السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أعتذر بشدة خرب الإنترنت عندي ماقدرت أنزل البارت
هذا الجزء الرابع بين أيديكم , يارب تتكرمون علي وتحمسوني !!
لا حول ولاقوة إلا بالله , سبحان الله
الجزء الرابع !
كيف لامرأة أن تنسى رجلاً آسرًا ومدمّرًا إلى هذا الحدّ،
برقّته وشراسته، غموضه وشفافيّته، لطفه وعنفه، وحقيقته وتعدّد أقنعته.
كلّ امرأة تملك منه نسخة فريدة من كتاب الحبّ.
هي القارئة والبطلة فيه،
ولا أحد سيصدّق يومًا ما سترويه. لا أحد.”
― أحلام مستغانمي,
.
.
.
" نِفال فيصل وين بيسافر؟ "
نِفال : كيف عرفتي ؟ قالك ؟ جاك خبر أن زواجك بيكون قريب ؟
ريما : إيه كلمني ,بيأس : نِفال تكفين ما أبي أتزوج الحين أقنعيه تكفين لمن يرجع من السفر
نِفال ب قلق : ريما فيك شي ؟ فيصل ضايقك
ريما : لا , بس مايمديني أتجهز
نِفال ب تنهيده : أنا وامي حاولنا فيه رافض أمي تقول مايمديك تتجهزين قال تتجهزين بعد الزواج خذي الأشياء الأساسيه والمُهمه
ريما تصمت قليلاً لُتردف : طيب ماشي بعدين أكلمك
"هل يشعر بالسعادة لانه يعتقد أن سعيه وقسوته وتسلطه قادته الى نتيجه ؟ "
تغلق من ريما للتصل ب فيصل !
فيصل نظر لهاتفه عدة مرات " لم أتوقع أن تجرؤ على الأتصال بي ماذا تُريد ؟"
فيصل ب ثقة موزونه :أهلا !
ريما ب غضب : لو سمحت بسأل انت مريض ولا وش فيك فضفض لي حبيبي فيك شي
فيصل يهتف ببرود : أول شي وعليكم السلام ثاني شي من بعد كلمة حبيبي ماسمعت شي ثاني !
ريما تفجر وجهها خجلاً لتردف بغضب : قليل أدب قليل أدب حيوان وحقير
فيصل يهتف ببرود : الحين من قال حبيبي أنا ولا أنتي !
ريما : فيصل ترا قررت وزواج قبل السفر مارح أتزوج !
فيصل يهتف ب صرامه : ويعني تمشين كلمتك علي ! , تبين أدخل أخوانك ف السالفه ولا أبوك ! صدقيني عندي الأسباب اللي تخليهم يوافقون , وافقي بكرامتك أحسن لك ’
ريما ب أختناق : والله ما أتزوج الحين , أخواني ولا أبوي بيزوجوني غصب , مايمدي حتى أتجهز لاتكون مليغ كذا !
فيصل ب صرامه أكبر : ريما أنا ما أحرجتك قدامهم ’ داق عليك أقول فكري وخذي راحتك !
ريما ب غضب تهتف بين دموعها : أنت حرام عليك تفرض رايك كذا , أنت انسان ماعندك كرامه كيف تاخذ وحده تكرهك تكره طاريك !! كيف ! الله ياخذك وأفتك منك الله ياخذك
فيصل ببرود : مع الأيام تحبيني
ريما صمتت وصوت دموعها هي التي تتحدث
فيصل " يالله صوت بكاءها يقطعني , لم أتوقع ان أكون قاسياً لدرجه أن أعذبها , هل هي تكرهني لهذه الدرجه علماً بأني أعرف أنها كانت تحبني ف أيام مراهقتها ؟ ماذا حدث هل أنا تغيرت أم هي ؟ "
فيصل ايضاً كان صامت ل يهتف : فكري واستخيري , أنتبهي لنفسك مع السلامه
ريما بصوت ميؤس : فيصل
فيصل : هلا !
ريما : أبي زواج في بيتنا زواج عائلي !
فيصل ب صدمه : ليش , يكفي الملكه ماسوينا بناءاً على رغبتك
ريما بصوت مرتجف : أبي أمي معي حس أبي أمي محد موقف معي كلكم ضدي كلكم تحكمتو بحياتي تعبانه يافيصل تعبانه لاتزيدها علي
فيصل ب حنان عميق : ريما تبين أمرك تطلعين من البيت ؟
ريما تقف ل تردف ب غضب : مجنون أنت والله مجنون تصرخ ببكاء : تستلذ بدموعي ياخي والله ما أبيك تكفى طلقني تكفى والله حطمت كل أحلامي
فيصل ب حنان : صدقيني ماا قصد شي شفت نفسيتك تعبانه
ريما تهتف بين شهقانها : تبي تريحني يافيصل ؟ تبي راحتي ؟ تبي تطلعني من اللي أنا فيه ؟
فيصل صامت فقط يستمع ! لتهتف ب دموع مؤلمه : وغلا أمك وغلا خالتك طلقني فكني من اللي أنا فيه شوف حياتك وأشوف حياتي , فكني من هالتقييد اللي أنا فيه .. خالتي خطبتني لك غصب ! طلقني بعد بالغصب ..
فيصل صمت قليلاً ليردف : أسف طلبك مرفوض مستعد أسوي أي شي غير سالفه الزواج والطلاق , سمعتك من سمعتي وانا خايف على سمعتك !
ريما تنفجر في بكاء وتُغلق السماعه لتنهار باكيه
.
.
.
فيصل " تريدني أن أطلقها , مجنونه وكلام الناس ؟ مسكينه أختيار أمي كان خاطئ أبداً لاأناسبها ريما لاتتناسب مع شخص أقل مايُقال له قاسيٍ ومُتبلد !
.
.
"كمل طيب ؟ ؟ "
وليد يهتف ل فارس
فارس : بس والله قلتلك كل شي , رايح بكرا أجيبهم , اليوم اللي بروح أجيبهم تروح أنت تستأجر شاليه وتدور ازين شاليه أعزم جيراننا وخالتي وأخوياك أبي كل شي هاليومين ضابط !
وليد : تامر كل شي بيسرك , متى بتمشي ؟
فارس ينظر لهاتفه الذي يوحي أتصالاً ليردف : أصبر برد
ضغظ مفتاح " السبيكر " بالخطأ ليأتيه صوتها الناعم : هلا فروسي , شخبارك ياقلبي ؟
فارس أنتبه ليغلق الأسبيكر يهتف ب حب : هلا يالدلوعه , الحمدلله وانتي ؟
وريف ب حب : بخير يلا تكفى تعال طفشت وانا أحتريك ..
فارس :هههههههه كأنك تدرين بمخططاتي , جاي هاليومين خليكم جاهزين عشان نرجع بسرعه
وريف بحماس : وناسه وناسه , بقول لأمي ولريتال توصلنا بالسلامه ,باي
فارس ب إبتسامه : الله يسلمك , مع السلامه
.
.
.
لم ينتبه فارس للأنسان الذي سمع كل المحادثه
وليد " أيعقل أن يكون ذاك الصوت صوت أنثى .. لم تسمع أذناي أبداً صوتاً ك صوتها ! رقيق ناعم مشمل تحت كلمه " أنثى من زجاج " أسكرني صوتها حد الثماله , ياما أعتادت أذناي بسماع أصوات نساء يتدلعون لكن مثل صوتها أبداً فهي لا تُمثل مثلهن هي حقيقه , أود أن أراها ؟ هل هي جميله ك صوتها ! "
يهتف فارس ماقطعاً لتخيالته : يلا قوم دور شاليه على ذوقك تعرف الحجوزات صعبه !
وليد ب همس : طيب
فارس ب قلق : وليد؟ بسم الله وشفيك ؟
وليد ينتبه ل نفسه ويُردف ب إبتسامه : أبد , طيب أحجزها ليوم ولا يومين ولا وش !
فارس : شفت هالويكند أبيه هناك منها وريف وريتال يقعدون مع نِفال وريما ,ونغير جو فاهمني ؟
وليد : أيه تامر . مع السلامه
.
.
.
" بتجين عندي ولا لا !"
كانت هذه عبارة نِفال ل ريما
ريما ب إرهاق : والله تعبانه , تعالي أنتي , وبعدين وش تبين خالتي تقول مّملكه وجايه لبيتي وفيصل موجود !
نِفال : ههههههههههههههههههه عشان كذا ! وصارلك ساعه تمثلين التعب !
ريما " لم يُصبر قلبي على مُصيبته غيرك ياريما ! لو بستطاعي أن أجعلها لا تتزوج لفعلت ! لا أريد أن تذهب وتتركني أبداً " لتهتف ب ود : إيه شايفه كيف طلعت أستحي
نِفال ب حسره تمثيليه : إيه عقبال ما أستحي أنا
ريما : ههههههههه مجنونه , يلا تعالي عندي
نِفال : يلا بجي مع السواق ..
.
.
.
تنزل من السيارة
تدخل البيت ورائحة عطرها تسبق حضورها
يقف مواجهاً لها عرف أنها نِفال رغم أن عيناها الواضحه فقط هو بلا شك " يعرف عيناهاو أناملها ورائحة عطرها وحتى طولها وشكل إضفرها وطريقه مشيتها لو كان رساماً لرسمها "
ليهتف ب غضب مشتعلاً بالغيره لا يسمح لأحد بأن يأنس رائحتها : نِفال ؟ شلون تركبين مع سواق وريحة عطرك تفوح ب المكان !! تدرين وش عقابها عن ربي !!
نِفال تتقدم وتتركه خلفها لتردف : مالك شغل طيب !
جن جنونه تقد ناحيتها يقف مواجهاً لها وشرارات الغضب تنفجر من عينيه وعروق جبينه ظهرت ليردف التي لاتُنكر نِفال بأنها أنكمشت خوفاً منه ومن نضراته لياتيه رده الصارم : أقسم بالله لو ماعدلتي أسلوبك معي إني لا أوريك شي ماعمرك شفيته سامعه !
نِفال أردفت ب خوف : طيب
مسك زندها وهتف ب صرامه أكثر : ولو شميت عطرك بأي مكان لا أكسر راسك
نِفال ب عصبيه لا تُطاق : من تكون من تكون عشان تمنعني ! وبعدين أنا أعرف حدودي مع ربي فمالك شغل بيني وبين ربي ! ويلا تأخرت على ريما وأتمنى ماتدخل بشي مايخصك !
تذهب وتتركه يشتعل غيظاً الى متى وهذه الفتاه تقلبُ مزاجه وتثير غيرته وتسيطر على قلبه إلى متى ؟
نِفال تقف في مُنتصف الدرج تخرج زفيراً وتاخذ شهيقاً " ماذا فعل بي فارس ؟ اخافني لأول مره أرى فارس هكذا عصبياً ؟ هل أنا أخطأت لهذه الدرجه ؟ لكن السواق لم يشم رائحة عطري لأني عندما وصلت البيت قد أستخدمت عطري , هل هو يعرف أن ربي سيغضب علي وهو يتكلم مع فتيات ويقسم بأنه أشتاق لهن , هل يجهل غضب الربّ عليه ؟ "
“الحب يحتاج أن يتجاوز ما هو متاح ليكون حبا”
.
.
.
على ضفاف الشارع الخامس تتلألأ ضوء الكون وتنير أصوات الشارع طٌرقاته المكتظه بالناس والآلآت
أذهب للمُستشفى قبل الشركه كعادتي ..
في المُستشفى ..
دخل غرفتها خاملة ساكنه .. ليجلس على الكُرسي
" يؤرقني ذكر الموت كثيراً , حاولت أن أقنع نفسي بأن جميع الناس يمرّون بالحالة نفسِها عندما يذكرونه , لكني أكتشفت بأن فكرة الفارق وليس الموت بالتحديد , هي التي تقضّ مضجعي بين الحين والآخر فالموت يبقى بالنسبة للأحياء أسطورة حقيقه فالأنسان لايعرف نكهته حتى يذوقه , لكنه عندها لايعود له معنى , فقد حصل وانتهى الأمر .. أما الفراق فيّمر به الإنسان مرات عديده في حياته سواء كان ذلك عندما يفارق أهله وأحبابه لسفر ما أو يفقد عزيزاً عليه في غيبة الموت . طعم الفراق لاذع وأنا لا أتحمل فراقك يالانا لا أتحمل فراقك عن عيناي , إن فكرة فراقك فكرة ترعبني كلما عنّ لي ذكرها .. أنا لا أحبك فقط ف أنا معجب بك أيضاً "
يتنهد ليقف يُقبل جبينها ب عمق ليأخذ هاتفه ومعطفه يرتديه ويخرج ..
وصل للمصعد كان هُناك فتاتين وفتى أمامه ليدخل الفتى وأيضاً الفتاه وأدخل أنا يخرج الفتى ب عجله وكأنما لو تذكر غرضاً , شعرت بأن موقفي ساذج وأنا مع فتاه في المصعد لأضغط على مفتاح الدور الأول لكنيّ دُهشت ب الفتاه قد ضغطت مفتاح فتح المصعد يقف المصعد متعطلاً
بين زوايا المصعد الأربع تدور الحياه بسكل أخر ويتشكل عالم سُمردي الوجود لايكاد يبدأ حتى تتلاشى نهايته الحتميه في ذلك الصندوق الكبير يمتد الزمن أما ناظري إلى مالا نهاية
أخرج هاتفي لأتصل على ريما بما أنها في نفس المستشفى أتفاجئ ب إنه لاتوجد خدمة أحاول أن أضغط مفتاح الطوارئ حتى سمعت صوتٍها تبكي ب خوف جازع لم يكن غريباً علي نبرة صوتها
هل أنظر لها ؟ رفع نظره لها حتى وجدها منكمشه تحتضن نفسها وتبكي وتتمتم تكفى الله يخليك سو شي يحركه ما أقدر أتحمل أكثر تكفى بموت والله والله بموت تكفى تاخذ نفساً بشدة حتى تستطيع التحدث تكفى والله بموت
صُعق منها أقترب و أوقفها لينصدم بها تبتعد تصرخ وصوتها يرتجف : الله ياخذك الله ياخذك قلتلك بموت والله بموت لا تقرب مني تكفى
اقترب أكثر وضع كفه على رأسها يقرأ بعض أيات القران
رفعت رأسها له لتهتف ب صدمه بين دموعها : فيصل !! تنهار ببكاء وهي تحمد الله بأنه فيصل وليس غيره !
جرها إلى حضنه وهو يهتف : هدي مافيه شي , شوي ويفتحونه
تبتعد منه بصمت ودموعها هي حديث المكان
بدون سابق إنذار ينطفئ الضوء ويزداد بكاءها
فيصل يهتف ب قلق على ريما : ريما تعالي عندي , والله شي عادي الحين ماتمر دقايق الا وتنفتح الأضاءة لا تخافين
تقترب بدون وعي تلتصق ب ضهره ويديها تضمُ خصره وهي تحاول جاهداً منع نفسها من الصراخ والُبكاء مغمضه عيناها بشدة
" الزمن الذي نقضيه في المصعد هو زمن تحدي وزمن وجود إنساني وأيضاٌ زمن الصبر صبراً على وحشته إن هو توقف عن العمل لخلل مؤقت يقول شكسبير " ما أتعس من لا يملكُ شيئاً من الصبر "
لم تمر دقائق حتى أنفتح الضوء وحين تحرك المصعد هتف بخبث : ماودك تفكين خصري , خلاص راح الخوف أظن ؟
فكت يديها بهدوء وأبتعدت وجهها يتفجر خجلاً لينفتح باب المصعد يمسك كفيها ويخرج بسرعه متلثماً
ريما ب عصبيه : وش تسوي انت ؟ فكني ياخي فهمني على الأقل وش تبي !
فيصل يقف بعيداً عن الناس ليفك لثمته وتبان ملامحه القاسيه الجباره أمام رِيما " من يصدق براءة وردة ذنبها عطرها” أرتبكت رِيما لأول مره أرى ملامح وجهه عن قُرب أوليس جميل ؟ لكن مافائدة جمال ملامحه مع بشاعة قلبه ؟
يُردف بهدوء وهويعدل نسفة غُترته : الحمدالله على سلامتك , وسبب حركتي لأني ما أبي أحد يتكلم عنك التفت وهو يمضي وعيناها لا تفارقانه حتى أختفى عن أنضارها
" ماذا تفعل يافيصَل ! ماذا ! هؤلاء هُم السافهون القاسيون يقولون دون أن يعو حقيقة مايقولون , عندما سماع همساته حتى وإن كانت حانيه لي فإنها تفتح جروحي الغائرة أه جروحي الغائره جعلتني فرساً أكثر بسالة , هل يظن أن الحياه وضعت لفتنته , جبار ومتسلط وفوق كل هذا أنا لا أسامحه لمجرد تفكيره الوحشي الذي خدش حيائي في أول لقاءٍ بيننا "
.
.
.
" فيصل أنا طالع للمطار الحين ’ بكرا إن شاء الله راجع , رايح أجيب أخواتي وأمي "
تصل رسالته النصية عبر " الواتساب " يتلقيها فيصل ليرسل له " توصل بالسلامه حبيبي طمني "
.
.
.
تجلس نِفال بجانب والدتها لتتحدث والدتها ب الجوال النقال
أم فيصل : توصل بالسلامه ياروح خالتك ,, لا سلامتك , إن شاء الله تامرني على شي ؟ الله يخليك فمان الله لاتطول , أسمع فارس كم بتقعد يوم ؟ إيه زين والله يلا مع السلامه "
" فارس سافر الى أين أشعر بفضول بأن أعرف ؟ هل أسال أمي ؟ لا لن أسال أحد سيصلني الخبر اليوم بالتأكيد
نهضت متجهه نحو غرفتها لتهتف أمها : نِفال أسمعي فيه شاليه بكرا نبي رنوح ونرتب كل شي عشا نفيه ضيوف بيجون
نِفال بعدم إهتمام : من هالضيوف ؟
أم فيصل : لاجو شفتيهم
نِفال : متى بنروح !
أم فيصل بنروح العصر قبل العشاء نبي كل شي يكون جاهز سامعه ! خذي لك ملابس هالويكند كله بنقعد فالشاليه
نِفال بضجر : يمه تعرفيني ماا أحب أنام في مكنا غير بيتنا , أسمحي لي مقدر أنام هناك , غير كذا معرف ليش رايحين ؟
أم فيصل : فيصل بيروح هناك وبينام ترجعين لحالك يعني ! ترا كله تغيير جو وبتستانسين صدقيني
نِفال : خلاص إن شاء الله , من هُم الضيوف الذي سيأتي بهم فارس !
.
.
.
تستيقظ على صوت أمها
" يلا خل نطلع فيصل والسواق برا ينتظرونا "
نِفال تفتح عين مُغلقه الأخرى تهتف بصوت ناعس : يمه شوي تو الناس الساعة 2 ونص !!
أم فيصل ب غضب : ومتى بنوصل الساعة 3 صاحيه أنتي بعيد الشاليه ! قومي خلصي قبل فيصل يعصب
نِفال تردف وهي تستيقظ : أُف من هالشاليه اللي وقته غلط
أم فيصل ب إبتسامه : إذا عرفتي لمين بتستانسين
نِفال : يلا يمه تجهزي وراك بنزل
.
.
.
الساعة الثامنة والنصف
" خلاص ريما ونِفال شيكتو على كل شي "
نِفال ويما : إيه الحمدلله لتردف نِفال : إرتاحي يُمه
أم فيصل : بيجون الجيران بعد شوي
ريما ونِفال : طيب يعرفون عشان مين هالشاليه ؟
أم فيصل ب إتسامه : أكيد يعرفون وأنتو بعد شوي بتعرفون , كل وحده تقرا أذكارها يلا
ريما تتألق ب فستانها الستان سكري اللون تحت ركبتها قليلا وشعرها الأسود ينسدل الى أخر ضهرها بحريه وضعت لمسات بسيطه على بشرتها البرونزيه قليلاً من أحمر الشقاة العنابي وماسكرا وبلاشر
اما نِفال تلبس تنورة باللون الأصفر مع تيشيرت باللون الأحمر ألوانا الصارخة جعلت من بشرتها السمراء جمالاً
رفعت شعرها الى الأعلى لتجعله على طبيعته الكيرليه تأنقت ببساطه وتميزت بالحلاوه ..
لم يمضي الا القليل من الوقت حتى هتفت أم فيصل نِفال قومي أفتحي الباب ل فارس واللي معه
أنقبض قلبها ب خوف منه ومن معه !
يُدخلهم من قسم النساء : أهم إمراءه ؟
تفتح الباب لتدخل سيارته " " وقف بعيداً تترقب من سينزل !
نزل فارس فتح الباب تنزل إمراءه بحسنها لِ يمسك فارسكفيها ويقبل جبينها كل ذلك أمام عيني
أيعقل ؟ ايعقل أن يكون قد تزوج ! مستحيل رغم المشاكل اللي بيننا والنقاشات الحاده أنا أقسم بأن قلب فارس لي
أرى حبه لي من عيناه , كيف يتزوج بدون سابق إنذار , هل أسأت له أم مل مني ؟ أم كان اسلوبي جلف لدرجة أن يتزوج غيري , أو كرهني ؟ نعم لما لا يكرهني ف أنا لا أبدله أبداً نفس الإهتمام والسؤال ماذا يريد مني أذاً ؟, أشعر برغبه مريره بالبُكاء , ياللهي لم أعُد أعرفُ نفسِي , ولست اعرف ماتحُب وماتكره تعيش نفسي في داخلي غريبة عني , وكأنها ضيفٌ أسكنه مُضيفُه في قبو مظلم مازلت أنتظر الفرج !
أنتبه فارس بطرف عيناه على تلك الملاك الواقفه ب فستانها السُكري تمنى أن يتعمق ملامحها عن قرب
هو حقاً أحبها وطول فترته في المطار يُراقب ضهورها في " الواتساب " تمنى لو تحدث وترد عليه بطريقه جميله لكنه متأكد بأنها أقل شي شيئاً تفعله أن تضع له " بلوك "
.
.
.
منحنيه على نفسها في غرفة من غرف الشاليه لتدخل ريما ب عجله : نِفال بسرعه تعالي خالتي تناديك ..
نِفال وهي في موضع تخيلات أفكار تدور في ذهنها
تقف وتعدل فستانها ب قلبً مخروس حزين وتضع بعض اللمسات على بشرتها
تخرج ب ثقة موزونه وهي تكلم نفسها " ليست زوجته أجمل مني , أنا أجمل وهو يحبني أم يحبها لا يهم , لن أبكي أبداً , فهو لايستحق "
تقف مندهشه وهي ترا ريما تُسلم على رفيقتهم المفقوده وريف . وريتال أيضاً خلفها ..
شعرت ب فرح يتسلل الى قلبها أردفت ضحكه صاخبه تعبر عن أنزياح هذا الألم
تقدمت ل وريف لتحتضنها بقوه وتنزل معها دموع الفرح عليها وعلى فارس ..
أم فيصل تمسح دموعاً قد سقطت من عينيها : الحمدالله على سلامتكم يمي بدولو وتجهزو بأي غرفة تبون
رنيم " أم وريف وريتال " : الله يسلمك ياحبيلك يأم فيصل تامرين , يلا يابنات
.
.
.
فيصل جالساً أمام بحر الشاليه بجانبه فارس وأيضاً وليد
فيصل يُردف : والله ما أحب الجلسات الرسميه
فارس : إي ولا أنا , بس عيال الجيران ماعليهم مب رسميين مره
فيصل يُردف : عن نفسي ما أحب أحتك بأي أحد
فارس : إي معروف عنك متكبر من أنت صغير
فيصل يهتف : ههههههههههههه مدري وش قانون العالم , أي أحد مب أجتماعي متكبر ونفسيه !!
فارس :هههههههههههه والله أنا أقول اللي سمعته
أما بالنسبة لوليد " فقط يفكر بصاحبة ذاك الصوت أريد أن أراها وبأي طريقه سأجن إن لم أراها صوتها بحد ذأته فتنني ف كيف هي !! " * لم يتذكرغضب الربّ عليه إن راها وهي ليست محرم له *
يرفع فارس هاتفه النقال يتنهد ويضعه في جيب بنطاله
يهتف فيصل : وش فيك ؟ تنتظر شي ؟
فارس : إي قلت للوريف إذا أجتمعو مع خالتي وريما ترسلي "واتساب " بس شكلها أنشغلت مع البنات
وليد أشتعل قلبه قهراً " لما أخي يراها وأنا سا أموت لأراها "
يردف فيصل : خلاص أدخل بدق على نِفال أطلع معها
" قد أكون كذبت عليك يافيصل لا أريد أن أدخل لا أجلهم فقط بل ل أجلها أريد على الأقل أن أروي شوقي بلمحة منها حتى لو نبرة صوتها وغضبها "
ليردف : مايحتاج والله بكرا الحين شرايك ننام تأخر الوقت
فيصل وهو في ذهنه لانا يُردف : روح نام مع وليد ! أنا رايح شغله وراجع
فارس ب غضب : والله ماتروح مكان الوقت متاخر أجل شغلك لبكرا الصباح
فيصل بتنهيد " كيف أستطيع أن أنام دون أراها ؟ " ليردف : لانك لحفت ما أبي أكسر حلفتك لا تحلف مره ثاني !
ريما , ووريف , ونِفال , وريتال
نِفال : أيوا كملي وشصار ب أمريكا
ريتال ب حزن : والله كنت مجبوره على الدراسه بس حبيتها عشان الناس اللي فيها , مقهوره إني خلصت
ريما بخبث : أخس أخس من الناس اللي مقهوره عليهم
ريتال ب غضب مرح : مالت عليك يا أم تفكير
ريما ب جديه : لا صدق تعرفتي على أحد ؟
تقاطعهم وريف ب خبث : إيه طاحت ف حب الله وكيلكم ..
ريتال تفجر وجهها خجلاً لتردف ب غضب : أص ياكذابه والله كنّا فرند
نِفال : لا حبيبتي مافيه شي أسمه فرند , هذا تسلكين له ويسلك لك
ريتال ب غضب : وجع يوجعكم قسم بالله ما أحبه بس
ريما بخبث أكثر :ايه وبس هذي وش ؟ هههههه
ريتال بتوتر : أحب أقوله أي شي مضايقني حتى هو بعد بس ما بينا حُب بالأسم يعني
وريف : ههههه الله على الصداقه إلا أقول بنات شخبار العايله مافيه أحد بيتزوج ؟
نِفال ب حماس صارخ : إلا إلا فيصل أخوي
وريف تهتف ب حماس : الله فيصل مره وحده مخقق العالم من سعيدة الحظ هذي , لتردف ب حزن مصطنع : ليش مازوجتونياه ما أظن أحد يستاهله إلا أنا
ريتال تقاطعها : ول ول عليك والله أنا أكثر وبعدين كنا فرند وبينا حب وكان يميل لي أكثر منك لا تهايطين
وريف بمرح : مالت عليك أنا على الأقل كان يقولي أحبك
" شعرت ريما في رغبة مريرة ب الصراخ في وجهيهما , أي يعبران عن حُبه أمامي لم يراعون مشاعري , حتى وإن كان مزاح فهو بحد ذاته يضايق ! لما يظنون أنها من خارج العائله ولم يظنو أنني زوجة فيصل أفيصل أحسن مني ؟ أم لا يناسب مستواي ؟ أم جماله يفوق جمالي ؟ "
تردف نِفال مقاطعة لنقاش الأختين بصوت حاد : زوجة أخوي ريما !
صمتا كليهما منحرجتان لتردف ريتال ب حماس لتتجاوز الوضع : مبروك مبروك !! ياحظ فيصل فيك والله يصبح ويمسي ب وجهك , وناسه إن شاء الله قريب الزواج مشتاقين لزواجات الشرقية !!
ريما ب إبتسامة تمثيليه : مدري للحين ماقررنا
تُضرب وريف جبينها : يالله نسيت فارس , تتصل عليه وتقف صمتت ما إن أمسك الخط أردفت : هلا فروسي , سوري والله تاخرت حقك علي ياقلبي !!
ويختف صوتها عن " نِفال " تلوي شفتيها نِفال " فروسي وياقلبي , الله ياخذك وياخذه تنهدت بجزع أستغفرالله وشفيني وش علي منهم أخو وأخته , أف "
.
.
.
قبل بضعة دقائق
نام الجميع إلا وليد يريد أن يراها سيجن حقاً
ليرن هاتف فارس بجانبه رفع الهاتف يرى " هابنيز وريف " وضعه على الصامت ليخرج خارج الغرفه
يجيب على إتصالها يهتف: الو ! ياتيه صوتها عذباً متسلسلاً شعر ب قلبه يتفجر من نعومة صوتها
يهتف ب ثقه : السموحه فارس اخوي نايم , بغيتو شي ناقصكم شي ؟
صمتت وريف قليلاً لتردف : مافيه مشكله , وليد ؟
وليد : إي وليد شخبارك وريف ؟
وريف : الحمدلله بخير وأنت
وليد : الحمدلله
وريف تردف : خلاص أجل لا قام قله يدق الحين بنام , مع السلامه
وليد : طيب , مع السلامه
كل منهما ذهب لينام عدا أن الفرق بينهم أن أحدهم نام بسرعه والآخر يفكر في صوت الأخر ..
.
.
.
في صباح الغد
تستيقظ نِفال أول واحدة منهن بل أنها لم تستطع النوم بسبب أختلاف المكان تصلي الضُحى
تلبس عباءة الكتف الضيقة المخصصة للشاليهات والأستراحات وأماكن اللهو
تفتح باب الخروج ليتضح في رؤيتها شاطئ وقليل جداً من الناس لكن بعيدين
تلفُ طرحتها على شعرها ب إهمال تلبس نضارتُها الشمسية تجلس على إحدى الكراسي المُطله على البحر
تخرج من شنطتها الصغيرة هاتفها النقال " البلاك بيري " لِتحادث صديقاتها ب الجامعة
لم تنتبه للشخص الواقف خلفها حتى أهتف : نِفال صباح الخير
نِفال التفت ب خوف وهي تُعدل طرحتها حتى تخفي شعرها الكستنائي أطلقت تنهيده : صباح النور
فارس أردف : وش مصحيك هالوقت ؟
نِفال : ماتعودت أنام ب مكان غير غرفتي
فارس : ليش طالعه بهالعبايه ولحالك ؟
نِفال : مافيه أحد حولي إلا أنت ووليد والناس بعيدين , ومافي أحد صاحي إلا أنا
فارس : مشاء الله وليد عادي يشوفك ؟
نِفال : ليش فيه فرق بينك وبينه ؟ حلال عليك وحرام عليه ؟
أرتبك فارس : أنا اقصد كلنا ,
نِفال تجلس على الكرسي متجاهله وجوده بينما هوتقدم حتى أصبح أمام البحر وخلف كرسيها .
" هل أذهب ؟ أم اتجاهله ؟ انت صعب التفاهم يافارس ! ماذا أفعل ؟ لا أرديد محادثته حتى لا تنقلب المحادثة إلى بركان متفجر , عندما ظننت أنه تزوج شعرت ب طعم الخيانة , لما شعرت بها وأنا لا أبادله مشاعر الاهتمام
بالرغم من عصبيته الزائده علي إلا أنني أقسم انها تأتي من الحُب ماكان شعور البكاء ذاك الوقت أهو تملك ؟ أم غيرة أم حُب ؟ لم أفهم ماهو شعوري , أنا مشتته وعقلي وقلبي أيضاً مشتت أطلقت تنهيده تُبعد الخيال هذا عن رأسها "
تقف وهي تنوي أن ترجع , حتى تراه أمامها تهتف بهمس لشدة قربه منها : فارس ؟ تبي شي ؟
" تذيب قلبي تلك الهمسات , لا تؤلمي قلبي لو أعلم أنك تحبيني مثل ما أحبك لما ترددت قليلاً لأن أفصح بمشاعري الميته ماتت في قلبي من تجاهلكِ يانِفال .. "
فارس يهتف بهمس أيضا : سلامتك , أنتبهي لنفسك ونامي تو الوقت بدري , تبين فطور معي ؟ أنا طالع أجيب لي
نِفال : لا شكراً
ما إن تحركت لم تنتبه لطرف العباءة المُعلق على طرف الكرسي أنفتحت عبائتها حتى بان لبسها القصير جداً
أغرقت عيناها ب دموع الخجل وهي تشدها وتردف بعصبية الخجل : حرك ساعدني
فارس إبتسم إبتسامة جانبيه بخبث : لا تعصبين أقترب حتى اصبح بينه وبينها مقدار شعره شعر بتوتر أكثر من شعورها هي بالتوتر أنحنى لقدميها مسك ساقيها متعمداً فك قيد العباءة لتنحني بسرعة وهي تسكر زرار العباءة
لم تنتبه لشعرها الواضح خلف ضهرها بينما فارس أعجب بشعرها الكستنائي أكثر ف أكثر
تُعدل طرحتها بسرعه وتهتف : مشكور ماتقصر
فارس : مافيه مقابل
نِفال بحسن نيه :وش تبي ؟
فارس أندهش من أسلوبها " مابها يبدو مزاجها جداً جميل , أهذا وثت لا أفاتحها بموضوع الزواج ! أريد أن أريح قلبي !! لم تكن ردة فعله إلا أن يلتفت بكامل جسمه ويذهب تاركاً خلفه حبيبته وغريمته ..
" شعرت بغيضٍ عميق لِما يذهب ويتركها لأول مره يعطيها ظهره العريض شعرت ب إهانه كيف له أن يفعل هذا؟
ليس لي حقٌ أن أعاتبه ف أنا فعلت هذه الحركه أكثر من مرة ولم أتب أفعلها ليحسسني ب ألم الحركه ؟"
.
.
.
هي عادت للغرفة ما إن وصلت ألقت عبايتها وهي تُعدل لبسسها تذكرت ماحدث حين بان لبسها أمام فارس
أبتسمت بخجل على ماحدث ..
هو عاد لنفس كرسيها ليجلس عليه تنهد بعمق تمنى أن يراها في نفس المكان يُحب وجودها حتى لو كان للنزاع
أنتبه لسلسال ملقى في الأرض رفعه ب شغف منقوش عليه باللون الذهبي الفخم " نِفال ناصر "
ضمه لصدره وهي يتخيل بأن هذه السلسة لامست نحرها وعُنقها
أنزله في كفيه وهوينظر إليه بتمعن فهو يملك شي لحبيبته تمنى دائماً بأن يملك شي يخصها فقط ليشتم رائحتها ..
في ذاك الوقت وصله مسج واتساب " ماي لوف " نِفال !! كيف تعرف رقمي ؟ ولما أرسلتلي رسالة الآن !
" فارس السلسال اللي بيدك انتبه لا يضيع هذا هديه من أبوي , ومتى ماتبي ترجعه رجعه "
دُهش كيف علمت أنه معك أيعثل ؟ أيعقل ان تكون قد راتني وأنا أحتضنه !! يالله لِما كل شي ضدي
أحاول بقدر المستطاع أن لا أفصح عن مشاعري حتى أتاكد بأنها ستتقبل هذه المشاعر .. ف شعور الإهانه عظيم
أرسل ب تنهيدة حزن وهو لايريد أن يفارقه " تعالي خذيه "
وقف وبيديه السلسة ينتظرها ما إن طال الأنتظار أرسل رِسالة ثانية " نِفال وينك ؟"
وهويرى ظهورها في الواتساب يشير بأنها لم تدخل من زمن الرسالة الأولى ..
تنهد بعمق ضغط على مُفتاح الأتصال لينتظر ل ثواني حتى أتاه صوتها الناعس : الو
فارس تبعثر كُل مشاعره أمام صوتها صوته تمنى لو أن تتحدث ويغرق في تفاصيل صوتها أكثر !!
هو يحبها يُحبها بعمق ليردف بهمس : نايمه
نِفال تستوعب بأنه فارس لتردف وهي تتنحنح: أحم أحم إيه !
فارس يردف : ماقصدت أزعجك بس أبي أقولك تعالي خذي السلسال
نِفال بصوت مغرق ب النُعاس : معليه خله العصر الحين مافيني حيل
فارس موقن بأن نهاية صوتها أقترب كيف يطول السالفه حتى يشبع منه ؟ ليردف : خلاص مافيه مُشكله
نِفال : يلا تمسي على خير ..
فارس : وأنتي من أهل خير
.
.
.
العصر تقفز على سرير ريما وريتال ونِفال تهتف بتملل : قومو يالخايسات والله أنكم شريرين
صارلي ساعه صاحيه
تهتف ريتال بضجر : الله ياخذك سكري الشباك أقولك راسي مصدع ماتفهمين
وريف بتملل : والله حرام عليكم مليت قاعده لحالي
لم يرد عليها أحد لتهتف : مالت عليكم بروح أصور الشاليه قبل تغرب الشمس
تُمسك الكانون وكماليات التصوير ..
تذهب نهاية الشاليه فتحت عدستها تلتقط صورة للملعب
يقطع حماسها في التصوير صوت رجل قريب هامس : انتي وريف ولا ريتال !!
.
.
.
أتمنى تحمسوني مب مثل كل مره , وإن شاء الله يوم الأثنين أو الثلاثاء بالليل ينزل البارت الخامس
البارت الخامس فيه كثير مفاجاءات
# لاتنسو ذكر الله , في حفظ الرحمن