كاتب الموضوع :
الاميرة الاسيرة
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 639 - فلورا - ساندرا دى ستيف - دار ميوزيك
حتى مايكل قد شعر بتغير فلورا كانت تسمعه شاردة وهى تنظر غالباً عبر النافذة لحشائش حديقة الشمال اضطرت ان تعد مايكل بالخروج فى الربيع وبالتنزه معاً فى ممرات الحديقة .
أشار إليها جوزيف بالانتظار ومن جديد رأته فلورا يفتح باب الردهة التى قدر لها أن تسلكها فى حالة من الانفعال الشديد دون ان ترد رأت أورور فاخترقتها نظرة عينيها الحزينتين كالسكين هذا العتاب الذى يبدو فى عينيها لا تستطيع أن تتحمله أدارت وجهها وقررت أن تتجاهل صور عائلة لويس هام المنكوبة نظرت إلى جوزيف الذى يتقدمها فى بطء وفى عظمة حبيس صمته المعتاد فى لحظة شعرت فلورا بأنه كالجلاد الذى يقودها إلى عقوبتها حاولت أن توجه تفكيرها إلى أشياء أخرى حاولت أن تفكر فى تغيير وضع اثاث الحجرة الوردية أو بعض أدوات المطبخ .
كما فى المرة الأولى فتح جوزيف باب المكتب وأعلن :
- الآنسة فلورا لارك هنا يا سيدى الكونت .
واختفى كان جيمس دى لويس هام جالساً خلف مكتبه ممسكاً بخطاب فى يده حين دعا فلورا للجلوس أمامه ,
قالت بصوت تمنت لو كان ثابتاً :
- صباح الخير يا سيدى الكونت .
- صباح الخير يا آنسة فلورا كيف انت ؟
كان صوته مبتهجاً شعرت كأنه يتفحصها حتى لا تفقد هدوئها نظرت إليه بلامبالاه كان يرتدى حلة قصيرة من القطيفة السوداء وبنطلوناً رمادياً وكان يمسك بوشاح أزرق فى تناسق مع عينيه .
استطردت فى تواضع :
- انا بخير يا سيدى الكونت .
خفضت بصرها
- إذن هذا أمر طيب .
|