لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-13, 05:21 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" آمل أن يتاح لك الوقت هذه الليلة لمساعدتي في وضع مساحيق التجميل ، أم أنك ستشغلين بتزيين نفسك ؟".
" سأكون مسرورة لمساعدتك ، ولن آخذ وقتا طويلا لنفسي فقد إرتديت زي كليوباترا عدة مرات ، أمسكت ماريانا من ذراعها وأكملت ، تعالي نجعل منك لهذه الأمسية عاشقة فتية".
تهادت الى أسماع أنتونيا أصوات الموسيقى المنبعثة من الردهة الرئيسية ، صعدت أنتونيا الى نادي كروانست حيث سيجتمع المشتركون في الحفل التنكري ومن ثم سيهبطون الى القاعة الرئيسية دفعة واحدة أمام الركاب الذين لم يرغبوا بالمشاركة ، كان الحفل ناجحا لما يتمتع به المشتركون من خيال مبدع .
جلست كارول الى المنضدة ، لترتب الأرقام التي ستضعها على ملابس المشتركين كلما دخل الواحد منهم تلو الآخر .
دخلت أنتونيا فسالتها كارول :
" لم تأخرت يا أنتونيا ؟".
" آسفة ، فلقد ساعدت ماريانا في زينتها ".
أخذت انتونيا مكانها الى جانب كارول ، وهي تبتسم لمرأة تنكرت في زي طفل .
" ماريانا !".
" اجل ! إنها تبدو مثيرة ".
رفعت كارول حاجبها وقالت :
" أحقا ما تقولين ؟ لا بد أنك فعلت لها شيئا متميزا ".
" لا ابدا ، لقد فعلت ذلك بنفسها ".
منتديات ليلاس
أجابت أنتونيا وهي تفكر كيف يمكنها تثبيت بطاقة الدخول على صدر سيدة تتنكر كحواء فقيرة .
ردت كارول معلقة وهي تنظر بإتجاه القبطان فانس ، وريك :
" اعتقد ان ماريانا لن تجتمع بعد بالشخص الذي تحاول إثارته ، أعني ريك فهو يبدو كئيبا على الدوام ".
دخل القبطان فانس بعدما إستقر المشتركون في أماكنهم ، وبداوا بتناول العصير ، إمتلأ جو الغرفة بالنشاط إذ كان الجميع في هرج ومرج.
حيا فانس انتونيا من بعيد ، واشار اليها بالقدوم اليه حيث كان واقفا مع ريك وارن ، إنزلقت من مكانها إنزلاقا سريعا إذ أن ثوبها اللامع الذي ترتديه على طراز كليوباتراة ، مشدود تماما الى جسمها ، تمشت وحدها وهي تفكر ان كليوباترة كانت تمشي دوما بدون أنتوني.
" تبدين مثيرة يا أنتونيا ".
قال فانس وهو ينظر الى حاجبيها الكثيفين الرماديين ، والى الخطوط السوداء القاتمة التي رسمتها حول عينيها ، والى الميدالية الذهبية التي تربعت فوق صدرها ، نظر فانس الى ريك الذي كان يحاول أن يتفادى نظرات أنتونيا وتابع:
" إذهبي وأخبري الجميع بأنهم رائعون هذا المساء ، نظر اليها نظرة خاصة وأضاف ، اعتقد انك مشغولة كثيرا في هذه الرحلة ، إذ لم اراك إلا نادرا ".
أجابته وهي لا تشعر بعفوية كما حاولت ان تبدو :
" أجل يا سيدي ! علي الكثير من العمل في هذه الرحلة ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-08-13, 05:22 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ترى هل علم القبطان فانس بالإشاعة الرائجة حولها على ظهر السفينة ؟
" حسنا ! لا تبالغي في إخلاصك للعمل " قال بفظاظة " لا تنسي ان والدك كان صديقا حميما لي ، وإنني أهتم بمصيرك ". وكأنه يحاول أن يركز على موضوع يهمه فسألها :
" هل شاهدت السيد براونيلا في الفترة الأخيرة ؟".
" أعتقد أنه سافر الى لوس أنجلوس من أجل عمله".
" صحيح ، لكنه أخبرني أنه سيلتقي بنا ثانية في بويرتو فالارتا ".
" لم اره".
