لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-13, 11:45 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

لا تنسوا الضغط على ايقونة الشكر تحياتي مع حبي

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 08-09-13, 09:46 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

هيا معنا لنتابع أحداث :-
الفصــــل السابع :-

كان شعر " مات " كأنه خرج لتوه من معركة ومع ذلك لم يقل سحره عن المعتاد . كان على " تيفاني " ان تحتفظ بأفكارها حوله لنفسها . كانت تنقل نظراتها من مكان لأخر وكأنها تحاول اكتشاف مكانها . ردت عليه :
- انك أنت الذي نقلتني الى هنا على ما أظن .
- نعم – ولكن ماذا تفعلين في المطبخ ؟
- إنني أتناول إفطاري إذا لم يكن هذا يزعجك "
- ولكن لماذا بحق استيقظت مبكرة هكذا " كان من الواجب عليك ان تستردي صحتك أو لا .
- لم استطع ان أنام .
- ومع ذلك يبدو انك محتاجة إليه .
قدرت " تيفاني " انه كان يود ان يظهر الرحمة بهذه الملاحظة . ومع ذلك قررت ان تراقب ردودها بحذر . ليس هناك سبب يشير الى انه كان سبب سهادها وان الوضع بالأمس لا يجيب ان يتكرر .
- اعتقد أنني لا زلت معتادة التوقيت في " هاواي " أو على الأقل في مكان ما من المحيط الهادي في الحقيقة أشكرك على انك وضعتني برقة في سريري .
- العفو – لقد أسعدني ذلك كالعادة .
عاد الى المدخل ليخلع حذاءه البوت . لقد بدا لها ان " مات " ليس مبتهجا مثل الليلة الماضية في محاولاته الاغرائية . هل قضى الليل بمفرده أم لا ؟
أنقدتها " جاكي " من ذلك السؤال المزعج بدخولها المطبخ و " ربيكا " بين ذراعيها . قالت :
- " مات " أنت تفسد أبني كيف تريد منه ان يتعلم تحمل المسؤولية إذا كنت تسارع الى نجدته عند أول مشكلة ؟ لقد أخبرته إلا يجعلك تحضر الى هنا هذا الصباح .
- انه سألني ببساطة إذا كانت كراسته عندي ؟ وقبل كل شيء فقد رايته يدخل ومعه كراسته ولم اهتم بمراجعة ما إذا كانت لا تزال معه عندما خرجنا ولذلك اعتبر مسئولا مثله في هذا الموضوع .
نهض " مات " وخلع سويتره ثم علقه على مشجب ثم عاد الى المطبخ وقد اتشح بالسواد وقد ارتداء سويتر ايرلندي وقميص صوف له ياقة عالية مغلقة وفي قدميه جوربان من الصوف الثقيل .
- أيا كان الحال فقد حضرت لحظات فقط قبل مرور حافلة المدرسة واعتقد ان " داني "ارتعب بما فيه الكفاية بحيث لن يكرر فعلته في المستقبل .
فتحت " ربيكا " ذراعيها لتقلي بنفسها بين ذراعيه . أشرق وجه " مات " رفعها من الأرض الى مستوى رأسه وأطلقت الفتاة الصغيرة صيحات السعادة .
أدارت " تيفاني " عينيها عن المشهد الذي أزعجها دون سبب واضح مدت " جاكي " ذراعيها نحو ابنتها .
- أعطني إياها لقد حان الوقت لألبسها زيها .
نفد " مات " طلبها ثم ألقى نظرة حوله .
- هل انتهى كل الناس من الأكل ؟
- يوجد بعض الكعك لقد كان لدي شعور ان " داني " سيتصل بك لتنقده ولذلك صنعت المزيد منه .
صعدت " جاكي " لتهتم بــ " ربيكا " وتعتني بها واعد " مات " لنفسه طبقا وهو متجاهل وجود " تيفاني " على إيه حال هذه المرأة لا تريد الحديث معه . أنها تركز على إنهاء صلتها بشراب التوت . صب " مات " لنفسه القهوة دون ان يلتفت نحوها أخيرا كلمها :
- إنني اعرف يا " تيفاني " ان لديك حذاء لأنني أعطيتك إياه بنفسي من الأفضل لو لبسته .. ان الأرضية باردة في الدور الأرضي خاصة في المكان الذي تجلسين فيه .
تطلعت إليه لحظات ... انه يعرف إذن ان قدميها حافيتان . لا أنها لن تبدأ في الضعف بسبب كل ما يقوله . ثم ان الأمر يتعلق بملحوظة سلبية كالعادة . ابتسمت له ابتسامة شاردة .
- يا لها من سعادة ان أراك مرة أخرى يا " مات " حتى لو خشيت إلا أكون مستعدة لتذوق كل سحرك في هذه الساعة المبكرة "
نظر إليها "مات" نظرة سوداء ثم ابتسم عندما فهم انه تأثر بهذه الملحوظة الساخرة كان عليه ان يبذل جهدا كبيرا حتى لا يظهر شيئا من انفعاله لرؤيته إياها وان يبدو لها غير لطيف.
بينما يصب بعض شراب التوت على كعكته أخد يراجع نفسه داخليا .
كان خلال الطريق الذي قاده الى المزرعة قد أمل في نفسه ان يراها . وحسب ان التغيير في التوقيت الزمني سينزعها من فراشها . كانت الصدمة التي تلقاها وهو يعبر الباب راجعة الى سعادته عندما التقى بتلك النظرة التي بلون المحيط الأخضر أكثر مما ترجع الى دهشته .
جلس أمام المائدة البعيدة عنها . ان العواطف التي يحسها كانت ترعبه وكان وجهها الصبوح الذي يرجع الى جمالها الطبيعي بدون مستحضرات التجميل وخصلات شعرها التي تحيط بوجهها الفاتن كل ذلك جعل مهمته صعبة ولا خطوط جسدها الرشيقة التي ظهرت داخل

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 08-09-13, 09:48 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

قماش ملابسها جعلت الأمور سهلة بالنسبة له . وكانت مشاعره قد تأججت بالذات أمام الحركة التي أتت بها عند رويتها إياه وهو يدخل وهي أمور كان يلاحظها دائما بين " بيت " و " جاكي " وهي صلة سرية بين مخلوقين تجعل الرجل يشعر بأنه بطل الإبطال .
ان الأمر يتعلق أذن بمفتاح هذا الموقف . لا شيء خطير في النهاية ما دامت " تيفاني " ترضي – ببساطة – غروره . انه يحس انه مسلح تماما ضد هذه الفكرة .
- ماذا أكلت في إفطارك ؟
- رفعت " تيفاني " قدحها الى شفتيها وابتلعت جرعة من السائل . انه مصمم على ان يبدو اجتماعيا في النهاية
- فواكه وقهوة ونصف كعكة بشراب التوت المركز .
- انه إفطار " هاواي " مثالي .
- هذا ما أحبه .
- ربما هذا ما تحبينه ولكن من الأفضل لك ان تتعودي على الفطير الدسم – ان " جاكي " تعده بطريقة لا يستطيع احد ان يعده مثلها بالبندق والقرفة – انه شهي وستجدين فيه سعرات حرارية عالية تحتاجينها هنا .
- ان هذا لا يهمني . ثم إنني لست في حاجة الى ... فقطعت عبارتها – انه نفس رد الفعل الذي وعدت نفسها إلا تفعله ولكن فات الوقت . كانت شوكة " مات " معلقة بين طبقه وفمه والابتسامة الأبدية مرسومة على فمه . سألته :
- هل ستذهب في الحال للمدينة الى حانوتك لتفتحه ؟
- هل تظنين حقا إنني استطيع العمل في مكان مماثل ؟
تأملته " تيفاني "
- إي مشروع لا يزدهر إذا تمت إدارته بطريقة عدم المبالاة . وأنت تعرف ذلك أكثر مني . أنت تلعب لعبة غريبة يا " مات كاتفيلد " وتغش في اللعب .
نظر الى عينيها مباشرة .
- بالعكس . أنا لا أحاول ان اظهر بما لست عليه هناك ما أخفيه ولا أسرار لدي أخفيها تحت السطح . ولا تنسبي إلي صفات ليست لدي يا " تيفاني " ان النساء يحببن رؤية الرجال على غير حقيقتهم ثم ياخدن في كراهيتهم عندما لا يناسبون الفكرة التي تصورنها عنهم .
- كان عنف تلك الكلمات مذهلا . لقد نطق تلك الكلمات بتلقائيته وبلا اكثرات ولكن تلك الكلمات والقسوة الفجائية في نظرته جعلتها تحس إحساسا قاسيا .
- هل يمكنني ان اعتبر كل ذلك إنذارات يا " مات "
عندما وضع شوكته سأل " مات " نفسه حول دوافع ثورتها وثورته انه تحامل عليها في أنانية وظلم بين نحو " تيفاني " وصغر سنها تجعلانها هشة وضعيفة أمام تصرفاته المبالغ فيها ويجب ان تاخد حذرها
نهض ودار حول المائدة ثم وضع يده على كتف " تيفاني " ثم قال :
- نعم انه إنذار يا " تيفاني " لكل منا .
دهشت " تيفاني " من الرد حتى انها لم تستطع ان تتصرف . ترك " مات " كتف " تيفاني " ليمرر يده في شعرها الأسمر. وأحست بالدوار يصيبها كانت تسبح في استسلام تام وهي ثملة من الأحاسيس التي اجتاحتها قال لها :
- إنني لم اعد افهم شيئا .
كانت " تيفاني " هي الأخرى لا تفهم شيئا وقد أصبح يستوي عندها كل شيء . ان الأرض
تميد تحت قدميها وأصبحت ساقاها من الضعف بحيث لا تتحملان ثقلها .
بدا كأنه يقرا أفكارها وقالت له :
- كيف يمكن ان ترغب المرأة رجلا لم تتعرف عليه جيدا ؟
كان تأثير سذاجة سؤالها عليه كما لو أنها ألقت كرة من الثلج في وجهه . رفع رأسه ليتأمل تلك التي نطقت بهذا السؤال لقد تعود على نساء مختلفات عنها تماما صريحات في علاقاتهن ومجربات . ومع دلك احسب انه في سكينة مع نفسه لان وجود " تيفاني " كشف له عن شيء أخر جديد .
حدجها بنظرة أراد ان تبدو في منتهى الوقاحة والغرور وقال لها :
- ربما لو عرفتني على حقيقتي لما حدثتني هكذا .
ما ان خرجت هذه الكلمات من فمه حتى ندم عليها .
تاهت " تيفاني " وسط ضباب جعلها تجد صعوبة في رؤيته .
- ماذا قلت :
- لا شيء على الإطلاق .
- ولكن –
- لا شيء يستحق ان أكرره .
لقد قطع " مات " سحر اللحظة الراهنة وامسك بيدها ثم سألها برقة :
- كيف تبدو لك الأمور ؟
- أيه أمور ؟
- " وينبج " والشتاء وكل شيء . هل تظنين بإمكانك التعود على قسوة الظروف في أقصى الشمال

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 08-09-13, 09:50 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

لو وقعت اتفاقا مع " بيت " و " جاكي " هزت كتفيها :
- لست ادري .
أدركت انه ينتقل من موضوع الى موضوع مختلف وكررت كلامها بطريقة لا إرادية
- لست ادري
- هل ترين ان الموقف في صالحك .
- نعم لو كان الموقف في صالح الشركتين الآخرين أيضا فأنني لا أرى إي هدف يمكن ان يمنع من ان نوقع العقد ثم حتى لو لم أتعود على الموقف فان شركة " طعام الفردوس " لن تعدم وسيلة لإيجاد بديلة تحل محلي . ان مشروعي مهم جدا والمؤسسة لها فروع في جميع أنحاء العالم وأنا واثقة بأنه يوجد بين الموظفين شخص غريب الأطوار يمكن ان تناسبه الحياة هنا . اكتفى " مات " برفع ما على المائدة وهو يتأمل كلمات " تيفاني " الأخيرة . إذن هي مصممة على ترك " وينبج " ولن يراها دون شك .بعد ذلك أبدا ربما كان دلك لصالحه
- هل تعتقدين ان الشخص غريب الأطوار هو الوحيد الذي يمكنه الاستقرار هنا ؟
حاولت " تيفاني " ان تساعده في ملء الغسالة .
- إنني لم احضر الى هنا إلا بالأمس يا " مات "
واعترف إنني شعرت ببعض الخوف من الطقس ولكني لن أتراجع إمام الخطر دون ان أحاول المقاومة
- أنت مثل زهرة الأوركيد .. ضعيفة جدا حتى أنها لا تستطيع مقاومة البرد . ومع دلك أنا مستعد للمراهنة على –
- على إي شيء " على قدرتي على التالقم مع بعض المواقف العدائية وإنها موضع شك .
لقد اكتفت بهذا القدر من التنازلات التي تمنحه إياها باستمرار بدعوى أنها لم تولد وسط الجليد ؟
حسنا جدا ... أنا مستعدة للرهان فما قيمته ؟
انتهى " مات " من تنظيف سطح المائدة ثم استدار في دهشة من رد " تيفاني " انها على استعداد لمواجهة كل مصاعب أقصى الشمال في سبيل إلا تنهزم وعليه هو ان يثبت ان الحياة هنا لا تطاق . ومع دلك فهو ليس واثقا بأنه يريد حقا ان يكسب الرهان "
- ان في انتظار الرد ؟ على ماذا تراهن ؟
كان الوقت لا يزال متاحا لإيقاف هده اللعبة السخيفة امسك بممسحة وحاول وضعها في يدها . عقدت " تيفاني " ذراعيها على صدرها .لقد رأت بريقا يثير القلق في عيني " مات "

- هيا اعتقد انك ستحتاجين الى عشرة أيام لتقييم الموقف .
- بالتأكيد أسبوعين أو ثلاثة هنا على الأقل .
- إذن لنقل أسبوعين لو استطعت التحمل كل هذا الوقت دون إي شكوى أقدم لك عطلة نهاية أسبوع خرافية في جزر الكاريبي "
- في الكاريبي " رائع "
أصبح الوميض في عيني " مات " صافيا . قالت :
- وإذا خسرت – فهل تأتي معي الى " هاواي "
تأملها " مات " فترة قبل ان يوافق .لقد مضى وقت طويل مند عاد الى طبيعته الحية . مد يده لها :
- إذن اتفقنا ؟
تقبلت " تيفاني " يده . كانت قوية وصلبة ولكنها رفضت ان تعير دلك اي انتباه لقد قررت ان تثبت لهذا الوغد من إي معدن صنعت .
- موافقة .
ظلت يده في يدها الى اللحظة التي سمعا فيها ضجة هبوط الدرج وصوت أغنية لا أول لها ولا أخر بنبرة عالية تعلن عن وصول " جاكي " و " ربيكا " .
أخد " مات " " ربيكا " بين ذراعيه وسال أمها :
- ما الذي تتوقعينه اليوم ؟
- لا شيء محدد . لم تتخيل انه بعد رحلة طويلة يمكن ان تكون " تيفاني " في حالة تسمح لها بالعمل . ربما تحبين ان تقومي بجولة بالأملاك ولكني لا استطيع ان أصحبك ما دامت جليسة الأطفال لم تحضر .
- استطيع ان أتمشى بمفردي فلا تقلقي نفسك .
وضع " مات " ربيكا " على الأرض :
-لابد ان تعيدي دراسة هذه الفكرة يا " تيفاني " . لابد ان درجة الحرارة تحت الصفر في الخارج والريح شديدة للغاية اليوم لقد حاول مرة أخرى ان يخيفها ونجح في ذلك أيضا .
- إنني امزح – ان الأرصاد الجوية تعلن عن احتمال انخفاض حدة البرد . وهناك فرصة كبرى ان ترتفع درجة الترمومتر الى عشر درجات مئوية ولن تنخفض عن ثمان على أية حال . هل تسمحين لي بان أصحبك ؟
سأصعد لاستعد وأعطني الوقت الكافي حتى أزود نفسي بالمعدات اللازمة لمواجهة المجهول .
اتجهت نحو الدرج . قال :
- لا تنسي الملابس الحريرية ؟
وقفت " تيفاني " في الحال وهي لا تصدق ما تسمعه .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 08-09-13, 09:53 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

- كيف تجرؤ يا " مات "
لم يكونا بمفردهما – وبدلت " جاكي " جهدا غير عادي حتى تمنع نفسها من الضحك اخدت " تيفاني " نفسا عميقا ثم عدت حتى خمسة قالت " جاكي "
- انه يقصد الملابس الداخلية المضادة للبرودة .
- هذا – هذا ما فهمته
- هيا بسرعة وساصحبك .
- لا داعي فأنت مستعد لمزاولة التزحلق على الجليد فلا تغير خططك من اجلي . سأقوم بجولة مع " جاكي "
- إنني مزود بزي خاص بقيادة الزحافة البخارية لقد توقعت القيام بجولة في البراري وإذا كنت خائفة ...
- ان زحافتك البخارية لن تخيفني أكثر منك .
- حسنا ... أنا انتظرك .
اتجهت " تيفاني " الى حجرتها وبعد ربع ساعة كانت قد استعدت أولا بالملابس الحريرية ثم طاقم خاص بالتزحلق بلون اخضر لوزي وغطت شعرها الطويل الأسود بالقبعة الجميلة التي اختارها لها .. لقد حول " مات " الموقف ... دون شك ... لصالحه

وانتهى الفصل السابع
دمتم بسلام الله وحفظه

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرهان المجنون, دار ميوزيك, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية الرهان المجنون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189656.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 27-09-15 11:44 PM


الساعة الآن 02:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية