كاتب الموضوع :
حزينة جدا
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: 45 - رواية سطوة الحب .. بقلم / حزينة جدا .. الفصل الـ 13
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي |
تحياتي صديقتي العزيزة وكل عام وانت بخير اعاده الله عليك بكل خير ومحبة
ناتي الى الفصول وبعد صدمة الرفض حان اوان الاعتراف
هههه اعجبتني روايته لها اصل قصة شهرزاد مما امتص توترها وقلقها بعض الشيء
مغن وسيم ذو / وليس ذات صوت رائع
كلماتها تمتلا بالحكم كما لو انها عاشت بطول الزمان وعرضه انما علينا الاعتراف انها برغم صغر سنها فقد تعرضت لتجارب كثيرة وتلك المأساة بوفاة والدها بعد يومين من الزواج .. مؤلمة
الا انني اعترض بعض الشيء على طريقة روايتها للقصة من وجهة نظر واحدة غير حيادية فمثلاً اتهامها لتلك المراة بالاجرام اعني المراة الاخرى التي كانت حبيبة والدها اليس من الممكن ان تكون احبته وسعت للانتقام لانه تخلىعنها وليس فقط لانها تربت على الاجرام ؟؟!!!!!
وكان تعاستها في الزواج الاول لا تكفي لتكتمل في زواج ثاني مع من كنا نظنه يحميها لنكتشف انه يسعى لاستغلالها ذلك مريانو .... بالمختصر كانت حياة والدتها مسلسلاً من البؤس لا ينقطع ولعل العمل الايجابي الوحيد الذي قامت به هو ابعاد ابنتها عن تلك البيئة الموبوئة .
ونستمر بالحكاية .... اذا هذا سبب نصيحة والدتها لها ان لا تخضع لاي رجل ... كثرة ما عانته على ايدي الرجال
ولكن اسمحي لي هنا براي بسيط صديقتي لقد طال السرد اي ان الكسندرا حكت الكثير ل رونالدو ... لبرما كنت حولت واحدة من هذه الحكايات الى مشهد حي امامنا من ذاكرتها تستجعه وتعيشه كما حدث باشخاصه وحواراته وانفعالاته ... يعطي ذلك المزيد من الحيوية للنص عوضاص عن كل هذا السرد الطويل
مثال : مشهد حضور مريانو لرؤيتها ترقص وتغني ... بدل ان نسمعها تقول : سال لعابه عند رؤيته لي ... ثم تبادله للحديث معها ....لما لا نعيش الحدث بعينيه هو ... قما ادراها ان لعابه سال لرؤيتها ... كان يمكن لها ان تغمض عينيها وهي تحكي ل رونالدو مستعيدة المشهد و نسمع الحوار من ناحيته و نرى بعينيه و نسمع باذنيه ... ذلك كان ليمنحني انا ك قارئة متعة اكبر و دخولاص اعمق الى الحدث
امممم معلش اعذريني انما اعترض بشدة على ردها عندما سألها رونالدو عن العروض والفرص التي قدمت لها .... غير منطقي على الاطلاق يا عزيزتي ...
انا كنت لا اريد الشهرة والاضواء ... اريد ان اعيش حياة طبيعية بعيد عن كل التعقيد الذي يعيشه المشاهير ..... الخ
اولاً من اين لها وهي المراة البسيطة التي تعيش في بيئة متنقلة فقيرة ان تعرف حياة المشاهير ... او ان تصل الى مرحلة الادراك ان ما يتعرضون له من متابعة يصيبهم بالضيق
ثم انها كفتاة في ريعان الشباب ذات شكل وصوت جميل من الطبيعي ان تتوق للعمل والشهرة والخروج من البيئة والمحيط السيء الذي كانت تحيا به ... على القل سعياً لانتشال نفسها من سيطرة مريانو وغيره ... او حتى لتوفير الرعاية لامها المسكينة التي تعاني الامرين
لذا استهجنت بكل امانة ردها الغريب على رونالدو .
اما خوفها من سيطرة الرجال وتملكهم في معرضة لها طوال حياتها كان من المفترض بعدم خبرتها خارج مجتمع السيرك ان تعتقد انها بالشهرة والمال تستطيع ان تكون سيدة نفسها وتتخلص من كل ذلك .
ثم ما ادراها ان حياتها مع مريانو ستكون مؤقتة .. شخص كاذب مخادع انتهازي منذ ان عرفته اذا ما ادراها انه لن يستمر باستغلالها .
مشهد والدتها التي التحفت الارض جاء وصفه حزيناً ومؤثراً احسنت :)
الخاطرة رااااااااااااااائعة تختلفين كلياص عندما تكتبين الخواطر ... روح اخرى اراها بين السطور وكان من تكتب الفصول وتكتب الخواطر ليسا نفس الشخص ... احس بخواطرك تبض بالحياة و الحيوية و كانها الكساندرا تنتفض امامي وهي تنطق بتلك الكلمات
انما فقط همسة ودون ان تقطعي رأسي انا عادة لا اعترض كثيراً والله الا انني اجد وجود كلمة تبعثر اممممممم ماذا لو ابدلتها ب تتبعثر بكل بساطة وسهولة ؟؟! ها ما رايك ؟
قلبي يحدثني بأنك تصيحين في وجهي عبر شاشة اللابتوب اصمتيييييييييييي ههههههههههه لا بأس كما تريدين صديقتي .
ويستمر البؤس ... في الفصل الجديد حتى ان امها المسكينة لم تنعم بحياة هانئة او هادئة او حتى برؤية ابنتها من جديد بل ماتت
و استمرت حياتها القلقة مع ذلك الحقير ... محاولات الاعتداء عليها من قبل رجال قساة ... وذكائها في الهرب كل مرة ... موهبة ضائعة هذه الالكسندرا في عالم قاسي جداص لا يرحم
وبقدر ما كانت عملية هروبها من الثور الاول جميلة بقدر رووووووووووووووووعة عملية الهروب الثانية من الطابق العشرين برافووووو صديقتي
واه نهاية موجعة للفصل كان رونالدو يستحق ركلة وصفعة مدوية بجدارة لرد فعله الغبي اولاً تشكيكه في مصداقية روايتها لكل تلك المعاناة والمآسي وثانياً برودة ردة فعله المريعو فهو لم يكلف نفسه عناء اللحاق بها الى باب غرفتها والاصرار على مصالحتها او الاعتذار منها
رونالدووووووووووووووووو :/
ولككنا بكل امانة حتى لا نتسرع بالحكم لا زلنا لا نعرف شيئاً عن ماضي رونالدو وتلك المراة التي ظننته ترك النساء كلهن وفاء وحباً لها يبدو انه على العكس كره النساء بسبب تصرفاتها
ترى ماذا فعلت حتى جعلته يفقد الثقة بالنساء ؟؟؟؟؟
سنرى في القادم ولكنني اتمنى ان لا يكون سرداً كما فعلت الكسندرا بل ان نعيش جزءاً من الاحداث كما حصلت على لسان ابطالها .
وتستمر الرووووووووووعة في الخواطر
تبدعيــــــــــــــــــــــــــــــن عندما تتحدثين على لسان الكسندرا في الخواطر
شكراً لك لانتزاع الحلم من قلبي ولزيادة رصيد اشجاني
برافوووووووووووووو برافووو برافووو
وكان كل معاناتها مع كل رجل حقير مر بحياتها لا تكفي حتى ياتي هذا البرود واللامبالاة من الوحيد الذي باحت له بكل الحقائق والوحيد الذي خفق له قلبها الملتاع
عن جد تباص لك رونالدو يخرب بيتك شو عديم احساس :(
شكراً لامتاعنا صديقتي وشكررررررراص لانك لم تكتفي بفصل واحد كنا دبحتينا :)
بالتوفيق الدائم
وفي انتظار الفصول القادمة
لك ودي
:)
|
روفي ....روفي ....روقي
ابدأ معاكِ من فيييييييييييييييين؟
طيب.............ممممممممممممممم.........اولاً أقولك كل عام و أنتِ بألف خير و سعادة
و ثانياً بالنسبة لوجهة نظر الكسندرا بعشقة والدها....إلا تعتقدين أن القتل أنتقام بشع.؟!!!...حتى إن كانت أحبته.... فمن يحب لا يجرأ على قتل حبيبه و لكن قد يجرأعلى قتل نفسه من أجل من يحب
ثالثاً بالنسبة لمشهد رؤية مريانو لها و أن لعابه سال لرؤيتها ....فهذا تعبير مجازي كانت تريد أن تبين فيه أن مريانو رجل دنيئ و كان يريد استغلالها مثل والدتها....و بالنسبة لرأيك أن أحول بعض المشاهد التي سردتها إلى مشاهد حية....فهي وجهة نظر رائعة و تحترم....و لكني لم أكن أريد الإطالة و أردت ان يرى القارئ حياة ألكسندرا من وجة نظرها هي ...فيحكم على وجهة النظر تلك بالسلب أو الإيجاب ....كما فعلتي أنتِ
رابعاً اعتراضك على رفضها للشهرة و للمبررات التي قالتها....فهذا كان من وجهة نظرها هي...و هي كانت تعتقد أن وجهة نظرها صحيحة....و بالنسبة لجهلها عن حياة المشاهير فاعتقد أنكِ مخطئة في ذلك....فمن يعيش حياة الترحال يعلم الكثير و يشاهد الكثير ....و هي علمت بطرقة أو أخرى أن من تكون ذات جمال و شهرة فإنها تصبح أقل تحكم و سيطرة على حياتها.و تكون مطمع لمن لا تستطيع مواجهتهم باسلحتها المتواضعة أو ذكاءها...و حتى إن رفضت تلك الحياة بعد ذلك فلن تستطيع التراجع و العودة لحياتها السابقة....و بالنسبة لحياتها مع مريانو فهي كانت متيقظة له و مستعدة لألاعيبه
خامساً بالنسبة لتغيير كلمة تُبعثر ....فأنا لا اوافقك الرأي بكل بساطة و شفافية
سادساً قد أجيد كتابة الخواطر أكثر من كتابة الروايات....ربما لأنني كنت أكتب بعض الخواطر منذ مراهقتي....أي منذ عدة سنوات....لن أخبرك كم
و لكن لا تنسي أن هذه هي قصتي الأولى....و دائماً الولادة الأولى و الخطوة الأولى تكون متعسرة و متعثرة.... أظن هذا يشفع لي
سابعاً خيبتي أملي....كنت منتظرة نقدك اللاذع على الخاطرة الأخيرة لأنها و بكل صراحة كانت ناقصة....فيها بيت محدوف و أنا الآن أحاول أن اصلحها
و في النهاية أقول لك ....أسعدني نقدك البناء..... و اصرخ بوجهك قائلة........لماذا لا تذهبي إلى المؤتمر الصحفي و تسألي الأبطال كل هذه الأسئلة و تريحيني
|