كاتب الموضوع :
انيقه !
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه
|$[ البارت الرابع عشر الجزء الاول ]$|
على ذاك الكرسي الضخم كان جالس عليه مدير الجامعه وساند إيده عالمكتب ..
كانت حواجبه معقوده يقلب الامر في راسه ..
السالفه ما تدش المخ ابدا ..
شلون بنت تسوي روحها ولد وتدرس ..؟!
هذي ما تصير غير بالمسلسلات الخياليه ..
بس المشكله ان الطالب اللي علمه كان واثق ويقول ان اصحابها يغطوا عليها ..
نزل نظره للورقه اللي قدامه ..
عادل عبد العزيز الـ***** ..
الصف الثالث قسم الكيمياء ..
مبنى 8 قاعه 404 ..
اذا ما خاب ضنه فهذا الاسم قد مر عليه ..
غمض عيونه يحاول يفكر او يتذكر ..
الاسم ابدا مو غريب عنه ..
قد سمعه كثير قبل كم شهر ..
عقد حواجبه وكأنه تذكر شيء ..
لحضه .. حادثة الغاز .. الطالب اللي اغمى عليه ..
المدير: ايه صح .. هو نفسه الطالب اللي تسبب في انتشار الغاز في الترم الاول ..
اخذ الورقه بين إيده يقلب فيها وهو يفكر ..
السالفه اللي قالها الطالب قبل شوي مو مقتنع فيها ..
بس مهما كان ما راح يخلي هالأمر يعدي بدون تحقيق وتأكيد ..
اذا كان هالأمر صح واكتشف ان الطالب عباره عن بنت فراح تصير قضيه ومستحيل البنت تخرج منها بسهوله ..
هذا اسمه انتحال شخصيه وخداع وتزوير ..
السالفه مو سهله ابدا ..
دخل الورقه داخل ملف الطلاب وحطه بالدرج وبعدها طلع من المكتب ..
.................................................. ........................
عند بوابة الجامعه كان سامي .. ريان .. يزيد واقفين ومصدومين من كلام حسان ..
تبادلوا النضرات بينهم وهم مو مصدقين ..
هذه مصيبه ..
هذه كارثه ..
مو معقول ابدا ..
ابتسم حسان وقال: سوري على شغل النذاله اللي سويته بس لو وقتها بدل ما تهددوني ترجيتوني اني ما اعلم جان ما علمت ..
حرك إيده وهو يقول: صباحكم سعيد ..
وبعدها لف ودخل للجامعه ..
جلس سامي عالدرج وهو يقول بصدمه: مستحيل .. مستحيل ..
ريان بقهر: شايف نتيجة مقلبك السخيف يا استاذ ..
يزيد: خلاص لا تحطوا اللوم على سامي .. الولد كان شاك بدانا قبل لا يصلح سامي المقلب .. يعني هذا الشيء كان ممكن يصير في اي وقت ..
ريان: بس لو وقتها ما قام سامي بتهور يهدد حسان انه ما يعلم جان قدرنا نتصرف .. سامي بكلامه أكد لحسان انها بنت .. دايم تصرفاته متهوره وما يحسب حساب العواقب .. ما يعرف يفكر قبل لا يتصرف ..
سامي بهدوء: خلاص يا ريان ..
ريان: خلاص على شنو ..؟!! انت عارف انها لو انكشفت اقلها راح تنسجن جم سنه .. السالفه مب سهله ..
يزيد: هدوا يا شباب .. بدل ما تتهاوشوا على شيء قد صار وانتهى خلونا نفكر بطريجه تحل المسأله ..
تنهد ريان وجلس عالدرج هو كمان وقال: قبل كل شيء لازم دانا ما تيي اليوم لأنها لو يات راح تتعقد المشكله وما نقدر نطلع حل ..
طلع يزيد جواله وقال: اوكي انا راح اتصل ..
سامي بقهر: ودددي اذبححح حسانووه ..
ريان بتحذير: إياك يا سامي .. احنا مو ناقصين مشاكل .. خلنا نخلص من اللي احنا فيه بعدين صلح اللي تبيه ..
لف سامي وجهه للجهه الثانيه وهو حاس بنار تشتعل بصدره ..
ودده يمسك حسان ويضربه ويكسسر عظامه وما يخلي فيه عضو صالح ..
منقهر منه ووده يطفي القهر اللي بداخله ..
قفل يزيد الجوال وقال: كلمتها .. هي بالاصل ما كانت راح تيي .. وترى ما علمتها عن اللي صار .. واحد منكم يقولها انا ما اقدر ..
سامي: قول لها انت يا ريان ..
ريان: وليش ما يكون انت ..؟! انت السبب مو انا ..
سامي: هي حدها زعلانه مني ..
طالع ريان في سامي فتره طويله فقال سامي: شفيك ..؟!
هز ريان راسه بأنه مافي شي وقال: المهم اللحين ييبوا اي طريجه نطلع دانا من هالمشكله ..
طالع يزيد فيهم وقال: طيب نخليها تغيب جم يوم وبعدين نكلم اخوها عادل يي بدل عنها ويقول صار له حادث وغاب واللحين رد ..
هز ريان راسه وهو يقول: ما ينفع ابدا .. راح يطلب المدير تقرير المستشفى .. وبجذي يطلع انه مقعد من قبل اشهر .. يا جماعه هذا مدير جامعه .. ما وصل لمركزه إلا بذكائه واجتهاده .. لا تتوقعون انكم بتقدرون تلعبوا على عقله ..
طالعوا في بعض بإحباط من كلام ريان بعدين قال يزيد: لحضه .. يمكن يكون حسان جذاب وحب يوترنا بس .. انا بروح اتأكد ..
سامي: لو كان جذاب يا ويله مني ..
هز ريان راسه وهو يقول: ما راح يسلم من شرك لا جذي ولا جذي ..
سامي: ابي افهم ايش مصلحته يعلم .. ما راح يستفيد شيء هالجلب ..
ريان: خله هالانسان مريض ..
سامي: مريض ها ..؟! اوكي علاجه عندي ..
تنهد ريان ولف نضره عالارض يفكر ..
اما سامي فساند إيده على ركبته وفي عيونه نظرات التهديد ..
اللي يشوفهم من بعيد يبصم عالعشره انهم طايحين في مشكله ويدورون حل ..
ريان: اقول سامي .. ما اتوقع ان السالفه بتوصل للسجن ..
طالع فيه سامي وقال: شتقصد ..؟!
ريان: اقصد اذا كشفوا دانا فما راح تنسجن لأن نظام الجامعات الحكوميه مدني .. فاهم ..؟!
هز سامي راسه بلا ..
ريان: اسمع .. المدارس والجامعات والمعاهد التابعه للحكوميه هي مدنيه .. فإذا حصل ان واحد راح يدرس بدل الشخص الاصلي فراح يكون الاجراء هو فصل الشخص الاصلي تمام وما راح تكون هناك اي جهه حكوميه تقبل فيه .. إلا اذا سجل في معهد خاص او مدرسه خاصه فهذا شيء ثاني .. اما السجن فهذا يحصل للأشخاص اللي يشتغلوا في العسكريه والبحريه والسلاح الجوي .. فهمت علي ..؟!
هز سامي راسه وهو يقول: يعني لو انكشفت دانا راح يفصلوا اخوها نهائيا من الجامعه ..
ريان: ايوه وما راح يكون هناك اي دائره حكوميه تقبل فيه .. إلا اذا كانت دائره خاصه ومو تابعه للحكومه ..
سامي: يعني دانا ما راح يصير فيها شيء ..؟!
ريان: دانا حاله خاصه لأنها بنت ودرست بدل ولد .. الله اعلم وش ممكن يصير ..
سامي بقهر: حسسانوه الجلب ..
ريان: تعرف لو انها انكشفت فراح يكون هذا اكثر ألم من انها تنسجن .. تركت دراستها ومستقبلها وصلحت حركه مينونه زي جذي عشان اخوها .. فإذا انحرم من الدراسه فراح تتألم كثير وتلوم نفسها طول عمرها .. وكمان هم فقراء وما عندهم الفلوس اللي تكفي دراسته في معهد خاص ..
سامي بقهر: ياخي ما عاد فيني صبر .. ابي اذبح هالحسان ..
ريان: سامي وبعدين .. انساه في هالفتره ..
جاء يزيد في هالوقت وجلس قدامهم وقال: يا شباب .. حسان ما يجذب .. سألت الطلاب اللي في كلاس دانا وقالوا ان المدير ياء وسأل عن الطالب عادل عبد العزيز .. هذا دليل ان حسان علم المدير بكل شيء ..
نقل نضره بينهم وكمل: شسوات اللحين ..؟!
لف سامي وجهه للجهه الثانيه دليل القهر والعصبيه ..
اما ريان فقال: خلاص الامر طلع من إيدنا .. ما راح تنحل السالفه إلا بالحيله .. لازم نصلح خطه عشان نطلع دانا منها ..
لف سامي يطالع فيه وهو يقول: خطه ..؟!
يزيد: يب انا معاك .. صحيح اذا انكشفنا فراح نروح كلنا فيها بس ما عندي مشكله ..
سامي: طيب ايش في بالك نسوي ..؟!
طالع ريان فيهم فتره بعدها قال: المدير توه عرف الخبر فأكيد فتح السجل اللي فيه معلومات مختصره عن طلاب الصف الثالث قسم كيمياء ولما سأل عنها طلعت غايبه .. هذا يعني انه ما طلع الملف الشامل من المخزن ..
طالع فيهم شوي بعدها كمل: وهذا يعني انه ما شاف الصوره الشخصيه المرفقه بالاوراق .. يعني ما يعرف شنو شكل عادل ابدا ..
طالعوا يزيد وسامي في بعض بعدين قال يزيد: اذا كنت تقصد اننا نييب واحد من برى على اساس انه عادل فحبيت اقولك ان المدير بيطلع الملف عشان يتأكد .. ما ينفع ..
هز ريان راسه بأسف وقال: افا .. جرحتني يا يزيد .. انا مو غبي عشان ما احسب حساب الاشياء الثانيه ..
يزيد: عيل شنو ببالك ..؟!
ريان: سمعوا .. راح نييب واحد من برى الجامعه .. يكون ذكي وقد الثقه عشان يمثل انه عادل .. بس قبل هذا كله لازم نسرق ملف عادل عشان نبدل الصوره الشخصيه .. ونحط نسخه مزوره من بطاقة الاحوال ..
سامي بصدمه: اكيد تمزح ..!!! انت عبالك ان الوصول للملف شيء سهل .. اولا هي في قسم الاداره .. ثانيا المخزن مقفل بالمفتاح والمفتاح مع امين المخزن .. ثالثا داخل المخزن تكون الملفات بداخل ادراج ومفاتيح الادراج عند المدير نفسه .. يعني الوصول للملفات شي مستحيل ..
يزيد: سامي معاه حق .. خلك واقعي يا ريان ..
ريان بلا مبالاه: اوكي خلونا نكنسل هالخطه .. ياللا ييبوا لنا طريجه نطلع دانا من المشكله هذي ..
طالعوا يزيد وسامي في بعض فتره طويله بعدها لف سامي على ريان وقال: سحقا لك يا ايها الفتى ..
ابتسم ريان وقال: شايفين كيف ..
يزيد: اوكي راضين مع انها مستحيله بس ماكو غيرها .. واللحين ممكن تقولنا شلون نقدر نوصل للملف ..
طالع ريان فيه وهو يقول: ياخي حتى انتم فكروا مو بس انا .. ييبوا خطه مضبوطه و ...... لحضه لحضه ..
سامي: شفيه ..؟!
ريان: اول شي واهم شيء هي اننا نييب واحد يمثل دور عادل .. يكون ذكي ومحل ثقه وما يكون يدرس هني .. يا انه توه مخلص جامعه او طالب ثانوي .. تعرفون احد بذي الصفات ..؟!
عقد يزيد حواجبه بتفكير بعدين قال: ليش لازم يكون ذكي ..؟!
ريان: عشان اذا حصل له موقف صعب مع المدير يقدر يطلع نفسه ..
يزيد: اعرف واحد .. ولد خالتي .. المفروض يكون اولى جامعه بس رسب ..
ريان: كويس .. المهم هو قد الثقه ..؟!
يزيد: هو حاليا مسافر ..
ريان: ليييه ..؟! طيب يقدر يي بحدود هالاسبوع او السبت الياي كأقل تقدير ..؟!
هز يزيد راسه بلا ..
ريان: يووه عيل ليش تفلسفت بالبدايه ..؟!
يزيد: طيب انت ما تعرف احد ..؟!
ريان: لا .. كل اللي يقربون لي بزارين او كبار بزياده .. فيه ولد عمتى بالثانوي بس ما اقدر اثق فيه ..
طالع ريان في سامي وقال: وانت ما تعرف احد ..؟!
سامي: انت عارف اني ما اعرف احد غير عمي ..
يزيد: طيب ما تعرف احد من اقارب امك ..؟!
انصصدم سسامي من كلامه فلف وجهه للجهه الثانيه بضيق ..
ريان: ا ا امه كانت وحيدة اهلها فعشان جذي ما عنده اقارب من جهة امه ..
يزيد: آها ..
بعد كلمته ذي لف يطالع في سامي بإستغراب ..
يعني المفروض يقول ما عندي اقارب مو يتضايق كذا ..
يزيد في نفسه: "او يمكن عشاني ذكرته بأمه فحزن عليها" ..
شوي عقد حواجبه وقال: ايه صح سامي انت عندك ولد عم ..
ريان: ايه فعلا إياد .. احسه مناسب ..
لف سامي عليهم بصدمه وهو يقول: إياد ..؟!!! Nooo .. مستحيل .. Noway .. لا يمكن .. ما راح اوافق لو ايش ما يصير .. مستحيل ..
ريان: هههه ليه ..؟!
سامي: من دون ليه ..؟! انا حر .. ما ابي ..
يزيد بحزن: عيل دانا بتروح فيها .. الله يعينها ..
هز ريان راسه بأسف ..
سامي: هيه لحضه شباب .. لما رفضت إياد هذا مو معناته نكسل .. خلونا ندور غيره .. بنلقى اللي افضل من ابن اللذين هذا ..
ريان: سامي صدقني ولد عمك ينفع .. احسه انسان يعرف يراوغ وذكي ..
سامي بعصبيه: هذا انسان غبي ومستفز وخبيث وماكر لآخر درجه ..
ريان: هو الشخص المناسب ..
سامي بصدمه: ريـــــــان ..!!!
يزيد: سامي احنا فين وانت فين .. لا تضيع الوقت بتصرفاتك اللي مثل الاطفال ..
سامي بقلة صبر: إياد لا .. ابن اللذين لا .. اموووت ولا اطلب منه المساعده .. وغير جذي له يومين مختفي ويمكن ما يطلع ..
ريان: عادي ننتظره اسبوع ..
سامي: لا مو عادي ابدا ..
ريان بهدوء: سامي بلييز عشان دانا .. دانا اهم من مشاكلكم .. ما عندنا وقت نفكر في غيره .. خلنا نفكر ببقية الخطه ..
ضبط سامي اعصابه وقال: بس عشان دانا فاهمين ..؟!
يزيد: هههه هالحجي وجهه لإياد مب لنا ..
عقد سامي حواجبه وقال: إيه صح ..
جاء عماد وصالح في هالوقت وقال عماد: شباب انتم هني .. المفروض تكونوا بالمحاضره .. لا يكون سحبتم عليها ..؟!
صالح: لحضه .. مستحيل يسحبوا عليها كلهم .. اكيد فيه شيء ..
ريان: تعالوا ايلسوا .. فيه مشكله صايره ..
عماد: طيب وش ميلسكم عند البوابه ..؟!
يزيد: اصلا انتم وين كنتم رايحين ..؟!
صالح: نفطر برى .. ملينا من جو الكافتيريا ..
جلس عماد وقال لريان: شتقصد بكلمة مشكله ..؟!
ريان: دانا ..
عماد بصدمه: ايه صح اليوم راح يروح حسان للمدير على حسب كلامه يوم الاربعاء ..
يزيد: راح وخلص والسالفه كلها وصلت للمدير ..
صالح بصدمه: مو معقوووله ..!!
عماد بخوف: طيب دانا وينها اللحين ..؟!
ريان: اطمئن هي في البيت ..
عماد براحه: كويس ..
صالح: طيب وش صار بالضبط وكيف ..؟!
وحكى ريان لهم كل اللي صار واللي فكروا يسوونه ..
صالح: مو صاحيين ..
ريان: عيل شتبينا نسوي .. ماكو غير هالحل ..
صالح: انتوا تعرفوا لو امسكنا وش بيصير ..؟! احتمال كبير يصير فينا نفس اللي بيصير لعادل او يحرمونا جم سنه ..
يزيد: احنا مو اغبيا عشان نكشف نفسنا .. وإذا انكشفنا ندور لنا جذبه نطلع روحنا منها .. لازم العقل يعمل دور ..
ريان: وكمان ذي صاحبتنا .. مو من الشهامه اننا نتركها لوحدها ..
عماد: اوكي انا معكم طبعا ..
تنهد صالح وقال: طيب شلون حتييبوا المفاتيح ..؟!
ريان: لازم نلقى طريجه نقدر ناخذ فيها المفاتيح من امين المخزن والمدير ..
طالعوا فيه فتره بتفكير بعدين قال عماد: خلوا مفتاح المخزن علي .. انا راح اطلعه ..
سامي: كيف ..؟!
غمز عماد وهو يقول: فكروا بالباجي وانا حأييبه لكم ..
وبعدها راح لداخل ..
سامي: هيــــــه عماد مبنى الاداره من هالجهه ..
لف عماد عليه وقال: اعرف ..
وراح للجهه المعاكسه ..
يزيد: وين رايح هذا ..؟!
هز ريان كتفه وهو يقول: مدري .. بس اكيد هو عارف وش يسوي .. المهم باجي المفتاح اللي مع المدير ..
صالح: بعد ما نييب المفاتيح وش حنصلح وكيف نتصرف ..؟! انا مو فاهم ..
ريان: اولا خلنا نييب المفاتيح وبعدها نشوف الباجي ..
سامي بتفكير: مدير الجامعه .. المدير .. المدير ..
لف عليهم وقال بإبتسامه: لقيتها ..
ريان: كيف ..؟!
سامي: المدير عنده بنت صح ..؟!
يزيد: قصدك وسن ..؟!
سامي: إيوه .. حأروح لها اللحين واقولها اني ابي ازورج ببيتج عشان ابي اسألج شي بخصوص اسيل .. ولمى اروح هناك ادور عالمفتاح لأنه اكيد في بيته ..
صالح: واذا البنت رفضت ..؟!
سامي: لا اطمئن .. البنت بريئه جدا وراح توافق ..
يزيد: وإذا كان ابوها بالبيت ..؟!
سامي: انا راح ازورها بفتره ما يكون بالبيت ..
ريان: واذا كان المفتاح مو بالبيت ..؟!
سامي: عالأقل يكون حاولنا ووقتها ندور طريجه ثانيه ..
ريان: اوكي تمام ..
يزيد: اسمع سامي انا بأمرك اليوم عشان آخذ صوره لإياد وبعدين اروح لدانا عشان آخذ صوره للاحوال واضبطها بالبيت .. لا تنسى تجهز صوره ..
اعتفس وجه سامي وهو يقول: بأحاول أدور لك صوره .. واللحين بااي ..
وراح سامي يدور على وسن ..
.................................................. ......................
اما عن عماد ..
دخل لمبنى الاداره وهو يمشي بخطوات واثقه ..
لف عالممر اللي باليسار واتجه للمخزن ..
ابتسم وهو يشوف من بعيد المخزن مفتوح ..
لما قرب من الباب سمع وراه صوت الامين يقول: هيه يا ولد .. ممنوع دخول الجهه ذي .. ايش اللي يابك ..؟!
لف عماد عليه وشافه شايل بإيده كمية سجلات ..
عماد بإبتسامه: اهلين .. لو سمحت المدير يقول الصندوق اللي هو حاطه ينب الدولاب رفعتوه ولا لسى ..؟!
عقد الامين حاجبه وهو يقول: اي صندوق ..؟!
هز عماد كتفه وهو يقول: مدري .. بس قالي اسألهم رفعوه ولا لسى ..
دخل الامين للمخزن وهو عاقد حواجبه بتساؤل وعماد واقف عند الباب يطالع فيه ..
الامين: اي دولاب يقصد ..؟!
عماد: مدري .. دور ينب كل الدواليب ..
تنهد الامين وبدأ يدور وعماد يراقبه بعيونه ..
دخل إيده بجيبه بهدوء وحذر وعيونه على الامين ..
وبهدوء طلع صلصال ازرق من جيبه ..
مد إيده الثانيه وبحذر تااااام بدأ يطلع المفتاح من الباب وما زالت عيونه تراقب ..
وبدون اي صوت طلع المفتاح وبحركه سريعه ضغط المفتاح عالصلصال من الجهتين عشان تنحفر رسمت المفتاح والتفاصيل ..
لف الامين على عماد وبسرعه خاطفه خبى المفتاح ورى ظهره وبدأ قلبه ينبض بخوف ..
الامين: قول له ماكو اي صندوق ..
عماد: اوكي .. طيب دورت عدل ..؟! على ما اذكر قال ان الصندوق حجمه عشره في عشرين سانتي .. يمكن يكون داخل الدولاب المفتوح ذاك ..
لف الامين ناحية الدولاب يطالع فيه بعدها راح يدور هناك ..
طلع عماد المفتاح ورجعه بهدوء وتوتر بالباب وبعدها تنهد براحه ..
لف الامين وقال: ما لقيته ..
عماد: اوكي .. مع السلامه ..
وطلع من المبنى والابتسامه على وجهه ..
من جهة اخرى عند سامي كان واقف عند كلاس وسن يراقب الطلاب وهم يطلعوا ..
شوي لاحظ ندى ولين ووسن طلعوا ..
تقدم من وراهم ودق بأصبعه على كتف وسن فلفت عليه ..
مسك إيدها وقال بهمس: امشي ابيج شوي ..
وسحبها من المكان وهي مستغربه ..
بعدوا عن لين وندى فقال: هاااي وسن .. اخبارج ..؟!
وسن: انت إيش تبغى ..؟! مو انت اللي تقول عنك لين انك جليل ادب وتبغى تشبك اسيل بأي طريجه ..
سامي بهدوء: على طاري اسيل .. ما تعرفي عنها شيء ..؟!
هزت وسن راسها وهي تقول: لا .. يمكن صارت عند ابوها ..
سامي: مستحيييل ..
وسن: انت ايش دراك ..؟!
سامي: ها .. لا انا اتوقع .. طيب ما سمعتي عنها اي شي ..؟!
هزت وسن راسها وهي تقول: لا .. ودايم نتصل عليها وما ترد ..
سامي بصدمه: موبايلها اشتغل ..؟!!! كويس .. اول اتصل عليها بعد ما اخذت الرقم بس كان مغلق .. حلو ..
وسن: انت ايش تبغى من اسيل ..؟!
سامي: ها .. امممم لي عندها دين وباجي ما سددته ..
وسن بحزن: انت شرير .. ما تحس ..
طلعت محفضتها وهي تقول: انا بأدفع ..
سامي: لا لا لا كنت اتغشمر وياج ..
وسن: عيل ايش تبي من اسيل ..؟!
طالع سامي حواليه وبعدها قرب منها وقال بهمس: كلام سري ما اقدر اقوله لأحد .. شرايج ازورج اليوم في البيت واحكيلج عن كل شيء ..
وسن: تيب ..
سامي: بس اخاف ازعج ابوج ..
وسن: عاتي تعال في المغرب لأن بابا ينام في هالوقت دايما ويصحى العشاء ..
سامي: اوكي .. بس اسمعي لا تقولي لأحد اني بأيي .. لا رفيجاتج ولا ابوج ولا اي احد ..
وسن: ليه ..؟!
سامي بهمس: بالبيت اقولج .. ذي مسأله خطيبيره ..
وسن: اها ..
بعدها قالت بنفس همس سامي: تيب ..
ابتسم سامي وهو يطالع فيها ..
================================================== ==================
الساعه وحده الظهر ..
وقفت هالسياره قدام باب الفله الضخم ..
نزلت البنت من السياره هي وشنطتها وقالت للسايق: إياني وإياك تنسى اللي وصيتك عليه ..
السايق: حادر ..
حرك السياره وراح ..
اما البنت فكانت واقفه تطالع في شي واقف في حديقتهم ..
طنشت ودخلت لداخل الفله ..
وهي طالعه الدرج لغرفتها لاحضت اخوها نازل فقالت بسخريه: اوووه صاير بطران هالأيام .. سياره يديده .. وهدوم يديده .. و24 ساعه برى .. اللي اعرفه ان حسابك عالحافه وابوي مو راضي يسلفك .. من فين هالبطرنه يا جراح ..؟!
طالع فيها بنص عين وقال: خليج في حالج ..
تكتفت وقالت بإبتسامه: شكلكم طابين على سرقه كبيره .. ههههه تحزنون .. وربي كاسرين خاطري بتصرفاتكم ..
جراح بحده: لــيــنــو انــجــبــي ..
لينو: هههههههههههههه له له كل هذا كره لأني رفضت اسلفك لما طلبت ..
جراح: لينو وبعديين .. انطمي قبل لا اتهور واعلمج شغلج ..
هزت لينو اصبعها وهي تقول بخبث: لا لا انتبه يا قلبي .. اذا انت تهورت فأنا كمان راح اتهور واروح لبابا .. لا تنسى ..
عض على شفته بقهر وعصبيه وبعدها نزل وصوت ضحكات لينو منتشره في المكان ..
طلعت لينو لغرفتها ورمت شنطتها عالسرير ..
وقفت قدام المرايه تطالع في شكلها ..
لامه شعرها الاشقر على شكل ذيل حصان مع بوف خفيف ..
نزلت خصلتين قدام اذنها بعدين لفت نفسها يمين وشمال بعدها ابتسمت برضى ..
فتحت الدولاب عشان تبدل مريولها المدرسي ..
شوي تذكرت بدر وإياد ..
لفت واسندت ظهرها عالدولاب وهي تقول بتفكير: شنو اللي يبونه من الاوراق بالضبط ..؟! هم عندهم هدف والاوراق ذي مو هدفهم الرئيسي لأنهم قالوا انهم يبوني في اكثر من مهمه ..
دخلت إيدها بجيب مريولها وهي تقول: راح امشي معاهم لين اعرف هدفهم الرئيسي ..
خرجت من غرفتها ونزلت لتحت ..
لينو: سيســــــي ..
جت الخادمه وقالت: نأم ..
لينو: وين بابا كبير ..؟!
سيسي: نام في غرفه حقه ..
لينو: طيب سمعي عدل .. خليج بالدور اللي فوق .. اذا خرج من الغرفه بسسرعه قولي لي .. انا بأكون في المكتب .. معلوم ..؟!
هزت راسها وقالت: معلوم ..
لفت لينو ودخلت لمكتب ابوها وقفلت الباب وراها ..
راحت للمكتب وشغلت الابجوره عشان تقدر تشوف ..
فتحت اول درج وطلعت عدت سجلات وبدأت تقلب فيها ..
لينو: هم طلبوا سجل بأسماء الضباط اللي يشتغلوا تحت امر بابا .. اممم يعني سجلات مو خاصه .. اقدر ألقاها بسرعه ..
قلبت بين السجلات اللي اغلبها كانت اسماء مطلوبين او نسخ لأوراق مجرمين ..
قفلت الدرج وفتحت اللي تحته وطلعت السجلات اللي فيها وبحثت فيها ..
ابتسمت وهي تطلع الورقه المطلوبه ..
لينو: كويس ..
اخذت الورقه وراحت للطابعه اللي بالمكتب عشان تنسخ الاوراق ..
كلها ثلاث دقايق وصار عندها ثلاث نسخ ..
رجعت النسخه الاصيله في الملف وطلعت من المكتب ..
دخلت لغرفتها وحطت النسخه الثانيه بدولابها اما النسخه الثالثه فهي اللي راح تعطيها لبدر ..
لينو: اوكي باجر او بعده اعطيهم ونشوف وش هو طلبهم الثاني ..
طلعت لها لبس وبدلت مريولها ..
================================================== ==================
في ارض بريطانيا ..
وفي مدينة ليفربول ..
وداخل ارقى المستشفيات الخصوصيه ..
امس بالليل كانت عمليتها ولحد الآن هي تحت تأثير البنج وكلها كم دقيقه وتصحى ..
راشد خرج يلف بالسياره وروان وشادن جالسين عند شهد ..
شادن جالسه عالكنبه وبإيدها كيس بطاطس تاكل ..
اما روان جالسه جنبها وهي تدعي وتدعي ..
من امس وهي تدعي ربها ان العمليه تنجح ويرجع لشهد نضرها ..
وكل اللي تتمناه هو ان دعائها يستجاب ..
طالعت في شهد فتره طويله بعدين قالت: الله يعينج .. ما ادري شلون تحملتي كل هذا .. لو انا بمجانج صدقيني ما اقدر اصبر .. عمرج ثمان تعش سنه وسويتي اللي ما ساووه اللي اكبر منج ..
تنهدت روان وقالت: الله يسامحك يا راشد .. الله يهديك ..
رفعت نضرها لفوق وقالت: يا رب اهدي راشد بأي طريجه كانت .. يا رب وجهه لطريج الصح .. يا رب ..
نزلت دموعها وهي تقول: حتى لو اموت ما يهم .. اهم شيء بحياتي ان راشد يترك القسوه .. ابغاه حنون .. عطوف .. طيب .. ابغاه يحس بالناس اللي حواليه .. وربي احبه .. احبه اكثر من اي شيء بحياتي ..
مسحت دموعها وهي تتذكر طفولتها ..
امها وابوها ماتوا وهي صغيره ..
راشد اهتم فيها ورباها وعلمها واكلها وشربها ..
كان لها مثل الام والاب والاخ والاخت ..
حاول اخو امها اللي بالخارج انه ياخذها عنده ..
بس راشد وقف في وجهه وحاول قد ما يقدر انها ما تبعد عنه ..
ومع هذا عاشت كم سنه عند خالها واول ما كمل راشد السن القانوني اخذها بحكم انه الواصي عليها ..
كان يصلح المستحيل لها ..
مستعد يأذي كل الناس عشانها ..
من صغرها وهي ما تعرف احد احن منه عليها ..
هو كل عائلتها وحياتها ..
رفعت نظرها لشهد وهي تقول: اتمنى انه يحس فيها ويرحمها ..
عقدت حواجبها لما شافت إيد شهد تتحرك ..
قامت بسرعه وجلست عالكرسي جنب السرير ..
روان: شهد ..
عقدت شهد حواجبها ..
حاسه بدوران وكأن الارض تدور اسرع من قبل ..
تحس بتخدر كامل في جسمها ..
تسمع حواليها اصوات ..
اصوات الاجهزه ..
كأنها بدأت تستفيق وتستوعب ..
هي بالمستشفى ..
عيونها ..
العمليه ..
تذكرت كل هذا ..
ولحد الآن مغمضه عيونها ..
تبغى تفتحهم بس خايفه ..
خايفه تنصدم بالواقع ..
دعت في قلبها ان نضرها يرجع ..
انها تشوف النور من جديد ..
قالت يا رب وفتحت عيونها ..
لحضه ..
خنقتها العبره وتجمعت الدموع بعيونها ..
مو مصدقه ..
مو قادره تصدق ..
كانت تتمنى تشوف النور ..
كانت تتمنى يرجع لها نظرها من جديد ..
كانت تتمنى انها ترجع مثل ما كانت من قبل ..
كانت تتمنى امنيات كثيره ..
وهذه الامنيات .....
تحققت ..
شهقت وهي تقول: مو معقول مو معقول ..
السقف .. الاجهزه .. الجدران ..
كلهم تشوفهم ..
كلهم حقيقه مو حلم ..
روان بخوف: شهد شفيج ..؟!
نزلت دموعها وقالت بصوت باكي: انا اشوف .. روان انا اقدر اشوف كل شيء .. انا اشوف يا روان اشوف ..
روان براحه وفرحه: الحمد لله .. مبروووك ..
جلست شهد ولفت نظرها في انحاء الغرفه وهو مو مصدقه ..
لها اكثر من اسبوع وهي فاقده نظرها ..
ومع هذا حاسه ان لها سنييين ..
سنييين طويله ..
نزلت شادن من فوق الكنبه وجت عند السرير ..
شالتها شهد وحضنتها وهي تبكي وتقول: خلاص يا شادن انا صرت اشوف .. اقدر اهتم فيج .. اقدر أأكلج وألبسج واسوي اللي تبينه .. اقدر اشوف اخواني من يديد .. خلاص نظري رجع .. رجع يا شدونه رجع ..
نزلت دموع روان وهي تطالع في شهد فقالت بإبتسامه: ان شاء الله .. الحمد لله على سلامتج ..
شهد: الله يسلمج ..
قامت روان وقالت: بأكلم راشد عشان يحجز لنا على اقرب طياره لقطر ..
وخرجت برى الغرفه ..
راششـــــــــد ..
اسم خلى فرحة شهد تنقلب لنكد ..
شدت الحضن على اختها وقالت بهمس: شادن لازم نطلع من عند راشد بأي طريجه .. لازم .. مو ناقصه عذاب ثاني .. كفايه ابي ارتاح من استبداده ..
قفل راشد الجوال بعد ما كلمته روان واتجه للمطار ..
كان طول الطريق يفكر بشيء ..
نهاية هالتفكير قال: الحمد لله ان نظرها رجع .. ما راح تنفعني خدامه عميا ..
ضغط عالبنزين واسرع بالسياره ..
================================================== ==================
في مكان مو بعيد عن ليفربول ..
في ارض أوكسفورد ..
داخل احدى العنايات المركزه ..
كان هناك رجل في اواخر الاربعين من عمره غارق في غيبوبه ..
ماله سنه .. ولا سنتين .. ولا ثلاث ..
له سنيييين وهو في هالغرفه .. وفي هالسرير ..
في خارج الغرفه كان هناك حرمه ..
في اوائل الاربعين من عمرها تراقب هالرجل من خلف الزجاج العازل ..
غمضت عيونها وكأنها تمنع دموعها من النزول ..
جاء واحد من وراها وحط إيده على كتفها وقال: Do not worry, my dear, do not worry << لا تقلقي يا عزيزتي لا تقلقي << ..
ألتفت عليه وقالت بصوت هامس وخائف: But I'm scared Patrick .. Very scared .. I do not know with any row I do not know<< ولكن انا خائفه يا باتريك .. خائفة جدا .. لا اعلم مع اي صف اكون لا اعلم << ..
ابتسم وقال: I understand your situation well << اتفهم موقفك جيدا << ..
مد إيده ومسح دموعها وقال: Enough wept like children .. You are too strong to give up<< كفاكي بكائا كألاطفال .. انت اقوى من ان تستسلمي << ..
هزت راسها بإيه وحست بأحد يسحب معطفها من تحت ..
ابتسمت وجلست قدام الطفله الصغيره وقالت: Sorry my dear.. I forget exactly.. will go far to eat<< آسفه يا عزيزتي .. نسيت امرك تماما .. سوف نذهب الآن لنأكل << ..
ابتسمت الطفله وقالت: Come quickly, I am starving << هيا بسرعه فأنا اتضور جوعا << ..
طالعت في الطفله فتره طويله بعدها قالت بهمس وألم: sami << سامي << ..
باتريك: Celinaa What do you think<< سيلينيا في ماذا تفكرين << ..
هزت راسها بلا ومسكت يد الطفله وهي تقول: Come, my dear Lura<< هيا يا عزيزتي لورا << ..
وراحوا لأقرب مطعم ياكلوا فيه ..
.................................................. .........................
نرجع لليفربول وفي الفندق اللي فيه بسام ..
توه ركب سيارته عشان يروح للمستشفى ..
بسام: راح اتوطى ببطنه اذا قال اليوم لا ..
شغل السياره وراح ..
المفروض يخرج سميه من زمان ..
بس كل ما جاء عنده قال خلها بكره عشان نطمئن اكثر ..
المفروض تخرج يوم الخميس بالليل بس اجلها للجمعه ..
جاء الجمعه واجلها للسبت ..
واللحين خايف انه يأجله للاحد لأنه خلاص حجز الطياره وراح تقلع بالمغرب عشان يمديه يروح بكره للجامعه ..
وقف السياره قدام المستشفى ونزل منها ..
ركب المصعد وطلع لغرفة لاري ..
وهو متجه للغرفه قابل الدكتور لاري في طريقه ..
د.لاري: Hahaha You are here<< هههههه انت هنا << ..
بسام: Yes, I hope that does not disappoint I think this time<< اجل وارجوا ان لا تخيب ضني هذه المره << ..
ابتسم الدكتور لاري وقال: I was very surprised your sister .. I did not expect it will stabilize in such a short period .. I do not know any words you said to her<< لقد اذهلتني سميه كثيرا .. لم اتوقع انها ستستقر في هذه المدة الوجيزه .. لا اعلم اي كلام قلت لها << ..
بسام: It's okay now important .. Here you will be taking her out now or what<< المهم انها بخير الآن .. ها هل ستخرج الآن ام ماذا << ..
رفع الدكتور إيده وهو يقول: I surrendered, you can remove her<< انا استسلم .. يمكنك اخراجها << ..
بسام: This is good .. Thank you for everything<< هذا جيد .. شكرا لك على كل شي << ..
د.لاري: But they must visit after two months so as to insure more<< لكن يجب عليها زيارتنا بعد شهرين حتى نطمئن اكثر << ..
بسام: okey << حسنا << ..
د.لاري: Wrote her out .. sign here and go to << كتبت لها على الخروج .. وقع هنا واذهب إليها << ..
وقع بسام عالاوراق وبعدها اتجه لغرفة اخته ..
فتح الباب واول ما شافته قامت بعصبيه تقول: وبعديـــــــن وبعديـــــــــن .. إلى متى راح تجذب يالجـــــــــذاب .. متـــــــــى راح اطلع ياجذاب يا ولد امك متـــــــــى ..؟!
بسام بحده: سميـــــــــه .. خليني اتحجى اول ..
سميه: جـــــــــب يا جذاب .. اسسكت .. ان ما طلعتني اللحين راح اذبحححك .. بسسرعه ابي اشوف زوجي ..
بسام: بس هـ....
صرخت بهستيريا: بـــــــــس بـــــــــس لا تنطقها .. هذا زوجي وابي اشوفه .. ابي اشووووفه ..
بسام بصراخ: بتشـــــــــوفيه بس اول شيء سكتـــــــــي ..
سكتت سميه وقالت بهمس: صج ..؟!
تنهد وقال: اللحين بتطلعين ..
فتحت عيونها بصدمه وبفرحه ..
مو مصدقه ..
بدلت ملابسها وطلعت هي وبسام من المستشفى وركبوا السياره ..
شغلها واتجه للفندق ..
سميه: وين رايح ..؟!
بسام: عالفندق ..
سميه بصدمه: مو انت قلت بنروح .. ليشش تغير ليشش ..؟!
بسام بعصبيه: يوووووه يا سميه .. موعد الطياره مب اللحين .. باجي ساعات عالموعد فاهمه ..
طالعت سميه فيه وقالت بحده: قصر صوتك يا ولد امك .. لا تخليني ادفنك هني واخلي امك تبجي دم عليك .. فاهم ..
طنشها بسام وما اهتم لكلامها ..
وصل للفندق ونزلوا من السياره ..
راحوا لداخل واتجهوا للجناح ..
قفل بسام الباب بعد ما دخلوا ..
طالعت سميه في المكان بعدها دخلت لغرفه وقفلت الباب وراها ..
اخذ بسام نفس عميييق وبعدها جلس عالكنبه ..
بسام: الله يستر .. اللي ما يتسمى زوجها ما راح يوافق يقابلها ..
دق جواله فطلعه من جيبه ورد يقول: هلا وليد ..
وليد: اهليين بسام .. سمعت ان طيارتك اليوم ..
بسام: ايوه خلاص حنرجع لقطر ..
وليد: طيب ابي اكلمك بموضوع قبل لا تسافر ..
بسام: شنو هالموضوع ..؟!
وليد: ما ينفع بالموبايل .. ابي اقابلك ..
بسام: اعذرني وليد ما اقدر اترك اختي لحالها ..
وليد: اوكي خلاص .. بعدين اقولك .. باااي ..
بسام: بااااي ..
قفل الجوال واسند ظهره عالكنبه بإسترخاء ..
================================================== ==================
الساعه اربع العصر ..
كانت جالسه عالكرسي وهي تطالع بالولد النايم عالسرير قدامها ..
المفروض تروح تدور لها شغل ثانوي تكسب منه كم فلس ..
بس للاسف بدل لا تدور لها شغل جلست تهتم بهالولد الغريب ..
فتحت عيونها بصدمه ولفت نضرها لباب الغرفه ..
فيه صوت .. سمعت صوت شيء يطيح بالصاله ..
تصبب العرق منها بخوف ..
اكيد هم الجن ..
اقشعر جسمها من طاريهم ..
الشيء الوحيد اللي محسسها بالامان هو وجود واحد غيرها معها ..
لفت تطالع في إياد فلاحضته يفتح عيونه شوي شوي ..
اسيل: واخيرا راح يصحى ..
فتح عيونه وطالع في السقف ..
في البدايه الصوره مشوشه بس بعدين بدأت توضح ..
لاحظ جدران مهترئه ومتشققه ..
البويه قديمه وباهته ..
فتح فمه وقال بهمس: وش هالمستشفى الخايس ..؟!
استغربت اسيل من كلامه ..
لف عاليمين فطاحت عيونه عليها ..
إياد: روحي ييبي قلاس ماي ونادي الدكتور ..
اسيل: شنو ..؟! دكتور ..؟!!
استغرب من تفاجؤها وطالع حواليه للمره الثانيه وقال: إيه صح فين الاجهزه وليش البويه زفت ..؟! لا يكون هذا مستشفى حكومي ..؟! حتى الحكومي افضل من جذي ..
فهمت اسيل انه متلخبط ويحسب نفسه في المستشفى ..
اسيل: ا امم انت في شقتي مو بالمستشفى ..
جلس بسرعه وهو يقول بتفاجؤ: شنـــــــــو ..؟!!!
ومن السرعه آلمه جنبه فانسدح وهو يقول: آآه .. انتي من صجج اني بشقتج ..؟!
هزت راسها وهي تقول بإحراج: ما كان فيه مجان ثاني آخذك له ..
ابتسم إياد وهو يقول: وااو وااو وااااو .. اول مره يغمى علي وما اصحى بالمستشفى .. وناسسه ..
طالعت فيه بإستغراب بعدها ابتسمت وقالت: الحمد لله عالسلامه ..
إياد: الله يسلمج .. من فين يبتي الدكتور ..؟!
اسيل: ا امم انا عالجتك ..
إياد: اخسس انتي دكتوره ..؟!
هزت اسيل راسها بلا ..
إياد: عيل تدرسي طب ..
اسيل: لا .. ما اعرف شيء بالطب ..
انصدم من كلامها ورفع تيشيرته يشوف جرحه ..
رفع راسه يطالع فيها وقال: ما شاء الله عليج .. مرره مضبوط .. وشسمه كمان تيشيرتي مافيه دم .. ليه ..؟!
انقلب وجه اسيل احمر وقالت: لأني نزلته وغسلته ..
وقالت بسرعه تغير الموضوع: ايه ترى موبايلك كل شوي يدق ..
اخذ جواله وقلب في الارقام شوي قالت: انتي اللي رديتي امس على ابوي صح ..؟!
هزت اسيل راسها بإيه ..
قفل الجوال وقال: المهم انا عطشان .. ابي قلاس ماي ..
انصدمت اسيل من طلبه ..
شلون تجيب له كوب مويه وهي قبل شوي سامعه صوت بالصاله ..
ماهي مجنونه عشان تروح هناك برجولها ..
طالع إياد فيها بعدين قال: I want a cup of water<< انا اريد كوب ماء << ..
اسيل: ها ..؟!
إياد: مافهمتي بالعربي قلت اقولج بالانجليش ..
اسيل: لا انا فهمت بس ....
إياد: بس شنو ..؟!
اسيل بتردد: ا ا لأنو ا .. امم ..
إياد: شفيج ..؟!
قامت اسيل وقالت: خلاص بروح اييب ..
إياد: وييبي معاج شي آكله .. يوعان ..
توهقت اسيل لأنها ما تعرف تطبخ ..
حدها ساندويتش وبس ..
لفت عليه وكانت بتتكلم بس سبقها إياد يقول: لا تصلحين اكل .. صلحي لي ساندويتش عالسريع لأنو مافيني انتظر ..
ابتسمت براحه وقالت: طيب ..
إياد: ابي ساندويتش بالتوست مو الخبز ..
اسيل: طيب ..
وخرجت برى بحذر وخلت باب الغرفه مفتوح على اخره ..
اخذ جواله وهو يقول: غريبه سام اتصل علي كثير .. مو من عادته ..
نزل عالارقام ودق على بدر ..
شوي جاه صوت بدر يقول: الو إياد ..
إياد: اهلييين بدر ..
بدر بعصبيه: سامج وغبي .. ليه ما ترد على إتصالاتي خوفتني عليك ..؟!
إياد: يووه بدر والله سوري ما كنت اقدر ..
بدر: اوكي خلاص .. المهم شصار لك وليه اختفيت ..؟!
إياد: ههههههههه جراح اخذ مني رقم البطاقه ..
بدر بصدمه: بجججد ..؟! طيب ليه تضحك ..؟!
إياد: ههههه لا هذي ضحكة المهزوم ..
بدر: يا رب ارزقه العقل ..
إياد: ههههه ياخي ليش اضايق روحي على شيء راح .. صحيح وقتها انقهرت بس احسن .. ان شاء الله يخلصوا كل الفلوس على ابوي ..
دخلت اسيل في هالوقت وحطت الصحن قدامه وفيه كوب المويه والساندويتش ..
شرب الماي وبعدها قال: المهم حبيت اطمنك وان شاء الله ايي باجر او بعده ..
بدر: اوكي .. بس بغيت اقولك ترى سامي اتصل اليوم اكثر من مره ويبغاك ضروري ..
إياد: هههههههه لا لا مسستحيل .. مو قادر اصدق هههههه .. المهم انا بأشوف ليش يبيني بس اكيد وحشته هههههه ياللا سي يا ..
بدر: هههه مب صاحي .. سي يو ..
قفل إياد الجوال وقال بقهر: عمـــــــــى ..
استغربت اسيل منه .. قبل شوي كان يضحك وفجأه انقلب ..
طالع فيها إياد وقال: والله اني مقهور واعترف اني مقهور ..
اسيل: ليه ..؟!
إياد: اكيد هي اللحين مبسوطه .. ما اكتملت فرحتي .. المفروض انام في غرفة مساعد عشان اقهرها بس ما نمت .. قههههر ..
ما فهمت اسيل بس تذكرت شغلها ..
قامت وقالت: معليش راح اروح لشغلي .. خذ راحتك ومتى ما بغيت تروح روح ..
إياد: انتي تشتغلي ..؟!
اسيل: ايوه بمحل بيع ملابس ..
إياد: وناسسه .. ابيج تشتري لي لبس على ذوقج ..
تورطت اسيل ..
هي محتاجه للفلس الواحد وفي نفس الوقت مو قادره تقوله ما اقدر ..
ابتسمت وقالت: من عيوني ..
إياد: يالبـــــى والله انج ذوق .. سمعي ابي بنطلون برمودا لأني ما احب البناطيل الطويله ..
هزت راسها وقالت: طيب ..
لفت بتخرج فقال: انا حأنتظرج هني .. وشكرا على المساعده ..
اسيل: العفو .. بس انا راح اطول وارجع بنص الليل ..
إياد: عادي اصلا انا يبغالي ارتاح يوم تقريبا ..
اسيل: مع السلامه ..
إياد: بااي ..
خرجت اسيل وراحت لشغلها ..
اكل إياد الساندويتش حقه وهو يفكر في اسيل ..
بباله مليوون سؤال يبغى يسألها إياه ..
اول هالاسئله هي//
ايش اسمها وليش عايشه لوحدها ..؟!
دق جواله بس ما طالع في الشاشه ابدا ..
لأنه عرف المتصل من نغمة الجوال ..
هو نفسه ابوه ..
================================================== ==================
.. الليل وفي بيت غيدا ..
كانوا جالسين على طاولة العشاء يتعشون ..
غيدا: ابوي بأقولك كلام ..
الاب: نعم ..
غيدا: انا موافقه اتزوج ..
لفوا الاهل كلهم يطالعوا في غيدا بصدمه ..
وخصوصا مايد ..
غيدا: اذا تبغاني اتزوج فأنا موافقه وما راح اعترض .. إلا سامي .. ابوي موافقه اتزوج اي واحد تختاره إلا سامي لا ..
الاب: وليش لا ..؟!
غيدا: انا ادرى بسامي .. شخص لعاب ومو قد المسؤوليه ابدا وقد عاشر الملايين من البنات ..
الاب بحده: يا بنت .. لا تتهمينه زور .. كل شيء إلا الطعن بالشرف ..
غيدا بعصبيه: بس هذي هي الحقيقه .. مستحيل اوافق على انسان نام مع ستين بنت غيري مستحيل ..
وطلعت فوق لغرفتها والاب حدده معصب من كلامها ..
الام: انا لله من هالبنت .. عادي عندها تسوي اي شيء عشان توصل للي تبغاه ..
مايد: طيب يمكن يكون كلامها صج ..
الاب: مايد فكنا منك انت الثاني .. خلاص شبعت ..
وراح برى ..
الام: ليه ضايقت ابوك جذي ..؟!
مايد: بصراحه انا ما قلت شيء غلط .. هذا زواج مو لعب ولازم نسأل اكثر من مره ونتأكد من اخلاق الخاطب .. افرضي ان حجي غيدا صحيح .. وش حتستفيدي ..؟! راح تضيعي مستقبل بتنج بإيدج ..
وبعدها قام هو كمان ..
تنهدت الام وقالت: كلوا كلوا انتم بعد لا تخلوا الاكل ..
اما الاب فكان جالس بالمجلس وفي إيده جريده يقراها ..
شوي رن جرس البيت وراح مايد يفتح الباب ..
لما فتح لقى قدامه بنت فقال: اهلييين ..
البنت: هذا بيت منصور الـ****** ..
مايد: ايوه ..
البنت: طيب ممكن اقابل منصور ..؟!
مايد: اولا منو انتي ..؟!
البنت: انا اروى ويايه عششان موضوع خطبت بنته اللي ما تتسمى ..
عقد مايد حواجبه باستغراب بعدين قال: انتظري هني شوي ..
دخل لعند ابوه وقال: يبه فيه وحده برى اسمها اروى تبي تقابلك .. تقول انها يايه بخصوص خطبة غيداء ..
استغرب الاب وقال: شتبي ..؟!
مايد: مدري ..
قفل الاب الجريده وقال: اوكي خلها تدخل ..
خرج مايد برى وقال: ادخلي ..
دخلت اروى لداخل المجل وقالت: السلام عليكم ..
الاب: اهلين وعليكم السسلام ..
اروى: انا مو يايه اتهاوش او اسبب مشاكل .. انا يايه اطلب منك طلب يا عمي واتمنى ما تردني ..
الاب: تفضلي وان شاء الله ما اردك ..
اروى: انا اطلب منك ترفض سامي الراهي اللي ياء وخطب بنتك .. واللي يسلمك يا عمي ارفضه ..
الاب باستغراب: وليش ..؟!
اروى بصوت مخنوق: عمي اذا وافقت فمستقبلي راح يضيع .. مستقبلي ومستقبل ولدي اللي ببطني .. صحيح سامي اغتصبني ورفض يتزوجني بس برضوا فيه امل انه يوافق .. اذا تزوج بنتك فمستحيل يتزوجني وجذي راح انفضح جدام الخلق .. عمي واللي يعافيك ويخليك واللي يسلمك ارفض عشان مستقبل الولد .. ماله ذنب يخرج للدنيا بدون اصل .. الله يخليك يا عمي ..
انصدم الاب من كلام اروى اللي قاعده اللحين تبكي قدامه وقال: حـ حامل من سـ سامي ..؟!!!
لف يطالع في مايد اللي ما كان اقل صدمه من ابوه ..
مسحت اروى دموعها وقالت: اسفه على طلبي الاناني هذا .. اعرف انها بنتك وتهمك مصلحتها بس الله يخليك فكر فيني .. وش ممكن يصير لي اذا ما تزوجني سامي .. فكر يا عمي بالطفل .. ايش ذنبه يطلع للدنيا وبصمة العار عليه ..
بلعت ريقها وقالت: انا رايحه واسسفه اذا كان كلامي ضايقك .. مع السسلامه ..
ولفت وخرجت وتاركه وراها اثنين منصصدمين وبقوه من الكذبه اللي لفقتها مع غيدا ..
================================================== ==================
في صباح يوم الاحد وعند بوابة الجامعه ..
كان هناك طلاب يدخلون وطلاب يخرجون ..
اللي مهتم بدراسته واللي جاي يلعب واللي همه المستقبل ..
شلة سامي كانوا جالسين في مكانهم المعتاد ..
سامي .. ريان .. صالح .. يزيد ..
واخيرا عماد اللي توه جاء ..
سامي: وينك يا ريال .. تأخرت ..
عماد: سوري ..
طلع المفتاح وقال: عملت النسخه ..
سامي: ههههه امس استمتعت مع وسن .. والله انها تونس .. حبيت هالانسانه وودي اشبكها بس ما تفهم في امور التشبيك وجذي وخايف انها تحبني صج وحرام اكسرها ..
عماد: ما علينا من قصة حياتك المهم لقيت المفاتيح ولا لا ..؟!
سامي: افا عليك .. طبعا لقيتها .. وذي المفاتيح نسخه من المفاتيح الاصليه لأن الاصليه هني بالجامعه ..
عماد: كويس ..
يزيد: يا شباب ترى دانا شاكه وبقوه انه فيه شيء ..
ريان: بعدين نقولها ليش طلبنا منها تغيب .. المهم اسمعوا .. اللحين احنا معانا صوره شخصيه وصوره من بطاقة احوال .. ذي لازم نبدلها مع صورة عادل وصوره من بطاقة احواله اللي بالملف .. عشان إذا ياء إياد تكون صورته بالملف وتثبت انه هو نفسه عادل ..
طالع فيهم وكمل: المهم اللحين نلقى طريجه ندخل فيها مبنى الاداره ونروح المخزن ونبدل الاوراق بدون لا احد يشوفنا او يحس فينا .. مين عنده فكره ..؟!
طالعوا في بعض وسكتوا لفتره طويله يفكرون ..
شوي قال عماد: وخروا وخروا ياكم الشيخ عماد ومعاه خطه رهيييبه ..
طالعوا فيه وقال سامي بحماس: وشهي ..؟!
عماد: اولا لازم واحد فينا يتبرع يكون هو اللي يبدل الاوراق ..
سامي: انا اللي بوديها ..
عماد: عيل لازم تكون منتبه .. انا ويزيد حنروح للكيبل الرئيسي حق الجامعه ونفصل الكهربا .. صالح انت وريان حاولوا انكم تثيروا الشغب بالجامعه ..
ريان غصب عنه ضحك وهو يقول: ههههه انا وصالح نثير الشغب .. صالح الدافور وانا اللي احب الكسل والهدوء نثير الشغب ..؟! هههه للأسف اخترت الاشخاص الخطأ .. انت وسامي اللي تنفعوا مو انا وصالح ..
عماد: يووه تصرفوا عاد .. حاولوا تخلوا الطلاب يصلحوا فوضى ومشاكل ..
ريان: هههه فوضى على ايش .. ترى هي لمبات طافيه في الصباح من فين بتيي الفوضى ههه ..؟!
عماد بإنزعاج: يوه منك يا ريان .. اسمعوا عندي خطه ثانيه .. تاخذ انت وصالح معاكم سيجاره وتدخلوا لأحد القاعات الفاضيه وتشعلوها .. بعدين قربوها من آلة انذار الحرائق عشان الدخان يدخل لداخل فيدق جرس الانذار وبعدها على طول حأطفي انا ويزيد الليتات ..
لف على سامي وقال: وانت استغل الفوضى وادخل وبدل الاوراق ..
هز سامي راسه وهو يقول: ياخي لازم اسمي عليك ..
نفخ عماد صدره وهو يقول: ايه والله انك صاج .. بس خلها بعدين اللحين احنا مشغولين ..
سامي: هههههههه اوكي ..
اعطى يزيد الورق لسامي وقال: خلنا نبدأ الآن ..
قام عماد وقال: بنروح اللحين انا ويزيد .. انتبه يا سامي زين اوكي ..؟!
سامي: هههه اطمئن ..
ريان: حتى احنا رايحين .. بلييز سامي اذا حسيت احد بيكشفك لا تدخل ابدا ..
سامي: ههه شفيكم قلقانين .. محد راح يكشفني اطمئنوا ..
طالع ريان فيه فتره بقلق بعدين راح هو وصالح ..
تنهد سامي وحط المفاتيح بجيبه والاوراق بجكيته ..
.................................................. ................
عند بوابة الجامعه توه دخل بسام منها ..
ناظر في الجامعه واخذ نفس عمييييق ..
حاس بنووم فضيع لانه جاي للجامعه مواصل ..
دخل واتجه لكلاسه وهو يفكر في امه ..
المفروض اللحين يكون في الخور عشان يخلي امه تشوف سميه مثل ما تمنت ..
بس للاسف امس جاه اتصال من مدير اعماله يقوله فيها ان الوالده اللحين منعوا عنها الزياره لمدة اسبوع ..
كان يبي يروح لامه بس وش راح يستفيد لانهم مستحيل يدخلونه عندها ابدا ففضل انه يروح للجامعه عشان يلحق على الدروس ..
قابل بندر اللي قال: اهلييييييين بسام .. توا ما نورت الدوحه ..
بسام: هههه اهليين بندر .. منوره بأهلها .. اخبارك ..؟!
سلم عليه بند وقال: تمام .. انت ايش اخبارك وكيف بريطانيا ..؟!
بسام: الحمد لله بخير وبريطانيا هالمره افضل لانها مو بارده ..
بندر: كويس .. المهم بسرعه خلنا نروح عالقاعه لان وقت المحاضره بدأ .. ما عندنا لعب ههه ..
بسام: ههههه ياخي خلنا نتنفس شوي وبعدين نكد علينا ..
بندر: ههههه قلت لك ما عندنا لعب ..
بسام: اوكي هيا عالكلاس ..
اتجه هو وبندر للكلاس ولكن ....
فجـــــإآء اعتلــــى صــــوت جهــــاز الانـــــذار ..
كلــــــها ثانيتيين بس وبعدهـــا انقطعت اللمبـــات عن الجامعه ..
بسام بصدمه: شنو صار ..؟!
ومن بعد جملته هذي بدأت الفوضى تنتششر ..
صراخ الطلاب ..
بكاء الطالبات ..
مسخرة بعض الشلل ..
ضحك عالموقف اللي يصير ..
اللي يضحك واللي يبكي واللي يستهزئ واللي يصرخ ..
الناس انواع ..
قام المدير من مكتبه وهو مستغرب من صوت الجرس ومن اللمبات اللي انطفت ..
المدير: لا يكون تسرب ثاني للغاز .. احنا مو ناقصين مشاكل ..
لم اوراقه عالسريع وطلع برى المكتب عشان يشوف ايش الوضع ..
طلع من مبنى الاداره تحت مراقبة عيون سامي ..
سامي: ما باجي غير امين المخزن والمشرف العام .. بسرعه اطلعوا ..
من جهه ثانيه وعند شلة اسيل ..
وسن وهي بتبكي: فيه صوت انذار .. يمكن نموت ..
لين بعصبيه: فال الله ولا فالج .. عادي ذي مو اول مره نسمع فيها هالصوت .. وجرس الانذار مو معناته الموت يالخبله ..
ندى: طيب شنو اللي صار وليش اشتغل الجرس ..؟!
سارا: يمكن حصلت حريقه ..
ليان: بس مافي اثر لاي ريحه ..
وسن: بنات خلونا نطلع من الجامعه بسرعه .. انا خايفه ..
لين: وسن وبعدين معاج ..
وسن بعصبيه: اسمي كارلوتا مو وسن .. خبله ..
لين: لا بجد مو صاحيه ..
ندى: بسكم هواش .. خلونا نطلع للساحه أأمن لنا ..
ليان: ندى معاها حق ..
وسن: ايوه ايوه هيا بسرعه ..
مروا من الاسياب عشان يطلعوا من المبنى بس كان فيه زحمه طلاب وطالبات ..
الكل مزدحم عشان يطلع لبرى للمكان الاكثر امان ..
ومع الزحمه ضيعوا بعض تقريبا ..
طلعت وسن اخيرا ولما التفتت حولها ما لقيت احد ..
وسن بخوف: يا ربي وين راحوا وليش راحوا ..
لفت حواليها بخوف تدور عنهم بس لاحضت احد من بعيد ..
ابتسمت بفرحه وهي تقول: صاحب الحصانات رجع للجامعه .. اممم بس ايش كان اسمه ..؟!
.................................................. ..........
وسط هالهرج والازعاج ومحاولت الدكاتره في تهدأت الوضع ..
كان مهند اللي رجع قبل امس للدوحه واقف ويطالع فيهم بنظراته البارده ..
اول ما لاحظ طارق ثبت نظراته عليه ..
كان طارق واقف مع اصحابه وسماعات الجوال بأذنه وكأنه يسمع لاغنيه او اي مقطع ..
ابتسم مهند بإستهزاء وقال: الاخ رايق ومو مهتم ابدا .. هذا شيء طبيعي من طارق .. حتى لو احد مات جدامه ما راح يهتم ..
كمل بحقد: الججلب .. والله ان يومك بيكون اسود ..
لف نظره عن طارق عشان لا يتهور ويروح اللحين يتوطى ببطنه ..
اما طارق فأبتسم وهو يقول: من عيوني .. امي لا تنسي تسلمي لي عالخبله سهام اذا ردت من مدرستها ........ اوكي بحفض الرحمن ..
قفل جواله وقال: يا شباب شكله اليوم ماكو دراسه .. شرايكم نرجع للبيت احسن ..؟!
فهد: انا مو راجع .. راح اراقب الوضع .. تحس حماس ..
انس: فعلا .. ما راح نخسر شيء اذا يلسنا نطالع ..
طارق: افرضوا انه فيه حريقه وانتشرت بسرعه بالجامعه وما امداكم تهربوا .. وش حتستفيدوا وقتها ..؟!
انس: عادي هذا يومنا ومقدر ومكتوب ..
فهد: ههههههه .. استسلم يا طارق ..
طارق: بصراحه انتم محد يتكلم معكم .. انا رايح للبيت ..
فهد: ليه خايف ..؟!
طارق: اقول لا يكثر بس .. اليلسه هني ومراقبة الوضع تذكرني بالعجايز اللي في افلام التسعينيات ..
انس: اقول بديت احس بطفش .. انا راجع للبيت ..
طارق: ههههههه لا يكون تأثرت بالتشبيه ..؟!
انس: لا ابدا منو قال .. بس يعني حسيت بطفش وبس ..
عقد طارق حواجبه وهو يطالع ورى انس ..
انس: شفيك ..؟!
طارق بهدوء وهو ما يزال يطالع ورى: لا ماكو شيء ..
اما وسن فجت عند بسام وقالت: اهلييين .. عرفتك انت بسام ..
لف بسام عليها ولما شافها ابتسم وقال: يا هلا بوسن ..
بوزت شفايفها بزعل وهي تقول: ما اسمي وسن ..
بسام: هههههه ايه نسسيت .. كيفك كيرلوتا ..؟!
وسن: هههههه لحد اللحين ما تعرف تنطقه هههه ..
بسام: ليش هم شلون ينطقونه ..؟!
وسن: اسمه كاااارلوتا مو كيرلوتا ..
بسام: كييييرلوتا ..!!!
وسن: هههههه كمان ما تعرف .. المهم كيفك يا بندر ..؟!
بندر: الحمد لله تمام .. هههه توقعتك ناسيه اسمي ..
وسن: لا انا ما نسيته ابدا .. امممم بسام انت وين كنت كل الايام اللي راحت ..؟!
بسام: كنت مسافر ..
وسن: وين ..؟!
بسام: لبريطانيا ..
وسن بانبهار: واااااو بريطانيا وااايد حلوه .. من زمان ابي ازورها .. يا حضك رحت وزرتها ..
بسام باحراج: هههه ان شاء الله تزوريها قريب .. غريبه وين شلتج ..؟!
بوزت وسن وهي تقول: ضاعوا الاغبياء ..
بسام: ههه ما عليك ان شاء الله تلقيهم بعد ما يهدأ الوضع ..
وسن بخوف: ايوه صح المجان صار يخوف .. لازم نطلع من الجامعه عشان ما نحترق ..
ابتسم بسام وقال: نحترق ..؟! يا زين هالخيال الغريب .. ما راح توصل السالفه للاحتراق اطمئني ..
وسن: صج ..؟!
بسام: ايوه صج ..
وسن: يعني حجي لين كان صج ليش ما صدقتها ..؟! اممم اصلا هي غبيه وما تعرف تتحجى زين وبهدوء ..
ارتفع صوت احد الدكاتره وهو يهدئ الطلاب والطالبات وبدأوا يخرجوهم للساحه لين يتأكوا اذا كان فيه حريق او لا ..
.................................................. ..............
خرج المشرف من مبنى الاداره عشان يروح هو كمان يشوف الوضع ..
ابتسم سامي وقال: واخيرا خرج الاخير ..
لف يطالع حواليه وبعدها دخل بخفه وسرعه عشان محد يلاحضه ..
اتجه للمخزن ولما وصل طلع المفتاح اللي اخذه من عماد وفتح الباب ..
دخل وغلقه وراه ..
لف بين الدواليب العملاقه لين وقف عند قسم الكيمياء ..
دخل ايده بجيبه وطلع رزم المفاتيح اللي اخذها من مكتب المدير بالبيت ..
لف ورى يطالع اذا كان فيه احد وبعدها بدأ يجرب المفاتيح بتوتر ..
ما كان متوقع انه راح يتوتر ..
بس للاسف بدأ يحس بتوتر وكل شوي يطالع ورى عشان لا يتفاجئ بدخول احد الدكاتره او المشرفين عليه ..
اخذ الامر منه عشر دقايق وهو يقلب بين المفاتيح لين وصل للمفتاح الصح ..
فتح الدولاب وبعدها بدأ يدور بين الملفات لين يلقى ملف عادل ..
لف على ورى للمره المليون وكل شوي يزيد التوتر عنده ..
سامي: خلاص يا سامي اهدأ .. ان شاء الله محد يدخل المهم انك تسرع ..
الجو في الخارج بدأ يهدأ تقريبا ..
او يمكن يكون هالهدوء بدايه لعاصفه ثانيه ..
عماد ويزيد انظموا للطلاب وتفكيرهم كله في سامي ..
ونفس الحال عند ريان وصالح ..
ريان: شكلي بروج اطمئن عليه .. خايف يكون انمسك ..
صالح: لا لا تروح عشان لا تزيد المششكله ويمكن ما صار معاه شيء وبروحتك تجذب الانظار ونطيح في مشكله ..
هز ريان راسه بتفهم وهو مازال خايف عليه ..
" واخيــــــرا"
طلعت من فم سامي بعد مالقى ملف عادل ..
قلب بين الاوراق عشان يطلع صورة الاحوال الاصليه ويبدلها مع اللي عنده ..
وكمان يدور على ورقة المعلومات الشخصيه عشان يشيل صورة عادل ويحط بدلها صورة إياد ..
سامي بقهر: اللحين نقصوا شباب العالم حتى ما تلقوا الا إياد يساعدنا ... ابدا مو راضي بس ايش اسوي كل هذا عشان دانا ..
شوي كمل: المشكله انه ما يرد على اتصالاتي ابن اللذين ..
حصل الاوراق المطلوبه ..
طلع المزوره من جاكيته عشان يبدلها ..
جمدت اطرافه اول ما سمع احد وراه يقول: شتسوي هني بالضبط ..؟!
طاح الملف من ايده وتناثرت الاوراق حواليه ..
كان في قمة الصصصدمه ..!!
سسسسسستوب خلاص لهنا ينتهي البارت ..
توقعاتكم عن كل شيء ..
انتظروني الخميس الجاي ببارت جديد واحداث احلى ..
اختككم / صصرووخـــه ..
|