لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-13, 12:09 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فغرت ماريانا فمها , وقالت وعيناها ملؤها الدهشة :
- اتحسدينني أنا يا نتونيا؟
- وسأحسدك كثر عندما يفتح ريك عينيه , ويدرك انك فتاة احلامه.
ثم فتحت انتونيا باب المكتب ومشت الى المصعد .
إزدادت ثقة ماريانا بنفسها ، ورضيت عن نفسها أثناء الحفل التنكري ، أما أنتونيا فقد أخذت تفكر لماذا وقعت في شباك حب رجل لا يهمه إلا أعماله ، شأنه في ذلك شأن جاكسون الذي تزوج عالم المال والعمل ، وأسقط من حسابه العلاقات الشخصية.
كانت مباريات الغولف قائمة على قدم وساق على جانبي الطريق عندما كان الباص يشق طريقه الى فندق الأميرة في أكابولكو.
كان البناء الهرمي محاطا بحدائق إستوائية خضراء كثيفة ، يسبح في عالم متلألىء بألوان الأزهار المكسيكية .
سحبت أنتونيا شالها الحريري الأسود حول كتفيها ،وهي تصعد سلّم الفندق ، متذكرة والدتها التي كانت تحاول تطعيم النباتات في حديقة منزلها ، كي تحصل على تلك الألوان الزاهية .
هتف جاكسون وهو يدخل ردهة الفندق :
" ما هذا ؟".
منتديات ليلاس
أيقظت نبرة الدهشة في صوته ، شعورا غريبا في نفس أنتونيا ، ذاك الشعور الذي تحس به كلما دخلت مكانا مثله ، كان البهو مزدحما بنزلاء الفندق ، والزوار الذين أتوا للإستمتاع بقضاء الأمسية في إحدى قاعات أو مطاعم الفندق ، تحدثت كارول بالإسبانية بلهجة المديرة ، مع المضيف ، وهي تشير الى أنتونيا والرجلين .
قادهم المضيف الى المائدة المخصصة لهم التي وضعت الى جانب حلبة الرقص ، وما ان جلسوا حتى قدّم لهم النادل ، شرابا مجانيا خصص لزبائن الرحلة.
" إن هذا يبشرنا بقضاء أمسية سعيدة ".
قال جاكسون ضاحكا ،وهو يجلس بإرتياح في كرسيه ، وصدق حدسه إذ أمضوا امسية سعيدة ، حاولت معها أنتونيا طرد ذكرى جي من مخيلتها ، وأخذت تنظر الى الراقصين المكسيكيين بملابسهم الزاهية وهم يرقصون ليدخلوا المسرة الى قلوب الناس .
لم يؤثر الحاجز اللغوي على متعة الزوار ، إذ كانت حركات الراقصين المسرحية ، مضحكة بشكل أثار دموع الحاضرين .
أظهر مايك صديق كارول روح النكتة التي تماشت الى حد كبير مع فطنة جاكسون ، مما أضفى على جلستهم حياة لم يتمتع بها أحد من قبل .
احبت انتونيا مايك إذ شعرت أنه يعامل كارول بطريقة تناسبها ، كان جديا ومهتما بها ، لكن فكاهته خففت قليلا من رزانته ووقاره.
وعندما إنتهى الإستعراض ، وحان وقت الرقص ، إحتوى مايك انتونيا بين ذراعيه ، وبسرعة دخلا حلبة الرقص بين الجموع .
" ستنتهي هذه الرحلة بأسرع مما كنت أتوقع ، وأستغرب انني رفضت المشاركة بها بادىء الأمر ".
ردت أنتونيا بفضول :
" وما الذي غيّر رأيك ؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-08-13, 12:10 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لقد قام رئيسي وزوجته برحلة مماثلة إستمتعا بها كثيرا ، وبما أنني أبذل جهدا في عملي ، فقد رتّب لي أمر هذه الرحلة وعلى حسابه الخاص ".
" وما هو عملك ؟".
" لا شيء مثير ، عن عملي كمحاسب ممل كثيرا ".
" ولكن الأمر مختلف بالنسبة لأصحابه من رجال الأعمال ، إذ أنهم يفقدون توازنهم دون محاسبيهم".
شابت عينيه البنيتين مسحة من الغموض وقال :
" ربما ، لكن معظم الناس ينظرون الى المحاسب على أنه شخص جاف كالأرقام التي يتعامل معها ، اعتقد انك وكذلك كارول تجتمعان بشخصيات ممتعة خلال الرحلات على ظهر السفينة ، كالسيد براونيلا الذي ينوي شراء السفينة ، إنه شخص يعجب النساء".
" أجل ! إنه يثير بعض النساء فقط ، خذ كارول مثلا فتجدها لا تهتم ابدا بالثروة والمركز الإجتماعي ، لأن الشخصية في نظرها أهم مما يدخّر الإنسان في البنوك ".
هزّ مايك رأسه ، وشدّها بإتجاه الراقصين الذين كانوا يرقصون وقال :
" أمضت كارول وقتا سيئا بعلاقتها مع الرجال ".
" لهذا فهي بحاجة الى شخص قوي تعتمد عليه " قالت أنتونيا بهدوء " وستنسى ما مر عليها إذا وجدت الشخص المناسب لها".
وما ان عادا الى المائدة حتى وجدا الشراب أمامهما ، إحتست انتونيا كأس العصير وبدأت تتناسى جي .
لماذا تحبه وقد إستغل حبها لتنفيذ مخططات عمله ، لقد تدبرت أمرها خلال عامين ، وتستطيع العيش والى البد من دونه .
وبغموض سمعت جاكسون يتكلم عن سيارة أجرة ، وكارول تتمتم بكلمات لم تفهمها ثم جلست في مؤخرة السيارة التي اخذت تشق طريقها عبر سكون الليل .
كانت السفينة تتلألأ بأنوارها عند شاطىء البحر ، وفجأة شعرت بيد تحيط بها لتساعدها على صعود درجات السفينة التي أخذت تهتز تحت قدميها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-08-13, 05:16 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


7-رجل بلا رأس

***

أبحرت السفينة في صباح اليوم التالي ، وفجأة شعرت انتونيا بجفاف في حلقها ، ودوار في رأسها ، إختلطت معه أصوات المحركات الموجودة في الطابق الأسفل ، وصدر عنها انين أليم ، دفع بكارول أن تهتم بها وتسالها :
" أعتقد انني مصابة بدوار البحر ".
" لا يا أنتونيا ، أعقد انك تناولت الكثير من السوائل ".
اعطتها كارول بعض حبات من الأسبرين ، وقالت :
" لا تقلقي من أجل درس الرياضة ، فقد أديته لتوي".
نظرت أنتونيا بقلق وقد تضارب لون شعرها الأسود مع لون الوسادة البيض وقالت:
" لم فعلت ذلك يا كارول ؟ وما هي الساعة الان ؟".
" الثامنة والنصف ، نامي الآن ، سارتب أمور التنس ،وبعد الظهر ستهتمين أنت بمباراة البانغو ( نوع من رياضة كرة اليد ) ".
تناولت أنتونيا الأسبرين ، وراحت في سبات عميق عدة ساعات ، إستيقظت بعدها ، وإرتدت تنورة بيضاء اللون ، وقميصا بدون أكمام ، ثم صعدت الى ظهر السفينة تستنشق هواء البحر .
ما الذي دفعها الى الإكثار من تناول الشراب ، وما هي نظرة جاكسون اليها ؟ إنها تكن له إعجابا كما لوكان والدها .
" هل ترغبين بقليل من الحساء والفطائر؟".
سألها جاكسون والإبتسامة تعلو وجهه ، أجابته بوهن :
" لا اشكرك ".
" أرى أنه من الأفضل ان تأكلي ، توجد مائدة مفتوحة على ظهر السفينة اليوم ، ولا داعي أن تحشري نفسك بين الجموع ، تعالي نتناول الطعام معا على مائدة في الطرف اليمن من السفينة ".
سرت أنتونيا لأهتمامه بها ، وقبلت دعوته إذ أن آلام الجوع بدأت تخط طريقها الى معدتها الخاوية ، لأنها لم تذق طعما للأكل منذ عشاء الأمس.
جلسا الى مائدة بالقرب من الحاجز ، ثم إختفى جاكسون ، وعاد بقليل من حساء لحم البقر ، وشطيرة من اللحم .
" وأنت ! ألا تريد ان تأكل ؟".
سألته وهو يجلس قربها ، بدون أن يحضر لنفسه شيئا .
" لقد إنتهيت لتوي ، إن هواء البحر يحرض الشهية ، وعلي ان اقاوم ذلك ، واتجنبه".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-08-13, 05:19 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" تماما كما تجنبت الزوجات ؟".
" الزوجات ، أظنك تعلمين الكثير عن هذا الأمر ".
" أنا ؟ أجل ! لقد تزوجت وأعتقد أن الجميع على علم بذلك ، لكن زوجي لم يكن من النوع الذي يتقن فن تدليل الزوجة ".
" ولكنني أعتقد أنك نفسك تحبين أن يدللك الرجل كما شعرت ليلة أمس ".
رفعت راسها وهي تدافع عن نفسها بألم :
" هكذا تعودت ، لكن الغلط يكمن في تربيتي ، إن أمي لم تنبهني الى أن بعض الرجال لا يابهون للامر ، ولا يجدون ذلك ضروريا لتحقيق السعادة ".
" لا إن الرجال جميعا يحلمون بالدلال ، بما فيهم ستانفورد نفسه "
فتحت أنتونيا فمها وعينيها بدهشة ، عندما سمعت كلامه ، ونظرت اليه عبر المائدة ، وقد إبيضت يداها وقالت :
" عم تتكلم ؟ وماذا تعني ؟".
" لقد أخبرتني البارحة أن جي ستانفورد زوجك ، وأنك ما زلت مشغوفة القلب به ، كما أنني سمعت تلك الأشاعة الرائجة من انك أمضيت ليلة مريحة في غرفة السيد براونيلا ، لم أدهش للامر ، لأنني لا أنظر اليك كفتاة تحب التسلية ، ولو كان ذاك الرجل ، هو المالك المنتظر للملكة أزتك ، وكل ما خطر بذهني أن السيد براونيلا ، وجي ستانفورد هما شخص واحد".
شعرت انتونيا بتقلص في حنجرتها على الرغم من أن فمها كان خاليا من الطعام ، لقد أدركت بأنها كانت ليلة الأمس فتاة طائشة ، والأسوأ من ذلك أنها تتذكر بانها اشارت الى جي ستانفورد خلال تلك الأمسية .
منتديات ليلاس
لن تبالي بعد اليوم بهذا ، لقد إنتهى كل شيء بينهما ، إبتلعت لعابها بصعوبة وقالت :
" اجل ! إنهما شخص واحد " وبهدوء قصّت على جاكسون القصة بحذافيرها ،وهكذا ترى بانه لا وجود لجيمس براونيلا على الباخرة ، ولا أعتقد ا ن جي سيشتري الملكة أزتك ، كل ما في الأمر أنه اراد إستغلالي لتنفيذ مآربه".
وترقرقت الدموع في عينيها ، وضع جاكسون يده فوق يدها بحنو بالغ وسألها :
" وهل تنوين عدم رؤيته نهائيا؟".
ثم تابع الحديث متيحا لها المجال لتستعيد هدوءها وتابع :
" عندما كنت شابا يافعا ، أحببت فتاة وبادلتني الحب ، وكم من مرة وضعنا خططا للزواج ولم نفلح ، إذ أضطرني عملي عدة مرات أن اؤجل الموعد وذات يوم قررت أن أنهي عملي ، لأستمتع بشهر عسل هنيء ، وعندما أخبرتها بذلك ، قالت أنها ستتزوج برجل يحبها أكثر من مهنته " كشّر عن اسنانه وقال " ستعتبرينها على حق ، وما زلت بدوري أعتقد اننا لو تزوجنا لعشنا سعداء ".
" أما زلت تحبها ؟".
هزّ راسه آسفا وقال :
" لقد توفيت منذ عدة سنوات مضت ، كنت قبل وفاتها أراها بين الحين والاخر ، كانت تبدو سعيدة في حياتها ، وقد انجبت ثلاثة أولاد ، يعمل أحدهم الان في شركتي ".
" آسفة يا جاكسون لما حصل".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-08-13, 05:20 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" أريد ألا تدعي جي ستانفورد يرتكب غلطتي نفسها ".
" لم لا تخبره أنت بذلك؟".
" سأفعل إذا عاد ثانية الى السفينة ".
اقلقت أنتونيا فكرة عودة جي الى السفينة ، فنداء العقل يأمرها أن تبعد عنه ، لكن نداء القلب كان يملي عليها ان تراه ، كم تمنت أن تراه وهو يمشي فوق السفينة ، وان تسمع صوته الأجش يهمس في أذنيها .
ها قد غادرت السفينة بويرتو فالارتا بدون أن يعود جي او تسمع أخباره ، حاولت أن تطرده من ذهنها ، فذهبت الى الشاطىء الحالم المبني على الطراز الأسباني برفقة جماعة من السياح ، ومعهم الدليل وإسمه خوسيه الذي حيّاها ، وسرّ بمرافقتهم خاصة وأنه يتمتع بمعرفة شاملة عن تاريخ المدينة القديم والحديث ، وعن الأحداث السياسية الراهنة في المكسيك ".
قادت أنتونيا السياح الى الساحة الرئيسية التي أحيطت بالأبنية المستعمرة ، والتي اصبحت تستخدم كمكاتب لموظفي المدينة .
إستقروا في الباص ، وقادهم السائق ليروا البيوت ذات السقوف الأجرية الحمراء ، ثم مشوا بمحاذاة الساحل الأمامي ذي الفنادق الضخمة .
منتديات ليلاس
" أنظروا هذه هي سفينتنا !".
صرخت إحدى السيدات ، وهي تقف عند صخرة تطل على المدينة ، والخليج الواسع .
عاد التساؤل يراود أنتونيا ، هل سيشتري جي هذه السفينة ؟ لا ! إن جي لا ينظر الى الملكة أزتك من الناحية الجمالية ، بل من الناحية المادية ومدى الأرباح التي سيجنيها .
عادت أنتونيا الى السفينة وحيدة ، بينما إنصرف السياح الى المخازن لشراء الهدايا ، غص رصيف الميناء بأكشاك لبيع الهدايا والمطرزات اليدوية ، والمجوهرات البسيطة ، وعلى متن الباخرة ، بدأ السياح بعرض ما إشتروه من بضائع حشيت في حقائب اليد اليدوية .
كان هواء السفينة منعشا عندما عاد الركاب ، بعد أن لفحهم الجو الحار المثقل بالرطوبة .
وقفت أنتونيا على ظهر السفينة ، تحتسي العصير ، وتراقب عودة بقية الركاب ، تفحصتهم بهدوء علّها تجد أثرا لجي ، ولكن أملها خاب ، إذ بدأ الليل يرخي سدوله ، ورفع آخر قارب الى السفينة .
شاهدت أنتونيا وهي على ظهر السفينة شبحا يتحرك بإتجاهها وكأنه نبع من الظلام هامسا :
" أنتونيا ! ".
حملقت أنتونيا ، فوجدت ماريانا بمظهر جديد ، ترتدي ثوبا أبيض اللون أنيقا ، وبدا وجهها ممتلئا إذ صفف شعرها بطريقة فنية، وردت :
" ماريانا ! أهذه أنت؟".
" هل اعجبك شعري بهذه الطريقة ؟".
" رائع ، تبدين رائعة ، إن دونا ماهرة بالفعل ".
" وهل تغيرت كثيرا ؟".
" بالطبع يا ماريانا ولن يعترض أحد على هذا" أجابتها أنتونيا ضاحكة .
كانت ماريانا تخشى ردود فعل ريك إن رآها تغيرت بهذا الشكل ، وبدت أصغر من عمرها الحقيقي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية