كاتب الموضوع :
انيقه !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه
|$[ البارت السادس عشر الجزء الثاني ]$|
لف فأنصصدم من مهند اللي كان واقف ومستند على سيارة انس ..
طارق: مهند ..!!
مهند: ودعت رفيجك عدل ولا لا ..؟!
ضاقت عيون طارق وهو يطالع فيه ..
ابتسم مهند وقال: لأن هذه هي آخر مره تشوفه فيها يالقاتل ..
طارق: انت مينون ..
مهند: وايـــــد .. والسبب انت ..
هز طارق راسه بأسف وهو يقول: انت شكلك ناسي ان جدامك طارق مو واحد ثاني ..
دخل مهند إيده بجيبه وقال: بطل غطرسه يا الاستاذ طارق ..
طالع طارق حواليه في المواقف وما شاف إي احد ..
طبيعي مافي احد لأن الوقت متأخر والكل قد جاء من أول ..
بعدها لف نظره وطالع في مهند ..
طارق: لو ياء احد راح تكون نهايتك السجن يالغبي ..
هز مهند كتفه وقال بلا مبالاه: عادي .. اهم شيء اني اكون مرتاح نفسيا ..
طارق بإستهزاء: القتل يسبب لك راحه نفسيه ..!! صج مينون .. ما فكرت بأهلك شلون يعيشوا من بعدك ..؟! ما فكرت شلون تقابل ربك يوم القيامه ..؟!
مهند بعصبيه: جــــــب .. ما باجي غير المجرمين يعطون حكم ونصائح .. لو كنت صج خايف على اهلي فليش قتلت ابوي لييش ..؟؟!!
طارق: قلت لك ما قتلته .. طاشت الرصاصه ومات .. انت ما تؤمن بالقدر ..؟؟!!
طلع مهند مسدسه وصوبه على طارق وهو يقول بعصبيه: ايييه تحجج بالقدر عشان تبرأ نفسك .. بس والله ما ارحمك يالقاتل ..
طارق بصدمه: مهند استغفر ربك وشيل اللي بإيدك قبل لا تتهور .. والله العظيم انك راح تندم كثييير ..
مهند: جــــــب .. لا تتفلسف اذا كنت مو ميرب اللي انا فيه .. انت مو ميرب .....
قاطعه طارق: إلا ..
طالعه مهند بدهشه ..
طارق: ابوي ما مات بطريجه عاديه .. ابوي مات في حادث والخطأ كله على السياره الثانيه .. ما حقدت عليه ولا حملته المسؤوليه .. بالعكس قلت لنفسي انه ما كان قصده او انه انشغل شوي .. سوء الضن ما يسبب غير المشاكل .. اترك عنك سوء الضن لأنه ما يسبب غير العداوه ..
مهند بحقد: آها .. يعني انت ضنيت ان ابوي هو اللي صدم ابوك وعشان جذي ذبحته ..
انصدم طارق من تفسيره للأمور ..
طارق بعصبيه: انا قلت لك لا تسيء الضن .. انت شفييك بالضبط ..؟!
مهند: جــــــب ..
وضغط عالزناد واطلق الرصاصه ..
فتح طارق عيونه بصدمه وبسرعه ابعد عن طريق الرصاصه ..
بس للأسف مالحق واصابته الرصاصه في كتفه الأيسر ..
تأألم طارق وعض على شفته بقووه لحد ما انجرحت ..
مهند بقهر: الحقير ..
واشر عليه مره ثانيه بس طارق سبقه وضرب إيد مهند برجله فطاح المسدس على الارض ..
عصب مهند وانحنى عشان ياخذ المسدس بس انصدم لما شاف المسدس بإيد طارق ..
مسك طارق كتفه الأيسر بألم وهو يرفع إيده اليسرى ويصوب المسدس على مهند ..
طارق بضعف: مهند اصحى على نفسك ..... ابوك لو كان حي .. صدقني ما راح يرضى ..... شيل فكرة الانتقام من راسك .. شيلها ..... كل اللي يعيشوا حياتهم من اجل الانتقام .. نهايتهم .. كانت سيئه ..... فكر في امك .. اختك ..... هم يحتاجوك .. وايد ..
ضاقت عيون مهند وقال بحقد: لا تحاول .. مستحييل اخليك حي بعد ما هدمت حياتنا .. امي صحتها صارت دمار .. اختي ما عاشت طفولتها مثل الناس .. انا تأخرت عن دراستي وانسجنت بسببك .. حطمت حياتنا ولازم احطمك كمان ..
تقدم من طارق وعيونها كلها نظرات الانتقام وبس ..
عض طارق على شفته وهو يحس بطعم الدم في فمه ..
عارف ان مهند يتقدم لأنه واثق انه ما راح يطلق عليه ..
شال إيده اليمين من على كتفه اللي مليانه دم ومسك المسدس ..
وعلى طووول رماه بعييييد عنهم ..
انصدم مهند وهو يشوف المسدس يطير للجهه الثانيه ..
مهند بعصبيه: غغبــــــي ..
وراح ناحية المسدس ..
فتح طارق باب سيارته وركبها ..
ماله حل غير انه يبعد عن هالمجنون قبل لا يقتله صدق ..
شغل سيارته وبدأ يخرجها من مكانها ..
اخذ مهند المسدس اللي كله دم من إيد طارق ..
لف وشاف سيارة طارق خارجه ..
مهند: ويين حتروح من إيدي ..
صوب المسدس على عجلات السياره واطلق ثلاث رصاصات ..
وكلها اصابت الهدف تماما ..
ضغط طارق عالبنزين بقووه وهو يحاول يسيطر عالسياره بإيد وحده بس لحد ما وقفها ..
اخذ نفس عميق وقال بهمس: ماكو فايده ..
ابتسم مهند وهو يقول: ماكو فايده .. ما تقدر تهرب مني ..
تقدم خطوه وحده بعدها سمع صوت سياره داخله فلف يطالع فيها وعرف على طوول انها سيارة الدكتور اللي يدرسه ..
عض على شفته بقهر وحط المسدس بجيبه ..
مرت سيارة الدكتور من جنب مهند ووقفت شوي ..
الدكتور: مهند .. شفيك واقف هني ..؟! بسرعه عالكلاس انا اللحيين يايكم ..
مهند بهدوء: طيب ..
لف وطالع في سيارة طارق بعدها اتجه لبوابة الجامعه ..
طالع الدكتور في سيارة طارق اللي كانت موقفه في طريق خروج السيارات ..
الدكتور: شفيها هالسياره ..؟!
وقف سيارته بعدها نزل واتجه لسيارة طارق ..
طالع طارق في المرايه وشاف الدكتور جاي عنده ..
طارق في نفسه: "مو وقته ابد" ..
لف حواليه فشاف جاكيته بالمقعده اللي ورى ..
بالقوه قدر ياخذه وحطه على اكتافه بطريقه عشوائيه عشان يخفي الدم اللي يسيل من كتفه الايسر ..
وصل الدكتور ودق الشباك ففتح طارق الباب وقال بإبتسامه وهو يحاول يعدل صوته: هلا ..
الدكتور: شفيك واقف هني ..؟! وقفتك مرره غلط ..
طارق: ايه عارف .. شوي واحرك السياره ..
استغرب الدكتور من صوته وقال: فيه شيء يؤلمك .. صوتك مره تعبان ..؟!
طارق بسرعه: لا لا .. بس احس بمغص بسيط .. شوي ويخف ..
الدكتور: اها .. طيب بسرعه وروح لكلاسك .. تأخرت وايد ..
طارق: طيب ..
لف الدكتور وراح للجامعه ..
اخذ طارق نفس عميييق وقفل باب السياره ..
حس بألم فضيع في كتفه ..
مسك جواله وضغط عالازرار ودق على انس ..
حس انس بجواله يهز .. خرجه من الشنطه واستغرب ان طارق المتصل ..
انس في نفسه: "لا يكون اتصل يقول انه انشغل وما بيحضر المحاضره ..؟!" ..
طالع في الدكتور فشافه لاف وجهه عالسبوره ويكتب عليها ..
حط الجوال على اذنه وقال: الو .. وينك ما ييت ..؟!
جاه صوت طارق يقول بضعف: انس تعال بسرعه لمواقف السيارات .. بسرعه ..
انصدم انس من صوته وقال بسرعه: طارق شفيك ..؟!
طوط طوط طوط ..
طالع في جواله فقال فهد: هذا طارق ..؟!
انس: ايه ..
فهد: وينه ..؟!
انس: مدري ..
رفع راسه وقال للدكتور: لو سمحت ..
لف الدكتور عليه وقال: نعم ..
انس: ممكن اطلع دقايق ..؟!
الدكتور: ليش ..؟!
توهق انس وقال: أ آ شيء خاص ..
الدكتور: لا .. اذا خلصت المحاضره اطلع ..
انس في نفسه: "ملييق .. راكان افضل منه" ..
قام من فوق كرسيه وطلع والدكتور يطالع فيه بصدمه ..
غيدا: هههههههه جريء ..
الدكتور في نفسه: "يستهبل هذا ولا شنو" ..
اتجه انس لبوابة الجامعه وهو يقول: دكتور غبي .. رفيجي في مشكله وهو يقول لا .. اعذرني بس رفيجي اهم من محاضرتك الممله ..
طلع برى البوابه واتجه للمواقف ..
استغرب من وقفة سيارة طارق وراح لها ..
فتح الباب وركب وهو يقول: طارق شسالفتك بالضبط ..؟! ا....
وقف كلامه لما شاف وجه طارق التعبان ..
انس بخوف: طارق شفيك ..؟!
طارق بضعف: انس ... غير كفرة سيارتي .... بسرعه ..
انس: ها ..؟!
نزل من السياره ولف حواليها واستغرب لما شاف كفرة السياره منفوشه ..
رجع عند طارق وقال: شفيها جذي ..؟! انت قبل يومين غيــ....
قطع كلامه فجأه لما شاف آثار الدم من تحت الجاكيت ..
سحب الجاكيت عن طارق وانصصددم ..
طارق: انس بسرعه .... غير الكفر انا ما اقدر ..
انس بعصبيه: شنو هذا يا طارق ..؟! منو ساوى فيك جذي ..؟! تحجى وياوبني ..
عقد طارق حواجبه وهو يقول: انس بلييز غير الكفر .. ابي اروح البيت بسرعه ..
انس: اول شيء ابي اعرف انت ليه جذي ..؟! من مهند صح ..؟! صح يا طارق ..؟!
سكت طارق وما رد عليه لأنه مو قادر يناقش احد ..
عض انس على شفته بقهر وقال: اجلس عالمقعد الثاني ..
نزل وطلع الكفره من شنطة السياره وطلع الادوات وبدأ يغيرها ..
انس في نفسه: "يبي يروح البيت ها ..؟! انسان غبي .. المفروض يروح للشرطه ويشتكي على مهندوه ويرتاح منه .. مدري شلون يفكر ..؟! حياته اهم من انه يفكر في حياة ذيج الطفله رزان وامها" ..
بعد ما خلص رجع كل شيء مكانه بعدها ركب محل السايق لأن طارق انتقل للمقعده الثانيه ..
شغل السياره وطلع برى محيط الجامعه ..
انس: ما راح اروح عالشقه ..
طالع طارق فيه بعدها قال بهدوء: روح للشقه ..
انس: لا .. حأروح للمخفر عشان تشتكي .. مادام الامور وصلت لهالحد لا تسكت ..
طارق بهدوء: انس .... روح للشقه وبس ..
انس: لا ..
طارق بعصبيه: انــــــــــــس ..!
مسك كتفه على طول لأنه حس بألم فضيييع ..
طالع انس فيه بعدها قال: معاك حق .. غلط نروح للمخفر .. لازم المستشفى اول ..
عصب طارق منه فقال بصوت منخفض: انس بليييز خلنا نروح للشقه ..
انس: لا ..
طارق: انس خلاص اوعدك اني اروح المخفر بس وصلني اللحين للشقه ..
طالع انس فيه وقال: صج ..؟!
طارق: ايييه ..
انس: طيب عالاقل نروح للمستشفى و.....
قاطعه طارق يقول: انس ..
تنهد انس وقال: اوكي ..
لف بالسياره واتجه للشقه ..
بعد ربع ساعه كانوا بالشقه ..
انس واقف وطارق جالس عالكنبه وينزل التيشيرت حقه بالصعوبه ..
طالع انس في جرح طارق وقال: طارق .. خلنا نروح المستشفى افضل .. خلهم يتصرفوا بجرحك عشان لا يتلوث او يتورم ..
نزل التيشيرت وطالع في جرحه وقال: لا .. حيشوفوا الرصاصه وحيفتحوا تحقيق ..
انس بصدمه: الرصاصه بكتفك ..؟!!!
طارق: لا .. ببطني ..
انس بعصبيه: طاااارق ..
سحب طارق مناديل ومسح الدم بعدها قال: الجرح صغير .. مدري شلون راح اقدر اطلع الرصاصه ..
غمض عيونه وهو عااض على شفته المجروحه وبدأ يحاول يطلعها ..
وانس فاتح عيونه بصصدمه ..
لف وجهه على طول .. ما يتحمل يشوف شيء زي كذا ..
دخل غرفته وهو يقول: بأييب جنطة الاسعافات الاوليه ..
بحث عنها بالغرفه لحد ما حصلها ..
خرج فشاف طارق جالس بإسترخاء ونفسه سريع ..
وقدامه عالطاوله آثار دم تحت الرصاصه اللي خرجها ..
جلس انس جنبه وفتح الشنطه وبدأ يضمد له وهو يقول: لا تنسى انك وعدتني انك تروح المخفر .. لازم تحط حد لتصرفات مهند .. اذا سكت بتكون نهايتك انك تموت وهو يصير قاتل وينسجن .. اهله راح تتشرد واهلك راح يتألموا عشانك .. لو بلغت افضل .. لأنه بس راح ينسجن وانت تقدر تهتم لأهله .. كلامي صح ولا غلط ..؟!
طالع طارق في انس ..
كلامه مقنع ..
مقنع كثيييير ..
بــــــس ..................
================================================== ==================
في نفس هذا الوقت وفي جامعه ثانيه ..
نفس الجامعه اللي انتقلت لها اسيل ..
كانت واقفه عند البوابه وتطالع في محيط الجامعه ..
حاسه بتوتر وهذا شيء طبيعي لأي شخص يدخل مكان غريب عليه ..
تقدمت بهدوء وبدأت تدور على مبنى الاداره ..
بعد مشي ربع ساعه حصلته ودخلته ..
اول شخص قابلته سألته عن غرفة الإداري المختص بنقل الطلاب ..
دخلة لمكتبه وبعد كم دقيقه خلصت كل الاجراءات وعرفت مكان قاعتها وجدولها ..
راحت للكلاس حقها ودخلته ..
كان كبيير وفوضوي من كثرة حركة الطلاب واصواتهم وهرجهم ..
اسيل في نفسها: "يا ترى راح ارتاح هنا ولا لا" ..
لفت بعيونها تدور مكان فاضي تجلس فيه .. بس المشكله تخاف يكون لشخص غيرها ..
ظلت واقفه مكانها متردده مو عارفه وش تسوي ..
تنهدت وقررت تدخل وتجلس على اي كرسي ..
بعض الطلاب لاحظوا انها طالبه جديده وبعضهم ما لاحظ ..
جلست بمكان جنب الشباك .. تعشق الشباك عشان اذا طفشت تطالع برى ..
وفرحت كثير لما شافت ان الشباك يفتح عالساحه الخارجيه المليانه بالطلبه اشكال وانواع ..
هذا يعني انها ابدا ما راح تمل ..
اختفت فرحتها وهي تتذكر جامعتها القديمه ..
كانت اذا طالعت من الشباك يطيح نظرها على مكان شلة راشد ..
بصراحه لحد الآن هذا الانسان يرعبها ..
تنهدت للمره الثانيه وطلعت جوالها تشغل نفسها فيه ..
حصلت رسالتين ما تدري من متى موجوده لأنها نادرا تفتح جوالها وتشيك عليه ..
فتحت الاولى فكانت اعلان عن الازياء وغيره ..
فتحت الثانيه واستغربت ان الرساله من رقم غريب ..
قرأت الرساله وبدأت تتأمل فيها ..
مستحييل تكون من صاحباتها ..
اذن من ميين ..؟!
"اسسسول حبيبتي ردي"
محد يناديها بحبيبتي غير ابوها وآرثر ..
بس هالشخصين ماتوا ..
حست بالألم لما تذكرتهم ..
تحبهم .. كثييير ..
بلعت ريقها عشان تمنع دموعها من النزول وقالت في نفسها: "الله يرحمهم ويرحم جميع المسلمين ويسكنهم في فسيح جناته" ..
رجعت نظرها للرساله تفكر بالشخص اللي ممكن يكون ارسل هالرساله ..
بس ما جاء في بالها احد ..
ضغطت على زر الاتصال بفضوول .. تبغى تعرف مين يكون هذا الشخص ..
وبسرعه تراجعت وضغطت الاحمر ..
مستحييل تتصل على شخص مو عارفه مين يكون ..
حفضت الرقم تحت اسم "مجهول" وبعدين بدأت تكتب رسالة رد ..
(( ما اعرف منو انت .. ولكني قطعت علاقتي بالكثير فأتمنى انك تقطع علاقتك فيني )) ..
ارسلت الرساله له ..
في هالوقت جت طالبه ووقفت تطالع في اسيل ..
مستغربه من الطالبه الجديده اللي جلست في مكانها ..
فترددت تقومها ولا لا ..
انتبهت اسيل للبنت فسألتها: هذا مجانج ..؟!
البنت: ها .. آ آ ايه ..
اسيل: معليش ما كنت ادري و.....
البنت: لا لا خلاص عادي خليج يالسه وانا بأيلس في هالكرسي لأن صاحبته اعتذرت عن الدراسه ..
جلست جنب اسيل وقالت: انت طالبه يديده صح ..؟!
طالعت اسيل فيها وهي خايفه ..
تخاف تكون علاقتها معها ولما تعرف حقيقتها تبعد عنها ..
بكذا بيكوون الوضع مؤلم .. كثير ..
البنت: يا عسسل ..
انتبهت لها اسيل وقالت: هلا ..
البنت: انا اسمي رنا يوسف الـ****** .. وانتي ..؟!
ترددت كثير بعدها قالت: اسيل محمد ..
"محمد" الاسم اللي اضافوه لاسمها ..
اي شخص مجهول النسب يضيفوا له اسم اب وجد بدون لقب ..
رنا: حلو اسمج .. شكلج بتكوني رفيجتي الكلاسيه ..
اسيل: ها ..
رنا: ههههه انا عندي شله وايد كبيره بس افترقنا في الكلاسات فصرت لوحدي في هالكلاس فراح تكوني رفيجتي في الكلاس ..
اسيل: .............................
رنا بتأفف: امي تعرف وحده هنا وتقدر تنقلني عند رفيجاتي بس رفضت .. تقول خليج وحدج افضل عشان تركزي بدراستج .. اوووف وش ذا .. تقهههر ..
طالعت اسيل فيها لفتره ..
امها تبغى مصلحتها وهي تتأفف ..
فيه ناس يتمنوا ام تخاف عليهم .. بس هالبنت مو حاسه بالنعمه اللي هي فيها ..
مو حاسه ..
طالعت رنا فيها وقالت: انتي هاديه ..
اسيل: ..........................
رنا: اممم عندج اقارب هنا ..؟!
طالعت اسيل فيها شوي بعدها قالت: لا ..
رنا: طيب انتي شنو لقبج ..؟! لأني مشبهه عليج وحده ..
تلعثمت اسيل وما عرفت بشنو ترد ..
بس كذا ولا كذا راح توضح حقيقتها فليش تحاول تخفيها ..
رنا: شفيج سكتي ..؟!
اسيل: انا .. ما عندي لقب ..
رنا: كيف يعني ..؟!
بعد ما سألت سؤالها عقدت حواجبها تستوعب ..
شوي قالت بصدمه: انتي بنت حرام ..؟؟!!!!
لفت اسيل وجهها للشباك وما ردت عليها ..
طالعت رنا فيها لفتره طويله بصدمه بعدها سمعت اسيل تقول بهمس: لا .. انا لـ ـقيطه ..
فغرت رنا فمها بدهشه بعدها سكتت شوي وبعدين قالت: بعد شوي راح يي الدكتور فؤاد .. ههههه المصري ذا خطييير .. نستمتع معاه كثير .. يا شيخه المصاريه محبوبين ..
ابتسمت اسيل بهدوء وما ردت ..
طالعت في الساحه من الشباك وهي تفكر ..
هل دراستها هنا بتمر بسلام من دون مشاكل ..؟!
او العكس ..؟!
================================================== ==================
نرجع للجامعه السابقه ..
كان يمشي بين الطلاب يدور عنها ..
اعصابه فايره واحتمال ينفجر ..
كيف يعني تحبه كييف ..؟!
يكفي اروى .. ما يبي مصيبه ثانيه ..
اروى ما يقدر يخليها تكرهه فكيف راح يقدر على دانا كمان ..
واللي قاهره اكثر انها عارفه انه رافض الزواج وانه رافض يصلح علاقه حقيقيه مع اي بنت ..
لييييش كذا لييييييش ..؟!
لاحضها من بعييد شايله شنطتها ورايحه لكلاسها ..
بعد الطلاب عنه وراح لها بعصبيه ..
مسك كتفها بقوه ولفها عليه وقال بصراخ: تستهبلييين انتي ..؟!! ليييش جذي ..؟!
انفجعت دانا من الموقف وتسارعت نبضات قلبها ..
مو فاهمه شي بس حاسه بخوف ..
لفت حواليها وشافت الطلاب وقفوا يطالعوا فيهم ..
سامي بعصبيه: انا ابي يــــــواب ..؟!!
نزلت راسها وقالت بهمس وبصوت مرتجف: الطلاب .. حيعرفوا اني بنت ..
طالع فيها وكأنه استوعب .. لف يطالع بالطلاب ..
مسك إيدها بقوه وسحبها وراه وهو يقول: امش وياي يا ولد ..
سحبها وراه وهو ضاغط بقوه على إيدها وهي حييل متألمه بس ساكته ..
مو فاهمه شيء او سبب صراخه عليها ..
بس قلبها يوجعها .. هذا الاحساس اللي حسته بالصباح ..
تبغى تفهم السالفه ..
دخل احد الكلاسات الفاضيه والمظلمه ودفها قدامه بقوه ..
كانت حتطيح بس تماسكت ولفت عليه ..
ارتعبت من نضراته وقالت بخوف: شفيك ..؟!
ضحك بإستهزاء وهو يقول: شفيني ..؟! تستهبلين ..؟! يـــــــــاوبي ..؟؟!
انفجعت من نبرته الاخيره فقالت: خلاص آسفه آسفه ..
سامي بعصبيه: شنو اللي آسفه ..؟! انتي عارفه اني مابي اتزوج فليـــــــش تحبيني ..؟!
انصدمت من كلامه ..
شلون عرف ..؟!
لما اعترفت له بالمستشفى كان نايم ..
حتى لو كان صاحي المفروض يهاوشها من وقتها مو اللحين ..
اذا كيييف ..؟؟!!
سامي: شفيج ساكته ..؟! انطقي .. تحجي .. اروى ما ألومها يوم حبتني لأنها مو عارفه بس انتي ليييش .. انتي عارفه فليييش ..؟!!!
نزلت دموعها غصب عنها وقالت: آسفه آسفه ..
سامي بعصبيه: مابي اسمع كلمة آسفه .. ابي اسمع تفسير عن كل هذا .. فاهمه شنو يعني تفسير ..؟!
نزلت راسها لتحت ومو عارفه ايش تسوي ..
موقف عمرها ما تخيلت انها بتنحط فيه ..
سامي: طالعي فيني .. دانا لا تسفهيني وياوبيني ..
دانا: ..............................
سامي: دانا احسن لج تتحجين .. انا ماسك اعصابي بالعافيه .. لا تخليني اتهور وأأذيج ..
بعدها كمل بعصبيه: انطقي .. فتحي فمج .. تحجي .. انا رددت جدامكم اكثر من مره اني مستحيل اتزوج .. اكثر من مره قلت اني ابي اروى تكرهني لأني مستحيل اتزوجها .. اكثر من مره قلت اني ما راح احب اي بنت .. انت شنو بالضبط .. من فين تفهمين ..؟! خبله غبيه ولا شسالفه ..؟! عقلج وينه يا دانا وينه ..؟! ابي افهم انتـ....
صرخت دانا: مــــا احــبــــــك ..
وقف سامي كلامه فجأه وطالع فيها بدهشه ..
مسحت دموعها وهي تقول بإنفعال: ما احبك ما احبك .. انت ليه مصر اني احبك .. انا يايه عشان مستقبل اخوي وبـــــس .. ما ييت عشان اطالع فيك او في غيرك .. لا تصارخ علي جذي ..
وجلست عالكرسي وبكت فوق الطاوله وهي دافنه وجهها بإيدها ..
ظل واقف يطالع فيها لفتره ..
اخذ نفس عمييييق وجلس عالكرسي اللي جنبها وقال: دانا خلاص لا تبجين .. انا عارف اني رفعت صوتي عليج بس اعذريني .. انا اذا عصبت ما اقدر اتحكم في نفسي .. دانا سوري ..
ما ردت عليه دانا وكملت بكي ..
هي ما تحبه .. هي تعشقه ..
بس آلمها رفضه لها بذي القسوه ..
عالأقل يكلمها بهدوء مو كذا كأنها مسويه جريمه ..
سامي: دانا خلاص بطلي بجي .. انتي كبيره مب ياهل .. قومي ..
كمان ما ردت عليه ..
لحد الآن متأثره ..
فعلا فعلا تمنت انها ما اختارت هالجامعه ..
بس هالمشاكل كلها اللي قاعده تصير بسبب راشد ..
هو السبب في كل شيء ..
هو السبب ..
طالع سامي فيها وقال: خلاص يا دانا كان سوء فهم .. انا عارف اني حطيتج في موقف صعب بسبب تهوري .. اعذريني ..
وللمره الثالثه ما ردت عليه ..
بشنو ترد اصلا ..؟!
تقبل إعتذاره ..؟؟!
بس هو جرحها في قلبها ..
جرحها بقوه ..
هل فعلا حبها له تعتبر جريمه ..؟!
وليش ما يبي احد يحبه ..؟!
سؤال يدور في مخها ..
ليش رافض فكرة الزواج ..؟!
ليــــــش ..؟!
شوي لاحضت هدوئه ..
رفعت راسها فشافته متكي إيده على رجله ويطالع بالارض بسرحان ..
طالعت فيه فتره وشافت ذيك النظره الحزينه اللي تشوفها اغلب الاحيان بعيونه ..
شوي سمعت صوته يقول بهمس: عارف اني آذيتج وعارف انج ما بتعذريني .. بس دانا ابيج عالأقل ما تشيلين بخاطرج علي .. يعني لو فارقتكم وسافرت اكون ذكرى طيبه بقلوبكم ..
انقبض قلبها من كلامه وقالت: بتسافر ..؟!
سامي بنفس الهمس: مدري .. لا تسأليني لأني ما ادري ..
طالعت دانا فيه لفتره طويله ..
تقريبا اربع دقايق ..
بعدها قالت بهدوء: سامي ..
سامي: نعم ..
طالعت فيه وبعدها تشجعت وقالت: ليش ما تبي تتزوج ..؟!
سامي: لأني ما ابي ..
دانا: طيب ليش ..؟!
رفع سامي راسه وطالع فيها فتره طوييييله ..
فحست دانا نفسها انها تجرأت زياده عاللزوم وتمنت انها ما سألته ..
دخل سامي إيده بجيبه وطلع محفضته وطلع منها بطاقة هويته واعطاها إياها ..
سامي: هذا هو السبب ..
استغربت دانا منه ..
اخذت البطاقه وطالعت فيها من قدام ومن ورى وقرأت كل شيء فيها ..
بس ما فهمت قصده ..
طالعت فيه وعلامات التساؤل مليانه وجهها ..
سامي: سامي بن سلطان محمد .. هذا هو اسمي .. ماكو لقب الراهي صح ..؟!
انصدمت دانا وطلت في البطاقه وفعلا ما شافت لقبه ..
طالعت فيه وكأنها تسأله ليش ..
اخذ البطاقه منها وظل ساكت لفتره بعدها قال بمنتهى الهدوء: لأني ... ولد حرام ..
ارتجف جسمها بالكامل من كلمته ..
صصـــددمةة ..
قويـــهه ..
الكلمه مو راضيه تدخل مخها ..
مو راضيه ..
لف سامي عيونه وطالع في ملامحها المصدومه ..
ابتسم بهدوء وقال: مدري ليش علمتج ..
طالع قدام وقال بنفس الهدوء: ولد حرام .. ييت عالدنيا بطريجه مب شرعيه .. ابوي رجل اعمال غني داشر وامي ***** .. ألتقوا بملهى ليلي وصار اللي صار ..
اخذ نفس عميييق وقال: لما ييت انا عالدنيا تبرأ مني ابوي واتهم امي بالخيانه لأنها اوهمته انها ما تييب اولاد ..
هز راسه بلا وقال: مو هني المشكله .. امي بالأصل كانت متزوجه واحد ويايبه منه بنت اكبر مني بجم سنه ..
لف وطالع في دانا اللي كانت في قمممة صدمتها ومو قادره تستوعب ..
طالع فيها فتره بعدها قال: هذا وانا توني بالبدايه وهذا حالج .. لو كملت شنو بيصير ..؟!
هزت دانا راسها لا شعوريا وقالت: كمل ..
ظل يناظرها لفتره بعدين قال: زوج امي انسان رياضي درجه اولى وقد شارك مره في احد الألومبياد .. غير جذي هو انسان متعصب جدا ومعارض ان زوجته تروح لملهى او تمارس الاعمال اللي كانت تسويها قبل لا تتزوجه .. بس امي كانت تعانده وتطلع دون ما يدري ..
كمل بقهر: ليش تعاند ..؟! ليش ..
سكت لفتره وهو حاس بألم القهر بصدره ..
لو انها ما عاندته جان ما صار اللي صار ..
جان ما انولد ولا عاش هالعيشه ..
طالع في الارض لفتره طويله بعدها قال بهدوء: ابوي نسى سالفتي تماما وكمل اعماله ببريطانيا وبعدها رجع لقطر ببرود ولا كأنه مرتكب جريمه .. وامي كانت على اعصابها وخايفه ان زوجها يكتشفها .. استغلت فرصة وجود الاولمبياد وخلته يشارك فيها عشان يبتعد عنها ولا يلاحظ انتفاخ بطنها ..
سكت شوي بعدها كمل: ولدتني بمستشفى خاص ودفعت تكاليف كبيره عشان يستروا عليها ويخلوها تطلع فيني دون لا يكتبوا اي شيء عنا ..
حط راسه بين إيده وضغط عليه وهو يقول: آآآخخ آآخ .. ذبحتني امي .. ذبحتني ودمرتني ..
تألمت دانا من كلامه ومن شكله ..
فتحت فمها بتتكلم بس مو عارفه شنو تقول او شلون تهدئ من نفسيته المتألمه ..
معقوله فيه ناس بالحقاره ذي ..؟!
معقوله فيه ام واب يغلطوا غلطه مثل ذي ..؟!
كرهتهم بقووه ..
طالعت في سامي اللي كان ياخذ نفس عمييق ..
طالع في الارض والاحداث كلها تمر في مخه ..
كل شيء محفور .. ما يقدر ينساه ..
حتى لو حاول ما راح يقدر ..
فتح فمه وقال بصوت منخفض: كانت تبي تبعدني عن زوجها لأنها عارفه طبيعته العصبيه .. راحت لحاره فقيره وشبه مهجوره .. وكأن هالحاره هي ملجأ للمتشردين والمتسولين .. كانت الحاره قذره .. جدا .. دخلت لواحد من هالبيوت وحطتني فيه وقفلت الابواب والدرايش .. وبعدها .. راحت .. صارت تيي كل يوم تقريبا عشان تأكلني وتبدل الهدوم وتنضف المجان ..
سكت شوي بعدها كمل بسرحان: يمكن ما اكون متذكر بس اقدر اتخيل .. طفل توه طالع من بطن امه وعايش في مجان مهجور .. شنو بتكون حالته يا دانا ..؟!
حس بإختناق وهو يتخيل طفل صغير ببداية حياته ويبكي ويصارخ لوحده ..
منظر مؤلم ..
نزلت دموع دانا غصب عنها ..
ما تقدر تكمل تخيلها .. ما تقدر ..
سامي بهدوء: ولحد الآن انا مستغرب .. شلون انا عايش وبكامل صحتي ..؟! ربي ما ينسى احد .. لا طفل صغير ولا عجوز كبير ..
سكت شوي بعدها كمل: ثلاث سنوات .. استمر الوضع جذي لمدة ثلاث سنوات .. عشت بذاك المجان لثلاث سنوات .. ما شفت فيه احد غير امي وبنتها الصغيره اللي كانت بعض الاحيان تيي معها وبعض المتشردين المنتشرين ..
ضاقت عيونه وكمل بضعف: بدأ يي عندي بعض هالمتشردين الداشرين وييلسوا معي .. كنت فرحان وألعب معهم .. مبسوط لأن فيه احد عبرني وحسسني اني طفل واني عايش ..
ضاقت عيونه اكثر وتجمعت الدموع فيها وقال بألم وانكسار وقهر: آآخخ يا دانا آخخ .. عذبوني .. حطموني .. اعتدوا علي واحد ورى الثاني .. ما باجي واحد ما تحرش فيني .. قتلوا برائتي .. دمروها .. سنه كامله وانا على هالحال .. آخخ يا دانا وربي انه عذااااااب .. ياليتني مت ياليتني ..
ضرب صدره بألم وهو يجاهد دمعته لا تنزل ..
ارتعش جسم دانا من البكي ..
شفايفها ترتجف وتحاول تطلع شهقتها بدون صوت ..
كل خليه بجسمها تنتفض ..
تألمت .. تألمت لحاله .. تألمت كثير ..
هذا وهي ما عاشته حست بآلآم فضيعه ..
اذا اللي عاشوا هالواقع شنو راح يكون احساسهم ..؟!
دمــــــــــــآآآر وقسم ان احساسهم بيكون دمــــــــــآآر ..
اسند راسه على إيده وهو يطالع لتحت بنظرات حزينه ..
طفولته تشوهت بسبب طيش ام واب ما فكروا بالعواقب ..
واللي سواه ابو سامي يسووه نص اللي يسافروا لبرى ابتعاث او سياحه ..
يستمتعوا مع هذي وذيك وما فكروا انهم راح يتركوا وراهم ضحيه ..
كل همهم هو متعة ساعات معدوده ..
ساعات معدوده تخلف وراها حياه كامله ..
حياة انسان يتركوها وراهم لأمه تتصرف فيه ..
غلطه يغلطها كثيير من شبابنا بسبب بعدهم عن الدين وعن ربهم ..
ما يفكروا بالعواقب ..
ما يفكروا فيها ..
غمض سامي عيونه وهو يتخيل نفسه وقتها ..
كان دووم يحشر نفسه بالزاويه ويضم رجله لصدره والخوف مصيطر عليه ..
حتى فحيح الهواء يرتعب منه ..
منظر بشع وناس ابشع يشوفهم يوميا ..
كل يوم يمر عليه نفس الكابوس ونفس المنظر ..
اصابه هذا الشيء بتبلد ..
صار كالجسم بدون رووووح ..
دايم تجيه امه وتسأله شفيك بس ما كان يجاوب ..
السكوت هو جوابه الوحيد ..
طفوله بريئه تدمرت بسبب طيش ..
رفع راسه وركز نظره على السبوره وقال بهدوء: بعد كل هالسنين رجع ابوي لبريطانيا لشغل .. راح لأمي يسألها عن احوالي .. مدري شنو اللي ذكره فيني بعد كل هالمده .. رفضت امي انها تعلمه اي شيء عني .. صار بينهم هوشه .. ابوي مصر وهي تعاند .. في النهايه طنش ابوي وراح يكمل اشغاله ..
سكت فتره بعدها كمل: زوج امي بدأ يشك في طلعات امي المتكرره فلحقها ........... انصدم لما شافني ..
بعدها سكت وبدأ يتذكر الاحداث اللي صارت ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::
في زاويه من زوايا هالمكان الموحش كانت جالسه ..
وحده بعمر 24 سنه تقريبا ..
وقدامها واحد ضخم البنيه ومعظل جسمه بعمر 30 تقريبا ..
وبينهم طفله بعمر 6 سنوات وحاضنه لعبه قطنيه على شكل ارنب زهري ..
اما سامي فكان موقعه بعيد شوي عنهم ..
واقف وقفه طفوليه ويطالع فيهم ومو فاهم شيء ..
صرخ زوجها بعصبيه: Who is this child Celinaa << من هذا الطفل يا سيلينيا << ..؟!
انفجع سامي من صراخه ورجع خطوه ورى ..
اما امه سيلينيا ساكته وما قالت شيء ..
هي حاسه بخطأها وعشان كذا مالها وجه ترد ..
صرخ زوجها للمره الثانيه يقول: Celinaa, who is the person Who did you do with it outrageous << سيلينيا .. من هذا الرجل اللذي فعلتي معه هذا العمل الشنيع ..؟! << ..
سيلينيا بخوف: Sultan<< من سلطان << ..
زوجها بصدمه: Do you mean that billionaire who visited our house a while ago<< اتقصدين ذاك الملياردير الذي زار منزلنا منذ فتره << ..؟!
نزلت راسها وهزته بإيه ..
فار دمه وعصب وبنفس الوقت انصدم ..
ذاك الانسان يكرهه ويكره طاريه ..
ما قدر يستوعب الموقف ..
زوجته تخونه مع عدوه ..!!
لا يمكن ..!
عفاريت الانس والجن تتنطط قدامه من شدة العصبيه ..
عض على شفته وهو يقول: Crushed .. I should kill him .. yes this is what must happen<< سحقا .. علي قتله .. نعم هذا ما يجب ان يحدث << ..
رفعت سيلينيا راسها وتقول وهي تبكي: no plize my dare .. l'm sorry .. l'm soo sorry .. this is my fulse .. >> لا ارجوك عزيزي .. انا آسفه .. انا آسفه جدا .. هذي غلطتي >>
اما زوجها فكان فاتح عيونه على اكبرها والعصبيه عاميته تماما ..
وبنتهم تطالع فيهم بإستغراب وطاح نضرها على سامي ..
ابتسمت وتقدمت عنده وهي مبتسمه ..
طالع سامي فيها بخوف طفولي ..
لحد الآن ارعبه دخول هالشخص وارعبه صراخه ..
مدت الطفله ايدها وهي تعطيه الارنوب اللعبه وتقول: take this << خذ هذا << ..
ابتسم سامي لمن شاف اللعبه فأخذها ..
لف الرجل على سامي والطفله بنضره حاده فأرتعب سامي وطاح الارنب من ايده ..
تقدم الرجل بعصبيه من عندهم ودف الطفله بقوه عن طريقه فطاحت عالارض وبكت ..
طنشها الرجل ومسك سامي من رقبته وهو يقول بقهر: you son Sultan right ..?! << انت ابن سلطان صحيح ..؟!
وكمل كلامه والشرر يتطاير من عيونه: I HITE YOU << اكرهك << ..
وضغط على رقبته وبدأ سامي بالصراخ وهي ينادي على ماما وبابا بس محد منهم اجابه ابدا ..
سيلينيا ماسكه بنتها تولار وتهديها وتراقب الموقف ..
ما تقدر تتدخل .. كلهم الاثنين تحبهم ففضلت السكوت والبكاء ..
صرخ سامي ودموعه على خده والرجل المدعو بجاك ما زال ضاغط على رقبته ويخنقه ..
يبي ينهي عليه اللحين ..
تولار ببكاء: Baba No .. it's my brother Dad << بابا لا .. انه شقيقي يا بابا << ..
بس للأسف اذنه مغطاه بشمع وما سمع لكلام بنته ..
احتقن وجه سامي وهو يحرك إيده بعشوائيه وبدأ نفسه يتقطع ..
جاك بعصبيه مفجعه: Die .. Die scum .. crush you and your father that << فلتمت .. فلتمت يا ايها الحثاله .. سحقا لك ولأباك هذا << ..
هديت مقاومات سامي وبدأ يفقد وعيه وكأنه صار على مشارف الموت ..
في هذا الوقت وقف ابوه سلطان على باب هذا البيت المهجور ويطالع المنظر اللي قدامه بصدمه ..
كان بس يبي يلحق سيلينيا ويعرف عن ولده ..
بس انصدم من شكلها وهي جالسه حاضنه بنتها وتبكي ..
لف عالجهه الثانيه وشاف شخص ضخم الجثه ومنقض على طفل صغير ..
قدر بسرعه يستوعب الموقف وفهم السالفه ..
جاء بسرعه وابعد جاك الشرس عن ولده ..
سلطان بعصبيه: What are you doing Crazy?<< ماذا تفعل يا ايها المجنون << ..
عدل جاك نفسه وانصدم لما شاف سلطان ..
هجم عليه وهو يقول بصراخ: scum .. will be brought thee for this land .. I will finish you<< ايها الحثاله .. سوف انهيك عن هذه الارض .. سوف انهي عليك << ..
سحب سلطان حديده ودخل بمضاربه شرسه مع جاك ..
نهايتها ضربه سلطان بقوه في منطقه حساسه في رأسه وبعدها طاح جاك بدون اي حركه ..
سيلينيا بصدمه: My husband Jackie, Jaaaaki << زوجي جاكي .. جااااكي << ..
وراحت له ركض تبكي ..
جاء سلطان عند سامي ووقتها كان عمره حول 26 سنه ..
كان شاب تقريبا ..
هزه وحاول يصحيه بس مافي اي حركه او استجابه ..
لف على سيلينيا وقال بحده: What happened to him .. I want an explanation<< ماذا حدث له .. اريد تفسيرا << ..
لفت عليه بتصارخ بس ارتعبت من نظرته الحاده ..
ففتحت فمها وحكت له بإختصار ..
قالت انها خبته هنا طيلة الاربع سنوات ونص واليوم اكتشفه جاك ..
عصب سلطان منها وقال: You are really stupid, I'll have my son Sami me not ask him again<< انتي حقا حمقاء .. سآخذ ابني سامي معي ولا تسألي عنه مرة اخرى << ..
سيلينيا: Who told you I want to be called Sami? Named Kino and beware that opposes<< من قال لك اني اريد تسميته بسامي .. اسمه كينو وإياك ان تعارضني << ..
سلطان بحده: shut up .. that I said I'm nothing will happen .. you understand<< اصمتي .. ان قلت شيئا سيحدث .. فهمتي << ..
شال ولده واتجه للباب بس حس بأحد مسك بنطلونه ..
لف ورى فشاف البنت الصغيره تولار وبإيدها الارنوب وقالت: Give it this<< اعطه هذا << ..
سحب سلطان رجله وطلع لبرى وطنشها تماما ..
وداه للمستشفى ومن هناك عرف انه تم الاعتداء عليه كثير وهذا الشيء خلاه يعصب ويجن جنونه ..
لو شاف سيلينيا بوقتها كان ذبحها ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::
سامي بهدوء: وبجذي يينا لقطر .. وجاك دخل بغيبوبه ونسبة انه يصحى كانت 2% ..
طالع في إيده فتره بعدها قال: يابني هني .. وطبعا الشرع عندنا ماكو شيء اسمه تبني .. وفوق هذا ما يقدر يعترف باللي ساواه لأن القانون راح يرجعني لبريطانيا ..
طالع في دانا وقال: لأنه في الشرع ولد الزنا إذا ياء من وحده متزوجه فينسب الولد لزوجها .. هذا يعني انه المفروض انسب لجاك واصبح ولده قانونيا ..
دانا بصدمه: شنو ..؟!
تنهد سامي بعدها طالع لقدام وقال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الولد للفراش" .. انسب له قانونيا إلا اذا رفضني فما انسب له .. فعشان جذي بلغ ابوي عني بأني طفل ضايع ويبي يكفلني .. طلعوا لي هويه وفيه ناس يعرفهم ابوي في المدنيه خلاهم يحطوا اسم مقارب لاسمه .. عشت عنده وياب لي طبيب نفسي عشان يعالجني من اللي انا فيه .. كبرت تحت اسم ابوي واني ولده .. وصل عمري لـ12 سنه وفيه تساؤلات كثير تدور في مخي .. دووم اقول اني ولد سلطان الراهي بس ما كنت اشوف هاللقب بأوراقي .. استغرب من بعض المعلمين اللي يطالعوا بأوراقي وبعدها يطالعوني بطريجه ثانيه وكأني غريب .. كنت اتسائل عن اللي صار لي زمان لأني مو فاهم .. دووم اسأل ابوي بس كان يسفهني وما يرد .. لحد ما ياء ذاك اليوم وخبرني بكل شيء بطريجه قاسيه .. قاسيه ومؤلمه .. حسيت بحقارة نفسي .. فهمت همس المدرسين عني .. وضحت لي كل السالفه ..
اخذ نفس عميييق بعدها سكت ..
طالعت دانا فيه بحزن ..
ما توقعت ان حياته كذا .. ابدا ما توقعت ..
عانى الكثييير والكثيير ..
من طفولته وهو يعاني ..
من طفولته ذاق اشياء ما ذاقها الكبار ..
اشياء ما يتحملها حتى البالغين ..
هي مندهشه من ثباته لحد الآن ..
لو هي مكانه كان انتحرت من زمان ..
كان غلب عليها طابع الكآبه والحزن والوحده ..
كان مرضت نفسيا ومحد قدر يعالجها ..
خلل سامي اصابعه في شعره وقال: درسني ابوي بمدارس خاصه ودفع لهم فلوس عشان يخفوا امر نسبي عن الطلبه عشان اتجنب معايرتهم .. اما بالجامعه محد داري عن نسبي غير بعض الدكاتره .. وواضح انهم فاهمين وضعي وعشان جذي لما ينادوا الطلاب صاروا ينادوهم بأسم ابوهم بس .. حسيتهم يشفقوا علي .. ضايقني هالاحساس كثيير .. واذا على سالفة شهرتي بالجامعه بأني سامي الراهي فكانت هالجمله دووم على فمي من صغري وما بطلتها .. حتى لما عرفت اني مو ولد الراهي ما قدرت ابطلها ..
تنهد وسكت لدقيقتين بعدها قال: ابوي استعان بمحامي من بريطانيا اسمه باتريك .. لأنه على حسب كلام امي ان زوجها قبل لا يغمى عليه كان يردد جملة "سأقتل الصبي الصغير بيدي .. سأقتله" فعشان جذي كلف باتريك انه يتحرى عن جاك ويحاول يدور عن اي مخالفه صلحها جاك عشان اذا صحي يقاضونه ويسجنونه .. ما ادري ليه صلح ابوي جذي ..؟! هل هذا خوف علي من جاك او انه بينه وبين جاك دين ويبي ينتقم منه ..؟! بس مهما كان السبب فمستحييل اسامح ابوي .. هو سبب كل اللي صار لي .. مستحيل اسامحه ..
طالعت دانا فيه ..
ما تلومه .. ابوه لو ايش ما صلح ما راح يقدر يكفر عن ذنبه ..
راح يظل مذنب ويظل هو السبب الرئيسي بمعاناة ولده ..
ارتكب خطيئه وبعدها راح بدون اي مشاعر ..
بلع سامي ريقه وبعدها قال: حصل باتريك مخالفات لجاك بس بعضها كانت بسيطه تخلص بكفاله وبعضها يكون قد مر الوقت المحدد لأثباتها لأنه له تقريبا 17 سنه وهو بغيبوبه .. فرصة استيقاضه كانت صفر وكلمهم متوقعين انه بيموت وهو بغيبوبه ..
ضاقت عيونه وكمل: بس انا كنت متأكد انه بيصحى .. هالانسان سبب لي رعب بطفولتي .. كل ما اسمع طاريه يرتعش جسمي لا إيراديا .. اخاف واعترف اني اخاف .. هالانسان مب بشر .. وحش بحد ذاته .. لو صحي حيلقاني وحينفذ تهديده .. مع اني مالي ذنب بس لازم اتحمل غلطة امي وابوي ..
اخذ نفس بعدها كمل: من طفولتي ما شفت امي .. بس قبل جم يوم رجعت .. هذا يعني ان جاك اكيد صحي ومسويه روحها خايفه علي .. اكرهها ولا ابي اشوفها .. هي اكثر وحده تأذيت بسببها ..
قام وحط إيده بجيبه واعطاها ظهره وقال: اللحين عرفتي ليش مابي اتزوج ..؟! لأنه ماكو اب يرضى لبنته انها تتزوج ابن زنا ماله اصل .. شلون بتكون نظرة اهلها وصاحباتها لها ..؟! انا بنفسي ما راح ارضى اظلمها معي .. لو حصل وتزوجت ويبت اولاد .. شنو بتكون نظرة الناس لهم .. مالهم اصل مع انه مالهم ذنب ..؟! انا ما ارضى هالشيء على اي احد .. حتى لو كان فيه بنت راضيه فيني انا ما راح ارضى .. العواطف ما تفيد في امور زي جذي .. لازم تشغل عقلها وتفكر في مستقبلها ومستقبل عيالها ..
كمل بإستهزاء: هذا اذا ما كنت عقيم ..
تقدم خطوتين بعدها قال: دانا .. لا يطلع هالشيء برى هالكلاس .. انا حكيت لج لأني احس براحه معاج .. من اول يوم قابلتج فيه حسيت انج من النوع اللي تريح الواحد ..
لف وطالع بعيونها وقال بهدوء: واتمنى ان معاملتج ونظرتج لي ما تتغير ..
وبعدها خرج من الكلاس ..
ومن هنا انفجر دانا بالبكاء ..
مو عارفه ايش هو السبب الرئيسي بس بكت .. لأن البكاء يريح النفس ..
يريحها كثييير ..
اتجه سامي للشله واخذ شنطته وراح عنهم دون ما يرد على اي واحد منهم ..
ركب سيارته وانطلق فيها بسرعه جنونيه ..
كل شيء صار يدور في مخه ..
وكل ما حس بالألم ضغط عالبنزين واسرع اكثر ..
مو عارف عدد المخالفات اللي اخذها .. المهم انه ينفس عن نفسه ..
دق جواله في هاللحضه ..
لف عيونه يطالع في اسم المتصل فـ إنصصدم ..
المتصل كان ابوه .. عارفين شنو يعني ابوه ..؟!
ابوه عمره بحياته ما اتصل عليه ..
كان اذا يبغى شيء يقول لمراد وهو يتصل عليه ..
طيب شمعنى هالمره اتصل ..؟!
هذا يعني انه فيه سبب ..
وسبب قوي كمان ..
ظل يطالع في الشاشه لحد ما قفل ..
لف نظره وطالع في الطريق لأنه يعرف ابوه عدل ..
اذا محد رد عليه مستحيييل يرجع يدق من جديـ.....
انصدم من دق ابوه للمره الثانيه ..!!
لا بكذا السالفه مهمه ..
مد سامي إيده بياخذ الجوال بعدها بطل ..
ما يبي يرد عليه ..
قبل شوي تذكر كل افعال ابوه وحس بكره فضييع فعشان كذا ما رد ..
حطه عالصامت واسرع بسيارته اكثر ..
وهو مو حاط في باله اي مكان محدد ..
================================================== ==================
العصر الساعه 5 وكم دقيقه ..
نزلت من الدرج وهي تتثاوب ..
طالعت حواليها بعدها قالت: مو موجوده .. شكلها راحت .. اووفف ..
صرخت: سسسيلا ..
جت خدامتها الخاصه وقالت: نأم ..
تثاوبت للمره الثانيه وهي تقول: جهزي لي الغداء ..
سيلا بإستغراب: ماما انتا يقول لي انك ما تبغي غدا وبعدين روح نوم ..
طالعت في خدامتها وقالت: واللحين ابغى غدا .. فممكن تييبي لي ..
تنهدت سيلا وقالت: اوكي ماما ..
راحت وهي تتحلطم تقول: اول يقول ما يبغى واللحين يقول ابغى .. ايس هدا ..؟!
ابتسمت سيرين وقالت: هالآدميه تعجبني ..
دخلت لغرفة الطعام وجلست تنتظر الغداء ..
تنهدت وقالت: اللحين رورو وين راحت ..؟! مو هي تقول انه اليوم عندها اجازه .. عيل وينها مالها اثر ..؟!
طلعت جوالها بتدق عليها ..
عقدت حواجبها بتفكير وبعدها ابتسمت وقفلت الجوال وهي تقول: لا لا ما ابي ازعجها .. يمكن طلعت المطعم مع خطيبها .. خليهم يستانسوا لوحدهم .. يااااه من زمان ما خرجوا لوحدهم .. وناسه .. اكيد خطيبها مبسوط لانها دايم تنشغل عنه وتقول ماكو وقت .. خالتي لئيمه ..
عقدت حواجبها وقالت: على طاري اللئيمين .. نسيت ان اليوم اخر يووم ..
قامت وطلعت من الغرفه ..
قابلت في وجهها خدامتها فقالت: ماما وين يروح ..؟!
سيرين: ههههه سوري سيلا .. مابي غدا اللحين .. يمكن بعد ساعتين ..
سيلا بتأفف: ايس هدا .. كل شوي كلام جديد .. كلام جديد .. انتا ما يعرف يقول كلمه وحده .. ما يعرف ..
سيرين: طيب شسوي .. تذكرت شيء وايد مهم .. بس ولا تزعلين .. باجر لما انزل المول اخذج معي تشتري اللي تبغيه ..
سيلا بابتسامه: انتا نفر واجد كويس ..
سيرين: هههههه يب يب .. اصلا انا دووووم كويسه .. اهم شيء الريشه اللي على راسي لحد يقرب منها ..
هزت سيلا راسها وهي تقول: انتا كل شوي يقول ريشه وريشه وانا ما يشوف اي ريشه .. انتا واجد مسكين ..
اخخدت سيرين ريشه من احد المزهريات اللي جنبها وثبتتها بشعرها وقالت: ها شرايج ..؟!
سيلا: ايوه كدا صح ..
راحت سيرين من عندها وهي تضحك ..
دخلت القسم الرياضي وراحت لصالة البلياردو ..
اخذت العصا وهي تقول: اتقنت الكثييير وباجي شوي .. بس المهم اني واثقه من قدراتي ..
انحنت بهدوء ومسكت العصا المسكه الصحيحه ووجهتها ناحية الكره البيضاء ..
اخذت نفسها بهدوء وبعدها دفت العصا بسرعه متلائمه وبدأت الكرات تلعب بعشوائيه في الطاوله ..
راقبتها بهدوء وابتسمت لما دخلت ثنتين للفتحات الموجوده بالاطراف ..
سيرين: يسس جبتها ..
شوي ما حست إلا بذيك الكوره اللي انرمت على راسها ..
سيرين: آآآه اي اي ايييييي ..
مسكت راسها ولفت وهي تقول: حرام عليج يا رورو .. ليش ا....
قطعت كلامها تقول بتفاجئ: انت ..؟؟!!!
ابتسم وهو يقول: اقول يالخبله شنو هذا اللي براسج هههههههههههههههه ذي ريشتج اللي ما تبين احد يمسكها هههههههههههههههه ..
نزلت الريشه بسرعه وهي حاسه بإحراج ..
طالعت فيه وهو يضحك فقالت بعصبيه: إيادوووه اسكت .. ما تصدق تمسك شيء عشان تقعد تضحك عليه ..
إياد: هههههههههههههههههههههههههه ياليتني صورتج .. هههههه والله حماس هههه ..
اخذت الكوره ورمته عليه وهي تقول: إسسسكت ..
مسك الكوره وهو يقول: له له ترضينها علي ..؟! زعلتيني ..
سيرين: مليووون جدار جدامك يتمنون انك تصك راسك فيهم .. اختار واحد وصك راسك فيه ..
إياد: يا شيخه مو بس الجدران .. كل العالم يتمنون اني ألتفت لهم هههههههههه .. الله يهديه سام .. انتقلت عدوى الغرور منه لي ..
سيرين: يا شين الغرور على البقر ..
إياد: ههههههههههه ام الريشه حاقده هههههههههههههههه ..
سيرين: بلييييز لا تسمني بذا الاسم لأتوطى ببطنك ..
إياد: هههههههه اعشق اللي يعصبون بسرعه ..
طالع في طاولة البلياردو وقال: ههههه وييين اللي تقول راح اتعلم كرة السله واصير افضل منك .. حولتي عالبلياردو .. صدقيني ما راح تتغلبي علي ..
سيرين بثقه: هه اقدر .. حتى شوف ..
رتبت الكرات مثل قبل وبعدها ضربت ضربتها فخشت حبتين في الحفر ..
سيرين: شرايك يا استاذ إياد الفاشل ..؟! اكيد بتعترف بقدرتي صح ..
ابتسم بثقه وقال: رتبيهم عشان نشوف قدرة إياد الفاشل لوين بتوصل ..
سيرين: اوكي .. صحيح انت ماهر زي ما نعرف بس ما تقدر تدخل حبتين من اول ضربه ..
إياد: اول ضربه هي اسهل ضربه ..
وجه العصا للكره بعدها ضرب ضربته ..
راقبت سيرين تصادم الكرات لين ما دخلت الاولى والثانيه لحد ما دخلت الخامسه ..
إياد: ها يا ام ريشه .. منو الافضل ..؟!
عصبت وهي تقول بقهر: ايش هذا ..؟! ما يصير ابدا ما يصير .. في كل شيء انت افضل ليييييييش ..؟!
إياد: هههههههههههه ام ريشه معصبه ههههههههه ..
ابتسمت بهدوء وهي تقول: انت ما تيي إلا عشان تسبب المشاكل ..
لف ورى وشاف رؤى فقال: اوووه رؤى وحشتيني يا الدبا ..
رؤى: لو كنت صج وحشتك جان تزورني دايما .. مو في الشهر مره ..
إياد وهو يغمز: اتغلى .. اعرف انك ما تصبرون من دوني فقلت خلوني اعذبهم شوي هههههههه ..
رؤى: لا يا شيخ .. آآخخ بس .. ليتك بس تربيت عندي جان عرفت اربيك عدل ..
سيرين باستهزاء: بليييز لحد يسبه هذا دلوع البابا وكل طلباته مستجابه ..
إياد بابتسامه: تغارين ..؟!
سيرين بقرف: هذا اللي ناقص بعد ..
رؤى: لا بجد إياد شفيك قاطعني جذي ..؟!
إياد: والله اني انشغل وانسى .. بس ولا يهمك .. بعدين بأحاول اتذكركم ..
رؤؤى: تحاول تتذكرنا ..!!!! لا والله فيك الخيير ..
إياد: هههههههه المهم انتي شخبارج وشخبار خطيبج ..؟!
سيرين: لابسه جلابيه .. هذا يعني انها كانت بالبيت مو بالمطعم معاه .. هذا يعني ان تخيلاتي كانت بدون فايده ..
إياد: والله اني اشفق عليه .. لكم جم سنه مخطوبين ولا كأنكم مخطوبين .. لا تطلعون.مع بعض لوحدكم ولا شيء .. واذا تقابلتم يكون حواركم رسمي .. يبغالج تلطيش ..
رفعت رؤى حاجبها وهي تقول: تقول رؤى اوكي ماكو مشكله .. بس انك تهددني بالتلطيش حشى والله .. صرت وحده من صديقاتك مب خالتك ..
إياد: هههههههههههه ما ينفع عليج تكوني خاله هههههه ..
جلست رؤى عالكرسي وقالت: دوووم صريح وما تعرف تجامل ..
إياد: هههههههه المهم انا ييت اليوم لاني تذكرت اني قلت اني راح ايي عشان اشوف سيرين اللي تقول انها راح تتغلب علي بس للاسف ماكو فايده ..
لف على سيرين وقال: والسبب الاساسي لييتي هو اني ابي اسألج عن وحده في نفس مدرستج ..
سيرين باستغراب: منو ..؟!
إياد: اسمها لينو .. سنه اول ثانوي ..
سيرين: لينو ..!! ماكو وحده بهالاسم ..
إياد: اعرف .. هذا دلعها .. ابيج تعرفين لي ايش اسمها ..
سيرين: وانا شدراني عنها .. هي اولى وانا ثاني ..
إياد: يا بنت خليج مفيده لمره وحده بس .. إسألي عنها واعرفي لي شنو اسمها ..
سيرين بتأفف: طيب شنو هي مواصفاتها عشان اقدر اعرفها ..؟!
إياد: اممم بياضها عادي وصابغها شعرها ودووم ترفعه فوق على شكل ذيل حصان .. اممم مشقره حواجبها ومن شكلها يوضح انها ذكيه وشخصيتها قويه ..
سيرين: امممم اوكي باجر نشوف ..
رؤى: ومنو تطلع ذي يا إياد .. لا يكون وحده تحبها ..؟!
إياد: شيء خاص .. وإذا كنت احبها راح اطلعها كل يوم المطعم وامشيها وهي اكيد بتوافق مو مثل بعض الناس اللي يتحججوا باشغال وضروف وهميه ..
سيرين: منو قال انها ضروف وهميه .. رورو تقصد انها ....
قاطعتها رؤى تقول: سـيـريـن ..
فسكتت سيرين وما كملت ..
طالع إياد فيهم بشك بس صلح نفسه ما انتبه ..
إياد: ياللا انا رايح .. لا تنسي يا سيرين سالفة لينو ..
سيرين: احاول اني اتذكر ..
إياد: هههههههههههههههه رديتوها لي ها .. لا بليييز سيرين انا حدي متشوق ..
سيرين: هههه اوكي ..
رؤى: انا قايله من اول .. انت ما تيي إلا لمصلحه شخصيه ..
إياد: هذا هو الزمن .. المصالح اهم ..
لف على سيرين وقال: لا تجربي اي شي لانج ما راح تفوزي علي لا في البلياردو ولا غيره .. باي رؤى ..
رؤى: باي حبيبي ..
إياد: وناسه قالت حبيبي .. بس يا بنت الحلال انا ما احتاجها.. خطيبج المسجين يتمنى يسمعها ..
رؤى بحده: إياد ..!
إياد: ههههه باي .. لحضه لحضه بأقولج شيء ..
رؤى: شنو ..؟!
إياد: احتليت غرفة مساعد بنجاح .. ههههه باجي الكراج راح احتله ان شاء الله ..
رؤى: ههههه يا ولد حرام عليك جذي .. خلاص عرفنا انك زعلان من ابوك بس مو كأنك طولت فترة الزعل ..؟!
ضاقت نفسية إياد وقال: باي ..
وطلع .. سيرين: شفيه ..؟!
رؤى: مثل ما توقعت .. السالفه اللي بينه وبين ابوه مو حكاية زعل عشان سفره .. اكيد شيء جايد ..
سيرين: طيب شنو هو ..؟!
هزت رؤى كتفها وقالت: الله اعلم ..
================================================== ==================
الساعه اثنين بعد منتصف الليل ..
كانت جالسه عالكنب وتقلب في التلفزيون بعشوائيه ..
تفكيرها كله في زوجها اللي من امس طلع ولحد اليوم ما جاء ..
تأففت وقالت: لا يكون الاخ سافر بدون لا يعطيني خبر ..؟! خبل .. المفروض يقولي .. انا مو ملطشه هني ..
واخيرا استقرت على قناه محدده .. حطت ايدها على خدها وبدأت تطالعها بطفش ..
مالها نفس تطالع في اي شيء .. اخلاقها واصله خشمها ..
المفروض يقولها وين رايح .. حتى لو كانت علاقتهم متوتره المفروض يقولها ..
رمت الريموت وهي حاسه بقهر .. تصرفاته بدأت تزعجها ..
اول طنشها واللحين طالع من امس ولا خبرها هو وين رايح ..
ريما بإستهزاء: الله يستر من اللي ياي .. اخاف الاخ يقرر يتزوج وما يعطيني خبر كمان ..
انفتح باب البيت في هالوقت ..
وقفت وقالت: اهلييين استاذ منصوروه ..
دخل منصور وطالع فيها ببرود ..
لف ورى وقال: ادخلي حبيبتي ..
رفعت ريما حاجبها ..
" ادخلي حبيبتي "
وفوق هذا ليش هو متكشخ بالبشت الاسود والغتره البيضاء ..؟!
فتحت عيونها بصدمه ..
مو معقوووله ..؟؟!!!!
دخل بعد منصور وحده لابسه عبايتها وواضح فستانها الابيض من تحت ومسكتها الارجوانيه اللي بإيدها ..
منصور: اعذريني حبيبتي .. المفروض هالليله تكون بفندق بس والله الوقت ما اسعفني اني استأجر ..
البنت بهمس: لا عادي .. هذا المكان احلى ..
منصور بإبتسامه: يا بعد قلبي .. يسلم لي هالصوت وصاحبته ..
استحت البنت وما ردت ..
منصور: هيا امشي اوريك غرفتج وباجر اوريج البيت كله ..
البنت بهمس: اوكي ..
ريما: هيه هيه هيه .. على وين ..؟!!
منصور ببرود: ايه صح نسيت اقولج .. هذي زوجتي الاولى ريما ..
ريما بعصبيه: ممكن تفهمني يا استاذ منصور ..؟! ايش اللي قاعد يصير هني .؟!
منصور: لهدرجه الغباء واصل فيج .. اي وحده في مجانج جان فهمت .. الله يعينج على نفسج ..
هزت ريما راسها بعدم تصديق ..
مو معقول .. ابدا مو معقول ..!!
ريما بصراخ: منصور يا الحيوان .. لا يكون ذي من صج زوجتج وانك تزوجت وحده غيري ..؟!!! لهدرجه ما عندك احساس ..؟!! منو قايل لك تتزوج منو ..؟!
منصور ببرود: الرسول صلى الله عليه وسلم حلل اربع .. وبالنسبه لي اعتبر هالزوجه هي الزوجه الاولى لأن الاولى للأسف ما اعتبرها زوجه .. فاهمتني صح ..؟! عندج إعتراض ولا لا ..؟!
ريما بعصبيه: عساكم بحريقه انت وياها .. يعلكم تنامون وما تصحون .. اصلا انا ما علي فيك ولا فيها .. حتى لو تزوجت عشرين ما راح اهتم لانك مو بمستواي ومستحيل تكون بمستواي .. خبل وهي خبله اكثر منك .. غبي وهي غبيه اكثر منك ..
البنت بهدوء: انتي ليش شرسه جذي ..؟!
ريما: انتي جب ولا كلمه .. ما باجي غير بزران يتحجون بعد ..
منصور: حدج يا ريما .. كل شيء الا زوجتي نوف ما تتعرضي لها ولا بكلمه وحده .. فاهمه ..؟!
ريما بقرف: ياعع وش نوف ذا ..؟! اسم خايس مثل صاحبته .. الناس لا بغوا يتزوجون فيتزوجوا وحده حلوه مو خايسه ...
مسك منصور ايد نوف وطلع بها الدرج وترك ريما تتكلم مع نفسها ..
جلست ريما عالكنبه وهي مو مصدقه ..
ابدا مو مصدقه ..
اللي قاعد يصير قدامها حلم .. اكيد حلم ..
شلون راح تتقبل هذا الوضع ..؟!
هي ريما بنت عبد الرحمن الرملي ..
ألف واحد يتمناها ..
شلون ينتهي بها الوضع كذا ..؟!
حتى لو كانت تكرهه .. لا يمكن انها تقبل بهالاهانه برايها ..
شلون بتكون نضرة الناس لها ..
اكيد بيطلع الكلام السيء عنها ..
لا يمكن انها ترضى بهالشيء ..
غرورها يمنعها من انها تقبل ..
ونوف هذي اكيد تستحقرها وتنظر لها على اساس انها وحده ناقصه ..
هزت براسها لاااا ..
خنقتها العبره وبقوه ..
نزلت دموعها غصب عنها ..
ليييه يصير معها كذا ليييه ..؟؟!!
شوي تذكرت احداث تلك الليله ..
ليلة يوم الاحد ..
تذكرت كل المواقف البشعه اللي صارت ..
حست ببطنها يمغصها ..
راحت للحمام وطلعت كل اللي ببطنها ..
وضعها هذا لازم تغيره ..
لازم ..
** نوف .. عمرها 19 سنه .. حلوه وجمالها طبيعي .. المفروض تكون في اول جامعه بس تركت هالسنه كراحه لها .. بنعرف كل شيء عن شخصيتها قريب **
================================================== ==================
هذا هو اليوم الثاني لها بهالجامعه ..
دخلت بهدوء واتجهت لكلاسها وهي تفكر بإحداث امس ..
الدكتور المصري سألها عن اسمها بس وهذا اللي ريحها ..
صحيح ان مصيرهم يعرفوا انها بدون اصل بس برضوا ما تبيهم يعرفوا بسرعه ..
خايفه من الموقف ..
الدكتوره الثانيه سألتها عن اسمها كاملا ..
كل اللي قالته هو اسمها واسم الاب والجد ..
بس الدكتوره كانت ساكته وكأنها تنتظرها تقول لقبها ..
لما ما ردت عليها اسيل سألتها عن لقبها بس ما ردت اسيل فقالت الدكتوره انها حتحاسبها بعد المحاضره ..
ما تدري ليش ما ردت عليها ..؟!
لسانها انربط وما تكلمت .. ماهي متعوده تقوله هالكلمه ..
وفعلا بعد المحاضره قالت اسيل للدكتوره انها بدون اصل .. فتأسفت الدكتوره عن الموقف ..
فتحت اسيل باب الكلاس ودخلت فشافت رنا ..
ابتسمت وفتحت فمها بتسلم بس شافت رنا تلف وجهها ولا كأنها شافتها ..
اختفت ابتسامة اسيل وقالت في نفسها: "اصلا عادي .. لازم اتعود .. لازم اتعود" ..
رددت هالجمله وهي حاسه بإختناق فضييع ..
الموضوع مب سهل .. مو بالسهوله تقدر تتأقلم ..
لازم تتألم اول شيء ..
لاحضت رنا تطالع فيها نضرات خاطفه ..
تنهدت وراحت تجلس على كرسيها ..
شوي جت رنا واخذت شنطتها من الكرسي اللي جنب اسيل بعدها راحت ..
حاولت اسيل انها تتجاهل بس ما قدرت ..
العبره خانقتها بقوه ..
بلعت ريقها اكثر من مره عشان لا تطلع دموعها ..
طالعت في الشباك وحاولت تشغل نفسها بمراقبة الطلاب ..
حست ان الجو بارد .. اليوم فيه بروده طفيفه وهي ما اخذت لها لبس ثقيل او جاكيت ..
اسيل: اكيد بتخف البروده لما تطلع الشمس ..
فتحت فمها وقالت بتردد: ا ا اسيل ..
لفت اسيل فشافت رنا واقفه ..
رنا بتردد: ا انا آسفه .. ا اعذريني لأني تجاهلتج بس امي قالت لي لا تتصادقي مع هالبنت .. اسيل اتمنى ما تشيلي بخاطرج مني ..
اسيل بإبتسامة ألم: لا عادي .. من حقها امج تخاف عليج .. من حقها ..
رنا براحه: والله انج وايد طيبه .. مع السلامه ..
وبعدها راحت .. غمضت اسيل عيونها وبدأت تاخذ نفس ..
..........: اووه اسيل شحالج ..؟!
فتحت اسيل عيونها فشافت ثلاث شباب جالسين بالمقاعد اللي قدامها ولافين على جهتها ..
قال الثاني: انتي دووم هاديه ومو اجتماعيه ..
قال الثالث: المهم هذا مو موضوعنا .. احنا نبي نسألج سؤال .. ليه لما الدكتوره عايده سألتج عن لقبج ما ياوبتي ..؟!
اسيل: ................................
الاول: ههههه الموضوع واضح .. اكيد لقبج يفشل صح ..
الثاني: اكيييد ههههههههه ..
الثالث: عادي قولي لقبج .. راح تاخذي اجر لأنج فرفشتي علينا وخليتينا نضحك .. وش هاللقب ..؟!
اسيل: ................................
الثاني: هههه احرجناها ..
الثالث: ههههههه لازم تنحرج .. شكل لقبها يفشل وايد ..
تشجعت اسيل وقالت: ماكو شيء اسمه لقب يفشل او لقب يشرف .. كلنا سواسيه ..
الاول: هههه اذا كنتي صاجه فليش مفتشله ومو راضيه تقولين شنو لقبج ..؟!
لفت وجهها وقالت: لأنه .. لأنه ما عندي لقب ..
الثالث ببلاهه: شنو يعني ما عندج لقب ..؟!
اسيل: يعني ما عندي اهل .. يتيمه ..
الثاني: آآه قصدج انج لقيطه بدون اصل ..؟!
اسيل: ..............................
طالعوا في بعض بدهشه بعدها لفوا وبدأوا يتهامسون ويتشاورون ..
اخذت اسيل نفس وبعدها قالت في نفسها: "لازم اتعود .. لازم اتجاهل اي ردة فعل .. يا رب صبرني .. يا رب ساعدني" ..
جاء بنت لهالثلاثه وقالت بحماس: هييه شباب سمعتوا آخر خبر ..؟!
الاول: وشو ..؟!
البنت: تعرفوا المطعم اللي انشئوه قبالة جامعتنا ..
الثاني: يااااه امنيتي ينفتح هالمطعم .. وربي وناسه وراح اسحب على ام ام الكافتيريا ..
البنت بحماس: اليوم بيفتتحوه ..
الثالث بصدمه: جد ..؟! متأكده انج سامعه الخبر مضبوط ..؟!
البنت: يب متأكده وبقوه .. اكيد هالمطعم بيكون شيك وراقي .. يكفي ان مالكه واحد من عائلة الراهي ..
انصصددمت اسيل ورفعت راسها تطالع في البنت ..
الاول: ونااسه ..
البنت: وسمعت انه راح يي بعد جم دقيقه ويحضر حفل افتتاح المطعم .. هالانسان مشاريعه ماليه البلد ..
الثاني: بس اخوه سلطان الراهي مشاريعه اوسع ..
"اخوه سلطان الراهي"
هذا يعني ان صاحب المطعم هو ....
ابوهـــــــــا ..
هذا يعني ان ابوها جاي اليوم وبيفتتح المطعم ..
وبحركه لا إيراديه قامت وطلعت ..
مو عارفه ليش طلعت او كيف طلعت ..!
هي طلعت وبس واتجهت لبوابة الجامعه ..
طالعوا الاولاد في بعض فقال الثالث: شايفين كيف ان حجي صح ..؟!
البنت: شنو تقصد ..؟!
الثاني: فعلا اللقطاء دايم ماديين ..
الاول: اول ما سمعت ان ملياردير ياي راحت ركض عشان تنذل عنده ..
الثالث: امشوا معاي نشوف شنو بيصير ..
البنت: شسالفه ..؟!
الثاني: بنروح للمطعم ..
البنت بحماس: ونااسسه ..
وبكذا خرجوا ولحقوا اسيل عشان يشوفوها ..
xx انتهـــــــــــــــــــــــــــى xx
البارت كان طويل واكيد شيق ..
بالله عليكم ما استاهل بوسه ..؟! يا زيني بس ..
هههههه قراءه ممتعه ولا تحرموني من ردودكم الحلوه ..
اختكم / صــوصصــإآ ..
|$[ نهاية البارت ]$|
|