لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-13, 10:01 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" حوالي عامين ، ولكنني ما زلت معجبة بسحر القمر وهو يداعب صفحة الماء."
" تبدين إمرأة شاعرية".
" وما الخطأ في هذا؟".
" ما يدهشني فعلا ، أن بعض السيدات لا تفهم تلك الشاعرية ، فغلوريا مثلا.....".
" غلوريا !".
" أجل ! غلوريا ! فعلى الرغم من أنها مشغوفة برئيسها ، لم يخطر لها أن تصعد الى السفينة لتستمتع بهذا السحر الجميل ، أظن ان زوجة جي تختلف".
"زوجته؟".
" الا تعلمين انه متزوج ؟ لقد أخبرني بذلك ، لكنني لا أعني ان هناك ما يمنعه من الإعجاب بفتاة مثلك ، فها هو لم يبعد نظراته عنك في هذه الأمسية".
فهمت انتونيا ما قاله جي ، إذ لم يخف جي أمر زواجه ، وعلى الرغم من ذلك فهو معجب بموظفة من لجنة الترفيه على السفينة ، ولم يجد جاكسون غرابة في الأمر.
منتديات ليلاس
" أشكرك لهذا الإطراء غير المباشر يا جاكسون ، ولكنني أفضّل أن يحتفظ جي بإعجابه ويمنحه لزوجته".
نظر جاكسون اليها بقلق ،وقد إكتسب شعرها تموجا جميلا ، بتاثير ضوء القمر:
" كنت أظن أنك مستأثرة بإهتمامه ، لدرجة تتيح لي الكلام مع غلوريا".
" غلوريا ؟".
" أعلم أنها ليست إمرأة عادية ، ولكنني سأنسجم معها ، إذ أنني لا أفهم من الحياة إلا ما يتعلق بالعمل ، وهذا شأنها على ما أعتقد ".
" أجل ! إنها تفهم الكثير ، وتهتم بالعمل".
" لدي شعور أنك تعرفين جي وغلوريا منذ أمد بعيد أليس كذلك؟".
لا لن تخبره حقيقة الأمر ، ولتفعل غلوريا إن أرادت ذلك ، ويبدو ان غلوريا ما زالت تكتم الأمر حسب إتفاقها مع جي ، أجابته:
" أجل ! اعرفهما إذ عملت فترة في مكتب جي".
" لماذا لم يشر أحد الى هذا اثناء العشاء".
" لا أعلم ، عليّ الآن متابعة عملي ، وتفقد سير الإستعراض الخاص بهذه الأمسية".
" أتعملين بإستمرار ؟ "أمسك بذراعها وقادها الى الداخل قائلا " لا تقفي هنا لأن رئيسك السابق ينتظرك ، ويلاحظ تصرفاتك ، أستغرب نظراته الي يا أنتونيا ، أنظري وكأنه يريد ان تنشق الأرض وتبتلعني".
أجابته وهي تدخل بين جموع الراقصين:
" لا ابالي بذلك".
تبعتها نظرات جي حتى خرجت من الباب الصغير ، متجهة الى غرفة الأزياء الخاصة بالإستعراض ، كان دمها يغلي في عروقها ، وركبتاها ترتجفان ، ها قد مضى عامان ، ولم تستطع أن تغيّر شعورها كلما نظرت الى جي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 10:02 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

إلتقت أنتونيا بكارول التي كانت تتنتهد ، وتنظر الى السماء بخيبة مريرة وقالت:
" لن يتم إستعراض الليلة إذا سارت الأمور على النحو المذكور ، لا أدري ما الذي اصاب ميرلا ، كانت رائعة في أمسياتها كلها ، وأعتقد أنها مصابة بما يسمونه المزاج الفني ، تريد أن تغني أوبرا فهي تحن الى ماضيها الغنائي ،وتريد أن تجذب جمهور السفينة".
" هل لي ان أكلمها؟".
" تفضلي وأخبريني إذا إستطعت إقناعها".
كانت ميرلا نجمة الإستعراض مستلقية ، عندما دخلت أنتونيا الغرفة تماشت ملامحها مع إنعكاسات ثوبها المخملي.
" لن تستطيعي إقناعي مهما حاولت " قالت ميرلا بلهجة إيطالية أميركية " لقد قررت أن أغني أوبرا لهذا المساء ، وإلا فلن اغني ".
ضحكت أنتونيا مجيبة :
" لا أريد إقناعك بعكس ذلك ، فقد راقت لي الفكرة ".
رقّت ميرلا أهدابها المثقلة بمسحوق التجميل وسالتها بدهشة :
" أحقا ، تعجبك الفكرة ؟".
" نعم غني لبوشيني يا عروسي الجميلة ".
" لا استطيع ذلك بصحبة هذه الفرقة الموسيقية الغبية".
" لا تبالي ، سأرافقك على البيانو ".
" أنت؟".
" نعم ، كنت فيما مضى أعزف لوالدي وأصدقائه ، عندما عاد من ميلانو".
منتديات ليلاس
" آه ، ميلانو ، إذن ساغني أوبرا بريمادونا ، وتعزفين أنت على البيانو ، سنقدم الى الجمهور شيئا جديدا ، إذ أنني شعرت بمللهم بالأمس وسنقدم لهم أعظم إنتاج إيطالي حضاري".
" حسنا ، سأذهب الآن لإجراء بعض الترتيبات".
كانت كارول تذرع الأرض جيئة وذهابا ، ولم تكن مبتهجة ، وعندما أخبرتها أنتونيا أن ميرلا لن تتراجع عن قرارها قالت كارول:
" لو سمعتها في الصباح لأنتحرت".
" لا لن نقدم مثل أغاني الصباح ...".
" هل قلت نقدم ؟".
" نعم ! لأنني سأعزف على البيانو ، لقد قمت بذلك من قبل ، آمل أن أتذكر النوطة ، فما رأيك يا كارول ؟ إما أن تقبلي بهذا ، وإما أن تلغي إستعراض الليلة ".
" آمل ان تقدما أحسن ما لديكما ، سأذهب لأخبر الفرقة الموسيقية بالإنصراف".
صعدت ميرلا المسرح الذي بدا فارغا بذهاب الفرقة الموسيقية ، تبعتها أنتونيا التي جلست الى البيانو ، بدون أن تنظر الى جي وغلوريا وجاكسون ، خشيت أن تفقدها نظرات جي ثقتها بنفسها ، فقد لا يوافق أن تعزف زوجته على البيانو مرافقة إحدى الهاويات ، وما أن أشارت ميرلا لأنتونيا بالبدء ، حتى شعرت أنتونيا بتصلّب في اصابعها ، وبلمح البصر غابت السفينة عن ناظريها ، وعادت بذاكرتها الى منزل والديها ، عندما كانت تعزف لوالدها ، يضحك لها ويشجعها ، ويقطب جبينه احيانا عندما تخطىء لمسات أصابعها .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 10:03 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وهكذا إنسجمت انتونيا مع عزفها ، كما إنسجمت ميرلا في غنائها ، وخيّم صمت هادىء على القاعة ، وإستغرق الجمهور مستمتعا.
وعندما رفعت أنتونيا رأسها ، أدركت أن الجمهور يخصها بالتصفيق الحار ، إنزعجت أنتونيا من اجل ميرلا ، وإنكمشت على نفسها ، وبسرعة فائقة تركت خشبة المسرح.
إحتضنتها كارول بحب وإعجاب ، والدهشة تملأ عينيها:
" لم أعلم أنك موهوبة يا أنتونيا ".
همهمت أنتونيا ببعض الكلمات ، وأسرعت خارج الردهة ، متجهة الى ظهر السفينة الخالي من الركاب ، وقفت هناك تستمتع بالنسيم العليل الذي يداعب كتفيها العاريتين ، ثم إتكأت على حاجز السفينة ، تراقب الرغوة البيضاء بعيدة في مياه البحر .
ترى ما الذي دفعها الى الهرب بسرعة من الردهة ؟ ترى هل إفتقدت والدها كثيرا ؟ ام حنّت لسهراتها العائلية ؟ عندما كان الجميع يتفاعلون مع انغام البيانو عدا والدتها التي كانت تفضل إعداد ما لذ وطاب من طعام وشراب ؟ ام ان وجود جي هو السبب في خروجها بتلك السرعة ؟ أنها تحبه بكل قواها العقلية والعاطفية ، لكنه لم يقدم لها ذاك الجو العائلي ، فهو لا يعرف له طعما ، لأنه نشأ يتيما في إحدى المؤسسات ، حيث عامله الجميع بلطف وبطريقة عقيمة.
كانت نشأته تلك ، حافزا له ليشق طريقه في الحياة ، ويحصل على ما يريد ، لقد أحبته أنتونيا لما لديه من تصميم وعناد ، ترى هل طالبته بأكثر مما يجب؟
منتديات ليلاس
" لماذا أرى الحزن على وجه فتاة السفينة الشهيرة؟".
سألها جي وهو يقف الى جانبها بهدوء ، أدارت أنتونيا رأسها بإتجاه الصوت ، فرأت جي من خلال دموعها ، مسحت دموعها بسرعة ، وأطلقت ضحكة عالية.
" أعتقد أنني إفتقدت أبي ، وسهراتنا العائلية مع أصدقائه".
بدت عينا جي داكنتين في ضوء القمر ، نظر اليها وقال:
" لم أعلم أنك تجيدين العزف ، أدركت الآن أنني لم أبذل جهدا لأعلم المزيد عنك عندما كنا معا".
هزّت كتفيها قليلا وقالت:
" كنت مشغولا بأشياء اخرى".
" كان عليّ ألا أفعل " إنحنى الى جانبها " شعرت بمدى إهمالي لك عندما إبتعدت عني".
" ولكنك لم تطلب مني العودة اليك".
همست هذه الجملة علّها تسمعه يهمس ثانية في أذنيها ( أنت حياتي).
" لم يكن بإمكاني ذلك ، لأننا كنا سنعود ثانية الى الخلاف ، لا استطيع ان أفسر موقفي ، إن العمل يا أنتونيا مثل كرات الثلج المنهمرة على الخليقة ، فالعمل النفس الإنسانية ، على الرغم من أنه مروع احيانا ، إذ يشعر الإنسان ان حياة آلاف من الرجال بين يديه ، وهذا شعور نبيل ، ومن الخطأ ألا يفصل الإنسان بين عمله وحياته الزوجية".
قطع دابر الصمت الذي ساد بينهما قول أنتونيا:
" كنت أفكر قبل قدومك الآن بأنني مسؤولة أيضا عن إخفاق حياتنا الزوجية، كنت انانية ، وحمّلتك أكثر مما ينبغي".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 10:04 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أحاطها جي بذراعيه وهمس:
" لقد عبّر كل منا عن أنانيته بطريقته الخاصة ، ونستطيع أن نبدأ من جديد ، ونتصرف بشكل سليم هذه المرة ، تعالي لنسهر معا في غرفتي".
رفعت عينيها البراقتين بتأثير القمر ، وقالت بصوت متقطع:
" هيا بنا الى غرفتك ".
تسللت خطوط الفجر الى غرفة جي ، فتحت انتونيا عينيها ، وهي تشعر بالإرتياح والنشاط والرضى الذي لم تشعر به قط مذ تركت جي.
سيطر عليها تساؤل غريب عندما شعرت بيد رجل تحيط بخصرها ، أين هي ؟ غرفة من هذه؟ تذكرت تدريجيا أنها في سرير زوجها ، وها هو الى جانبها.
تأملت وجه جي مرة أخرى ، لا بد وأنه قد مارس علاقات أخرى خلال غيابها ، فتح جي عينيه ، وضحك بتراخ ، وقال وهو يضمها الى صدره:
" أهذا حلم أم حقيقة؟".
" أجل ! كنت تحلم " قالت لتغيظه " إنني من نسج الخيال".
" لكنني أراك تجسيدا للخيال " اجابها وهو يحيطها بذراعيه " لماذا إستيقظت باكرا ؟".
" عليّ أن أذهب " قالت وهي تمسح شعره الكثيف بيدها ، إذ أستطيع التسلل الى قمرتي عبر الممر ، وأنا بملابس السهرة".
منتديات ليلاس
" لكنني اريدك الى جانبي في كل لحظة " إتكأ على كوعه ، ونظر من خلال أهدابه الكثيفة الى عينيها " أنت زوجتي يا أنتونيا ، وإنني فخور بأن يعرف الناس هذه الحقيقة".
" ستخبر الجميع بالحقيقة ، عندما نصل الى لوس أنجلوس ، ولكن سنكتم الأمر حتى ذلك الوقت ، إذ عليّ تأدية عملي بإخلاص ، ولن أستطيع تحقيق ذلك إذا عرف الجميع انني زوجتك ".
" لا يهمني ذلك ما دامت الفرصة تتيح لنا اللقاء".
" جي ، أرجوك ، عليّ أن أغادر غرفتك الآن ".
" عانقيني أولا".
إختلطت مشاعرها ، كيف إستطاعت العيش من غير جي تلك المدة ، إنه يمد خلاياها بالحياة ، وهي تحبه ولن يتوقف قلبها عن الخفقان ، لن تشعر بهذا لو تزوجت ريك ، ربما يكون تعويضا عن فقدان جي ،ولكنها تدرك الآن أنها لو فعلت ، لكان ذلك خسارة فادحة ، فهي تحب جي ، ولا تستطيع إنكار ذلك.
ترى كيف ستضمن بأن حياتهما لن تعود الى ما كانت عليه في شيكاغو ، هل يستطيع جي أن يحد من طموحه ، وإهتمامه بعمله أو ان يتغيّر فجأة .
كانت الشمس تسطع بنورها في الغرفة، عندما إستيقظت انتونيا للمرة الثانية وبينما أخذت تفرك عينيها ، لاح لها الخادم بيرسون بوجهه الشاحب ، شعر بيرسون بالإرتباك وقال:
" الآنسة موريل؟".
سحبت أنتونيا الغطاء بشكل لا إرادي لتغطي نفسها ، ولكن ذلك لن يغيّر الحقيقة، إنها في فراش أحد المسافرين ، ولكن كيف سيعرف بأن هذا المسافر هو زوجها.
" ضع الصينية هنا".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 10:05 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

عاد وجهه الى لونه الطبيعي ، وأراد أن يخرج بسرعة من الغرفة كي ينشر تلك الفضيحة في أنحاء السفينة ، وتصورت أنتونيا نفسها تسمعه وهو ينشر الخبر بصوت يختنق في حنجرته قائلا: ( تصوروا الانسة موريل....).
" هل هناك شيء آخر يا آنسة موريل؟".
ردّ جي وهو ما زال مضطجعا جانب أنتونيا:
" تستطيع الإنصراف من هنا ، وإياك ان تنشر الخبر حرصا على مصلحتك الخاصة".
بدا الإرتباك ظاهرا على وجه بيرسون وأجاب:
" بالطبع لن أفعل ، ولا أجرؤ على ذلك ".
" أنا متأكدة من أنه سيخبر الجميع ".
همست أنتونيا وقد أوصد الباب وراءه ، إتكأ جي على يده ، وأخذ ينظر اليها:
" يجب ان نخبر الجميع ، أننا متزوجان حتى لا نسبب لك أي إحراج".
تنهدت أنتونيا قائلة:
" لن يصدقنا أحد لا سيما وأنك تحمل إسم براونيلا ، والجميع يعلمون أنني مطلقة".
" أستطيع ان أثبت لهم هويتي وهويتك".
منتديات ليلاس
" إذا علموا بالأمر ، فسيصبح عملي مستحيلا ، وهم بحاجة اليّ هذه الأيام ".
قالت ذلك وهي تلف نفسها برداء جي الحريري ، فأجابها:
" وانا بحاجة اليك يا أنتونيا".
هزت راسها :
" إن السفينة بحاجة لي لتسير على أكمل وجه ، أما أنت يا جي فتستطيع تدبير امورك".
" أشكرك ".
" لا داعي لذلك ".
ثم دخلت الحمام ، بينما جلس جي عاقد الحاجبين ، وبعد دقائق عادت تسأله:
" هل لي أن أستعير منك قميصا قطنيا وبنطالا قصيرا ".
" لكن مقاسي أكبر من مقاسك".
" من الأفضل لي أن أبدو كطالب مدرسة ، من أن اخرج مرتدية ثياب السهرة في وضح النهار ....".
فتشت بين ثيابه وإستأذنته قائلة:
" هل تسمح؟".
حاول جي إغراءها بالبقاء معه في غرفته ، وهو يغدق عليها حنانه ورقته ....ولكنها أصرت ان تذهب الى عملها قائلة:
" عليّ اللحاق بمجموعتي ، فأنا مسؤولة عنهم عند وقت الغداء على الشاطىء ، وسينطلق الموكب خلال أربعين دقيقة".
" سآتي معك ".
" لا بطاقة لديك".
" إذن سألحق بك على قارب خاص ، ما إسم الفندق؟".
كانت تخشى ان يسيطر وجوده عليها ، فلا تعمل بإخلاص ، إذ أن صورته ماثلة في خلفيات تفكيرها ، لا لن يصح إستعمال خلفيات هنا لأن وجوده يملأ حياتها بكاملها ، فهي تعيش في فلكه منذ أن عرفته وحتى يومها الحاضر .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية