كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: رواية الهروب ...بقلم .. dew .. الفصل الثالث
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا ندوش ، الله يسعدك مثل ما بتسعدينا بجمال و رقة مشاعرك و أفكارك
أوه من البداية ماركو يعلن حرب شعواء و نية مبيته بالإيذاء ، جميـــــــــــل
حبيت كيف سلبت عقل و انتباهه بحيث لم يرى غيرها بين كل المتواجدين
لقد شحذ أسلحته الفتاكة و يهاجم مشاعرها بعنف ، رغم مقاومها الهشة لكنها تتأثر و لا تملك دفعه للابتعاد ، كيف و هي لا تريده أن يبتعد و لكن أيضا لا تريد هذا الماركو القاسي
الآن ينقلب السحر على الساحر و يعاني ماركو جراء أفعاله ، بالنهاية هو ليس محصن من نظرة عيونها البائقة للحماية و لا الهشاشة و الرقة التي تدفق منها دون حساب
اوووف من هذا الروبرت ، يظهر بأوقات غير مناسبة أبدا ، وقاحته تسبقه بكل مكان و ترشد عنه ، كان الله بعونها
لم يكد شعوره بالذنب يظهر حتى طغت عليه الوساوس و الظنون التي خلقتها غيرته المحرقة عليها
لو لم يكن يحبها بهذه القوة كان انتبه أن الحديث الذي استمع إليه لا يحمل هذا النوع من المشاعر الذي ظنه ، على الأقل كان تمهل في الحكم بخداعها
لكن الذي أمامنا الآن هو مرجل يغلي بالغضب و قد تأججت ثورته بشكل اخطر مما يهدد بكارثة
ينتابني فضول قاتل الآن لمعرفة سر نيك ؟ و لما يخشى البقاء ؟ و من أين يعرف ماركو؟
بالفعل لقد قفز للأسوأ آرليت ، تجلدي يا فتاة
صحبتنا آرليت لذكرى أخرى أكثر دفئا ، اختلطت بجمال و روعة المطر ، ذلك الوقت كانت تحيا بانطلاق و مرح رغم كل ما يثقل عليها ، لكنها كانت تجد نفسها رغم ذلك ، بينما الآن تبدو مشتتة ضائعة و تساق إلى فخه بسهوله و رضا
أخيرا هناك من يتعامل معها بطبيعيه و ينمو بينهم دفء بشري ، هي و نايت يبدوان على معرفة وثيقة كما انه من اخبرها عن وجود نيك في الحفل ، ما هو الرابط يا ترى ؟
مفاجأة كادت تغيبها عن الوعي ، ما الذي يفعله هنا و نايت بالطريق ! و كيف سيتقبل ذلك ؟!
اوه تلك الخادمة الشمطاء مرعبه بالفعل ، ألا يمكن استبدالها مثلا ؟
كلما كانا معا يغيب الهروب و الحقد و لا يتبقى سوى وهج المشاعر المنطلقة بينهم ، لقد وصل نايت في وقت قاتل ليعود الجمود هو المسيطر بينهم
قفلة مغيظه ندو ، لكن لا بأس صابرين و منتظرين بكل شوق ((:
الفصل نقلنا بين مشاعرهم تاره هنا و تارة هناك ، و لم يخلو من ذكرى محببة لكني افتقدت راني
تسلم ايدك ، ممتاز مثل العادة و منعش للنفس
الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود
|