لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-13, 12:00 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

قرأ جي قصاصة الورق عاقدا حاجبيه وقال:
" اللعنة ! لماذا لم ينتظر آنسيل حتى أنهي رحلتي ".
" إنه عقد هام يا جي " قالت غلوريا وهي تتجاهل أنتونيا " الا تعلم أن آنسيل شديد الحرص ، فلن يناقش موضوعا كهذا إلا مع المسؤولين".
إنهال جي بالشتائم ، وإنهمك بإعطاء غلوريا تعليماته ، وهما يتمشيان على مقربة من انتونيا وكأنه نسي وجودها .
اشاحت انتونيا بوجهها عنهما ، ونظرت الى الميناء الرائع الذي بدا من خلال دموعها سحابة متأرجحة في الهواء ، لم يتغيّر شيء ، ولن يتغير أي شيء ، عادت أنتونيا لأتزانها ، ومسحت دموعها ، عندما وقف جي الى جانبها ثانية يحيطها بذراعيه ويهمس من جديد:
" آسف يا حبيبتي ، عليّ ان أتركك مدة بسيطة ، لقد رتبت هذا اللقاء على ان يتم بعد عودتي من الرحلة ، لكن آنسيل لديه عدة عروض ،ولا يعلم ماذا يختار " ابعدها عن الحاجز ، ولفّها بذراعيه وأكمل " اريدك أن تاتي معي يا انتونيا ، سنعود لنلحق بالسفينة في ميناء بويرتو فالارتا".
" أنا....هذا مستحيل ، ألا تعلم أنني أعمل هنا؟".
منتديات ليلاس
" كنت تعملين هنا " صحّح لها كلامها ضاحكا " إنك السيدة ستانفورد الآن ، واريدك ان تكوني معي في كل لحظة".
"ظننت أنك تدرك ايضا أنني السيدة ستانفورد " سحبت نفسها من ذراعيه " ولكنني ارى أنني مخطئة ، فلن تتغير يا جي".
" بماذا تفكرين يا أنتونيا ؟ " أمسك بذراعها ، وأدارها بعصبية اليه " لقد اخبرتك عن هذه الصفقة الأخيرة".
قالت وهي تتجاهل الألم الذي سببته أظافره التي أمسكت بها بعصبية:
" لن تكون هناك صفقة اخيرة يا جي ، إنك لست بحاجة الى المال ، ولكنك ستدفع حطام حياتنا ثمنا للحصول عليه ".
" مهما فعلت فإنني لم أكذب عليك ، إنها الصفقة الأخيرة ، وأريدك ان تكوني معي ".
" خذ معك غلوريا...".
إنفجرت غضبا وهي تخلّص جسمها من قبضته.
" حسنا ! سافعل ذلك".
أجابها بصوت فولاذي.
وسافر جي وحده ، وفوجئت انتونيا بهذا عندما زارتها غلوريا في قمرتها الخاصة ، إذ ظنت أن غلوريا رافقت جي في رحلته كعادتها.
حملت غلوريا على ذراعها ثوب انتونيا الأبيض ، الذي تركته ذاك المساء في حجرة جي ، تنفست غلوريا بعمق بعدما فتحت الباب بعد ان قرعته بلطف ، وقالت:
" ظننت أنك قد تحتاجين هذا الثوب " ثم سألت وعلامات الإحتقار بادية عليها " هل تسكنان معا هذه القمرة؟".
أجابت انتونيا بإنزعاج لأنها نسيت أن تحضر ثوبها بنفسها من غرفة جي:
" نعم ! إن هذه القمرة ملائمة لنا".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-08-13, 12:04 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وضعت غلوريا الفستان على سرير كارول ، وألقت نظرة حول الغرفة ، ثم نظرت الى أنتونيا وقالت:
" مناسبة ... ها ... هذه هي مشكلتك ، لأنك تقتنعين بحياة مناسبة ، وزوج مناسب ، ولن يمنحك جي أيا منها".
" يا لك من خبيرة بالعلاقات الإنسانية !".
" إنني خبيرة بجي ستانفورد " قالت غلوريا ببرود " لم ولن تحسني التكيّف مع رجل مثل جي ، أليس كذلك؟".
" لقد تدبرت الأمر بشكل جيد في المدة الأخيرة".
" إنك حقا لساذجة".
" لا افهم ما تقصدين".
" إنه أمر بسيط يا حبيبتي إذا سمعت القصة بتفاصيلها ، لقد قفزت ثانية الى ذراعي جي بدون أن تعلمي دوافعه لإستقبالك ، أليس كذلك ؟ " ضحكت بخشونة " الم تسالي نفسك ، لماذا فكّر جي فجأة بالبحث عنك ؟ هل لأنه واقع في غرام فتاة غبية وبسيطة مثلك؟".
شعرت انتونيا أن قدميها ستخذلانها ، لهذا جلست على الكرسي قرب الحمام ، ترى هل تدفع الغيرة غلوريا أن تقول ذلك ، تلك الغيرة التي نشبت بينهما منذ ان أعلن جي نبأ خطوبتهما لأول مرة فقالت:
" لعلك لا تفهمين بأننا نتبادل حبا لا تعرفين كنهه".
منتديات ليلاس
ردّت غلوريا بضحكة ساخرة:
" إن جي لا يفهم معنى حبك له وحنينك اليه ، لكنه يحتاج اليك بطريقته الخاصة ، فوقعت في شرك إخلاصك له ، إن جي يحتاج اليك ، وليس لحبك كما تظنين ".
" وأعتقد انك تعلمين سبب ذلك ، اهذا ما تقصدين؟".
" بالطبع أعلم السبب ، لعلك تعلمين أنني أعرف جي قبل ان تقع عيناك عليه ، وأمضينا معا وقتا طويلا ، وأعرف ما يناسبه " لفّت ساقا فوق الأخرى وتابعت كلامها " إن هذه الصفقة التي ذهب جي من اجلها ، هي من أكبر ضربات مجاله المهني ، وسيجمع منها أموالا طائلة أكثر مما تتوقعين".
طغى الإرتباك الحقيقي على مشاعر انتونيا ، فطريقة غلوريا في الحديث زادت من ضربات قلبها بشدة.
" وما شأني بهذه الصفقة؟".
" حسنا سأخبرك " قالت غلوريا ساخرة " إن جاكوب آنسيل رجل قوي له في كل عرس قرص ،وهو شديد التزمت ، ولا يؤمن بالطلاق وبإفتراق الأزواج ، ولكي يوافق على منح جي الصفقة ، فإنه يرغب أن تكون بصحبة جي زوجته المحبة التي لا تنم عيناها عن اية نية بالطلاق ، فما بالك؟".
" إنني لا أصدقك".
حاولت أنتونيا ان تخفي إضطرابها ، فهي لا تنكر في أعماقها صدق ما تقوله غلوريا ، لقد أنجز جي أعمالا جيّدة خلال عامي إفتراقهما ، ترى هل إستدرك جي موضوع الطلاق كي يكسب الصفقة عن طريق آنسيل ، فبعد ان ارسل رسالة بشان الطلاق ، ما لبث أن غيّر رايه ، إن الأمر واضح وأكيد ، فقد إغتنم جي الفرصة لينشب مخالبه الساحرة حول مشاعر أنتونيا ، لأنه على يقين من انها لا تستطيع مقاومة سحره.
" اعتقد انك تصدقيني يا عزيزتي " مشت غلوريا الى الباب وتابعت " ألم يطلب منك أن ترافقيه الى لوس انجلوس ؟ ألا ترين أنني افهمه أكثر منك ! ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-08-13, 12:05 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أجابت أنتونيا وهي تلقي آخر سهامها :
" وهل إستفدت من هذه الوشاية ؟".
ضحكت غلوريا بتوتر:
" أتتساءلين عن ذلك ؟ يبدو انك تجيدين فن الكلام ، لقد أدرك جي منذ زمن انك لا تصلحين زوجة له ".
فتحت كارول الباب بشدة لتدخل الى غرفتها ، فهالها ان ترى سيدة ذات عينين شاحبتين تماثلان عينيها.
" هل قطعت حديثكما؟".
" لا ابدا " قالت غلوريا وهي تخرج الى الممشى " قد تحتاج صديقتك لدعمك قليلا".
أغلقت كارول الباب ، بعد أن خرجت غلوريا ونظرت الى وجه أنتونيا متسائلة:
" ماذا كانت تلك الشقراء تتكلّم ؟".
رفعت انتونيا كتفيها ، ومضت متجهة الى مكان زينتها ، ونظرت الى نفسها بالمرآة وقالت:
" إنها إمراة سافلة من الدرجة الأولى ".
" لقد أخبرتك بذلك منذ البداية " قالت كارول بلهجة باردة ومتزنة " ولماذا تواضعت وزارتنا هذا الصباح ؟".
شعرت أنتونيا بحاجة الى الكلام ، فأخذ لسانها يسرد ما حدث ، نظرت كارول اليها مشفقة عليها وقالت:
" لا أستطيع إلا أن اعبّر عن اسفي لما حصل يا انتونيا ، فأنت مغفلة من الدرجة الأولى ، وعليّ تصديق ما قالته غلوريا ، ولا بد من الإعتراف من أن جي هذا قد إستخدمك لتحقيق غاياته ، دعينا نتكلّم بصراحة يا أنتونيا ، ما الذي دفعه الى السفر على هذه الباخرة القديمة ؟ لن يفعل ذلك أي رجل أعمال ، إلا لغاية ما في نفسه " نظرت كارول بتمرد وسالتها " هل أخبرك أنه سيجمّد مبلغا خاصا من اجل السفينة".
" لا ، إنه يعلم ماذا تعني السفينة بالنسبة الينا جميعا ، ولذا فهو يفكّر بالأمر".
" صدقيني يا انتونيا ، لن يفعل أي شيء إيجابي ، وأعتقد ان الرجال خطرون في معظم الأحيان ، لم لا تبعدينه عن تفكيرك ؟ لو كان الأمر بيدي ، لأمرتك ان تفكري بضابط المحاسبة ريك ، إذ لا يملك المقدرة على إيلامك".
" إن الإتصالات بيني وبين ريك قد أغلقت ، فهل سيقبل بي بعد أن علم بأمر جي ، كما أعتقد ان ماريانا تناسبه أكثر مني".
" اجل ، إن ماريانا تلائم ريك إذا غيّرت طريقة شعرها ، وإستعملت بعض ادوات التجميل ( أجابت انتونيا وهي تدافع عنها ) لقد إقترحت عليها ان تزور صالون التجميل ، لم تبدأ بذلك ، ولم ارها بعد ذلك الحديث".
" ليس في الأمر ما يدهش ، إنها تريد ان تحل محلك حتى في نظر ريك " قالت كارول بجفاء " إنسي كل ما يتعلق بكل من ريك وجي وماريانا وأسرع طريقة لإزالة حزنك المؤقت ، هي أن تتعرفي على شخص جديد".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-08-13, 12:06 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

حاولت انتونيا ان تشغل نفسها بلفافات الورق الملونة , وهي تجلس في مكتب الترفيه في القاعة الرئيسية , سمعت انتونيا صوت ماريانا يقول :
- هل انت مشغولة يا انتونيا ؟
- لا , احاول ان امضي الوقت ريثما يحين موعد العشاء.
- اريد ان اتحدث اليك بشيء لا يتعلق بالعمل.
- حسنا !
نظرت انتونيا الى ملابس كاريانا المرتبة النظيفة , والى شعرها المصفف على طريقها العادية .
- كنت افكر يا انتونيا بماقلت لي واريد تغيير مظهري فمارأيك ؟
تجاوزت انتونيا آلامها , وشاركها الحديث قائلة :
- سأكون سعدية بذلك , وعلى استعداد لمساعدتك باختيار مستحضرات التجميل , وطريقة استعمالها , اما دونا فستعتني بشعرك .
- اشكرك ياانتونيا.
- لا داعي لذلك , اعتقد ان مانحتاجه موجود على ظهر السفينة , لكن المحل لا يفتح الابعد الابحار.
- حسناً ! فأنا لا اريد التغيير قبل موعد الحفل التكري , كيلا يلفت التبدل انتباه الحاضرين .
- هل تقصدين بالحاضرين ريك في اية حال انه تفكير سليم .
منتديات ليلاس
سرت انتونيا بحديثها مع ماريانا , وشعرت بارتياح كبير , فتشت انتونيا بين ثيابها عن وثب يلائم ماريانا في الحفل التنكري , ووجدت ان زي كليوباترة لا يناسي ماريانا , اما الفستان العريض مع شريطة الرأس الخاصة به , وحامل السيكارة فسيلائمها تماماً , كما ان انتونيا لم تلبسه كثيراً , وبهذا فلن يتعرف اليه الجميع , ولاسيما ريك الذي لن يكتشف ماريانا.
اضمحل حماس انتويا للموضوع , وغداً لون ماريانا شاحباً , عندما عادت غلوريا الى الغرفة بصحبة جاكسون , اذ كانا يتمتعان برؤية البحر في وضح النهار .ريحانة
قالت غلوريا وهي تتنفي هواء الغرفة المكيفة :
- حمداً لله على هذه التكنولوجيا , لا اعلم كيف يعيش الناس في مثل هذا الجو الحار.
اجابها جاكسوت :
- ربما اعتادوا على ذلك.
- انني لست كذلك.
مشت الى المصعد بلا كلمة شكر, او نظرة تلقيها على صديقها , واتكأ جاكسون على المقعد حيث جلست انتونيا وماريانا وجهاً لوجه , واخذ يمسح جبينه قائلاً:
- لا استطيع تحمل الجو الحار شأني بذلك شأن بعض النساء .
ضحكت انتونيا معلقة :
- يستطيع المرء ان يعتاد على ذلك.ريحانة
وبعد مرور القليل من الوقت قامت انتونيا بدور التعارف بين ماريانا وجاكسون .
اسرعت ماريانا لتأخذ مكانها خلف المكتب , عندما دخلت احدى السيدات الى الردهة , ومشت الى مكتب المحاسبة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-08-13, 12:08 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظر جاكسون بفضول كبير الى المرأة وقال :
- ان تلك الفتاة بحاجة الى تكتسب القليل من تألقك .
- انتظر قليلاً فلن تعرفها اذا حضرت الحفل التنكري هذا المساء .
- ولماذا؟
- لأنها ستلفت انتباه الحضور اذا تركتني اتصرف بها كما اريد .
نظر جاكسون اليها نظرة ثابتة وقال :
- اعتقد انك تحققين ماتريدين في علاقتك مع الرجال , لقد سمعت ان السيد يراونيلا غادر السفينة .
حاولت انتونيا تجاهل التعليق , واخذت تقلب بعض الأوراق واجابت :
- اجلّ غادرها لوقت قصير فقط.
- وهل استدعته أوامر زوجته الملكية؟
- لا , لديه عمل في لوس انجلوس.
نظر اليها بعينين ملؤهما الشفقة واردف :
- لاتلوميه , فعلى الرجل انجاز اعماله .منتديات ليلاس
- ادرك هذا .
اجابت انتونيا ببرود لم تقصده .
- هل انت حرة هذا المساء ؟.
منتديات ليلاس
رفت انتونيا عينيها وسألته بدهشة :
- ألن ترافق غلوريا لتريها معالم أكابولكو الليلة ؟
- لا اعتقد, اجاب بصوت فرح , فكما تعلمين انا لست ثرياً كمديرك السابق , وكانت غلوريا تخطط لزيارة أكابولكو برفقته ايضا.
غصت انتونيا بطعنته الخفية وقالت :
- حسناً! اتفقنا , ولكن كارول مديرة الرحلة , دعتني لأرافقها مع زميلها الى فندق الأميرة , هل ترغب ان تنضم الينا؟
- سيكون لي شرف عظيم .
شعرت انتونيا بلباقته في تلك اللحظة عندما قال:
- وهل نتناول العشاء وحدنا قبل حلول الموعد معهما ؟.
- ولكن الباص سيغادر في التاسعة , والعشاء لن يبدأ في أكابولكو الا بعد ذلك بوقت متأخر .ريحانة
- حسناً . قال بجدية ,سا نتظرك في غرفة الطعام الساعة السابعة والربع , ان مائدتي تحمل رقم (23 ).
وبما ان الغرفة في ذلك الوقت ستكون فارغة , فلن تبالي انتونيا بمن سيراها مع جاكسون , فاختلاط الركاب بالطاقم , يسمح به متى رست السفينة , فكرت انتونيا بذلك بينما كان جاكسون يغادر الردهة , انه شخص لطيف , وبما انها اصغر سناً منه, فستداد رحلته بصحبتها اثارة.
وبعد دقائق اغلقت انتونيا خزانتها في المكتب , ووقفت لتتكلم مع ماريانا التي كانت تنظر اليها بعينين حاسدتين .
- كيف تتصرفين على هذا النحو يا انتونيا ؟ سألتها ماريانا وقد تضرج وجهها احمراراً خجلاً من سؤالها , اعني انك تركت ريك , ثم تعرفت على السيد براونيلا , والآن وفي اثناء غيابه تقبلين دعوة هذا الرجل الذي ظهر بالأفق.
وبسرعة اجابت انتونيا محاولة اخفاء ردة فعلها العنيفة وقالت :
- ان ريك يكرهني بشدة , والسيد براونيلا يستطيع العيش بسعادة عامرة ولا يأبه لوجودي , ولاتنسي ان السيد جاكسون متزوج امبرواطورية المالية , وهو يعمر والدي , وإذا اردت الصراحة , فأنا احسدك لأنك تحبين رجلاً معيناً, وتتمنين مشاركته حياته.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية