|$[ البآرت السابع عشر الجزء الثالث ]$|
طارق بإهتمام: ايه .. ومنو هالمريضه ..؟!
المتصل: طفله اسمها شادن عمر العالي ..
فتح طارق عيونه على اخرها بصدمه ..
هذا الاسم هو نفسه اسم بنت عمه الصغيره ..
هو نفسه تماما ..
بس كيف ..؟!
شلون تكون في المستشفى ومحد عندها ..؟!
وين اختها شهد عنها ..؟!
طارق: اوكي مسافة الطريج واكون عندكم ..
قفل الجوال وراح يلبس له ملابس ويدور في راسه مليوون سؤال ..
خرج من الغرفه وراح عشان يعطي لأنس خبر انه بيطلع بس ما حصله ..
فتح باب الشقه وطلع منها فشاف قدامه شادي ووسيم يلعبوا بالمصعد ..
طارق بعصبيه: شادي وسيم .. شنو هذا اللي انا قاعد اشوفه ..؟!!!
اخترعوا الاولاد ووقفوا بأدب ..
طارق: انا سألت وابي اسمع اجابه ..
شادي: اممم كنّا نلعب .. اللعب مو حرام ..
رفع طارق حاجبه وهو يقول: لا يا شيخ .. احلف ..
شادي: والله العظيم ..
طارق بحده: يا ولد بطل عبط .. انت فاهم انا شنو اقصد .. من امتى والمصاعد مكان للعب ..؟! افرض انكم انحبستوا فيه او افرضوا من كثر لعبكم شبت شراره واحترقتوا مع العماره .. وقتها ما ينفع الندم ..
وسيم: خلاص انا اسف ..
طارق: انت اسكت لا تكلمني ..
نزل وسيم راسه لتحت بحزن وسكت ..
حط شادي ايده على خصره وقال: لا تكلم اخوي جذي .. حتى اصحابه اكلوا معاه من الاكل المكشوف وتسمموا بس اهاليهم ما خاصموهم مثل ما انت خاصمت وسيم .. لو امي عايشه جان سامحته بسرعه ولا خلته يبجي ابدا ..
تكتف طارق وقال: ايوه وبعدين .. كمل كلامك يا شاطر ..
شادي: طبعا بكمله .. انا مو خايف منك .. انت كل يوم تهاوشنا .. تقول لا تاخذوا هذا ولا تلعبوا هني ولا تروحوا هناك .. صرنا في سجن .. لو احنا اخوانك الصجيين جان ما ساويت جذي صح ..؟! لا عاد تتدخل فينا .. اسلوبك زي ويهك وما تعرف كيف تحن على اليتامى المساجين اللي ما عندهم ام ولا اب ..
قاطعه وسيم يقول: لا طارق مرره طيب ويحبنا .. هو دايم يودينا للملاهي والبحر وهو يشتري لنا كل شيء .. كمان اول قالنا ما راح اترككم لوحدكم ابدا ..
لف شادي على وسيم وهو يقول بإنفعال: اعرف .. اعرف انه يحبنا بس هو مرره متسلط معانا .. امي وابوي ما كانوا جذي .. تتذكر يوم ابوي اذا غلطنا ياخذنا على ينب ويقولنا بهدوء وطيبه ان اللي انتوا ساويتوه غلط ..؟! تتذكر ولا ما تتذكر ..؟! طارق اذا غلطنا يهاوشنا وييلس ايام ما يكلمنا ..
نزل شادي راسه لتحت وكمل بهمس: طارق ما يحس فينا عدل .. ما يدري اننا نحبه وايد .. مرره وايد .. واذا خاصمنا وزعل منا نيلس طول الليل نبجي تحت البطانيه .. احنا ما عندنا ام وابو عشان نشكيلهم .. احنا نعتبره امنا وابونا بس شلون نشكي له وهو زعلان مننا ..
مسح دمعته اللي نزلت وكمل: ابي امي وابوي .. ابي شهد .. ابي نرجع كلنا مثل زمان .. خلاص ما ابي فلوس كثيره ولا ابي دش ولا ابي بيت زين .. ابي بس نرجع كلنا مع بعضنا لبيتنا القديم الخربان ..
طالع طارق فيه وهو متفاجئ ..
ما كان يدري انهم يحسون هالاحساس تجاهه ..
شلون يدري اصلا .. هو عمره بحياته ما اهتم بأي طفل فشلون راح يعرف الصح من الغلط في تربيتهم ..
وخصوصا اذا كانوا هالاطفال ايتام ..
جلس قدامهم وضم شادي لصدره وهو يقول: خلاص اهدأ .. عيب الكبار يبجون .. لازم تكون ريال عشان امك وابوك يفتخروا فيك ..
مسك شادي ببلوزة طارق وبدأ يبكي بصمت ..
طالع طارق في وسيم وشافه يطالع في الارض ..
ابتسم طارق وقال: وسيم شفيك تطالع في الارض ..؟!
وسيم: انت زعلان مني ..
طارق: طيب واللي يقولك اني رضيت ..!
رفع وسيم راسه والابتسامه على وجه وقال: صج ..؟!
طارق: ايه صج ..
نط وسيم من الفرحه وقال: طارق والله العظيم ان هذه اخر مره اكل فيها شيء مو زين .. و اللي خلقني اني بصير اسمع كلامك دايما ..
طارق: شطوور حبيبي .. ياللا اللحين روح وادخل عند اختك ..
وسيم: حاضر ..
وبعدها راح لشقتهم ..
مسح طارق على راس شادي وهو يقول: خلاص يا شادي بسك بجي .. البجي للحريم مو للريال .. اطلع ريال مثل ابوك وخلك قوي ..
ابتسم طارق وكمل: تبي تشوف اختك شادن ..؟!
انصدم شادي وابتعد بسرعه عن صدر طارق وهو يقول: لقيت شادن وشهد ..؟؟!!
هز طارق راسه وهو يقول: ما لقيت شهد بس لقيت شادن ..
شادي بنفس الصدمه: احلف ..؟!!
ابتسم طارق وقال: شرايك تيي وياي عشان تتاكد ..
راح شادي بسرعه يلبس جزمته وبعدها فتح المصعد وقال: ياللا نروح ..
طالع طارق فيه بإبتسامه بعدها ركب المصعد ونزلوا للدور الارضي ..
لما خرجوا واتجهوا لباب الخروج من العماره سمع طارق صوت موضف الاستقبال يناديه ..
تنهد وراح عنده وقال: نعم ..
الموضف: بس بغيت اقولك انه باجي يومين ويتطبق قرار عدم سكن العزابيه في العماره .. لو مرت هاليومين فانا اسف لاننا بنضطر نطردكم انت ورفيجك انس ..
طالع طارق فيه ببرود بعدها طلع هو وشادي وركبوا السياره ..
شادي: ايش كان يقولك ..؟!
طارق: كلام تافه فلا تهتم ..
شغل سيارته واتجه للمستشفى ..
بعد دقايق وصل للمستشفى ونزل هو وشادي من السياره ودخلوا لداخل ..
دخل طارق للمستشفى ودخل شادي وراه ..
اتجه للاستقبال وقال: السلام عليكم ..
الموضف: وعليكم السلام ..
طارق: لو سمحت جاني اتصال من عندكم وطلبوا حضوري .. فين ممكن الاقي اللي اتصل علي ..
الموضف: طيب اعطني اسمك ..
طارق: طارق علي العالي ..
الموضف: ايوه صح انت طارق .. انتظر شوي ..
لف ودخل لداخل وظل طارق في مكانه ينتظره ..
بعد شوي طلع الموضف واعطى طارق الاوراق وقال: اتمنى انك توقع على هالاوراق باسرع وقت عشان لا تسوء حال البنت اكثر من جذي ..
طالع طارق فيه وقال: ترى لحد الان انا مب فاهم .. ممكن تشرح لي ..؟!
الموضف: قبل اسبوع تقريبا يانا ريال ومعاه طفله دخلناها للطوارئ .. كانت درجة حرارتها وايح مرتفعه .. وطبعا الصخونه خطره جدا للاطفال .. حاولوا الدكاتره يعالجوها بس للاسف الضرر وصل لأعضائها الداخليه .. الحراره المرتفعه اثرت كثير على اعضائها لانها صغيره واعضائها لسى لينه .. دورنا على اسم اللي جلبها بس للاسف وقتها يت عن طريق الطوارئ وما لحقوا ياخذوا اي معلومات عن اللي جابها .. كل اللي اخذوه هو معلومات عن الطفله وبس .. ومن بعدها جاء مرتين سأل عنها وبعدين خلاص ما عاد شفناه .. فعشان جذي بحثنا في الملفات على امل اننا نلقى تشابه اسماء فلقينا مريض بأسم وسيم ومن هنا يبنا معلومات عنك واتصلنا عليك ..
طالع طارق في الطبيب فتره طويله ..
وش هذا اللي قاعد يصير ..؟!
في البدايه حطت اخوانها بشقه وبعدها ما سألت عنهم ..
واللحين حطت اختها بالمستشفى وبعدها ما سألت عنها ..
ذي اخت ..؟!! مستحيبل ..
ليه ترمي اخوانها بذي الطريقه ..؟!
لو انه مو موجود كان شنو صار لهم . ؟!
مافي اي عذر يخليها تسوي كذا ..
هز راسه وهو يقول في نفسه: "طارق لا تسيء الضن .. بس برضوا هي وحده مهمله .. حتى لو عندها ضروف فإخوانها اهم" ..
تنهد بعدها قال: وش تفاصيل العمليه اللي بتسووها للطفله .. لا تكون خطيره ..؟!
الموضف: لا ما راح تكون عمليه خطيره .. هي بتكون بواسطة المنظور وهذا اسهل .. مكتوب كل التفاصيل بالاوراق ..
طالع طارق في الورق بتأمل وهو يقرأ كل شيء فيه ..
بعدها طالع في الموضف وقال: ممكن اشوف الطفله عشان اتأكد ..؟!
الموضف: ايه طبعا هذا من حقك ..
فأخذه الموضف وراحوا للغرفه المقصوده وشادي يمشي وراهم ..
بعد ما وصلوا قال الموضف: لا تطولوا .. بس طالعوا وبعدها اخرجوا بسرعه ..
طارق: اوكي ..
لف وجلس قدام شادي وقال: اسمع يا حبيبي .. الموضفين هني يقولون انه فيه مريضه اسمها شادن جابوها هني وبعدين اهلها اختفوا .. إذا كانت هي نفسها اختك فقولي طيب ..
هز شادي راسه وقال: طيب .. بس شلون حطوها اهلها وراحوا ..؟! شلون شهد تسويها ..؟! مستحيل ..
تنهد طارق وهو يقول: الله اعلم .. هيا تعال ..
فتحوا باب الغرفه ودخلوا ..
اول ما شافها شادي راح لها ركض وهو يقول: شادن .. ايه هي شادن .. والله إنها هي ..
طالع طارق في شادن لفتره بعدها قال: شلون قلبها طاوعها تتركها من دون لا تسأل عنها ..
بعدها طالع في شادي اللي كانت الدموع في عيونه وهو يسلم على اخته اللي كانت نايمه ..
كانت حييل صغيره وشكلها يكسر الخاطر وهي فوق هالسرير الضخم ..
طارق: شادي ياللا خلنا نطلع ..
شادي: خلنا نقعد بس شوي .. امانه ..
طارق: حبيبي خلنا نطلع بسرعه عشان يصلحوا لها عمليه وتصير بخييير ..
شادي بتفاجئ: بيفكوا بطنها ..؟؟!!!
طارق بإبتسامه: لا إطمئن .. بتصلح عملية منظار وهالعمليه ما يحتاجوا فيها لسكاكين او غيره .. كل شيء راح يتم عن طريق الضوء ..
ارتاح شادي وقال: طيب خلنا نطلع عشان يسوون لها العمليه السهله ..
ابتسم وقال: طيب هيا ..
وبعدها طلعوا ووقع طارق عالاوراق وبعدين عملوا لشادن العمليه ..
================================================== ==================
الساعه وحده الظهر ..
كان الكل جالس على طاولة الغداء ويتغدون ..
تكلمت لمار وهي تقول بطفش: بعد باجر عندنا اختبار وايد صعب .. الابله مو راضيه تحدد لنا .. اكرهها ..
الام: طيب ذاكري عدل واكيد بتييبين درجه عاليه ..
لمار: مستحييل .. هي كل اختباراتها صعبه .. ما ترحمنا ..
الام: يا حبيبتي مستحيل تييب لكم اسئله من برى الكتاب .. لو ذاكرتي عدل راح تييبي درجه عاليه ..
تأففت لمار وقالت: انتم مو فاهميني .. اكل وانا ساكته ابرك لي ..
لارا: بابا .. ابي اروح باجر المكتبه ..
طالع فيها ابو وائل وقال: ليش شنو تبين منها ..؟!
لارا: ابي طلبات طلبتها منا ابلة الفني ..
ابو وائل: طيب باجر يصير خير ..
طالعت ام وائل فيه وقالت: ابو وائل .. مافي اي اخبار عن اسيل ..؟!
هز ابو وائل راسه بلا وهو يقول: ما لقيت لها اي خبر او معلومه ..
طالع وائل في ابوه بعدها قال: ابوي .. اسيل بخير ..
طالعوا امه وابوه فيه فقال الاب: شلون عرفت ..؟!
وائل: صاحبتها ندى قالت لي انها بخير ..
الام بإبتسامه: كويس .. الحمد لله ..
الاب: طيب ما قالت لك هي وين عايشه اللحين ..؟!
وائل: لا .. قالت لهم انا بخير وعايشه مبسوطه .. وقالت انها ما تبغى احد يعرف مجانها ..
الاب: اتصل بصاحبتها واطلب منها عنوان اسيل .. انا ابد مو مرتاح .. لازم اقابلها ..
ابتسم وائل وقال: طيب مع اني متأكده انها ما راح تقول عنوانها ..
الاب: لا لازم اعرف واقابلها واعلمها منو تكون ومنو اهلها وشلون قطوها وهي صغيره ..
وائل: طيب انا بأحاول ..
تنهد الاب وقال في نفسه: "يا رب نلقاج يا حبيبتي .. الله يكون في عونج وييسر لج بلوتج" ..
طالعت لمار فيهم وقالت في نفسها: "اكرهها هالاسيل بس .. بس بصراحه اشتقت اتهاوش وياها .. وكمان احسها مسجينه .. لو انا بمجانها جان انتحرت من زمان" ..
================================================== ==================
كان جالس في غرفته عالسرير وبإيده الجوال والضجر واضح على وجهه ..
بعد ما خلص الطرف الثاني من كلامه قال: لانج غبيه .. ماش ما عندج عقل ..
عصبت البنت وقالت: هذا يزاتي اني حاولت .. فعلا ناكر الجميل .. احلم بعدين اني اساعدك بشيء ..
رفع الولد حاجبه وهو يقول: ناكر الجميل ..!! اي جميل ذا اللي تحجين عنه .. لا لا صج ماخذه مقلب بروحج يا ام ريشه ..
عصبت من هالكلمه وقالت: إياااد بليييز لا تسمني بأم ريشه .. ياخي الناس ينسون وانت ما تنسى ..
إياد: عالعموم انا الغلطان اللي طلبت منج مساعده .. طلعت هاللينو اذكى منج وعرفت تستفزج .. باي ..
سيرين: انقلع ولا عاد تحاول تتصل علي لافقع ويهك واغير تركيبته ..
وبعدها قفلت في وجهه ..
ابتسم إياد وهو يقول: وناسه خليتها تعصب ..
شوي كمل بضجر: اموووت واعرف هاللينو شنو اسمها .. اخخ قاهرتني ..
قام من فوق السرير وهو يقول: ايه صح .. اليوم المفروض تييب لنا الاوراق اللي طلبناها ..
شوي دخل بدر عنده وقال: إياد شحالك ..؟!
إياد: عال العال ..
بدر: قبل شوي اتصلت علي لينو وقالت ان الاوراق اللي تبونها راح اعطيكم إياها بعد باجر .. تقول انا ناطرتكم بعد ما تخلص المدرسه فلا تتأخرون علي ..
إياد: ههههههههههههههه بدر شرايك نتأخر عنها .. ياخي ودي انرفزها ..
بدر: يا حبيبي اذا تأخرنا فما راح تنطرنا وبعدين بتقول انتم اللي تأخرتم فتحملوا غلطكم .. ذي لينو يا استاذ ..
إياد: قاهرتني ..
بدر: هههه ياخي شفيك مصر انك تعرف اسمها ..؟! كل شيء حيبان مع الوقت ..
تنهد إياد وهو يقول: بس الفضول ذابحني ..
بدر: على طاري لينو انت ما تحس ان جراح وشلته لهم فتره طويله هاديين ولا تعرضوا لك ابد ..
إياد: طبيعي يكونوا هاديين دام ان صرافة البنك معهم ويصرفون متى ما يبون واي مبلغ يبون .. اتمنى من كل قلبي ان البطاقه تضيع منهم ..
بدر: إياد طيب قل لابوك يوقفها ..
مشي إياد وجلس عالسرير وهو يقول: مابي اوايهه .. لاني راح اكرهه اكثر وانا ما ابي اكرهه اكثر من جذي ..
طالع في الارض وقال بهدوء: هو اهلي كلهم ..
طالع بدر فيه بعدها قال: طيب قل ليحيى يقول لابوك يوقفها .. جراح وشلته يلعبون فيها بالحرام .. لازم توقفها يا إياد ..
رفع إياد وظل يطالع في بدر فتره بعدها قال: معاك حق ..
قام وقال: انا رايح هناك لان كمان فيه اشياء ابغى آخذها ..
بدر: طيب بتتعشى هني ولا هناك ..؟!
إياد: لا هني لاني ما راح اطول ..
اخذ اغراضه وطلع من الغرفه ..
نزل تحت وطلع من البيت وركب في سيارته ..
شغلها واتجه لبيته ..
كلها نص ساعه تقريبا حتى وصل ووقف سيارته ونزل منها ..
طالع في البيت وقال: في هالوقت ابوي يكون برى ..
دخل لداخل البيت وقال لواحد من رجال ابوه: روح ناد لي يحيى ..
اطاعه الرجال وراح ينادي يحيى مدير اعمال ابوه ..
جلس إياد عالكنب واخذ الريموت وبدا يقلب في القنوات ..
شوي جاء يحيى وقال: يا هلا .. طلبتني ..؟!
لف إياد عليه وقال: يحيى ابيك تقول لابوي يوقف بطاقة الصراف التابعه لبنك ****** ..
ابتسم يحيى وقال: طيب شنو السبب ..؟!
ابتسم إياد بإستهزاء وهو يقول: لا ابد بس بغيتها تاخذ إجازه صيفيه ..
يحيى: هههههههههههه إياد ترى احنا نعرف ان البطاقه مب وياك ..
إياد بتفاجئ: كيف ..؟!!
يحيى: ابوك لاحظ الصرف الكبير على البنك وعرف انه مب انت لانك ما عمرك صرفت هالقدر الهائل .. وخلاص وقفناها من قبل جم يوم ..
إياد: كويس .. ههههههههه ودي اشوف ويه جراح وضاري ويزووون ههههههه ..
ابتسم يحيى بعدها قال: فعلا نفس العيون ..
استغرب إياد من كلامه وقال: شتقصد ..؟!
يحيى: امس قابلت بنيه عيونها مثل عيونك كانت عند باب القصر الخلفي ..
عقد إياد حواجبه شوي بعدها قال بصدمه: سجى ..؟؟!!
يحيى: حتى انا شكيت انها ممكن تكون هي بس لما سألتها قالت انت غلطان انا مب سجى ..
وقف إياد وقال: انت متأكد انك شفت وحده عيونها مثل عيوني ..؟! يا ويلك لو كنت جذاب ..
يحيى: شنو مصلحتي من الجذب ..؟! ايه متأكد بس يمكن تكون وحده تشبها لان سجى اكيد ماتت ..
إياد بحده: لا ما ماتت .. متى ..؟! قول لي متى شفتها ووين ..؟! ياوبني ..
يحيى: مثل ما قلت لك شفتها امس وكانت تمشي بسرعه من عند الباب الخلفي للقصر ..
إياد: ووين راحت ..؟!
يحيى: ما اعرف لاني ما لحقتها ..
إياد بقهر: ولييييش ..؟؟!!
سكت يحيى لان ما عنده إجابه ..
إياد: طيب من اي جهه راحت ..؟!
يحيى: جهة الغرب .. بس انا اتوقع انها تدرس في جامعة **** ..
طالع إياد فيه وقال: ايش دراك ..؟!
يحيى: اولا الجامعه وايد قريبه من هني وانا كنت شايف وياها جنطه فيها كتب .. ثانيا قابلت اربع من طلاب الجامعه عند البوابه الاماميه وهاوشتهم وعرفت انهم من الجامعه القريبه وانهم ييوا مشي عشان يطالعون في قصر صاحب المطعم اللي انفتح مؤخرا جدام جامعتهم .. فأكيد البنت ذيج كانت وياهم بس شكلهم تزاعلوا لاني شفت الدموع بعيونها ..
ضاقت عيون إياد وقال: لا ما تبجي عشانها تزاعلت وياهم .. شكلها عرفت منو هم اهلها .. جامعة **** صرتي قريبه وايد .. بعد باجر انا ياي لهالجامعه ..
شوي ضحك وهو يقول: يا كثر روحاتي للجامعات ههههههههههههه ..
ما استغرب يحيى من انقلاب إياد ..
معروف ان هالانسان ممكن يضحك في اي وقت حتى لو كان في قمممة عصبيته ..
إياد: اسمع .. لا تقول لأبوي عن سجى ابدا .. سامع .. لا تقوله ابدا ولا تسال عن السبب .. مع السلامه ..
طلع إياد من القصر ويحيى يراقبه بعيونه بعدها قال: لكني قلت له عنها اليوم الصباح .. ومن بعدها طلع ولا رجع ..
ركب إياد سيارته وطلع بها من القصر وقال: كانت شايله جنطتها ويات مشي .. هذا يعني انها تسكن بمجان وايد قريب من هني ..
سكت شوي بعدها كمل: بس وين بالضبط ..؟! اكيد بعماره .. بالبدايه راح ادور في كل العماير ..
سمع اصوات تفحيطات سيارتين تفحط جنبه ..
طالع من المرايه وشاف سيارتين سوداء صغيره وواضح انها جديده ..
فحطت وحده من السيارات ووقفت قدامه ..
انصدم إياد من الحركه ومسك الدريكسون وبالقوووه قدر يوقف بعد مالفت السياره حول نفسها ..
وقفت السياره السوداء الثانيه وبعدها نزلوا ثلاث اشخاص من السيارتين ..
لما شافهم إياد تنهد وقال: بدؤا المشاكل ..
نزل من سيارته فجوا عنده وقال الاول واللي هو جراح طبعا: اهلييين إياد .. من زمان ما شفناك ..
إياد بإبتسامه: وااااو اشتريتوا سيارات يديده من فلوسي .. مبرووك وسوري لو يات متأخره ..
ضاري بعصبيه: اسكت يالبزر .. من اولها بديت استفزاز بابو لسان طويل ..
إياد: هههههههههههه ياخي ما تعرف تكون مهذب وتسلم مثل جراح ..
يزن: إياد بس .. احنا يينا نقول كلمتين ونروح ..
جراح: اولا ممكن اعرف ليه موبايلك كله مغلق .. ياوب ..
إياد: رح اسأله هو مو انا ..
جراح بحده: إيااااااااااااد ..
يزن: المهم خلونا نخلص بسرعه ورانا اشغال ..
إياد: اخسس انتم عندكم اشغال ..؟!!! هههههههه مو قدار اتخيل ..
ضاري: سكر حلجك لأقص لسانك ..
طالع إياد فيه بلا مبالاه وما رد عليه ..
يزن: انت غيرت الباس حق البطاقه .. لك ثلاث إيام فرصه ترجعه مثل ما كان وإلا ....
إياد بتحدي: وإلا إيش ..؟!
يزن بخبث: وإلا راح تكره عمرك ونعلمك شنو هو قدرك ..
ضاري+جراح: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
وراحوا لسياراتهم وهم يضحكون وإياد عاقد حواجبه وهو يراقبهم ..
هالمره واثقييين وواضح ان وراهم شيء جايد ..
لازم هو يبدأ قبل لا يبدؤن هم ..
طلع جواله واتصل ببدر ..
بعد ما رد قال إياد: اهلييين بدر .. اسمع .. اتصل بلينو واقنعها انها تعطينا الاوراق باجر ..
بدر: وليه ما تتصل انت ..؟! رقمها عندك ..
إياد: ياخي انا راح استفزها واكيد راح ترفض .. انت ما شاء الله اسلوبك بالحوار افضل مني .. بسرعه ..
بدر: بس غريبه ليش مستعيل ..؟!
إياد: انا يايك اللحين وراح اقولك اللي عندي .. مع السلامه ..
بدر: اوكي اترياك .. مع السلامه ..
قفل إياد الجوال وبعدها ركب سيارته واتجه لبيت بدر ..
================================================== ==================
المغرب الساعه سبعه تقريبا ..
كانت دانا تطالع في التلفزيون لانه اللحين وقت مسلسل هي تتابعه ..
امها جالسه عندها وفي إيدها لبس مقطوع جزء منه وقاعده تخيطه ..
اما عادل فلحد الان ما رجع من برى ..
هالايام طلعاته صارت كثييره وارهق نفسه بالعمل كثيير ..
جاء الفاصل الاعلاني فتنهدت دانا ..
الام: شفيج تتنهدين ..؟!
دانا: ماكو شيء مهم .. لا تشيلي هم ..
الام: اتمنى ..
طالعت دانا في التلفزيون بسرحان ..
كيف ما تتنهد والحياه اللي هم عايشينها كلها قلق وتعب وألم ..
بس ثقتها بربها كبيره .. هو خالقهم وما راح ينساهم ..
طالعت في ايدها وقالت في نفسها: "شلون راح يشفى اخوي في اسبوع .. الدكتور تركي اعطانا مهله واذا خلصت فراح يضيع كل اللي سويته عالفاضي" ..
انفتح باب البيت ودخل اخوها كالعاده وقال بتعب: السلام عليكم ..
الام+دانا: وعليكم ا....
قطعوا كلامهم فجأه وهم مصدووومين من شكل عادل ..
طالع عادل فيهم فتره بعدها ابتسم بهدوء ..
قاموا دانا وامها لعنده وهم مو مصدقين ..
مسكته امه من اكتافه وقالت والدموع في عيونها: ولدي .. عادل ولدي .. انت بخير ..؟!
عادل: ايه انا بخير شفيج ..؟!
هزت دانا راسها بعدم تصديق وهي تطالع في اخوها وخاصتا في اللي ماسكه بإيده ..
نزلت دموعها وهي تقول: كيف ..؟!
ابتسم اخوها وقال: هذا شيء إسمه مرحله متطوره من العلاج .. يقول الدكتور اني تحسنت بنسبه شوي صغيره ويقول من اللحين لازم تستعمل العكاز بدل الكرسي المتحرك ..
اتسعت ابتسامته وهو يقول بحماس: يقول ان نسبة علاجك ارتفعت عن قبل وفيه إحتمال كبير اني ارجع امشي ..
حضنته امه وهي تبكي وتقول: مبروك حبيبي مبرووك .. الله يشفيك وترد لنا مثل قبل يا رب .. الله هو القادر .. هو القادر .. سبحان الله ولا إله إلا هو ..
شهقت دانا من الخبر اللي سمعت وبكت ..
اخوها بيرجع مثل قبل ..
بيصير يمشي ويركض ..
بيقدر يعيش مثل كل الناس .. عيشه طبيعيه ..
ياااه شكثر هي فرحانه لأخوها .. لتوأمها ..
مو قادره تستوعب .. مو قادره تصدق ..
اخوها خلاص راح يمشي .. يمشي ..
مسحت دموعها وهي تشكر ربها بداخلها ..
فعلا ربهم معهم ولا تركهم .. ابدا ..
ضحك عادل وهو يقول: خلاص بطلوا بجي .. ترى مابي ارد ابجي من يديد ..
شوي رص على اسنانه وكأنه تألم ..
الام بخوف: يمه ولدي شفيك ..؟!
عادل: ماكو شيء بس تعبت وايد وانا واقف ومستند على العكاز .. إيدي احسها بتنشلع ..
ساعدته امه عالمشي وهي تقول بخوف: طيب تعال حبيبي ايلس ولا تتعب نفسك .. اكيد بالبدايه راح يكون صعب عليك ..
مشي عادل بالقوه بمساعدة امه والعكاز لحد ما جلس عالكنب ..
تنهد براحه وقال: مشكوره يا يمه ..
جلست امه جنبه وقالت: لا تتعب نفسك وايد يا حبيبي ..
جلست دانا بالجهه الثانيه وقالت: مبروك يا خوي .. شفت ان الصبر ياب نتيجه .. اليأس ما منه فايده ابدا ..
ابتسم وقال: لولا اصرارج جان انا لساتني استعمل المقعد ..
لف على امه وسلم على راسها وإيدها وقال: ولولا دعاء امي اللي ما تمر ليله من دون لا تدعي لي جان انا ما وصلت لهالمرحله .. الله لا يرحمني منج يالغاليه ..
دمعت عيون امه وهي تقول: ولا منك .. انا من دونكم ما ادري شنو اساوي .. انتم ضي عيوني ..
ابتسم عادل لها وهو يحمد ربه عالنعمه اللي هو فيها ..
في ناس كثير محرومين من حنان امهم وعطفها ..
الام كنز ..
وكنز كبير ..
كنز ما يتعوض .. ابدا ..
================================================== ==================
في صباح يوم الجمعه ..
الساعه ثمانيه ونص تقريبا ..
كان مسترخي على الكنبه وحاط سماعات الجوال في إذنه وبحضنه الايباد يتصفح فيه عن القانون وغيره عشان يكتسب معلومات اكثر عن مجال دراسته ..
وعن طريق السماعات كان يكلم احد ..
ابتسم وهو يقول: يعني .............. لا مو جذي .. افا عليج بس انا باسل مب اي واحد .............. ايوه وبعدين ............... ههههههههههههه ايه وبقووه ..
رفع حاجبه بعد ما سمع كلام البنت اللي يكلمها وقال: له له مو بالبساطه ذي .. لازم مقابل ..
ابتسم باسل بخبث وهو يقول: لا .. انا مابي فلوس منج .. الثمن مب مهم عندي .. اهم شيء ان امنيتي تتحقق .. اذا بتحققيها فإبشري ..
اختفت ابتسامته وهو يسمع الرد فقال: شنو ..؟! شنو يعني انج ما تعرفي شنو هي امنيتي .. حرام عليج يا بنت .. اعصري مخج وتذكري .. ولا اقول طالعي حواليج واكيد بتتذكري ..
بعد جملته ذي ظلت البنت اللي بالطرف الثاني ساكته وكأنها تتذكر بعدها قالت: اها .. فهمت قصدك ..
ابتسم باسل وقال: كويس .. جد صدمتيني لما قلتي انج ما تتذكري .. ها شنو قررتي ..؟!
البنت بإبتسامه: حامض على بوزك .. إلا انت .. مستحيل .. روح عدل تصرفاتك وبعدها لنا حجي ثاني ..
بوز باسل شوي بعدها قال بلا مبالاه: اوكي براحتج .. باي ..
قفل الجوال وقال: اكيد بتغير رايها .. اكيد ..
قام واخذ الايباد معاه وطلع للبلكونه ..
استند على السور وهو يطالع في بلكونة اسيل لان شقتها جنب شقته بالضبط ..
ابتسم وقال: انتي مفتاحي .. ولازم استغله صح ..
ضحك وبعدها رجع يقلب في الايباد ..
================================================== ==================
العصر وفي بيت سلطان الراهي ..
كان سامي جالس في غرفته ومتربع فوق السرير بالذات وقدامه دفتر وقلم ..
كان راسم خريطه غريبه عجيبه ..
حط القلم قدام فمه بتفكير بعدها قال: لا لا خطه سامجه .. لازم افكر في حل غيره ..
قلب عالصفحه الثانيه وهو متذمر ويقول: كله من ابن اللذين .. اهو ورطنا في ذي الورطه .. شلون نطلع منها ..؟!
سكت شوي بعده كمل يقول: هو فيه طريقه اننا نخلي دانا تروح على اساس انها عادل وبعدها يمشي الوضع كالعاده .. بس اكيد الدكتور تركي بيطلب يشوف عادل مع نفيع في نفس الوقت وهني بتكون المشكله ..
تنهد سامي وهو يقول: نفيع ..!! شهالاسم الغريب اللي طلع من لساني ..؟!
انسدح على ظهره وقال: ياخي طفش .. بالقووه طفش .. ريندا هي الوحيده اللي تسليني بس هالمره مشغوله وايد .. شكلي باتصل بريان واقول له انا يايك ..
جلس واخذ جواله ودق على ريان وبعد ما رد قال: اهلييين ريان ..
ريان: وعليكم السلام ..
سامي: آخخ لا تفشلني .. اسمع ريان انا يايك اليوم .. لا اقصد اللحين ..
ريان: خلك في مجانك وخذ كتبك وذاكر ابرك لك ..
سامي: اووه ريان انا اتحجى من صج .. انا وايد طفشان ..
ريان: صج انك مهمل .. اوكي تعال وبأخليك تذاكر غصب عنك ..
سامي: ههههه يصير خير ..
قفل جوال ونط من فوق السرير وراح يبدل هدومه بعدها نزل وخرج من البيت من دون لا يقابل احد بطريقه مع ان ابوه قبل امس حذره وقاله لا تطلع من البيت إلا لما تعطيني خبر ..
ركب سيارته وانطلق فيها لبيت ريان ..
كان كالعاده يسوق بسرعه وتفكيره في سالفة دانا ..
لا الامر الاهم هو درجاته .. يخاف ان الدكتور فعلا يسويها وينقصهم في كل ماده عشرين درجه ..
كذا اكيد بيرسبون هو ويزيد ..
هز راسه بلا وهو يقول: اصلا الدكتور ما يدرسنا ولا فيه إي دكتور راح يسمع كلامه إذا قالهم نقصوهم عشرين ..
عقد حواجبه شوي بعدها قال: بس الدكتور عمار صديق الدكتور تركي واكيد راح يتعاونون علينا .. وكمان الدكتوره رنا بنت عمة ولد خال الدكتور واكيد بيتعاونون هم بعد .. ايه والدكتور فؤاد كمان .. اووووه لا رحنا وطي بسبب ابن اللذين ..
قطع تفكيره اصوات بواري السيارات المزعج ..
لف ورى عشان يشوف شسالفه فشاف سياره سوداء مسرعه بتهور وهي تلف بين السيارات ..
انصدم سامي من هالسائق .. في اي لحضه ممكن يصير حادث ..
هذا مجنون ولا شنو ..؟!
رجع يطالع قدام وهو يقول: صحيح انا دووم اسرع بس مستحيل امشي والفلف بين السيارات بهالشكل .. هذا اسمه انتحار .. بس واضح ان هالسايق تأخر عن شيء مهم او انه يطارد احد ..
خفف سامي سرعته لانه قرب من اللفه اللي توصل لبيت ريان ..
لف منها وفجأه سمع وراه صوت تفحيطه قوي ..
طالع من المرايا وانصدم لما شاف انه السايق المتهور ..
وفي اقل من ثلاث ثواني جاء هالسائق وفحط بقووه ووقف سيارته قدام سيارة سامي ..
انصدم سامي من الحركه ومسك الدركسون وضغط بقووه عالبنزين يحاول يستدرك الامر قبل لا يصير حادث ..
لف بقووه وإرتفع صرير صوت التفحيطه وحاول يوقف السياره وفي آخر لحضه صدمت في احدى اشجار الزينه اللي عالطريق ووقفت السياره بعد ما انعدمت من قدام ..
مسك سامي فكه بإلم وهو يقول بقهر: الجلب ..
نزل من سيارته عشان يروح يتفاهم مع هالآدمي وهو ناوي يأدبه لان حركته كانت انتحاريه من الدرجه الاولى ..
المفروض سامي يكون اللحين اكيد ميت بس الفضل يرجع لله اولا ثم لهاللفه لانه بطأ سرعته وقتها وعشان كذا قدر يتفادى الحادث ..
جاء عند السياره ودق الشباك بقوه وبعصبيه واضحه ..
فتح هالسايق الباب فرجع سامي على ورى عشان يقدر السايق يطلع ..
خرج السايق وطالع في سامي بنضرات مرعبه ..
انصدم سامي وحس بالرعب يسري بجسده ..
شلون ما يحس بالرعب والشخص اللي قدامه هو رعب طفولته ..
هو جاك نفسه ..
مهما مر من سنين مستحيل ينسى هالشكل ..
مستحيل ..
وبحركه حاده مسكه جاك من رقبته وهو يقول بنبره مرعبه: I fell in my hands, son of Sultan << لقد وقعت في يدي يا ابن سلطان ..
وكمل بنبره اكثر حده ورعب:Son baby Celinaa,<< يا ابن حبيبتي سيلينيا ..
انقطع نفس سامي وجسمه ما يزال ينتفض لا شعوريا ..
راح يموت اللحين .. ايه راح يموت وهو متأكد من هذا ..
ضغط جاك على رقبته بكل حقد وكره وهو يقول بنفس نبرته المرعبه: I wish my death is not it, but I will not die, you must kill all of the fact that the relationship with the love of Scilly, must die, O child unclean,<< كنت تتمنى موتي اليس كذلك ..؟! لكنني لن اموت .. يجب ان اقتل كل من كون علاقة مع حبيبتي سيلي .. يجب ان تموت يا ايها الطفل النجس ..
ازرق وجه سامي وحس ان روحه بتطلع في اي لحضه ..
رفع إيده ومسك إيد جاك كمحاوله منه للافلات ..
جاك بحده: Resist her, but still want to live, how to dirty baby you live, like you should die, you must anointed of this world, was Dear despicable die, << تقاوم ها .. أما تزال تريد العيش ..؟! كيف لطفل قذر منك ان يعيش ..؟! امثالك يجب ان يموتوا .. يجب ان يُمسحوا من هذا العالم .. مت ايها الحقير مت ..
هدأت مقاومة سامي وبدأ جسمه بالتراخي ..
ابتسم جاك ابتسامته الخبيثه وهو يقول: Yes, to die, to have been and left this world, do not worry follows you and your father will soon, do not worry, my dear, << اجل .. اجل مت .. اجل هيا مت وغادر هالعالم .. لا تقلق سيتبعك والدك عما قريب .. لا تقلق يا عزيزي ..
غمض سامي عيونه وغاب عن الوعي ..
ضحك جاك ضحكه عاليه وفك إيده وترك سامي يطيح عالارض ..
ضاقت عيونه وكمل بحقد: For this is your punishment, your father said to do this, we must bear this, should be borne by<<اجل هذا هو جزائك .. من قال لوالدك ان يفعل هذا .. يجب ان تتحمل هذا .. يجب ان تتحمله ..
دخل ايده بجيبه وطلع الخنجر الذهبي حقه ..
راح ينهي حياته بهالخنجر ..
طالع في سامي والحقد والشرر يتطاير من عيونه ..
انقض بشراسه بالخنجر على سامي و..
تطايرت الدماء على وجه جاك بعد ما طعنه بعنف ..
بس جاك ما كان سعيد لانه ما طعن سامي ..
طعن شاب ثاني في ايده ..
هالشخص جاء في اللحضه اللي كان جاك يرمي رميته فيها وكأن هالشخص يحمي سامي ..
لف هالشاب وطالع في جاك بحده ..
وقف وضرب جاك بقوه بإحدى حركات الكارتيه الي تعلمها وهو في الاعداديه ..
صقع ظهر جاك في السياره فقال بعصبيه وهو في نفس الوقت مصدوم: How a boy like you can beat me so, *******ing you are this way asked me to kill you << كيف لفتى مثلك ان يضربني هكذا .. اتدرك انك بهذه الطريقة طلبت مني ان اقتلك ..
مسك الشاب ايده المصابه بألم وقال:Hist, stay away from this place before they regret << اصمت .. ابتعد عن هذا المكان قبل ان تندم ..
صك جاك على اسنانه بعصبيه وانقض على الشاب وبإيده الخنجر وهو ناوي يخلص عليه ..
حاول هالشاب انه يتفادى الخنجر بس انجرح في خده فحس بالم وبلحضه سريعه ركل جاك في بطنه فاصطدم ظهر جاك في السياره للمره الثانيه ..
ومن دون لا يترك لجاك فرصه انقض عليه بركلات بواسطة رجله على بطن وصدر جاك وبكل قوته ..
لو انه يقدر يحرك إيده كان طيحه على الارض واجبره على الاستسلام بس مو قادر ..
الدم يصب من ايده والالم يقطع شرايينه ..
ومره ثانيه انقض جاك بعنف اكبر وعصبيه اشد وضرب الشاب بقوه فسقط على الارض ..
وقبل لا يترك للشاب فرصه انه يقوم انقض عليه والخنجر بإيده بس الشاب كان اسرع وابعده بقوه برجوله ..
ولما كان حيقوم انقض جاك كمان وهو يصرخ من العصبيه فلف الشاب على نفسه وابتعد عن جاك اللي غرس خنجره في ازفلت الشارع بدل من صدر الشاب ..
وبقوه وسرعه ضربه الشاب على ظهره فطاح جاك على بطنه وبعدها جلس الشاب فوقه واخذ الخنجر من إيده وحطه على رقبة جاك وهو يقول بصوت تعبان:Come on you have to give you this, even though I was young, I knew fighting, if not a chance in front of you in order to overcome<< هيا عليك ان تستسلم يا هذا .. حتى ولو كنت شابا فانا اجيد القتال .. اذا لا فرصة امامك لكي تهزمني ..
عض جاك على شفته وقال: You do not seem to know that I had previously participated in the Olympics, participated twice, the first time was in a race for cars, and the second time was in boxing << يبدو انك لا تعرف انني قد شاركت سابقا في الاولمبياد .. شاكت مرتين .. المرة الاولى كانت في سباقا للسيارات .. والمرة الثانية كانت في الملاكمه ..
ومن بعد ما نطق جملته الاخيره حرك إيده وضرب الشاب بكوعه وبسرعه قام فطاح الشاب على ظهره ..
التفت عالشاب وضغط على رقبته وبعدها ضحك ضحكة انتصار وهو يقول: hhhhhhhh Do you think you are some kids these movements can be defeated boxer Jack, made a mistake, my dear, and misses the punishment of death, O child << هههههههههههه هل تضن انك ببعض حركات الاطفال هذه تستطيع ان تهزم جاك الملاكم .. اخطأت يا عزيزي .. ومن يخطئ فجزائه الموت يا ايها الطفل ..
حرك الشاب إيده السليمه وحاول يبعد إيد جاك عن رقبته لانه بالقوه يتنفس ..
فقال بصوت ضعيف ومتقطع:Hey you idiot, do you think that someone as ignorant as you can kill << يالك من احمق .. اتضن ان شخص جاهل مثلك يستطيع قتلي ..
احتدت نظرات جاك وطالع في الشاب بنضرات ناريه وهو يقول:You are calling to die this way, told you to intervene since the beginning, what made you fight someone like me, remember this always, the owner of the structure of the strongest is always a winner << انك تنادي للموت بهذه الطريقه .. من قال لك ان تتدخل منذ البدايه .. ما الذي جعلك تتهور لتقاتل شخصا مثلي ..؟! تذكر هذا دائما .. صاحب البنية الاقوى هو الفائز دائما ..
ابتسم الشاب بتحدي وهو يقول بضعف: Erred, the owner of the smartest mind is the winner << اخطأت .. صاحب العقل الاذكى هو الفائز ..
وبعدها تفل في وجه جاك وبحركه غزيريه رفع جاك إيده عن رقبة الشاب عشان يمسح الي بوجهه ..
استغل الشاب هالفرصه وسحب الخنجر من إيد جاك وطعنه بقووه في كتفه ..
تراجع جاك ورى وهو بتألم فوق الشاب ورجع خطوتين ..
اخذ نفس بعدها قال بإبتسامه: Will earned medals in the Olympics ..?! << وهل كسبت ميداليات في تلك الاولمبياد ..؟!
طالع جاك فيه بحقد بس تغيرت ملامح وجهه للصدمه لما سمع صوت صفارات الشرطه تقترب من عندهم ..
زادت ابتسامة الشاب وقال:Finally, I will give up my dear boxer, Come ride your car and run away, that's what cowards like you will do << واخيرا ستستسلم يا ايها الملاكم ..هيا اركب سيارتك واهرب .. هذا ما سيفعله الجبناء امثالك ..
جاك بعصبيه: I'm not a coward, but I will not allow myself to enter prison before to kill this child with his father << لست جبانا ولكنني لن اسمح لنفسي ان اسجن قبل ان اقتل هذا الطفل مع اباه ..
اخذ خنجره فعرف الشاب انه راح ينقض على سامي ..
فبسرعه وقبل لا يقوم جاك من مكانه ركله الشاب بقوه على راسه فتألم جاك بس مع هذا قدر يوقف واحتدت نظراته لما شاف الشاب واقف قدام سامي ..
انقض جاك عليهم وهو يقول:If you want to die with him, that's fine because I will realize you your wish << إن كنت تريد ان تموت معه فلا باس لانني سأحقق لك امنيتك ..
تعالت اصوات رصاص ضباط الشرطه وهذا اللي وقف جاك ..
طالع حواليه فشاف الشرطه نازلين من سياراتهم ويصوبون نحوه الرصاص وواحد منهم يتكلم بلغه عربيه ما يفهمها جاك ..
عض على شفته وهو يقول بقهر: Heck << تبا ..
وبسرعه ركب سيارته بعد ما حكت احدى الرصاصات في فخذه وشغل السياره وبسبب مهارانه في القياده قدر يجتاز الشرطه بطريقه متهوره جدا ..
جلس الشاب على الارض وهو يحس ان طاقته كلها نفذت وألم إيده زاد اكثر واكثر ..
طالع في سامي وقال: لما تصحى اتمتى انك ما تسيء الضن .. انا ما ساعدتك .. انا بس ما حبيت اشوف واحد يموت قدامي من دون لا اسوي شي ..
ضاقت عيونه وكمل: شلون الواحد يساعد شخص يكرهه .. يكفي انك من عائلة الراهي .. العائله اللي سببت لبنت اختي بكل هالالم .. مستحيل اسامح اي فرد منكم ..
بعدها لف وجهه وبدأ يتجاوب مع الشرطه اللي جوا بطلب احد المارين اللي اكيد شاف هالمضاربه وبلغ عنها ..
================================================== ==================
الليل عالساعه تسع ..
وعلى شواطئ الدوحه ..
كان جالس على احد الكراسي وفي إيده كتابه يذاكر ..
الامتحان بكره وهو ما ذاكر شيء ..
البيت كان ازعاج .. اخوه الصغير متجمع من اصحابه البزارين وعاملين ضجه بالبيت ..
والمشكله ان اخته الكبيره عاجبها الوضع وتقول خلهم على راحتهم واذا مو عاجبك الوضع رح اطلع برى ..
تأفف وبعدها قال: ياللا ماكو مشكله .. المذاكره في الهواء الطلق افضل ..
ظل تقريبا نص ساعه وهو يذاكر بعده جت رساله على الواتس ..
فتحها وكانت من اخته تقوله "تعال اللحين وقت العشاء" ..
طالع في الجوال شوي بعدها ارسل "الاطفال راحوا ولا باجي؟" ..
شوي جته رساله منها مكتوب فيها "هههه اطمئن راحوا من ربع ساعه تقريبا" ..
تنهد وقال: كويس ضنيت انهم راح يتعشوا معنا بعد ..
قفل كتابه فسمع صوت وراه يقول: اووووه صاري وايد مجتهد .. بالتوفيق حبيبي ..
عقد صاري حواجبه ولف ورى بعدها ضحك لما شاف اللي تكلم وقال: طارق انت من امتى هني ..؟!
جلس طارق جنبه وقال: قبل شوي جيت وسمعتك تتكلم عن عشاء وشيء زي جذي ..
صاري: ههههههههه ايه اخوي الصغير جمع اصحابه بالبيت وعشان جذي طلعت اذاكر هني .. وقبل شوي اختي جهزت العشاء فكنت خايف ان البزران ياكلوا معنا بس كويس انهم راحوا ..
طارق: ههههههههههههه ذكرتني بالبزران اللي عندي ..
صاري: بزران ..!! عندك ..!! من فين يووا ..؟!
طارق: اولاد عمي عمر ..
صاري بصدمه: عندك عيال عم ..!!! كيف ومن امتى ..؟!
طارق: اوووه قصه طويله .. اختصارها ان عمي كان متزوج وجاب خمس اولاد .. ثلاث بنات وولدين .. اكبر وحده عمرها 18 واصغر وحده عمرها سنتين ..
صاري بحماس: والله وناسه .. ياليت يطلعون لي اقارب فجأه .. احسها تجربه خطييره ..
طارق بضجر: تجربه خطيره في عينك .. ياخي والله صعبه .. ما تعرف شلون تتعامل معهم .. ما تعرف شلون تتعامل معاهم .. هم ايتام وفي نفس الوقت مشاغبين .. اذا قسيت معاهم تحس انك ظالم لان مالهم احد بالدنيا .. واذا خفيت عليهم راح يتمادوا بشغبهم ..
سكت شوي بعدها كمل: تصدق انهم يكسرون الخاطر .. والمشكله اللحين ان اختهم الكبيره ما ندري وينها ..
صاري: شلون ما تدرون وينها ..؟!
طارق: برضوا قصه طويله بعدين احكيها لك .. تصدق اني افكر اروح احطهم عند امي .. هي ام وتعرف تتصرف .. انا ذي هي اول مره بحياتي اتعامل فيها مع اطفال .. عائلتنا كلها مافيها ولا طفل .. حجزت طياره وراح اوديهم باجر ..
صاري: بصراحه قرارك حلو .. امك هي في النهايه ام وتعرف تتعامل معهم ..
طارق: فكرت بهالقرار من اول بس كنت متردد .. خفت ان اختهم لما ترجع ما تلقاهم بعدها تروح وانا ما اعرف ..
صاري: مع اني مب فاهم بس دامك كنت متردد اول فإيش اللي غير قرارك اللحين ..؟!
طارق: لأني فكرت بطريجه .. جيراننا ام ميار طلبت منها انها تغير شقتها وتسكن في شقت الاطفال .. عشان اذا يت شهد ودقت الباب ام ميار هي اللي تفتح وبعدها تنحل الامور ونرجع البنت لاخوانها ..
صاري: حلو .. ما شاء الله عليك تعرف تفكر ..
ابتسم طارق وقال: مو وقتك ابدا ..
تنهد طارق وكمل: لقيت لهالمشكله حل .. بس مشكلتي مع البنت اللي حبيتها مالقيت لها اي حل ..
تربع صاري وقال بحماس: واااو طارق يحب .. هيا هيا حكيني قصتك مع هالبنت اللي طيحتك في شباكها ههههههه ..
طارق: اقول لا يكثر بس وروح عند اختك وتعشى ..
ضرب صاري إيده وهو يقول: صح تذكرت .. في شيء بغيت اسألك عنه اول بس نسيت .. انت تعرف وحده اسمها اسيل عبد الرحمن ولقيطه ..؟!
انصدم طارق من سؤال صاري ..
طالع فيه وقال بنفس صدمته: شنو قلت ..؟!!!
صاري: اقولك انت تعرف لقيطه اسمها اسيل عبد الرحمن ..؟!
هز طارق راسه بعدم تصديق وهو يردد: اسيل .. اسيل .. انت شلون .. يعني كيف تعرفها ..
شوي مسك كتف صاري فجأه وسأله: وينها .. وينها اسيل ..؟! وين قابلتها وشلون ..؟! هي بخير ولا لا ووين تعيش وعند مين ..؟!
صاري بإنتصار: كنت عارف وحاس انك تعرفها .. عيل ليش جذبت علي وقالت انها ما تعرفك ..؟!
طالع طارق فيه شوي بعدها: انت شتقصد بحجيك ..؟! لا لا حكني كل شي صار من البدايه .. ياللا ..
صاري: ياخي ليش هاللهفه كلها ..؟!
طارق بحده: ذي البنت اللي احبها فاهم .. تحجى بسرعه ..
انصدم صاري منه وفي نفس الوقت خاف من نبرته الحاده المرعبه ..
ضحك ببلاهه وهو يقول: طيب بأقولك بس لا تقتلني ..
انتبه طارق على نفسه وابعد إيده عن صاري وهو يقول: معليش انفعلت شوي ..
طالع صاري فيه شوي بعدها قال: اوكي .. حأقولك ..
وبدأ يحكي له كل شيء ..
================================================== ==================
الساعه عشره الليل ..
وفي بيت منصور وعلى طاولة العشاء بالتحديد ..
كان هو ونوف جالسين يتعشون ..
اما ريما رفضت تاكل معاهم ..
طالع منصور في نوف وقال: شقالت بالضبط ..؟!
نوف بلا مبالاه: قالت طلعي برى يا الديايه وروحي عند الديج واستمتعوا بالحضيره وحدكم .. وبعدها رمت المخده علي ..
طالعت في منصور وكملت: مع نفسها .. هي اللي بتنضر مب انا ..
قام منصور فقالت: هيه هيه وين رايح ..؟!
منصور: بروح اناديها .. الغداء ما تغدت واكيد يوعانه ..
نوف بضجر: خلها تولي .. انت ليش مهتم فيها جذي ..؟! شهر عسلي لساعه ما خلص ومع هذا اشوفك مهتم فيها اكثر مني ..
طالع منصور فيها ببرود بعدها قال: نوف .. لا تتدخلي في خصوصياتي ..
فضلت نوف السكوت لأنه إذا كان معصب فهو يتكلم ببرود فإذا ناقشته راح يعلي صوته ويندمها ..
لف بيطلع بس في ذي اللحضه دخلت ريما للمكان ..
طالعت فيهم ببرود بعدها قالت: تعالي يا ريتا ..
دخلت الشغاله وراها وفي ايدها صحن كبير فاضي ..
طالعت فيه طاولت الاكل بعدها اشرت على صحن وقالت: حطي لي ذا ..
فأخذته ريتا وحطته في الصحن ..
اشرت ريما على صحنين ثانيه وقالت: وذول بعد ..
بعدها لفت نظرها عالطاوله فأبتسمت واشرت على صحن نوف وقالت: وابي هذا الصحن كمان ..
فتحت نوف عيونها بصدمه بعدها قالت بعصبيه: هيه هيه حدج عاد .. تراج زودتيها يا بنت عبد الرحمن ...
قاطعتها ريما وهي تقول: اشش شش .. ما باجي إلا الدياي يتحجون .. ياللا يا ريتا هاتي ذاك الصحن ..
ريتا: حاضر ماما ..
نوف: اقسم بالله لأكسر إيدج إذا مديتيها يا ريتا ..
طالعت ريتا فيهم وهي حدها مشتته .. ما تعرف تسمع كلام منو ..
فلفت تطالع في منصور اللي كان واقف يراقب الوضع ..
لف منصور نظره ناحية ريما وقال: خذي لج صحن غيره ..
ريما: لا .. انا ما ياز لي إلا ذيج الاكله ..
منصور: طيب خذي صحني ..
ريما: لا مابي صحنك .. ابي ذاك الصحن .. ريتا بسرعه هاته ..
ريتا: بس ماما ....
ريما: بس شنو انتي بعد ..؟! لا يكون خايفه منها .. ترى هي حدها ديايه .. عارفه شنو هو الدياي .. هو اللي يقول باق باق .. فاهمه .. اسمعي حجيي لأنسف رقبتج ..
لفت ريتا تطالع في نوف بعدها قالت: ماما نوف عاتي اخذ صحن انتا ..
لفت ريما تطالع في ريتا بدهشه فقالت نوف: لا مو عادي .. انقلعي برى ..
ريما: هيه هيه هيه انتي شنو قاعده تساوين ..؟!! انا قلت لج خذي ما قلت إستأذني ..
منصور: بس عاد يا ريما .. تراج زودتيها ..
لفت عليه ريما وقالت: عيل طلقني .. ياللا اللحين طلقني .. ترى اقسم بالله لأنكد عليج عيشتك لحد ما تطلقني ..
منصور: ييبي الاذن من عند اخوج بعدها اطلقج ..
تنرفزت ريما وقالت: اسمعني عدل .. تأكد باني راح اطين عيشتك لحد ما تتهور وتتطلقني .. حط هذا في بالك يا الديج العود ..
هز منصور راسه وقال: حاضر يا الديايه الاولى ..
عصبت ريما واشرت على نوف وهي تقول: مانيب ديايه .. ذي هي الديايه وانت الديج .. والبيت ذا كله ميرد حضيره وانا حدي حمامه انصابت ومن قرادة حضها طاحت هني ..
لفت واخذت الصحن الكبير من ايد ريتا وحطتها بقوه قدام نوف وهي تقول: خذي كلي واشبعي عساه ما يحدر ..
بعدها طلعت وصفقت الباب وراها ..
نوف بقهر: مينونه ذي .. مينونه رسمي ..
لفت على منصور وكملت: معقوله انك كنت بكامل قواك العقليه لما تزوجتها ..؟! اشك والله ..
تنهد منصور وقال: ريتا شيلي الصحن من جدام ماما نوف ..
ريتا: حادر ..
اخذت الصحن وطلعت برى ..
طالعت نوف في منصور وقالت: هيه منصور .. دامها تبي الطلاق فطلقها وريحنا منها ..
منصور بحده: جم مره قلت لا تتدخلي في خصوصياتي .. اذا بتزعجيني فإنقلعي برى ..
طالعت نوف فيه بصدمه .. يطردها ..؟!
عضت على شفتها تمنع دموعها من النزول وبعدها طلعت من المكان ..
حط منصور إيده على راسه وهو يقول: يالله انا شنو ساويت ..؟!
خرج وطلع فوق ودخل للعرفه فشافها فاكه شنطتها وتلم ملابسها فيها ..
منصور: هيه نوف انتي شنو قاعده تسوين ..؟!
فقالت نوف من بين شهقاتها: مالك دخل .. مستحيل ايلس هنا .. مستحيل ..
حط منصور إيده على كتفها وقال: خلاص حبيبتي نوف .. انا ما قصدت .. انفعلت غصب عني ..
بعدت إيده عنها وقالت: بس كافي .. شمعنى انا الوحيده اللي تنفعل عليها .. ريما يا كثر ما تخطئ ومع هذا ما تخاصمها ..؟! اذا هي اغلى مني فخلاص انا راده لبيت امي وخلكم انت وياها مع بعض واستمتعوا ..
رفعت إيدها قدام وجها وقالت: ورجاءا يا منصور لا تمنعني لا اسوي شيء تندم عليه ..
طالع منصور فيها فتره بعدها قال: نوف .............
وكمل كلامه ..
================================================== ==================
الساعه 3 بعد منتصف الليل ..
كان الجو كله بارد وهادئ جدا ..
وهي كانت على سريرها ونايمه بسابع نومه ..
نامت من من الساعه عشره لأن بكره لازم تروح الجامعه بدري ..
كل الايام اللي فاتت راحت للجامعه متأخر ويادوبك تلحق عالمحاضره قبل لا تبتدئ ..
هالمره تبغى تقعد مع وصايف شوي .. من زمان ما جلست معاها ..
اصبحت الساعه اللحين ثلاثه وعشر دقايق ..
وفجأه قامت من النوم مفجوعه وهي تسمع اصوات دق قويه على باب شقتها ..
حست بالرعب .. منو اللي يجي في مثل هذا الوقت ويدق بهذه الطريقه ..
حطت إيدها على قلبها واصوات الدق كل مالها ترتفع وتعلى ..
تسارعت نبضها قلبها وجسمها يرتجف وتحس نفسها راح تبكي ..
اي وحده في نفس وضعها راح تحس بنفس اللي حسته ..
ولأول مره احتاجت لشخص ..
لأي احد يساعدها او عالاقل يحضنها ويهديها ..
تعالت الاصوات وصار الطارق يرفس برجله كمان ..
اخذت مخدتها وحضنتها بخوووف ورعب قوي ..
غمضت عيونها ودفنت وجهها في المخده وهي تتمنى ان الوقت يمشي ..
تتمنى ان بكره يجي بسرعه عشان ينتهي كل هذا ..
بغت تنط من مكانها من الرعب لما سمعت الطارق ينادي بأسمها ..
ليه .. وكيف .. ومتى .. ومين هذا اصلا اللي يدق ..؟!
ارتفع صوت ذاك الشخص وهو ينادي بإسمها ..
يطلب منها انها تفتح الباب بعبارات التهديد ..
ازداد الخوف في قلبها ..
اضعاف ..
** انتهــــــــــــــى **
لحد ينهى ينتهي بارتنا السابع عشر بأجزائه الثلاثه ..
ومثل ما قلت لكم راح انزل بكره بارت عالساعه 12 بعد منتصف الليل ..
اعذروني إذا ما رديت عليكم لاني راح اكون مشغووله كثيير بالبارت الجاي .. لانه يحتاج جهد كثيير ..
لما ينزل راح تفهموني ..
تحياتي / صصوصتـــككم ..
|$[ نهاية البارت ]$|