كاتب الموضوع :
شَجّنْ !
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !
___
- مُنتصف الليل -
لم يأتِها النومْ , تقلبت كثيرًا .. يقتحم عقلها الآن بـ قامته , تأفأفت كثيرًا .. أتجهت لنافذتها ... يبدُو أنّ جراح نائم , تُحاسب خطواتها وبشدة .. أجلس قليلا بالحديقة لن يشعُر بي أحد .. رفعت شعرها وأبتسمت أمام المرآة من وصف جراح لشعرها , ضحكت و أبتعدت عن فكرة النزول للحديقة وأخذت آله التكسير , منذُ فترة طويلة لم تغيرّ منه , أعتادت على النعومه , مرت دقائق طويلة جدًا و تلتها ساعة .. إلى أن تبقت بعض الخصَل
ألتفتت على بابها ينفتح
أم مشاري : وش مصحيك ؟
رحيل : ماجاني نوم قلت اكسر شعري
أم ام مشاري أبتسمت : تكسرينه ؟ الحين ؟
رحيل : وش أسوي طفشت
ام مشاري : ههههههههههههههههههههه من زمان ماشفتك كذا
رحيل وهي تنظر للمرآة : إيه حتى أنا حسيت من زمان ماغيرت شعري
ام مشاري : طيب لا تسهرين كثير وصحيني الساعة 9 لأن شكلي إن نمت ماني صاحيه الا على صلاة الظهر ، وأبي أجهز لعشاء مشاري
رحيل : لآ تشغلين بالك بصحيك إن شاء الله ، مشاري بيجي ؟
أم مشاري : إيه اليوم الساعة 7
رحيلّ بِ حماس : أخيــــراً ، مابغى يجي ، عجبته القعده مع أملوه
أم مشاري ب إبتسامه : أذكري الله يابنت ، يلا تصبحين على خير
رحيل : وأنتي من أهل الخير والسعادة ... أنتهت من آخر خصلها
شعرها ذو لون الأسود على بشرتها الفاتحه ينساب بتمويجه الآن
بجنُون الفضاوة , أخذت الكحل الأسود و رسمتْ على الطريقة الفرنسية كحلها .. أخذت الماسكرا و أتى دور الرُوج , آآآآ أيّ لون .... المخملي العنابي معه يشعّ لون بشرتها بالفِتنة , ضحكت وهي تتمتم : باقي فستان.
تركت نفسها على البيجاما وتمنّت لو أن لديها اختًا وتشاركها جنُونها الآن ... أخيراً أخذت الكيمرا وبدأت بتصوير نفسها ..
حتى غلبّها النوم أستلقت على أريكة غُرفتها الطويلة ودخلت فيّ سُبات عميق ..
.
.
- أخر الليل الساعة الثالثة فجراً -
باكِية تنظر لها بعين حزينَه ممتلئة بالدمع .. ترى فلذة كبدها ترفرف فوق كُرسياً وتتحدثَ بلغة غير مفهُومة ، رُبما من كثرة الشوق أصبح للشوق لغة خاصة لا أفهمها .. إنحناءات ملامحها وتقوسات مَبسمها الحزين .. تكسر أوردتها وشرايينها من الشوق ، أمي أقتربي أقتربي يا أمـي قليلا فقط لِ ألمسك .. نطقت شفتيها : آآآآآآه يمُه تعالي .. تنظر إليها بعينٍ أحاطها سَواد الدمع .. لا تستطيع الوقف والمشي .. تقف على ركبتيها تمد يديها ناحية والدتها : كُلما أقتربت أبتعد طيفها .. نطقت بِ صراخ : أشتقت لك يُمه ، أشتقت لك والله ، تبكي بِشدة : يُمـــــه طالعيني .. لا تعذبين قلبي لاتعذبينه مثلهم لا تعذبينه
أطلقت صرخه مُوجعه من باطن قلبها المَكسور الهزيل المطعون : آآآآآآآآآآآآاه .. تعالي عندي لا تخليني ، تعالـي ل بنتك يمه ، أنسلب حقي من بعدك يا يمه أنسلب كل شيء ف حياتي يمه ، يمه أنا بنتك ، بنتك يايمه تعبببببببببانه .. كُسرت يديها وهي لم تأتي ، كُسرت بحنينها كُسرت بإشتياقها وبٍألمها
هتفت بِصوت مُختنق : هذا أول لقا بعد الغياب تعالي وخففي علي هالعذاب تعالي وخذيني وسط حضنك ، يمــه لاتبكين يُمه أبتســـمي أنا عندك صرخت وهي تنزل يديها وتدفنها في جوف الأرض : يمـــــــٓه تعالي وخذذذيييييني يمه خذذذذيني ما أبي دنيا بدونك يُمه .
أقتربت على رجليها مُنحنيه لا ترى وجهها .. لا تستطيع رفع رأسِها و تراها . . تبللها بدمُوعِها . . تبكِي كالأطفال .. صوت بُكائِها مُزعج جدًا . . مُزعج للقلب .. يوجع . . كيف هالدموع توجعنا ؟ كيف لها سُلطة أنها توجعني هكذا ؟
تمسك كفَّها البارِدة وتستنشقه و كأنها أختنقت من هذه الحياة . . أختنقت يمَّه . . شهقت بـ غصة " يمَّه " . . قُبلاتٍ كثيرة أفرغتها على كفَّها . . أرجعِي . . صرخت . . كيف تصرخ و لا صوتْ لها . . مات صوتِها منذ زمن . . تبكِي لكن لا أحد يشعُر بِه
والدتها مازالت يابِسة على هذا المقعد . . أموت يا يمه . . يايمه أختنقت من دنيا بدُونك . . وشهي الدنيا من غير ملامحِك ؟ . . تسمعيني يمه ؟ . . طيِّب بس قولي لي بنتي . . مشتاقه أسمعها . . مشتاااقه بالحيل . . . أصرخي عليّ هاوشيني بس لا تسكتين كذا . . تنعاف هالحياة لا غاب طاريك . . تحسين فيني . . . صرخت . . تحسين يمه ؟ . . . أقري عليّ أقري يارخص هالدنيا عند أقدامك . . يارخصها . . هدِّيني . . أقري عليّ المعوذات و البقرة . . قولي لي " بجيك " و بصدقك . . قولي شي . . . قوووووووووووولي . .. أرادت أن تُطيل النظر بِها فتحت عينيها للسقف !! فتحت عينيها ودمعة هاربة قد لُصقت على وجنتيها .. أول حلمٍ ترى بِه ملامحها .. أول حُلم أراها منذ وفاتـها ، رأيتها كالملكه تجلس على كُرسي رأيتهههههها رأيتـها وهي تبكي رأيتها وهي تبتعد عنّي .. أبتسمت ودموعها تتساقط أبتسمت بجنون ، أبتسمت لانها رأتها أبتسمت لانها تِحبها أبتسمت لانها تشتاقهـــا ، أبتسمت لأنها ماتزال تذرف دمعاً عليها ، أبتسمت لأنها جُنّت ..
صدرها يهبط و يرتفع . . همست : يمه
مسحت وجهها و شربت من كأس الماء الذي بجانبها ومع شربه للماءْ بكت وهي تتذكَّر والدتها . . . عضت شفتيها لا تريد أن يخرج صوت ببكائِها .. لألا يستيقظ فيصل الهادئ النائم بِجانبها .. رغمًا عنها تنهار . . هذه أمَّها ؟ ليست بأي أحدٍ آخر . . هذه من تنتمي لـ رِحمها .. كيف لها أن تفرح دُونها !
توجهت للحمام , توضأت .. أرادت أن تُصلي لها لأجلها . . أرادت أن تسجد لله و تبكِي إلى أن تشعُر بقُرب الله لها.
ركعتان كفيلة بأن تُبكيها كثيرًا و بشدة , أنحنت لسجُودِها .. سجدت لله عز و جل . . بعد " سبحان ربي الأعلى " ثلاثًا .. صمتت أطالت سجودها بالصمت . . شيئًا فـ شيئًا تنهار بالبُكاء . .
بدأت شهقاتِها تعلى و طيف والدتها يعمي عينيها . . وبين بكائِها : صبرك يارب . . صبرككك .. . غير قادِره على نُطق كلمتين بين إنهيارها هذا . . تنهار دائِما أمام طيفها..
,
نزلتّ لتأكُل شيئاً ف هي ب الأمس لم تشتهي شيئاً ، في حين وصولها للمطبخ .. أخرجت توست وجُبنة وبدأت تدهَن التوست ب الجبن أعدا لها تصيراً لذيذاً بدأت تأكل بِ هدوء حتى أنهته سرحت ذاكرتها وهي تتذكر تفاصيل حُلمها الحزين الجميل ..
هتفت أم فيصل من خلفها : وش مصحيك هالوقت يابنتي ؟
أنزلت رأسها لتُخفي عينيها المُحمرتين إثر بكاءها الطويل
أقتربت أم فيصل بِحنان لا يضاهي حنانها وضعت يديها أسفل رأسها رفعته بِهدوء وهي تنظر لعينييها المُغمضه ودمعاً يسير على خديها نطقت بِ همس : ريما وشفيك ياعين خالتك ، أقسم بالله لو فيصل تعرضلك ف شي لــ
قاطعتها بِ صعوبه قاطعتها بِ ثغراً مُقوس : لا ياخالتي فيصل محشوم
إحتضنتها بِ قوه ودفنت رأسها في ثنايا صدررها الحنون كم تحسد نِفال على أمها ، لديـها أم لديـــْها
أفرغي مافي صدرك ياريما أفرغي ياصغيرتي أعرف أن فيصل سبب لكِ المشاكل ، هل ستسامحني أختي على فعلة أبني بِها .. مسكينة ياريما مسكينة ..
أخذتها لِ غرفتها الواسـعة الباردة هتفت أم فيصل بِحنان عظيم : أنسدحي هِنا .. ذهبت هي لتجلس على الطرف الثاني للسرير الواسعّ .. نطقت وهي تمسح شعر رِيما : وشفيك ، وش مضايقك ؟
رِيما محاولة جاهداً عدم سماع صوتُ بكاءها بِصوت مكتوم : مشتـاقه لأمي ، مشتـاقة ياخالة
تخونها دمع عينيها هي الأخرى بدل أن تواسيها وتهون عليها إنخرطت في بُكاء
هتفت بِصعوبه : ريما يابنتي أدعي لها ، والله أني اشوفك مثل بنتي ، أعتبريني أمك
إحتضنتها وهي تمسح دمعيها : نامي وهدي روحك
تشبثت بِها كثيراً منذ زمن تحتاج أن تنام على صدر أحدٍ يخفف عليها وحدتها أعتادت على وسادتها إعتادت أن تكتم صرخاتها على لِحاف سريرها المُبلل بِدموعها المالحــه ، تُريد أن تبكي لِتُريح صدرها الملغموم بِحممٍ بُركانية ..
.
.
.
الثانية ضُهراً .. كل المنازل تأخذ مايكفيها من النوم للإستعداد لحفل زفاف كبيـر ..
وريف لم تنامْ , تُفكِّر بموعدٍ أقترب تخافه كثيرًا
لا مجال للِتَراجُع ، لا مجال .. اليوم سيراني .. سيختلّي بي ..
ماذا أفعل ؟ وضعت يديها على بَطنها البارز قليلاً ، اللهم إني أستودعتك طِفلي بِحفظك يالله
فُتِح الباب ودخلت ريتال وهي تُنشف شعرها بِ المنشفة تردف : يلا يالعروس أبوي تحت بيودينا المَشغل ، قومي تجهزي
وريف بِنظرات غريبة نطقت : طلعي لي ملابس ،
ريتال تفتح دولاب الملابس تردف بمرح : يلا عشان الليله ليلتك بندلعك
وضعت ملابسها على السرير وروبها وهي تهتف : كيف بطنك من القالون اليوم ؟ أمي تقول أمس تعبتي بالليل
بلمّت لِثواني قصيرة ثم تذكرت أنها أخبرتها أن لديها قالون لتقطع شكها ومُلاحضتها من بروز بطنها قليلاً : الحمدلله
تجّهزا ثلاثتهُم " وريف وريتال ورنيم " وخرجا للمشغل . فرحة عائلتها الصغيره فرحــة كبيرة والفرح الأهم آنهم يظنون أن نفسيتها ستتحسن لم يعلمو أنها ستذهب لِ دمار نفسيتها .. تعبث بِنا الأقدار ونحن لها مُستسلمين .. راضين .. شاكرين
.
.
.
يستيقظ بِنُعاس يبحث عن ساعته المُجاوره لِ رأسه .. أوهه الساعة الثالثة والنصفّ عصراً !! لما لم توضني رِيما للصلاة
مد يديه نحوها ليتفاجأ ب الفراش باردٍ خالي ساكنّ .. يبدو أستيقظت قبلِه ..
يبحث عنها في أنحاء الجناح لا أثر لها يرى هاتفها على الكُومدينه .. برهنّ شكوكه الغريبة انها ب الأسفل عند نِفاال أو امه ..
نزل بِخطوات مُتسارعه ليرى الطابق السُفلي خالي أيضاً ، يبحث يمنَة ويسَرة أين هي ؟ هل يُمكن أن تخرج من المنزل أيضاً !مُستحيل أن تخرج بدون إذني ف اخر حادثه لِخروجها أقسمت بالله الا أرحمها إن خرجت !!
تأتي والدته من خلفه تهتف بِعتب وكأنها تُحمله ماحدث لها ليلة البارحة ليلة فزعها وألمها : تدورها ؟
مسح عرق جبينه حين سمع كلمة أمه أيقن ان اختفاءها من أجل أمه .. نطق : إيه ! وينها
رفعت كتفيها بِسُخرية : مدري .. دورها
يُقبل رأسها وهو يهتف بِ ترجي : يُمه لاتلفين وتدورين .. وينها ؟
أدارت جِسمها وهي تصعد الدرج : بروح أصحي نِفال للمشغل ،
ذهب خلفها وهو يهتف : ههههههههههههه يمه نلعب حِنا ؟ تخبين زوجتي حبيبتي عني
نِفال تُصفق من خلفهما : زوجتك حبيبتك أجل
فيصل يردف ب إبتسامه : تتمصخرون علي ؟ طايح من عينكم ؟ روحي أساليها ترا تعرف إني أحبها
أم فيصل : ههههههههههههههه إي مشاء الله عليك
نِفال أبتسمت حتى بان صف أسنانها العليا : هههههههههههههههههههههههههههههه ، روح لها ترا ماافطرت ولاتغدت ،
فيصل يُردف بِجديه : وينها هي ؟
تردف : بغرفة أمي ..
يعقد حاجبيه : ليش ؟ .. وش موديها ؟
تُردف : والله مدري ، أسال أمي
يُردف : يمه
تُقاطعه وهي تُكمل مسيرها للصعود لأعلى : حبينا نسولف وشفيها ؟
صعد وفي رأسه ألف علامة تعجب ؟ مالسبب اللذي يجعلها تذهب لأمي ؟ مُتعبه أكيد مُتعبه ..
دخل غُرفة أمه الواسعه البـاردة أطفئ التكييف ، إقترب ورأها نائمة بِ هدوءٍ ك أميرة تنتظر أميرها .. يُغطي نصف جسدها اللِحاف وشعرها الأسود المُنساب على الوسادة البيضاء .. جلس على طرف السرير ، تأمل ملامح وجهها المُرهقه
لو أنها ذهبت لبيت أهلها هذه اليومين لرتاحت وأراحت نَفسها ، تبدو مُتعبه كثيراً ، تحسس جبينها تنهد أن حرارتها ليست مُرتفعه .. حرامٌ عليك ماتفعلينه من ورائي ياريما ، أتعجب أني لم أذبحك إلى الأن فـ فعِلتك قوية جِدا جداً ، كُلما ظننت بأن علاقتنا ستتعدل ، دهشتيني ياصغيرتي بِ أفعالك التتي باتت تَكسِرُني ، تأمل أنفها الصغير المُحّمر قبلّه بِ رفق ، حتى لا يزعج منامها الخفيف .. دخلتّ والدته ُ ورأته يُنثر قُبلاته على أنفها الصغير إبتسمت من باطن قلبِها .. كم تتمنى أن يميل قلب فيصل لَها .. تتمنى أن يُحبها كثيراً .. هذا ماتستحقه رِيما
أنتبه فيصل لِوالدته اللتي رأته وإبتسامتها على ثغرها ، شتّم نفسه " وأنا مالقيت أصير رومنسي إلا هِنا !! "
.
.
.
تتقيأ يومها بالكامل ، هذا مايُسمى بالوحِام ؟ يارب لُطفك يالله !
طفلٌ ينمو بِ أحشائي ، طفلٌ ينتمي لِ رحمي ، طِفلٌي طِفلي أنا ليس لِ أحد ، طِفلٌ ليس لـه أب
أخف عليه العيش بدون أب ، لا العيش ب أبٍ خسيس ..
كلما تذكرته وتمر على ذاكرتها تِلك الحادثة اللتي تُذكرها دوماً " لاتستحقين الحياة "
دعت الله أن ينتقم مِنه ، وانا كلما ذكرتك وذكرت فِعلتك دعيت الله عليك َ .. عليك .. ليهدئ نبض قلبي المحروق ..
اليوم حُلم كل فتاه أن تفرح بِه .. أن تخافه .. أن تتوتره .. إلا أنا لست فتاه ك فتيات العالم النظيف
أنا قذرة .. قذرة .. حرامٌ أن أنزف ك فتاه سيفرح بِها الناس .. ك فتاة ترقص الدنيا لها .. ك فتاة سيفرحون بِها أهلها
حرامٌ .. حرامٌ ..
هدأت ودخلت غُرفة المكياج ، " الحمدلله لم ينتبه أحداً لتقيئي .. "
دخلت ريتال وهي تهمس في أذن وريف : تعالي تعالي .. بوريك شي * جلططططهه *
وريف أبتسمت : هههههههههههه من كلمة جلللطه ، عرفت آن السالفه فيه حش
ريتال تفتح عينيها وتغمضها : مب بس جلططه ، شي فوق الجلطه
وريف بِجديه : وبعدين مع هالحش ؟ تدرين أن الله يوم القيامة لاخلاص حاسبك ونجاك من النار
تدرين يبقى بينكَ وبين الجنه باب ! يجون كل الناس اللي حشيتي فيهم وتكلمتي من وراهم ويبدى القصاص كُل واحد يقتص من الثاني ، ويعطونك سيأتهم لاخلصت حسناتك ، والله يعينك على مصايبهُم .. ثمن ترجعين للنار وتتعذبين فِيها .. الله ينجينا منها
ريتال بِخوف حقيقي : أستغفرلله .. أستغفرلله .. الله يتوبّ علينا ، ويحسن خواتمنا
وريف بِ إبتسامه : أخص والله إني كفو ، خوفتك
ريتال نطقت: هههههههههههههههههههههههه إي والله إمام الحرم مشاء الله تُردف ريتال وهي تنظر لِساعتها : الساعة خمسة يلا أبدي بالمكياج بروح أخلص تسريحتي ..
وريف تتنهد بِ عمق : يلا بروح لَها
.
.
.
تخرج من دورة المياه بِ روبها وتلف شعرها المُبلل ، تُرطب وجهها وهي تُردف لِ فيصل اللذي يجلس على أريكة غرفتهما ، يرفع أحدى ساقيه ومنزل الأخرىْ .. يخلخل يديه في خصلات شعره ومُسّرحاً في بحر تَخيلاته وذكرياته : أحم نِفال وخالتي بيروحون للمشغل بروح معهم
رفع عينيه ثبت عينيه عليــها ، وهو يكُمل تفكيره
أردفت وهي تنظر لِنفسها بالمرآءة بِ تعجب : وشفيك تناظرني ؟
بدى يرمَش وهو يهتف : وشتبين ؟
أردفت مُتعجبه من حاله : أبي أروح مع نفال وخالتي للمشغل
أردف بِ عجله : لا
صُدمت من رده لم تتوقع أن يرفض .. كيــــف ؟؟ .. من المُستحيل آن يمنعها أن تضهر بأحسن حالاتها في زواج أخيـها زواج أخيها الأول ..
أردفت بٍ صدمه : وش ؟ .. ماتبيني أروح .. ولا بتوديني أنت ؟ ولا كيف
أردف وهي يعبث ب هاتفه : روحه للمشغل مافيه روحه !
لن أبكي .. أعلم أنه يريدني أن أبكي .. يريد أن يمُزق قلبي .. يريدني أن أشُهق روحي مع البُكاء .. يريد طعني وجرحي يريد قتلي .. لن أبكي اليوم زفاف وريف وأخي وليد .. اليوم س أرقص وسترقص الدُنيا لي فرحاً س أفرح ،
لن أجلعله يُخيم علي بِ حزنه وبِ ِجرحه .. يكفي يافيصل ! لقد وصلت إلى أعلى معاني الدناءة والحضيض .. حقير ستضل هكذا طوال الحياة .. سأذهب إلى الحياة بعد الزواج .. سأذهب إلى غرفتي الصغيرة .. إلى الموت يابشع .. إلى الموت أيها الحُزن .. إلى الموت ياخسيس ..
،
كان ينتظر نياحُها وأنهيارها وكأنه يتلذذ بِ حِزنها ، لا أعلم ماسبب رفضي لها ؟ لا سبب يوجد فقط " مزاجي "
صُدم عندما رأها تفك خُصلات شعرها الناعمه وتُخرج سيراميك ، والفير ، ومُستلزمات الشعر .. أخرجت مجموعة مُستلزمات تجميل
فتحت خِزانة الملابس ، أخرجت فِستانها القصير باللون الكُحلي المخملي ،
جلست على كُرسي التسريحه ، وبدأت تستشور شعرها وتبدو سعيدة .. ف تقوس ثغرها ليس كعادته حزين ؟ مدهش !
لِ أول مره أراها هكذا .. هل حقاً لم يُحزنها ؟ أو تتضاهر بِ القوه مع أني لا آظن أنها توجد قوة من الأساس !!
غريبٌ أمرها
كان ينويْ أن يذهب للِ لانـْا ' قبل حفل الزفاف الطويل لكنه ألغى فِكرته وهو يُراقب زينتها ..
حركة يديها ، وتمويج شعرها ، اللي لم تبدا إلى بِخصلتين " الحين تقعد تسوي كل شِعرها كذا ؟ ماتمل "
،
أستحم وأطال أستحمامه ، خرج ولم يكن لها لها أثر ومستلزمات التجميل في مكانهاا ، تعُمها الفوضىْ .. أرتدى ثوبه وشِماغه وعدل نسفته ، يرتدي كبك ثوبه ، ولبس ساعته الفخـمة ينظر لِنفسه بالمراءه .. حدة حاجبيه وحدة آنفه وتقوس ثغرة ، وعينيه الناعسه وبشرته البرٌونزيه
تعطر بِ رائحة المعروفه الفخمه ، فاتنّ جداً ، أنيق وبِ أناقته سيفتن كل من يراه ..
كانت هُناك عينٌ تراقبه .. وفُتنت بِه ، وتعلقت عيناها بـه ، وسيمٌ جداً .. مُفتن كثيراً ، أنت جميلٌ أيها البشع الخسيس أنت فاتن يادنيئ .. تراه يقف بِ طوله وأناقته ، وكأنه العريس الليله ..
ألتفت لها عندما حس بِ نظرات تخترقه .. هو لم يكُن أحسن حالاً مِنها .. لم يتوقع ان متفننه ب التجميل لتظهر هكذا ،
فُستانها المخملي الكحلي .. بزمٍ من الخصر .. ضيقٌ على جِسمها .. جِسمها !! جسمها متشبع ب الأنوثه .. وكعبها الطويل ، تلبسّ عقِداً زينٌ نحرها ، مكياجا الخفيف اللذي أبرز جمالها كثيراً .. وجنيتها المُحمره ، وضعت كِحلاً زاد من جمال عينيها الهائله .. وشفتيها المُزهره تعكس لونها على بشرتها البيضاء .. تضع على انفها زٍمامً صغيراً كَ صغُر أنفها ، وشعرها ؟ آآآآآه من شَعرها .. تموجات شعرها الأسود المغرم به واللذي زاد من طوله قليلاً هذه الأيام ينساب بِ طريقه مُلفته
لو لم أراقبها طوال الوقت ، لا أقسمت أنها ذهبت إلى المشغل أو أتتها مُصففه الشعر ،
لِفتره طويله كانا ينظران لِ بعضمها ، هتفت رِيما بِ رقة صوتها : الحين نروح ؟
الأن ستذهبين إلى حفل زفاف أخيك ، سيشهدوون الحاضرين حُسنك وجمالك ؟ سيرون مارأته عيناي ، سيحلو لهمُ مايرونه ..
لو بإستطاعتي أن أجعلها تجلس في المنزل لئلا يحضو بما حُضيت بِه .. لِ أشبع ناظري بِ حُسنها ..
هتف : يلا ألبسي عبايتك
رتبت مُستحضرات التجميل بِسرعه ، ولبست عبائتها وأخذت حقيبة اليد الصغيرة ..
نزلا معاً وكُلاً مٍنهما صامتّ
،
بِ ضجر : ياربّي شو هيدا تعبتيني كتير ، كلما زينت الكحلة ليك ، خربتها دموعِك
والدتها تمسّح دموع عيني العروس وهي تبكي .. نعم إبنتها الكُبرى ستنزف .. كبرت كثيراً إبنتي ..
اسال الله أن يوفقها فيِ حياتها ، ويجعل لها السعادة طريقاً ،
كيف للعروس أن تضحك ؟ كيف للعروس أن تبتسم ؟ كيف لها كيف ؟ ستنزف وطفلً داخل أحشائها ، في وقتٍ يحق لكُل الاناث ان يفرحو بتغذي طفلٍ بأحشاءهِن إلا أن .. سيكون والده هو قاتلي وقاتل روحي .. آآآآآه ياحزني آآاه ياحقوقي ..
،
طوال طريق الذهاب صامتين ، أشغل بعض الصوتيات بصوتٍ منخفض ليذهب توتر الوضع ،
حين وقف أمام القصر الكبير بسيارتِه الفخمة .. هتفّ بِ صخُب : لا دقيت تطلعين لي !
رفعت عينيها نحوه تهتف : بس أنا بروح لهلي ..
هتف بِ صخب اكبر وهو يعدل شكله من مرآءة سيارته : اتوقع كلامي مفهوم !
توسعت عيناها وهي تهتف : كيف ؟ مارح تخليني هتفت بِ غضب : إلى هِنا وحدك ! رجعة معك مارح أرجع .. وأعلى مافي خيلك أركِبه ..
نظر لها نظرات مُدهشه .. إبتسم إبتسامة سُخرية : تصدقين حتى وانتِ معصبه صوتك حلو
بِ غضب أكبر : وجع سخيف حقير
هتف بِنبرة إستفزازيه : وعاشق ومغرم فيك
هتفت بـ غضب مكتوم : تتمصخر بعد ؟
مسك يديها وهتف ببرود بعكس الجو المشحون بينهما : مب مصدقه إني أحبك ؟
سحبت يديها بِ قسوة : اللي يحب مايجرح ! مايطعن ! مايخذل .. مايخليك تحتاج شخص غيره .. مايخليك تبكي بصدر ثاني عشانه !! اللي يحب يبين لك أفعاله مب كلامه
ألجمتني كلماته عن الكلام .. تبدو مستاءه مني جداً ، لهذه الحد أنا بعينيها هكذا ؟ ،
أردف وهو يُقفل سيارته : قولي أذكارك
لم تجب عليه ونزلتّ وأكملت سيرها لبوابة النساء ..
دخلت وخلعت عباءتها من فوقها وسلمتّها للعامله المُخصصه للعباءات ..
دخلت قاعة مليئه ب للأفراح والحاضرات ..
أستقبلتها خالتها أم فيصل ورنيم
سلمت وهما يذكران الله على زينتها ، تمشيّ بثقتها الشبه معدوْمه ، وإبتسامة تزين ثغرها ..
سألت إحدى الخادمات عن نِفال وريتال .. أجابتها بإنهن فوق عند وريف
صعدت الدرجات ، رأت نِفال بفسُتان باللون الموف الفاتح .. ترفع شعرها بِ طريقه فوضويه ، مع بُف صغير من الامام
فِتنة أبنة خالتي فِتنة .. هتفت بِصوتٍ عال : نِفال
أتت نِفال وهي تهتف : بالله وينك كل هالوقت ؟ ورحتي أي مشغل ؟ وليش ماجيتي معي ؟
أردفت ريما : مارحت مشغل
بِتعجب : ليش ؟
بِ غضب أردفت : أخوك المصون مارضى ، المهم معلينا وين وريف
أردفت نفال بحزن : وريف مب راضية توقف بُكى ، تبكي مره مره
عقدت حاجبيها بِ حزن أردفت : وش فيها ؟ تتألم من شي ؟
أردفت نِفال : ايه بطنها يعورها ، مرتين تقيئت - الله يكرمك -
دخلت ريما بِهدوء وهي ترى إنسانه طافيه وكان اليوم ليس بيوم زواجها بِ فُستانها الأبيض
تجلس وريتال تُحاول أن تخفف توتر الجو عنها ، والكوفيره تعدل مكياجها .. هتفت ريما بِ مرح : هلاا ب زوجة أخوي ياهلا
إبتسمت وريف إبتسامة صفراء : هلا فيك
تُردف ريما : وش هالزين
تقاطعهم ريتال : أمي بتذبحنا ، أنا بقعد عن وريف وأنتو أنزلو
سلمت ريما عليهم ومن ثم نزلا الأثنتين
نِفال بحماس : قومي نرد مع بعض .. خاطري أرقص لمن تتكسر رجليني
ريما أبتسمت : والله حتى أنا من زمان عن الرقص
في مرور الوقت والحش المِستمر والسوالف ..
تأتي أمراءه عجوز بلكاد ترى وهي تهتف لهما : أي وحده نِفال ؟
أشارت نٍفال لِ ريما : هذي نِفال
صُدمت ريما ماذا تقصد نفال ب تلبيسي شخصيتها ..
أردفت العجوز وهي تِصافح ريما : كيف حالك يابنتي
نِفال كتمت ضحكتها ، وريما تصطنع الأبتسامه وهي تتوعدها : الحمدلله وأنتي ياخاله !
أردفت العجوز : أنتي مب متزوجه ؟
ريما كانت ستقول بلا مُتزوجه لكنها تذكرت أنها نِفال : لا مب متزوجه
العجوز بِ أعجاب وهي تتفحصها بِ نظرها الضعيف : مشاء الله عليك ، ماكذبو من مدحوك ، كامله والكامل الله
حين ذهبت أنفجرت نفال ضاحكه وريما غاضبه
ريما : وش تستفدين من حركتك ذي
نِفال : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه قسم بالله شكلك يموت ضحك
ريما تبتسم : مالت عليك ، تخيلي لو عرفت إنا نطقطق عليها ..
نِفال : ذي من الخطابات اللي شينات و قويات عين ، خلها توليّ
ريما بتعجب : ليكون ذي أم عامر ؟
نِفال بقرف : إيه استغفرلله ،
،
ترتدي أنعم وأجمل الملابس ، بلوفر باللون الوردي مع بنطال باللون السُكري ، تضع روجاً وماسكرا وبلشّر
أنيقه تلك الفتاه ، بِ زينتها البسيطة .. وقلبها المخلوق من طوابق الثلج .. أنيقه فِي همسها .
تعطرتّ ونزلت للطابق السُفلي
ترى الخادمات يُجهزن العشاء على طاولة الطعام .. تنادي بِصوتٍ رقيق : ماما
تخرج رأسها من نافذة المطبخ الداخليه .. : أنا هِنا
تدخل وهي تنظر للِمطبخ : طولّ مشاري متى بيجي ؟
أم مشاري تُسكب العصير في الأكواب : شوي ويجي ب سلامته ..
تهتف : طيب أنا عند التلفزيون ، لا بغيتي شي صوتّي علي
.
.
.
" بِ عجله : يلا ياوريف بنزفكّ الحين "
سكرات موتٍ تأتيني .. مشاعر مُلخبطه متوجسه وخائفة !!
سأنزف إلى المقبرة .. المشنقة ! سأنزف إلى الموت ! إلى الأيام السوداء ! إلى العذاب إلى القسوة !!
ربي رُحماك . أي دُنيا تذلُنا هكذا ؟ ربي لاتُذلنا إلى أحداً من خلقك .. ربي لا تُضيع حقوقنا وأرنا فيهم عجائب قُدرتك
هل ب أمكاني أن أُرجع عقارب الساعه إلى الخلف قليلاً فقط قليلاً ..
سيقلنّي وليد ، سينحّر ماتبقى مني ،
أرى أمي تبكي وهي تُعدل فستاني إستعداداً للِزفاف .. وريتال تبتسم في وجهي وهي تلبس عبائتها ..
عباءه ! إذن سينزف معي ! لا داعي للصدمة فهذه البدايه فقط !
دخل أربعة رِجال .. ألايمن أبي والأيسر أخي فارس وبجانب فارس أبيه .. الاوسط ذاك الشبّح الملعون الخسيس ..
رفعت عيناي له بَ صدمه وأنا ممُسكه بيدي باقة ورد باللون الزهر ..
سلمّ علي أبي حبيبي ومن ثم أبو فارس و فارس وهما يدعيان ليّ بالتوفيق ..
اما ذاك الشبح الأسود ..
وقفّ بِجانبي بعد أن طبع قُبله على جبيني وهذى بِكلامٍ لا أفهمه ..
الدُنيا داخلي صامته .. أرى فقط تعابير ملامحهم لا أسمع أي شي
تهتف ريتال : فارس جيب كامك وصور الزفه بِسرعه
خرج من الجهه الأخرى متجهاً للِغرفة المُستلزمات
قابلّ في طريقه حسنٌ يجلس على الكُرسي ويعبث بالهاتف ..
انزل عينيه وهو يتمتم أستغفرلله أستغفرلله العظيم " أنا وش جابني هنا ؟ المكان مافيه إلا هالمخلوقه !! "
رفعت عينيها نحوه هتفت بِ صدمه : وش جايبك هِنا ؟؟!
هو الأخر صُدم لم يتوقع ولا واحداً ف المئه أن تكون نِفال تلك الحسناء .. لما أنظر لها إذن .. هل لإني أشعر بِ انها حلالٌ علي ؟ أم ماذا
يريد أن يُزيح عينيه عنها لم يستطع
وهي تتمنى أن تتحرك لتغطي بعض جسدها المكشوف .. تجمدت ولم تتحرك !!
يراني الأن !! ماهذه المعصية يالله ! بأي عِقاب سِتعاقبنا يالله ! يارب يارب لا تسخط علينا يارب
لامفر خلفها حائط ولابد أن تسير بِ جانبه لتهرب ..
أسبلت عينيه بِ حسنها ، يُقسم انه لم يرى أحداً ب جمالها واللهِ لم أستطع أن أزيح نظري
حبيبتي أمامي .. لا يفصل بيني وبينها إلى عشر سنتِمترات حبيبتي اللذي لم أشبع ناظري بها منذ زمـن ..
يارب ما ألطفك وأنت تجمعني بِها لم يتذكر قول الله " الله يمهل ولا يهمل "
هتف بِ همس عاشق : نِفالي !!
تجمعت الدموع بعينيها وهي تَحس أنها من ممُتلكاته هتفت بِ أمر : فارس لا تقرب !! لا تقرب كفايه اللي صار مِنك
هتفَ بِ همس وهو يمظر لها نظرات عميقة : نفال أعطيني وقتك شوي !
هتفت بِ مراره : الحياة ماتعطي كل شي
ألقت كلماتُها وهي تسير بِسرعه إلى الغرفه المجاوره تسند ضهرها على الباب وهي تأخذ شهيق وزفير لتهدئ نبضات قلبها
اما هو ف رجع بِ قلب حزين لِ وريف ووليد
أخيراً فتحو بوابة كبيرة لِ ينزلا من الدرج
مسكّ يديها بِ حركه غريبه .. وكأنه يعلم ان لاقدرة لي على نهره
تسمع أصوات فرح الحاضرين ، لكن تراهم أشباح .. هيا أرقصو على صوت بكاءي الحزين ..
وصلتّ للِ " المنصة " وبدى سلام الحاضرين المُعتاد.. وهي صامته بِ قربه الآن لابد أن تستسلم ، آآآآآآه يارخص الدُنيا الآن
،
يرى فيصل هاتفه - مشاري - باقي 20 كيلو على الشرقية
إبتسم إبتسامة عفويه ثم أرسل - أشتقت لك عجّل علينا -
،
نِفال في إحدى غرف ذاك القصر الكبير هادئه ساكنه ، دخلت عاملة أردفت بتسائل : ليش ماحضرتي الزفه ؟
أردفت بمرح : متعيجزه ألبس عبايتي ،
ضحكت العاملة : ههههههههههههه الشعب السعودي فاشل !
،
تفتح هاتفها النقال ، بِهدوء كتبت " انا برجع معك للبيت " ، وأشارت ب ِ أسم " فارس "
ثم ضغطت إرسال ..
.
.
.
بعيدٌ عن هذه الأفراح بعيدٌ جداً ، مكان بعيد ظلامٌ .. وهدؤءْ وسكينه .. مكانْ واسع .. بارد
قد أرهق من كثرة التفكير ، صوتها مازال مُلازمه ، ملامح عينيها لازالت تُرهقه ،
يأست بأن أجـدها ، ماللذي حدث لها ؟ من بعد تلك الحادثة لم أنم لم انم جيدًا ،
ضاق بي كونكّ يالله .. رحمتك يالله رحمتك .. آرح قلبي وقلبها ،
فتح شريط المهدئ للنبضات القلب يتناول الحبه السادسه لهذا اليوم فقط ،
،
مُقتطفات من البارت الجاي ،*
- يحتظنه ويُردف : أشتقنا ياولد أشتقنا ،
- يِحبها ؟ يِحبها مستحيل ، إلا هذا هو " ... "
- بِ أنهيار تام بِ صدمة تضرب على صدره العريض بِ قوة وهي تهتف : أنت تخوني ؟ تخخخخخوني ؟ -
- تُغلق الباب بِقوة بِ صوتٍ عال غاضبَ : جعل هالمكان يحترق ويحرقك .
- بِ ضحكه مُتفشلة : هههههههههههههههههههههه عورت قلببي ، يهتفِ بِ شبه إبتسامه : سلاماته ،
- تفصل بينهم 5 خطوات تقريباً يهتف بِ قلب مكسور بِقلب حزين ونفس مُتقطع : أنا أ أسـف ، والله أسفَ ..
* أنتهى ،
يارب تستمتعون :$ ، بما أني نزلت الجزء قبل يومه بـ 4 أيام ، ف البارت الجاي تحملو لو سحبت عليكم ههه
أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفركَ وأتوبْ إليك ..
;
|