كاتب الموضوع :
يا فاهمني
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
رد: رواية قد جلبت لي الدمار
البارت التاسع والثلاثون
تسلسل ضوء الشمس من النافذة التي تركتها بالامس مفتوحة عند مشاهدتها للمطر
ليوقظها من نومها و الهواء البارد الذي دخل من النافذة تسلل ايضا بانحاء جسمها
قامت و فركت و عيونها و ردت شعرها لورا
طرحت الفراش جانبا و توجهت للحمام ( مكرم السامع )
.
.
.
خرجت وهي تنشف وجهها بمنشفة صغيرة
لبست سكيني اسود و بلوفر رمادي فيه كبوس من ورا
لبست ساعتها الماركة الرجالية السوداء
و تعطرت
خذت نظارتها المفضلة الشمسية الريبان
حطتها على عيونها
و طلعت من غرفتها
.
.
ركبت اقرب سيارة تاكسي شافتها
كانت تبي تروح تشوف الاسواق و المطاعم الكبيرة بهالبلد
توجهت للطريق بجانب المطار
لتتوجه لمجمع شهير باسطنبول
نزلت عقب ما دفعت للتاكسي
.
.
ودخلت للمجمع
تمشت باروقته وهي تضع يدها في جيوب بنطلونها
وتتأمل
شافت فستان تركوازي قصير
وكان من احد محلات الماركات العالمية الباهضة الثمن
قربت من هالفستان المعروض اكثر و اكثر
لين لاسمت اصابعها زجاج محله
تأملته وتخيلته على فوز
كان مفصل عليها تفصال
وكأنه خيط لاجلها
بدون تردد ... دخلت المحل
وعندما بحثت عنه كانت لا توجد الا قطعه واحدة اخيرة منه
اشترتها وكانت باااااااااااااهضة الثمن
و اخذت الكيس واكملت مشيها بالمجمع
.
.
.
شعرت بالجوع لانها لم تتناول فطورها
اقتربت لاحد الذين يبيعون اكواب القهوة بانواعها
طلبت كرواسون و كابتسينو
و جلست تأكل
و بداخلها شوق كبير لفوز وهند
رغم انها لم تفارقهم الا ثلاثة ايام !
لم تكمل نصف الكرواسون تركته وارتشفت من الكابتشينو قليلا
ودفعت الحساب و وقفت
مرت من جميع المحلات لتختار هدية لهند
لكنها لم تجد
مشت كثيرا لترى شيئا قد ينفع له
لكن خاب املها
غيرت مسارها للبوابة لتخرج على امل ان تتسوق في الغد و تجد
.
.
.
ضاق صدرها قليلا من جو المجمعات
بحثت عن اقرب تاكسي و دخلت وهي تفكر بالاحياء الفقيرة التي زارتها امس
وكيف كانت رغم بساطتها الا انها تشرح الصدر
قالت للتاكسي ان يتوجه لفندقها
.
.
.
.
وصلت لفندقها
دفعت النقود لسائق التاكسي وترجلت من السيارة
شاهدت الفندق التي تقطن فيه بكبره و فخامته
غيرت طريقها عنه وتوجهت يمينا
للاحياء الفقيرة الموجودة على بعد مسافة ليست بكبيرة عن الفندق
.
.
وعندما دخلتها
ابتسمت لمنظر الاطفال و عائلاتهم
لكن ما اوقفها و لفت انتباهها
منظر عائلة كانوا يتناولون وجبه الغداء خارجا على الطاولة المصنوعه من الخشب
جدة و طفلتان
كان غدائهم قطعه صغيرة من اللحم
وخبزة وربع !
لكنهم كانوا فرحين بها و يبتسمون
قسمت الجدة وهي تبتسم لحفيدتيها قطعه الخبز نصفين
و اخذت الربع المتبقي
وضعت مرام رأسها على جدار بيت صغير من الخارج وهي تتأمل هذه الاسرة
التي على الرغم من فقرها غير حزينين
وعائلتهم التي تملك من الطعام كثيييرا
لا تجتمع ولو على خبزة واحدة
حركتها رجليها الى مكان خباز قريب من بيت الفقراء وكان من نفس الحارة
اخرجت من جيبها مبلغا من المال واعطته له و كلمته بالانجليزية ان يعطيها عشر خبزات
لكنه لم يفهمها
اخذت مرام تاشر له باصابع يدها وكانها صماء تريد الكلام انها تريد عشر
ابتسم لها وحرك راسه بحسنا
.
.
لفت مرام على صوت رجل كلمها
وكان نفسه حامل استكانات الشاي الوسيم الذي اعتقد انها رجل بالامس
( لو سمحتوا انا بكتب الكلام اللي دار بينهم باللغة العربية الفصحة , اي انهم كانوا يتكلمون بالانجليزي
ما بعد الترجمة *
الرجل الوسيم : اهلا وسهلا اهذا انتي ؟
مرام بابتسامة : نعم كيف حالك
الرجل : انني بخير كيف حالكي
مرام : انا بخير ايضا
الرجل : ماذا تفعلين هنا عند الخباز – وبغمزة ضحك – هل لا يروق لك اكل الفندق الفخم
مرام بضحك : لا ولكن شكله لذيذ
الرجل : نعم بصراحة انه خبز لذيذ جداااا
مرام وهي تاشر على العيوز وحفيداتها : اتعرف تلك العائلة ؟
الرجل : نعم انها العمة عفت وحفياتها
مرام : اسمها عفت ؟
الرجل : نعم انها طييبة جدا
مرام : ارى ذالك , ولكن هل تعرف اللغة الانجليزية
الرجل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
مرام : لماذا تضحك ؟
الرجل : جميع من هم في هذه الاحياء الفقيرة لم يكملوا تعليمهم والبعض لم يتعلم بتاتا لذالك لا يعرف ايا منهم سوى لغتهم التي اعتادوا عليها
مرام : اذا لماذا انت تعرف ؟ ااكملت دراستك ؟
الرجل : نعم ابي اصر على ذالك كنت ادرس واعمل سويا
مرام : هل تسدي لي خدمة من فضلك ؟
الرجل : بالطبع ,, تفضلي
مرام : اريدك ان تأخذ الخبز لتلك العجوز و تقول لها انها منك انت وليست مني
الرجل باستفهام : لماذا ؟
مرام : لا اريدها ان تشعر انني اتصدق عليها او ايا من ذالك
الرجل : لا تخافي العمة عفت لن تتضايق من ذالك لنذهب انا وانتي لنلقي اليها التحية وتعطيها الخبز وساكون المترجم بينكم
مرام ابتسمت : لنذهب اذا
.
.
.
راحت مرام للطاولة الخشبية التي يأكلن بها بالخارج وابتسمت بينما كان الرجل يكلم العجوز ويعطيها الخبز
ابتسمت العجوز ابتسامة كبيييييييرة وهي تحمل بين بريق عينيها امتنانا كبيرا لمرام
وتتكلم بالتركية
مرام : ماذا تقول ؟
الرجل : تقول تفضلوا لتاكلوا معنا لان الخبز كثير
مرام : حقا ؟
الرجل : نعم بالتاكيد – سحب لمرام كرسي – تفضلي
مرام قعدت : شكرا
وهو سحب كرسي و قعد
كلت مرام الخبز وهي مستااااااااانسة حيل ويمكن وناستها عدت
وناسة العجوز الفقيرة بالطعام
كانت ولاول مرة تجتمع مع عائلة على الطعام
و تستمع للضحك و مبادلة الحديث و الروح الجميلة
رغم ان الاكل لم يكن غير الخبز واللحم القلييييييل
.
.
.
............................................................ ............................
على فراشها بالغرفة اللي بالشاليه
كانت منسدحة على بطنها عقب ما قامت توها من النوم
وبيدها ورقة بيضاء وقلم حبر اسود
كانت ترسم رجلين
الاول ضخم البنية وبعضلات كبيرة ببدلته الغالية ونظرته المغرورة وكان هذا الرجل ضاري
والثاني ضعيف وليست له الا عضلات قليلة بشعره الكثيف الاسود و بدشداشته البيضاء ونظرته الحالمة وكان هذا الرجل تركي
.
.
.
بدون شعور صارت تكتب مواصفات تركي تحت رسمته
كتبت شهم , رجل بمعنى الكلمة , له هيبة في حضوره , يحبه فهد كثييرا , وسيم
وكتبت تحت ضاري رومانسي , ولم تجد كلمة اخرى لتكتبها !!
كتبت خاين واكتفت بهذه الكلمة .
وسرحت تفكر بذاتها وصميم نفسها : اي انا حبيت ضاري لرومانسيته وكلامه بس
والحجي ما يودي ولا ييب
يا حسافه عليك يا ضاري – بجت – ياا حساافه
.
.
.
دخلت للحمام تتسبح عشان تشغل عمرها شوي بدل هالاربع طوف
نص ساعه وطلعت لبست بيجامه وقعدت على السرير تمشط شعرها المبلول
وهي سرحانة بالفراغ
وقطع سرحانها صوت الباب اللي انطق
فوز : تفضل
دخلت منى وهي تتخصر : فووز وربي وااااايد زعلانه منج قايمة وما نزلتي !!
فوز : تعبانة شوي ما عليه منوش
قعدت منى على السرير يمها : عن العيارة عاااد تكفين من ييتي ما تمشينا ولا قعدنا مع بعض
فوز : لا مابي انزل
منى : فووز !! تكفيين عاد طلبتج
فوز كسرت خاطرها منى اكييد زهقت بروحها : خلاص البس وانزل
منى بفرحة : صج ؟
فوز : اي
منى طلعت : عيل انطرج تحت
فوز : اوكي
وصكت الباب
طلعت لها بنطلون جينز وبلوزة باكمام طويلة حمراء استورت شعرها ولمته كبه مرتبه
ونزلت تحت عند منى
منى قامت من ع القنفة اللي تحت وهي تصفر : واااااو شهالكشخة
فوز : هههههه اي كشخة واللي يعافيج
منى : خن نتمشى برا
فوز تذكرت ضاري : لا اكيد الشباب * تقصد ضاري * برا خن نقعد
منى : شكوو ماكو احد حتى ضاري راح
فوز : صج ؟ عيل امشي
طلعوا يتمشون
وسوالفهم وضحكهم واصل للشاليهات الثانية
.
.
.
وسط سوالفها مع منى تفاجأت بايد خشنة تحاوط ايدها من وراها وتلفها
فوز شهقت لمن شافت ضاري بويهها وبايده محاوط ذراعها
ضاري : خلاص منوش تقدرين تروحين مشكورة
فوز تطالع منى : لا لا تروحين ,, منى !!!!
منى من دون لا تلتفت عليها راحت متوجهة للشاليه
و ضلوا ضاري و فوز برا
دمعت عين فوز بقهر : هدني , وخر هد ايدي اقولك
ضاري قربها اكثر : احبج يا بنت الناس ما تفهميين انا من غيرج اموت
فوز تحاول توخر ايده اللي عورت ذراعها : هدني ضاااااااااري هد ايدي تكفي
ضاري وهو يقرب لعيونها السوداء اللي مزينتها كثافة رموشها الطويلة : فوز تبجين لاني بقربج !!
فوز صارخت لين راح صوتها : هدنيييييييي ضاااري هد ايدي خلني اروح وخر عني
ضاري صرخ : احبج واللي خلقج احبج وامووت على ترابج
فوز وهي تركز عيونها الدامعه بعيونها: اللي يحب ما يخون يا ضاري
ضاري نزل راسه
فوز وهي تدز ايده اللي متمسكه فيها باصرار : هد ايدي
ركز ضاري عيونه فيها : بتخليني ؟ اهون عليج ؟
.
.
.
فهد صفط سيارته جدام الشاليه ونزل وهو حاط ايده بجيوبه
كان متوجه لضاري يبي يحاجيه بس شافه يكلم احد ما ركز فهد على البنت اللي كانت تحاجي ضاري
نزل عيونه معتقد انها اخت ضاري
دخل الشاليه يرتاح وشاف منى اخت ضاري حاطة ريل على ريل وقاعدة على القنفة تطقطق بفونها البلاكبيري وهي ما انتبهت له
استغرب ! اعتقد انها كانت مع ضاري ويكلمها
فهد بنفسه : معقولة هذيك بنت مواعدها ويايبها هني !!
.
.
ما اعطى الموضوع اي اهتمام وراح لفوق يشوف اخته و حبيبه قلبه
دق الباب دقتين ولما ما سمع رد دخل
فهد : فووووز فووووووووز
وشاف باب الحمام مبطل وتاكد انها مو فيه
فهد : وينها هذي واستوعب وشهق – معقووولة
ركض لتحت للبحر
.
.
.
عندها وعند ضاري اللي للحين ماسك ذراعها بتملك
ضاري : ادري خنتج ادرري وهالشي يذبحني باليوم الللف مرة تكفين يا فوز ابوس ريولج انسي اللي فاات ردي لي ابووس ريوولج ردي
فوز : اللي يحب ما يخوون اللي خنتني عشانها رووح لها خل تفييدك يا ضاري ماني رادة لك او امووت
ضاري قرب لعيونها اللي تدمع : وهالدموع منوو عشانه اذا ما تحبيني ؟
فوز تحاول توخره صرخت باعلى صوتها : اي احببك احححبك موووت ولو ما احبك ما تأذيت هالكثر منك ياا ضااري
.
اما اللي قريب منهم انصصصصصصصدم ووقف من الصدمة وجسمه من تحت لفوق رجف
صرخ فهد بقمممممة صوته وعروقه بغت تتفجر من العصبية و احمرار الويه : فووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووز
ضاري التفتت بخرعه وفوز شهقت : اخووووي لااااا فههد
ركض فهد لها وبغى يمووت من صدمته فيها
اما ضاري لمن شافه يركض اول ردة فعل يات منه وخر عن فوز وركض لسيارته و خلاها تواجه اخوها بروحها
ركب سيارته الفراري و بسرعه البرق كان برا الشاليه
و فوز تطالع فهد اللي قرب منها وريولها اللي ما قدرت تشيلها حطت ايدها على حلجها وطاحت على ركبتها و بجت
وصل لها فهد و بصراخ قاااااااااتل وعروقه بغت تتفجر من رقبته : ايا ال######
مسك شعرها الاسود الطويل بيده وحركها بالهواء يمين ويسار وهي تصارخ
: انتي يا فووووز انتي !!!!!! انتي !!!!
ضربها طراااق قوي بغى يطير راسها من مكانه
مسكها من شعرها وصك حلجها بكفه عشان لا تسمع امهم المريضة بالقلب صراخها
توجه لسيارته قطها ورا وركب و حرك لبيتهم وصدره يرتفع و ينزل من القهر
راسه بغا يحترق من الافكار اللي تييه و تروح ومن ابليس اللي يوزه يذبحها و يفتك منها
اما هي كانت تبجي بدال الدمع دممم ورااا وتشهق
صرخ فهد صرخه امتلت على السيارة بكبرها : جببببببببببب سككتي سككككتي لا اسدحج حدر السيارة وادووسج فيها سككككككككككككككتي
حطت فوز ايدها على حلجها و قلبها بغى يطلع من مكانه من الخووف وايدها ترتجف فوق شفتها
.
.
بغضون ثانية وصل البيت ومن قوة صفطته للسيارة طاحت فوز من على مقاعد السيارة
بطل الباب و سحبها من شعرها وهي تصارخ
دخل البيت وبمجرد ما صكر باب البيت ضربها ضرب محد يتخيله وهو يموت اكثر منها من داخل
.
.
.
صرخت فوز صرخه الم عقب طقه لها
وهو اول ما سمع هالصرخه ارتجفت ايده ووخرها عنها
فهد وهو يلهث مسك قلبه اللي بغى يطلع من مكانه : روووووووووحي فوق الله ياخذج وياخذني فوقج رووووووووووووووووحي
ركضت فوز وهي يالله تمشي اصلا لغرفتها
اما هو قعد بضعف على القنفة اللي متوسطة الصالة و بدون مقدمات نزلت دموعه على منظر اخته اللي بغت تموت قبل شوي بين ايده
.
.
.
............................................................ ..................................
هند بغرفتها كانت رايحة ورادة من التوتر اللي صابها
مرام ما ترد عليها ولا فوز و الوسواس صابها
نزلت تحت وباست راس ابوها
: يبه طلبتك
ابو هند : شفي جيبه شتبين ؟
هند و عيونها تلمع : يبه رفيجاتي ما يردون علي صارلهم فترة والله خاايفة عليهم تكفى ودني لهم تكفى
ابو هند : خلاص لبسي ناطرج
ركضت هند و الوسواس للحين بقلبها لبست بسرعه و نزلت بسرعه تحت : يالله يبه خلصت
ابوها ضحك : مسرع
هند : يالله يبه مو وقت ضحك تكفىى بسرعه
ابو هند : يالله امشي
.
.
.
ركبوا السيارة وهند طول الوقت تدق على مرام وفوز على امل يردون
لكن خاب املها
.
.
بدون مقدمات و شعور بجت بالسيارة
ابو هند لف عليها مخترع : هنوودة شفيج ؟؟
هند وهي تمسح دموعها اللي تعاندها كل ما مسحتها وتنزل : يبه خايفة علييهم والله خايفة
ابو هند : ما راح يصير الا الخير صدقيني شفي جيبه شوي شوي على عمرج
هند حمر ويهها و صوتها يالله يطلع ما ردت عليه و ظلت تمسح دموعها
ابو هند حط ايده اليسار اللي ما قع يسوق فيها على ايدها و مسح عليها : يبه لا تضايقين عمرج هذول راحوا و لا ياو مو اهلج
صرخت هند لانها حست النار تثور بداخلها من كلمة ابوها : امبلااا اهلي و اكثر من اهلي بعد
ابو هند تفاجئ من عصبيته و ردها : يبه ما قلت شي شفيج ؟
هند وهي تطالع ابوها ودموعها تنزل : يبه انت ما تعرف هذول شنو بالنسبة لي فلا قع تقول كلام من عندك هذول امي و ابوي وخواتي هذول كل شي
ابو هند ابتسم عشان يهديها : الله يخليهم لج على العموم لا تضايقين عمرج الحين تشوفيني
هند ابتسمت ومسحت دموعها وريحت ظهرها على الكرسي
.
.
.
وصل ابوها للبيت اللي هند وصفته له وهو منذهل من كبره وحديقته اللي قباله
لف على بنته : هذا بيت رفيجتج ؟
هند تعدلت و بطلت الباب : اي كاهو
ابو هند : اهيا غنية ؟
هند : اي يبه
ابو هند : زين متى اييلج ؟
هند : لمن ادق عليك
ابو هند : اوكي يالله ديري بالج على عمرج
.
.
.
نزلت و دقت الباب وهي تتمنى تشوف مرام وتختفي وساويسها اللي تدور براسها
بطلت لها الخدامة الفلبينية جين
هند بسرعه : وين مرام
جين : what ?
هند : where is Maram ?
جين : she is Travle
" لقد سافرت "
هند شهقت ودخلت ما توقعت مرام تسافر من دون لا تقول لها او لاحد
: where she go ?
" اين ذهبت "
جين : I don’t know
هند قعدت وحطت ايدها على راسها ودموعها جرت طرت ببالها فكرة طالعت جين : do you know number of her father
" هل تعرفين رقم ابوها "
جين : yes
هند مدت لها فونها : call hem
" اتصلي به "
طلعت جين الفون اللي بجيب المريول الابيض الامامي ونقلت الرقم لفون هند ودقت و عطتها
هند بلعت ريجها تنطره يرد و بعد رنات واايد رد بصوته الجهوري : نعم
هند بتوتر : الو السلام عليكم
ابو مرام وصوته يدل على الاستغراب : وعليكم السلام , منو معاي
هند : عمي , انا رفيجه مرام , مرام عندك ؟
ابو مرام بعصبية : خير , الحين معطلتني عن شغلي عشان تسأليني هالسؤال اقول توكلي توكلي و مرام مو عندي انا بدبي – وصك الفون
هند بلعت ريجها و ويهها حمممر من الاحراج والعصبية
لفت على الخدامة : her room open or not ?
" غرفتها مفتوحه ولا لا "
جين : yes
قامت هند تبي تدور اي شي يمكن يوصلها مرام وين راحت ودموعها متحجرة بعيونها و ريجها نااشف من الخوف على مرام
دخلت وبطلت الليتات وقعدت تطالع سريرها المرتب والمراية الكبيرة و العطور حولها
دخلت الغرفة الكبيرة وبطلت الكبت اللي متوسط غرفتها شافت الملابس وصكرته
بطلت الدروج تبي تشووف اي شي يمكن يوصلها وين مكان مرام
.
.
.
لكن ما لقت
بخيبة امل وحزن كبير اتصلت على ابوها ياخذها
نزلت الصاله والافكار توديها وتييبها معقولة فوز موجودة ولا مسافرة
وتذكرت انها بالخيران
لكن هذا مو معناته ما ترد عليها قررت تروح لفوز و تشوف شفيها
او تتاكد من الخدامه ع الاقل اذا هي واهلها بخير ولا لا
بربع ساعه وصل ابوها وكان برا البيت
طلعت و ركبت مع ابوها
ابو هند : ها شلون رفيجتج زينه ؟
هند بجذب : اي حمد لله , انزين يبه تكفى تكفىىى روح لبيت فوز بس بتطمن عليها عند الباب و بمشي
ابو هند : انشالله يا يبه
.
.
.
بنص ساعه وسط افكار هند عن مرام و خوفها و سرحانها وصلت لبيت فوز
طلعت وقبل لا تصك الباب : يبه انطرني هني تكفى
ابو هند : يالله روحي كا ناطرج
ابتسمت لابوها وراحت صوب الباب ودقت الجرس
بطلت لها الخدامة واول ما حطت ريلها على ارض الصالة شافت فهد اخو فوز وهو حاط راسه على قنفة الصالة وصاك عيونه
هند لفت على الخدامة : وين فوز
اخترعت من صرخة فهد من وراها : خييير ؟؟
هند لفت عليه مخترعه : السلام عليكم
فهد وعيونه حمر وويهه ما يبشر بخير : نعم ؟
هند ارتجفت من منظره : ف ف فوز موجودة ؟
فهد راح صوب الباب بطله : لا مو موجودة
هند طالعت الباب اللي مفتوح وكانه يقول لها طلعي وفهت من حركته القليلة ادب
فهد صرخ عليها وصحاها من فهاوتها : مو موجودة !!
هند اخترعت : ها ؟ او اوكي انا اسف...
قاطعها بصوت عالي : لا ما عليه بس مع السلامة
.
.
.
طلعت وهي تتحلطم ما خبرت فهد جذي فهد حنووووون وهي دايما تقول جذي كل ما شافته
ونقزها قلبها من منظره خافت ان فوز صاير فيها شي
استغفرت ربها ونفضت الافكار من راسها : يمكن اهيا للحين هناك واهوا صايرة له مشكله وقاعد بالبيت
.
.
.
ركبت مع ابوها وسالها للمرة الثانية : ها شلونها رفيجتج الثانية بعد ؟
هند : مو موجودة طالعه
ابوهند : خلاص باجر اوديج لها اذا تبين
هزت هند راسها باوكي وسرحت
............................................................ ................................................
|