لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-13, 12:36 PM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 639 - فلورا - ساندرا دى ستيف - دار ميوزيك

 

بسم الله نبدا

الفصل الثانى عشر والاخير

استيقظت فلورا فوق أريكة الصالون الأخضر رأت وجه الكونت مائلاً نحوها قرأت فى عينيه اهتماماً وحناناً بالغين .
سألها بمجرد أن فتحت عينيها :
- هل تشعرين بتحسن ؟
أجابته فلورا بابتسامة وأجابها الكونت بنفس الابتسامة :
- عند رؤيتك نائمة هكذا لم أستطع أن أقاوم لذة تأمل وجهك الجميل حتى استيقظت , يجب أن أضيف أننى لم أستطع أن أمنع نفسى من أن أطبع قبلة على شفتيك لأرى إذا كنت أستطيع أن أكون الأمير الساحر الذى يكسر الأثر السيىء لسحر الساحرة الشريرة .
شعرت كأنها ما زالت تحمل أثر قبلته فابتسم لها فى حنان .
سألته وهو لا يزال ينظر اليها فى اهتمام :
- لماذا أنا هنا ؟
أجابها :
- وتنسين كل ما حدث هذه الليلة ؟
رددت فلورا دون أن تفهم :
- هذه الليلة ؟
تذكرت فجأة اقتحام جون دى لويس هام غرفتها , عبورهما النفق , الكنيسة الصغيرة , نصل السكين , قبر أورور , ومجىء جيمس والمعركة المتوحشة بين الأخوين .
شعرت فلورا كأنها استيقظت من كابوس طويل ابتسم لها جيمس وكان هذا كافياً ليمحو كل انفعالاتها هذه الليلة .
سألته :
- ما الوقت الآن ؟
أجاب جيمس :
- نحن بعد الظهر سأحضر لك قدحاً من الشاى وبعض الفطائر الساخنة التى تعدها إيلين سيجعلك ذلك تشعرين بتحسن .
نهض جيمس وتأملته فلورا من جديد بإعجاب هذا التغير فى سلوكه تجاهها حقيقى أم أنه مجرد حلم ؟ وكأنه يجيب على هذا السؤال فقد عاد جيمس حاملاً صينية , تعرفت فلورا على هذه الصينية التى تنتمى إلى أوانى الاحتفال التى أخرجتها إيلين عند وصول هنريش فون ريتر كان هناك قدحان من الشاى من الخزف الأزرق وبراد وطبق كبير عليه الفطائر التى تبدو لذيذة من أول وهلة ووعاء يحتوى على مربى البرتقال وآخر على الحليب .
بدأ جيمس فى تقديم الطعام لفلورا التى نظرت له فى حنان سوء تصرفه جعلها تعرف أنه لم يعتد تقديم الشاى مما زاد من تأثر فلورا .
اخترقت ذهنها فكرة .
سألته :
- وجون ؟
عبس وجه الكونت فجأة , أدركت فلورا أنها تفتقد قواعد الذوق تتحدث عن جون كأنه فرد من أفراد عائلتها فتورد خداها خجلاً .
وضع جيمس إصبعه على شفتيها وقال :
- سنتحدث عن ذلك فيما بعد الآن يجب أن تأكلى لتستعيدى قوتك .
أطاعته فلورا فى سعادة أكلت بشهية الفطائر اللذيذة التى أعدتها إيلين .
كانت فلورا تجلس وقد استعادت جزءاً من قوتها دخلت إيلين الصالون الأخضر ومعها صينية كبيرة وضع عليها بشكل مثير للشهية قطعة من اللحم البارد والفاصوليا والسلطة التى التهمتها فلورا بشهية مما أسعد إيلين .
سألتها :
- هل تشعرين بتحسن يا آنسة فلورا ؟
- نعم يا إيلين شكراً
أضافت إيلين فى مكر :
- يجب أن يكون سيدى الكونت سعيداَ بذلك لقد كان قلقاً جداً هذا الصباح .
عبس جيمس وقال :
- اصمتى إذن أنت تثرثرين .
ولكن استشفت فلورا فى عينيه بريق مزحة تنفى كلماته وكذلك إيلين لم تكن مغفلة انصرفت بعد أن رمقت بعين حانية الكونت وفلورا .
صاح بها جيمس بغضب مصطنع :
- هيا اذهبى !
أجابت إيلين فى سعادة :
- سأذهب يا سيدى الكونت .
استطرد الكونت مخاطباً فلورا :
- إيلين ثرثارة جداً .
أذعنت فلورا وفى داخلها تشكر إيلين لأنها نطقت بهذه الكلمات لقد كان الكونت قلقاً بشأن صحتها هذا يعنى أن اختلاف سلوكه تجاهها والذى احست به كان حقيقة وليس من تصورات خيالها .
زفرت فلورا فى سعادة

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 12:37 PM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 639 - فلورا - ساندرا دى ستيف - دار ميوزيك

 

بادرها الكونت :
- يجب أن أتحدث معك طويلاً هل انت مستعدة لسماعى ؟
اذعنت فلورا .
- لأجيبك عن سؤالك إن أخى جون قد مات هذه الليلة لقد تعاركنا وكان يدافع عن نفسه فسقط واصطدم بحجر قبر أورور فمات .
استطرد :
- لم نتفاهم قط أنا وأخى جون ولكن منذ موت أورور ....
توقف فجأة :
- لكنك تعرفين كل هذا .
قالت فلورا :
- لقد مات بالقرب من الكونتيسة التى لم يتمن سوى الموت بجانبها .
نظر إليها الكونت طويلاً
- ربما تعرفين عن الأمر أكثر منى .
صمتت فلورا شعرت بعاطفة كبيرة تحتضنها , شىء لا تستطيع مقاومته يدفعها نحو الكونت .
- لم أتخيل قط أنك من الممكن أن تكون ضحية .
لم يهمها كثيراً رد فعل الكونت ربما سيغضب ربما سيقول لها ألا تتدخل فى شئون أسرة لويس هام ما يهمها أن تقول هذه الجملة .
بدا على الكونت التردد .
همس :
- ما قلته لى تواً يسعدنى ولا تعرفين إلى أية درجة .
ثم نظر إليها فى عرفان .
سألته فلورا لتتخلص من ارتباكها :
- لماذا كنت عند قبر أورور هذه الليلة ؟
أجابها الكونت بابتسامة :
- أستطيع أن أطرح عليك نفس السؤال .
ترددت فلورا بدورها هل عليها أن تحدثه بصراحة عن بحثها الذى شرعت فيه وعن زيارتها لحجرة أورور ليفهم سر مجىء جون إلى غرفتها ؟
قررت فلورا أن تعترف له بكل شىء ليعرف أنها لم تخدعه عندما قالت له إنه ضحية ربما يتفهم الشعور الذى دفعها لهذا التصرف .
حاولت فلورا أن تخبره بكل شىء بإختصار حتى لا يشعر بالملل ولكنه على العكس أبدى اهتماماً كبيراً ليسمعها وصلت فلورا إلى نقطة إقتحام جون غرفتها واقتياده لها إلى قبر أورور فتعجب لشجاعتها وأثنى عليها .
قالت :
- أنت تسخر منى .
- كيف ذلك ؟! أنا معجب بشجاعتك وتقولين إنى أسخر منك؟
قالت مبتسمة :
- انا أصدقك
أمسك الكونت بيديها :
- فلورا , فلورا
نظرت إليه فلورا فى دهشة إنها لا تفهم هذا الرجل الذى يكشف عن نفسه ثم يلبس قناعاً فجأة ويكرر بدون توقف قررت فلورا أن تنتظر نهاية هذه المغامرة بحكمة لم يلاحظ الكونت ذلك .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 12:39 PM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 639 - فلورا - ساندرا دى ستيف - دار ميوزيك

 

فى نهاية رواية فلورا اكتفى الكونت بأن قال :
- سأروى لك بدورى كيف وصلت إلى قبر أورور , لم أستطع النوم سبب أرقى هو هذا اليوم الذى قضيته للهرب مما أخشاه السجن فى القصر حتى لا أفكر فى شىء سوى موت أورور , كان هذا اليوم هو الذكرى الثانية لموتها كل تفاصيل ذلك اليوم الحزين عادت إلى لهذا السبب قررت التوجه إلى المدينة وعند عودتى عاودنى ذلك الاحساس الكئيب الذى حاولت الهروب منه طوال اليوم كان العشاء كئيباً إذا كنت تذكرين ذلك وصعدت إلى حجرتى مبكراً على غير المعتاد .
أومأت فلورا برأسها لقد لاحظت فى ذلك المساء أن مزاج الكونت أكثر حزناً من المعتاد .
تنحنح الكونت قبل أن يستطرد لقد بدا متأثراً :
- أكثر ما يعذبنى هو ليس أنها ذكرى موت أورور أنا والكونتيسة جمعنا ما يطلق عليه زواج العقل ....
عند هذه الكلمات دق قلب فلورا بشدة , لم يشعر الكونت بأى عاطفة حب تجاه أورور التى تملأ صورها القصر
هل يرى الكونت أثر تصريحه هذا على فلورا ؟ توقف لحظات ثم استطرد :
- ...... كان أخى جون وأورور متحابين بعاطفة نادرة ولكن أصر أبى على أن أتزوج أورور لأنه كان يعتبرنى الأكبر ووريث لويس هام كانت أورور تمتلك ثروة ضخمة وبعض الأراضى المجاورة لأراضى لويس هام مما يشكل أملاكاً شاسعة الامتداد , لقد أخطأت بطاعة أبى مما أثار ضدى كراهية أخى جون و احتقار أورور .
خفض جيمس رأسه متأثراً بذكرياته :
- مات أبى بعد بضعة أشهر وضغط على جون و أورور لتصحيح هذا الوضع المهين فى كبرياء رفضت , فقد اعتدت أنا وأورور العيش مع بعضنا البعض ثم جاء مولد مايكل ومنذ هذا القرار لم أذق طعم الراحة كان جون يعيش فى القصر ولم تمر لحظة دون أن يعاقبنى لانانيتى
كانت هذه السنوات مثل الجحيم بالنسبة لى بالتأكيد لم يعرف أحد شيئاً وحرصت على أن أبدو سعيداً أمام الآخرين كانت أورور جميلة جداً وكنا نعد الحفلات كنت أخشى الحياة الاجتماعية ولكن الذين يترددون على القصر لم يكونوا يعرفون أى شىء .
كانت فلورا تسمعه فى اهتمام ودهشة فكرت : لماذا يقول لى كل ذلك وأنا لست سوى مربية ابنه ؟
- أصل إلى مرض أورور : كان الأطباء يتساءلون ماهو مرضها بالضبط ؟ لم يتوصل أحدهم إلى معرفة ذلك لقد سئمت من أحاديث الأطباء ومنعتهم من دخول القصر .
ومنذ مرض أورور وجون يلقى علي اللوم ويقول : أنت المسئول عن هذا المرض , أنت تعرف ذلك تماماً , بعد كل هذه السنوات بالقرب من أورور أشعر تجاهها بحنان طبيعى وكان الألم يعتصرنى لفكرة أن مرضها قد يكون مميتاً كما أخبرنى بعض الأطباء لذلك وجدت لوم جون غير عادل وتصرفت بعنف ..... وكانت هذه أولى مشاجراتنا العنيفة ولكن خلال الأسابيع والشهور التى تبعت ذلك كانت النقاشات الحادة متعددة وممتدة بيننا كان جون يلقى علي اللوم دائماً لمرض أورور وأدافع عن نفسى فى عنف دون حتى أن أسمع ما يقوله لى .
من الواضح أن أكثر من كان يعانى هذا الوضع هى أورور منذ مولد مايكل كانت تحاول ألا يكون هناك أى صدام بينى وبين جون فى ذلك الوقت كان جون يرفض دخول غرفة أورور عندما يعرف أننى هناك وعندما نتقابل مصادفة كان يرفع صوته ويشير إلى سلوكى الذى يصفه بالغيرة حتى إننى لم أكن أستطيع البقاء فى غرفة أورور فكنت أترك له المكان وأرحل .
ازدادت حالة أورور الصحية سوءاً توسلت لجون أن يكف عن الشجار معى على الاقل فى وجود أورور خشية على صحتها أخبرنى جون بأنه لا محال من مشاجرتنا وأنه عدو لى منذ زواجى من أورور وبدلاً من أن تهدأ مشاجراتنا احتراماً لها استمرت على العكس بشكل أكثر حدة , حرص جون على التواجد فى غرفة أورور أثناء وجودى بها وكانت أورور ترجونا بصوت واهن ألا نبدأ الشجار , كنت أحاول الاحتفاظ بهدوئى ولكن كان جون يتوصل دائماً لإثارة غضبى وهذا ما لم استطع تحمله .
انتهى بى الأمر إلى أن منعته من الدخول فى غرفة أورور مما زاد الأمور سوءاً لم أكن أعرف ماذا يجب أن أعرف كنت أتأثر بلوم جون حتى انتهى بى الأمر إلى أننى اقتنعت بأننى المسئول عن مرض أورور .
ماتت أورور ذات صباح بعد ليلة تألمت فيها كثيراً , لم أتركها وظهر جون مرات قليلة على غير عادته , لم أجب فى هذا اليوم عن أى من إهاناته .
تأثرت فلورا برواية جيمس وشعرت كأنها عاشت معه تلك الأحداث التى يرويها كم من مرة حاولت تصور موت أورور .
اعتذر الكونت عن طول حديثه وقال :
- ستعرفين لاحقاً لماذا هذا الحديث مهم .
استطرد جيمس :
- بعد موت أورور زادت الأمور سوءاً , كان جون يعاملنى بشكل واضح على أننى قاتل ولم أجده مخطئاً كثيراً , فى الليل كنت أرى كوابيس عديدة ..... كنت أرى نفسى أجرى وراء أورور ومعى سكين أو أننى أعد لها السم , اعتقدت أننى قد أصبت بالجنون , طلبت من جون أن يترك القصر لأننى لم أعد أستطيع التنفس فى وجوده .
أجابنى بأنه سيرحل بكل سرور لأنه لا يريد أن يعيش مع قاتل تحت سقف واحد , ذهب وحبس نفسه فى حجرة الموسيقى ولم أره أبداً حتى هذه الليلة .
رأت فلورا بعض قطرات العرق تلمع على جبين الكونت .
استطرد :
- كان لكلماته تأثيرها على وشيئاً فشيئاً اقتنعت بأننى اشتركت فى موت أورور وأن جون هو الذى كان يدافع عن الكونتيسة ضدى .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 12:40 PM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 639 - فلورا - ساندرا دى ستيف - دار ميوزيك

 

نظر جيمس إلى فلورا .
قالت بصوت واضح :
- سيدى الكونت لقد تركت نفسك تقتنع لتدخل فى الفخ الذى نصبه لك السيد جون ألم تفكر فى أنه حاول الانتقام من زواجك ؟
نظر الكونت إلى فلورا فى دهشة إن فى صوتها إنكاراً لاقتناعه بأنه قتل زوجته .
قال الكونت فى هدوء :
- فلورا أنا أروى لك قصتى لأنى شعرت وكأنك تقرئين أفكارى .
دق قلب فلورا بسرعة إنها هى أيضاً وفى عدة مرات شعرت بأن الكونت يقرؤها كأنها كتاب مفتوح .
- أنا حريص على الرغم من ذلك على أن أقول لك شيئاً وأحررك من هذا الحديث المضجر .
لم يترك لفلورا الوقت لتعترض .
- فى الوقت الذى كنت واقعاً فيه تحت تأثير كلمات جون تذكرت أسطورة تتعلق بقصر لويس هام : إن رجال عائلة لويس هام يتسببون فى حزن زوجاتهم هناك عدد كبير من الأمثلة التى لا تحصى تشهد على ذلك على مر العصور ...
قاطعته فلورا ضاحكة :
- وبالتأكيد توجد أمثلة أخرى تثبت العكس .
ابتسم لها الكونت وسألها :
- هل خمنت ما أريد أن أقوله لك ؟
ابتسمت له فلورا وقالت :
- لا اطمئن لا يستطيع أحد أن يخمن ما فى رأسك .
كان فى صوتها شىء من المرارة إن فلورا تتألم لهذه المصارحة الغريبة من الكونت إنها تشعر الآن بأنها تفهمه تماماً لكن ما فائدة ذلك ؟ كيف تستطيع مواجهة أسرة لويس هام العريقة المعروفة فى انجلترا بأسرها ؟
قالت لنفسها فى حزن : مستحيل .
لاحظ الكونت عبوس وجه فلورا سألها :
- فيم تفكرين ؟
كان فى صوته حنان واضح ومن جديد بدأت تأمل المستحيل لماذا يظهر لها الكونت كل هذه العناية ؟
استطرد جيمس :
- عاهدت نفسى مقتنعاً بلعنة آل لويس هام التى تتبعنى ألا أنظر إلى أية امرأة تقابلنى فى الحياة .
كان مايكل بحاجة إلى مربية قررت أن أجد له واحدة ولكن أن أطرح عليها شروطاً قاسية وإذا قبلتها فهذا يعنى أنها ذات شخصية قوية تخلت عن فكرة الحياة الشخصية .
شعرت فلورا بأنه يهينها بتلك الكلمات بأى حق يحكم الكونت على النساء اللاتى مثلها يجدن أنفسهن فى ظروف صعبة ؟ فهن يضطررن إلى القبول للعمل كمربيات بأى ثمن .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 12:41 PM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 639 - فلورا - ساندرا دى ستيف - دار ميوزيك

 

استطرد :
- بالإضافة إلى أننى قررت إضافة شرط آخر قاطع : ألا أقابل أبداً تلك التى ستكون مربية مايكل .
وأكمل :
- يجب أن أعترف لك بشىء يا فلورا من خلال خطابك اعتقدت أنك جادة تهتمين بالتطريز والسلوك الحميد ..
استاءت فلورا كثيراً من هذا الوصف الذى رأت أنه وصف وقح وقالت ناسية أنها تخاطب الكونت جيمس دى لويس هام :
- لماذا تروى لى كل هذا ؟ هل تعتقد أننى أهتم بمعرفة رأيك فى ؟ على أية حال يجب أن أرحل الأسبوع القادم وما يحدث فى قصر لويس هام لا يهمنى ...
كانت فلورا لاهثة بعد أن انتهت من تلك الكلمات وعيناها السوداوان تلمعان بالغضب .
احتفظ الكونت بهدوئه وقال :
- أنت محقة يا فلورا أنت لم تدعينى أكمل جملتى أردت أن أقول لك إننى كنت مخطئاً وأنه منذ وصولك وجدتك جميلة بشكل مبهر , هربت منك يا فلورا بسبب هذه اللعنة التى اعتقدت أنها تلاحقنى ولم أفهم إلا فى تلك الليلة , تلك الليلة التى رأيت فيها أخى جون يرفع عليك السكين أدركت أنه هو القاتل وأنه دفع بأورور للرحيل حتى لا تكون ملكاً لى .
اقترب جيمس من فلورا :
- فى هذه الليلة تحققت مما رفضت أن أعترف به : أنا أحبك يا فلورا وذلك منذ اليوم الأول الذى رأيتك فيه .
نظر إليها فى حنان وكادت فلورا تفقد وعيها من جديد
استسلمت لحضن الكونت وتبادلا قبلة تنذر بسعادتهما المقبلة .
الخاتمة
مضى أسبوع على هذه الليلة التراجيدية التى كانت الذكرى الثانية لموت أورور .
أثناء وجبة العشاء جلس مايكل والكونت وفلورا يتحدثون فى سعادة عن مشروعاتهم .
قال مايكل فى حماس :
- سأرحل خلال شهر , سأرى كل الأماكن الجميلة التى حدثتنى عنها الآنسة فلورا روما , فلورنسا , نابولى ....
كانت عيناه تلمعان بالإثارة فى سعادته صفق بيديه .
قال الكونت :
- هيا يا مايكل بعض الهدوء .
نظرت فلورا فى عطف إلى الأب وابنه وهما يتحدثان وتذكرت أنه منذ عدة أسابيع كان مايكل يعتقد أن والده قاتل أمه , لقد بذلت قصارى جهدها حتى تقنع الصبى ببراءة والده أما الكونت فقد أقبل فى سعادة على تلك المصالحة .
نظرت إليهما فلورا فى سعادة وكأن الكونت دى لويس هام قد تحول فجأة بفعل عصا سحرية إن الرجل العابس الكئيب قد أصبح ذكرى بعيدة .
صعد مايكل لينام كان الليل قد هبط منذ وقت طويل تبادلت فلورا والكونت النظرات فى صمت وانعكاس ضوء نار المدفأة يعكس لوناً برتقالياً دافئاً , لم يسمع سوى طقطقة الحطب فى هدوء الغرفة , استمتع الاثنين بهدوء الليل الذى يعلن قدوم الشتاء .
التفت الكونت إلى فلورا أضفى عليه الضوء المنعكس من نار المدفأة مظهراً غامضاً بدت عيناه الزرقاوان وقد اكتسبتا حيوية جديدة .
تأمل جيمس من جديد جمال قسمات وجه فلورا إنه يحب ثوبها الأخضر المتناسق مع قوامها , شعرت فلورا بنظرات الكونت فوقعت فريسة لإنفعالات عاطفية متناقضة منذ أن اعترف لها الكونت بحبه لم تتوقف فلورا عن سؤال نفسها عما سيكون عليه المستقبل , ستغادر قصر لويس هام بعد بضعة أيام وهى تحتفظ بذكرى هذا الحب .
منذ ذلك اليوم لم ينطق الكونت بكلمة واحدة فى هذا الشأن لم يظهر لها سوى الود الذى يظهره أى مضيف كريم تجاه ضيفه , عدة مرات كانت فلورا توشك أن تسأل جيمس : لماذا سبب لها كل هذا الألم بأن اعترف لها بحبه ؟ لكنها تراجعت لأنه كان هناك شىء ما فى نظرات الكونت جعلها تتراجع شىء لا تعرف أن تصفه .
قال الكونت بعد صمت طويل :
- فلورا على الرغم من طبيعتى المتوحشة وعلى الرغم من لعنة عائلة لويس هام هل تقبلين الزواج منى ؟
دهشت كأن صاعقة ضربتها , لم تستطع فلورا أن تنبس بكلمة .
سألها الكونت مبتسماً :
- هل تترددين ؟
أجابت أخيراً :
- لا ولكنى أعتقد أنى أحلم .
ابتسم الاثنان وكان احتضانها الكونت جيمس دى لويس هام خير إجابة عن طلبه .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, ساندرا دي ستيف, فلورا
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189717.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظپظ„ظˆط±ط§ - ط³ط§ظ†ط¯ط±ط§ ط¯ظ‰ ط³طھظٹظپ | Bloggy This thread Refback 24-07-15 04:17 AM


الساعة الآن 03:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية