روايه ودي بشوفك

البارت الثاني

ريما اللي ازعجها الولد اللي يكلمها بالكك وماخلها تندمج بالروايه فتحت جوالها بترد عليه شافته كاتب انا اسمي
سلمان ومن الكويت بس حاليا عايش بامريكا اكمل جامعه انتي شنو اسمج ريما فكرت ترد ولا ماترد حست ان هذا الولد بيعوضها حنان امها اللي فاقدته وردت عليه
وقالت له اسمي ريما رد عليها بسرعه وكأنه كان ينتظر ردها قال عاشت الاسامي ريما اسمج وايد حلو انتي جم
عمرج ومن وين قالت تسلم اخوي انا عمري 22 ومن السعوديه قال لها لاتصيرين رسميه قوليلي سلمان وشيلي
اخوي من قاموسج كتبت له هههههه اوك سلمان بشيلها من قاموسي وهي تكلم سلمان دق جوالها لقت
وجد اللي تدق ردت وقالت:نعم
وجد:نعامه ترفسك ي حيوانه
ريما:اخلصي وش تبين
وجد:ابي دفتري نسيته بسيارتك
ريما اللي كانت بتعصب وجد:مو عندي انا شفته يوم كنا بالمطعم وكنت احسبك بتاخذينه عشان كذا تركته
وجد بعصبيه:ي حيوانه ليه مااخذتيه يعني انتي تدرين اني طلعت قبلك وش هالذكاء اللي فيك والمشكله هالدفتر
مهم بعد الحين وش اسوي
ريما ببرود:اشتري دفتر ثاني
وجد بعصبيه اكثر من برود ريما:لا والله وكل اللي كاتبته اعيده وانا اصلن كيف اذكر اللي مكتوب
ريما:خلاص انا مالي دخل هو دفترك والمفروض تتذكرينه يلا باي مشغوله
وجد:لا والله اكيد مايهمك مارح يأث....ريما سكرت الجوال بوجه وجد ودخلت عالكك لقت سلمان كاتب اي انسي
هالكلمه انزين ماسألتيني عن عمري توقعتج ثاني شي تسأليني عليه بعدين شاف سلمان طالع له Dيعني ماشافت
الرساله بعدين كتب وينج بعدين شاف انها ماشافت رسالته مره ثانيه قالها يلا باي شكلي ازعجتج بعدين يوم
شافت رسايله كتبت سوري بس صديقتي دقت علي وماقدرت ارد بعدين كتبت اي صح انتا كم عمرك؟ شافته
ان مارد عليها ولا حتى شاف رسالتها عرفت ان سكر وهي بعد سكرت الجوال ونزلت تحت وشافت اخوها وامها
وابوها جالسين بالصاله جلست معهم وسولفت عن يومها وكيف كان,وجد اللي كانت معصبه من ريما دقت على
ابوها وسألته متى بيرجع للبيت وقالها ان بيرجع بعد ساعه وبيجهز شنطته واغراضه عشان يسافر لأمريكا وقالت
له انها تبي تسافر معه وتسحب عالجامعه كم يوم مارح يضرها شي ومنها بعد تشوف امها لأنها مشتاقه لها مره
وراحت تجهز اغراضها وفكرت تدق على ريما وتقولها بس بعدين قالت زي ماتهتم للشي المهم اللي مضيعته انا
وتكلمني ببرود مارح اهتم واقولها وبعد ساعه جا ابو وجد وراحوا عالمطار ,ريما طفشت من الجلسه بالبيت واسأذنت من
ابوها انها تروح لبيت جدتها تجلس مع لمى وتنام هناك واليوم الثاني بعد الجامعه ترجع وراحت تغير ملابسها
وزينت شعرها عالسريع ولبست عبايتها وطلعت وهي بالطريق دقت على لمى وماردت عليها وعرفت انها نايمه
ويوم وصلت راحت على طول لغرفه لمى ومثل ماتوقعت لقتها نايمه قالت لها:يالبومه يلا اصحي انا جيت
لمى:اطلعي برا خلاص ماتخلون الواحد ينام
ريما:اخلصي علي قومي جايه اسهر معك واستانس بدال الطفش اللي فالبيت
لمى صحت ورفعت راسها عن المخده وقالت:وش تبين اليوم شايفتك ادري انك تحبيني بس لاتصيرين لزقه
ريما اخذت المخده ورمتها على لمى وقالت لها:انا لزقه مدري مين اللي كانت طفشانه اليوم وخلتني امرها واخذها
معي للمطعم
لمى وهي تنزل من السرير:خلاص خلاص ماقلنا شي قلت كلمه رديتيها علي بعشر يلا صحيت
ريما:اوك انتظرك تحت

انتهى البارت وحبيت اقولكم اني رح انزل البارتات كل سبت

تحياتي لكم:الانين