه سامي وهو يخرج من الحمام .. فتغير لون وجهها .. ونزلت راسها بسرعه لايشوفها .. فجاء للمغسله اللي جنبها ..
فأرتبكت وقعدت تحاول تفتح المغسله بس واجهت صعوبه لأن إيدها كلها صابون والمغسله مقفله عدل ..
فطالع سامي في إيدها اللي تحاول تفتح فيها المغسله فضحك وقال: ههههه مسجين تورطت ..
فغمضت عيونها ونزلت راسها اكثر خايفه .. فأبتسم سامي ومسك إيدها يبعدها عن المغسله عشان يفتحها لها ..
كانت حركته في قمة البرائه .. بس بالنسبه لدانا كان لها معنى ثاني .. فسحبت إيدها بسرعه وضمتها لصدرها ..
فأستغرب وطالع فيها وقال: وش فيك ..؟!
فهزت راسها بأنه مافي شي .. ففتح لها المويه ورجع يغسل إيده .. فغسلت إيدها بإرتباك واضح .. فطالع سامي في إيدها وقال: لا عاد اكيد فيك شي ..
فهزت راسها فطالع فيها وقال: طيب وش فيك مرتبك و .....
فوقف عبارته لأنه عرف مين هي .. فضحك وضربها على ضهرها وقال: الله يخسك ياخي .. انت عادل ..
الضربه كانت عاديه .. بس دانا لانها بنت بغت تطيح على المغسله فمسكت في المغاسل بس إيدها ما نظفت من الصابون .. فتزحلقت إيدها و طاحت على قدام وصك راسها في المغاسل وتشقلبت وطاحت على ورى ..
سامي طالع فيها وجاء عندها وقال: عادل سوري .. صار لك شي ..؟!
فهزت دانا راسها بألم و .. وصرخت: آآآآه ظهري .. راســــــــــــي ..
سامي بخوف: يوجعك ..؟!
فهزت راسها بإيه ..
سامي: طيب قوم معاي ..
ومسك إيدها يساعدها تقوم .. فسحبت إيدها بسرعه وبإرتباك ..
سامي بصراخ: إيش فيك .. إيدك توجعك بعد ..؟؟!
فخافت وهزت راسها بإيه ..
سامي: طيب خلاص حأشيلك ..
ففتحت دانا عيونها .. وش يقول ذا .. لا لا مستحيل ..
فنسيت الألم والدوخه وقالت بسرعه: لا لا لا انا بخير انا بخير ..
سامي: بلا جذب .. شوف راسك يصب دم ..
فهزت راسها بضعف .. بدت تحس بدوخه .. فمسكها بإيدها وشالها .. حاولت تمنعه بس انشلت حركة إيدها .. وكان هذا آخر شي حست فيه ودخلت بإغماء ..
شالها سامي وخرج فشافوه اصحابه واندهشوا ..
يزيد: سامي إيش فيك ..؟!
سامي: ما ادري بعدين اخبركم .. بس وين اودي عادل ..؟!
ريان: تعال معاي لمستوصف الجامعه ..
وفعلا راحوا لمستوصف الجامعه .. وحطوها عالكنبه وجاء دكتور .. وقالهم: هو عنده اغماء بسيط وحيصحى .. بس ايش اللي صار ..؟!
سامي: والله مادري .. تزحلق في الحمام وطاح ..
الدكتور: خلاص الله يعطيكم العافيه .. روحوا الآن لبيوتكم وهو بعد مايصحى يروح ..
سامي: لا لا بنستناه لمن يصحى ..
الدكتور بعصبيه: مدحناكم فصدقتوا نفسكم .. ياللا روحوا على بيوتكم ..
يزيد بخوف: طيب ..
فخرجوا .. فقال سامي: اول يوم لقاء بيننا .. طيحته .. شكله بيبطل يدخل الشله ..
ريان بدهشه: انت طيحته ..؟!!!
سامي: ضربته على ظهره زي جذا ..
وضرب ريان فكمل: فطاح علي على طول ..
ريان وهو يمسك ظهره: معاه حق يطيح ..
سامي: هههههه امزح .. ضربته اخف من جذا .. بس كنت اتمنذل فيك ..
ريان: خسيس ..
يزيد: طيب غريبه يطيح من ضربه ..
سامي: لا شكل الولد ناعم .. وضربه زي جذي تأثر فيه ..
يزيد: هههه حلوه ناعم ..
ريان: انا اشك انه ولد عز .. ودايما اولاد العز يكونون ناعمين وضربات زي جذا تأثر فيهم ..
يزيد: هههه زي سامي لمن قابلناه في الاعدادي تتذكر يا ريان ..
ريان: ههههه إيه اتذكر لمن سحبنا عليه الكرسي فطاح في الارض وبعدها قعد اسبوع في المستشفى ..
يزيد: وكان هذا هو اول طريج له للخشونه ..
سامي: ههههههه ايام ماتنسى .. تمنذلتم فيني منذله ..
فأبتسم سامي وقال: شباب ..
يزيد وريان: هلا ..
سامي بخبث: ذيج الايام برجعها بس في عادل ..
يزيد: والله فكره جهنميه ..
ريان: اوكي انا تأخرت وحأروح ..
فطالع سامي في ساعته وقال: صح صح صح حأروح انا بعد ..
يزيد: نتقابل باجر اوكي ..
فركبوا سياراتهم وراحوا واسيل جالسه إلى الآن تنتضر سارا تطلع من محاضرتها .. فطالعت في ساعتها وقالت: عشر دقايق .. احسها كثيره ..
فقعدت تطالع في الرايح والجاي .. فشافت طارق يكلم بالجوال .. فتذكرت دفتره .. فقالت في نفسها: "ذا الريال اكيد منزعج مني اكثر من اكون انا منزعجه منه .. جم مره صارخنا وازعجناه وقد صكيت فيه وبدل ما اعتذر صارخت عليه .. وقد فك مابين لين وفهد وما شكرناه .. واللحين اخذت كشكول المحاضرات منه .. احس حراام لازم ارجعه .. بس هو قال اني مينونه ومستحيل اسامحه .. لا فعلا هو صاج .. انا مينونه" ..
فسكتت فتره تفكر وبعدين كلمت نفسها وقالت: "اسيل انتي تربيتي تربيه عدله .. وعلمج ابوج انج تعتذرين إذا غلطي .. يعني لازم تعتذرين" ..
فقامت ووقفت عنده لين يخلص من مكالمته .. فأنتبهلها طارق فأستغرب .. فقال وهو يكلم: اوكي اوكي اكلمج بعدين ......... طيب حأحاول ......... اوكي باي ..
فقفل الجوال وطالع فيها ساكت .. فترددت وقالت تسأله: انت طارق ..؟!
فناضرها وقال بلا مبالاه: انتي عارفه انا مين .. يعني السؤال بااايخ ..
فطالعت فيه قد إيش هو شايف نفسه فقالت: طيب ياطا .. اقصد يا استاذ طارق انـ...
فقاطعها وقال: لا لا عادي قولي طارق مو لازم استاذ .. لأن شكلج متعوده تقولين طارق بس ..
فطالعت فيه وهي ماهي فاهمه فقالت: إيش تقصد ..؟!
فقرب منها وقال: انتي فاهمه قصدي ..
فتنحت تطالع فيه وحست انها بلهاااء .. فضحك وقال: لاتتضاهرين بلبلاهه ..
فلف ناحية سيارته وقعد يفتحها وقال: اخترتي الشخص الغلط .. دوري على غيري تحبينه ..
ففتحت عينها على اخرها بصدمه .. هذا مصدق روحه بزياده فقالت: هيه هيه ترى انا اسيل و ......
فقاطعها وهو فاتح باب سيارته: ومتقصده كمان تقولين اسمج ..
فأبتسم وقال: حركاتج مكشوفه ولا تحاولين .. لأني احب بنت غيرج ..
اسيل بعصبيه مع صدمه: انت وااااثق ياخي جذا ليه .. تحسب انـ....
فوقفت كلماتها بإشاره من إيده .. وقال: باااي يا .. يا اسيل ..
وقفل باب السياره وراح .. فقعدت مصنمه مكانها .. إلى الآن هي ماهي مستوعبه اللي صار .. ابدا ماهي مستوعبه شي .. ففجأها صوت سارا تقول: كشفتــــــــــــــــج ....
فطالعت اسيل فيها فقالت سارا: الله يابني عشان اكشفج .. وش كنتي تسوين مع الولد .. كان علمتينا انج تحبين عادي مافيها شي ..
فطالعت فيها فتره بعدين استوعبت وصرخت فيها: ويــــــــع ان شاء الله .. ميــــــــن قالج اني احبــــــــه ..
سارا: محد قالي .. انا اللي شفت بنفسي ..
اسيل بعصبيه: سويرووه تراني ماني ناقصتــــج انتي بعد ..
سارا: اوكي اوكي مفهوم مفهوم ياللا تعالي ..
فراحت معها اسيل وهي حدها معصبه وركبت معاها فقالت سارا في نفسها: "والله وكشفتج .. حأعلم الشله كلها" ..
فأخذت جوالها وكتبت رساله نصها (( بنات الحقوا .. اكتشفت ان رفيجتنا اسيل تحب من ورانا .. تحب طارق رفيج فهد .. واللحين هي سرحانه فيه .. لايفوتكم وش صار بينهم .. حأخبركم بعدين ))
وارسلتها على ندى ولين .. وبعدين دورت رقم ليان بس ما لقيته .. فلفت على اسيل وقالت: اسيل ..
اما اسيل كانت سرحانه في عالم ثاني .. فصرخت سارا: اسيــــــــــــــــــــــــــــــل ..
فأنفجعت اسيل وقالت: ويع .. لا عاد تصارخين جذي .. وش تبين ..؟!
سارا: ابي رقم ليان .. لأنه انمسح من عندي ..
اسيل: اوكي .. وبعدين لا تصارخي جذي ..
ونزلت عالارقام بعصبيه وفتحت على رقم فوق اسم ليان وبدون وعي وقالت: خذي ..
فاخذت سارا الرقم وارسلت عليه الرساله ..
================================================== =====================
ابو فيصل: اوكي يالولو ..
لمار: عن جد انكل <<انكل يعني عمي<<
ابو فيصل: إيه .. وياللا اعطيني ابوج ..
لمار: من عيوني .. جم انكل انا عندي ..
وبعدت السماعه وقالت: بــــــــابــــــــي .. عمــــــــــــو عالتلفون ..
فجاء الاب وقال: عمج ..
لمار: إيه يابابي وعازمنا عنده ثلاث أيام ..
الاب: هات هات اكلمه ..
فأعطته لمار السماعه وطلعت فوق وفتحت الباب على اختها في 16 من عمرها وقالت: لمى لحقي ..
فنزلت لمى كتاب الجغرافيا وقالت: لمار لا تزعجيني .. ماتشوفيني اذاكر في البوك << بوك يعني كتاب <<
لمار: إلا شايفه .. بس انا بخبرك خبر بمليون ريال ..
لمى بطفش: إيش ..؟!
جلست فوق السرير وقالت: حنروح لبيت انكل عبد الرحمن ..
فطالعت لمى في الكتاب وقالت: إيزي ..
لمار: بالنسبه لج إيزي .. بس بالنسبه ليه كل شي ..
لمى: اووووف .. لمار بليز ابي اذاكر وراي امتحان تومورو <<تومورو يعني بكره <<
لمار: with your self << يعني مع نفسك <<
فخرجت لمار من الغرفه وراحت لغرفتها فلقيت كتبها طايحه فوق السرير .. كتب ثالث ثانوي .. فجلست على السرير وقالت: واااو حأغيب السبت .. شي مرره كول .. يارب عاد هذي المره يكون فارس فاضيلي ..
فقامت ورتبت كتبها في الشنطه اللي فرحانه فيها واشترتها من سويسرا .. فرن جوالها .. فأخذت وردت وقالت: هالو وائل ..
وائل: هاي لموره .. كيفج ..
لمار بحماس: مبسوطه مبسوطه .. انا فيري هابي << يعني مرره فرحانه<<
وائل: ههههه وش اللي مخليج فرحانه جذي ..؟!
لمار: انكل .. اخو بابا من الرضاعه .. عزمنا عنده ثري دي <<يعني ثلاث ايام<<
وائل: تقصدي عمي ابو فيصل ..؟!
لمار: يس .. هو عندنا عم غيره ..؟!
وائل: لا ما عندنا ..
لمار: إيوه صح إنت ليه متصل ..؟!
وائل: قولي للأهل لا ينتضروني عالغدا ..
لمار: واااي ..؟؟ << يعني ليش <<
وائل: اسباب خاصه .. باي ..
لمار: باي ..
وقفلت الجوال وهي إلى الآن فرحانه ..
فدخلت لمى وقالت: لمار ..
لمار: خير ..
فجلست لمى فوق الكرسي وقالت: متى بنروح عند آنكل ..؟!
لمار: مو انتي تقولين انج مانتي مهتمه ..؟!
لمى: خلاص عاد ماصار شي .. قولي متى بنروح ..؟!
لمار: يوم الخميس ونقعد لمن السبت ..
لمى بحماس: يعني بنغيب السبت ..؟؟!!
لمار: يس ..
لمى: والله حلو .. ياللا باي .. بكلم ماي فرند عشان نغيب كلنا السبت << ماي فرند يعني صاحباتي<<
لمار: اوكي ..
لمى: بااااي ..
وخرجت .... ففتحت لمار الدولاب وحترتب ملابسها من الآن ..
** عبد الغني اخو عبد الرحمن من الرضاعه .. عنده ولد وهو وائل في 24 من عمره وثلاث بنات لمار ولمى ولارا في اخر سنه في الابتدائي .. طول عمره يسافر مع عائلته في امريكا واوروبا وكل مكان .. عشان كذا مدلعين لآخر حد **
================================================== =============
جالس في الصاله وهو متوتر لاخر حد .. ماسك الريموت ويقلب القنوات بسرعه وبدون وعي .. اخذ جواله اكثر من مره ويتصل ويسمع نفس الرد ..
"إن الهاتف المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت لاحق" فيقفل .. ويرجع يتصل ويسمع نفس الرد .. توتر .. طالع في ساعته فكانت ثلاثه وربع .. فتوتر اكثر .. فرمى الريموت عالتلفزيون وكان حيكسره ..
فجت امه وقالت: هيه شفيك بغيت تكسر التلفزيون ..؟!
طنش كلام امه وحط راسه على إيده وقال بصوت منخفض كله ضعف وخوف: وينج يادانا وينج ..؟!!
فجت الام عنده .. وجلست جنبه وحطت إيدها على ضهره وقالت بحنان: عادل .. خلاص يا حبيبي .. لا تآذي نفسك جذا ..
فقال بصوت مخنوق: بس تأخرت يا يمه .. تأخرت كثير .. اخاف .. اخاف .. يمه انا خايف مره عليها ..
الام: لا تضايق نفسك جذي يا ولدي .. الغايب عذره معاه ..
فقال عادل بضعف: لو صار لها شي .. ماراح اسامح نفسي ليوم الدين ..
الام: استهدي بالله ياعادل .. ماصار إلا الخير ..
فسكت عادل وما جاوب .. اصلا ما عنده حكي عشان يجاوب .. إيش يقول .. بإيش راح يبرر .. هو السبب لو صار لأخته شي .. هو المسؤول الأول والأخير .. هو المذنب في نضره ونضر العالم .. يتمنى بس انه يمنعها قبل لا يندم .. بس ..
دق جـــــرس الـــــبـــــيـــــت ..
فرفع عادل راسه وطالع ناحية الباب .. فقالت الام: شفت ان قلقك كان من دون فايده ..
فقامت الام وفتحت الباب ومن شدة الصدمه .. شهقت .. ففتح عادل عيونه وقال في نفسه: "إيش فيها امي .. مين عند الباب" ..
دانا: يمه ليه الصدمه ذي ..؟!
الام بتردد من آثار الصدمه: دانا شفيج ..؟!!
فدخلت دانا وقالت بطفش: مافي شي ..
ورمت نفسها على الكنبه ..
فشافها عادل .. مستغرب وفرحان .. مستغرب وش اللي فيها وليه كل هذا التأخر .. وفرحان لأنها رجعت بالسلامه .. اقصد نصف السلامه ..
عادل: دانا شفيج ..؟!
دانا: ثاني مره اسمع نفس السؤال وفي نفس الدقيقه .. قلتلكم مافيني شي ..
فسكرت الام الباب وقالت: كيف مافيج شي وراسج ملفوف جذي ..
دانا بتعب: اقولكم بعدين .. بس انا الحين مررره تعبانه ومررره يوعانه ..
عادل: اوكي حناكل وتخبريني بعدين بكل شي ..
دانا: من عيوني بس المهم اكل ..
وفعلا اكلوا واكلوا لمن شبعوا .. وساعدت امها في ترتيب السفره مع انها تحس بألم فضيع في ظهرها بس كانت تطنش هذا الالم وتساعدها .. وبعدين جلست في الصاله مع امها واخوها ..
عادل: ها .. خبريني كل شي حصل لج من يوم دخلتي الجامعه لين دخلتي لباب البيت ..
دانا: اوكي .. << وحكت لهم كل السالفه بصدق <<
الام: شفت يا عادل .. هذا اللي استفدناه من موافقتك .. من اول يوم طاحت واتعورت وصار لها كل هذا .. إذا ثاني يوم كيف حتيينا .. اكيد بتيينا بكفنها ..
دانا: يمه حرام عليج .. لا تتفاولين علي جذا ..
الام: انا ما اتفاول .. انا اقول اللي حيصير من جد ..
عادل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
فطالعوا فيه وعلى راسهم اكبر علامة استفهام ..
الام: انت شفيك تضحك .. قايلين نكته ولا إيش ..؟!
عادل: هههههه لا بس تخيلت شكل دانا داخله بكفنها .. شكلها بريئ ...
دانا: هههههههههههه ..
الام بعصبيه: تضحكون .. ماخذين الامر على انه غشمره .. انتم ما تحسون .. انتم ناس فاسخين الحيا موليه .. خليكم جذي ضحك وغشمره ازين لكم .. انا طالعه قبل لا ينفجر فيه عرق منكم ..
عادل: ههه الله معاج يمه ..
فطلعت الام وهي تتلحطم ..
دانا: والله شكلها زعلت ..
عادل: امي واعرفها .. بترضى على طول ..
دانا بجديه: عادل ..
عادل: هلا ..
دانا: ما ادري اروح لذيج الشله ولا لا ..؟!
عادل: انتي تعرفين مصلحتج وانتي اللي فكري ..
فهزت راسها بتفكير .. بعدين قالت: عادل انا يمكن كل ليله اروح عند رفيجتي رهف ..
عادل بإستغراب: ليه كل ليله ..؟!
دانا: انت عارف انها رفيجتي المقربه .. وصعب افارقها ..
عادل: بس مايصير كل ليله ..
دانا: حاشوف ..
وقالت في نفسها: "انا آسفه يا عادل .. بس حأشتغل في الشغله اللي انت تشتغلها .. انا عارفه انك حترفض .. عشان جذي حأشتغل من وراك .. وحأكلم الرئيس في الشغل عشان يعطيني ايام اجازه .. عشان ماتشك فيني" ..
عادل: دانـــــا ويـــــن رحتـــــي ..؟!
دانا: لا معاك .. طيب خلاص ياعادل .. ماراح اروح لها يوميا ..
عادل: تحبينها مرره ..
دانا: كثير .. انت تعرفها .. اكثر من مره يت هنا وشفت كيف علاقتي معاها ..
عادل: وش رايج تعيش عندنا عشان تشوفينها دايما وتريحيني ..؟!
دانا بفرحه وبرائه: صج .. حتتزوجها ..؟!!
عادل بصدمه: ههههه خيالج راح لبعيد ..
دانا بحماس: لا بجد عادل ليه ما تتزوجها .. ترى رهف طيبه وعسل وحلوه ومرحه واخلاقها زي القمر .. وكمان دايما تسأل عنك ..
عادل: ههههه وليه تسأل عني ..؟!
دانا: انا شاكها انها تحبك ..
عادل بجديه: قوليلها تنساني .. لأنها مستحيل تكون زوجتي ..
دانا: ليه .. هي تحبك ..؟؟!!!!
عادل بعصبيه: وانـــــا انســـــان مقعـــــــــــــــد .. تعرفين إيش معنى مقعــــــــــد .. وفوق هذا ماعندي فلوس افتح بيت .. قوليلها تنسانــــــــــي .. انا انسان متبلد شعوريا ومستحيل احـــــب عشان اتـــــــــــــــزوج ..
دانا وهي غرقة دموعها: عادل .. لا تقول عن نفسك جذي .. اعرف انك تحبها وهي تحبك .. و كمـ...
فقاطعها عادل: خلاص انا تعبان الحين يادانا .. فخليني لحالي ..
وحرك كرسيه المتحرك لغرفته ودخلها وقفل الباب وراه ..
فطالعت فيه وقالت: "اعرف انك تحبها وكنت حتتزوجها .. بس بعد الحادث .. صرت متضايق لأنك ماتقدر تطور من نفسك وتشتغل و تحطمت كل احلامك .. بسبب واحد متهور ما تهمه حياة الناس .. ليه ماتعلمني مين هو ليه" ..
فقامت وراحت لغرفتها ..
================================================== ===============
|