كاتب الموضوع :
مياس~
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .."
اسعد الله صباحكم بكل خير ... قبل لا إبداء عندي سؤال هل الروايه أعجبتكم ؟!
بارت اليوم فيه أحداث مثيره ..
قراءه ممتعه ..
البارت السابع ..."
إني خيرتُكِ فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري..
إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري..
#نزار_قباني
: بيملك !!!!!!!!!
قالتها بعد ما بهت وجهها جلست على الأرض وهي تحاول تستوعب ..
تغيرت ملامح وجهها وسودت ..
ناظرها وهو مبتسم بسخريه على حالهآ .. لعلها تكف عنه وين رايح وين جآي .. هو ما تزوجها وأخطى الخطوه هاذي الا سبب معين هو حمايه ولدهآ اللي كسر خاطره .. ما طالبها بأي حق من حقوقه .. كان هدفه حمايه ولدها .. حتى وان فكر انه يستمر معها او يتمم الزواج مافي أي شي مشترك بينه وبينها .. ولا حتى تكافؤ
من نواحي كثيره العمر المستوى التعليمي والاجتماعي وغير كذا يكره شخصيتها السلبيه ولا هي من طموحه او أحلامه ..
صحى من سرحانه وهي مركز نظره لها .. شاف مافيه تجاوب .. لف وطلع وتركها بصدمتها ..
ركب سيارته واتجه لدوامه وهو يحاول يتجاهل رده فعل نوره بملكته ..
حاول يشغل نفسه بالقضيه اللي قدامه ..
سمع الباب يطق .. رفع راسه : تفضل ..
شاف وفز من طوله .. ياهلآ ياهلآ يابو فيصل زارتنا البركة ..
ابو فيصل ببتسامه : الله يسلمك .. يابو الوليد .. كيف الأحوال ..
خالد ببتسامه على ثغره يحب هالرجال يحب إخلاصه لعمله ودينه وطنه .. : بخير جعلك سالم ..
ابو فيصل بجديه : ابو الوليد انا اليوم جيت لك متعني وحاط آمالي فيك وان شاء الله ما تخيبني ..
خالد : تبشر بسعدك يابو فيصل امرني ..
ابو فيصل : انا بسلمك قضيه سنين وحنا ماسكينها .. وانا جايك اليوم اكلفك فيها وانت قدها هي قضيه مخدرات وتجاره أسلحه غير قانونيه ..
خالد بشهامه : تبشر يالغالي .. هذا الوطن وهالفئه مصيرهم بيدي ضيعوا عيالنا ..
ابو فيصل بفخر : تسلم يابو الوليد ماخاب ضني فيك ..
..
صحت مفجوعه بعد الحلم اللي شافته تعوذت من ابليس .. وقامت توضى وتصلي ركعتين يريحنها بعد الحلم اللي شافته .. بعد ما خلصت صلاتها .. ناظرت الساعه .. 4:00
جلست تسبح لين تسمع أذان الفجر .. وهي تبعد تفكيرها عن الحلم المزعج اللي راودهآ ..
سمعت الأذان وصلت .. عدلت نقابها وهي تحرص ان عيونها ما تبان .. لبست البالطو ..
وفتحت الباب .. وطلعت فكرت تنزل الكفتريا تأخذ لها قهوه تصحصها شوي ..
دخلت الكفتريا شافت الدكتور أياد اللي ناشب لها الأيام هاذي ..
تجاهلته وهي حاسه نظراته عليها .. وهي تتأفف منه ناظرت ساعتها باقي خمس ساعات وينتهي دوامها .. الله يصبرني بس .. قضت وقتها بين المرضى ناظرت الساعه شافت ان دوامها انتهى .. اتجهت لمكتبها لبست عباتها وطلعت بالمواقف تدور على تاكسي واخيرا حصلته ركبت وهي تحس روحها مرتبكه على الخطوه اللي بتسويها ..
