كاتب الموضوع :
يا فاهمني
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
رد: رواية قد جلبت لي الدمار
البارت الخامس و الأربعون
الشمس الحارقة ... و صوت عمّال البناء في نواحي المنطقة ، ايقظوها
قامت وهي تفرك عيونها بتعب و ارهاق
وقفت على حيلها و ردت شعرها بخفة لورا
وسحبت جنطتها على العشب الاخضر*
متوجهة خارج حديقة مرام اللي قضت الليلة الفائتة فيها ..*
.. .. .. ..*
مشت بخطوات بطيئة وهي تجر نفسها جر*
توجهت للشارع العام مشي على اقدامها
وبغضون ربع ساعة وصلت له*
قعدت على الرصيف لان ما فيها حيل تكمل*
ومرة وحدة تبي اي سيارة توقف توصلها*
.. .. ..
مع نسمات الصيف الحارقة .. غمضت وهي تتنهد بتعب و نسمات الهواء تداعب خصلات من شعرها القصير
نزلت عيونها لثيابها
و شافت حالها المتبهذل ...
ببنطلونها الاسود الوسيع الممزق من عند ركبتها
و بلوزتها السوداء اللي ما يقل حالها عن البنطلون*
...
ظلت تتامل الشارع وتنطر سيارة*
وبغضون عشر دقايق وبثوانيها التي كانت ثقيلة و بطيئة وقفت سيارة تاكسي صفراء لها ، على طول و بسرعة بطلت الباب و دخلت فيها وما صدقت قعدت حطت راسها و سندته على ورا الكرسي وهي مغمضة عيونها أرخت جسمها كله على الكرسي اللي قاعدة عليه و دخلت ايدينها بجيوب بنطلونها وتتحسس الفلوس داخله وكأنها تبي تتطمن !*
غاصت فأفكارها و همومها ... وقعد تفكر وين تروح ؟*
ووين المكان اللي يضفها ..... كل اللي معاها وجمعته من غسيل السيارات خمسين دينار ماكو غيرهم .. معقولة هالخمسين بتعيشها وبتأمن لها مكان نبات فيه و يسترها .. مستحييييييل !*
رفعت راسها وكلمت سايق التاكسي الهندي*
سكينة : صديق ؟ أنتا وين فيه يسكن ؟*
التفت عليها الهندي ورد نظره للشارع : في ئمارة >> عمارة
سكينة : وجم اجارها ؟
الهندي : آنا ما يدفع أجار ، هذا كفيل مال أنا هق *هذا تاكسي سووي ئمارة كلو نفر يشتغل عند هوو يسكن داخل*
سكينة : ما يشغلني ؟
الهندي رفع كتوفه : ما يعرف والله
سكينة : عطني رقم تلفونه
الهندي : أوكي - طلع فونه من جيبه وقال لها الرقم -
سكينة عقب ما حفظت الرقم بفونها : ثينكيو صديق ،،*
الهندي ابتسم وكمل سواقته
- وبعد عشر دقايق فرارة بهالسيارة -
التفت لها : وين يبي يروح ؟*
سكتت سكينة -*
ما تدري شنو تجاوبه اذا هي بكبرها اصلا ما تدري وين بنروح ؟!
طنشت السايق و قعدت تقولب بمخها يمين يسار*
وين تروح ولمنو تروح ؟*
فرح !! اي مالها الا فرح ، خلاص هي الملجأ الوحيد .
على الاقل خال فرح اللي تقدر تقفل عنه الباب وتحمي نفسها*
ولا الجلاب الشارع و الذيابه البشريه اللي ممكن تنهشها*
سكينه : روح لهذا العنوان :####
.....................………….................
عند البيت اللي تركت سكينه حديقته و طلعت منها قبل لا يقومون أصحابه -*
قامت مرام من الاصوات اللي قومت سكينه من قبلها و استندت على سريرها وهي تتأفف وتمسح على صدرها بيدها اليمين اللي عورها >> من نومتها امس على حره .. والنومه على حره موزينه ..
بطلت جفونها الثقيله من النوم ودارت بنظرها على كل غرفتها الوسيعه و هي تشوف الاغراض و الأثاث متكسر و كأن هالمكان صابه زلـــزال *اوصار فيه معــركه *،،..
دخلت الحمام و غسلت ويهها وطلعت وهي تنشفه بفوطه صغيره ... من الضيقه ما قدرت تقعد .. طلعت من الغرفه و نزلت الصاله واستغربت من الخدم اللي يكشخون طاوله الطعام و يرتبونها !!
عقدت حواجبها بالستغراب و حكت طرف شعرها بتفكير و نادت على رئيسه الخدم ((جيييين))
*
مرام : Jen,Jeeeeen!!
جين :Yes?
مرام:What is going on?
الترجمه ، (ما الذي يحدث ؟)*
جين:Mr Abdullah will come at lunch*
الترجمه، (السيد عبدالله سيأتي على الغداء )
.
صكرت مرام عيونها بضيقه و مسكن خصرها وهي تقول بينها وبين نفسها "استغفر الله العلي العظيم ، ناقصه أنا ضيقه بعد ))
.
بطلت عيونها و كملت كلامها مع جين : * * * * * * مرام : Habib is here?
الترجمه : ( حبيب ..(السايق).. هُنا؟ )*
جين : Yes,he is out side?
الترجمه : (نعم انه بالخارج)
هزت مرام راسها <<
وطلعت من البيت و توجهت للكراج*
خذت المفتاح من السايق و ركبت السياره و شغلتها ::
بدون بدون جوتي (تكرمون) و ببجامتها النوم البرتقاليه اللي مابدلتها من امس يوم رجعت من هند كانت تتمشى بالسيارة بالفريج !!
وفجأه لقت نفسها تطلع من الفريج للشارع العام وكأنها تبي نفس اكبر و تطلع من الكأبه اللي فيها>>*
بهاللحظه ..وبها لمكان ..كانت ضيقتها كبيره وهمومها انسردت امامها ..كل الناس اللي جرحوها من اول حياتها للان تذكرتهم و تذكرت تجريحهم اللي عمرها مانسته ولا طلع من قلبها*
أبوها .. أمها اخوها واخرهم هنند*
كل شي منهم جرحها و بها لمكان تذكرتهم و رنوا بأذنها مسكت سكان للسياره *حيييييل*
و كلام هند يتردد ببالها*
هند!!!! انتي يطلع منج هالحجي يا هند ؟؟
انتي اللي كنتي أغلى الناس هذول كلهم ، هذا يطلع منج ؟*
عيل ما ألوم الغريب يارفيجتي !! ماالوم الغريب!!
مسحت دموع عينها اللي نزلت بدون مقدمات وقبل لا ترجع ايدها للسكان دعمت سيارتها وارتد جسمها لورا حييل*
** لحظه لحظه لا تخافون ولا تحاتون كان حادث بسيط وكلي اللي صار بالسيارة*
خدش بسيط ..
سمت بالله وهي ماسكه قلبها و مسحت دموعها وايدها ترتجف << نزلت الحرمه اللي مرام دعمتها من سيرتها >>
و أشرت لمرام تنزل و هم واقفين على الجنب .*
وطلعت الحرمه بلبسها الضيق و حجابها اللي مطلع نص قذلتها الكستنائيه و نظارات الشمسيه مدورة كبيره على عيونها و مرام بفشييله كبيره نزلت ببجامتها و دلاغاتها*
.
الحرمه بصراخ :عمى بعيينك إنشا لله لعنبووووك للحيينك يا هل حتى شواربك ما خطت و تسوق ! هاااا وين اهلك أنتا وين اهلك !
مرام بهدوء وهي مربعه ايدينها : جم تبين عشان تصلحين سيارتج؟*
انصدمت الحرمه من الصوت لانه صوت بنيه و الشكل شكل صبي ! الحرمه:ويييييييييع لعنه الله عليج و على أشكالج ...
مرام : صرخت لين بانت عروقها : احترمي نفسج يازباله و خلصيني جم تبين عشان هالزفت سيارتج*
الحرمه بصراخ و انفعال: ما الزباله إلا انتي واشكالج ياحقيره ياواطيه و بعدين انتي ما تشوفينها ماتشوفين ؟ لعنبوج بغيتي تذبحيني حمد الله العوار صار بالحديد مؤ فيني*
مرام سكتت تنطر هالنسره تخلص-
وعقب ما خلصت ، قالت بهدوء : جم تبين ؟*
ظلت الحرمه على صراخها وما بين شد بين الطرفين هراس لين التمو الناس و الشباب على هوشتهم
.. ومرام افتشلت من شكلها و هي بها لمنظر
ببجامتها وحتى جوتي ما عليها و فوق هذا تتهاوش بالشارع !*
واحد من الشباب عقب ما شاف الحرمه تصارخ و زودتها بالحجي القذر : أختي لو سمحتي عيييب جذيه سب ، إحنا بشارع !!
كلته الحرمه بصراخها : وانت شكووو شتبي خيررر*
مرام : الحين شتبين ؟*
الحرمه : حبي ولا كلمه ما ابي الا اعلم القذاره أشكالج و اهلج المحترمين شلون تطلعين و تسوقين وانتي توج شنو بتذبحين العالم !!
**مرام توجهت لسيارتها بدون لاترد عليها ، طلعت قلم و ورقه كتبت اسمها و رقمها تلفونها ،،،
ورجعت لها حذفت الورقة بويهاا : متى ما هديتي حضرتج و خلصتي كلامج دقي عشان تاخذين فلوس الزفت سيارتج .
ورجعت للسياره و هي تسمع ضحكات الناس على موقف الحرمه و صراخ الحرمه اللي طنشتها و مشت >>
...............................................
....................................
ابتدأ الليل يقبل وينزل شاره الغامض علئ السماء الصافيه بدأت خمسان الهواء الحاره تتحول بالتدريج لبارده ،، هدأ الجو وأمر بالسكون ...*
صكرت فوز كتاب روايتها الرابعه اللي خلصتها بالهالاسبوع وهي مستانسه من النهايه السعيدة اللي حظوا فيها الأبطال ،، كان حبهم عذري لم يلطخ بالحرمان والخيانه ولم يشوه صورته » حطت ذراعينها بين ريولها وتأملت السقف وهي تتذكر اللي كان البطل في روايه حياتها ،، تتذكر ضاري اللي ذبحها مرتين الاولى بخيانته والثانيه بغدره ،، غمضت عيونها وهي تتخيل لو ان كل هالاشياء ما صارت لو انه صانها من الاول ومافكر بالخيانه ... كانت الحين بدال لاتصك كتاب روايه صكرت تلفونها بعد مكالمه غراميه منه ،*
ولو انها ماعرفته من الأساس وقبل هالست سنين كانت طفله عاديه ما عشقت كانت من الأساس ماتأذت او نزفت اليوم ،،*
دخل فهد البيت وهو توه ياي من بيت تركي وكان مستانس ومتضايق بنفس الوقت رفع راسه وتأمل فوز اللي معطيه عينها للسقف ، حط ايدينه بجيوبه وظهره على الباب ووقف يتأملها بشوق وعتاب والم وكل شيء فوز لمن حست ان فيه احد معاها بنفس المكان وخرت عيونها عن السقف والتفت ناحيه الباب وشافت فهد واقف يطالعها تعدلت بقعدتها ومسكت كتاب الروايه تسوي روحها مشغوله فيها ،، وهي في الحقيقه تبي تحفي دموعها المتحجره بعوينها كانت تطالع صفحات الكتاب وبالها مع توأم روحها اللي للحين واقف مكانه ماتحرك وعيونه ماتحركت من عليه ،، وثواني قرب منها وقعد يمها لمن حست انه بيقول شي صكرت كتابه وطالعته ..*
فهد توتر لمن شاف دموعها اللي ثابته بعوينها على طول وخر عينه منها للطاوله وبدأ الكلام : فدور ، ابي أكلمج بموضوع !*
فوز بلعت ريجها وبصوت واطي بالله ينسمع : تفضل
فهد : رفيجي طلب ايدج مني توه -بلع ريجه ومرر لسانه على شفته - و واوهو خوش ريال... ب بس حبيت افاتحج اذا انتي موافقه ولا لا وصدقيني محد جابرج على شي اذا ماتبينه قولي*
فوز ارتجفت لمن حست بملابح الضيقه بعيون اخوها : منو هذا ؟
فهد رفع راسه وتلاقت عيونها بعيونه : تركي ، ب بس اذا انتي ماتبينه .. لو متردد...
فوز قاطعته بهدوء وتام : أنا موافقه
سكت فهد وهو يشوف رفجه ايديها وهي تكلمه -بلع ريجه- : خلاص عيل انا بعطيه خبر*
هزت فوز راسها*
فهد المفروض بهالموقف ييلها يبوس جبهتها مثل ما كان دايم يسوويها يحسسها على الاقل انه مستانس لها لكنه صعد فوق بدون لايسوي كل هذا ترك فوز الحايره من بين تستانس ولا تتضايق ، تبتسم ولا تبجي ،، ما عبرت عن هذا كله سوى بالبكاء وهي ماتدري بكاها هذا شنو سبته ،، تركي انسان راائع وشهم والف بنت تتمناه .. وهي بعد تتمناه لكن ماتدري ليش بهاللحظه تذكرت ضاري .. وأنها كانت طول عمرها وطول هالسنين ماتتخيل زوج لها غيره وماتتخيل عيالها لاحد غيره ..*
اما فهد كان قاعد فوق سريره وفونه جدامه يدق بإلحاح من تركي لكن هو ماقدر يرد .. لانه يبي فوز شوي ، حتى لو عطته كلمه هو مايبي يضغط عليها ولا يبي يجبرها على شيء يمكن تكون سوته لأجل ترضيه .. حط الفون صامت وتلحف وصك الليت وهو مخلي تركي يدق براحته ...
بدأت الايام تمشي بسرعه هائله .. وراح هالاسبوع مع أيامه للماضي ...*
خف الألم قليلا على أبطالنا وابتدت الفرحة تسري بقلوبهم بالتدريج*
هند فرحتها بقدوم وقت سفرها لامها..
فوز بفرحتها بخطوبتها الرسميه من تركي ..
وفرح بفرحتها بجلود سكينه معاها ورجوعها لها ...
وزين بإزدياد رصيد حبيباتها بكل حفله تروح لها وتنغرم لها*
الا مرام ، كانت كل يوم تقوم فيه أسوأ من آلييوم اللي قبله وتعاستها مرافجتها لكل مكان وخصوصا عقب ما رجع عبدالله من السفر وكان إنسان ثاني و إنسان حقير وواطي » اماهي فما اهتمت له ، وحتى كلمه السلام عليكم ماقالت له ، كانت عيشتهم هي ووياه بهالبيت الكبير مثل فندق للأكل والنوم وبس واذا صادفوا انهم قاعدين مع بعض فيه محد يطلع من غرفته ... رن منبهها الصبح ، وقامت مخترعه وصكرته حذفت الفراش على الجنب وتوجهت للحمام خدت لها شور سريع وطلعت ،، نشفت نفسها وشعرها لبست بنطلون وبلوزه مريحين بخت عطرها القوي وجنطتها وتوجهت للنادي تقضي وقتها بشيء مفيد «*
اما هند فما كانت نايمه من امس لانها كانت تزهب أغراضها وتتأمل البوم صورهم الأصفر اللي يجمعها هي وأمها وأبوها ، كانت طول هالليله فرحانه ومافكرت الا بعمرها ، نست انها جرحت اعلى إنسانه على قلبها بلسانها وبقساوه وتجريح كلامها ،،،*
طلع الصبح وصارت الساعه تسع وهي مو حاسه بنفسها وتتأمل الصور وسرحانه بعالم ثاني ،، وصحاها من عالمها وقوقعتها وأفكارها أبوها اللي يلبس غترته مستعجل وتوه قايم
ابو هند : هندوووه يالله مالبستي جدامنا ربع ساعه على الطيارة خلصي
فزت هند من مكانها ولبست بسرعه وخذت جنطه ملابسها وطلعوا ...*
ركبت السياره وابوها حط جنطتها الكبيرة ورا بالدبه وركب بجنبها طالعوا بعض وابتسموا وحرك السياره ومشى ...
طول الطريق وطول هالمسافه مت بيتهم للمطار كانت تبتسم بينها وبين عمرها طول الوقت وابوها كان ملاحظ هالشي..*
ابو هند : شدعوه شدعوه شدعوه كل هالتبوسم والفرح عشان بتفارقين أبوج حبيبج
هند لمعت عيونها ومسكت ذراعه اليسار اللي مايسوق فيها قربتها لصدرها وباستها : احبك يبه وربي بشتاقلك واااايد*
ابو هند : لا لا لا انا مابي حجي وبس -رفع السبابة- ان مادقيتي علي كل يوم بذبحج
هند : ههههه انشالله*
اي هند ابتسم ولف عليها: بنتي ،، عاد امس وانا رايح السوق جان ادش محل اغاني وأول ماشفت صوره البوم حاتم تذكرتج وشريت السي دي اغاني له ادري فيج تحبين تسمعين له
هند : صج ؟؟
ابو هند شغل المسجل : اي بس ماعجبني اليديد فشريت القديم*
هند ابتسمت واااايد : حتى انا احب أغانيه القديمه اكثر من اليديده
ردها أبوها الابتسامه : زين عيل انا يبت شي يعجبج ..*
هند : يبه شغله شغله خن نسمع*
ابو هند : كا يعد أدور بس على اغنيه وايد عجبتني ، اي كاااهي الاغنيه اللي أبيها ابتسمت هند وهي تنطر ...*
وبعد شوي جاها صوت حاتم العذب بأغنيه واحد حبتها
« عليكم جذب قال أني مرتاح .. ياراحه بلياكم تجيني العتب شلون ارتاح شصبر يالبعدين؟»
بهاللحظه .. وبهالاغنيه تذكرت مرام دق قلبها حيل بطريقه مرعبه معلنا عتابه الشديد لها حطت ظهرها على الكرسي وهي تنزف من داخل لمن تذكرت ويه مرام وهي تسمعها كلام مثل السم*
وقفت السياره ، ووصلوا للمطار ، وويه مرام يتهيأ لها دخلوا وقربت من إبوها وتقضي فيه*
ابو هند وهو يمسح على ظهرها : شفيج يبه ؟
هند : ماكو شي*
خطوا خطواتهم لجدام اكثر واكثر ولمن قربوا للبوابه بيطلعون أنهاااارت هند بالبجي*
ابو هند يهديها : شفيج يبه بسم الله عليج شفيج ؟*
هند : يبه تكفى خلاص مابي رجعني البيت ما ابي اروح*
ابو هند : ليش شفيج ؟*
هند : خلاص يبه مابي تكفى بروح خلاص*
حضنها إبوها ورفعها له ومسح على شعرها القصير : خلاص يبه لج اللي تبين بس هدي ، هدي شوي حبيبتي أنتي*
هند بصوت متقطع : برد خلاص برد*
مسكها إبوها وقربها منه لق ايده حول كتفها وخذا جنطتها وطلعوا
.......
احيانا نخرج عن سيطرتنا ويسيرنا الغضب لقول أشياء من الهول ان تقال لكننا بعد هذه الغيبوبه التي سببها لنا الغضب .. نندم ...*
وننزم كثيرا على ما سببناه من اذى لغيرنا ..*
الانسان لا يعلم مافي قلبك سواء كان أبيضا او أسودا الانسان يسمع مايتطق به لسانك !!*
واللسان يترجم قلبك .. لسانك حصانك اذا صنته صانك واذا خنته خانك ..!
|