كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: 44 - طفلة القمر .. بقلم روفي .. مكتمله برابط الكتاب
رفرف يا قلبي ..
مبروك ختام الرواية يا عسل . و ختامها كان مسك الحمد لله ..
استمتعت جداااا بقراءة كلمات الرواية و تصورك للمشاعر بكل أناقة و إبداع من قبلك عزيزتي ..
كانت فكرة الرواية فريدة من نوعها .. حثت التفكير عندي للعمل حتي عجز عن إخراج الأفكار ..
كنت أفكر دوما كيف ستحل المشكلة .. و كيف ستقنع صاحبة الرأس العنيد أن مكانها بين أحضان أندو ..
خطفها كان من قبل أندو .. أسعدني جدا هذا الخبر .. و أثبت لي إنه يريدها حتي آخر نفس في جسده .. لكن إكتشافها ذلك فرقع الجنون في جسدها ..
تضحياته و ما فعله من أجلها كان من المفترض ان تلين رأسها ..
ما كان يحدث لها علي طول حياتها أحزنني حقا .. وصفك لمعاناة حياتها وصلتني بسرعة اخترقت فكري لأتصور ذلك و أتصور معاناتها و كل الأحلا التي كانت تتحول لرماد قبل أن تمسكها ..
يأسه منها آلمني .. قراره إنه لم يعد هناك شيء يهم ما دامت لا تريد البقاء لديه .. جعلني أغضب منها و من حماقتها ..
خوفها عليه عندما شاهدت طائرة الشرطة .. عدم إدراكها لأنها كانت ستصاب بأشعة عدوتها و هي كلها لهفة لأن توقفهم كان جنون من ناحيتها .. جنون الحب .. لكنها لا تريد أي تقدم في ذلك .. تريد لنفسها المعاناة .. تريد لنفسها الحزن ..
عودتها لحياتها المملة التي اعتقدت إنها لن تستطيع العيش بعد أن وجدت الحب معه .. و هذا ما حدث .. لم تعد تشعر بإنها تعيش ..
ثم الصدمة .. <<<<< يا لهوي أنا كنت خايفة من كده و أهو حصل ..
أحم أحم .. صدمة شلت قواها لم تعد تستطيع التفكير أكثر من إنها تريد رؤيته حي .. سفرها السريع .. ارتدائها للثياب التي تكرهها .. عدم خوفها و عدم إهتمامها لخطر الضوء في المستشفي .. كل ما تريده هو الإطمئنان .
و أخيرا ظهوره .. تنفست الصعداء عندما قرأت السخرية في عبارته .. إنه أحمق أعتذر منك أندو لكنك أحق حقيقي .. قدومها بهذه الطريقة و هذه السرعة و تقديم الكثير من التضحيات لإنها كانت خائفة عليك مرعوبة من فقدانك ..
كانت خطوة جميلة منك رفرف .. نهاية سعيييييييييييدة جداااااااا لكليهما .. أخيييييرا كان هناك حب بين سيد الشمس و طفلة القمر ..
و هو القمر بيستمد دفئه من وين غير من شمسنا الجميلة .. يلا ربنا يكرمكم و يسعدكم كمان و كمان ..
تستاهلوا كل الحب ده و العيش الهنيئة .. بالرفاه و البنين ..
رووووووووووووووووووووووووفي ..
رواية جميلة جميلة جميلة جدااااااااااااااااا .. حبيتها جدا .. و حبيت فكرتها الفريدة من نوعها ..
كنت سعيدة جدا إني أكون بين صفحات روايتك أشعر بكل المشاعر التي كانت تعصف بجسد كلا الأبطال ..
رفيف يعتذر عن التأخير يا عسل في الرد عن الفصل الأخير ..
بتمني تتقبلي تعليقي المتواضع ..
و منتظرة ابداعك القادم بفارغ الصبر يا عسل ..
لك مني كل الحب و المودة ..
|