وصفت له المكان اللي بتروح لها .. كانت تأمل الرياض وزحمتها ركزت نظرها وهي تشوفه دخل أرقى الاحياء انبهرت ب الفلل اللي تشوفها .. وقفت عند الفله اللي انبهرت فيها .. تدل على ثراء سكانها .. نزلت بعد ماقالت ينتظرها .. مشت اتجاه الباب فجاءه لتفتت حست بصوت وراءها لفت ببطى وهي تشوف شاب يقرب سيارته بيدخل مع البوابة .. رفعت حاجبها وهي تسمعه يقول نعم اختي تبين شي ..
ركزت نظرها عليه وهو استغرب نظراتها اللي تتفحصه ..
سجى ب ارتباك حاولت تخفيه : هذا بيت نواف ..............
..."
شهقت بخوف وهي تشوف المنظر اللي قدامها ما قدرت تحمل تحس رجولها ماهي شايلتها نزلت على الأرض وهي حاطه يدها على فمها ودموعها تنزل بغزارة .. قاومت حست نفسها بترجع غثيان قوي داهمها شهقت بضعف وهي ترجع على الأرضية وتئن وتبكي .. حطت يدها على عيونها لعلها تمنع انها تشوف هذا المنظر وهي تشوف زوجها فهد في منظر تفزع منه الأبدان او منظر مقزز بحاله سكر مع وحده لا تقل عنه وهي سكرانه ماهي حاسه بنفسها .. بعلاقه غير شرعيه ومنظر مخزي حتى وهي جالسه ترجع وتبكي بصوت عالي ماهم حاسين فيها .. قامت بصعوبه واتجهت لغرفتها قفلت على نفسها وهي تشهق ب انهيار تام دخلت دوره المياه جلست تحت الدش والماء يصب فوقها لعله يبرد على اللي بقلبها جلست حوالي ساعه وهي تبكي قامت وهي تجر رجلها تحس بدقيقه بيغمى حاله .. اتجهت المسجل الصغير اللي عندها وشغلت شريط للشيخ ماهر المعقيلي يطمئن قلبها ويغطي على صوت الموسيقى العالي ..نزلت دمعتها مو على ان زوجها يخوونها وإلا خوفها من الله عزوجل هي مؤمنه بالله ودّيّنه حلمها تكون داعيه ربي منعم عليها بالدين وقوه الإيمان بالله عكس زوجها تماماً جت بالها الايه بالقران الكريم عن الزنا(وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ) (وسَارِعُوا إلى مَغفِرة مِنْ رَبِّكُمْ وجَنّةٍ عرْضُها السَّمواتِ والأرْضِ أُعِدَّتْ للمُتَّقِينَ. الذِينَ يُنْفِقونَ في السَّرّاء والضَّرّاء والكاظِمينَ الغَيْظَ والعَافينَ عَنِ النّاسِ واللهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ. والذِينَ إِذَا فَعَلُوا فاحِشةً "أي بارتكاب جريمة الزِّنا" أو ظَلَموا أنفسَهم "أي بارتكاب أيّة معصية أخرى عداه" ذَكَروا اللهَ فاسْتَغْفَروا لِذُنوبِهِمْ ومَنْ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إلاّ اللهُ ولَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وهُمْ يَعلَمونَ) (آل عمران: 133 ـ 135)
هزتها الايه مسحت دموعها وفرشت سجدتها وصلت ركعتين ورفعت يدها للباري وهي تشهق من البكي
خلصت من الدعاء مسحت دموعها وأمسكت القران تقرا سوره البقره .. هذا طبعها مستحيل
تشكي همها لاحد الا لله سبحانه هذا بلاء واختبار منه ليعرف مدى صبرها وقوه إيمانها به ..
..
كان يسولف معه وهو ملاحظ ان باله ماهو معه سرحان استغرب ب الاعاده هو اللي يسولف .. نداه اول مره ماشاف تجاوب هزه وصحى من غفلته : هلا
: وشفيك سرحان وش تفكر فيه ..
ثامر برود : افكر ب أهلي اشتقت حق امي وخواتي وجدتي ..
ناظره ب استغراب : ثامر اللي فيك أقوى من كذا قولي ياخوك ان كأنك محتاج شي او أهلك محتاجين تبشر رقبتي سداده حنا خوان نعين ونعاون ..
ثامر ببتسامه : ماتقصر ياعلوي خيرك سابق الحمدالله أهلي عايشين بخير ونعمه ..
علي : طيب وشفيك !!!!!!
ثامر يحاول يصرف : لا أبد مثل ما قلت مشتاق لهم ..
سكت عنه وهو مو مصدق الكذبه .. رفع نظره شافه سرح مره ثانيه .. لف على وراء بشوف وش سرحان فيه انصدم وهو يشوف سارا .. يعني ثامر سرحان ب الصايعه هاذي تكفى ثمور لا تصدمني ..
شافها تقترب منهم وقربت وهي تتكلم بدلع واقاحه : هااااااي شباب ..
رفع نظره لها وهو يناظرها ب احتقار على دلعها ولبسها الضيق اللي مفصل تفاصيل جسمها ..
سمعها تقول : كيفك حبيبي
ثامر هو مكشر : بخير ..
قام من على طاوله وهو محتقرها او محتقر نفسه على انه فكر فيها كلمت احبك سيطرت على مشاعره قام خاف انه ينجرف بمشاعره .. ومشى وهو علي اللي قام متجاهلين منادتها لهم المستغربة ..
وصلو شقتهم وعلي محترم صمت ثامر اللي للحين ما فاق من سرحانه .. فتح الباب ودخل ..
علي بسخريه وهو يقرب من ثامر : لا تقولي انك طول الوقت سرحان فيها !!!!!!!!!
سكت ماعنده رد ..
رفع نظره بقهر : ثامر ما هقيتك كذا .. اصحى على نفسك ياخوي اصحى هذا الشيطان لاتنجرف بمشاعرك .. أتق الله ..
ثامر وهي مقهور من نفسه : حتنا مقهور من نفسي انا اكرها احتقرها اكره مأشوف ب هالدنيا هي .. بس مدري مدري وش فيني مدري ..
علي بحزن على حاله صديقه : لاتضيع نفسك ياخوي ولا تضيع اهلك معك خلك دايم كبير بعيني اللي دايم أخجل من نفسي عندك وانا اشوف تضحيتك لهلك ونص المكافئة لهم وحتى انك اظطريت وصرت تشتغل عشان توفر لهم والاهم حرصك على دينك وصلاتك لا تنزل من عيني يا خوك ..
أنبه ضميره كلام علي صحاه من غفلته انا كيف افكر فيها كيف سمحت ل نفسي كيييففف !!!!
ابتسم له : تبشر ياخوي مثل ما قلت نزوه شيطان ..
ضمه وهو يحس ب الفخر ثامر دايم كبير بعيوني ...
ثامر وهو مبتسم ويحاول يبعد سارا عن فكره ..
..
: ايه هذا بيت نواف ............
ناظرت فيه بسخخريه عايش ب هالعز يانووووواف هالعززز الي فرحان فيه صدقني بيتحول
رمااااااد لفت عنه وركبت التاكسي مشت أما هو استغرب منها نظرتها ما ريحته دخل وهو يفكر وشتبي هاذي ؟؟؟!!!! وشعندها هنا !! غريبه ...دخل البيت ومشى اتجاه جناحه وهو يفكر ب البنت هاذي !!!! تجاهل الأمر ودخل جناحه لف نظره نوف وينها ؟!!!!!! نادى بصوته : نوووووووف
مافي تجاوب مشى اتجاه الغرفه ودخل ابتسم بحزن وهو يشوفها نايمه معناه اليوم بيتغداء تحت اصلا خلاص انقرف منها هي وطبخها تعبااااان ودايخ ماله خلق بنزل تحت يتغداء مع أهله .. رمى نفسه على الكنبه وهو يمسح على شعره مقهور ما بيده شي لف على التلفون ومسكه وطلب له غداء ... وسكر وقام يأخذ شاور يزيل التعب أخذ روبه ودخل بعد مده طلع مشى اتجاه الدولاب وطلع له بجامه ولبسها سمع همهمه وراءه شافها توها تصحصح ابتسم بسخريه و من داخله حااااس بالحزن على نفسه سمع صوته ولف
نوف بكسل : أسوي لك غداء ..
رماها باحتقار : كملي نومك انقرفت منك ومن طبخك المر ...
ناظرت فيه باستغراب : وشووووووو!!!!!
طنشها وهو يسمع جرس الباب مشى ولقا الخادمه جايبه الغداء نزله على الطاولة وسمى بالله وبدا يأكل
ناظرها بطرف عينه وهي تجي عنده ..
؛ مشاءالله طالب لنفسك وراء ما طلبت لي معك أناني ما تفكر الا بنفسك!!!!
ناظرها ب احتقار وهو يقوم من غداءه انسدت نفسه ..
قرب منها وشدها مع شعرها : اقسم بالله وانا حلفت يانوف معك أسبوع ان ما تعدل أسلوبك العفن هذا أني لاتزوج عليك الزم ماعلي راحتي ..
صرخت فيه بقهر : عيد عيد ماسمعت تتزوج عليك المفروض تحمد ربك اني صابره عليك لا سفر تسفرني ولا طلعه مثل الناس ماتطلعني فوق هذا تعاملني بالشينه ..
قرب منها ورماها على الأرض وقام يطق فيها وهو مو حاس بنفسه متجاهل صراخها وبكاها طلع الطاقه اللي كاتمها من سنين فيها ...
..
صحى على صوت رنين جهازه قام بكسل ورد سمع صوت أبوه يقوله ينزل رمى مفرشه ودخل يأخذ شاور يصحصه لبس جينز وقميص سبورت عطاه جاذبيه فوق جاذبيته نزل شاف أبوه امه جالسين عند بعض استغرب موب بالعاده يجتمعون سلم عليهم وجلس ..
: من الصبح وانا اتصل عليك !! وراك ماترد ..
ابتسم : كنت نائم يبه سم بغيتني ؟؟
ابو خالد : تركي اخوك الرخمه ماسوى شي بيفشلنا أبيك تشرف على العشاء ..
تركي : تبشر يبه ( كمل ببتسامه ) انت بس زوجني ولاتشيل هم ..
سمع صوته امه : انت بس وافق وخذ أروى انا علي كل شي ..
كشر بعصبيه : لا يمه بنت اختك على عيني وراسي لكن مسألة اني اتزوجها لا ..!!!!!
ام خالد بعصبيه : وش فيها أروى هاه !!!! ليه ما ملت عينك !!
تركي قام وهو معصب : يمه بنت اختك هاذي لو مابقى الا هي ماخذها انا ابي وحدها تكون قد الزواج اهتمامها كله فيني تحرم علي ب هالدنيا .. قام طلع هو واصل حده ركب سيارته تعكر مزاجه يكره طاريها ..
لتفت عليها بعد ماطلع تركي : متى تتركين عادتك الا تعصبين بالولد !!!
ام خالد بنرفزه : اوووووه شف من يتكلم ماكنك غاصب خالد على عبير ..
ابو خالد بعصبيه : خالد مأخذ بنت عمه !!!! وعبير من سنين وهي مسميه له ..
قامت بنرفزه : اوووه أقوم أروح الصالون ابرك من مقابل وجهك ..
طلعت من عنده وهو يبتسم بسخريه على نفسه ..
...
: مسسسسسستحيل مستححححيل اخلي ملكتك ياخالد تم مستحيل انا لازم أحافظ على زواجي ايه هذا زوجي محد يشاركني فيه حتى لو يكرهني انا لازم اتغير أقلها أغير شكلي بس مايمدي بكره الملكه على جثتي تم الملكه ياخالد قامت بحقد وهو غريب على شخصيتها وطلع حب التملك ان خالد لها لبست عباتها واتجهت لصالون
قصت شعرها وصبغت وطلبت تعمل لها مكياج .. بعد ماخلصت نزلت الشوبنق أخذت لها فستان واتجهت للبيت
لبست فستانها وناظرت شكلها انصدمت !!!!!! انا كذا تغيرت وصارت ملامحها أصغر .. مشت بثقه ولبست عباتها .. انت لي ياخالد مستحيل أفرط فيك !!! لي لوحدي .. ركبت التاكسي واتجهت لبيت ابو مازن
عرفت البيت لان معروف ب الرياض شي طبيعي تعرف مكان سكنه .. نزلت وهي تخفي ارتباكها ..
مافكرت لو أقدمت على الخطوه هاذي وش رده فعل خالد !!!
كانت جالسه مع إخوانها وأبوها يضحكون ويعلقون عليها وهي تبتسم ب خجل .. بكره سعادتها ماتوصف ..
ابو مازن وهو يحضن عبير : انا مدري كيف بصبر على فراق دلوعتنا ..
عبير ببتسامه فأتنه : الله يخليك بابتي بعدين مو رايحه بعيد ..
ابو مازن : هذا اللي مطمن قلبي انك ما رحتي بعيد لولد عمك ..
سلطان وهو يجر عبير له : مدري كيف بتحمل فراقك يالدلوعه ..
عبير بدلع : اصلا انا مو رايحه عنكم ..
سمعوا صوت الجرس .. التفت ابو مازن لزوجته .. : احد بيجي ؟!!
ام مازن بستغراب : لا !!!!
ابو مازن : قم ياسلطان شف من !!!!
قام سلطان وبعد ثواني جاء وراءه نوره ..
ام مازن ترحب : تفضلي حياك الله
استحى ابو مازن وسلطان لفو بيطلعون .. لكن استوقفهم صوت نوره ..
نوره ب ارتباك : انا جايه لك يابو مازن !!!
دق الخوف بقلب ام مازن وجاء بالها يمكن متزوج علي يويلك لو مسويها يانوافوه ..
جلس ابو مازن بستغراب وجلس بجنبه سلطان ..
نوره بقوه : ابو مازن انا جايه لك ناخيتك ..
ابو مازن ب استغرب : سمي يا.... بس انتي مين ؟!!!!
نوره : الحين تعرف ... بس يابو مازن عندي لك سؤال وأبي جوابه ...
ابو مازن : !!!!!!!!!!!
نوره : يابو مازن ترضى ان بيت بنتك ينهدم !! وتدخل عليها ضره !!!
عبير تناظر أمها ب ستغرآب .. وأبو مازن بتعجب : لا بالله ما أرضى ..
نوره ب ارتباك او خوف من رده فعلهم : بنتك !! اللي ملكتها بكره تدري انها بتدخل علي ضره وتهدم بيتي ..
شهقت عبير ويدها على خدها ودموعها تنزل قربت لها أمها وضمتها .. ابو مازن بعصبيه وهو يقوم : وش تقولين يامره ؟!!!!!
نوره وهي تقوم : انا مره خالد .. انا وخالد متزوجين .. وهذا عقد الزواج .. اذا مو مصدق ..
أخذ منها العقد وهو يتنافض شاف انها صادقه . .
نوره وهي بتطلع : مثل ماترضاه على بنتك لا ترضاه على بنات الناس .. ولاتهدم بيتي وبيت ولدي !!
قامت وطلعت ويدها على قلبها بس ارتاحت ..
شهقت وهي تصيح ب انهيار ..
ام مازن : عبير يا امي انتي هدي هدي بألك ..
عبير بألم ودموعها على مجراها : يمه متزوج متزوج ..
سلطان قلبه متقطع على حاله اخته قرب لها وضمها : ياعين اخوك والله لاجيب حقك .. ( صرخ وهو يشوفها طايحه .) عبببببببير عبيرررررر ..
وقف يطالعهم بصدمه نفس المشهد نفس الموقف نفس الطيحه موقف رجع فيه قبل خمسه وعشرين سنه ..
نفس كذا سوى بنت عمه ورجعت فيه بنته ..
حس روحه منشله .. قرب منها وهو يمسك بنته اللي طايحه مثل الجثه الميته ..
نادى باسمها حس اللي قدامه مو بنته : مهاااا مهاااا
رغم انه قال اسمها بس محد منتبه له .. جلس بصدمه وهو يردد اسمها : مها مهاااا
ناسي الاسم ماعمره طب لسانه من خمس وعشرين سنه ..
ركض سلطان وجاب مويه لها بعد ما صحت ..
عبير بصوت مبحوح : مابيه يمه مابيه .. تكفى يبه خلاص افسخ الخطبه ..
سلطان بقهر : اوريه ال ........
صحى من صدمته وقرب على بنته ومسح على راسها .. : سلططان دق على عمك ولده بسرعه ..
..
من بعد مارجعت وشافت بيت أبوها وهي صاكه على نفسها الغرفه .. وتبكي ماتبي احد يشوف ضعفها ...
كانت منسدحه على سريرها وحاطه أصابعها في ب فمها ... دموعها ما وقفت ...
ناظرتها لبيت أبوها جددت فيها روح الحقد .. قامت وأمسكت جهازها .. وافتحته شافت رقمه .. ابتسمت رغم الدموع اللي مغطيه وجهها اتصلت شافته يرن بدون احد يرفعه ..
اذا ماجبتك اليوم يانواف اجيبك بكره وانا وراك .. والله ثم والله لخليك تذوق المر اللي ذوقتنيه وذوقت امي منه ..
دخلت دوره المياه ( الله يكرمكم ) وأخذت شاور يريحها .. ولبست بجامه قطنيه تريحها اكثر ..
جففت شعرها ورفعته ونزلت لها غره عطاها هاله من الجمال يعجز عن رسمها فنان ..
نزلت تحت وهي ماسكه جهازها وتتصل على سدل لها اكثر من شهرين ماترد .. ودها ترجع ل أبها تشوفها وتطمن عليها ... بس هي ماجت من البعد عشان ترجع .. حلفت انها ما ترجع أبها اللي بعد ماتذل أبوها .. وتريح أمها ..
..
أخذ كتبه ونزل من شقته متوجه للجامعه والابتسامه ماهي مفارقه وجهه .. سمع صوت من وراء لف شافها واقفه قربت منه وهو مستحقرها وشاف لبسها تنوره قصيره لنص الفخذ وبدي صدرها وظهرها طالع .. لف عنها وهو يستغفر ربه .. هاذي ماهي البنت المسلمة الشريفة العفيفه وين الحجاب والستر عنها ..
قربت منه وهي مبتسمه : امممم حبيت اقولك ما اشوف ثامر وينه ؟!!! ..
استغرب منها وش قصتها هاذي قربت منها بقوه وابعد عنها وهو منقرف : وشفيك ماترد تكفى علي كيف ثامر ..
دفها وهو منقرف يارب تبعد ثامر عنها يارب هاذي شيطان شيطان .. حسبي الله عليك يا سارا كأنك مسببه ازمه لثامر لو احد غيره واتبع شهواته وملذاته كان ضاع .. يارب باعد بينه وبينها ..
ابتسمت عادي تعودت على تجاهل ثامر وعلي لها .. مستغربه ليه !!!!
بجيبك ياثامر انا احبك قلبي ماينبض الا لك .. ليتك تجي تسمع دقات قلبي ونبضاته من اسمك بس ..
..
كانت جالسه بغرفتها تصلي .. سمعت الباب ينفتح بقوه وكانت سأجده ماحست الا باللي شد شعرها وقومها
صرخت بقوه يوم شافته وهي تشهق انه قطع صلاتها .. نزلت دموعها وهي تشوفه سكران ماهو بوعيه جرها معه ..
سدل بخوف : فهد وين ماخذني فهد فهد ..
فهد وهو يقرب منها ويلمس خدها بطريقه جدا مقززه انقرفت منه : وش هالزين يابنت !!!!!
بعد يده وهي تصرخ وتشوفه يهذي ويتكلم كلام ماهو مفهوم لها ..
فهد : اششش تعالي خلينا نستأنس ..
سدل صرخت بقوه ودموعها ماخذها مجراها : أتركني يافهد الله يخليك أتركني اه يمه فراس ثاااااامر ..
جرها معه بوحشية نزلت على الأرض قرب منها وقام يرفسها بطنها ..
سدل بوجع : اه يمممه حرام عليك حسبي الله عليكك ..
سحبها مع شعرها وهي منسدحه على الأرضية ودخلها المجلس ..
شهقت بأعلى صوتها وهي تشوف كله رجال وبنات اختلاط واشكال مقززه ..
فهد وهو يبوسها بطريقه مقرفه : جبت هالمزيونه نتسلى عليه ..
شهقت حطت يدها على قلبها وهي تشوف واحد منهم يلمسها بطريقه مقززه مقرفه ودها تبعده يدها وقفت عن الحركة كأنها انشلت تحس برعب تحس بالموت قلبها يدق بسرعه بطريقه اتعبتها .. حست روحها بتطلع وهي تشوفهم التموا عليها كأنها وجبه دسمه او ذئاب يتناولون فريستهم ..
عجزت تتحمل قلبي اه حست بتشنج بردت رجولها ويديها ماعدا جبينها اللي معرق كأنه مغطسه وجهها بماء ..
يارب يارب خذ روحي عندك يااارب قبل مايقضون علي يارب خذ روحي عن الدنيا قبل ما أصير نجسه يارب يااااارب ااااااااااااااه غمضت عيونها وراحت في سبااااااااات عميق ماهي حاسه باللي حولها ..
...
استغرب يوم اتصل عليه أبوه وقال تعال انا عند عمك .. نزل من سيارته .. وفتح المجلس عليهم وهو يشوف الانظار كلها عليه .. تعجب وهو يشوف أبوه وعمه وسلطان ومازن وتركي جالسين بصمت ..
قرب بيسلم على عمه لكنه انصدم وهو يشوف عمه يحط يده بينه ..
ابو خالد يحاول يسيطر على غضبه : اجلس ياخالد ..
جلس بصدمه ..
ابو خالد : انا رجال اقدر عيالي والحين انتم رجال ولا عمري تدخلت بكم لكن تسون شي من ورانا هذا الشي اللي ما أرضاه ..
استغرب من كلام أبوه ..
ابو خالد : تتزوج من ورانا ياخالد ..
انصدم تغير وجهه من وين وصل الخبر ل أبوي ناظر تركي ومازن هم الوحدين اللي يدرون .. بس استبعد مستحيل يقولون .. حاول يجمع نفسه : لك الحشيمه يايبه وعمي انا ما تزوجت الا بالضروره ..
قالهم سبب زواجه من نوره البعض منهم كبر بعينه أما الباقي استصغر فعلته ..
خالد بقوه : ياعمي بنتك على عيني وراسي هي اللي بتكون زوجتي وضحت لكم الأسباب .. وانا للحين ابي عبير حليله لي ..
ابو مازن بحيره : مارضى بنتي تهدم بيت .. لكن ياخالد عندي عتب كان قلت لنا ماكان حطيناك بالموقف هذا
خالد : ياعمي انتم وأبوي قدركم على الرأس وكنت ناوي اقولكم وجاء اللي سبقني شاور عبير ياعمي ..
ابو مازن وهو يلف على مازن : قم يامازن شف اختك وعلمها بكل اللي صار ..
قام مازن ولف ابو مازن على أبو خالد : اعذرني ياخوي ان رفضت ماالي رأي بعدها ..
ابو خالد وهو يحط يده ويربت عليها : الله يكتب اللي فيه الصلاح ويصلحهم ..
خالد وهو يناظر تركي اللي رافع حاجبه ..
تركي بهمس : وشفيك تخزني ترا والله مافتحت فمي ..
بعد مده طويله دخل مازن وهو منزل راسه : اعذرني ياولد عمي البنت مصره على رأيها رافضه حاولت أقنعها رافضه حتى امي بعد ..
سكت خالد بصمت وكأن هم انزاح من صدره بس متضايق من اللي خبر أبوه ..
ابوخالد : الله يرزقها باللي أحسن من خالد ..
ابو مازن بخجل : اعذرني ياخوي ماكتب نصيب ..
خالد ببتسامه : عبير ياعمي تستاهل كل خير مثل اختي الله يسعدها ويرزقها باللي أحسن مني ..
ابوخالد بعد مده : انا مصر على رائي عبير بنتي وماتطلع عن بيتي يسعدني ياخوي اني اطلب يد عبير لولدي تركي وشقلت ؟؟!!!!
انتهى البارت .. ألقاكم باذن المولى بالبارت القادم .. استودعتكم الله .. مياس "
|