لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-13, 12:24 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فخطفت بصرها عنه قائلة:
" أجل بعد أن تجري عليها بعض الإصلاحات".
ضحك بتهكم:
" بعض الإصلاحات... ها ، اعتقد انها كلها بحاجة للإصلاح".
" ولكنها تستحق ذلك " صاحت انتونيا وهي تضغط على شفتها السفلى " جي هل شاركت بهذه الرحلة من اجل السفينة أم انك تلفق امرا ما؟".
" لديّ أكثر من سبب لذلك " نفخ دخان لفافته ، ونظر الى شعلتها ثم أضاف : " إن السبب الرئيسي لقدومي هو أن أرى ماذا تفعل زوجتي وأنا بعيد عنها".
" إنني بخير ، ولا علاقة لك بي بعد الآن ، الا تذكر انك طلقتني؟".
لم تذكر أنها رأت رجلا سيطر عليه الجمود كما ترى جي الآن ، ولولا دخان لفافته المتصاعد حول وجهه ، لما عرفت أنه ما زال متحركا ، إذ هوت يده الى صحن السجائر ، ليسحق ما تبقى من السيجارة.
" لا يا أنتونيا ، لم نطلق حتى الان ، وما زلت زوجتي".
منتديات ليلاس
كان كل شيء في الغرفة هادئا ، ولم تسمع إلا ضربات قلبها المفاجئة التي ملأت مسامعها، وطغت على كل شيء ، وبغموض سمعت صوت جي يخاطبها :
" ألم تصلك رسالتي التي اخبرتك فيها انني غيرت رايي ؟ تعالي إجلسي هنا".
شعرت أنتونيا بلمساته على الرغم من قماش قميصها السميك ، جذبها لتجلس على الكرسي مقابل النافذة ، ما ساعدها على أن تستعيد قدرتها على التركيز ، ثم رفعت رأسها لتبعد يده التي تمسك بعنقها.
" إذن لا بد وأنك تتكلم عن الرسالة التي حدثتني أمي عنها بعد الحريق".
" وأي حريق هذا؟".
تلاقت نظراتهما عندما إنحنى ليجلس الى جانب كرسيها.
" المنزل ، لقد حرق منزلنا منذ عام مضى ( كان صوتها جامدا ) وتوفي والدي فور نشوب الحريق ، اما أمي فكانت على قيد الحياة ، عندما عدت الى سيتل ، وأخبرتني عن الرسالة ... تلك التي اتت من محاميك ، ظنت انها... ( وأخفت وجهها بين يديها ) ظننتها ورقة الطلاق".
أحاطها جي بذراعيه ، ورفعها عن الكرسي ، ثم ضمها الى صدره الدافىء.
" لماذا لم تخبريني؟ ( أخذ يئن ويمسح وجهه بشعرها وتابع ) اللعنة ليتني علمت بما حدث".
سحبت أنتونيا نفسها من عناقه ، فسرعان ما شعرت بكراهية ذاتها ، إذ إستسلمت لسحره بسرعة.
" لم كان عليّ ان أخبرك ؟ ( سألته بمرارة ) لم تكن مهتما ، ولم تأت حتى لتراني ، أو لتفسر لي لماذا كانت غلوريا في غرفتك ذاك المساء".
جذبها جي من كتفها بعنف كاد يفقدها توازنها ، وسألها بدون أن يصدق:
" الهذا تركت المنزل؟ ألا تعلمين ان غلوريا كانت في غرفتي لتنجز ما علينا من أعمال".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-08-13, 12:26 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

اجابته وهي ترفع حاجبيها ساخرة:
" أعتقد انك كنت ترطب نفسك في الحمام بعد عمل شاق ، عندما خابرتك ذاك المساء".
إصطكت اسنانه البيضاء وقال:
" ليس لغلوريا أي معنى في حياتي ، وحتى قبل زواجنا".
وبينما كانا يتحدثان ، سمعا طرقا خفيفا على الباب ، ثم ما لبثت غلوريا باول نفسها ان دخلت الجناح ، فغدا المشهد وكأنه مسرحية.
وصلت غلوريا الشقراء المتصنعة الى غرفة النوم ، ولم تلحظ بعد أن جي يضم انتونيا بين ذراعيه ومضت قائلة:
" أعتقد يا جي أن هذه الفكرة من أساسها ك.... أوه.... ( وتضرّج وجهها بظلال حمراء ثم غدا شاحبا )... أهذه انت يا انتونيا !".
" نعم إنني هنا ( وسحبت انتونيا نفسها من ذراعي جي ، وبنظرة مليئة بالإحتقار ، إتجهت الى الباب ) وقالت:
" لن أكون عائقا في وجه أعمالكما".
غادرت انتونيا الجناح متجهة الى قمرتها ، ووجدت كارول ما تزال مضطجعة في سريرها.
لقد سلبتها حيويتها رؤية جي ، والمرأة التي كانت سببا في فشل زواجهما ، إستحمت وإرتدت لباسها الرسمي ، ولشد ما أدهشها ان الساعة كانت تشير الى الثامنة والنصف ، عندما وصلت الى غرفة الطعام في وسط السفينة ، حيث حجزت منضدة من أجل الطاقم في المؤخرة.
كانت موائد الغداء والعشاء تشع حيوية ونشاطا ، اما الآن فلم تجد أنتونيا إلا إحدى الممرضات التي جلست الى المائدة ، وحيتها بلطف.
منتديات ليلاس
أخذت أنتونيا تفكر بما حدث أثناء تناولها وجبة الإفطار ، ترى لماذا قرر جي ان يقوم بهذه الرحلة ، لم تستطع أن تصدق ان هدفه الأول هو شراء هذه السفينة القديمة ، رغم أنها مرغوبة من قبل معظم رجال الأعمال الذين يعتبرونها كالفيل الابيض مرضية ، ولكنها غير إقتصادية ، لا بد إذن من أن دوافع جي تكمن في إتجاه آخر.
ترى هل كانت أنتونيا هي الهدف....لا ! لا ! لو انه كان يريد المصالحة حقا ، لوجد أوقاتا مناسبة اخرى ، لم يكلف نفسه العناء حتى بأن يلحق بها الى مدينتها سيتل ، لقد تركها تذهب وكأن امرها لا يعنيه مطلقا ، ولم يحاول أن يعثر على الخيط الذي يقوده لفهم غيرتها التي تدمرها ، كلما تذكرت ان غلوريا باول بين ذراعيه ، وفي الحقيقة فقد أمضت غلوريا مع جي معظم اوقاته ، بل حتى انها كانت تلازمه أكثر منها هي ، على الرغم من أنها زوجته.
وبينما كانت انتونيا تحتسي العصير الذي قدمه لها النادل ماريو عاودها الشعور مرة أخرى بالصدمة بانها ما زالت زوجة جي .
لقد شعرت منذ أمد بعيد انها إمراة حرة.... تحررت لتوها من زواجها الأول ، وتستطيع أن تفكر بآخر ، اما الآن فتشعر بالذهول فهي ما تزال زوجة جي بعرف القانون.
ولكن ماذا تعني القوانين لأمرأة ورجل لا يجمعهما إرتباط عاطفي ، ولا أي شيء آخر ، لا بد وأن تعرض التفاصيل القانونية في وقت ما .
هل تستطيع انتونيا ان تنكر ان عاطفتها تأججت ، عندما كانت في جناحه على السفينة ، وضمها بين ذراعيه ، شعرت في تلك الحظات انها لم تبتعد أبدا عن جي ، حتى أن جميع أوصالها كانت تبحث عن لقاء حاسم ، لتشعر بإنتصارها لأمتلاكه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-08-13, 12:27 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ألقت انتونيا بالملعقة فوق قطعة الفاكهة التي تأكلها ، ودفعت كرسيها الى الخلف بإشمئزاز ، فسالتها الممرضة:
" هل انت على ما يرام؟".
" نعم لكنني لا أشعر بالجوع هذا الصباح ، كما انني تذكرت بأن علي تنظيم أمر سباق السباحة الذي سيتنافس الأولاد على الفوز به."
وجدت انتونيا نفسها عند مكتب ضابط المحاسبة ، دون أن تتذكر كيف وصلت اليه ، فإلتقت بماريانا ليستر مساعدة المحاسب التي كانت تعشق ريك وارن ضابط المحاسبة ، بينما كان ريك يحترمها لفعاليتها ، ولحسن تعاملها مع الركاب ، وقدرتها على حل المشاكل التي تنجم يوميا.
إعتقدت أنتونيا أن مظهر ماريانا ليستر قد يزداد جاذبية ، لو حاول احد ما مساعدتها ، فهي لا تعتني بمظهرها ، بل ترفع شعرها الأشقر الى اعلى رأسها ، ولا تستعمل أيا من المساحيق التجميلية ، إنها مثال حي لشخص نشيط ، وهي ترتدي ثياب البحرية البيضاء المزدانة بالأكتاف الذهبية ، والتي تفصح عن مرتبتها بين أفراد الطاقم.
" إن ريك مع القبطان الان ، هل أستطيع مساعدتك؟".
منتديات ليلاس
" أجل اريد لائحة باسماء الأولاد دون الثانية عشرة من العمر ، لترتيب أمور سباق السباحة الذي سيقام بعد ظهر اليوم ، هل ل كان تبحث عنها؟".
" اجل فقد طبعتها بنفسي".
تحركت ماريانا بملابسها المنشأة الى المكتب الداخلي ، حيث تصنف جميع الأوراق الخاصة بالرحلة ، وبعد برهة عادت ومعها نسخة مرتبة بأسماء الاولاد المشتركين بالسباق.
وبينما كانت أنتونيا تشكر ماريانا ، رأت ريك يدخل الحجرة ، ويقف الى جانبها بود.
" اهلا أنتونيا ( حياها بإهتمام بالغ جعل ماريانا تنفجر حنقا ) هل لي ان اساعدك في امر ما؟".
رفعت له اللائحة وقالت:
" لقد أدت ماريانا ما يلزم ، أشكرك".
تبعها ريك حتى آخر الغرفة وسالها :
" هل أستطيع أن أراك اليوم بعد العشاء يا أنتونيا؟".
إعتادا ان يتقابلا بعد إحتفالات المساء ، ويتمشيا على ظهر السفينة للإستمتاع بضوء القمر ، والتحدث بمواضيع يحبها ريك ، كإرساء السفينة المبكر على شواطىء أميركا الشمالية ، ولكن وفي هذه الليلة بالذات ، سيكون ذهنها مشغولا بأشياء أخرى ، تفكر في جي وغلوريا الذين يجلسان على ظهر السفينة في القسم المترف.
" لدي شعور يا ريك بأن هذه الرحلة تختلف عن غيرها".
أجل عن هذه الرحلة ستختلف تماما بالنسبة اليها ، وما ان دخلت انتونيا غرفة الطعام ، ولمست سعادة الناس المجتمعين على الموائد ، حتى شعرت بتوتر أعصابها ، وهي تتجه الى مائدة الطاقم في المؤخرة ، ولم تصدق عينيها ، عندما إلتقتا عبر الموائد عيني جي الرماديتين إذ كان جالسا الى مائدة القبطان ، ولم تلبث ان إنتقلت نظراتها الى السيدة الجالسة الى يمينه ، أنها غلوريا بعينها مرتدية فستانا أزرق ، عاري الظهر تحيط عنقها بعض الأشرطة الأنيقة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-08-13, 12:28 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

قارنت انتونيا نفسها بغلوريا ، فوجدت أن ثوبها الأسود وهو أحد ستة أثواب إشترتهم خصيصا لأمسيات هذه الرحلة كئيبا وينم عن ذوقها السقيم.
وبعد تناول عشاء ممتع ، بدأ الناس يرقصون في الردهة الأمامية المزينة بشكل جميل ، امضى معظم الراقصين ساعة على الأقل في القاعة الكبيرة ، حيث إستمتعوا برقص وجو لطيف ، هياته لهم لجنة الترفيه التي إشتركت مع نجوم السينما والمسرح ، أما الجيل الصاعد ، فقد تمتع بالرقص في اعلى السفينة على انغام موسيقى الديسكو.
لم يكن لأنتونيا عمل في ذلك المساء ، وعندما بدأت ميرلاميركوني تغني بحنين يرجع الى عشرين عاما ، تذكر معظم الركاب افلامها الرومانسية القديمة.
وما ان همس ريك باذن انتونيا :
" هل تريدين ان نخرج لأستنشاق النسيم العليل؟".
حتى نهضت أنتونيا ترافقه الى ظهر السفينة المتصل بالردهة.
" من يشاركك المائدة في هذه الرحلة؟."
سالته انتونيا وهما يتمشيان.
منتديات ليلاس
فأجابها مدمدما:
" كالعادة ، سيدتان فاتهما قطار الزواج ، وزوج وإمراته مضى على زواجهما سنوات كثيرة".
" على الأقل فإنك لن تتعرض للإزعاج هذه المرة؟".
قالت أنتونيا ذلك محاولة إثارة غيظه ، غذ شاركه في الرحلة السابقة رجل متحمس لدينه ومهووس به مع زوجته وإبنتيه ، اللتين تآمرتا على ريك ، وجعلتا حياته لا تطاق.
" لو كان لي زوجة معي على السفينة، لما تعرضت لمثل هذه المشاكل ( قال ذلك وهو يجذبها اليه ويضع يده حول خصرها ) أنت تعلمين أنني مجنون بك".
" آه يا ريك....".
نظرت انتونيا في عينيه الزرقاوين ، ماذا ستقول له؟ بأن زوجها السابق لا بل زوجها الحالي موجود على ظهر السفينة ، وأنه يهتم بها تماما كما كان يفعل ، عندما كانت فتاة بسيطة ، لها من العمر عشرون عاما وتعمل في مكتبه؟
لا ، ستكون حمقاء جدا ، إذا اتاحت لجي ستانفورد ان يتدخل بأمورها بعد الان ، لقد سبب لها الدمار في الماضي.
" دعني ألمس يا ريك ، الى أي مدى أنت مجنون بي ( وإلتصقت به ، فأخذ يغمرها بحنانه ، ويضمها الى صدره ، لكن رقته لم تحرك جوامح نفسها كما كان جي يفعل)".
ألا تستطيع أن تنسى المد العاطفي الذي تشعره أثر عناقات جي العارضة.
وعندما سحبت أنتونيا نفسها من ذراعي ريك ، شعرت بشبح إنسان يتمشى بالقرب منهما ، لم تهتم بذلك فليس في الأمر ما يدعو الى الدهشة ، إثنان من الطاقم يعانق أحدهما الآخر.
لن يهتم أحد بذلك ،علّق ريك على حركتها محاولا أتهامها:
" إنك ما زلت مجنونة بحب زوجك السابق".
" زوجي.......".
أجابت انتونيا والإضطراب باد في عينيها ، ونظراتها المخملية تحدق في عينيه.
" إنك لا تتركين المجال لنفسك للإنسجام مع أي رجل آخر ، اليس كذلك يا انتونيا؟ لا بد وان زوجك من طراز معين".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-08-13, 12:29 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

"لا اعلم يا ريك ، ارجوك ! إتركني الآن وحدي".
" حسنا...".
قال بجمود ومضى في طريقه.
راقبته انتونيا وهو يختفي عن شرفة السفينة ، ثم احنت رأسها بإتجاه زبد الماء ، تنظر الى السفينة وهي تشق عباب البحر الى كابوسان لوكاس ، حيث سترسو السفينة صباحا تحت أشعة الشمس عند الزاوية الغربية لجزيرة باجا ، وستطفو القوارب السياحية لتنقل الركاب الى تلك المستعمرة ، أول ميناء في خط الرحلة.
ترى لماذا عاد شبح جي يسيطر عليها؟ ليحرك ذكريات هي في غنى عنها ، فربما وجدت السعادة مع ريك ، وإن كان لا يوقظ أحاسيسها كما كان جي يفعل ، ولكنه على الأقل قد يؤمن لها حبا رزينا وهادئا ، قد تكتب له الحياة أكثر من تلك العاطفة الملتهبة.
لم يمض بعد على وجود جي أكثر من أربع وعشرين ساعة ، وها هو قد أفسد عليها علاقة قد تكون جيدة.
" إنني أكرهه ...". دوى صوتها عاليا ، ولكن البحر حمل الصوت بين طياته ، فبدّد صداه.
وبينما كانت انتونيا تتقلب في فراشها وهي مرهقة ، دخلت كارول الغرفة بهدوء تام ، إنتصبت أنتونيا جالسة في فراشها ، وقالت:
" لا بأس يا كارول فانا لست نائمة .
" حمدا لله".
منتديات ليلاس
خلعت كارول فستانها الأخضر ، وجلست على سريرها فسالتها أنتونيا:
" وكيف أتيت مبكرة هذا اليوم؟".
نظرت أنتونيا الى الساعة الجلدية الموضوعة بالقرب من سريرها ، فوجدتها تشير الى الثانية ليلا".
نزعت كارول عقدها واقراطها وهمست:
" ساستمتع كثيرا في هذه الرحلة ، إن مايك لا يصلح رفيقا ، ولكنه ممتع لقضاء هذين الأسبوعين".
" ومن هو مايك؟".
" مايك باريش فهو وحده على السفينة ، وزوجته مطلقة".
تابعت وهي تخلع ملابسها وأخذت رداء نومها الملقى على سريرها :
" كيف فاتك التجسس علي هذه المرة؟".
" آسفة ، يبدو أنه تسلل الى ظهر الباخرة خفية فلم اره".
توقفت كارول في طريقها الى الحمام وقالت:
" ليس قبيحا ، ولكنه ليس من الطبقة الراقية ، إنه ليس كالسيد براونيلا ، فذاك الرجل يعتبر حلما ، هل إجتمعت به يا انتونيا؟".
تنهدت انتونيا ، فمضت كارول الى الحمام ، مما وفر على أنتونيا عناء الإجابة.
إستسلمت انتونيا غارقة في افكارها، بينما راحت كارول تنظف أسنانها ، من الواضح ا ن جي يريد الإحتفاظ بإسمه سرا لأسباب خاصة به ، ترى اما زال جادا في شراء السفينة؟ ستكون هذه الصفقة تحديا.... لا بد انه شارك بهذه الرحلة من أجلها ... وإلا لماذا إصطحب معه عدوتها اللدودة غلوريا باول؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية