لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-13, 03:51 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 254843
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر الشفق عضو له عدد لاباس به من النقاطسحر الشفق عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 132

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر الشفق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر الشفق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وراء الأبواب الموصدة

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 19_soma_ مشاهدة المشاركة
   صباحك خير حبيبتي ،،

شدني قلمك ،، قررت احط روايتك من ضمن الـ لست ريدنج

بس ممم في الجزء الاول ،، حكيتي عن صهيب انو صحى بوقت متأخر من الليل ، وجاه ضيوف بهالوقت ،، لكن السؤال ،، يعني كيف اقولك ، بس احس مادخلت مخي ((ملكه وشيخ ومملك يجي باخر الليل))

صباح الورد، لي شرف متابعتك، وكافة الأخوات، شرقاويه عسل والجميع،للأسف وقتي ضيق
للرد على المشاركات، ولكني احرص على قراءة كل حرف،بالنسبة لسؤاك يمكن انتي عديتي الجزء
اللي ذكرت فيه أنه الأحداث صارت بعد الفجر، وتحديداً بعد الصلاة، وهو امر طبيعي ومحتمل..

اشكرك على المتابعة.

 
 

 

عرض البوم صور سحر الشفق   رد مع اقتباس
قديم 04-10-13, 03:53 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 254843
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر الشفق عضو له عدد لاباس به من النقاطسحر الشفق عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 132

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر الشفق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر الشفق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وراء الأبواب الموصدة

 

رواية // وراء الأبواب الموصدة


" الجزء ((5))"


" صهيب "

أعرف الجواب ، إلا أني أجهل الأسباب، بنت بهالسن وصحيحه جسدياً وعقلياً إيش اللي يمنعها من الصلاة مثل أي مسلم ، على مدار أيام الأسبوع وأنا أراقبها حتى أتأكد من أنها تصلي أو لا ، كان نفسي أكون على خطأ وتوقعاتي خاطئة ، لكن للأسف كل شي يثبت أني على حق وحتى جوابها لما قالت بإعتراف خرج من شفايفها المرتجفة " لا"

تمالكت نفسي وهدوئي بأعلى درجه أمتلكها وسألتها " والسبب '
ما جاوبت سوى بدموعها اللي بدت تنزل، لا يا هند اليوم هالموضوع راح نناقشه بأكمله هذي صلاة عمود دين، فريضة، ركن أساسي، سألتها بصوت أعلى " ليش ما تصلين يا هند، إيش المانع "

رجعت تصيح ، لكن اليوم ما اقدر أعطف عليها لأن الموضوع خطأها هي لوحدها ، هي اللي لها يد بهالتقصير ، فاجئتني بحركة سريعه بوقوفها، تبي تهرب لغرفتها وما تبي تناقش وتعالج هالموضوع معي، ما عليه يا هند لكن اليوم ما عندي استعداد أسامح ، جذبت يدها وجلستها جنبي" اجلسي .!"قلت لها لما شفتها تبي تعاند
وين البنت الضعيفة ، الهادية ، ايش اللي خلاها تصير كذا حزة ذكر الصلاة.

سألتها بضيق مافيني أخفيه أكثر من كذا " تعرفين تصلين ولا ما تعرفين"
زمت شفايفها برفض لسؤالي ، لذلك كررت السؤال بصوت أكثر جديه ، لحد ما نطقت " ايه أعرف أصلي"
"تعرفين أن الصلاة فريضة على كل مسلم ومسلمه عاقل وبالغ ، وأن تارك الصلاة له عقوبة كبيرة"

رفعت يدها الحره اللي ما كانت وسط قبضتي وغطت فيها على أذنها برفض " مابي أسمع شي، ومالك دخل فيني ، أنا مابي أصلي بكيفي "
" شلون يعني ما تبين تصلين، منتي بمسلمه ، تبين الله يغضب عليك، تبين عذاب بالقبر وعذاب فالنار "
" لا تقول كذا، لا تقول كذا،لا تخوفني ، بس خلاص اسكت "
" يعني تعرفين ، وتخافين، أجل ليش ما تصلين "
قالت وهي تحاول تفلت من يدي وأنا أشدد قبضتي ليدها " كذا ما جاء في بالي أصلي.وانت مالك دخل فيني، اترك يدي خلني اروح"

" شلون مالي دخل فيك وأنا زوجك، وان الله كتب راح تكونين أم لعيالي، اشلون راح أأمنك على تربية عيالي وانتي الصلاة ما تصلينها، كيف راح تصونيني وانتي في حق الله مقصرة، أجل كيف في حقي أنا"

" انت إيش تقول، انا مابي اتم هنا، أبي أروح، مابي أجلس معك "
قلت لها بغضب " وين تبين تروحين ، أمك وما تبيك، وعمي تركك وسافر ، ماحد بقالك غيري انا ، وطالما أنتي بهالبيت معي غصبن عليك راح تطيعيني، وتنفذين اللي أقولك عليه "
في هاللحظه هند صارت تبكي بجنون بين ايديني، لكني ضغطت على نفسي وواصلت حديثي اللي أكيد يجري لصالحها" وأول شي راح تبدين بالصلاة، راح تصلين قدامي كل فريضة ابتداءً من بكره الفجر، راح ارجع من المسجد للبيت وراح تصلين قدامي، فاهمه يا هند "

تركت يدها وهي ما صدقت راحت تركض لغرفتها بسرعه قلت لها من بعيد " لا تتعثرين بالعتبات "
ردت علي بصوت باب غرفتها وهو يغلق بقوة ، تنهدت بتعب..يعني هذا الوجه الثاني لك يا هند لما تحسين بالأمان
وتوثقي بالشخص معناته تبدين مسلسل العناد، هذا اللي ما أعرف أتعامل معه ، أنها تعاندني أو تخفي عني شي، آه يا هند ورانا مشوار طويل أنا وإياك.

صباح اليوم الثاني رجعت من المسجد واتجهت مباشرة لغرفة هند طرقت الباب وانتظرت وكالعادة مافي رد، ما انتظرت كثير فتحت الباب دخلت للغرفة اللي يعم فيها الظلام، فتحت النور وقابلتني البعثره اللي فالغرفة ملابس في كل مكان وفوضة كأنه معركة صايرة بالغرفة.

اقتربت من هند اللي شكلها بسبات عميق وأجهزتها حواليها، آيفونها، والمشغل، والتاب اللي جبته لها من يومين كلهم متناثرين حولها بالسرير، بنفس عميق وصبر ابتديت أصحيها، إلا اني حسيت أني اصحي جدار مو بني آدم.

بالأخير اقتربت منها ويدي لامست كتفها العاري بسبب ملابسها الخفيفه العارية اللي أصبحت تضايقني في بعض الأحيان.!،هزيت كتفها وناديتها " هند " إلى أن رضت تصحى بالأخير فتحت عيونها برعب وكأنه قدامها عدو أو أنها شايفة شي مخيف قلت لها بتهدئة " اهدي مافي شي، بس جاي أصحيك لأجل تصلي الفجر"

راقبت ملامحها وهي تتحول من الصدمة إلى تكاسل ، وجاوبت بضيق وهي تشد الغطاء من حولها، وتحاول تغطي نفسها بالكامل " ما أقدر تعبانه ، توني نايمه "
مسكت الغطاء بيدي " وإيش اللي مسهرك، والله هذا خطاك لحالك، والحين قومي توضي أشوف"
التفت بضيق وأصدرت تمتمات غضب ، قلت لها بتهديد بصوت جاد " هند ..بتقومي ولا اشلون "

شفتها تنفض الغطاء وبثواني وصلني صوت باب دورة المياه وهو يغلق، هند ما تختلف عن طفل بحاجة لمساعدة في وضع أول خطواته على الأرض، إلا ان الطفل في الغالب يكون سليم ، ولكن هند تعرضت لعواصف في الحياة زرعت فيها توجه غير صالح، ولكن الشي الإيجابي الوحيد اللي مريحني هو الفطرة السليمه اللي بداخل كل إنسان وهي فقط بحاجه لمساعدة حتى تظهر من جديد.

تنبهت على صوت الباب وهو يفتح ومنظر هند وهي تناظرني والأمل اللي بعيونها أني أروح مات لما شافتني ما زلت هنا بالغرفة ، كان بودي أضحك على منظرها المرتجف وكأنها حمامة مبتله ، أخذت منشفتها اللي جنبي ورميتها لها " امسكي،ودامك ما تتحملي البرد، غيري هالقطع اللي تلبسينها "
ما ردت لكنها أخذت المنشفة، ومن بعدها لبست شيلة طويله، وقالت بتوتر " ما عندي شيلة صلاة، اللي جهز شنطي ما حط كل أغراضي فيهم"
قلت لها بنرفزة " ما حطوها بشنطك، ولا من الأساس ما عندك " سكتت وما ردت ، قلت لها بهدوء" يا الله صلي ، والقبلة مثل ما علمتك الأسبوع اللي طاف، لما كنت أحسبك راح تصلين"

قالت بضيق " خلاص أبي أصلي الحين، أنت اطلع "
رديت عليها بصبر " أقول يا هند، صلي قبل لا تطلع الشمس، لا يضحك عليك شيطانك "






" هند "



لحد الحين ما أدري اشلون خدعت نفسي وقلت هنا راحتي بهالبيت، لأنه الإحداثيات الجديدة تثبت أني كنت غلطانه
أي راحه راح أحصلها من صهيب ، وأنا أحس نفسي بأكاديميه تماماً مثل الأفلام اللي كنت أشوفها، كل صلاة بوقتها
كل وجبة بوقتها، لازم أساعده بالطبخ والتنظيف ، وآخر شي طلعلي فيه هو أني أنهض من الصبح مثله هو، والله يستر بإيش راح يطلع لي بعد خلال الأيام الجاية، صحيح أن ثقتي بصهيب تعلى يوم بعد يوم، وخوفي منه ما هو رعب مثل ما كان بالأول، لكن لا قال شي أحس لازم أنفذه مدري ، لأنه مجرد الجدية العالية بصوته توترني.

" في أحد يبشر جبن بهالطريقة ، أنتي ما عمرك شفتي أحد يبشر جبن"
رديت بتوتر " ما صار معي، مدري إيش فيه"
قال بإستهزاء " الجبن ما فيه شي، لكن المشكلة فيك، امسكيه بقوة ومرريه كذا " وختم كلامه وهو يعلمني.

طيب أبي أنام ، وما فيني قوة أساعده فالفطور، ولا أبي فطور أساساً من هالصبح، لكن ما بيدي إلا التنفيذ.
لما انتهيت من بشر الجبن، صهيب كان خالص من تقطيع الطماطم، وخلط البيض وباقي المكونات.

راقبته وهو يصنع الأومليت بمهارة وخبره، ومن بعدها استمتعت برائحتها اللي جننتني، وفتحت شهيتي للفطور سألته بتردد" انت..كيف تعرف تطبخ، من علمك " قال وهو يقطع الأومليت لمثلثات مشابهه لقطع البيتزا" أولاً انا عزوبي وعايش لحالي طوال السنين الماضية فشيء طبيعي أعرف أطبخ لأني ما بتحمل أكل المطاعم على طول، ثانياً إسمي مو انت ، اسمي صهيب ، أبي أسمعك مره وحده تقولي صهيب مثل ما انا أناديك هند، وأظن أننا من المفترض معدين هالمرحلة من فترة"

حسيت الحرارة تغزي وجنتي، اشلون اناديه بإسمه ، سكتت على مضض، وباشرت بتجهيز طاولة الفطور ، بعد ما فطرنا وخلصنا من تنظيف الصحون، سمعته يقول " روحي بدلي ملابسك ولمي شعرك ، ورانا تنظيف شامل للبيت وتغسيل لدورات المياه ، حسيت بالضيق يوصل ذروته، لا يكون يحسبني شغاله هنا، وأنا حدي تعبانه ما نمت إلا أقل من ساعتين، قلت برفض" مابي ما أقدر وتعبانه، جيب شغاله وخليها تنظف، أنا ما عمري نظفت "
رد بلامبالاه " اللي ما يعرف يتعلم، وفالحركه بركه ، خلصينا اليوم جمعه وما معنا إلا كم ساعه "

على منتصف النهار جلست على الكنب بتعب وإرهاق ما عمري اشتغلت كذا، كلي غبرة وعرق وعظامي أحس فيها متكسره ، لو يشوفوني رفيقاتي إيش راح يقولون عني، ألقيت نظره على أظافري واحد منهم انكسر أما البقية فحالتهم صعبة من الأوساخ ، لا وفوق كذا السيد صهيب القي عليهم نظره بوسط تنظيفنا وقال بصوته الواثق " كويس انك ما حاطه عليهم صبغة ، انتبهي لا تحطين ترى تمنع الصلاة" قلت له بقهر " وانت إيش يدريك كنت تحط زمان "
ضحكت وأنا أذكر القهر اللي بان بملامحه من ردي ، إلا إنه رد ببرود" سمعت احد المشايخ يقوله بمحاضرة"

بعد لحظات وأنا ما زلت جالسه بمكاني سمعت صهيب وهو يكلم أحد بجواله وهو يردد " يا ابن الحلال ما له داعي"
" إلا ، لكن جوالي كان فوق بالغرفة " " لا لا ما أقدر على زعله " " مدري إيش أقولك "
ثم سكت للحظات وقال " طيب طيب على امرك" " إن شاء الله "

" هند، معك أقل من ساعه تجهزي وبدلي والبسي عبايتك وانزلي تحت ، واحد من الربع عازمنا في بيت أهله على الغدا"
ما فهمت استعجاله على كلامه ، قلت بعدم استيعاب " اشلون ، ما فهمت "
قال بتكرار " تجهزي بنطلع معزومين على الغدا" بقلق وبدون تفكير جاوبته " بس أنا مابي أروح مكان"
قال بتأكيد " الناس ينتظرونا على الغدا ، رفيقي كان يتصل من الصباح لكن جوالي بالغرفة"
ثم أردف " الناس طيبين، وأنا أعرفهم من زمان ، روحي تجهزي بسرعه ، الوقت ضيق، وأنا وراي صلاة"

أخذت شاور يزيل تراكمات أعمال التنظيف اللي بجسمي، وجففت شعري ولبست وحطيت مكياج خفيف، ونزلت لصهيب ، وأنا أحس خطواتي غريبة كأن عقلي مفصول عن جسدي، أتحرك من دون وعي حقيقي، ما أحب الزيارات فكيف بزيارة ناس ما أعرفهم ، طوال الطريق كنت ساكته وصهيب بعد ساكت مدري بإيش يفكر، ما هو مرتاح أو أنه متوتر مثلي، أو يمكن خايف أفشله قدام الناس ، ما أدري إيش بالضبط.

وقف أمام منزل فخم وراقي جداً من منظره من الخارج ، قال " انزلي..الحريم داخل وينتظروك..اممم هند ؟"
التفتت له بتساؤل ، قال " انتبهي لنفسك"هذي الجمله اللي قالها بلسانه ، لكن الكلام اللي بداخله مختلف كان يبي يقول هند خليك عاقله ، هند لا تفشليني في الناس ، لو من الأول ما جابني طالما هذا تفكيره .

توتري مع الضيق اللي سببه لي صهيب أمر يصعب علي الزياره أكثر وأكثر ، أخذت صينية التشوكليت وشنطتي ونزلت، أول ما دخلت من الباب استقبلتني مره كبيره بالسن وسلمت علي ورحبت فيني كثير وما سكتت حتى تعدينا البوابة ودخلنا لمجلس بباب مباشر، لكنه ملاصق لباقي الفيله.

هنا بدأ الجد بنات شابات، صغيرات، في منتصف العمر، شكلها عائلتهم كلها هنا ، اهدي يا هند، ماله داعي تتوتري ، اخذت نفس عميق ، شهيق، زفير، مررت يديني بعبايتي أمسح منهم حبات العرق وأنا أحس بنظراتهم علي بعد ما أرخيت الشيلة من على وجهي، وابتديت أسلم على الموجودات بإبتسامه تخفي الضعف اللي داخلي.

بعد التحايا، والضيافة، وبعد ما صلينا الظهر، جلست في كنب فردي بأطراف ذهبية راقية جداً، اقتربت مني بنت صغيرة يمكن عمرها حوالي ست أو سبع سنوات ، ظلت تتفحصني ثم قالت لوحده من الحريم اللي موجودات وهي تأشر علي " ماما هذي هي اللي خذت عمي صهيب خطيب خالتي حنين"

صدمة، كلام صاعق، شيء لا يوصف، كلمات هالطفلة اسحبت مني أنفاسي للحظة، ونشفت الدم من عروقي،وأنا تتكرر في بالي صور لوجه صهيب، وتتمحور في بالي تصرفاته الغريبة، ومنها صمته، أنا جاية لناس من المفترض أنه صهيب يتزوج بنتهم، قبل لا يرميني أبوي عليه، تمنيت لو تنفتح الأرض وتبلعني ، إحراج وقمة الإحراج، وجمله مؤلمه من هالطفلة ، صرت أسمع اعتذارات من المره الكبيرة، وأم الطفله ، بس ما فهمت إيش يقولون بالضبط.

إيش اللي جابني لهالناس أنا مو حمل هالكلام وهالجمعات، أنا غير، وحياتي غير عنهم، هم طبيعيين لكن أنا لا ، مكاني مو هنا ، وخصوصاً بعد ما عرفت صعوبة الموقف، ليش يعزمونا في هالحالة، ابتسمت ابتسامه ضعيفة لهم واعتذرت منهم أبي أروح دروة المياة، أو بالأحرى أبي أهرب من هالمكان بأسرع وقت، جات شابة ناحيتي وقالت بإبتسامه " تعالي أنا أوديك"كنت أبي أقول لها ما يحتاج ، سبق ودخلتها لما توضيت، لكنها سبقتني.

لما وصلنا جنب الباب، وصلني صوتها " تدرين ..ما توقعنا صهيب رفيق ماجد..يتزوج وحده مثلك"
ناظرتها وهي ما زالت محتفظه بإبتسامتها ، سألتها وأنا مبهوته ' إيش قصدك"
قالت بلا مبالاه " أبد..لكن بصراحه أنه كل المقاييس تقول أنك غير مناسبه له، هيئتك وكل حاجه، صهيب يستحق وحده أفضل منك، وحده مثل حنين"

وراحت بعد ما أراقت كل ماء وجهي ، أبي أبكي لحالي، أبي زاوية منعزلة خالية من أي إنسان آخر، أبي أصرخ فيها، وأطلع كل اللي بصدري من ضيق وأبكي، المكان ما هو مناسب ، وأنا مافيني أي قدرة للتحمل، اعتذرت منهم ورحت لدورة المياة وأنفاسي متلاحقة، وقفت قدام وحده من المرايا وايدي مستنده على الحوض, فتحت على الماي حتى يخفي صوتي وأنا أسحب أنفاسي ، بالأخير ما قدرت أوقف، جلست على الرخام البارد دون اهتمام، وحطيت رأسي بين رجليني وغمضت عيوني، وأنا أحس أني أنسحب من العالم .

 
 

 

عرض البوم صور سحر الشفق   رد مع اقتباس
قديم 04-10-13, 03:34 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 195114
المشاركات: 106
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم السعودية عضو له عدد لاباس به من النقاطريم السعودية عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 147

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم السعودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر الشفق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وراء الأبواب الموصدة

 

ية رائعة سﻷمت اناملك بانتظار القادم روا

 
 

 

عرض البوم صور ريم السعودية   رد مع اقتباس
قديم 04-10-13, 04:33 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 215941
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: شرقاوية عسل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 99

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرقاوية عسل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر الشفق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وراء الأبواب الموصدة

 

مرحبا سحر

تصدقين سحر في ناس ما تستحي على وجهها

ألحين البمت ضيفتكم تهينونها في بيتكم

بس تدرين سحر إنتي ما بنتي أوصاف هند عشان كذا هي مجهولة بالنسبة لنا تخيلنا صهيب إن ممثل بولودي

لكن هند لا تزال غامضة جداً

تنمنى البارت القادم يكون أطول شوي ويحتوي على مواصفات هند عشان ما تظل غامضة هذا البارت 4 ولا تزال هند مجهولة الشكل والعمر أيضاً وكذلك صهيب

بكل شوق ننتظرك في البارت القادم

 
 

 

عرض البوم صور شرقاوية عسل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-13, 06:37 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240093
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب المحرق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب المحرق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر الشفق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: وراء الأبواب الموصدة

 

ماتوقعت منتدى ليلاس فيه كل هذي الكمية من كتاب الروايات اللصراحة انصدمت
والشي الي قهرني اشلون مافيها اقبال كبير عليه مع انه يستحق
كل رواية اجوفها احلى من قبلها وكل كاتبة مميزة بش في رواياتها
انا فخورة جداا لاني وحدة من كاتبات هالمنتدى الرائع
بقرا الرواية في وقت ثاني لكني متأكدة انها حلوة واعدج بالتشجيع

 
 

 

عرض البوم صور قلب المحرق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأبــواب, الموصــدة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189853.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط®ط± ط§ظ„ط§ط¨ظˆط§ط¨ ط§ظ„ظ…ظˆطµط¯ط© - Rocket Tab This thread Refback 18-04-16 06:16 PM


الساعة الآن 09:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية