لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-13, 10:01 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256939
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: يا فاهمني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
يا فاهمني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يا فاهمني المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية قد جلبت لي الدمار

 

البارت الثالث و الخمسون - الجزء الثاني*
قامت هند من نومها من فونها اللي يرن بإلحاح على راسها ..
تأففت و فركت عيونها : افففف افففف شنو هذا
خذت فونها وشافت اسم ابوها يتوسط شاشة هاتفها : الو ..*
ابو هند بصراخ : وينج انتي !!!!!!
هند : يبه اسفه ما شفت...
قاطعها : وين فيه شاليهكم !!!!! ويين
هند وهي مخترعه من صراخ ابوها ،، قومت روان ،،
هند : روان وين شاليهكم
روان قالت لها العنوان*
و هند قالته لإبوها ...
..
فركت روان عيونها وقعدت : بتروحين الحين ؟
هند : اي ، روان أبوي ما دري شفيه خفت
روان : ليش شفيه ؟
هند : كان يصارخ واحسه مو طبيعي
روان : اي أكيد كان يحاتيج
هند : يمه وربي خفت كان واايد معصب
روان : انا برجع انام*
هند : لا لا لا قعدي معاي لين اروح
روان : عمي روووحي بس
هند تهزها : رويين عفية*
روان : هنننند بس تكفييين بنااام
قامت هند وهي تكش عليها : ما منج فود خن اقوم أغسل وابدل قبل لا يي أبوي ابرك
..
..
غسلت و بدلت و راحت تتمشى برا شوي و الفون بيدها
.
.
فجأة سمعت صرخة ابوها : هنننند !!!*
هند التفتت مخترعه ؛ شفيك ؟؟*
مسكها من ذراعها وحط عينه المحمرة من السهر و العصبيه بعينها : امشي معاي الحين
هند و دموعها بعيونها : شفيك يبه قول لي
سحبها بقسوة و دخلها السيارة*
وهي خاااااااااااااااايفة -
ضغط على الفرامل حيييييل و اسرع بالسيارة
وهند ماسكة قلبها تتوقع بأي لحظة يسوون حادث على هالسرعة ،،،
وصلوا البيت و دق بريك خلا راس هند يضرب *بالطبلون*
صرخت من الألم : اااااه - رفعت راسها وايدها عليه - يبه شوي شوي شفيك
نزل ابوها و بطل باب و بوحشيه سحبها
وهند من الصدمة ساكتة ما تدري شفيه !!*
واول ما دخل البيت صكر الباب حيل*
و طاحت هند على السيراميك ،،،*
هند : يبه شفيك شسالفه شفيييك ؟؟؟؟؟
ابو هند : تسووين نفسج بريئه هاااااااا انا اعلمج يا هند*
هند ببجي : شفيك ؟
سحبها من شعرها و رفعها لويهه*
هند : ااااه يبه شعري تكفى قطعته يببببه
طيحها على الارض مرة ثانية و انهال عليها بضرب قاااااااااسي ،،*
صرخت هند بشششششده و سالت الدماء من فمها و ابوها ما رحمها و ظل يضرب فيها بدون اي شفقة*
هند بصوت متقطع : يبه ش ش شسويت
ابو هند : جب جببب ما ابي اسمع حسج جببب*
وخر عنها و خذا الاوراق من على الطاوله وقطهم ع الارض عند راسها وبصوت رايح من الصراخ وصدره ينزل و يرتفع من القهر : هذاااااا شنووو هذااا شنووووو جاوبيني !!!!
هند فتحت عينها بصعووبه تامة وشافت صورها بالأوراق مع صور لمحادثات واتس اب لم تستطع قرائتها بسبب الرضوض اللي على عينها : ش شنو هذا*
ابو هند : و تجذبين بعد !!!! تجذبييييين ؟؟؟؟
هند بصراخ قاااتل : يبببه تكفى ما سوويت شي الله يخليك هدني تككككفى اااه
..
تم يضرب فيها ويضرب وسالت دمائها اكثر واكثر*
نزلت مرت الابو على هالصراخ و انصدمت من اللي قع تشوفه
مسكت ايد ابو هند وهي تترجاه : بسسس بسسس يا بو مشاري تكفى تكفى خلللها بحالها خلااااص
دزها ابو هند عنه وكمل ب ضربه -
مرت الابو صرخت حييييل : خلااااااااص بتذبحها حراااام عليك*
بطل ابو هند زراراته الأولى ياخذ نفس و اختل توازنه لين مسك الدرج*
وهو يذكر الله عقب ما وعى من هالغيبوبة لا يرجع يذبحها*
بسرعه تجاوزها بريوله وهي طايحة كأنها حشرة *و طلع من البيت*
اما مرت الابو اول ما طلع
ركضت لهند وشالتها بين ذراعينها وراحت المستشفى*
..
..
..
بألمانيا -*
فوز بالشقة قاعدة بغرفتها تبجي كالعادة ..
وهي ضامة ريولها لبعضها*
عقب ما رجعت قبل شوي من المستشفى وشافت حال امها اللي ما يسر
و الأفكار و الوساويس تلعب فيها و بعقلها
وهي كل اللي تبيه ان الله ياخذ عمرها قبل لا تموت امها ،،،،*
حست بدوخة بسيطة و تشوش الجو حولها
قامت من الخرعة و ردت طاحت على السرير
مسكت عيونها وهي شوي و تبجي من اللي اهيا فيه*
بعد مدة رجعت طبيعية و قدرت تقوم على حيلها
قامت و غسلت ويهها و لمن رفعت راسها للمنظرة شافت ويهها الأصفر واللي يوحي كأنها تعبانه*
طلعت من الحمام و نشفت ويهها*
وهي تقول ببالها " لو الزمن يرجع ولو كل هالشي ما صار ولو انها ما عرفت ضاري ولو ان تركي ما عرفها اصلا ولا خطبها جان ما صار كل هذا "*
تنهدت بااااااه و دموعها تجري على خدها من ذكرى هذاك اليوم*
..
..
..
اما بالبيت الواسع ..*
كانت مرام بالصاله .. و قافله كل أبواب البيت*
وهي ترتجف من الخوف و تأكل اطافرها من الحالة النفسيه اللي دخلت فيها ...
.
.
.
انطق الباب ونقزت من مكانها خايفه وهي تقول بصوت واطي ودموعها على عيونها : ش ش ش الش الش الشرطة !! الشرطة*
راحت الخدامة بتبطل الباب ،، وصرخت عليها : لااااا لاااا لا تبطلينه وقفي
الخدامة : ماما هذا مستر عبد الله*
مرام مسحت دموعها بسرعه قبل لا يشوفها بهالشكل ، وأشرت لها تبطل*
دخل عبد الله وهو يصارخ على الخدامة : ساااعة !!! ساعه على ما تبطلون الباب !!!*
تلاقت عيونه بعيون مرام ،،، دق قلبه بشوق كبير لها لان من زمان ما شافها داخل البيت او برا غرفتها *
اما مرام فقامت وكانه مو موجود و صعدت الدرج لغرفتها*
..
..
..
بالمستشفى -*
قامت هند و راسها يعورها مووت*
لفت بنظرها للمكان اللي اهيا فيه*
وشافت مرت ابوها نايمة عند راسها
نزلت راسها لهدومها وشافت لبس المستشفى الابيض المنقط القصير و واير المغذي على ايدها الضعيفه و الصغيرة ..*
قامت مرت ابوها لمن سمعت حركتها : ها شلونج الحين ؟
هند بعبرة : شصار ؟
مرت الابو : ارتاحي حبيبتي ارتاحي*
هند : أبوي ليش طقني ،، انت شقايله له هااا شقلتي
مرت الابو : الله يسامحج وربج ما قلت شي بس أهوا شاف أوراق فيها صورج و محادثات تخصج
هند : صوري !!!!! وبعدين اي محادثات ،، ليش شفيها المحادثات
مرت ابوها : ارتاحي الحين انتي لا يشغلج شي*
هند بصراخ : جاااوبيني شمحادثااته ؟؟*
مرت الابو بلعت ريجها : محادثات واتس اب مع واحد و حيل حيل قووية
هند : آنا !!!! ورب الكعبة ما عمري كلمت صبي و لا احد ما اعرفه بالواتس اب*
مرت الابو : بس صورتج كانت من ضمن المحادثة*
هند : صورتي !!!!!
مرت الابو : اي يا يمه صورتج وحتى المحادثة كانت وقحة و ما وتنقال
بجت هند : ورب الكعبة ورب المصحف قسما بالله أني ما كلمت صبي ولا دزيت صورتي لحد غريب والله والله*
مرت الابو : ما عليه حبيبتي ارتاحي ارتاحي بس
هند : لييش مو مصدقتني لييييش !!
مرت الابو : مصدقتج خلاص بس أهدي ، أهدي حبيبتي*
أرخت هند نفسها على السرير وهي تبجي بحرقة على شي انظلمت فيه ،،،*
.
.
.
قامت مرت الابو : تبيني اييب لج شي تاكلينه من الكافتريا
هند هزت راسها بلا*
مرت الابو : انا بروح اييب لي ماي وأكل ويايه متأكدة ما تبين شي
هند : لا خلاااص
..
راحت مرت الابو ..
واول ما طلعت
غطت هند عيونها ودموعها ما زالت تجري
كانت تبي تنام وترتاح لو شوي وتريح جسمها اللي يعورها من الطق و الرضوض*
..
..
دخل احد للغرفه بهدوء و صكر الباب وراه
و اقترب من سرير هند بابتسامة ،، وصفق
..
بطلت هند عيونها على صوت تصفيق والتفتت لترى • عبير !!!!!!! •*
عبير : سلامات ما تستاهلين
هند : انتي !!؟؟؟
عبير : امممم ليش منو آنا
هند : شتبين ؟؟؟*
عبير : مسكينة هنودة والله حيييل مسكينة طلع جسمها ما يتحمل الطق و بسرعه يتعب حرااام
شفتي ،، شفتي اللي يلعب مع عبير شيصير فيه هههههههههههههههههههههه
هند وهي تقعد نفسه بالموت : انتي !!!! انتي حقققيييرة ااااااه حقييرة
عبير : ههههههههههه اي انا انا يا عين ابوي*
هند بصراخ : شلووون شلووون ؟؟؟؟
عبير وهي ترجع لورا بتطلع : عشان مرة ثانية ما تحاجين احد ما تعرفينه وتأمنينه على صورج و كلامج
هند : تعااالي تعااالي هني - انهارت وهي تضرب ايدينها بالسرير - ليييش لييييييش ليييييييييش*
..
..*
طلعت عبير من المستشفى وعلى شفتها اكبر ابتسامة نصر من رد الاعتبار الحقير اللي سووته بهند عن طريق سارة -- اللي هو بالاساس سالم ****
..
..
اما بإحدى الشوارع العامة و بالخط السريع
كان ابو هند بسيارته متجه لبيت اخوه*

واول ما وصل للبيت*
نزل بسرعه وطق الباب ...
فتح فواز : هلا عمي تفضل*
دخل ابو هند وقعد بتوتر : اقعد فواز أبيك بموضوع
فواز : عمي شفيه ويهك شكلك مو نايم كلش
ابو هند : خلك من ويهي واسمعني ،، انت مو قبل مدة خطبت هند*
فواز : اي*
ابو هند : للحينك تبيها*
ابتسم فواز : اي*
ابو هند : دق على الملاج الحين*
فواز : من صجك ؟؟
ابو هند : انا ريال مشغول وباجر طيارتي انا وأهلي للبحرين بقعد هناك فترة طويله عشان جذي بزوجك اياها*
فواز باستغراب : ودراستها
ابو هند : اهيا ما تبي تكملها

 
 

 

عرض البوم صور يا فاهمني   رد مع اقتباس
قديم 06-10-13, 10:02 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256939
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: يا فاهمني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
يا فاهمني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يا فاهمني المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية قد جلبت لي الدمار

 

البارت الرابع و الخمسون*
تفجرت طرقات الامل لتصبح خيبةٍ لكل أبطالي*
و ابتعد الفرح ليصبح مأساة تامة فجرت بدورها دموع الأسى و الخوف و الهجران*
اكتست النيران و الظلمة دروبهم و نبت الشوك ليقتلع ورود اعمارهم ...*
بالمدرسة - مكان ابتعدنا عنه قليلاً*
على كرسيها الاخضر و طاولتها ، كانت قاعدة بقمة تعبها و هلكانها ..*
تحاول تطالع الصبورة لكن الصورة مشوشة وكلش مو واضحة عندها ،، فركت عيونها و فركت لكن لما ما فاد حطت ايدها على خدها و غمضت عيونها ...*
الابله : مرام ؟ انشالله ما تنامين بحصتي
بطلت مرام عيونها الحمر و خزت الابله من فوق لتحت -
الابله : شفيج تطالعيني جذي ؟؟
مرام : بالله شلون تبيني اطالعج
الابله حطت ايدينها ع الطاوله ورفعت حاجبها : بإحترام يا أستاذة*
تأففت مرام وطنشتها وحطت راسها على الطاوله
الابله بصراخ : مراااام !!
نقزت مرام من الصرخة و قامت بكل عصبية وتوجهت لطاوله الابله وهي ترفع اصبعها السبابة بويهها : انتي ،، لا تصارخين
الابله تطالع مرام اللي قريبه منها ورافعه اصبعها بويهها ، انصدمت و دزت اصبعها -*
اختل توازن مرام مع هالدزة وعورها اصبعها حيل ،،، صرخت فيها : يال######
شهقوا البنات و الابله من هالكلمة الوقحة اللي قالتها مرام ..
اما مرام بدون إحساس وببرود ابتسمت و طلعت برا الصف تاركة الانصدام والذهول على كل بنات الصف و بدرجة كبيرة على الابله*
..
..
طلعت من الصف وايدينها بجيوبها وهي تتنهد
كملت مشيها متوجهه للدرج .. وبدون ما تشوف تعرجبت بشي صغير و طاحت طيحة مؤلمة كادت تكسر عظامها التعبانة ..*
غمضت عيونها من الألم و قومت نفسها من الارض وقعدت *بالموت وهي تسب وتلعن باللي حولها ،،*
مسكت ركبتها و مسحت عليها و قامت*
عرجت وقعدت على الدرج ترتاح ...
..
..
..
بالمستشفى ،،،*
قامت هند من نومها وهي تطالع الشمس من الدريشة و ضوئها المسلط على عينها و معطيها اللون العسلي الفااتح*
التفتت لضربات الباب و بعده دخلت السستر وبيدها الأكل .. ابتسمت لهند : صباح الخير*
هند : ----- لا رد*
السستر : ده فطورك اتمنى تاكلي مش زي كل مرة*
هند ما تكلمت والتفتت على الدريشة
السستر : أوكيه انا حخليكي على راحتك*
..
..
حطت الأكل على سرير هند و طلعت ..
وخرت هند نظرها من على الدريشة و طالعت الاكل ،،،*
لحست شفايفها ترطبها وحطت ايدينها الثنتين على الصينية الزرقة و دزت الاكل بعييييد لين انتثر
غطت عيونها و بجت وهي تتذكر منظر ابوها لمن طقها*
بجت و بجت لين علا صوتها بكل الغرفة*
انطق الباب للمرة الثانية و دخل ... فواز !*
التفتت واول ما شافته بلعت ريجها و نزلت راسها*
اخترع فواز لما شافها جذي !!*
سرع خطواته لها و قعد على السرير قبالها
فواز : هند شفيج ؟؟
مسحت هند دموعها بظهر ايدها مثل الياهل و صدت عنه*
مسك كتوفها وقرب لعيونها : هند شفيج ؟
سكتت هند عن البجي للحظة وهي مستغربه قربه لها بهالشكل و المسافة القصيرة اللي تبعد ما بينهم !*
فواز وهو يمسح دموعها : جاوبيني شفيج
هند : --- لا رد*
فواز : للحين صدرج يعورج من الربو*
هند بإستغراب : ها ؟
فواز : ابوج قالي انج تعبتي امس وياتج أزمة الربو .. ها شلونج الحين ؟*
هند : وين أبوي ؟
فواز : مالج شغل بأحد وارتاحي
هند : انت شيايبك هني ومحد عندي ؟
فواز عقد حواجبه : شنو انتي ما تدرين ؟*
هند : ما ادري عن شنو ؟*
فواز : ابوج ما فاتحج بأي موضوع
هند بخرعه : شنو شفيك !؟؟؟؟
فواز حط ايده اليسار على كتفها واليمين مسك *حنجها و رفعه له --
هند صرخت : لا تلمسني جذي شنوو انت ما تستحي !!!
فواز باستغراب : هند شفييج ؟؟
هند : انا شفيني ولا انت ،، صاير مو طبيعي مادري شفيك ،، ما قمت تستحي
فواز : انا ؟؟؟ شسويت
هند : فواز !!! لا تينني هاللي قع يصير عيب قع تتجاوز حدودك ترى
فواز *وهو يمسك ايدها : اتجاوز حدودي بشنو !! ماني فاهم*
دزت هند ايده وصرخت : بهذاااا !!! خلاااص عاد يااه
فواز : قصدج أني المسج !!!!*
هند بإبتسامة استهزاء : وانت شايفها عادي ؟
فواز : هند انتي مرتي شنو اللي مو عادي*
هند بصراخ : انت هييي شقع تخربط
صرخ فواز : تحجي عددل شنو انت هي !!
هند خافت من صرخته : ليش قع تصارخ ؟
فواز : قهرتيني !!!
هند : مرتك شنووو انت صاحي
فواز نفذت اعصابه : هنند !!! انتي ما تدرين
هند : عن شنو
فواز : أمس ملجت عليج و ابوج موافق
هند بدموع : ابوي ؟
فواز : ليش شسالفه شفيكم ليش ابوج ما قالج
هند : وين أبوي ويبين ابوي
فواز : ابوج سافر اليوم الفير أهوا وكل اهلج
هند : ساااافر !!! ساااااافر !!!
فواز ؛ هند بسم الله عليج شفيج*
هند : وانا وأناااا خلاص باعني
فواز : باعج شهالحجي !!!
هند : انت جذااب هذا كله مو صج انت جذاب*
فواز : شنو جذاب - طلع من جيبه ورقه عقد الزواج ومدها لها - شوفي
مسكت هند العقد باصابع مرتجفه و قرت اسمها الكامل مع اسمه اختل توازنها من الصدمة و طاحت الورقه على الارض*
قامت ووخرت الفراش عنها وايدها على راسها*

فواز : هند هنند شفيج !!
هند : ابوي بروح لابوي
مسكها فواز : يا بنت أهدي ارتاحي ويهج اصفر
هند بصراخ : وخرر عني رووح وخررر
فواز قعدها بالغصب : اقولج قعدي*
هند : وخرر بروح لابوي وخرر*
فواز : ابوج سافر خلاص راح*
بجت هند حيييل لين زرّق ويهها وقف تنفسها*
فواز بصراخ : هننند هننند تنفسي هنند
هزها بقوة وهو يصارخ بالحيل : هننننننند*
لين رجع صوتها و علا صوت شهقاتها ،،،
مسك راسها وحطه على صدره وهو يرتجف اكثر منها من خوفه عليها ..
...
...
...
...
ب مكان مغلق و موصد ..*
وعلى السرير*
كانت زين قاعدة بسجن الاحداث*
وهي تبجي على حالها و شبابها اللي راح
و توها بصدمتها اللي ما تجاوزتها ولا قدرت تتجاوزها*
نقزت على صوت وحدة معاها بالسجن : انتي هييي
زين تمسح دموعها : خير
قطت روحها على السرير : تعالي سوويلي مساج
زين : نعم ؟؟؟ خير ما سمعتج شقلتي
قومت البوية نفسها و التفتت على زين بنظرة مرعبه : سوويلي مساج
زين قامت : عمي طيرري
قامت البوية من على السرير بدفاشة و لفت زين لها وبغت تكسر كتفها على هاللفه : سمعي اللي بقوله يا حلوة لا والله ما اخليج تنامين الليله من العوار*
زين بلعت ريجها بخوف من هالطويله المعضله واللي محلقة شعرها جدامها : الحين شتبين ؟
البوية : سمعتيني ؟
زين هزت راسها : انشالله
..
..
..
..
نزلت مرام من سيارة السايق و خلت جنطتها فيها
و دخلت داخل و قبل ما تصك الباب*
حست بغثيان شديد ،، ركضت للحمام التحتي
و رجعت*
،،،*
طلعت عقب ما غسلت وانسدحت على القنفة بملابسها المدرسة*
حست بعوار راسها و جسمها و تعرق وارتجاف
وكأن جسمها يطلب وينادي على الهيروين
قامت على حيلها و بطلت الاصنصير اللي كانت ما تحب تستخدمه ،، لانه بنظره كسل والدرج مفيد*
لكن حيلها ما عاد يقوى و قوتها تلاشت
..*
..
وصلت لغرفتها*
واول ما دخلت شافت كرتون هدية *على سريرها*
اقتربت منه وشافت فوقه كرت*
فتحته وكان من عبد الله*
كشرت بويهها و شققت الكرت لقطع صغيرة*
و بطلت الدريشة و حذفت الكرتون مع الاوراق بالحديقة تحت*
..
و أخذت جرعتها اليومية من السم*
.......
......
....
اما بالمستشفى -*
مدد فواز هند اللي نامت من شوي بحضنه على سريرها*
و طلع للدكتور يسأله عن خروجها
و جاوبه انه يقدر يطلعها اليوم*
..
وقع أوراق الخروج و دخل داخل*
وخذا من الكبت ملابسها و بدل هدومها
و شالها بين ذراعينه لبرا*
..
..
حياة جديدة غير متوقعه لهند ...
ترى هل ستستقر بها ؟*



باليوم الجديد -*
و في الصباح ...*
قامت هند من نومها و قعدت على السرير بتعب
لفت نظرها حول كل الغرفه .. واستغربت ؟*
لا هي غرفتها و لا غرفه المستشفى ..
فركت جبهتها بتعب وهي تستغفر من الحلم الي شافته
و تطالع الغرفه اللي اهيا فيها
غرفه متوسطة مرتبه .. جدارها باللون الاوف وايت و الاثاث البني المحروق*
و سرير لشخص واحد*
فركت عيونها وهي لا زالت تتامل بالغرفه
والتفتت على صوت تبطل باب الحمام*
...
طلع فواز من الحمام عقب ما خلص شاور و فوطته حول خصره
شهقت هند ..
نقز فواز : شفييج ؟
هند : فواز !!! يعني هذاك مو حلم
خاف فواز ان صار فيها شي ولا استجنت ،، قرب منها ومسح على راسها وهو يقرا عليها
اما هند ضخ جسمها بحرارة وانحراج من شكلها الغلط و شكله وهو شبه مفصخ وقريب منها
فواز لاحظ ارتجافها واحمرار ويهها الشديد : هنود شفيج
هند بلعت ريجها : ولا شي
حس فواز على نفسه وقام بسرعه خذا ملابسه وراح يبدل بالحمام*
اما هند حضنت نفسها وهي تبجي*
و جسمها يرتجف من فوق لتحت*
..
..
..
بألمانيا ...
طاح فهد على ركبته وهو يشهق بالبجي جدام سرير امه*
وابوه حاضنه يصبره و يصبر نفسه*
فهد : يببببه أمي مااااتت يبببببه*
ابو فوز : يبه استغفر ربك و تصبر لك الأجر*
فهد : انا السبببب يبه انا السبب اناا
ابو فوز يمسح على ويهه ولده : يبه خلاص خلاااااص لا تذبحني*
حضن فهد جثة امه و هو يشهق بالبجي وبصوت متقطع : ي يمممه يمممممه ردي علي يمممه
مسكه أبوه وهو ببجي وحالته مو أحسن من حاله فهد : خلاص يا يبه خلاااص*
فهد : أمي مااااتتتت مااااتتت يبه مااااتت اااه الله ياخذ عمري يا يمه يمممممممه يمممممه ااااااه يممممه
أبوه : ترحم عليها يا يبه خلاااص ارحم نفسك حرام اللي تسويه
فهد : يبه أمي مااااتت يبه ماااتتت رااحت خلاااص
أبوه وهو يمسح دموعه : الله يرحمها الله يرحمها ويغفر لها
فهد : انا السبب انا الله يأخذني اناااا السبب
#كانت الصدمة اكبر من فهد بكثييييير لفقدان اعز الناس امه ،،، كان يبكي كالطفل لعمره و حياته بدونها*
مسكه أبوه و رفعه و خذاه لبرا الغرفة*
فهد : لااااا مابي روح انت بقعد مع أمي*
ابو فهد وهو يهزه : خلااص يا فهد بس ارحم نفسك بسسس
فهد بضعف : بنخليها ؟
حضنه أبوه : خلاص يا ولدي هي راحت هذي جثتها وبس هذي مو امك
..
..
طلعوا من المستشفى بانهيار
وتوجهوا للشقة ..*
*...
..
فوز التفتت على ابوها و اخوها اللي دشوا منهارين بالبجي : شفيكم ؟*
تقدم ابوها لها وحضنها بدون لا يتكلم بو لا كلمة غير البجي
فوز : يبه شفيك ؟؟
ابو فوز وهو يوخر عنها ويقعد : تعالي يا يبه قعدي
فوز بخوف : اول قولوا لي شفيييكم ؟؟
ابو فوز نزل راسه : البقى براسج يا بنتي
فوز : اممممممي !!!
ابو فوز هز راسه وهو يبجي
فوز : جاوبني اممممممي ،، امممي ؟؟؟
لاااااا لاااااااااا*
فهد حضنها من ورا : خلاص فوز ترحمي عليها
التفتت فوز له *: لاااا امي مااا مااتت انت جذااب وابوي بعد لاااا*
فهد : خلاص فوز*
ابو فوز وهو يبوس ايدها : خلاص يا يبه - شهق - اترجااج خلاااص
طاحت فوز على الارض واكتسح الزراق ويهها وهي تقطع شعرها
نزلوا لها ابوها واخوها بخوف : فووز*
ضربت فهد حيييل وبقسوة ولمن طلع صوتها صرخت : انت السبببب انت انتتتتت كله منك*
تقبل فهد ضربها بدون ما يوخرها وهو يبجي اكثر منها*
..
..
..
الام ... ومن أغلى مخلوق في دنيانا غير الام*
فقدانها صعب جداااا ولا يتحمله اي مخلوق
كبير ... او صغير الم فقدان الام لا يتغير*
#ترى هل ستتحمل فوز وفاة امها ؟*

 
 

 

عرض البوم صور يا فاهمني   رد مع اقتباس
قديم 06-10-13, 10:04 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256939
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: يا فاهمني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
يا فاهمني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يا فاهمني المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية قد جلبت لي الدمار

 

البارت الخامس و الخمسون*
مغرب اليوم التالي -
بالشقة الصغيرة ،،، و الرائحة الكريهة التي بداخلها من شرب الخمر المتكرر و إهمال تنظيفها ،،
..
..
دق تلفون فرح : الو .. نعم ؟؟؟ لا حبيبي مو شغلي قلت لك ما راح تاخذ ولا شي قبل ما تكمل الفلوس .. مو مشكلتي .. مووت يعلك الموتة انا شيخصني ! يالله يالله فارج .. فارج
صكرته و التفتت على سكينة -
سكينة : منو
فرح : واحد من الزباين
سكينة : اي اوكي ،، اقول عطيني عطيني الكلينكس اللي يمج
فرح : هاج ،، الا تعالي ترى يالجلبه إحنا من زمااان مو مسوين حفلات خو ما يصير جذيه
سكينة : اقول انتي ما تشوفين حالنا يالله يالله نلحق على ماجلتنا عشان نصرف على الحفلات
فرح : و هالفلوس اللي قع تحصلها من المخدرات
سكينة : تروح يا حبيبتي .. بأجار شقتي وشقتج و اقصاد سيارتج والسيارة اليديدة اللي شريتها و دوا يدتج و ماجلتنا و و و ..كل هذا مو تارس عينج ؟
فرح : بس بس بس سديتي نفسي ، بس تعااااااالي عندي خوش فكرة
سكينة : بشرينا
فرح : هذي مرام ،، نسوي الحفله ببيتها
سكينة : هه هه هه يعني بتوافق يعني ؟ عمي رووحي بس
فرح : حبيبتي !! و ليش ما توافق روحها بيدنا وان ما وافقت نخليها تموت نفس الجلبة*
سكينة : يعني اقول لها ؟
فرح : دقي دقي بسس
..
..
..
..
عند مرام ،،
كانت منسدحة على السرير و عيونها للسقف
وهي تمسح على راسها*
دق فونها ،، تجاهلته تنطره يصكر
و كان كأنه يعاندها و يدق بإلحاح ...*
مسكت راسها حيل وهي تصارخ بأنزعاج*
قامت و لقطت فونها : نعم ؟
سكينة : ما بغيتي تردين*
مرام : نعم ؟*
سكينة : تحجي عدل*
مرام : تبين شي ؟*
سكينة : بيتج فاضي ؟
مرام : ليش ؟*
سكينة *: انا اللي اسأل هني
مرام : لا*
سكينة : شنو اللي لا*
مرام : بيتنا مو فاضي
سكينة التفتت على فرح اللي حاطة اذنها على الفون تسمع وأشرت لها بعيونها -
فرح : قوليلها شاليهم .. خو شاليهاتهم متروسة ماشاء الله*
سكينة : و شاليهكم ؟
مرام : لا رد ---
سكينة : عطينا واحد من شاليهاتكم المسطرة هذول*
مرام بهدوء : متى تبينه ؟
سكينة : حلو *.. ابيه اليوم*
مرام : خلاص اوكي*
سكينة : ومع تجهيزات الحفلات*
مرام : نعم ؟ خير ؟؟
سكينة : ونعامة انشالله ،، اي ابيج تجهزين حق الحفله خوش تجهيز
مرام : والله ماني ملزومة ،،اصرف عليكم انا ؟؟؟



سكينة : ههههههه كيفج بس دبري لج احد ثاني ييب لج هاللي تاخذينه
وصوت فرح من بعيد : انسينا
مرام غمضت عيونها : اي شركة تجهيز تبون ؟
فرح و سكينة طالعوا بعض وابتسموا بشيطانية : على ذوقج
مرام : اوكي ...*
و*
صكته
تنهدت و غمضت عيونها من هالمذلة اللي سببوها لها*
قامت وبطلت الدرج اللي يم سريرها و طلعت الابرة*
.....
....
....
....
بسجن الاحداث -*
طلعت زين من الحمام وهي تنشف شعرها عقب ما خذت لها شور وبدلت داخل*
البوية : نعيما نعيماا
زين : لا رد ----
البوية : ما تردين يا مالج الثول*
زين : لا رد ----
البوية قامت وقبل لا تطلع : المهم عنج ما رديتي ،، بس قبل لا تطلعين رتبي سريري
زين : نعم !!!!
البوية بابتسامة : ليش فيه اعتراض ؟
زين : ها لا لا ماكو اعتراض
..
..
..
..
اما بألمانيا -*
فوز بغرفتها*
كانت قاعدة على سريرها و تهز عمرها جدام و ورا وهي تضحك بصوت عالي : جذااابين كلللهم جذااابين جذااب جذاابه جذاااذيب جذااااابون هههههههههههههههههه جذااب جذاب هههههههههههههه
دخل فهد وابوه عليها مخترعين ، ولما شافوها جذي طالعوا بعض ،، وركضوا لها*
..
..
قعد فهد على الارض عند السرير جدام ريولها وهو ماسكها : فوز فووز شفيج
فوز : هههههههه جذااابووون جذاابين ههههههههههه
فهد بخوف : فوووز !!!! شفيج
فوز : انت منووو - رفعت راسها لابوها- وانت بعد منووو كلكم منوووو انتم*
فهد يهزها : فووز لا تستعبطين فووووز مو وقتج فووووز
ابو فوز بجى وقعد على السرير : لا حول ولا قوة الا بالله*
فهد : يبه شفيييك .....فووز شفيها يبببه
ابو فوز ما تكلم بولا كلمة وكانت دموعه تترجم كلامه
فهد : يببببه ليييش تبجي فوووز شفيها*
- مسك فوز من كتوفها وهزها حييل - شفيييج
فوز : هههههههههههههه الله ونااااسة بعد سو جذي بعد هههههههههههههه
فهد بدموع : فووووز لا تضحكين وياي ترى مااا يضحك فووووز*
فوز : ههههههههههههه جذاابين هههههه جذابون جذابون هههههه منو فوز*
مسك فهد راسه وطاح على الارض يبجي : لا حول ولا قوة الا بالله ،، لا حول ولا قوة الا بالله*
# تُلفت أعصاب فوز من الصدمة النفسية التي لم يستوعبها عقلها .. وللأسف أصابها الجنون*
...
...
على سيراميك غرفتها الباردة و على ظهرها خشب سريرها الغالي ..*
كانت قاعدة و تهذي بكلمات غريبة و حجي مو مفهوم*
و تعرقها زاااااايد بشكل رهيب لدرجة انه غرق ملابسها كلها
انخفض تنفسها و دقات قلبها ضعفت و الرجفة تحييها
عورتها قدمها وكان احد حاط ثلج فوقها*
غمضت عيونها بألم من هالبرودة اللي اجتاحت أطرافها*
و بعد ثانية انتقل هالبرد لساقها وكان متناقض مع حرارة فخذها*
حتى عدت الثانية ..
وتحولت حرارة فخذها لجليد*
..
قامت بهلع و خوف من مكانها على اللي أصابها*
واول ما قدرت توقف ،، ارتفعت عيونها و نزل عرق جبينها و طاحت على ويهها بالارض وكانها تسجد ،، والسير مربوط على ذراعها والابرة بجانبها !!!!!!!
سكرات الموت قدمت ... وانتقلت الروح لخالقها
..
قامت هند من النوم بخرعه وشهقت : ااااااا
فواز : شفيج ؟؟
مسحت هند تعرقها : ها لا ولا شي ،، انت شفيك
اغلق فواز سحاب الجناط و اقترب منها وقعد جدامها ع السرير : شفيج ،، شايفه حلم يخرع ؟
هند هزت راسها : ااي
فواز : سمي بالله واستغفري
هند : استغفر الله استغفر الله*
فواز ابتسم : للحينج مخترعه ؟
هند بانحراج حبت تغير الموضوع : ليش كل هالجناط
مسك فواز ايدها وقرب منها : هند ،، انا وياج زواجنا ما كان مثل الناس ،، كل شي صار فجأة *وابوج شكله صارت له مشكله وانتي بعد ، بس هذا شي بينكم وانا مالي دخل فيه سواء حبيتي تتكلمين فيه او لا هذا شي يخصج ،، و مثل منتي شايفه حتى غرفتنا ما سويناها و للحينا بغرفتي ،،*
عشان جذيه حبيت اعوضج واعوض نفسي بنسافر جم شهر لفرنسا منها شهر عسل ومنها يسوون لنا دور هني بالبيت
ابتسمت هند ونزلت راسها -
رفع ويهها بيده و مسح على خدها : موافقه ؟
هزت هند راسها وقلبها يدق طبوووول من فواز اللي بيذبحها ...*
...
...
أحبائي .. قرائي ... لقد قربت نهاية قصتنا
و اقترب ختام كتاب حكايتنا*
#آرائكم و ردودكم

 
 

 

عرض البوم صور يا فاهمني   رد مع اقتباس
قديم 06-10-13, 10:05 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256939
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: يا فاهمني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
يا فاهمني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يا فاهمني المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية قد جلبت لي الدمار

 

البارت السادس و الخمسون - النهائي*
بعد ثلاثة شهور ..
لامست قدمي فوز أرض الكويت بعد شهور من العيش بألمانيا ،،،*
مسكها ابوها من ايدها يوجهها مثل الطفلة و يقربها لصدره يحميها من سخرية العاقلين على جنونها ..*
و فهد يجر الاغراض والجناط*
ابو فوز : فوز تعالي هني لا تروحين
فهد : يبه خلاص هدها انا بمسكها
ابو فوز : لا انت امسك الاغراض انا بمسكها
فوز كانت ترقص يمين و يسار مثل الطفله اللي ما تحاسب على نفسها وعلى حركتها*
والناس يطالعونها مستغربين !!*
سحبها ابوها و حاوطها بايدينه واسرع هو وفهد لبرا المطار*
..
..
بسيارة التاكسي وهم راكبين ،،
فهد و فوز ورا
وأبوهم جدام يم السايق
فهد يمسح على شعر فوز ويكلم أبوه : ماني مصدق بنرجع البيت - بجى- والغالية مو فيه
ابو فوز يطالعه من المنظرة ويشوفه وهو يحضن أخته : الله يرحمها ، ترحم عليها ياابوك
فهد وهو يمسح دموعه : الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين
ابو فوز : يا يبه اللي كنت بقولك عنه ،، حاله اختك كل مالها و تصير أسوء لازم نتصرف
فهد : انا بجابلها وبسوي لها اي شي عشان تطيب
ابو فوز والدموع متجمعه بعيونه : يا يبه جم مرة أقولك اختك خلاص ما منها شفى
صرخ فهد بأبوه غصب عنه : لااا تقول جذي فوز بتشفى مالك شغل بحجيهم
ابو فوز بجى : يا ليت يابوك يا ليت بس لا نعلق روحنا بأمل خلاص انتهى ،، اختك وحالها عارفينه والله اعلم به بس اللي علينا نوفر لها الراحة والمكان الصح
حضنها فهد حييل : مكانها عندي و راحتها عندي*
ابو فوز : لا يا يبه مكانها المصح*
فهد : شنوو !!
ابو فوز : يا يبه هذا المكان الصح ،، تبيني اذكرك لمن بغت تموت هذاك اليوم لمن غفلنا عنها شوي
تذكر فهد لمن شافها بالمطبخ كاسرة القلاص الزجاجي وانغرس بريولها والدماء حولها ،، نفض عقله من هالذكرى : بس خلاص انا بحط بالي عليها وماني مخليها لو لحظة
ابو فوز : ولو يا ولدي مكانها هناك هو الصح*
فهد بصراخ : تبي تفتك منها يا يبه !!! اذا انت تبي انا ما ابي هالشي
ابو فوز بصدمة التفت على ولده والدموع مغرقه ويهه : انا !! انا يا فهد ابي الفكة من بنتي الله يسامحك*
فهد : مو قصدي يا يبه سامحني بس بس ... والله من قهري على فوز والله من قهري
ابو فوز : واحنا ما سوينا جذي الا لانا نحبها
فهد : يعني خلاااص !!! بنوديها
هز ابو فهد راسه والتفت على التاكسي : غير طريجك للمصح النفسي*
حضن فهد أخته حيييل لين بغى يعصرها من سمع هالكلمة ..*
...
....
...
على نفس المطار الذي لامسته أقدام فوز وعائلتها
مشت هند عليه بعد ١٠ ايام بالضبط من قدوم فوز*
وايدها بيد فواز وهو يجر أغراضهم الواايد
هند : بنروح لبيت امك *؟
فواز بغمزة : اي خلصوا جناحنا
هند : انزين عادي اروح قبل لرفيجاتي
فواز : لا طبعا بتسلمين على أمي و عماتج قبل*
هند صرخت : رواااان
ركضت لها و لمتها : فقدددتج
روان : حيووووانه صايرة محلووووة
هند : وانتي ضعفاااانة*
روان بفرحة : صصصج ؟
هند : والله
لفت على فواز : فواااز تكفى بروح مع روان
فواز : لا اول خن نروح البيت تبدلين ترتاحين و تسلمين على الأهل و العصر انا بوديج لها
هند بابتسامة : اوكيه
روان : أمانة مو جنها ياهل وانت ابوها
هند ضربتها : جب
فواز : بالضبط هههههههه*
.
.
طلعوا من المطار وركبوا بسيارة روان واخوها
وتوجهوا لبيتهم ،،*
نزلت هند وهي ترسل بوسة من بعيد لروان على التوصيله*
و دخلت مع فواز لداخل ...
واستانست للاستقبال الحار والحلو*
و الاكل المقدم*
فواز : ما عليه يمه إحنا تعابه بنرتاح
ام فواز اللي اهيا ( مرت عم هند ) : انشالله يا قلبي ارتاحوا و بخلي الخدامة تصعد لكم الاكل*
..
..
صعدوا فوق وهم يتهامسون*
واول ما وصلوا لباب الجناح*
حطت هند ايدها بتفتحة و حط فواز ايده فوق ايدها*
انحرجت ،، ولمن يات بتوخرها .. ضغط عليها فواز و بطلوا باب الجناح
..
انبهرت بجمال الجناح و ترتيب اثاثه
كان عبارة عن اربع غرف و صاله بالنص*
و مطبخ*
ركضت لغرفه النوم واول ما بطلتها*
شافت ظلام*
و ريحة البخور الغالي تطلع منها مع عطر قوي
دخل فواز وراها وبطل الليتات الصفراء*
شافت سريرهم الكبير النازل و الديباج الترابي مع شراشفه .. وعليه المخدات البنية القاتمة والذهبيه*
و على الارض شموع صغار .. ورد مجفف منثور*
كان جو رومانسي وخياااالي
انحرجت هند حيل لما شافته ونزلت راسها
.
.
( X X X X X ) محذوووووف !!!
..................
................
...............
جرت الساعات وانقضت بسرعه*
و قدم العصر و سمع الاذان*
طلعت هند من الحمام وفوطتها عليها : فواااااز فوااااز
فواز قام : هلاا
هند : يالله قلت بتوديني عند رفيجتي
فواز : انشالله الحين ،، بس اتسبح و نروح
هند : يالله بلبس ناطرتك
..
..
دخل فواز الحمام يتسبح
و بطلت هند كبتها و طلعت بنطلون جينز وبلوزة صفرة *مع جنطة طويله ازرق فاتح و فلات نفس اللون
تعطرت وسووت شعرها ستريت ..
مع قلوس شفاف و مسكرا خفيفة*
..
طلع فواز و بدل : الله الله شهالكشخة
هند بانحراج : صج ؟*
فواز : يبوووووي المستحين*
هند تبي تغير الموضوع سبقته : يالله ناطرتك عشان ننزل
..
ركبوا سيارتهم وتوجهوا لبيت روان*
...............................
.........………………
ولما وصلوا .. نزلت هند*
و دخلت البيت
سلمت على روان واهلها و صعدوا لغرفه روان فوق
ولما صكروا باب الغرفه ... قعدت روان هند على سريرها وقعدت معاها ؛ عطيني تقرييييير كااااامل
هند ابتسمت بإحراج و نزلت راسها : شتبين يعني
روان : هنووووود يالله عاد ابي كلللل شي من الألف للياء
هند : قلت لج لمن كلمتج هناك
روان : لا ابي غيره*
هند قامت : خن نروح لفوز اول وبعدين اقولكم انتوا الثنتين*
..
..
ركبوا السيارة *مع سايق روان و توجهوا لبيت فوز
ونزلوا*
..
هند : السلام عليكم عمي شلونك ؟
ابو فوز وهو ينزل الجريدة من بين ايده : بخير الحمد لله
هند : عمي فوز موجودة ؟
بلع ابو فوز ريجه ولمعت عينه اللي رجعها للجريدة : لا يبه مهي موجودة*
هند : وينها عمي ؟ يعطيها صوغتها
ابو فوز : قعدي يا بنتي قعدي
قعدت هند تنطره يتكلم ..
*"وهو بدوره قال لها كل سالفه فوز "
شهقت هند وحطت ايدها على حلجها : شنووو
ابو فوز : اهيا هناك اذا تبين تشوفينها
قامت هند هي وروان وعلامة الصدمة على ويوهم كبييييييرة*
..
توجهوا للمصح النفسي وهم يذرفون دموعا قليله
ولما نزلوا
و توجهوا لغرفتها ..
شافوا فهد يصفط سجادته وتوه خالص من الصلاة
وهي على فراشها قاعدة*
دخلت هند وصرخت : فوووز
التفتت فوز مخترعه : جذاابين
هند حضنتها : فووز حبيبتي فوووز
فوز التفتت على فهد وهي تضحك : ههههههههههههه جذاااابين جذاااابووون ههههههههههه
التفتوا روان وهند على بعض واغشوا بالبكاء وفهد ساكت يطالعهم و يطالع أخته اللي من دخلت هالمكان وهو مو مخليها*
روان تقوم هند : هنند خلاص قومي مؤ زين جذي قومي*
هند وهي تفحط بالبجي : فوووووز
فهد وهو يحاجي روان : أخذيها مو زين عليها تبجي جذي بعد اخذيها
خذتها روان و طلعوا برا المصح وكل وحدة فيهم البجي ذااابحها من الصدمة*
….


ولما وصلوا عند بيت روان*
لقوا سيارة فواز واقفه برا ..
وصلت روان هند اللي تبجي لسيارة زوجها
ودخلت داخل البيت وهي مثل حاله هند من دون لا تتكلم بولا كلمة
فواز : هننند شفيييج ؟
هند ساكتة وتشهق ببجيها -
فواز : هننند ؟؟
هند بصراخ : فوووز انجنت خلاااااص فوووز بالمصح النفسي*
فواز : رفيجتج ؟
هزت هند راسها بألم*
فواز : لا حول ولا قوة الا بالله*
- مسكها - ما عليه يا هند خلاص هدي نفسج
هند : فووووووووز ااااه فووووز
...
..
..*
..
اما على فراشها الابيض بسجن الاحداث
كانت زين تبجي من الألم اللي ياها من الطق
كانت تبجي حييييييييييييل و بجي يقطع القلب
انطقت طق لا يمكن لاحد يتخيله
لانها رفضت احد الأوامر << البشعة >>
وكانت كل ما تبجي تتذكر*
كم شخص بجى منها ،،،، وتقول حوبتهم !!!*
#مرت الايام و الحلم انهدم ... لو ندمت الحين شيفيد الندم ؟*
.............................
…….……………..
اما بديرة ثانية و تحديدا بالإمارات -*
و بشقه سكينة وفرح الصغيرة اللي سكنوا فيها و استقروا من بعد موته مرام*
قامت سكينه من النوم مخترعه : اااااااء
فرح اخترعت وقامت معاها : شفيييج ؟؟
سكينه وهي تهدي عمرها : تحلمت أنهم مسكونا يا فرح
فرح : الله ياخذج على هالحلم اللي يكدر الواحد*
سكينه : اوووه شسوي حلم بعد حلم
.......………………….…...........
بعد اربعه ايام -*
قامت هند من سريرها و راحت للحمام*
و طولت*
فواز خاف عليها ،، خصوصا عقب حالتها لمن اكتشفت جنون رفيجتها
قام و طق الباب : هننند هنننند*
هند : نعم
فواز : لا تبجين داخل الحمام مو زين*
هند بعبرة : فواز خلني خلاااص
فواز : هند طلعي*
هند : مابي
فواز : قلت لج طلعي
هند ببجي : فواز خلاص خلني*
فواز : طلعي لا اكسره
بطلت هند الباب و ارتمت بحضن فواز وهي تشهق
مسح على راسها : خلاص يا هند لا تتعبين عمرج بس
هند : فواز بروح لمرام تكفى ودني لمرام ،، مرام لازم تدري باللي صار لفوز*
فواز : روحي لبسي الحين بوديج اذا هالشي يريحج
..*
..
..
و فعلا خذاها ووصلها لبيت مرام*
وهو طول الطريق *يشوفها سرحانه وملامح التعب على ويهها
وقف جدام البيت .. ونزلت هند*
طقت الباب و ظلت تنطر برا لين يتبطل
و قلبها يدق بشووووووق كبيييير لمرام و تتمنى يردون مثل قبل واحسن*
بطلت لها الخدامة و دخلت ..*
شافت ام مرام و عبد الله قاعدين بالصاله
استغربت و توجهت لهم و قعدت وصوغه مرام بيدها
هند : السلام عليكم*
ام مرام : وعليكم السلام
هند : خالتي شلونج ؟
ام مرام : الحمد لله انتي شلونج ؟
هند : بخير الله يسلمج ،، عبد الله وين مرام*
بلع عبد الله ريجه و نزل راسه للارض ..
و انفجرت امه من البجي ..
هند : شفيكم ؟ شصاير بعد ؟؟ يالله سترك
عبد الله كان يهدي امه و لكنه بدون شعور بجى معاها …*
بهاللحظة دخل بو عبد الله من برا *والتفت عليهم
ابو عبد الله : شفيكم ؟*
هند : عبووود ليش تبجي فيك شي .. مرام فيها شي ؟
فهم ابو عبد الله السالفه و قرب من هند : انتي رفيجتها ؟
هند بعيون خايفه و قلب محاتي ؛ اي عمي
ابو عبد الله : انا لله وانا اليه راجعون يا بنتي ، عطتج عمرها*

هند ما استوووعبت كللللش اللي قع ينقال لها ابتسمت بارتباك : يالله عاد ،، شكووو اصلا انتوا شدراكم تلقونها نايمة بغرفتها وانتوا ما تدرون عنها خو انتوا متى دريتوا عن احوالها ؟
كان حجي هند مثل السكاكين بقلب ابو مرام وأمها وحتى اخوها*
بجى ابو مرام ،، القوي اللي كل يهاب منه .. بجى و رجعت دموعه اللي استمرت ايام وأيام عقب وفاة مرام قبل شهور و مسحهم بغترته : الله يرحمها يا بنتي الله يرحمها
صرخت هند : انت شقع تقوووول !!!! مرام ما مااتت - حذفته بالكيس اللي بيدها - هذيييي صوغه مرام والحين بتاخذها مني الحييين
وخرت عنهم وركضت لين وصلت عند راس الدرج و صارت تنادي بصرااااخ : مرووووم مروووووووووووم تعالي مروووووم نزلي محد مصدق انج نايمة فوووق مروووووووووووووووووم*
- طاحت على الارض وهي تضرب راسها - مرووووووووووووووووووووووووووووم*
ركضوا لها عبد الله وامه وابوه وكل واحد دموعه على خده تجري وهم يهدونها من انهيارها*
هند : قوولولي جذب قوووولووا مراااام ما ماااتتت تووها توووها ع المووووت توووهااا
ابو عبد الله وهو يبجي : استغفري ربج يا بنتي استغفري ربج و اذكريه
هند : ما تراااااضينا راااااحت الغالية رااااحت مراااام راحت يا ناس راحت وهي زعلانة منييي
ام عبد الله : الله يرحمها قولي الله يرحمها يا حبيبتي*
ابو عبد الله : هذا الطريق كلنا ماشين فيه والله ماشين فيه *،هذي الدنيا يا يمة هذي الدنيا*
هند : لااااا دنيا من غيرهم مابيها ماااابيها
ام عبد الله : استغفري ربج استغفريييه يا بنتي*
..
.
يا موت تكفى رجع الي اخذته

الصاحب الي ضحكته تبري الروح

شف حالتي يا موت جسمي نحلته

خله معي يا موت لو يوم ويروح

وين الصبر يا ناس قلبي فقدته

وش لي بدنيا ما بها ضحك ومزوح

وين الصبر يا ناس قلبي فقدته*

راح الاخو راح الخوي راحت الروح

يبوني انسى شخص مبطي سكنته

اهو سكني وصرنا اثنين في روح

مرحوم يا شخص عزيز فقدته

راح وتركني شايل الهم مجروح

وصيتي لين مت وقبري دخلته

حطوني جنبه وانا فاقد الروح

يهل دمعي لين مني ذكرته

طيفه معي من وين ما جيت واروح

لا تذرفون لدمع دامي وصلته

خلوني بجنبه اسد جرح مفتوح
...........…………………………….
.................................................. .....
جرت الشهور و سبقتها الايام و بعدها السنين*
الا ان مرت { ١٤ سنة }*
...
خرج منها شخص من مكان مغلق*
بجسد نحيييييييل جداً و طلة تهلع*
زقارته بيده و حلق شعره كاملاااا
حتى اختفى جماله*
و بلغ من العمر بعد هذه السنين ٣١ سنة
ركب هذا الشخص اقرب سيارة تاكسي
و ذهب لبيته القديم حيث امه و عائلته
و عندما وصل ... بقمة تلهفه
ضرب الباب كثيييرا
حتى فتح له شخص غريب !!*
زين : اخوي هذا بيتنا
الريال : لا شكلك غلطان ( عباله صبي ) ،، هذا بيتي يا الاخو
زين : سلمان ال..... مو وجود*
الريال : مادري منو تقصد بس يمكن هذا اللي باعني البيت
زين : بااعووه !!!*
الريال : اي من زماااان يا اخوك
زين بعبرة : مشكور*
- وراحت -
اول ما ركبت سيارة التاكسي*
بجت ،،، و بقلبها مليووون غصة على اللي صار لها
وين تروح .. ووين تلقاهم .. حتى لو لقتهم
ما راح يضفونها ... بنتهم خريجة سجون و فوق هذا بتهمة تسود الويه اكثر من اي شي*


اما بمكان ثاني*
كانت هند قاعدة على طاوله الاكل و المجلة بيدها و الريدبول جدامها ،، بشعرها الأشقر الطويل اللي يوصل لي جتفها*
و بيجامتها الحرير الوردية*
يتها بنتها تبجي : مامااااااااا شووووفي مرااااام طقتني
هدت هند المجلة من ايدها : شفيج فوز ؟*
فوز : مرااااام طقتني
صرخت هند : مراااااام تعااالي هني*
يات مرام بمشيتها الدفشة : شنو*
هند : ليش طاااقة اختج هااا لعنبوج ما تيوزين من حركات الصبيان ذبحتي اختج يا ماجعه شعرها يا طاقتها
مرام : يممممه اهيا دلوعه و بسرعه تبببجي*
هند : لا والله الا انتي الدفشة*
التفتت على ولدها الصغير اللي يلعب بالكورة وصرخت - علاااااااوي ويهد تعااال تعااال هني
علي : شنووو يمه
هند : هاات الكورة هاااتها
علي وهو ماد البوز : هاج*
..
بهاللحظة دخل فواز وركضوا اليهال يسلمون عليه
فواز : هلاااا بسنافري شلووونكم ؟
فوز : باباا مرام طقتني
فواز : مراااام !!
مرام وهي تصكها على راسها وتقلدها : بابا مرام طقتني
فواز : مراااام شوي شوي على اختج*
مرام وهي تحك شعرها من تحت : زيننن
هند : وينك تأخرت ؟
فواز وهو ينزل فوز و يتوجهه لهند اللي قاعدة : لا بس كنت مشغو... * هننند شنو هذا ؟
هند : شنو شفيك ؟؟
فواز : جم مرة قايلج لا تشربين هالزفت
هند : اووووه فواز يالله عاد انا احبه شيخصك
فواز وهو ياخذ الريدبول : موو زين ويقولون يسبب العقم
هند : فواز هاااته
فواز : ومابي لا انتي ولا اليهال تشربونه
هند : فواااااز هاته*
فواز وهو يرفع الريدبول : اخذيه
هند وهي تضرب ريلها بالارض : فواااااااز
فواز : ههههههههههههههههههه
…...............................
............….........…......
حكُم على المتهمتان بالإعدام بتهمة ترويج المخدرات و قتل الناس بها ""*
يوم الخميس ... الموافق ٣٠ / ١١ /*
...
..
صرخت فرح من داخل سجن المحكمة و طاحت على ركبها تبجي من مصيرها
اما بزاويه الزنزانة البنية الصغيرة ...
كانت سكينة قاعدة وهي منصدمة*
ومو متوقعه ان بعد جم اسبوع موتها ... او بالأصح اعدامها*
فرح : بنموووووووت - ضربت راسها - استغفر الله يا رب استغفر الله استغفر الله
سكينه بأبتسامة استهزاء ودموعها تلمع بعيونها : هه توج ،، توج تستغفرين و تعرفين ربج يا فرح تو الناس تو الناااااس*
……
……
القبر ... بظلمته ووحشته
و ديدانه و ثعابينه ..*
و عذابه و رهبته
ينتظركم*
فرح ... سكينه ،،، القبر ينادي*
والذنوب لا تشفع لكم ولا تنفع
.......
مرت الأيام والحلم أنهدم*
لو ندمت الحين وش يفيد الندم
..
مابقالي شي غير الله يعين
آه لو أرجع بعمري كم سنه*
..
كان أصير أنسان ثاني مو أنا*
كان أصلح كل غلطات السنين
..
..
أرتكبت أخطاء بس الله ستر
وأتخذت اسوء قرارات البشر
..
كان لي قلبين مبسوط وحزين
ناسي كنت أفهم نصايحهم غلط
..
شرهم مع طيبهم فيني أختلط
أكتشفت الحين أنهم طيبين
..
ليتني أقدر أرد اللي رحل*
ولا أمحي بيدي كل اللي حصل
..
آه يا كبر السما وكبر الحنين
خايف الأيام تتوقف هنا*
خايف ارحل قبل ماذوق الهنا
خايف تكون آخر أنفاسي أنين
..
مرت الأيام والحلم أنهدم

#قرائي .. قارئاتي*
كل من قرأ لي .. و أعطى اطرائا ليفرحني
او انتقادا لينصحني
أشكركم ... واحبكم من كل أعماق قلبي*
و اتمنى من الله واسأله التوفيق لكم*
واتمنى أنكم استفدتم من روايتي *
اخر كلمة ..*
أحبكم
...*

........... النهاية............*

 
 

 

عرض البوم صور يا فاهمني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحمار, حلبة, رواية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية