كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: رواية الهروب ...بقلم .. dew .. الفصل الرابع
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا ندوش ، الله يسعدك مثل ما بتسعدينا يا عسسسل
لقد صنع اللقاء الثلاثي نشهد مدويا و ترك بالغ الأثر على ماركو الغيران لدرجة قد تؤدي إلي كوارث لا تحمد عقباها ، ربنا وسامة نايت هي ما أثار حفيظته أو كونه ودود معها و هي بدت مرتاحة في حضرته ، كل هذا أجج الغضب و رفع ضغط دمه ، ناهيك عن اتهامها بتعدد العلاقات أيضا ، فهو لم ينسى الآخر
يا لها من فكره سيئة التي يغذيها داخلها ..
الأثر كان أسوأ على آرليت الحساسة و ترجم فورا لعاصفة دمعية في أسوأ وقت ممكن
لفته جميله ان تدخلي هذا الطابع الهندي الحيوي و الذي يموج بهجة و نكهة شرقية نوعا ما على الرواية ، وصفك و دقة توصيل المعلومة جعل المشهد متوهج
لا ادري لم اشعر بالراحة لزيارة ماركو ألتاليه ، لا اعتقد انه فهم حقيقة علاقتها بنايت حقا ، بل هو الآن يخطط و ينفذ لانتقامه
اووه ها هو الاتصال يثبت صحة توقعي ، هو ماض في انتقامه بكل رعونة و يؤذيها ، اععععععععععععع
دائما ذكرياتهم تلك المرحلة الهانئة تحمل دفئا و حساسية مرهفة ، اشعر بها تتدفق بينهم بغير حساب ، يناقضها ما بينهم الآن ، هي ما زالت بنفس الهالة المرهفة بينما هو سكنته مرارة الانتقام فشوهت هالته
روبرت الحقير يخطط هو الآخر للاستيلاء على كل شيء بما في ذلك آرليت نفسها ن نظراته لها من البداية كانت تنبئ بذلك بوضوح ، يا له من كريه
انا شاكه إنها كانت زوجة فعليه لوالده الوغد ، هناك الكثير مخفي حول هذا الأمر و حول الميراث المزعوم تظنه لعائلتها في الأساس و هي التزمت بإعادة ما كان لهم و استولي عليه ذلك الرجل جوناتان بطريقة ما
ماكرو أمامها ينقسم لاثنين احدهما يريدها له و يتمنى لو تتخلى عن كل شيء و تثبت حبها و براءتها و الأخر الغاضب المنتقم الذي يراها محتالة متلاعبة ن كان الله في عونها عندما تعلم ان الشخص الوحيد الذي اهتمت له يخطط ضدها بدوره ):
نوبة الفزع اوه إنها مسكينة جدا لا ادري كيف تتحمل كل ذلك ن قفله مؤلمه ندو ، رفقا بأرليت الحلوه يا فتاة ، حرااام الجميع ضدها !!
أحســـــــنتي ، تمتعت بكل كلمه في الفصل
تسلم ايدك ، ممتاز مثل العادة و منعش للنفس
الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود
|