كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. على حافة الافق .. بقلم حسن الخلق .. الفصل الـ 14
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي |
سلامات يا حلوات
ممكن حدن فيكن يعملي اقتباس ل خاطرة نداء الحق اللي كتبتها للفصل المكتوبة وليس صفحات هومي
لاني بدي حطها على حساب ليلاس على الانستغرام مع تصميم مهاوي ومش عم لاقيها
بليز حدن يجبلي ياها انا صعب علي كتير اني دور بين الصفحات
وشكراً
Sent from my iPad using Tapatalk HD
|
هاياااااااااات رفرف قلبي
انا محتفظه بالخوطر كلها عندي لذا هجيبهم دون اقتياس
دي خاطرة ملك
مؤلم هو الشعور بحب فيه تجعله أرضا لكل أحلامك
لكن تصحو وتجد الحلم أصبح كابوس دائم
بحبي الوليد ظننت إنني قد لامست الغيوم الوردية
ولقاءات حبنا على شاطئ الحب والغرام
بنينا قصور أحلامنا على الغيوم البيضاء كحبنا الطاهر
وكنت أدور وأدور فرحة حول نفسي لا اصدق أن أحلامي قد تحققت
ووجدت فارسي المغوار بانتظاري على دروب السعادة السرمدية
لم أفكر لوهلة أن الحب دائما ما يؤد بالمهد
أكنت سأبني سعادتي على الم من هي اقرب لي من الروح
تفهم ألمي يا حبيبي وحزني اشعر إنني مقيدة و أنا أرى حبي يتسرب
من بين يدي كماء سكب في صحراء حياتي
لا تلومني يا سبب سعادتي وبؤسي إنني أؤثر شقيقتي على روحي
أتقول لي انك حزين لفراقي و تتوعدني بانتقام
خبر زواجك منها كان كإعلان ساعة وفاتي
ليس بالضرورة الموت الحتمي بل وفاة الروح اشد وأمضى
سأهيم بدروب الحياة جسد بلا روح فارقتها هناك على الشاطئ
البعيد في بلدي
إنني جسد بلا روح فالضرب بالميت محرم
فيا نور عيني أودعتك قلبي وروحي فكن للأمانة صائن
فدروب حياتنا لن تتلاقى كخطين متوازيين طوال العمر
أدعو الله أن يصبر قلبي على جرحه الدامي
نداء الحق
***
و دي خاطرة عنان
أنا فتاة لست كأي فتاة حكم علي بالممات وأنا بالحياة
بجريمة كنت بها ضحية و رفات
هتك ستري وأنا لا ادري ما هو ذنبي ألاني فتاة
واستبيح العرض مني دون أن ادري بكل ظلم
وفوق الذي نالني وذبح بي الفؤاد والشعور
نظرة من هم اقرب الناس لي كأنني رجس
من عمل الشيطان يجب أن يطهر
لم يسألني احدهم ماذا حل بك بماذا تشعرين ؟
يرون بي الفضيحة والمصيبة والكارثة التي حلت بهم
لن ألوم قوم ولوا وأدوا بنات لهم صغارا لأنهم كانوا يجاهرون
بالإثم جهارا
وليس مثل حال هؤلاء يعرفون الجاني ويحرفون عنه
إلى الضحية ليتهموها بأنها الجاني على الجاني
فتبا لأناس جعلوا أهوائهم لهم مدعيا وقاضيا وجلادا
ليحكموا بالظلم والعدوان على ذبح الضحية مرتين
مرة بيد الجاني ومرة بحكمهم الجائر
ما هو ذنبي وجريرتي يا أهلي أذنبي إنني أنثى
و وجدت منقذي فارسي المغوار في زمن السواد
أحسست كأنه هدية وتعويض من الرحمن
لكنني يا قلب ابكي بصمت و انزف من جروح داميات
أحارب شعورا بدء ينمو بداخلي نحوه
اهو الحب اهو العشق اهو الغرام والهيام
لالالالا من مثلي لا يحب ولا يعشق ولا يغرم
فانا حطام و رفات من كانت بيوم فتاة
أنا من استبيحت قبله بظلم وعدوان
لن أدنس طهر فارسي الهمام بحبي
المحكوم بالموت قبل أن يبدأ ويشب عن
المهد
سأكون لك شاكرة مدى الحياة يا من كنت
احن علي من الأهل
فكن يا حبيبي سعيدا وابحث عن حياة مع أخرى
لم يطولها الإثم والعدوان
سأفرح لك وقلبي ينزف حبه بصمت و بألم
لأنني لن استحق يوما أن أكون لك زوجة
يا رجل لن يتكرر في زمن الرجولة فيه ولت إلى غير رجعة
نداء الحق
***
و دي بقه خاطرة جاسر الي لسا هتيجي في الفصل الجاي
أحارب شعورا بدء يزهر في داخلي
وبشكل وحشيا مدمر يفترس جوارحي
أهو شعورا بالحب والغرام ؟
لا لا لا يمكن الحب دفنته ببئر عميق
في بحر النسيان ..
هل يمكن أن اصف شعوري بما أحسه ؟
أحس بالشعور بالتحفز والترقب وبشعور يملأ فراغات حياتي
ليس حبا ليس حبا ..
ولكن هل يرضى هذا الخافق الأحمق
الذي يفقد نبضاته عند احتوائها بين ذراعي
اسرح بخيالي بعيدا و أفكر في إطلاقها لتعيش حياتها بعيدا عن تعقيدات
حياتي ..
ولكني أصاب بالجنون و أنا أفكر برجل آخر يحل محلي
يلثم منها الشفتين بحرارة ،
يتوسد شعرها الأشقر وسادة غيري ،
و يرقب ضحكة عينيها والشفتين المغويتين
أعود و أتراجع مقهورا ، غاضبا و حزين
نعم سأبقى عاشق مستبد متجبر
لأني ببساطة يا حياتي لن استطيع
العيش بعيدا عن واحتك الخضراء
في صحراء حياتي الجرداء من الحب الحقيقي ..
نداء الحق
ما انحرم تواجدك و طلتك العطره ابدا يا روح قلبي
موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه لا نهائيه
|