كاتب الموضوع :
حياة12
المنتدى :
روائع من عبق الرومانسية
رد: قسم شرطة ليلاس ... أعلنا الحرب ... اتصل نصل
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفى طبعي |
اولا حبيبتي زهورة انت ما تقدري تربطي قضيتين مع بعض, هذا مناف للاداب والاخلاق كمان, يعني خلينا ناطرين تكملة الكوخ الصيفي وانا ما اتنازل عن حقي....ههههههههههه
هههههههههههه ليه انا عجبني جدا رد زهورتي
اما بالعودة الى القضية فأنا انبه سيادة القاضي ولجنة النيابة ان المتهم لامع لديه بعض الجوانب الجيدة والتي لا يمكن اغفالها, قد يكون منحازا لصف اخوته التوأم ويكون بهذا ظالما لزوجته, لكن لما لا نضع انفسنا في مكانه لبعض الوقت, ان كانت ام التوأم قد رفضتهن فكيف لا يتوقع رفضهن من قبل زوجته او اي شخص اخر... ولا تنسو انه بعد الاتضاحات الاخيرة فقد تبين انهن لم يظلمن من قبل امهن فقط, بل ابيهن قد رفضهن وكذلك اختهن الكبرى... مما ولد لديه عدم الثقة بالاخرين..
اكيد تمسكه بالتوأم نقطة جيدة كونه تحمل مسئوليتهم .. رغم انه حاول يعيدهم لاهلهم بس منفعش وبرضو مقدرش يرميهم بقايا ضميره مسمحش بده ..
وانا اتفق مع زهورتي تماما رغم انه والدهن رفضهن وزوج والدته كذلك الا انه لم يتعقد سوى من النساء
لكن جانبه الجيد هو من فضل ان يتخذ ماذي كزوجة له وقد اعترف منذ البداية ان سبب زواجه منها هو ان تكون اما لاخوتيه الصغار... يعني هو لم يخدعها ابدا, بل اعلنها لها ولامها ايضا,, الا انه التمس بها جانبا حنونا ورائعا وعرف انها قادرة على احتواء التوأم, لكن بعد احضارها الى منزله اعجب بجمالها وفتنتها فتقرب من زوجته, فبعد الكل اليست زوجته وتحل له؟؟ ذلك افضل من ذهابه للامرأة اخرى ليقضي يومه معها وفي الحرام؟؟؟
هو اعترف لها انها مصلحة متبادلة .. لكن هو مش بيديها ابسط الحقوق .. دي زوجته ولها كرامة ومشاعر واحترامها وتقديرها ابسط حقوقها ..
و في الوقت اللي سنان ولامع مقربوش من اختيها لظروف زواجهم الخاصة جدا .. الا ان حضرته كاره النساء والمعقد اخد حقه من اول ليلة من غير اي اعتبارات لكونها انسانة!!
وهو اختارها لانها كانت الانسب علشان تقبل بعقده وانها تكون جارية عنده مش اكتر :/
ونقطة اخرى في صالح المتهم... فهو لا يلتزم بخطئه, بل يعترف به حين يعرف انه مخطىء بدليل حكيه معها حين اكتشف خداع اخوته التوأم...
بس حكى معاها فقط لما عرف انها كشفت البنات .. لكن كل مقالبهم بيعديها طالما فاكر انها متعرفش حاجة عن الموضوع .. يعني هو بيتدخل فقط لما يستشعر الخطر وانها ممكن متستحملش
ونقطة اخرى في صالحه وهي حين حضور اخت شقيقتيه... لقد كان غاضبا وزوجته تقربت منه في احلك لحظات حياته هذا صحيح... لكن في الوقت ذاته هو لم يرد ابتعادها... نعم اعرف انه استغلها اشنع استغلال.. ولكن يبقى السؤال لماذا؟؟
هو يكره جنس النساء صحيح.. كما انه يستطيع تطليق ماذي والزواج باخرى وهذه المرة بذات الشروط, لكنه لم يفكر باخرى, ارادها هي ان تبقى بجانبه وتساعده في كفاحه ضد سحاب..
لانه بيكره اختهم كره العمى ومش عايز يسيب لها العقارب الصغيرين .. يعني ماذي مجرد وسيلة مش اكتر لو كان لقى غيرها مكنش هيفرق معاه
وهو قالها لها صريحة البنات عنده هما الاساس ووجودها من عدمه مش فارق
وفي النهاية اقول... ربما المتهم لم يقل كلمة حب لزوجته, لكنه ايضا يرفض الابتعاد عنها.. ومعروف جدا ان الرجل الشرقي يتبع افعاله ولا يتقيد بالكلام... ومن هنا المنطلق انا اقول وبكل ثقة ان ماذي بالنسبة له مختلفة عن بقية النساء.. ورغم انه كاره لصنفهن الا انه يعرف ان ماذي مختلفة عنهن وهذا انجاز بالنسبة له, اليس كذلك؟؟
معتقدش انه شايف ان ماذي مختلف يا ياسمينة هو شايف انها مش هتستحمل علشان كده بيزيد الضغط علشان تظهر قناعها الحقيقي
بالاضافة انه مقتنع انه طول ما بيعاملها كجارية فهي هتعرف حدودها ومش هتتجاوز
لذا كمحامي دفاع انا اقترح ان يأخذ المتهم عدة جلسات مع الطبيب النفسي حتى يستطيع ان يجيب على الاسئلة التي نتساءلها جميعا.. لماذا ماذي مختلفة عن الاخريات؟؟ ولماذا شعر بالقلق ما ان ظن ان السيد توفيق قد يأخذها معه كما سبق ان اخذ وانا زوجة صديقه المقرب؟؟ فهو يستطيع الزواج من اي امرأة اخرى وبالشروط ذاتها ان كان خائف على التوأم حتى ان بامكانه ان يتزوج من سحاب تجنبا لوصول القضية للمحكمة, فلماذا تمسك بماذي زوجته؟؟
وربما بعد الجلسات النفسية لمدة ما تتراوح بين 3-5 قد نستطيع جميعا ان نتوصل الى الحكم المناسب في حق المتهم...
لذا فأنا اطالب بتأجيل القرار الى ما بعد هذه الجلسات سيادة القاضي, ولا اظن ان وكالة النيابة قد ترفض قرار التأجيل , اليس كذلك؟؟؟
|
بصي يا ياسمينة انا لازالت مقتنعة تماااااااااما انه استغلالي وغد من الطراز الاول :D
بس أمام طلبات الدفاع بالتأجيل .. فأنا كمان اوافق على التأجيل مع التحفظ على المتهم ثم استجوابه في حينه بعد مضي فترة التأجيل
حد عنده طلبات او اقتراحات تانية؟
|