كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: رواية الهروب ...بقلم .. dew .. الفصل الرابع
مرحبا ندو
شخبارك
اولا اعتذر عن التأخييييييييييييييييير
بس تعرفين المود عندى اذا صار منغلق خلاص اقفل!!
لكن يوم انفتح دخلت وقرأت الفصول الأربعة دفعة واحدة!
الهروب؟
من هو الذي يهرب ولما؟
وكم من مرة حدث الهروب؟
مابين هانا و ارليت ..
هانا الرشيقة
وارليت زهرة في قاع المحيط
فأي محيط غمر ارليت لتسبح برشاقة و تطفو على السطح لتبعد عن ثقل المحيط الذي يأسرها لتخرج و تلعب وترقص على قلب ماركو المولع دائما بالحروب المثقل بألم الخيانة وكأنها تمسده أو تدلكه لتقصم ظهره و تجعله نازفا بالحنين من كل جرحه
ليهب للانتقام
و تفر هاربة مرة أخرى منه .... إليه!!
ترى ماهو المحيط؟
وأين ارض الحرب؟
ولما الفرار
********
هى غنية وابنت عائلة غنية مرموقة تتعرف على عجوز بسن جدها لا ابيها و تتعامل معه ببساطة وتتلقف انياب الصحافة الصفراء هذه البساطة بكل ... احتيال لتجعلهما وكأنهما عاشقان لا يفترقان
فأي احتيال مكن العجوز من أموال عائلتها لتكون هي فقط مجرد وسيلة لبقاء العائلة على قيد ... الترف!
لتضحي بكل نبل ولربما لأن القلب ليس فيه احد وتقبل!
مجرد قبول؟!!
لا .. يبدو قبول مشروط!
لا علاقة .. فقط هي مجرد اكسسوار يكمل صورته
ويحتال على شبابها ليبقيها بين يديه
لتكتشف أنها قادرة على الهرب
ولو برشاقة وبدون أن يعرف احد عنها شيئا
مجرد مغامرة
تكسر بها روتين حياتها
تبتعد عن محيط يثقل كاهلها
ولكن؟
تعلق بها ذرات من تراب شاطئ الآمان
فيها العجوز الاخطبوط و يستشعر بالخطر
فيقرر أنها كما غيرها .... فاجرة
و لم يكن يؤلمها هذا اكثر مما آلمها سابقا
ولكن؟!
اصبح القلب عاشقا لسواه
اصبحت لا تبحث بين يديه عن سعادة غيرها ولو كانت اسرتها
ارادت فقط التحرر
لتخرج من كونها زهرة في عمق المحيط
لتكون ..... صبارة في صحراء اشواكها سياط
أو في سواد الليل وطواط
ولم يغفر لها العجوز الزلة و لكنه لا يملك على القلب قفل أو يستطيع أن يشتريه بالقيراط
فمات و هو يضع ارث عائلتها بين مخالب ابنه في رباط
فتسعى للفكاك او لتبقى كما هي باحباط
ويظهر الحبيب يعرفها بهانا فقط ليجدها ارملة لعجوز
و يقيدها بالشروط بعد موته
اذا فهي محتاله
ووجب الانتقام بأي حاله
وأي انتقام افضل من أن يشبع من حبها ويرتشف رحيقها ليرميها بلا أمل وهي للشروط خوانه!!
لكن الانتقام يرتد كالسهم فيجرح و قد يقتل
ورغم تحالف الظروف بأظهار كل مكروه
يغيب ليعود
وهو يظن أنه بالوعيد موعود
ولا يعلم أنه معها في محيط الودود
وكأنهما ربطا بحبل مشدود
أو التقيا بطريق مسدود
ولينتصرا عليهما أن يتذوقا الكبود
****
مابين اصدقاء و احباء
سوء ظن بسبب انذال ادعو الصفاء
و يقع هو بين مخالب الشك و انياب الانتقام
وهي تقل بمحيط الواجب و امواج التمام
و لو عصفت بها رياح الحب و جعلت القلب في حطام
فهل سيكون هو اعصار أم لمركبها قبطان!!!
|