هز رأسه ، وأراد مغادرة الردهة بعد ان إطمأن على سير الحفل لكنه عاد ليقول لها:
" إياك ان تضحي بمصلحتك الخاصة من أجل السفينة ، إنها مثل أي شخص منا ، ستحال الى القبر في يوم من الأيام ".
وبعد ان بلّغها القبطان هذه الرسالة ذات المعنى الخفي ، غادر الردهة الى مكان آخر فقد كان لا يحب الإختلاط كثيرا بالمسافرين ".
عادت أنتونيا لتجلس الى جوار كارول ، ترى هل كان لزاما عليها ان تخبر القبطان أن الإحتمال ضئيل في أن يشتري جي السفينة ؟
منتديات ليلاس
تجمع المشتركون في الردهة ، وخلال بضع دقائق ، كان عليهم الوقوف تحت الأضواء قبل أن تبدأ الفرقة الموسيقية عزفها.
إنتهى عرض الملابس ، ووزعت الجوائز ، وبدأت حلبة الرقص تضم أزواجا مضحكة من الحاضرين ، فاز معظم المشتركين بجوائز ، وخيمت الروح الرياضية على الجو العام للردهة .
لم تشارك غلوريا في الإحتفال ، جلست والملل باد عليها ، مع أنها بثوبها السود وشعرها الأشقر الذي يكلل وجهها بدت ساحرة بشكل يكاد لا يقاوم .
أما جاكسون فقد إرتدى زيا بنيا وحزاما أبيض ، جلس الى جوار غلوريا وهما يتأملان بصمت حلبة الرقص.
ترى هل يمكن لرجل لطيف مثل جاكسون أن ينسجم مع إمرأة مثل غلوريا ؟تمنت أنتونيا ان يخيب ظنها ، ولكن سرعان ما إستدركت ، الم يعجب جي بغلوريا خلال سنوات مضت ، وأحضرها معه الى هذه الرحلة ، مع أنه كان يخطط للصلح مع زوجته لتحقيق مآرب في نفسه .
يا له من غبي ! كيف يحضرها معه ، وهو يعلم مدى كراهية زوجته لغلوريا الشقراء ، عادت خيبة الأمل تسيطر عليها ، لكن صوت ماريانا انقذها من صراعها عندما سمعتها تقول :
" لقد أخطأت يا أنتونيا ، وسأذهب الى حجرتي لأرتدي لباسي الرسمي المعتاد ".
نظرت أنتونيا اليها بذهول وأجابت :
" ولماذا ؟ تبدين رائعة يا ماريانا !".
ردت ماريانا بصوت متقطع :
" أخبرني ريك أنني خذلته بتصرفي هذا ، وبما أنني احد أعضاء اللجنة المالية ، فعلي أن أظهر بمظهر لائق ".
" دعي الإحترام جانبا يا ماريانا " قالت بدون أن تشعر بالشخص الذي وقف وراءها " إنسي ريك وإذهبي الى الردهة ، وشاركي الإحتفالات ، فقد رأيت عدة رجال ينظرون اليك ويأملون بالتعرف اليك".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-08-13, 05:23 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" وماذا عن ريك ؟".
" لا تهتمي به ، فلن يهتز إذا أثيرت غيرته قليلا ".
" ولكن......".
حاولت ماريانا الكلام لتفصح عما في اعماقها ، لكن الشبح الذي وقف خلف انتونيا ، حال دون ذلك بقوله:
" هل ترغبين أن نرقص معا ؟".
دهشت ماريانا حين رأت أمامها رجلا كالمارد ، يرتدي ملابس سوداء انيقة ، له مزايا الرجال لكنه بدون رأس ، إذ إنتهت ياقة قميصه بربطة العنق بدون أن يظهر رأسه منها.
وعلى الرغم من أن هذا المنظر لمسة من إبداع الخيال ، إلا أن أنتونيا شعرت برجفة في أوصالها ، كان الرجل ظاهرة من الحياة الأخرى ، ومن محيط آخر ، دهشت ماريانا من نفسها عندما هزت راسها موافقة على الرقص معه.
اما انتونيا فإعتقدت ان هذا الشخص وصل متأخرا ، ولم تره وإلا لفاز بالجائزة الأولى .
أيقظ انتونيا من غفلتها وصمتها صوت بحار فرنسي وقف أمامها ، أدركت ضحكته الوقحة ، وصغر سنه ، وعرفت مباشرة أنه ذاك الشاب الذي كلّمها في اليوم الأول لإبحار السفينة ، ومنذ ذلك الوقت لم تجتمع به ، لأن الموسيقى الصاخبة في نادي كراونست العلوي تلائمه اكثر من الإحتفالات التي تجريها اللجنة الترفيهية ، سألها ضاحكا:
" هل نرقص معا ".
منتديات ليلاس
" يسرني هذا".
علّق الشاب وهما يرقصان :
" لا عجب إن فقد الرجال رؤوسهم ، فيما لو إجتمعوا بسيدة مثلك ".
أجابت بالفرنسية :
" أشكرك يا سيد ماتيلوت ولكن مثل تلك السيدة تؤثر في الرجال أكثر مني انا ".
" إن المرأة التي تستطيع ذلك ، لا بد وأنها ذات شخصية وثقة كبيرة بالنفس".
" يبدو انك تعرف الكثير من هذا الموضوع".
" اجل...".
كان الرجل المخفي الراس ، أطول الرجال الموجودين في الحلبة ، نظر اليه الجميع بدهشة ، وماريانا تتأرجح بين يديه ، بينما كانت غلوريا ترقص مع جاكسون ،وتنظر بإشمئزاز الى ماريانا ورفيقها ، لكن إحدى السيدات الجالسات الى يمين أنتونيا ، أعربت عن إعجابها بالرجل المخفي وقالت :
" لم أره خلال الإستعراض ، ولو قدم منذ البداية ، لنال الجوائز باجمعها ".
فرد زوجها قائلا :
" لا شك أن هذا المغفل قد إستغرق وقتا طويلا ليجهز نفسه ".
ولما إنتهت الرقصة ، سال الشاب أنتونيا :
" لم لا تجلسين الى مائدتنا ؟".
" أود ذلك ، لكنني هنا لأعمل لا لأستمتع بأوقاتي ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-08-13, 05:24 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

رمته بإبتسامة وإبتعدت ، وهي تنظر الى الراقصين يستعدون للرقصة التالية.
ضغطت يد قاسية على ذراع أنتونيا ، رفعت رأسها ، فوجدت ريك ماثلا أمامها بنظرات مبهمة قائلا :
" هل نرقص معا ؟".
" لا مانع لدي ، فانا احب مرافقتك ".
قالت ببساطة ، وهي تشعر بيده تلتف حول خصرها .
" والان اخبريني يا انتونيا ، عندما غاب السيد براونيلا المطلي بالذهب عن ناظريك " قالها بسخرية " ماذا حدث ؟ هل هرب منك لأنك طلبت الزواج منه ؟ " ضحك ضحكة قصيرة " وهل تظنين ان تلك النوعية من الرجال ، توافق على الزواج باية فتاة يرافقونها؟".
حاولت أنتونيا الإبتعاد عنه ، لتعود الى مكتبها ، لكن ريك امسك بها بحزم وقرّبها منه أكثر ، ثم قرّب فمه من أذنيها ، فغدا المنظر وكأنهما متيمان ببعضهما ، ولم يلحظهما ألا ذاك الرجل الذي لا رأس له .
تابع ريك غاضبا :
" كنت تتكلمين معي فقط عن العلاقة الشرعية للزواج ، ليتني علمت انك فتاة يسهل صيدها ببساطة ".
إستطاعت أنتونيا الإبتعاد عن ريك ، ونظرت في عينيه وقالت بتهكم :
" أشك في مقدرتك على فعل شيء ، حتى ولو تيقنت مما كنت تقول ".
منتديات ليلاس
شعرت أنتونيا بالندم فور إنتهاء كلامها ، لكن إستفزازها لريك أثار جنونه فرد عليها :
" أيتها الحقيرة ! " امسك بخناقها ، وضغط على عنقها تماما فوق الميدالية التي تلبسها " استطيع أن أخنقك لقولك هذا ".
ضغط ريك بإبهامه على الرغامى ، فشعرت أنها لا تستطيع التنفس ، وحاولت أن تبعد يده عنها فلم تفلح ، ترى هل ستموت وسط الجموع الراقصة وفي هذا المكان العام ، بدون أن ينقذها احد منه ، يبدو انها ستموت لا محالة إذ إستمر ضاغطا على الرغامى.
لا لم يستطع أن يخنقها ، فسرعان ما سحبها شخص من بين يديه ، وأطلق سراحها مما جعل غضب ريك يزداد إنفجارا صارخا :
" اللعنة ! ماذا تفعل ؟".
حملقت بها وجوه الفضوليين ، وهي تركض بسرعة ، تدفع أمامها الابواب الكبيرة المؤدية الى ظهر السفينة ، علّها تستنشق الهواء النقي الذي يرطب وجهها المحموم .
لم يهتز حاجز السفينة ، على الرغم من انها شدّت عليه بأحكام ، وهي تتنفس الهواء الذي اخذت السفينة ترسله ، وهي تشق عباب الماء .
وما أن تلاشت سحابة الغضب التي طغت على أنتونيا ، حتى شعرت بيد شخص تلف خصرها بلطف ، رفعت رأسها ، لترى أمامها الشخص المخفي بدون راس .
" آه ...أهذا انت ؟".
نظر اليها الرجل المتنكر وهمس من أعماقه :
" هل تشعرين بتحسن الآن ؟".
" أجل أشكرك لأنك أنقذتني ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-08-13, 05:25 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

طال الصمت بينهما أكثر مما توقعت ، لم تستطع ان تكتشف هويته وقد تميز بطول فارع ، لم تر مثله على ظهر السفينة من قبل ، فهو يفوق جي طولا ، وإن كان جي متميزا بطوله .
نطق أخيرا وكسر الجليد بينهما قائلا :
" ما الأمر ؟ ولم فعل ذلك ؟".
إرتجفت انتونيا من ذكرى الموقف ، لا سيما وأنها تعتبر ريك رجلا لطيفا ، لا نزعات عدوانية لديه ، فما الذي دفعه الى وضع أصبعه الرغامى وكاد بذلك أن يقتلها .
" لا شيء على الإطلاق ".
حاولت الا تخوض الموضوع معه حرصا على مصلحتها الشخصية .
فاجابها :
" لن يصرع الرجل فتاة لا تستحق ذلك " جاءت همساته وكأن صبره قد نفذ " ما الذي حدث بالضبط بينكما ؟".
تحرك الرجل المتنكر الذي لا راس له ، ووقف الى جانبها بالقرب من الحاجز ، فرأت أنتونيا ياقته البيضاء تتحرك بعصبية ، فردت :
" إنها غلطتي ، لقد اهنته بكلام لا يقبله الرجال ".
" وما الذي دفعك لذلك ؟ ماذا قال لك ؟".
منتديات ليلاس
تنهدت انتونيا بملل وقالت :
" لم أقل شيئا الليلة ، لكنه طلب الزواج مني ، فأخبرته أنني أحب رجلا آخر ".
سرّها الإعتراف بما يؤرقها الى هذا الشخص الغريب المتنكر ، الذي لا إسم له ، ولا رأس ، إذ لا تأتمن احدا على اسرارها عدا كارول .
همس بنبرته الغريبة :
" لكن هذا السبب غير كاف ليخنقك " وبعد صمت قليل تابع كلامه ، "وهل يعلم ذاك الرجل بحبك له ؟".
" طبعا ! لكن الرجل الذي احب إستغل حبي لتحقيق غاياته ، إنه رجل اعمال ، يسخّر مشاعره لخدمة أعماله ".
" هل هو متزوج ؟".
" أجل ".
توقفت أنتونيا عن الكلام إذ تذكرت ان هذا الرجل المتنكر ، هو إما أحد ركاب السفينة ، أو أحد أفراد طاقمها .
قطع الرجل حبل الصمت الذي نسجته انتونيا عندما توقفت عن الكلام وقال :
" لو كان الرجل الذي تحبين ، يريد الزواج منك فعلا ، فليخفف من إستغراقه في عمله ".
وضع الرجل يده ذات الكف الأبيض على ذراعها وهمس :
" هل نرقص معا ؟".
نظرت أنتونيا اليه تبحث عن رأسه المختفي في مكان ما من القميص الأبيض ، إنه لباس متقن الصنع خاص بالتنكر ، ولا بد أن هذا الشخص قد أحضره معه ، لمعرفته المسبقة بهذا الحفل التنكري.
" حسنا ! ".
قررت فجاة ان ترافقه ، وضحكت عندما وضع يده على ذراعها ، فشعرت برقة وصلابة عضلاته ، لا بد وأنها ستتعرف عليه عن طريق صوته لكنه كان أدهى منها فإكتفى بالهمس .
وبينما كانا ف
ي طريقهما الى حلبة الرقص ، ظنت أنه السيد برانش التكساسي ، الذي رفض إطاعة أوامرها أثناء درس الرياضة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية