لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-13, 07:18 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

إن جي يعتني بنفسه محافظا على رشاقته ، فيلعب السكواش لعبة شبيهة بكرة اليد في اسفل البناء التابع لشركته ، وحث موظفيه على ذلك أيضا.
" هل تسمح لي بالإنصراف لتناول طعام الإفطار؟".
" لنتناوله معا".
" لا ، اشكرك ، ساتناوله مع الموظفين".
وفجأة قفز جي ، ووقف الى جانبها ، وعلى وجهه علائم السرور الساخر الذي أضفى بريقا على عينيه الرماديتين ، فصرخت انتونيا مندهشة فرد عليها:
" لا تقلقي يا عزيزتي إنها قفزة صغيرة".
" لا يهمني إن أصبت نفسك بالسوء ، ولكنني أخشى على سمعة السفينة ".
رفع حاجبيه وقال:
" لا أعهدك وقحة".
" تعلمت ذلك وانا أشق طريق حياتي القاسية ، فهل تسمح لي بالإنصراف ؟ ان برنامجي حافل هذا اليوم".
" إنتونيا إنتظري "وضع يده على ذراعها وتابع " أريد أن أكلمك عن سهرة الأمس ، وعن أشياء كثيرة أخرى".
" لقد كلمتني البارحة " رفعت يده عن يدها وأردفت " لقد تكلمنا عن أشياء كثيرة وحتى عن الإبتزاز ، ألا ترى يا جي أنك اصبحت وقحا؟".
منتديات ليلاس
"كان بإمكاني أن أكون أكثر وقاحة أمس ، عندما هربت مني ولكنني لم افعل ، أليس كذلك؟".
" لأنك لم تستطع العثور علي".
" أتعتقدين ذلك "امسك يدها بقوة وقال " اعلم اين كنت ".
وبدون مناقشة جذبها الى ظهر السفينة بين المداخن الى المكان الذي حجز خصيصا للموظفين .
" إنني لا أهدر وقتي وأنا على السفينة، فكما تعلمين ، أنا لا أقدم على عمل ما لم أضمن نتائجه ، لهذا فأنا أعلم الكثير عن أمور السفينة ، وقد تفوق معرفتي بها ، ما تعلمته أنت مذ اتيت الى هنا".
" لا استطيع إنكار ذلك".
رفعت أنتونيا عينيها بإرتباك ، فرات خصلات شعره تتناثر على جبينه بتاثير الهواء ، وبدت علائم الإنهاك ظاهرة تحت عينيه ، وعلى جانبي فمه.
" إذن كنت تعلم مكاني فلماذا لم تلحق بي؟".
" لو لحقت بك لأخذتك عنوة " تابع بصوت رقيق " لا لا اريد ان تتجدد العلاقة بيننا على هذا النحو".
" إنك شديد الثقة بنفسك ، اليس كذلك؟".
" نعم وخاصة فيما يتعلق بك ! " احاط خصرها بذراعيه ونظر الى عينيها وتابع" هل تريدين أن أثبت لك ذلك؟".
لم تستطع انتونيا مقاومة الضغط على ظهرها ، فإلتصقت بجي الذي رفع راسها اليه ، وعانقها بلطف حرّك مشاعرها ، لم تقاوم وكلاهما يفهم عاطفته نحو الآخر.
تسللت يداها الى صدره ثم احاطته بذراعيها ، كان شعره رطبا ، فإستنشقت رائحة عطره الخاص.رفع جي رأسه عندما سمعا أصواتا تترامى لمسامعهما مع النسيم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 07:19 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" جي " همست أنتونيا وقد اسندت راسها الى قميصه " إنني لا أستطيع خوض غمار ذلك مرة اخرى".
نظر في عينيها وكأنه فهم قصدها وقال:
" لقد اخبرتك انك لن تعاني من إهمالي لك مرة أخرى ، أعلم ما عانيته في الماضي ، ولكن لم يكن باليد حيلة ، ومن الآن فصاعدا ، ستجري الأمور كما تريدين ، ساكون معك ولك وحدك".
"وكيف سيتحقق هذا يا جي ؟ إن العمل هو حياتك ، وتنتهي بإنتهاء عملك".
" أنت حياتي ، وسأثبت لك ما اقول ، دعيني انهي حديثي ، ساعقد معك إتفاقا " قال جي ساخرا كما فعلت هي بالأمس " لن أطلب وعدا منك إلا عندما ترغبين ، كل ما أطلبه أن تتذكري ايامنا الحلوة معا ، وما فيها من ذكريات ،وتعودي الي من جديد ، فهلا تقبلين؟".
أومأت أنتونيا براسها موافقة ، غصّت حنجرتها بالألم ، وإزدادت نبضات قلبها فغدت كصوت الرعد ، ما يهمها قد حصل وها هو جي قد إعترف لها بحبه ، إنها كما قال حياته ، لقد همسها بنفسه ، انت حياتي ، إنه يعني ما يقول.
عانقها ثانية ، رقت قسمات وجه وهو يرفع إحدى خصلات شعرها المنسدلة على جبينها:
" لا تثبطي من عزيمتي رجاء".
منتديات ليلاس
هزت رأسها ن وتلألأت عيناها بوميض من السعادة ، تجاهل جي ما أخفاه ذلك الوميض من تردد ، وعانقها.
" حسنا ، إذهبي لمتابعة عملك الان ، وسأتدبر امر عشائنا على مائدة واحدة مع القبطان".
قفزت انتونيا درجات السلم الخمس الموصلة الى قمرتها قفزة واحدة ، وما ان دخلتها حتى سيطر عليها شبح غلوريا ، وهل ستتناول غلوريا العشاء معهم وعلى المائدة نفسها؟
إندفعت كارول الى قمرتها ، في حين كانت أنتونيا تستعد لمغادرتها ، فنظرت كارول الى ثياب أنتونيا وقالت وهي تركل حذاءها:
" تبدين نشيطة وبريئة".
نظرت انتونيا اليها ، وهي تمسك بالباب وأجابت:
" أتمنى لك صباحا طيبا ، كيف جرت الأمور؟".
" اية امور؟".
سالتها كارول بضيق ، وهي تحاول أن تصل الى سحاب ثوبها لتخلعه ، ردت انتونيا:
" مع مايك؟".
رفعت كارول كتفيها بلا مبالاة وقالت:
" إنه بخير ، لكن عقدة الذنب التي تسيطر عليه مشكلة كبيرة " خلعت ثوبها ولفت نفسها برداء زهري اللون وتابعت " تصوري بأنه يفكر بأن يتزوجني ، لانه قضى ليلة معي".
" وهل هذا سيء الى هذا الحد؟".
" يا ألهي يا أنتونيا لا تكوني مثله ، انا معجبة بحياتي على هذه الطريقة".
توقفت ثم تابعت طريقها الى الحمام ، والقت نظرة غير ودية الى أنتونيا وأضافت:
لن يضيرك ابدا ان تعيشي لنفسك".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 07:20 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لا إنني بخير هكذا".
" إن أفكارنا لا تلتقي ، ولكنني أشعر يا أنتونيا بإنك متغيرة هذا الصباح ، فهل لسهرتك مع فتاك اللامع علاقة بذلك؟".
" لقد طلب مني مرافقته لشعوره بالوحدة".
أجابت أنتونيا وهي تحرص على الا تبوح لكارول بما يجول في خاطرها ، لا لم تحن الفرصة بعد كي تخبرها ، إن براونيلا هو زوجها السابق ، وأنهما سيعودان للعيش معا ، ردت كارول والشك يراودها:
" هل تحاولين إقناعي بأنك ترثين لحاله ! إخرجي من هذه الالاعيب ، واين هي تلك الشقراء التي ترافقه دوما؟".
" لا إنها لا ترافقه ، إنها مساعدته في العمل".
" قصة جميلة " أجابت كارول ساخرة " إنها تلتصق به كلما رأيتهما معا يتمشيان على ظهر السفينة، كما أنها تقذف بسهام عينيها كل سيدة تنظر اليه ، ولكنها تحمل قلما ودفترا معها ، والان إعذريني إذ يجب أن انهي ما لدي من أعمال".
" هل ستلقين محاضرة عن مازالتان يا كارول؟."
" اجل ، أما أنت فستلقين محاضرة عن البويرتوفالارتا ، وبينما يحين موعدها هل لك أن تتدبري أمر البطاقات الخاصة بالباص من أجل الرحلة السياحية في المدينة ، وساعود لمساعدتك فور إنتهائي".
ذهبت أنتونيا لتناول إفطارها ، وبعد ساعة كانت في مكتب لجنة الترفيه في البهو الرئيسي ، تنظم بطاقات الرحلات الداخلية.
منتديات ليلاس
حيت أنتونيا ريك قائلة:
" مرحبا ريك".
رفع راسه وحيّاها ببرود:
" أهلا انتونيا".
كانت تعابير وجهه يشوبها الظن بها ، هبط قلب انتونيا فهي تكن له إعجابا كثيرا ، وكم من مرة فكرت بالزواج منه.
" هل لي أن أحصل على النقود من أجل بطاقات الباص؟".
" بالتأكيد ، رجاء تأكدي من الحساب عندما تنتهين".
دخل ريك المكتب بدون أن يضيف كلمة اخرى ، ثم عاد ومعه علبة النقود السوداء ، تساءلت لماذا يعاملها بهذه الطريقة الآن ؟ لقد كان فيما مضى يعاملها بطريقة تختلف ، يعطيها من الصندوق ما يلزمها فقط ، ويسامرها ضاحكا ، ثم يضبط ما تبقى من الحساب ليوفر عليها المشقة ، والان يعاملها كشخص غريب لا يميل اليه.
" سابذل جهدي".
قالت بجفاء وأدارت ظهرها لتتابع طريقها.
ناداها ريك :
" هل إستمتعت بالأمس في سهرتك مع ذلك المسافر".
دارت أنتونيا ، وغدا وجهها قرمزي اللون ، وسالته بدورها:
" أجل ، كما آمل أن تكون ايضا قد إستمتعت بصحبة ماريانا ".
أجاب بسهم يقذف سهام الإحتقار:
" لم أكن بصحبة احد كما تعلمين ، فذلك يخالف تعليمات الإدارة".
إقتربت انتونيا من مكتبه ، وهمست كيلا يسمعها بعض الركاب الذين احدثوا جلبة في القاعة أثناء دخولهم:
" إن للسيد براونيلا وضعا خاصا ، فهو ليس كباقي الركاب كما تعلم".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 07:21 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" اعتقد أن وضعه خاص فقط بالنسبة اليك".
" وهل لماريانا وضع خاص بالنسبة اليك؟".
نظر اليها وقال:
" هذا امر مختلف".
"وشاني كذلك مع السيد براونيلا".
وقفت انتونيا في إحدى زوايا القاعة ، ترتب النقود بيدين مرتعشتين ، وبعد أن عدتها مرات عديدة ، إكتشفت ان المبلغ ينقص عشرة دولارات.
نظرت بقلق الى ريك الذي إلتقط نظراتها ، فإبتسم قبل ان يدير لها ظهره ، لقد تعمّد ذلك ، لماذا؟.
أطبقت فمها بعناد ، لن تدعه يحصل على ذلك ، ولو كلّفها الأمر دفع المبلغ من مالها الخاص.
بدا الإنقضاض على البطاقات ، كما اسمته كارول ، مزدحما للغاية أكثر من المعتاد ، على الرغم من أن الشركة كانت تؤمن الأماكن لجميع الراغبين بالقيام بالجولات ، وريثما اطمأن الجميع ، وسروا لتأمين البطاقات ، أصبحت اعصاب كل من كارول وأنتونيا منهكة للغاية.
منتديات ليلاس
" آسفة لتركك ، لكنني مضطرة أن ارى التدريب من اجل إستعراض الليلة ، إن آنا تريد ان تجرب شيئا جديدا ".
كانت انتونيا تعد النقود بإرتباك ، وبعد مضي نصف ساعة ، لم تستطع ضبط الحساب ، لكنها كانت منهمكة لدرجة أنها لم تر ريك الذي كان يراقبها.
" ماذا تعملين بالله عليك؟".
قطع إستغراق انتونيا في عملها ذاك الصوت المالوف لديها ، وما ان رات جي امامها ، حتى إستدركت أن أحمر الشفاه زال عن شفتيها ، وان أطراف شعرها قد إتجهت الى الأعلى حيث تخللته أصابعها ، تضرجت وجنتاها واشارت الى الفوضى التي امامها:
" آه يا جي أحاول ضبط الحساب".
" تضبطينه أم تنقلين المبلغ من رزمة الى أخرى".
عضت أنتونيا شفتها وقالت:
" لست مجتهدة بأداء الحسابات ".
" اعلم ذلك".
فتح الباب الصغير الموصل اليها ، ووقف بجانبها قائلا:
" لعلي أستطيع مساعدتك".
" آه يا جي ، لا تفعل ، فليس من اللائق....".
" طبعا ، إنه من اللائق فكلما انهيت عملك بسرعة ، كلما سنحت لنا الفرصة بالجلوس معا لنشرب القهوة".
فرحت انتونيا بتدخل جي ، وفسحت له المجال ، يا لروعته وهو يخضع تفكيره المعتاد على عد الملايين ، ليعد تلك الأرقام التافهة .
لم يستغرق فرز بطاقات كل رحلة ومستلزماتها وقتا يذكر ، كانت أنتونيا مستغرقة في تامل رشاقة اصابع جي التي تمسك بالأوراق ، وبأهداب عينيه الطويلة كلما إنحنى على المقعد مقطب الجبين ، حتى انها نسيت ان تعيد الدولارات العشرة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 07:22 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظر جي الى عينيها وقال:
" كم كان المبلغ عندما إستلمته".
" ينقص عشرة دولارات".
تلعثمت وهي تحضر حقيبة يدها.
" ماذا ستفعلين بحق السماء ؟ "أخذ الحقيبة ورمى بها على المقعد " لماذا نقص المبلغ عشرة دولارات ؟".
"لقد حصل خطا ما "
وبشكل لا إرادي نظرت بإتجاه ريك الذي كان يراقبهما ، فنظر جي أيضا اليه ، وفمه مطبق بغضب بالغ.
" دعني يا جي أدفعها من نقودي ، وساحصلها ثانية".
" لا سنجدها الآن ".
حمل الصندوق والحقيبة التي تحوي البطاقات ، ومشى ليقابل ريك ، تبعته أنتونيا يائسة متمنية لو أن جي ترك لها حرية التصرف ، سيظن ريك أنها وكّلت جي ليدافع عنها.
قال جي لريك:
" وجدت السيدة موري ان المبلغ ينقص عشرة دولارات من الصندوق".
منتديات ليلاس
" لا هذا مستحيل يا سيدي " أجاب ريك بقسوة وبلهجة تنم عن قوله وما شانك أنت في ذلك " لقد تحققت بنفسي من المبلغ ، اعتقد أنه من الأجدر ان تراجع الحساب بأجمعه ، لترى اين ذهبت العشرة دولارات تلك وبالتالي انا لا اتلقى الأوامر إلا من القبطان فانس " توقف قليلا وأردف " وبالطبع لن أطيع الأوامر من أي راكب من الركاب مهما كانت صفته".
تجمدت نظرات جي كالفولاذ ، وأطبق على فكيه حانقا وقال:
" سيسعدني كثيرا ان أخبر القبطان بما حدث".
نظر ريك بعينين ملؤهما العناد ، وحدّق في جي الفخور بسيطرته على الموقف وقال لجي:
" لا داعي لأن نقلق القبطان من أجل مبلغ تافه ، ارى أن أعيده ".
همهم جي:
" تعيده معنى ذلك انك أخذت المبلغ ، أليس كذلك؟".
أجاب ريك :
" إذا أردت ذلك يا سيدي".
" طبعا اريد منك إعادة المبلغ ، وإكتشفت أنك تعيق عمل السيدة موريل ، وهذا ما لا أحب أن يتكرر في المستقبل".
" لا لن أعيق عملها بعد الان ".
" حسنا " قال جي برقة بالغة " هل لنا أن نشرب القهوة يا انتونيا".
" سأتبعك بعد دقائق".
وما أن غادر جي القاعة حتى قالت انتونيا لريك:
" آسفة يا ريك ، لم أقصد ذلك".
" دعي سيدك الرائع يتكلم عنك " إلتقط الأوراق والصندوق ، وأضاف بهدوء " لم أكن أظنك من النوع الذي يتهافت على الشباب الأغنياء اصحاب السيطرة ، تأكدت الان من أنني لا اقيم الشخصيات بنظرة ثاقبة".
" لكن يا ريك إنه...".
قطع كلامها مجيء احد الأشخاص مخاطبا ريك :
" إنني ابحث عنك يا ضابط المحاسبة...".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية