لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-13, 06:47 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" من ؟".
سأل الرجل التكساسي ، لم تجب أنتونيا ، وتعثرت في خطواتها ، وهي تبعتد عن المنضدة مسرعة ، وقاصدة أحد الأبواب الخارجية المؤدية الى ظهر السفينة .
" إنتظري يا أنتونيا ....." سمعت صوت جي يتهادى الى مسامعها ، إستطاع جي ان يمسك بها ، وهي تنزلق بالقرب من الحاجز وقال :
" إستمعي الي أنتونيا ... رجاء ".
اراد ان يمسك بها ، لكن يده لم تمسك إلا الطرف الأعلى من ذراعها ، ردت عليه بجنون :
" ولماذا إستمع اليك ؟ لو أنني أعلم مع من أتكلم ، لأستمعت اليه بكل سرور ، ولكن هل أنت جيمس ستانفورد ، أم جيمس براونيلا ، أم السيد برانش ؟ لا أثق بهويتك ، ولكنك لست السيد برانش ".
شعرت أنتونيا وهي تمسك بالحاجز أن أصابعها تبللت من قطرات الماء التي حملها الهواء معه الى الحاجز وسمعت شتائم جي ، وهو يخلع ملابس التنكر التي أخفته بمهارة الى أن ظهر الشخص الحقيقي :
" حمدا لله " قال جي وهو يرتّب شعره باصابعه " آمل ألا أحتاج للتنكر مرة ثانية ".
" وما الذي إضطرك الى التنكر بهذا الشكل " قالت ببرود وهي تنظر الى مياه البحر " أم أن النفاق جزء من شيمك هذه الأيام ! ".
منتديات ليلاس
أطبقت اصابعه على يدها وقال :
" هل تعلمين أنك السبب وراء نفاقي هذا ؟ لقد شعرت عندما تركت السفينة في أكابولكو أنك لن ترحبي بي مرة ثانية ، لهذا تنكرت كي يتاح لي المجال للجلوس معك والتحدث اليك ، قبل أن تختفي ثانية من حياتي ".
" لماذا عدت " سألته بملل وبصوت قاس كقسوة كتفيها " هل اصرّ السيد آنسي لان يقابل زوجتك الحبيبة ، قبل موافقته على توقيع العقد ؟".
بدت الحيرة واضحة في عينيه ، لم يتوقع ان تقدم غلوريا على مثل هذا العمل ، وأن تخبر أنتونيا عن السبب المباشر الأساسي لعودته للبحث عنها .
" نعم ! يريد مقابلتك " قال ببطء كأنه يريد معرفة ما لديها من معلومات اخرى " حللت ضيفا في منزلهم في البالوس فيردس ".
" وتعجب لعدم حضور زوجتك " أكملت انتونيا الجملة ساخرة " وماذا اخبرته يا جي ؟ الم تقل له بأنني لم أرغب بترك هذه الرحلة السياحية المترفة ، ولو كان تركها يؤدي لتحقيق غاية زوجي الملحة في توقيع العقد ؟".
بدت القسوة على ملامح جي ، وحاول السيطرة على غضبه وقال :
" أرى وكانك بحالة غير طبيعية ، وبإمكاني ضبط تصرفاتك بطريقتي الخاصة".
شعرت بألم خفيف في ذراعها تحت وطأة أظافره ، ادارها اليه ليصبحا وجها لوجه ، وعانقها ، سرت صدمة خفيفة في اعماقها ، ولم تستطع مقاومته أو تجاهله ، وفجأة قالت :
" لا يا جي ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-08-13, 06:48 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

دفعته بيدين من فولاذ ، وتخلصت من عناقه .
" لماذا تفعلين هذا ؟".
سألها بحدة ، وهو يهز رأسه ولا يصدق ما يسمع .
" لأن ذلك لن يحل المشكلة" حاولت أن تبعد جسمها عنه ، لكن عاطفتها لم تأبه لأوامر عقلها .
" لكنني أرى في ذلك بداية حسنة ".
قال بصوت متزن ، مقطبا جبينه ، والأصوات الصاخبة تصلهما من الطرف الآخر من السفينة .
" إنه صوت الطبل " علقت أنتونيا " المتنكرين يقومون بجولة على ظهر السفينة قبل الدخول الى الردهة ".
" سيصلون الى هنا خلال دقيقة " اجابها وهو يمسك بذراعها " تعالي الى غرفتي لنتكلم بهدوء ".
" نتكلم ؟".
" كما تريدين ، إلا إذا أردت التفاهم بطريقة اخرى ، حان الوقت لنضع النقاط على الحروف ".
إمتزج صوته مع الأصوات التي أتت من الطرف الآخر من السفينة ، كان البحار الفرنسي يقرع الطبل، وبلمح البصر وصلت جميع المتنكرين وقد خلعوا ملابس التنكر ، مال قائدهم وإختطف أنتونيا من يدي جي .
" تعالي يا كليوباترة إننا بحاجة الى احد النبلاء لقيادة هذا الموكب ".
منتديات ليلاس
شعرت أنتونيا بيدين قويتين تحيطان بخصرها وهي تنخرط في الموكب ، وعندما نظرت الى الوراء ، إلتقت عيناها بعيني جي ، ولم تتح لها الفرصة لتتعرف على مشاعره إذ دفعت الى مقدمة الموكب .
وفي تلك اللحظة ، إنتقل الموكب من مكان لآخر ، نظرت الى جي فلم تجده .
عادت أنتونيا الى قمرتها ، فسالتها كارول وهي مضطجعة في سريرها :
" ها هوجي قد عاد أليس كذلك ؟ ألا تعرب عودته عن مدى إهتمامه بك ، وليس بالسفينة ؟هل يهمك حقا امر هذه السفينة ؟ إذا كان هذا هو إهتمامك ، فإنك لا تستحقين إهتمام أي رجل ، ولو كان بعين واحدة ، فما بالك برجل مثل جي ستانفورد ".
حملقت أنتونيا بزميلتها ، والدهشة لا تفارقها إذ رأت كارول تنام في سريرها وبمفردها ، فهذه اول مفاجأة حملها الصباح الذي تلا الحفل التنكري .
وقفت أنتونيا بين السريرين لأرتداء ملابس رياضة الصباح واردفت :
" ما الذي غيّر آراءك فجاة يا كارول ؟ لقد اخبرتني بالأمس ألا أثق بجي ، أو بأي رجل آخر ، هل إجتاز مايك إمتحانك ؟".
" يريد أن يتزوجني ".
" وما رايك ؟".
" موافقة بالطبع ، ألست مجنونة ؟ الا تذكرين رايي عن الزواج ومؤسسته ؟".
" لا ليس بالضرورة " أجابت أنتونيا بحذر " إن مايك لطيف ، وأنا أحترمه ، وأعتقد انه يلائمك ".
" وأعرف ما في الأمر انني لا أفكر إن كان يلائمني أم لا " أجابت كارول وهي مسترسلة في تفكيرها " إن همي الوحيد ، أن أجعله سعيدا ، أليس هذا جنونا ؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-08-13, 06:49 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" نعم ، إنه جنون المحبين " ضحكت وقالت " ومتى سيكون اليوم السعيد ؟".
" إنك تفكرين يا أنتونيا كما يفكر مايك ، كلاكما يريد ان يقيدني ".
" إن القبطان فانس يستطيع عقد قرانكما ".
" إن تلك الشرعية قد مضت عندما تزوجت سابقا ، لكنني لا أمانع بإجراء بعض الشكليات على السفينة ، ولكنني أخشى ان أرتكب خطأ للمرة الثانية ".
شعرت أنتونيا أن كارول بحاجة اليها ، فإرتدت ثوبا خفيفا ،وجلست على طرف سرير كارول .
" أعتقد يا كارول إنك تحبين مايك ، وزواجك منه سيؤمن لك العيش الدائم على السفينة ".
" أجل وهو كذلك ، لقد إعتدت حياة السفن ، ولا أعلم ان كنت أستطيع التكيف مع الحياة العادية فوق اليابسة ".
" جربي ! ستفقدين آجلا أم عاجلا الحياة العاطفية على ظهر السفينة ، وستعيشين فوق اليابسة ، أعتقد أن جي لن يشتري السفينة ، ولن ينفق أحد ثروته هباء كي يطيل عمرها ، قد تعملين على سفينة أخرى ".
" وأنت يا انتونيا ماذا ستفعلين عندما ترسو السفينة في لوس أنجلوس ".
" استطيع أن أجد عملا في شركة خاصة كشركة...".
منتديات ليلاس
"كشركة جي ستانفورد ، لماذا لا تكونين عاقلة، تعترفين بحبك لجي ... لقد علقت بشباكه منذ البداية ، ولعلك تتخبطين للخلاص منه ، ولكنك مقيدة به ولا ترين إلا ما يتعلق به ، ماذا يضيرك أن أهتم بعمله في بعض الاحيان أكثر منك ؟ صارحي نفسك بأنك معجبة به ، بطموحه ، بإخلاصه ، وبنضاله لتحقيق أحلامه مهما كانت ".
" إنك لا تفهميني يا كارول ، كل ما أريده هو الحياة الطبيعية ، أريد زوجا ينام عندي وأولادا أرعاهم ، إن جي يدرس موضوع الإنجاب بشكل يتلاءم مع جدول اعماله ".
أجابت كارول بعد تفكير :
" قد لا يكون راغبا في إنجاب الأطفال ! ".
" بالعكس إنه يحبهم ، ولكنه يريد توافق الإنجاب مع برنامج عمله ، ربما ليجد الوقت كي يستمتع بهم متى كان عمله مستقرا ، هذا ما أخبرني به ، لكنك يا كارول لا تقدرين موقفي ، تصوري انني أنتظر عودته طوال النهار ، وما أن تتاح الفرصة لنجلس معا ، حتى تتصل به غلوريا مختلقة الأسباب لتكلمه ، علاوة على اشياء أخرى ".
أنهت حديثها بهز أكتافها ، أخذت كارول قميصها عن سريرها وقالت :
" إنني حزينة لأجلك ، ولكن تصرفك يدهشني ، لم تجلسين في منزلك كالأميرة الأسيرة في القلعة ، تنتظر عودة اميرها ، لو أردت لوجدت ألف حل أمامك ، بدلا من أن تلقي بزوجك بين ذراعي إمرأة أخرى ، ثم ترثين لحالك ، لماذا لم تسافري معه ، وتجعلي من غرف الفنادق المتبدلة منزلا تسوده العاطفة والحب عندما يعود مساء ".
" لم يرغب في وجودي " همهمت أنتونيا بغضب إذ شعرت أن كارول تلومها " كان يريد غلوريا الى جانبه ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-08-13, 06:50 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

إستحمت أنتونيا وغادرت قمرتها بعد دقائق ، إختارت ملابس بسيطة لكنها إعتنت بتصفيف شعرها بشكل أنيق تحت القبعة ، ووضعت لمسة من المساحيق الصباحية التي أظهرت بريق عينيها .
" إتفقنا إذن " قالت لكارول وهي تمسك قبضة الباب " ساراك في ردهة البحار بعد الإفطار ، وإن لم اجدك ، فسأعرف السبب ".
خرجت أنتونيا بسرعة من الغرفة بإتجاه المصعد ، وما زالت عابسة ، وما ان وصلت الى غرفة جي ، حتى شعرت ان الكلام الذي سيسعفها هو كلام بسيط : مرحبا يا جي أتيت اليك لأخبرك بأنني احبك وانني ... سأقتنع بالوقت الذي تخصصه لي .
سيطر عليها كبرياؤها ثانية، هل تقبل بالعودة اليه ، وبشغل جزء ضئيل من حياته ؟ وهل تستطيع كبح جماح الغيرة من غلوريا التي تملأ عالم عمله ، الذي سيبقيها دوما بعيدة عن الساحة .
منتديات ليلاس
قفز قلبها بين أضلاعها ، وهي تدفع الأبواب الثقيلة المؤدية الى الجناح رقم ( 6 ) ، إستندت الى الحائط كي تلتقط انفاسها , إن كارول على حق ، علي أن أعترف بحبي لجي ، ذاك الرجل الذي أحب على الرغم من خلافات الماضي ، سانجب طفلا كما وعدني ولعله قد بدأ يخفق في احشائي ، لقد قرأت وسمعت ان وجود الطفل لا يدعم زواجا مهلهلا ، لكن إنجاب الطفل قد يكون حافزا لجي لتوفير وقت أطول ، ليهتم بطفله ، وليؤمن له حياة هادئة وآمنة ، لم يتمتع هو بهما في طفولته .
سمعت أنتونيا بابا يفتح داخل الجناح ، وجاءها صوت إمرأة يبدد سكون ذاك القسم الهادىء من الباخرة ، دفعت نفسها الى الوراء ، وإختلست النظر ، شاهدت في نهاية الممر العريض غلوريا بردائها الرقيق الأخضر الفضفاض تغلق باب الجناح رقم ( 6 ) جناح جي ، سارعت ضربات قلبها ، وشدهت للأمر ، وعادت الى قمرتها .
وجدت كارول تجلس الى منضدة الزينة الخاصة بها ، علّقت كارول :
" لم تذهبي اليه اليس كذلك ؟ لماذا يا أنتونيا ؟".
إمتلت عينا كارول بالقلق عندما نظرت الى أنتونيا فهالها شحوبها ، ردت أنتونيا :
" لم يكن وحيدا " أخذت شفتها ترتجف " كانت غلوريا معه ".
" يا ألهي ! هل دخلت الغرفة وهما معا ؟".
" لا ! " ورمت بنفسها فوق سريرها وتابعت " كانت تغادر غرفته لتوها ،وهي في ثياب النوم ".
لم تعد أنتونيا تسمع أوتعي شيئا مما حولها ، لقد كذب جي عليها عندما اخبرها ان غلوريا لا تعني شيئا بالنسبة اليه ، ولا يربطه بها سوى علاقة العمل .
" آسفة يا أنتونيا لما حصل " وضعت كارول يدها بلطف على كتف أنتونيا " إن ذلك لا يعني بالضرورة وجود علاقة هامة بينهما ،إنها ترمي نفسها بين ذراعيه ، وهي لا تخفي هذه الحقيقة ".
صرخت انتونيا بمرارة :
" تقدم لي خلال العامين الماضيين عدد من الرجال ، لكنني لم أرم بنفسي مثلها ".
" إن الأمر يختلف بالنسبة للرجال ".
" وفري يا كارول على نفسك مشقة إقناعي " قالت بغضب " لا يهمني أمر جي بعد اليوم ، ولن اراه ثانية ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-08-13, 06:51 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لن يتحقق هذا على ظهر الباخرة ، وفي عرض الباخرة " أجابتها كارول " إلا إذا قررت الإختفاء هنا في هذا الجناح الذي يشبه وكر الفئران ".
" هذا ما سأفعله بالتأكيد ، سأمكث هنا حتى نصل الى لوس أنجلوس ، وبعد ذلك لكل حادث حديث ".
" سيستغرق هذا أربعة أيام اخرى " أشارت كارول بيقظة " ولا تنسي ان من واجبك تسلية الركاب ".
" لا ابالي ، سأقوم بمعظم الأعمال في الرحلة القادمة ".
" إذا كان هناك رحلة قادمة " أجابت كارول وهي تنظر الى انتونيا بنظرات رقيقة " أعتقد أنك قد أكلت وشربت لهذا اليوم وتستطيعين البقاء هنا ".
"وماذا سيقول القبطان والمسافرون إذا بقيت هنا ؟".
" لا شيء البتة ، سأقول بأنك مصابة بمرض إستوائي ".
" وماذا لو سألوا الطبيب ماكنزي عن التفاصيل ؟".
" سأذهله بأجوبة جيدة ، لا تنسي بأنه صديقي".
منتديات ليلاس
غادرت كارول القمرة ، وشعرت أنتونيا بالممل ، فأخذت تذرع الغرفة جيئة وذهابا ، بدأ الجوع يقلقها ، محاولا أن يصرف تفكيرها الدائم عن غلوريا وهي تخرج من غرفة جي ، وبعد برهة عادت كارول محملة بما لذ وطاب من المأكولات ، ركضت انتونيا اليها وكادت لا تصدق ما ترى .
" ليتهم يشاهدونك على هذه الحالة " علّقت كارول ببرود " لأرسلوا لك رسائل مواسية ".
صدرت عن أنتونيا أنة الجوع ، وهي تأكل فخذ دجاجة طبخت بالتوابل .
" آه ما أطيبها ".
" إن زوجك مهتم بك بشكل خاص ".
" هل شاهدت جي إذن ؟".
وضعت أنتونيا الطعام في الصحن ، ونظرت الى كارول بتردد ، هدأت شهيتها مؤقتا ، فشعرت بعودة المشكلة من جديد ، إن غلوريا بين ذراعي جي ، طوال الليل .
" أستطيع تخيل مدى إهتمامه بي ألا توافقين معي أنه مهتم بالصفقة التي بدأ يطبخها في لوس أنجلوس ، إن الرجل المسيطر على المشروع ذو نظرة دينية ، ولهذا فن جي بحاجة الى زوجة تدعمه أمام ذاك الرجل لتصبح الملايين في يديه ، هذه هي القصة يا كارول ".
نظرت أنتونيا الى ما تبقى من طعامها ، وقد فقدت شهيتها .
" أعتقد أنك مخطئة يا أنتونيا " اجابت كارول بإهتمام " لا يبدو كما تصفينه ، إنني معجبة به " أجابت محاولة الدفاع عنه " إنه مهتم بك وبصدق ".
" لا بل أنه يستخدم سحره حينما تقتضي مصلحته ذلك ".
قالت أنتونيا بجفاء واثقة من قدرة جي على ذلك ، وعندما إقتربت كارول من الباب لتذهب ، هتفت انتونيا :
" اشكرك يا كارول من أجل الغداء ".
" لا داعي لذلك ، سأرعى تدريب السباحة قبل بدء السباق النهائي الذي سيقام بعد ظهر اليوم بين الأطفال المتنافسين على البطولة ".
" آسفة يا كارول ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية