لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-08-13, 10:01 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
83 - حائرة - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة ( كاملة )
اخواتي اعضاء وزوار منتدانا الغالي ليلاس
التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 29-08-13 الساعة 10:22 AM سبب آخر: إضافة ملخص الرواية |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
19-08-13, 10:39 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الامل المفقود
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 83 - الحائرة - فيوليث وينسبير - من روايات عبير القديمة.
دعوه لزيارة موضوعي
الف مبروووووووووووووك اول رواية مكتوبة لك .. اختي امل
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 01:07 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الامل المفقود
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 83 - الحائرة - فيوليث وينسبير - من روايات عبير القديمة.
شكرا لك اختي ريحانه على الرد والكلام الجميل وهدا ما نتوقعه منكي دائما .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 01:22 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الامل المفقود
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 83 - الحائرة - فيوليث وينسبير - من روايات عبير القديمة.
العدد 83- الحائرة- للكاتبة فيوليت وينسبير- من روايات عبير القديمة .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 01:39 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الامل المفقود
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 83 - الحائرة - فيوليث وينسبير - من روايات عبير القديمة.
ردت تينا بإخلاص حقيقي (( أني معتادة على عمتي مود ؛ يا سيدة هتون . هي التي ربتني ورعتني منذ وفاة أمي وأبي ؛ وأنا اعتبر نفسي مدينة لها الى حد كبير )) تحدتث سارة بتهكم عن شقيقتها ثم سألت تينا بسخرية مماثلة : (( وأنت ماذا تعملين يا تينا ؟نادلة في احد المقاهي )) الامل المفقود(( أني اعمل كسكرتيرة في مكتب احد المستشارين القانونيين ))الامل المفقود(( المجالات ضيقة جدا في تشور لي ؛ مع أنها بالتأكيد أفضل بكثير مما كانت عليه عندما كنت أنا شابة يافعة . في بيرمنغهام ؛ تلاحظين الفرق يا تينا . نحن نملك هناك مطعما ومقهى . ويمكننا أن نجد لك عملا جيدا معنا . تساعدين في تقديم طعام الغداء ؛ وتتولين إثناء المساء مسؤولية المحاسبة وتلقي الطلبات ونعرف هناك عددا كبيرا من الشبان اللامعين الجذابين ؛ الذين يملك كل منهم تقريبا سيارة خاصة به )) ردت عليها تينا بشيء من الحدة والعصبية : (( أنا لا أفكر بمغادرة تشور لي ؛ يا سيدة هتون . أني مسرورة جدا بوظيفتي الحالية )) (( هكذا أذن ؟ وإذا تركت عمتك مودي تشور لي ؛ فسوف تتركينها أنت أيضا )) جف لعابها فمها ؛ إذ صح ما تتوقعه ؛ من هذين الشخصين المزعجين . أنهما يريدان البيت ؛أو المال الذي سيأتي به فيما لو طرح للبيع . ولما لم تعلق بشيء على سؤال سارة قالت لها الضيفة الثقيلة : (( سنذهب ألان لنتناول الطعام في الفندق ونزور مود في المستشفى ؛ ثم نعود الى هنا حيث أمتع نظري بهذا المكان الذي ولدت فيه وعشت في أرجائه عددا من السنين . أني متعلقة به عاطفيا )) ولما التقتهما في غرفة عمتها مود وتحدثوا قليلا أو ما أليها سيدني هتون قائلا : (( لنتركهما تثرثران قليلا؛ فلديهما الكثير للتحدث عنه )) وفي الممر المؤدي الى قاعة الانتظار؛ نظر أليها بإعجاب واضح وقال لها بصوت منخفض نسبيا وكأنه يغريها : (( هل فكرت جديا بالانتقال الى الشمال والاستقرار هناك ؟ )) (( أني لا اعتقد أبدا أن عمتي مود تريد مغادرة دولسي . أنها معتادة على تشور لي وجوها الهادئ )) تجاهل جوابها الجاف وقال لها مبتسما : (( يجب أن تعرفي انك ستكونين مسرورة جدا أذا عملت في مطعمي )) ثم غمزها بعين ساخرة وأضاف قائلا : (( أني كريم جدا مع الأشخاص الذين ... الذين يعجبونني)) أثار كلامه ومغزاه الخسيس اشمئزازها وغضبها . كيف يمكنها تعمل مع شخص كهذا ؛ أو ربما أن تعيش معه تحت سقف واحد ؟لا ؛ أن الفكرة مرفوضة شكلا ومضمونا . كذلك شعرت برغبة جامحة في حماية عمتها مما يخطط له هذان الشريران اللذان يطمعان ببيتها وبمالها . ألا أنها قررت تأجيل البحث في هذا الموضوع الحساس لحين انتهاء عمتها من مشكلتها الصحية الطارئة . ولما زارتها يوم الجمعة وتبين لها أنها أصبحت في حالة جيدة ؛ جلست قربها وقالت لها بهدوء : (( احذري من شقيقتك وزوجها يا عمتي . اعتقد إنهما لا يرغبان بشيء سوى الاستيلاء على المال الذي ستحصلين عليه فيما لو بعت منزلك )) خيم الصمت بين مود مانسون وابنة شقيقها اللتين تختلفان كثيرا شكلا وميولا . وفجأة عبست السيدة المسنة وقالت بمرارة وغضب : (( هده كلمات جميلة تقولينها عن أختي وصهري . اعتقد انك كنت تأملين في أن أموت كي يعود إليك الجزء الأكبر من حصتي . يؤسفني يا عزيزتي أن أقول لك أن صحتي جيدة جدا بعكس ما كنت تريدين وتتوقعين )) ذهلت تينا واحمر خداها انقباضا وتأثرا . أحست بأن كلمات عمتها اشد إيذاء وإيلاما من أي شيء أخر يمكن أن يقال لها . لو صفعتها على خديها ؛ لكان التأثير اقل ارعاجا من هذا " وسمعت عمتها تقول لها مرة أخرى : (( جففي دموع التماسيح من عينيك . قررت مند يوم دخولي الى المستشفى أن اكتب الى سارة لا طلعها على رغبتي بان ترثني هي ؛ لا أنت ؛ في حال حدوث مكروه لي . انك لتحاولين أقناعي بإخلاصك وتفانيك ؛ ولكن سارة تقول انك تتظاهرين وتراوغين . قالت لي انك غضبت يوم الأحد الماضي عندما أرادت التجول في أرجاء البيت لاستعادة ذكرياتها الحلوة عنه ))الامل المفقود (( أنها تريد تخمين ثمنه فقط ؛ فهي لا تحبه ولا تأبه له أطلاقا )) شرقت بدموعها وسألت عمتها فيما كانت تقف استعدادا للرحيل : (( هل ستبيعين المنزل يا عمتي وتنتقلين الى بيرمنغهام ؟ )) نظرت أليها مود مانسون بعينين قاسيتين وسألتها بعصبية : (( وهل من اعتراض لديك يا آنسة ؟ هل من الخطأ أن أفكر بما سيحدث لي بعد أن توقعي في حبائلك رجلا مسنا أحمق يتزوجك ويذهب بك بعيدا عني ؟ اعرف انك تنتظرين ذلك بفارغ الصبر ... شأنك في ذلك شأن جميع الفتيات الغبيات ... ومثل تلك الحقيرة أمك )) تحملت تينا طوال سنوات عديدة الكلمات القاسية والمهينة التي كانت مود تصف بها أمها الراحلة التي لا تعرفها ولكنها أحست فجأة بأنها لم تعد قادرة على تحمل المزيد ؛ وبخاصة بسبب ازدياد المرارة تجاهها شخصيا . ارتجف جسمها ضيقاً وانقباضاً ؛ وسألت السيدة المسنه بانفعال : (( انك لم تحبيني أبدا يا عمتي ؛ برغم وجودي معك منذ طفولتي وطوال هذه السنوات . كنت اعرف ذلك منذ البداية ؛ ولكن أخلاصي وامتناني لك أرغامي على محاولة تحمل ذلك . جميع الأطفال يحتاجون الحب والحنان ويتوقعونهما ؛ ولكنك حرمتني منهما لأنه لم يعجبك أن يقع شقيقك في الحب ويتزوج . ولأنني كبرت وأصبحت أشبه أمي ؛ بدأت أتلقى طعنات مماثلة منك . لا يا عمتي ؛ لن أتحمل المزيد ... ولن اذهب الى بيرمنغهام لأعمل خادمة لدى السيد والسيدة هتون )) الامل المفقود(( لا اعرف مكانا أخر يمكنك الذهاب إليه . ولكن إذا كان هذا شعورك ؛ فافعلي ما تريدين . لقد بذلت أقصى ما باستطاعتي لا سعدك واهتم بك . ضحيت بأفضل سنوات حياتي لأربي طفله امرأة أخرى ...)) قاطعتها تينا بهدوء قائلة : (( أني ممتنة لإيوائي و الاعتناء بي طوال هذه السنين ؛ ولكنني لا ... لا اقدر على الذهاب مع شقيقتك . لو قررت أنت يا عمتي البقاء هنا ؛ لكان الأمر مختلفاً و .... ))الامل المفقود(( أني ذاهبة الى بيرمنغهام . سيدني يعرف شخصاً سيعطيني سعرا جيدا لممتلكاتي في تشور لي )) تأكد لتينا أن عمتها عاقدة العزم على البيع والانتقال شمالا . ومع أنها لم تقرر بعد ماذا ستفعل لاحقا ؛ ألا أنها صممت على أمر واحد بعزم وإصرار ... أنها لن تذهب مع سارة وسيدني ؛ ولن تعمل لديهما أو حتى أن تعيش في منطقة واحدة معهما " خرجت تينا من المستشفى حزينة ومتأثرة ؛ وتوجهت فورا الى مطعم صغير في ساحة البلدة حيث احتمت من المطر الخفيف وطلبت فنجانا من القهوة . وفيما كانت تنظر الى الخارج شاردة الذهن تفكر بحاضرها ومستقبلها شاهدت الفندق الوحيد في تشور لي حيث تقيم سارة وزوجها ... وحيث أقام جون تريكارل وتذكرت ما قاله لها ذلك الرجل ؛ وأحست بأنه لو كان هنا لكان أثنى على قرارها بالوقوف في وجه عمتها المتسلطة . كان سيقول لها أنها حرة في الذهاب الى حيثما تريد ؛ وان لديها ألان فرصة يجب اغتنامها . حرة ان تترك تشور لي ... وتذهب الى لندن .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
bride's dilemma, حائرة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, violet winspear, فيوليت وينسبير |
جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة | ||||||
|
|
|