لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-13, 11:06 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: رواية فلورا - ساندرا دى ستيف

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم يا حلوييين موعدنا الآن مع الفصل الثانى من رواية فلورا
بسم الله نبدا

الفصل الثانى
دق الباب
أجابت فلورا بصوت ناعس قليلاً :
- أدخل
فتح جوزيف الباب كان يحمل صينية أكتشفت فلورا فوقها بسعادة إفطاراً شهياً بيض وشرائح من اللحم وخبزاً ,مربى البرتقال وشاياً لا شىء ينقصها .
قال جوزيف :
- طلب منى سيدى الكونت أن أقدم لك هذا الإفطار طبيعياً ستتناولين الطعام معنا فى المطبخ إلا العشاء .
قبلت فلورا مبتسمة لم تنتظر أبداً معاملة مساوية لمعاملة أهل البيت .
لم يخرج جوزيف بعد بدون شك لديه ما يقوله ولكنه يبدو متردداً فى أن يتكلم تنظر فلورا الآن باهتمام للغرفة التى نامت فيها بالامس جعلها التعب والإرهاق غير قادرة على النظر إلى الديكور الذى ستعيش فيه كانت الحوائط مغطاة بورق وردى فاتح أعجبها فى مجمله والأثاث عبارة عن سرير ومنضدة وأعلى السرير كان معلقاً لوحة تمثل غابة فى فصل الخريف .
نظرت فلورا إلى الدولاب الواسع جداً الذى يحتاج إلى عشرة أضعاف ما لديها من أغراض .
على الرغم من أن اللون الوردى الفاتح يخفف من جدية الأثاث الخشبى إلا إنه كان ينبعث من هذه الحجرة جو ثقيل بل خانق هكذا كان شعور فلورا .
فمن الواضح أن هذا الأثاث لم يكن مصمماً لحجرة صغيرة كهذه
بقى جوزيف صامتا هو أيضاً كان ينظر إلى الحجرة ولم تعرف فلورا فيما يفكر توجه جوزيف إلى الباب وعندما هم بالخروج التفت اليها قائلاً :
- سيدى الكونت يريد مقابلتك هذا الصباح عندما تكونين مستعدة إنزلى إلى المطبخ وسأقودك إليه .
نظرت فلورا إليه فى فضول وجهه الذى خططته التجاعيد غير معبر عن أى شىء كلماته كأنها تتبع مراسم يجب إحترام قواعدها على الإطلاق .
قالت :
- سأنزل حالاً.
بدأت إفطارها بشهية ولكن سرعان ما شعرت بشىء فى معدتها صعد إلى حلقها منعها من الإستمتاع بالوجبة حتى آخرها وعلى الرغم من جوعها لم تأخذ شيئاً من المربى وتركت جزءاً من البيض وشرائح اللحم .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 10-09-13, 11:08 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: رواية فلورا - ساندرا دى ستيف

 

أعترفت فلورا بأنها تخشى هذه المقابلة مع الكونت جيمس دى لويس هام عاد إلى ذاكرتها الكابوس قالت فى نفسها :
- أنا حمقاء الكابوس ليس إلا حلماً سيئاً وليس له أية علاقة بالواقع .
حاولت أن تقنع نفسها بذلك ( يجب أن أتحدث معه بثقة يجب ذلك ).
توجهت نحو النافذة التى كانت تطل على حديقة رائعة ممتدة على مد البصر شعرت بإرتياح عندما شاهدت الأشجار الطويلة هناك فى الأفق .
قادها جوزيف عبر ردهة ضيقة فى الجناح الغربى من القصر اكتشفت فلورا هنا وهناك عدداً كبيراً من الصور الشخصية ولاحظت أن كل هذه العيون تنظر إليها وتتضافر نحوها فإرتعشت السيدة الشابة .
قالت :
- أعتقد أن هذه الصور لأجداد سيدى الكونت .
دوى صوتها بشكل غريب فى هذه الردهة التى لم يظهر لها نهاية .
- آل لويس هام سلالة عريقة جداً تمتد حتى جيوم المنتصر .
تفوه بهذه الكلمات بتفاخر واضح بهذه العائلة التى تنحدر من أصول عريقة .
استطرد :
- إيلين تستطيع أن تخبرك أفضل منى فأسرتها فى خدمة عائلة لويس هام منذ قرابة قرن .
لم تستطع فلورا أن تسيطر على ضربات قلبها المتسارعة
هذا المشوار الطويل مع صور أجداد لويس هام يخيفها أكثر مما تعتقد حاولت أن تتصور أى الصور تشبه الكونت جيمس فى ضوء الشمعدان فلاحظت أن لهم جميعاً نظرة جامدة وقاسية شبه شريرة بالإضافة إلى انه كلما إقتربت لحظة المقابلة ازداد قلقها .
فتح الباب وابتعد جوزيف لتدخل فلورا وقال قبل أن يرحل :
- الآنسة فلورا لارك هنا يا سيدى الكونت .
رأت فلورا ظهره فى البداية ثم التفت انه جيمس دى لويس هام ارتعشت فلورا شعرت انها ضئيلة وضعيفة أمام هذا الرجل ضخم الجثة .
قال بصوت ينم عن فقدان الصبر .
- اقتربى إذن
تقدمت فلورا شعرت بأنه يراقبها فلم تحتمل نظرة عينيه الزرقاوين الفاحصتين عرفت أنه قد ورث قسوة عائلة لويس هام
استطرد الكونت :
- حسنا تفضلى بالجلوس .
جلس هو أيضاً خلف مكتبه الضخم من خشب الورد جلست فلورا فى مقعد من الجلد الذهبى لم تعرف ما الذى أثر فيها أكثر الديكور أم جيمس دى لويس هام .
- أنت إذن الآنسة فلورا لارك
أجابت بصوت به احترام :
- نعم يا سيدى الكونت .
شعرت بأن الكلمات لن تخرج من حلقها ما دامت تحت تأثير نظراته دون أن تعرف لماذا
قال بسخرية :
- أرى أننى كنت محقاً عندما أعطيتك الغرفة الوردية لابد أنها أعجبتك ان مظهرك ينم عن رقة بها حزن .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 10-09-13, 11:10 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: رواية فلورا - ساندرا دى ستيف

 

جاهدت فلورا حتى لا تنفجر دموعها انها لم تتوقع قط مثل هذا الاستقبال ولم تجهز إجابة لمثل هذه السخرية رفع الكونت خصلة من شعره الأشقر كانت قد سقطت على جبهته دون أن يبدو مهتماً بأثر كلماته الساخرة فى فلورا
تذكرت فلورا قرارها : لابد أن أكلمه بثقة .
تظاهرت بأنها تجهل السخرية التى فى كلماته وقالت :
- أعتقد انها تعجبنى .
ابتسم الكونت وتفحص وجه فلورا فى اهتمام وبدا كأنه يجد سعادة فى أن يغوص بعينيه الزرقاوين الباردتين فى عينى فلورا السوداوين الدافئتين كما تفحص بجرأة فستانها الأخضر الفاتح الذى اختارته لأول مقابلة لها مع الكونت .
نهض فجأة :
- تلقيت خطابى إذن .
أجابت :
- بالتأكيد
- هل قرأته ؟ .
أخذ يروح ويجىء فى الغرفة فى عصبية
أجابت :
- بالتأكيد
دهشت لدخوله فى الموضوع مباشرة وأملت أن يفسر لها هذه الرسالة الغريبة
- وعلى الرغم من ذلك جئت .
كان واقفاً بالقرب منها فلم تستطع أن تمنع نفسها من الإعجاب بوقاره أجابت وهى تستعيد شيئاً فشيئاً ثقتها بنفسها :
- فى الواقع هانا هنا
انفجر فى غضب :
- أرى ذلك جيداً أرى أنك هنا أنت لم تفهمى شيئاً من خطابى ومع ذلك جئت .
لم ترى فلورا ما يبرر غضب الكونت .
- أعتقد أننى فهمت أنك تريدنى أن أحضر بسرعة .
هدأ الكونت من عذوبة إجابتها جلس فى مواجهتها دون أن يعتذر عن انفعاله .
اكتفى بقوله :
- بما أنك هنا سأشرح لك ما يجب أن تفعليه .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 10-09-13, 11:12 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: رواية فلورا - ساندرا دى ستيف

 

عضت فلورا شفتيها السفلى حتى لا تقاطعه لابد أن تتقبل كل شىء ان جيمس دى لويس هام يعتقد أن كل شىء مسموح به فى مواجهتها كأنه حيوان متوحش لم يتم استئناسه .
- ابنى مايكل يبلغ من العمر عشر سنوات
شعرت فلورا بالألم عندما لاحظت أن الكونت لا يتحدث بحنان عن ابنه .
- ماتت الكونتيسة أورور لويس هام منذ سنتين .
صمت جيمس وبدا الحزن فى عينيه
فكرت فلورا : كم يبدو حزينا !!
قال كأنه قرأ أفكارها :
- لابد أن أقول ان موتها قد أغرقنى فى حزن لم أفق منه حتى الآن لم أهتم بتعليم مايكل لقد كانت أورور تتولى ذلك بشكل رائع .
استشفت فلورا نوعاً من العرفان فى صوت جيمس .
- اضطررت أن أستدعى مربية يجب أن يعرف مايكل العلوم التى ستفيده فى حياته المقبلة .
توقف جيمس مرة أخرى لينظر الى فلورا
سألته :
- هل تريد أن يكون تعليمه فى اتجاه معين ؟
صعقها بنظراته وقال :
- ماذا تريدين ؟ لا أريد أن أضيع وقتى انا أعهد إليك بمايكل افعلى به ما تشائين فهذا لا يهمنى .
كانت فلورا حائرة تماماً لقد كان ما سمعته فى كنت حقيقياً ان الكونت جيمس دى لويس هام غريب الأطوار لا يمكن التنبؤ بردود أفعاله .
قال الكونت جيمس وهو يضغط على كل كلمة من كلماته :
- آنسة فلورا أرغب فى أن يكون كل شىء واضحاً مبينا أنت ستتصرفين كما تشائين مع مايكل لن أتدخل ابداً فى تعليمه .
يبدو انه قد استعاد هدوءه تأثرت فلورا على أية حال هذا دليل ثقة كبيرة .
- على الرغم من ذلك كتبت لك عن بعض الشروط التى أضعها بخصوص وظيفتك هاهو أول تلك الشروط الاحترام المطلق لعدم التجول بمفردك أو مع مايكل فى الجزء الشمالى من الحديقة وعليك ايضاً أن تراقبى مايكل حتى لا يذهب فى هذا الاتجاه .
كان يتحدث كأنه جنرال يعطى أوامره للجيش فى معركة مهمة .
- هل تقبلين هذا الشرط ؟
على الرغم من استيقاظ فضولها لم تطرح فلورا أى سؤال .
قبلت ذلك وهى تأمل أن يحل هذا اللغز فى يوم ما .
قال جيمس بنبرة مهددة :
- انتبهى يا آنسة أى إخلال بوعدك يعنى أن تعودى من حيث أتيت على الفور وأؤكد لك أنك لن تجدى مكاناً تعملين فيه مربية بعد رحيلك من هنا وسأهتم بذلك بنفسى .
شعرت فلورا بالفزع هل يقرأ هذا الرجل أفكارها رددت ببساطة :
- أقبل
بدا جيمس دى لويس هام متشككاً وحائراً فى نفس الوقت :
- يجب أن أكون أميناً معك يا آنسة لارك لقد رأيت حوالى عشر فتيات شابات بعضهن لم يكن جميلات مثلك ......
توردت فلورا وتسارعت ضربات قلبها أكثر فأكثر كأنه سينزع من صدرها .
- أريد أن أخبرك بأن إحداهن لم تقبل أن تبقى هنا حتى قبل أن تستمع إلى الشرط الثانى .
فكرت فلورا لماذا يحاول أن يثنيها عن قرارها ؟
استمعت إلى بقية هذا الحديث الغريب
- قلت لك إننى أعهد إليك بتعليم مايكل تحت كامل مسئوليتك هذا يعنى أيضاً ألا أسمع منه أى شكوى بخصوصك على أية حال هذه أول مقابلة بيننا وأتمنى أن تكون الأخيرة .
نظر إليها كأنه يريد معرفة أثر هذه الكلمات فيها صمتت فلورا ولم يظهر على وجهها أى تعبير .
ردد :
- أريد أن تكون آخر مقابلة هل نحن متفقان ؟
اذعنت فلورا ليس لها الخيار على أية حال هذا المكان هو الوحيد الذى سمعت عنه ولا تتمنى على الإطلاق العودة إلى بيتها الخالى فى كنت وكذلك كيف ستعيش ؟ كان جيمس قد نهض بالفعل لم يرد أن يطول هذا الحوار الذى قد طال بالفعل بالنسبة له .
قال :
- فى هذه الحالة يمكنك أن تعتبرى الحجرة الوردية حجرتك أعتقد أنه لم يعد هناك ما يقال .
سألت فلورا :
- هل أستطيع أن أسألك سؤالاً آخر ؟
نظر إليها .
- متى سأرى مايكل ؟
عبس الكونت فجأة وصاح فى غضب :
- متى سترين مايكل بم أستطيع أن أجيبك ؟ تصرفى مع جوزيف أو إيلين لا أريد أن أعرف شيئاً هل تفهمين ؟
توجه بسرعة إلى الباب وفتحه قال وهو يصفق الباب خلفه :
- وداعا آنسة لارك .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 10-09-13, 11:14 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: رواية فلورا - ساندرا دى ستيف

 

زفرت فلورا إنها الآن خارج مكتب الكونت والآن قد قبلت هذه المعاهدة الغريبة يجب أن تحترم كل شروطها .
بدأت فى السير فى الردهة المظلمة لتذهب إلى الجناح الشرقى وهى تفكر فى تقلبات مزاج الكونت السريعة وغير المفهومة هذا الرجل يعيش بالتأكيد حياة موحشة منذ موت زوجته ولكن هل هذا سبب ليعاملها كالطفل ؟ واست نفسها بأنها قد صمدت أمام جيمس لويس هام نفسه ابتسمت ابتسامة انتصار قررت معها أن تحرز مع مايكل نتائج مدهشة تخرج جيمس لويس هام نفسه من تحفظه المظلم ليهنئها.
الصور المعلقة ( تحت ضوء الشمعدان الخافت ) تخيلت انها تسخر منها وتهددها وكأن ابتساماتها الساخرة تقول لها :
- ماذا تتخيلين ؟ انت لست سوى غريبة هنا .
حاولت فلورا أن تتجنب النظر إليها نوع من الحماس تملكها تخيلها أن الصور ترقص حولها فى دائرة جهنمية تهمس بدون توقف ( عودى من حيث أتيت , عودى من حيث أتيت ) أسرعت الخطى ووصلت أخيراً إلى نهاية الردهة وعندما وصلت إلى النور وجدت أن مخاوفها تثير الضحك .
رددت لنفسها أن الكونت يثق بها ثقة مطلقة بما أنه ترك لها ابنه بين يديها لكنها انتبهت إلى أنها تجهل كل شىء عن مايكل .

قالت إيلين :
- مايكل ألم يحدثك عنه سيدى الكونت .
لقد تعرفت فلورا على الطباخة تواً كان وجهها مستدير وشعرها رمادي مجعداً شعرت فلورا بإرتياح فور تعرفها إليها إنها تتناقض لحسن الحظ مع كل سكان قصر لويس هام الذين قابلتهم حتى الآن
أجابت فلورا :
- لا للحق لم يعطنى سيدى الكونت أية معلومات لقد ترك لى كامل الحرية فى تعليم مايكل .
وعدت فلورا نفسها بأن تسأل إيلين عما إذا كانت تعرف سر الجزء الشمالى من الحديقة .
إبتسمت إيلين ابتسامة حزينة :
- تقصدين على الأحرى كامل المسئولية إنه سعيد جداً لأنك تخلصينه من هذا الحمل .
وجدت فلورا الكلمات مثيرة للقلق سألتها :
- هل صحيح انه جاء قبلى حوالى عشر فتيات للعمل فى هذه الوظيفة ورفضن جميعهن البقاء ؟
أجابت إيلين فى حزن :
- هذا صحيح .
- لكن لماذا ؟.
زفرت الطباخة :
- أعتقد أن سيدى الكونت أساء استقبالهن للغاية إن طباعه حادة قليلا ولابد انك لاحظت ذلك .
ابتسمت فلورا :
- حادة قليلا ليست الحقيقة بالضبط .
استطردت إيلين :
- انا أذكر واحدة منهن على الأخص كانت تشبهك قليلاً كان شعرها طويلاً وحريرياً مثلك رأيتها تخرج من مكتب سيدى الكونت تبكى فى عنف أعددت لها قدحا من الشاى حتى بعد أن شربته لم تعرف لم تعرف أن تقول لى ماذا حدث ؟
نهضت إيلين كأنها تذكرت فجأة صاحت :
- كم أنا غبية لابد أنك تحتاجين قدحاً من الشاى انت ايضاً.
وضعت الشاى فى البراد ثم استطردت :
- سنكون على راحتنا فى الحديث .
قبلت فلورا فى سرور شعرت بانها استعادت هدوئها بعد أن جف حلقها وأصابها اضطراب شديد بسبب حديثها مع الكونت تذكرت فى كل لحظة صورة جيمس وهو يقف أمامه بجسمه الضخم .
قالت فلورا لتهرب من تفكيرها :
- وبعد ذلك نستطيع رؤية مايكل .
هزت إيلين رأسها وقالت :
- سنذهب ولكن قبل ذلك ألم يخبرك الكونت بشىء ؟ ألم يحدثك حقاً عن شىء ؟
بحثت فلورا فى ذاكرتها وأخيراً قالت :
- نعم لم يحدثنى قال لى فقط ان تعليمه قد أهمل منذ وفاة والدته وإنه لا يجب تحت أية حجة أن يذهب إلى الجزء الشمالى من الحديقة .
عند سماعها هذه الكلمات بدت إيلين كأنها ترتعش .
قالت فلورا وهى تتظاهر بالامبالاة :
- بالمناسبة ماذا يوجد فى هذا الجزء من الحديقة ؟
لم تجب إيلين صبت الشاى فى حرص وارتشفت جرعة وبعد ذلك بدأت تتكلم :
- لا أعرف لا أعرف لسيدى أحياناً أفكار غريبة يدافع عنها بإصرار دون أن يكون لها أساس .
شعرت فلورا بخيبة الأمل كانت تظن أن هناك سراً وها هو لا يوجد سوى وسواس أصاب هذا الرجل الذى تأثر بدون شك بموت زوجته تأثر شديد فى الواقع كان جيمس دى لويس هام غير مفهوم .
استطردت إيلين :
- لكنى مندهشة لأن السيد جيمس قد أصر على هذه النقطة إذ ان مايكل لم يغادر حجرته منذ سنتين وهو لن يجرؤ على الجرى إلى أى مكان فى الحديقة مهما كان .

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, ساندرا دي ستيف, فلورا
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189717.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظپظ„ظˆط±ط§ - ط³ط§ظ†ط¯ط±ط§ ط¯ظ‰ ط³طھظٹظپ | Bloggy This thread Refback 24-07-15 04:17 AM


الساعة الآن 02:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية