لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-14, 04:59 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- الجزء الثاني من الجزء الأخير -


لا اله الا الله ، أشهد أن لا إله الا الله وأن محمد رسول الله
لاتشغلكم عن الصلاة ياجماعة ! :-$

أنا لا أعلم ماهو حالُ قلبك الآن !
يغشاه الحزن ؟ تغمره السعاده ؟
ولكن سَ أخبرك بشيء ما : فقط أريدك أن تكون سعيداً
لاهمّ يشغل عقلك ولا حزن يشقي قلبكَ
فقط كُن بخير لـ أكون بخير , فَ هناك من يحبك بِ صدق
يدعو لك فِ كل سجده , يستودعك الرحمن في كل لحظه *
يُصبح وهو يفكر بكَ , ويمسي وأنت لم تغادر عقله دقيقه واحد
منذ أن استيقظ , عندما يذكر اسمك ؟ يبتسم , وعندما يكون محور
الحديث عنك ؟ تغشاهه السعادهه , إن مُرضت ؟ يتمنى لو
أن آلامك تنتقل لتستوطن أعماق قلبه , فَ كل م يريده فقط ؟
أن تكون بخير فقد اصبحت أنت كل شيء بِ النسبةِ له
حتى أنه أصبح لا يرى الدُنيا إلا بك
- اُحبك -



في الطائرة الباريسية :)
بجانبها كان ممُسك بيديها رغم خجله من جميع المواقف اللتي حصلت بينهما ،
لا يريد أن تفوته فرصةً ما في قُربها .. كان يتلذذ بكل حركه تفعلها
كأنها حلوى ستنتهي بعد قليل ،
ضغطت على يديه بقوه التفت إليها إن كانت تُريد أمراً ؟
هتفت وهي تعتصر ألماً : بطني يوجعني
كانت تضع إحدى يديها على شفتيها
طلبت من المضيفات أن يحضرن ماء
وقفتِ وذهبتي لدورة المياه .. خمسة عشرا دقيقه إنتظرتك !
في حينْ عودتك وجهت لكِ السؤال : وش صارلك ؟ عشانْ طولنا بالطياره ؟
هتفت بِ صوت مبحوح صوتك يصرخ بالألم : مدري
هتف بِ مزاح : دلوعه كعادتك
سقط هاتفها من يديها تناوله فيصل وأمده لها
هتف بتوتر : أرتاحي واضح انك تعبانه
جلست بجانبه وهي تتحاشى التحدث معه تشعر بالتعب

.
.
.

ينتظر خالته أن تعود من عند الجيران لأنها طلبت مقابلته ، كان يجلس على الطاولة على ساحة المنزل
أخرج سيجاره ثم بدى يُدخن كان ينفث الدخانْ بِ ضيق ..

كانت تراه من نافذة غُرفتها تنظر لضجره وغضبه من الإنتظار تعلم أنه لايحب الإنتظار تعلم أنه حزين جداً ، تعمدت ان تنزل ب مسمى " الصدفه "
نزلتّ ثم هتفت من خلفه بِ صدمه : فارس ؟
فارس رفع رأسه ببرود من على الطاوله دونْ أن يلتفت : نعم ؟
بنبرة بُكاء حاده : أنت تدخن ؟
فارس بنفس النبره : إيه
بدأت عينيها ترفرف دمعاً : مجنون ؟
فارس ببرود دون أن يرفع عينيه لها : اللي تشوفين .
تقدمت إليه حتى أصبحت أمامه مدت أناملها : عطني بجرب !
فارس مد إليها بوكيه السجائر مع الولاعه : تفضلي
خفق قلبها بِقوه : عادي أجرب ، مب خايفففف أتضرر ؟
فارس : تعرفين مصلحتك أكثر مني
هتفت بِتوتر : أنا اسفه
فارس ب ابتسامه جانبيه ساخره : مقبوله
هتفت : أتوقع تدري ليش أمي نادتك
فارس : لا ولا عندي خلفيه حتى ؟
هتفت بتوتر : أمي قررت
فارس : المره هذي بوقف خالتي ! لأن الزواج مب لعبه .. قلتلها أهم شي رايك
تبلع ريقها : بس أنا وافقت
فارس رفع عينيه أخيراً بنظره حاده مُهلكه : لا تنجبرين على شيء ماتبينه ! عشان ماتعيشين ذليله
إنفجرت في بكاء من تعامله معها : ليش تخليت عني وقلت لأمي بتزوجها ! تستر علي يافارس ؟
حرام عليك إحتجتك تفهم أمي توقف معي خذلتني خليت أمي تناظرني بنقص خليتها تشك فيني أكثر ماعندي كلام بعد كلامك ما أبي احطك بوضع صعب عند أمي ، من حقي اللي سويته
فارس رمى السيجاره وأطفأ دخانها بِ حذائه : لا تعلميني وش قاعد أسوي ، لأني سويت الصح
نِفال كالملاك بعينه تبكي كان يتمنى لو يكسر جميع الحواجز ويحتضنها ! كان يتمنى يتمنى وخاب ظنه !
هتفت ب صراخ : أي صح وأنت قاعد تستفزني الحين !
فارس أخذ هاتفه ومفتاح سيارته : قصري حسك ، قولي لخالتي إني جيت ، مع السلامة!
خرج مُتجاهلها تبكي كانت !
من يبكي ؟ نِفال تبكي نِفالي نور عيني وعُتمتها ! حزني وفرحي ! ربيعي وشتائي ،

.
.
.

كعادتهم في حديقه المنزل يشربون العصير ،
كانت صامته تسمعه وهو يتحدث خجوله منه جداً
هتف وهو يرفع رأسها بِ اصبعه : غريبه هاديه اليوم
هتفت بتوتر وبدون مقدمات : انا زعلانه !
إبتسم بخفه : عشان ؟
هتفت : أنا عندك أغلب يومي ، تمنيت أعرف خبر الخطوبه منك ، ليش مالمحتلي ؟
إبتسم : وش أقولك ؟ أنا أحبك وأبي أتزوجك .. صدقيني بحطك بموقف مره محرج !
أكمل : " رحيل أنا أحبك وخطبتك من أهلك "
أنزلت رأسها بهدوء بدأت تدعك يديها بتوتر .. الجو حار لا أكسجين لا أكسجين !!

.
.
.

مسك يديها حتى أنزلها من الطائره ، نظر إليها وهتف : الحمدلله على سلامتك
لا تنظر إليه قلبها يتقطع ! إحتضنني يافيصل أرجوك ! لا تكن متبلداً أرجوك
مازالت يديه تعانق يديها كان بدون أي شعور تشد عليها لا إرادي
أحميني يالله لا أب ولا أم ولا فيصل !
يارب وكلتك أمري إليك يالله ..
أنتهو "
ركبا سيارة فيصل اللتي قريبه من المطار في بيت صديقه ،
طوال طريقهم صامتين صمت مُريب متلف للأعصاب .. لو ترجع تلك الأيام ياريما وأستغل جمالك !
والله ماكنت أتركك دقيقه لوحدكِ !

هتفت ريما : ودني بيتنا
أجابها فوراً : ماتبين تسلمين على أمي ؟
ريما : بجيها أنا وفارس بعدين
أجاب وهو يكتم شرارة الغضب داخله : اللي يريحك
لو كان بإمكاني أن أصرخ " راحتي معك يافيصل ، أريدك بكل ما أوتيت به من قوه "
توقف أمام منزلهم هتف بِ تنهيده : وصلنا
همست : فيصل
تبعثر كُل شيء داخله ! ستتراجع عن القرار ! أرجوك ياريما أرجوك .. : هلا
همست بيأس أكبر : زيي ما إجتمعنا بإحسان نفترق ب إحسان ! أرجوك طلعني من ذمتك ورقة طلاقي بكره تجيني
ضغط على " الدريكسون " بقوه كبيره وهو يرص على أسنانه هتف : إن شاء الله
إنزل معها الحقائب من عند الباب كان يتمنى لو يرى شعرها فقط !
أقفلت الباب وأستندت عليه تبكي تبكي بحرقه تُشاهق وكان روحها ستشهق معها !
يالله لا فيصل أرجوك لاتفعل ! يارب يامغير الإقدار غير قدري معه يااااارب
وهي داخله الى المنزل هتف والدها : رييمما ؟؟ متىى جيتي ؟؟
هتفت بِ خوف من تهجم أسأله أبيها : الحين وصلت .. تقدمت حتى تقبل رأسه ..
هتف : مارحتي عند خالتك ؟ فيصل وينن ؟
هتفت بِ قلب مكسور : يبه أنا وفيصل بننفصل
رفع صوته بـ صراخ غاضب : نععععععععععععم !!!!

،

طريقه إلى البحر مُتنفس الجميع يبكي بِحرقه يبكي بِ ألم
وضع رأسه على الدركسون وصار يبكي بِ قوه يبكي كأنه طفل يشعر أن احجار على قلبه يشعر بِ غضب من نفسه
لا شيء يكتمل ! كيف أكمل الحياه دونك !! تعبت من تجاهلك تعبت يالله !
الى أين اذهب ؟ كنت أذهب لك أو لانا !
الى اين اذهب الآن ؟ من سيلملم جرحي من سيلملم غضبي وألمي

.
.
.

الجميع قاطعها ! مُحبسه في الغرفه بأمر من فارس لا أحد يتدخل !
تككككرهه من أعماق جوفها ، تكرهه فارس ! تكرهه كُل الرجال
تشعر أنها مختنقه .. تريد أن ترى الحياه تريد رؤيه خيوط الشمس
تدخل والدتها للمرة المليون : الله يخليك يابنتي كلي بس هذا
ريتال بصمت
ترتجيها بشده : بتموتين من الجوع تكفين
ريتال بهدوء : ما اشتهي يا يمه
والدتها بقلب مهموم : الله يهدي فارس الله يهديه

.
.
.

أخذه الوقت يجلس وحيداً على إحدى طاولات الكورنيش مُغلق هاتفه
يتذكر كُل شيء ، يالله سنة ونصف حدث هذا كُله ! سنه يالله
تغيرت حياتي ! لانا ؟ خفق قلبه بِشده هتف ودمعه معلقه بين رموشه : اشتقت لك
فتح هاتفه وجد 13 إتصال من أبو ريما ،
توقف مُفجع ربما حصل لها مكروه ! يالله إحفظها يالله
توجه لسيارته وأنطلق لمنزلها .. توقف عند الباب وأعاد الإتصال على والداها
بدون مقدمات : تعال يافيصل الحين !
زاد خوفه عليها لاسيما صوت أبوها الصاخبْ هتف : أفتح الباب ياعم
دخل مُتخوف جداً ، بلع ريقه وهو يقبل رأسه أبو ريما
هتف أبو فارس وهي يبعد رأسه بِ صرامه : انا ماجبتك عشان تحب راسي ! تعال معي
تنهد فيصل وهو يتبعه من أسلوبه السيء ، دخلا الصاله حينها طاحت عينيه بعين ريما تجلس بعيد قليلاً
تضع يديها لى راسها وحقيبتها بِ جانبها
شعرها ينتثر على عبائتها بِ عفويه
حين رفعت رأسها ودموعها تنهمر على خديها مُتعبه جدًا
التقت عينيهما تأملته مندهشه أريد أن اجري وأختبئ بِ حضنك يافيصل أرجوك نادني نادني
هتفت وهي تشيح عينيها عنه : يبه وش قاعد تسوي
ابو فارس ب غضب : انتو بزززران ؟ الطلاق لعبه ؟ عشان شي سخيف كذا !
التفت لفيصل : مستوعب هالبنت وش تقربلك ؟ ماتعرف أن هالسالفه فيها قبايل
هتف لريما : وانتي عادي عندك يسبق أسمك مطلقه !
كلاهما صامتين كلاهما ينظران للأرض هتف بِ غضب أكبر : فيصل تعرف أن هذي بينتي الوحيده وما زوجتك عشان كم شهر وتطلقها !
هتف : أنا طالع تفاهمو .. خرج وأقفل الباب خلفه بِقوه
جلست ريما بِقوه وهي تضع يديها على أذنها من صوت الباب المُزعج
تشعر بِ غثيان وصُداع
هتف فيصل بِ شراسه : لو سمحتي مب أي شي يصير بينا يكون بينا مب تبخرين البيت به
هتفت بِبرود : أساساً مارح يصير بينا شي من الآن ! وبعدين أبوي مايدري عن سوياك وأنك متزوج قبلي ولا كان ربحت الحرب أنا بِسهوله
فيصل يتنهد ويلعب بِ كفيه : كم مره أقولك كان زواج أوراق بس !
ريما تهتف بِ ابتسامه : ايه صح فيصل ترا للأمانه دخلت مكتبك يوم أنك مسافر ومايحتاج أقولك وش شفت
فيصل بلع ريقه حينْ تذكر صور ورسائل وهدايا وملفات لانا ! عرف أنه لا مجال للهروب
فيصل هتف : دام رحتي له برجلينك هذا شيء راجعلك ،
ريما تعلق عينيها ب عينيه بقوه : وأنا مب زوجتك ؟
فيصل بِ قهر : لا طليقتي
ريما : زين جاوبتني ،لذلك أختصر الوقت واطلع عشان ما يتأمل ابوي فينا
فيصل بِ جديه : أبوك صادق ! بنت خالتي وأطلقها !
ريما تعقد حاجبيها : اقنعني أني بقعد على ذمتك بعد ؟
فيصل بِ ابتسامه : والله فكره حلوه ! ليش لأ ؟ نعيش من جديد !
ريما بِ غضب خفيف : والله العظيم لو تحبْ السماء ما أوافق أرجع لك ! ولا تحاول تقنعهم لأن فارس بهالمواضيع مايسكت
فيصل بِ حنيه : ريما تعالي عندي
ريما أشاحت عينيها وهي تتصل بِ أبيها : يبه تعال مو قادره أتحمل أكثر
تسمع صراخ أبيها : قسم بالله لو ماتأدبتي لا اذبحك فاهمه !!! أنا عارف ان البلا راسك عاارففففف
أغلقت السماعه وقذفت هاتفها على الكنب بِ جانبها ! وأنهمرت في بكاء
هتف فيصل وهو يقترب منها : مايحتاج كل هالبكاء !
تهتف بِ صراخ وهي تتذكر أن هناك أنثى شاركته : انا مابغغغغغغغااااك مااابغغغغا اشوفك ولا أسسسمع صوتك !!!
الله يخليك اطلللللع براا ، أكرههههك أكررررهك والله والله أكرررررهك -أنهشت في بكاء شديد -
فيصل يمسح على ضهرها بِ خفه : طيب ياريما فرصه ! أغفري لي فرصه بس !
دفعته بِ صراخ : فرصه و تككككمل جرحك ؟ ماكفتك المليون فرصه ! لا يافيصل مستحيل
دخل والدها على صُراخهم هتف : قصري حسك يابنت ، الله يا خذك ويفكني منك ومن مشاكلك
هتف فيصل : عم لو سمحت انا وياها متفقنا مع بعض مارتاحت معي لاتجبرها على شيء هي ماتبيه
والله إني شاري البنت
أبو فارس يشد شعرها بِ غضب : مو قايييلك البلا فيك جعل الله ياخذك
كنت تصرخ وكان فيصل يشدها من والدها
فيصل هتف بِ غضب وهي بين يديه ك دميه أنتهو من اللعب بِها : ياعم هذا مو أسلوب وعلى قولتك هذا زواج مو لعبه
أبو فارس بِ غضب : والله ثم والله قعده بالبيت ماتقعدين ، ياتروحين بيت زوجك صايمه مُكرمه ياتتزوجين صديقي سعد
ريما تتكلم وهي ترتجف : يايبه لا يايبه لاتبيعني
أبو فارس بِ انتصار : قلتلك بيت زوجك أحسن
ريما هتفت : بيت سعد أهون لي ، للمعلوميه يبه أنا اعيش بجهنم أهون لي من اعيش مع فيصل
ابو فارس بِ صدمه وقهر وغضب : فيصل بكره تجيني اوراق طلاق بنتي

.
.
.

يتحدث بالهاتف : السلام عليكم
جراح يبلع ريقه : هلا فارس
فارس بِ قهر وشبه صدمه : بدون مقدمات يا أخ جراح ! والمعذره عن العشره اللي بينا ! عرفت أنك مع علاقه مع أختي
جراح بِ غصه وتنهيده " صمت "
فارس وهو نار تشتعل : أحتاج أقابلك
جراح : وين ؟
فارس : بالإستراحه

،
قليلاً حتى تقابلا
فارس ينظر له بِقهر وغضب وهو خاجل خاجل من تصرفه !
هتف فارس : يا أخ عاجبك تصرفك يارجال ؟
جراح هتف بِ همس : أحبها
تقدم فارس وصفعه كف بِ غضب : تقول كذذذا قدامي صفعه صفعه ثانيه : مجنوننن انتتتتت
فك زرار ياقته يشعر بالإختناق
هتف بِ صراخ : قهههههر إني كنت واثققققق فيييييك
هتف جراح : والله العظيم مو عن طريقك تعرفت عليها
صرخ فارس : ترضاها على اختتتتتتتك ؟ ترضضضضاها على امك ؟؟؟؟ ترضضضضاها ؟
جراح بِ همس : لا
فارس : كيفففف رضيتها عليها ؟ لنفرض انك تحبها كيفففف ترضاها عليها ؟
جراح : رضضيت لاني أحبها لو ما أحبها مارضيت
فارس اقترب وصرخ بوجهه : من متىىىى تعرفها ؟؟؟؟
جراح بِ اختناق : من قبل فتره
فارس صفعه صفعه ثالثه وهو جامد لا يتحرك : الله ياخذك وياخذها للجحيم ياكلاب
جراح : ريتال مالها ذنب والله
فارس يدفعه حتى صدم بالحائط خلفه بِقوه : لاتجيب طاريها على لسانك جعلك القصص ياكلب
بدى ينزف الدم من أنفه هتف فارس وهو يركله ف بطنه : لولا مشاري وعبد العزيز لا أقتلك اليوم ياحيوان
كان يضربه بِشده الى ان خارت قواه !
هتف فارس بِ صراخ : لو كنت تحبها كان ماكلمتها من ورانا كان تقدمت لها !
جراح بِ صعوبه : بتقدم لها وأثبت لك إني أحبها
فارس : حبك برص ياحيوان

.
.
.

صباحاً تطرق الخادمه باب جناح ريما !
: مدام افتحي باب
تستيقظ بِ انزعاج تهتف بِصوت عالي : طيب جايه
فتحت الباب وهي تهتف : خير وش فيه ؟
مدت لها ظرف أخذته ريما وهتفت : من مين ؟
الخادمه : بابا فيصل قبل شوي هنا يجي
وجسدها يرتجف كان قلبها مضطرب كانت تهتف " يارب يارب كذب ! "
فتحت بيدين ترتجف بدأ لا ترى بوضوح طاحت عينيهت على أول كلمة " صك إثبات طلاق "
سقط الظرف أما هي لازالت تحت تاثير الصدمه
كانت تهتف بهستريا : مستحيل ! مستحيل !!!!
خلاص انا طلعت من ذمتك ! فيصل أحبك أنا أحبك والله العظيم أحبك
لا يارب قلبي مو قادر يتحمل اههه ابغغغغغغاك ابغاك !
كانت تبكي ب أنهيار تام منخاره قوتها بِشده
تبحث بهستريا على صورته ما إن وجدته حتى ضمتها بشده وهي تهتف : أنحرمت منك والسبب أنت حرام عليك والله
زاد بكائها وهي تتذكر أنها ستوقع على زواجها من صديق أبيها الشايب " سعد "
أنا مو قادره أعيش عند أحد غيرك .. لو يرجع الوقت وأضمك وأشبع منك ! فيصل الله يخليك أرجع لي
ليش تسوي كذا ليشششش تبيعني بهالسهوله ليشش !! مو أنت تحبني مو قلت تحبني ! اللي يحب مايسوي كذا
ااههه يارب يارب كن معي وصبر قلبي ! يارب لاتخليني يارب يارب هون عليّ فراقه يارب

،

مكان أخر
يبكي بحرقه ! هذا اللي سويته يافيصل ضيعتها من يدك ! ضميره يأكله صدره يرجف بِ حرقان
اليوم زوجتي حبيبتي اليوم ريما بتكون في ذمة واحد غيري ! يارب أحببها بِشده أحبها بعمق
يارب خذ روحي بس لا تجعلها لأحد أخر يارب
كان يتذكر كيف وقع على الصك ! كان يقرأ أسمها مليون مره ! " المطلقه : ريما نواف "
يارب هون علي وأطوي عني وعنها العذاب
أه !! ما أقدر أتحمل الأيام اللي مارح أشوفها فيها ! يارب أشتقت لها والله أشتقت
وضع رأسه على الوسادة دفن راسه بقوه كأنه طفل يشجهش بالبكاء بقوه
كبر بالعمر كثيرًا كبر وقلت أحلامه
كان قلبه يصرخ بهستريا كان يبكي بكاء يصهر الصخر مو قادر يارب أتحمل مو قادر
التفت يميناً " هذا المكان كانت تنام بهدوء كالملاك ! هذا المكان كانت فيه !
وينها راحت خلاص ! يارب
كان يمسك هاتفه ! أبي اسمع صوتها بس أسمعه اخر مره بس أسمعه ألي اقولها إني أحبها
قلبه يصرخ ب المشاعر وعقله يصرخ لا تتصل ريما طليقتك محرمه عليك !
ضغط زر الإتصال انتظر انتظر لم تُجب

،

تنظر للإتصال " فيصل " صدمتها الجمتها عن التفكير كيف يتصل كيف يتجرأ وانا طليقته !
كانت تنظر للإسم بدهشه ودموعها لاتتوقف
في الإتصال السادس هتفت لازم أرد !
أجابت بِ هدوء وصمت
كان هو يبكي ! كانت تسمع صوت بكائه ! كان يبكي بشده !
صامته تبكي بصمت ! لا تضعفين لاتضعفين
صوت بكائها يقطع قلبها
لم تتحمل صوته وكأنه طفل يطلب النجده منهار تماماً : خلاص
زاد بكائها رغم جرحها له بعبارتها " اعيش بالجيحم اهون لي منه "
هتفت بنبره باكيه واضحه : خلاص ! فيصل هذا قدرنا
هتف ببكاء بغضب : قددددرنا كان بيدك بيدك ياريما
ريما : بيدك أنت ! ليش سويت فيني كذا ليش كسرتني وكسرت كرامتي ! فيصل وربي ماحبيت أحد الا انت
فيصل : كيف أنساك ؟
ريما حينها انهارت : لاتنساني
فيصل ببكاء : كيف أنسااااااك ! كيف أعيش ياريما !
ريما ببكاء مشابهه ل بكاءه : لاتكسرني أكثر لا تضعفني أكثر !
فيصل : منهار أكثر منك أكثر مما تتخيلين !
ريما : لازم نسكر ! مايجوز اللي نسويه !
فيصل : صوتك ؟ لا تحرميني من صوتك
ريما : ياوجع قلبي و قلبك يافيصل
فيصل يهمس بيأس بحزن : أحبك ..
تشعر بدوار تشعر بألم : أنا بسكر بروح أسوي تحاليل
فيصل ب ألم : متى زواجك ؟
ريما بألم : اليوم العقد بكره الزواج
فيصل يشهق بألم : مبروك ياريما مبروك
ريما بصمت لاتعلم ماذا تقول ! لاتعلم بماذا ترد ؟ محبطه تماماً

.
.
.

" وششش اللللي تقققققققوله !!!
فيصصصصصل طلققققها ؟ يببببه وش قاعد يصير ؟؟؟؟ وش اللي صصصاير ؟
يالله وش هالمشاكل يالله
وينها رييييما وينها ؟؟؟؟؟ "
صعد الدرج بسرعه كبيره لا يتخيل ولا واحد ب المئه أن يفعلها فيصل !
فتح الباب وجدها منهاره تبكي ضعف أمام بكائها هتف : ريما
ركضت بقوه واحتضنته كانت تحتاجه تحتاجه بكل مابِها
إحتضنها بقوه وهو يمسح على شعرها : أهدي حبيبيت أهدي ، وفهميني وش اللي صار
كانت تبكي فقط ! متشبثه به بقوه هتفت : ما أبغا اتزوج
فارس عقد جبينه : وش تتزوجين أنت تطلقتي ياحياتي
ريما ب انهيار : أبوي بيزوجني سعد
فارس بغضب : وش سعد ؟ لا مستحيل عدتك ماانتهت اصلاً
ريما تصرخ : والله والله أبوي بيزوجني ،
أبو فارس من الأسفل : يالله ياريما أخلصي وأنزلي
ريما تهتف لفارس : الله يخليك يافارس وقف معي ! أحتاجك معي أحتاجك يافارس
فارس بغضب : والله لا أدفنه الحيوان الكلب ! اوريك يافيصل
ريما ترتدي عبائتها وتهتف : أنزل معي
مسكها ونزلا ، هتف فارس بغضب لوالده : يبه من جدك بتزوجها ؟
ابو فارس بغضب : لو اشوفك تتكلم بهالموضوع انا غضبان عليك ليوم الدين ويلا جيب البنت وأنقلع من وجهي يلاا
صدم فارس وهي تتظر له بعين مكسوره ! خلاص انتهت حياتها من الآن وصاعداً

.
.
.

" الله وش هالبيت ياوليد "
وليد ب ابتسامه : والله عاد تستاهلين أكثر بس لقيت هذا قريب من بيت أهلي
وريف : مو أنت قلتلي بنسكن عندهم ؟
وليد : من جدك عاد ؟
وريف : والله صدقتك
وليد : لا مارح نرتاح لذلك فضلت ننفصل عنهم ، وانتي على وشك ولاده أحسن
وريف : متى نزورهم ؟
وليد : ناخذ هدايا ، ونزورهم مفاجاءه ! بس لاتكلمين أحد خلهم يفقدونا ، "


بصدمه ودموع تختلط فرح وحزن " أنا حامل ! حححامل !!!! حامللل "
أثير : نقولك مبروك ياست ريما ؟
ريما بِ صدمه : أنتي متاكده يااثير !
أثير : والله العظيم التحاليل قدامي
ريما ببكاء بهستريا : طلبتك يااثير
اثير بِ دهشه : شفيك مو كنتِ تبين تحملين ؟
ريما بِصدمه عاطفيه : أييييييييه بسسس أنا أنفصلت منه أنفصلت
اثير بِصدمه : ليشش ؟ شصار
ريما : بعدين احكي لك كل شيء ، تعرفين تحاليلي الأولى حق زواجي ! اذا جا ابوي يسال عن نتيجه التحاليل عطيه هذيك
أثير : مجنونه انتي ؟ تبيني أسوي كذا ؟ وش الهدف
ريما : لانه بيرجعني غصب لفيصل وأنا مستحيل أنذل وأرجع ولو رجعت يكون عشان عيالي مو عشاني
اثير : بس حتى يا ريما ، غلط اللي تسوينه ! وبعدين ابوك وش يبي بهالتحاليل !
ريما : عشان زواجي
اثير : أي زواج وشسالفتك أنتي ؟ بتتزوجين !!!
ريما : إيه بكره والله تكفين سوي كذا
اثير ب اندهاش : يامجنونه هذا شي جنوني اللي تسوينه !
ريما ب اصرار : معليك سوي اللي قلتلك وبس !

.
.
.

تحتضن نفسها تلبس جلابيه عاديه ! وجهها خالي جداً من المساحيق ! لافرح هناك عزاء ! روحها تحتضر بِشده !
دخل فارس ووالدها ، والدها يمسك الدفتر ويهتف بِ صرامه : وقعي
وقف فارس بِ جانبها وهو متلثم ب شِماغه! يخفي معالم الهم ويخفي معالم العراك مع جراح
وضع يديه على رأسها .. كانت ترتجف وتبكي تهتف بين دموعها : يبه الله يخليك الله يخليك وغلاتي وغلا أمي يايبه لا تجبرني
هتف بِ صرامه : اخلصي بسرعه وقعي
تبكي بشده على وهي تقبل قدمه : تكفى تكفى لاتجبرني
بِ صرامه أكبر : لاتفشليني عند الرجال ، أخلصي بس
كانت ترتجيهم ترتجي فارس ! تنتحب عند أبيها كانت روحها تصرخ معها ! صفعها والدها وهتف ب قوه : اخلصصصيييي !
مسكت القلم بدأت تخط توقيعها أنتهت ووضعت القلم " توقيعها هذه المره مختلف ! كانت توقع على إنتهاء الحياه ! على اخراج فيصل من قلبها ! كيف لها أن تفكر بِه وهي في ذمة شخص آخر !

.
.
.

منتصف الليل نفس المنزل :"
متعب من مقابلته لِ جراح محبط ! كيف سيسلم ريتال لِ جراح !
هتف بِ تنهيده : على الاقل يكون عارفها لو فيها بلا
كان يغط في مشاكل ريما المنهاره بالغرفه المجاوره
كان يصبرها على مصيبتها العظمى ، حظر اليوم عقدها ! رأى بعينيه كيف ماتت من الالم وهي توقع !

أشعل السجاره وبدى يدخن في بلكونته بضيق !
ريتال ! فيصل ! ريما ! نفال !
المشاكل تنهال علي كهطول المطر ! يشعر بضيق يريد أن يموت لا يتحمل هذا
جردني يالله جردني من الهم

وضع رأسه على الوساده وهو يتأمل السقف ويفكر ويفكر بعمق !

،

تطرق الباب وتدخل " يمه راسي يوجعني مره "
بغضب : كم مره قايله لك لا تدخلين ولا أشوف وجهك
نفال ببكاء : يمه أبي علاج راسي يوجعني
بغضب أكبر : ماتفهمين ؟ أطلعي ! دامك عصيتيني لا أنتي بنت ولا أعرفك
نفال تخرج وألم راسها يزاد نزلت للمطبخ وهي تهتف لِ ساريتا : ممكن يجيب بندول ومويه بسرعه
نهتفت ساريتا : ان شا ء الله
ذهبت ساريتا وسقطت نفال على الأرض البارده الخام بقوه !
صرخت ساريتا : ماما ماااااما نفال ، بسم الله قوم قوم
هتفت نفال بألم : روحي نادي ماما بسسسسرعههه
ذهبت بسرعه .. ثم عادت : ماما مافي يفتح باب ، انا دقي على بيت فارس
نفال بصراخ وبدى الدم يجري من رأسها : سوي أي شي بسرعه
تذهب للهاتف وتتصل لم يُجب تعيد الإتصال حتى أجابها : نعم ؟
ساريتا : وين بابا فارس بسرعه
فارس : أنا فارس
ساريتا بِ صراخ : بابا هذا نفال موت ، يطيح فيه دم
فارس هتف بِ فاجعه : وشش تقولين !!
ساريتا بخوف : انا مافي معلوم بسرعه تعال ودي مستشفى

،

قليلاً حتى وصل فتحت له الباب
هتفت : نفال هناك في الصاله
فارس يجري بسرعه لمكانها صرخ : جيبي عبايتها بسرعه
ساريتا تصعد : طيب طيب
وجدها مُطرحه على الكنب والدم ينزف من رأسها بِ كثره ، يشعر بأن قلبه سيخرج من مكانه ، يشعر بدوار ، يالله نفال لي حياه ودُنيا يارب لا تحرمني قلباً أحببته .. كن معي وساعدني
رفعها بين يديه وهو ينظر لها ضمها بقوه لصدره وهو يضغط على مكان الجرح ليتوقف النزيف
فاقده للوعي غطى جسدها بالعباءه كل مايخطر بباله بأنها فقدت الحياه !

.
.

المستشفى
يرن هاتفه اجاب بِ خوف : هلا
أم فيصل ببكاء : نفال وينها ليش الدم بالصاله كذا
فارس : تطمني الحين عند الدكتور قاعدين يخيطون راسها
خرج الدكتور هتف فارس : شوي وبدق عليك
التفت : ها يادكتور
الدكتور : لا تخاف كل شي كويس وبالنسبه للالم هذا اثار استئصال الورم لانها فقدت خلايا سليمه بيقعد يجيها فتره لمن تتكون الخلايا ويرجع كل شيء زي اول وأحسن ، تقدر تشوفها تفضل
فارس : الله يسلمك ، صاحيه هي ؟
الدكتور : إيه رجع لها الوعي بس أنها تعبانه
دخل فارس الغرفه بتوتر ينظر لها من بعيد
جلس على الكرسي بِ أرهاق يشيح عينيه تارة وتارة يتأملها ، يعلم أنها واعيه لايريد أن يضع نفسه بِ موقف محرج
علماً للمشاكل بينهما ، علماً للكبرياء علماً لكل شيء حدث لهمها خلال الفتره الماضيه ! لم يكن فارس ولم تكن نفال
كان يريد أن يضع رأسه على السرير اللتي تكون هي بِه يريد أن يريح رأسه من كثرة الهموم ،
وضع يديه على يديها ، كان يتحسسها بلطف ! شدت على يديه بِخفه إبتسم ابتسامه خفيفه ومازال ممسك ب يديها بِ خفه أيضاً
هتف : الحمدلله على سلامتك
هتفت وهي مغمضه العين : الله يسلمك
سحب يديه بخجل : وش صار لك ؟
: الم زاد علي براسي ، سألت وش سببه ؟
فارس : إيه عادي شي طبيعي عشان العمليه ، غريبه خالتي وينها عنك ؟
فتحت عينيها ببطئ : أمي مارح تجي لو أقعد هنا شهر ! خسرت أمي يافارس خسرت ثقتها فيني
فارس ينظر لعينيها الواسعتين أنفها الصغير شفتيها النديه بشرتها السمراء الفاتنه شعرها الأجعد ينتثر ب عفويه تامه
هتف : بس فيك ترجعينها أكيد ، أقربي منها
تنظر للسقف وتهتف : كل ماجيتها طردتني ، التفتت إليه بِ نبره جاده : رغم إني بكيت عندها وتأسفت كثير
نطقت بِ جديه : فارس كك صارلك تدخن ! اول مره ادري أنك تدخن ماتتخيل قد إيش تضايقت
صُدم من تهجم أسئلتها : فتره وعدت

.
.
.
صباحاً ،
" لاتروحين لها ! انتي حامل وبتتضررين ماينفع ياريما خلاص "
ريما تنظر لعين أثير : صدقيني بشوفها الكلبه الحقيره ! بشوفها اللي شغلته عني بشوفها اللي سببت هالمشاكل كلها
أثير : تراها تعبانه تدخل في غيبوبه مفاجاءه لاتكونين سبب بهالشيء
أبتعدت ريما بِ غضب ! غضب الغيره غضب الكره !
دخلت بدون إذن
قفزت لانا من على السرير قفزة خوف ! من تهجم الدخول
هتفت لانا بِ غضب : ماتعرفين تدئين الباب ؟ من حضرتك جايه لهون ؟
ريما بِ غضب : حضرتي زوجة زوجك
هتفت لانا ب استفزاز : من جوزي ؟ أئصدك فيصل ؟
ريما : مشاء الله واضح انك من رجال ل رجال
لانا ب غضب : التزمي حدود ! والله العظيم اناديلك حدا ياخذك من هون
ريما : نادي اللي تنادين يامريضه ! جعلك ماتقومين من هنا
لانا : شو حارقك انتي ؟ انتي وفيصل بِالجحيم شو ذنبي أنا
ريما : ما اقول الا حسبي الله على اللي خلفوك
لانا : واضح أنك بتحبينه كتير ، عموماً سلمي عليه وقليله يجي بسرعه مثل ما وعدني
ريما بِ قهر : طيب يوصل ! لا مارح يوصل الحين اخليك تكلمينه
فتحت هاتفها بجنون وإتصلت عليه مباشره

،
في غيبوبه الهم والغم !
متعمق بين الذكريات ! متعمق في الأنكسارات ، في هذا الجو البارد والهدوء المخيم على الوضع يرن هاتفه ويتجاهله
أخذه بِ ضجر وهو ينوي أن يغلقه
لا أحد يستطيع أن يصف حاله حين إتصلت عليه ! كانت مسيطره على تفكيره بشكل مُحبط
يداه بدأت ب الارتعاش من هو الدهشه لم يتوقع ولا وأحدٍ ب المئه أن تتصل هي
شُلت أصابع يديه من الصدمه
لا يستطيع أن يرد من الممكن أن ينهار إن اجاب لذلك فضل أن يغلقه

.
.
.
بعد فتره وجيزه ،

تشع الدنيا بهجة وسرور عند سعد اليوم سيرتبط بِها
من الأول عندما طلبها بِ مبالغ واغراءات ماليه أخبره والدها انها تزوجت
والآن ستصبح له ! جمال الدنيا لا يسعه

،
منهاره في غرفتها ، وهي تعلم بأنه وصل والخُدام مشغولين هناك قليلٌ من أصدقاء والدي أتو !
تفاجئت بِ نفال تدخل عليها صرخت ريما بِ خوف
نفال بِ جنون : ليششش كل هذا وانا ما أدري !! حرام علييييييك اطري انك مارتحتي مع فيصل ! بس هو أخوي وانا صديقتك حرام عليك اللي تسوينه
تحتضنها وتنهار باكيه : تعبانه يانفال تعبانه
نفال : تدري فيصل من جا ماعمرنا شفناه ، مرة وحده شفته كان وجهه مهموم مهموم
ريما تبتلع شهقات وصرخات فؤادها : الله يعين
نفال بِ عصبيه : بزران عمري ماشفت مثلكم ، تطلقون من غير سبب !! والله ياريما خسارة خسارة
ريما تتذكر طيف لانا بِ عصبيه : خلاص يانفال حنا تطلقنا ومايحتاج تذكريني بِ أول !
نفال : أمي من عرفت بسالفة زواجك وهي منهاره بِ الغرفه ! وشذا الزواج ، والله شيء مايستوعبه العقل
ريما بِ الم : ولا يستوعبه قلبي يانفال
رفعت نفال كف ريما بِ صدمه : وش هذا ! وش صار ؟
ريما ابتسمت بِ الم تعلم أن هذه الجروح من أثر فيصل هتفت بتبرير لفيصل : عشان تكون صورة الزواج هذا واضحه قدامك
نفال : انتي رفضتي ؟
ريما ب عصبيه : تسألين هالسؤال يامجنونه !
نفال : توقعت عادي عندك ! قلت من حركاتنا بتقهر فيصل
ريما تتنهد وترتعش : نفال أبي أنحاش ! مو متخيله إني بروح مع شخص اليوم
نفال بِ ألم : لازم تصبرين هذي من فعايلكم ،


،

يعتصر ألم بِقوه كانت روحه تشهق الماً وجعاً ! يدور حول المنزل ! يريد أن يخطفها
كل ماتذكر جرحها عندما فضلت سعد الغريب عليه ! شعر بِ قبحها الشنيع !!
لاينكر أن هذه الايام دموع عينه أقرب اليه من حبل الوريد
تبعثرت دموعه على دريسكون القياده حين أنزل رأسه بـ وجع !
ركل الدريكسون بِ قوة وهو يشهق بِ صرخات عاليه كانت السماء والقمر والنجوم تشهد على حاله المأساويه تلك ،

.
.
.

" أنا جراح أعتذر منك يافارس والله ماتدري غلاتك عندي ، أقسم بالله إني احب ريتال ولا فكرت ألعب فيها والله كانت طاهره مثل النسمه ماعمرها غلطت علي ! طلبتك لاتوجعها بشيء إذا محتر حط حرتك فيني أنا ، برسمية يافارس أنا اطلب يد أختك ريتال موافق ؟ "

.
.
.

منتصف الليل من تلك الليله البائسة الحزينة !
من حين وصولها لمنزل سعد أقفلت على نفسها باب إحدى الغرف ولم تخرج حتى الآن !
سعد بِ ضجر أفتحي والله ما أقرب لك ! أفتحي شوي
في زاوية الغرفة تبكي لم تفارقها دموعها أبداً خائفه كيف تواجهه ب صاعقة الحمل
خائفه من حياتها مع هذا الرجل ! خائفه با انه لم يتفهمها خائفه من كل شيء !
سعد بِ صراخ على أحد خادمات قصره الكبير : سبير مفتاح الباب يجيني الحين بسسسسرعهههه !!!!!
قليلاً حتى أحضرته الخادمة وفتح الباب بِ خبث ،
صرخت ريما بِ خوف وهي ترى شبحه الكبير يدخل !
تتوسل إليه : اطلع الله يخليك أطلع
رحم شكلها وهي متكوره على نفسها : والله ما أسوي شي ! قولي لي ليش هالبكاء !
تتوسل اليه أكثر : أنا أنا " وأجهشت بِ البكاء "
سعد يجلس على الكنبه : أنتي ايش ؟
تبكي بِ حرقه : أنا حامل من زوجي الأولي الله يخليك أستر علي ولا تقول لأبوي
سعد بِ صدمه : والتحاليل ؟
تكمل حديثها : مزوره
سعد بِ صدمه : وليش سويتي هذا كله ! رغم اني أعرف انك مغصوبه
ريما حتى الأن لم تعرف شكله ! لم تنظر اليه ابدن وكأن حرام عليها : ما أبيه وما أبي ابوي يرجعني له غصب
سعد بِ ابتسامه خبث : اذا تبين استر عليك وما أفضحك! انسبي هالولد ليّ ! ولا ترجعين تهدديني فيه سامعه !
وهذا الشيء بيكون من مصلحتي دام إني عقيم ، وعقمي هذا أقدر اثبت للكل أن هالولد مو ولدي ياريما
لاتلعبيم بالحبلين وتخسرين كل شيء ! هالولد ولدي حتى بيني وبينك فاهمه !
ريما بِ صدمه وقشعريره : أكيد بنسبه لِك ،

# إنتهى باقي جزيئيه نهائيه على نهايه العشاق ونهاية الرواية ، أنتظروني
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ..

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 15-05-14, 12:18 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 
دعوه لزيارة موضوعي

الف الف شكر لك ،،،أعجبتني جداا

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 06:29 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

السلام عليكم كما تعلمون يتبقى جزيئيه بسيه على نهاية الرواية
قلة دعمكم أحبطتني مع العلم بوجود الجزء منذ زمن
اتمنى أن يكون هناك من يدعمني
حالياً استغلت وقتي في مراجعه للرواية مراجعه نحويه وإملائية واخراجيه
ناويه أطبعها في كتاب
السلام عليكم

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 22-06-14, 09:10 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزئيه الاخيره .. والله مو متخيله بفارقكم وكذا . والله أنها احلى سنة مرت عليه وانا أكتب رواية وفيه ناس يتابونها
بوسه على رأس أمهات جابوكم .. استمتعو بالقراءة ..
بحط بعد فترة تويتري والأسك والكك
لاتقطعوني احبكم بناتي وخواتي :(
ولاتشرهون علي واقرو بهدوء .. المهم شغلو موثؤات حزينيه عشان تتأثرو .. وترا الجزء بدون تعديل .. بعدلهم مره وحده ، ويلا أحبكم حبيايب قلبي


الخذلان .. الشيئ الوحيد الذي يكبر تدريجياً مع الوقت ..
كُل ما اتسع حجمه, كل ما زاد الالم بأيسر الصدر
الالم الذي لا يستطيع اي علاج مداواته ,
كلما سكن في القلب اكثر ..كلما صعب الغفران اكثر ..


قبل زواج الشقيقان بِعدة أيام =)
في المستشفى أتت لتأخذ نتائج مُراجعة الأشعة
في أحد الغرف الصادة في المُستشفى ، كانت هُناك ممرضة ولكنها خرجت لترى أين الأشعة

رمى دفتر متوسط الحجم في حُضنها
تُطبق الدفتر ، ترفضُ أن ترى كتابته السابقة بعينيْها، تعالت أنفاسها وهي تتوسَّلُ إليه : يكفي! .. ما فيني حيل أقرا أكثر
يضع كفِّه على كفِّها : وأنا ما فيني حيل أشوف صدِّك
تلتفت إليْه وملامحها تُضيء بالدمع : طيب هذا فوق طاقتي! والله فوق طاقتِي ...
فارس بغير إتزان : مافيه شي إسمه فوق طاقتك! يعني تبين حياتك هذي؟
نفال : أنا مشتتة .. عطنّي وقت أفكر
فارس : وأنا من يعطيني وقت ؟
نفال ودمُوعها تتساقط : أرجوك فارس
فارس يقف مُبتعدًا عنها : يا قساوتك!
ذهب بعيداً عنها .. ذهب إلى النافذة كان ينظر إلى العابرين في الشارع ..
أنعكاس النافذه كانت تُبين له أنها كشفت ملامح وجهها الفاتنة
هتف : تغطّي يمكن الدكتور يدخل
نفال : طيب أنا حاطه الطرحه على شعري !
فارس التفت بِعصبية مُفاجئه : أف يالله ماتفهمين ؟ غطي وجهك ما أحب أكرر الكلام !!
إنصدمت وأتاحت لعينيها أن تتعلق بِه
تنهد وهو ينزل رأسه ,
حينها دخل رجل مخطأ في رقم الغرفة
كان يحمل حقيبة لابتوب يبدو رجُل اعمال هتف حين شهقت نِفال : أوه أسف أنا مخطئ !
أقترب فارس منها وبصرُاخ : قلت لك تغطي أنتي مب ف بيتكم ! تغطي المكان هنا مكشوف !!!!
ماتفمين مجنونه صح ! غصب يافارس عصب غصب يافارس تنرفز
لم يوقف نوبة الغضب تلك إلا صوت أنينها الحزين !
الغريب في الأمر أنها لم تعارض ولم تصارخ كعادتها ؟ ماللذي يجري !
تركها وهو ينظر ليديه اللتي تعلقت بها بعض خُصلات شعرها ,
ذهب بعيداً الى النافذه ويكسر صوت الهدوء أنينها ..
لم تنتبه نِفال للسيجاره اللتي تتشبث بيديه
هتف بشفافيه وهو ينفث الدخان خارج صدره : أنا اسف !
هتفت : أسفك مو مقبول ولو سمحت أطلع برا !
هتف : مضغوط يانفال , بالي مو معي
اشتعلت الغيره أنت معي الان اين هو بالك يافارس ؟ من هم اللذين يشغلون بالك
هتف بجدية : كثير .. ريما !
تنهدت نفال وهي تقف وتأخذ حقيبتها : أتوقع طولت أكثر من اللي لازم ! عموماً لازم أروح سواق صديقتي جايني إذا جا الدكتور خذ أوراقي وعطني اياها بعدين !
فارس متعجب لمزاجها المتغير مئة لون في الدقيقه !
هتف بضحكة : أجل سواق صديقتك جاييك !
نفال تتكتف : ايه , فيه شي ؟
هتف ب ابتسامه جانبيه : ابداً بس فيه اشياء
أولاً : أنتي تدرين أنها لو تنطبق السماء على الارض مارح أخليك تروحين !
ومع ذلك جداً واثقه في كلامك !
ثانياً : أقعدي لان الاوراق تخصك يا آنسه ماتخصني !
هتفت وهي تنظر الى الساعه بحركة إستفزازيه : أوك .. مو مهمه الأوراق , ضروري أمشي يا أستاذ فارس !
هتف وهو يعقد جبينه ب غضب : نــــــفال !!!!!!
وضعت يديها على مقبض الباب تدارك حركتها يد فارس وهي تُرجعها الى الخلف بقوة
هتفت وهي تبعد نفسها مِنه : نعم ! لو سمحت ماله داعي مشاكل قدام الناس
فارس إحمر وجهه بغضب يكاد يقتلها وينحرها : أنثببببببري هننننا !!!!!
نفال بتعجب : لا تسوي تمون يافارس ! أمي وفيصل عندهم خبر ! وعموماً لو يدروون أنك معي هنا ذبحوك الأفضل تبعد مني
فارس بدأت عروق وجهه بالظهور : لا تطلععععيني من طوري يانفال !
فتحت هاتفها وإتصلت على فيصل اللذي لم يُجيب على إتصلاتها المتكرره !
فارس نزع الهاتف من يديها وهو يغلقه نهائياً ويهتف ب أمر : قدامي أطلعي يلا
دفعته بِقوه : خير ! ومن حضرتك !! فارس لاتنسى إني أقدر أنادي أي رجل آمن يسحبونك زيي الكلب
قدامي !
فتح عينيه بِقوه وهو يضغط على أسنانه كأنه يصبر نفسه ألا يفعل شيئاً يندم عليه لاحقاً : نفال قدامي
جلست ووضعت قدم على قدم وهي تُزيل الطرحه من عليها : نو ! إنسى
مسك نحرها بِقوه وهو يوقفها إقترب رأسه من رأسها وهو يهتف بِ غضب لم يغضبه قط !
للجحيم يانفال للجحيم روحي
أفلتها من يديه حتى سقطت بقوه على الأريكه ! لم تسمع سوى صوت الباب يقفل بقوة !
إبتسمت : كويس قدرت أنرفزه .. بس ليش سويت كذا .. وش اللي أبغى اوصل له ؟


.
.
.
بعد عدة ايام ،
بعد أذان المغرب .. وبدأ بعضاً من الظلمه يتسلل
تبكي بشدة وهي تتوسل له : أطططططللللللععععع برررررااا أططططللللللللعع لاااااا !!!!!
هو الأخر يرتجف بِذعر بدون وعي : أنا أحبك ليه ماتفهمين والله العظيم أحبك !
ريما ببكاء وهي تضم جلال الصلاة حوليها بشده : أطططلللللع برررراا .. اللي تسسسويييهه حرام والله حرام
فيصل بدون إتزان : أنا حرام عليك ؟ انا ياريما حرام !
ريما ببكاء : يافيصل الله يخلييييييك رووووح روح .. اااااااااااااااه يارب
فيصل ورغماً عنه يضع كفوفه عليها : تتكككفيين لا تعذبيني أكثر ! مو قادر أكمل حياتي مو قادر اتنفس مو قادر أشوف الدنيا
ريما : أتركني بحااااال سبيلي انت اللي تكفى .. ااااااااااااااه
فيصل يقترب شيئاً فشيئاً لوجهها الباكي ..
ريما تحاول أن تبعده ولكنه مُقيد كفوفها بإحكام : ييييييييييييييمه تعاليي يايمه أحتاجك أنا أحتاجك يايمه
فيصل وتلمع محاجره بدموعه المحصورة فيها : أنا أمك وأبوك وكلك
ريما وأنفاسها أضطربتْ ونبضها غير منتظم : ياررررببببي ياحبيبي
فيصل : ناظريني ياريما ناظريني !
تنحني لقدمه وتتوسل بشدة : الله يخليك .. انا طليقتك وراي سمعه وراي أهل وراي طفل ف أحشائي
تكفى أستر علي وأطلع رووووووح بطريق وأنا بطريق ..
جنْ جنونه لا شعورياً بضعف بدأت تنزل دموعه وهو يراها كيف أكملت حياتها ، طفلك اللذي من المفروض أن يكون
ناظرها بنظره سوداويه نظره مؤلمه جداً
كانت ترتجف كيف قالت هذا ! كيف أخبرته أنها حامل ؟ واقسم لك أن هذا الطفل طفلك يافيصل !
أيقنت من دمع عينيه اللتي لم ترها ابداً انه متألم جداً ومتألم للغايه
هتف بجنون الغيره وهو يهزها بعنف : حاااااممملل !!!
كان يهز جسدها الرهيل بعنف وهو يصرخ وعينيه تذرف دمعاً بشدة كانت من أسود لحظه وخبر في حياته : موووووووتتتتتتتتتيييي .. موتتتتتتتتتييي أنتتتتي ويييييياه
بدأ الدم ينزف بِشدة من انفها وأختلط ثوبه بدموعه ودمِها
صفعها فوق ثلاث صفعات أجرم بِها إجراماً كبيراً
تتأوه بصرخات وبُكاء عميق كانت تهتف من بين صُراخها " فيصل تعاااااال "
كانت تستنجد بِ فيصل وكأنها لم تصدق أن اللذي أمامها هو فيصل ،، أه ما أقساك
كلماتها كانت تخترق قلبه وفجرت أوردته كان يصرخ بِها : لييييييييه تخوننننننيييييييينني ليييه
بدأت تفقد وعيها وترتخي عضلات جسدها بين كفيه المُتوحشه ،
رفعها بِحركه سريعه فوق الأريكه وغطى جسدها بِ لحاف صغير
كانت هذه اللحظات من أشد اللحظات المؤلمه في حياته ينظر إلى الساعه السابعة والنصف .. الساعة الثامنة موعد قدوم " سعد "
قابل عند خروجه تلك الخدامه اللذي أتفق معها بمبالغ مالية على هذه الخُطة ..
زاد المبلغ وطلب منها أن تنظف مسرح جريمته .. وأن تنتبه لِريما وتتصل عليها عندما تستيقظ لتطمئنه
خرج بخوف وكانه احد السارقون يتلفت يميناً وشمالاً بشكل مُريب ..

.
.
.
بعد ثلاث اشهر تقريباً ..
حبيبتي لو كنت اعلم ان لعينيك حرس يأسرون كل من ينظر اليك لما أقتربت .. ولكن فات أوان الرجوع فلقد أخذتني عينيك بحرسها الساحر الى جزيرة العاشقين ، ورمت بي الى غياه الظلمات العشق وكأنني سجين نعم أنا السجين الغير أثم انا الأسير العاشق ، سأرفع من صوتي منادياً بحروف أسمك قاسماً بعبير شفتيك بأنني عشقتك ليتردد صدى صوتي في جبال الجزيره وليعلم الجميع أنني أحبك .. انا لم أحب وطني إلمّ تكوني أنتي وطني وذراعك مسكني حبيبتي من بين نساء الارض أخترتك ان تكوني أجمل زهراتي امن انتي اغلى من حياتي ..
حفل زفاف الشقيقان " جراح ، وعزيز "
تبهج الدنيا فرحاً وسروراً. الجميع مسرور اليوم. الجميع راقصون ضاحكون
في إحدى الغرف تمكث ريتال و رحيل بفستانيهما الأبيض ويتزين كل منهما ب باقة من الورد
في حينّ زفتهما اكتملت الصوره في اعين جراح وعزيز والحاضرون . لم يجد وصفاً يصفوهما سوى مبهرات
مبهرات فعلاً .. وريف تمسك بطنها في شهرها الأخير بفستانها الكحلي مرهقه تنتظر بفارغ الصبر ان تتخلص من بطنها .
ريما التي اعتذرت عن الحضور بسبب الوحام الذي ارهقها. ماكثه في إحدى أجنحة قصر سعد
الآن .. حان موعد زفة الوداع. تهتف رنيم: لا تخافين ياعيون أمك
ريتال: يمه فارس وينه؟ هو قال بيوصلني للفندق
وفي الجهه الأخرى والدة رحيل تلبسها العباءة وهي تهتف في اذنها : الله ياحفظك ياعيوني
تضم والدتها برفق: الله لا يرحمني منك، خايفه مره
تضرب رأسهت بخفه : ترا عزوز ما غيره لا تخافين
ابتسمت: مدري شعور العروس يخوف
تقدمتا وكل واحدة في ركبت السيارة المخصصه..
في حين وصول رحيل للفندق تمشي مرتبكه أوصلها والدها مع عبد العزيز قبل رأسها وهتف : الله يسعدك ويوفقك
في حين خرج والدها أتاها شعور الخوف حقاً .. شعرت بالخجل كانت تتمنى لو تبكي ليبقى والدها
ينظر لها مبتسم أمتلأت عيناه بها .. يريد ان يتمعن في كل تفصيل من تفاصيلها وخصوصاً ان ذقنها كان يرتشع بشكل بالغ العذوبة اثر فيه حتى العمق .. كان يريد ان يرى عيناها المسبلتين بخجل وهو يتقدم ليقف جوارها
وضع يديه على كتفها وهو يقبل جبينها : مبروك يا رحيل الله يوقفك ويقدرني أسعدك
ممسكه باقتها بتوتر لا ليس عبد العزيز الذي اعرفه مختلف حقاً نسيت كيف يكون عبد العزيز
ابتسم وهتف : تعالي نجلس نسولف

.
.
.

جراح : صباح الخير
ريتال بابستامه : صباح النور
جراح : تدرين كم الساعه ؟
ريتال : ايه 3 ونص العصر ..
جراح يفتح هاتفه : شوفي كم اتصال ..
انزلت رأسها بخجل : انت نايم انا ما نمت
جراح قبل جبينها وهو يهتف : فارس بيذبحني انا وانتِ
نزلت من السرير وهي تهتف : يلا بستحم و أنت عشان يمدي نخلص

.
.
.
بعد أسبوعين تقريباً .. الفجر صباحاً
" يمه .. يممممه "
تخرج من غرفتها بجلال الصلاة : هلا يا فارس
فارس بابتسامه : وريف جابت ولد
تمتلأ عينيها بالدموع وتهتف بفرحه وهي تبكي : جعلني ما أبكيك .. الحمدلله يارب .. كيف هي ووينها ؟
فارس بفرحه : كلهم بخير بخير الحمدلله .. اه مو قادر اعبر من الفرحه
ضمته بخفه وهي تهتف بعفويه : عقبالك يارب
لا تعلم ان هذه العفويه تسببت في قلب مزاجه مئة وثمانين درجة .. صمت وهتف : امين
هتفت بعجله : بلبس عبايتي توديني لها
ركب السيارة وإلى بهاتفه يضيء إثر رسالة وصيه كُتب فيها " فارس يا ولدي نفال مواقفه بإقتناع ، الله يسعدكم ويخليكم لعيوني "
لا أحد يصف لحظه الفرح التي يحس بها .. كان يتوقع أن حادثه ريما وفيصل تؤثر في موضوع زواجهم
حمد الله كثيراً ووجه يشع فرحاً

.
.
.


منتصف الليل تغط في نوم هادئ مريح .. تمسك بطنها الذي كبر حتى اصبحت في الشهر السابع و تحلم بطفل يشبه فيصل في غموضه وغضبه وحبه وهدوءه
يدخل يتهاوى يميناً ويسارا ويصرخ بفاجعه : ررررررريييييييمممممااا .. ريييييييمممماااااا
تخرج من غرفتها ببجامتها وبطنها البارز : بسم الله الرحمن الرحيم سعد قصر صوتك الجيران سمعوك
يصرخ بصوت مفجع وهو يشد شعرها بجنون : الولد اللي بطنك هذا يممموتت الحححححييييييينن
تصرخ أكثر وهي تبكي بذعر : سسسسسعددد الله يخليك فكككنننننييي الله يخليك
يجرها نحو الدرج يفتح الدرج ويخرج سكين حاد وهو يخنقها : ليش تقولين ان هذا الطفل مو ولدي
تبكي وتنتحب عند قدميه : اقسم لك اقسم بالله اني ما قلت لاحد كذا .. انت سكران انت تهذي اقسم بالله ما قلت لاحد
تبوس قدميه : الله يخليك الا طفلي لا تقرب منه ، والله ما قلت لاحد ياسعد
يقاطعها بصراخ وهو يشدها بشعرها نحوه : اصصص رح ينذبح هالطفل
أخذ الشمعه الموجوده على الرف وهو يدفنها في ضهرها بقوة : قللللللتييييي لمممممميييييييننن بسسسرعه؟؟؟؟؟؟
تصرخ بقوة تأن وتبكي كانت تحس بروحها تحترق وطفلها يتألم : اقسم بالله الله يقص لساني الله يفقدني طفلي اني ما قلت لاحد والله ياسعد
يغرسها أكثر : قعدة في البيت مارح تقعدين
شدها ناحية الباب وهي تصرخ بذعر رماهاهي وعباءتها كما يرمي القمامة . اقفل الباب في وجهها. تطرق الباب بخوف
تبكي وتصرخ جنت جُنت حقاً .. بُح صوتها وهي تبكي تكسرت يديها وهي تطرق
جن جنونها وارتعشت برداً.. تكورت على نفسها كهيئة جنين ..
في مرور نصف ساعة توقف رجل على بعد 9 سم وهو يهتف : أختي
رفعت رأسها وقد جفت دموع عينيها رفعت رأسها تنظر له بثقه .. لا يوجد ماتخاف منه فهذا الرجل لن يكون أقسى من الرجال الذي أعرفهم . رفعت رأسها وهي على ثقه بانه لا يوجد حقاً ما تخاف منه لا يوجد لو للموت مكان لذهبت له
هتفت : ابي جوالك لو سمحت
قدم هاتفه وهو يهتف : اي مساعده انا حاضر
اخذت الهاتف وقفت على لوحة المفاتيح كتبت اصابعها رقم فيصل
اتصلت مرة مرتين ثلاث .. لم يتم الرد
تديع من قلبها بأن يرد .. في الاتصال الخامس اتاها صوته الناعس : نعم
بدأت عينيها تهطل مطراً وهي تسمع صوته
هتف : نعم؟ مين معي ؟
أقفلت الخط وهي تبكي بشدة تحت انظار الرجل المدهوش..
اعادت الاتصال بعد فترة هتف فيصل بغضب : نعععععم!
هتفت بانفجار وهي تبكي بشدة : فيصل الحقني الله يخليك
قفز من سريره بخوف وهو يهتف : ريييما؟
تهتف ببكاء : الله يخليك تعال والله إني اموت
خرج بسرعة وهو يركب السيارة هتف : وينك؟
تصرخ بألم : قدام بيت سعد
اقفلت الخط وهي تقدم للرجل هاتفه وتشكره بطريقه لبقه. عشر دقائق حتى وصل فيصل وهو ينزل من السياره ويقترب منها
هتف وهو ينزل لمستواها : ريما ؟
ما إن سمعت صوته حتى عانقته ودفنت رأسها بقوه في صدره وهي تبكي بشدة وتهتف بكلمات غريبه
وان كانت مفهومه فلن يستطيع فهمها من شدة الصدمه .. تركها تبكي تبكي وهو جامد لا يتكلم
هتف: وش صار بالضبط؟
ريما وهي تشاهق : خذذذذني معك لأي مكان كان بيذبحني وبيذبح طفلي
مجرد ما نطقت بطفلي تذكر اخر حادثه بينهم وقف بعنف : اسف ياريما ارجعي لبيتك .. او دقي على فارس
انا ما اقدر اساعدك .. تعرفين انا خايف على سمعتك وسمعة زوجك وطفلكم - رص على هذي الكلمات ليذكرها بما قالت-
انهارت اكثر وهي تضرب الارض : الله يخليك هالمره ساعدني .. لا تنكر يافيصل وقفاتي معك . احتاجك هالمره
فيصل وهو ينظر لها بغضب : تذكري فضلتيه علي ياريما
ريما تصرخ بألم : مو وقت العتاب يافيصل خلاص يافيصل انا اممممممووووتتتت .. امممموت والله اممموت
تراجع واصبح امام باب سيارته : أسف
تبكي بشدة على حظها التعيس وهي ترتجيه بكل ما أوتت من قوة
في حين وضع قدمه على أن يركب وقلبه يتقطع بألم وقلبه يصيح وقلبه منهار كان يهتف لنفسه " لا تضعف لا تضعف "
هتفت وهي تصرخ بقوة : إذا مو عشان خاطري عشان خاطر ولدك اللي في بطني .. عشان طفلك اللي حرمتك منه كل هالفتره .. آه
ثم أسقط مغشياً عليها .. وقف لثواني عديده طويله مصدوم إلى الان لم يستوعب عقله ماتقول
تدارك كل شيء وأخذها الى المستشفى ودموع عينيه تنزل كأنه طفل في الرابعة من عمره
يبكي على طفله او أُم طفله !
يبكي بشدة وهو يهتف لها : تماسكي تماسكي قربنا نوصل
تأن بوجع والدماء لطخت ملابسها صدرت منها : آه..!
مسك كفيها وهو يبكي بألم : ليه ياريما ليه
كانت تتألم وتهتف : آه .. آه أنا موجوعه
قبل يديها وجميع ماداخله يتفجر : موجوع أضعاف اوجاعك ..

وصلا الى المستشفى أخيراً .. أنزلها قسم الطوارئ..
أدخلوها غرفة العمليات بسرعة وهم يهتفون له بعد أن عرفو أنه ولد خالتها و طليقها : وقع على العمليه
صرخ : اي عمليه ؟ لا لاتولدونها .. توها الشهر السابع
صؤخت الدكتوره : لو لم توقع سوف يموت الطفل .. لانها تنزف بشدة
هتف وهو ينظر لريما التي تأن بوجع : هل ستتضرر الأم ؟
هتفت الدكتوره : باذن الله لا .. توكل على الله ووقع
كانت تصرخ ريما : فيصل وقع تصرخ ب آه موجعه
اقترب منها بعد ماوقع وهو يهتف : استودعتك الله يا حبيبتي
تشد على يديه وهي تصرخ : آه أنا أتالم آه
بكى بشدة على صوت ألمها لم يتمنى أن تولد بهذه الطريقة لم يتمنى ..
قبلها بعمق واخرجوه واقفلوا الباب .. جالس على الكرسي الذي امام باب غرفة العمليات دموع عينيه التي كانت ترافقه
أستمروا الى صباح اليوم الثاني .. خرجت الدكتوره وهي تحمل طفل صغير بيديها
هتف بعجله وهو يراها : دكتوره
قاطعته : رزقت بفتاة
لم ينظر لها حتى .. هتف بضعف ودموعه تسبق قوله : كيف ريما يادكتوره
الدكتوره بحزن وهي تضع الطفله الصغيره في حضنه برفق : ريما .. ريما أعطتك عمرها.

* تمت *

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مميزة, التوأم, الإعجاب, الوسيم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية