كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. على حافة الافق .. بقلم حسن الخلق .. الفصل الـ 12
صباح الخيرات والسرور والافراح على كل من يمر ويترك بصمته بتعليق
وعلى عيون هومي الوردة
احببت جدا هذا الفصل
فرحت بانعتاق ايناس من حياتها السابقة والامها بزواجها من يحيى الذي سيعوضها عن ماعانته في حياتها السابقة
جاسر ونور لااعرف اجد حياتهم كحلقات من توم وجيري
الاستفزاز والاستفزاز المضاد ولكن جاسر اذكى من ان يستمر بذلك الى وقت طويل
على نور ان تفكر بخطواته القادمة
على جاسر ان يضع بحسبانه ان نور ليس لها ذنب بحياته المعقدة التي اختار العيش بها
وبقي يجلد نفسه بسياط الندم
نور ولقد زلت قدمها في فخ حبها لجاسر لان القشرة الخارجية قد بدأت بالتصدع
علي وهند ثنائي مؤلم جدا وضعه
هند واضطرارها لتحمل كل هذه المعاناة بدون طلب العون من احدهم
وعلي وجنونه الدائم من خوفه من ان تتركه ومرضه الذي يهاجمه دون رحمة
ادم وحوارته مع الطبيب ج اعجبتني جدا ادارتك لطريقة الحوار عن الاسلام وكيف انه دين رحمة ومودة وليس دين قتل وذبح وارهاب
دين الوسطية وليس الدين الذي تروج له القنوات الاعلامية من انه دين يحكر على المرأة حريتها
دين يبرر قتل الناس وذبحهم وعمل الفظائع لكل من يخالفهم الرأي
ولكن الاسلام برئ من كل هذا
كيف لدين يحث على مراعاة حقوق الحيوان ان يقلل من قيمة البشر بهذه الطريقة الفظيعة التي يقوم بها عدد من المتطرفين الذين هدفهم ليس الاسلام بل مصالح خارجية
الله يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه بكل مكان
رحمة وعصام الثنائي المحبب لقلبي واعجبني اصرار عصام على نيل مايصبو اليه
عنان ومصطفى (الانسان والرجل الحقيقي)
نحن نعيش بازدواجية المعايير في حياتنا ياهومي فلو كانت عنان تعيش خارج حدود روايتك لماتت كمدا والله من نظرات وكلمات من اقرب الناس اليها كانها هي الجاني لا المجنى عليه
ولكنهم نسوا الله وعدالته
تقبلي كلماتي بلسان حال عنان
انا فتاة لست كاي فتاة حكم علي بالممات وانا بالحياة
بجريمة كنت بها ضحية ورفاة
هتك ستري وانا لاادري ماهو ذنبي أ لاني فتاة
واستبيح العرض مني دون ان ادري بكل ظلم
وفوق الذي نالني وذبح بي الفؤاد والشعور
نظرة من هم اقرب الناس لي كأنني رجس
من عمل الشيطان يجب ان يطهر
لم يسألني احدهم ماذا حل بك بماذا تشعرين؟
يرون بي الفضيحة والمصيبة والكارثة التي حلت بهم
لن ألوم قوم ولوا ؤدوا بنات لهم صغارا لانهم كانوا يجاهرون
بالاثم جهارا
وليس مثل حال هؤلاء يعرفون الجاني ويحرفون عنه
الى الضحية ليتهموها بانها الجاني على الجاني
فتبا لاناس جعلوا اهوائهم لهم مدعيا وقاضيا وجلادا
ليحكموا بالظلم والعدوان على ذبح الضحية مرتين
مرة بيد الجاني ومرة بحكمهم الجائر
ماهو ذنبي وجريرتي يااهلي اذنبي انني انثى
ووجدت منقذي فارسي المغوار في زمن السواد
احسست كانه هدية وتعويض من الرحمن
لكنني ياقلب ابكي بصمت وانزف من جروح داميات
احارب شعورا بدء ينمو بداخلي نحوه
اهو الحب اهو العشق اهو الغرام والهيام
لالالالا من مثلي لايحب ولا يعشق ولايغرم
فانا حطام ورفاة من كانت بيوم فتاة
انا من استبيحت قبله بظلم وعدوان
لن ادنس طهر فارسي الهمام بحبي
المحكوم بالموت قبل ان يبدأ ويشب عن
المهد
سأكون لك شاكرة مدى الحياة يامن كنت
احن علي من الاهل
فكن ياحبيبي سعيدا وابحث عن حياة مع اخرى
لم يطولها الاثم والعدوان
سأفرح لك وقلبي ينزف حبه بصمت وبالم
لانني لن استحق يوما ان اكون لك زوجة
يارجل لن يتكرر في زمن الرجولة فيه ولت الى غير رجعة
|