طيب يا حلوين ساعات وانزل مشهد الكفالة

ومن الان بقوللكم

ما تتهوروا

السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا باحلى الشرطيات
بصوا اولا معلش راعوا ذكائي الفائق وانني اول مرة اشترك معاكم فمعلش استحملوني ههههههههههههههههه
طيب لو انا عاوزة ابلغ على كاتبة او اعمل فيها شيء يعني اطالبها بكابة رواية اخرى او تكملة جزءؤ في رواية حد يفهمني اعمل ايه
معلش بدون زعل او قبض علي ههههههههههههه
الحق اهرب قبل ما انكمش وحد يقبض علي
سلام وفي امان الله

الحمد لله صرت انا و ديمتري مضرب للمثل بالتيتية

مش هتلاقوا أتيت مننا

مشهد الكفالة

وطلعولي ديمي بدنا نحتفل برأس السنة

هابي نيو يير

"لا يوجد وغد ما دمت انت على قيد الحياة مارك "صرخت به سارة بينما تهاوى هو ساقطا امام عتبة شقته
بسرعة عادت الى سيارتها لتنطلق أجرت اتصال بمؤسسة النشر واتجهت اليها سحبت المسودة من الطباعة بحجة اعادة تنقيحها وقفت عائدة الى أيدا لقد تمت المهمة بسلام بقي اخراج أيدا
نظر الى السيدة لامبيس مستغربا من تراه الرجل الذي زار أيدا قبل ان يأتي
"صفيه لي نانا "قال بلهجة امر وان كان فيها بعض اللطف
"انه أشقر وطويل وسيم تقريبا أظن انها نادته مارك او شيء من هذا القبيل لقد طلبت منه المغادرة هذا ما رأيت "
مارك لمع الاسم في رأسه كيف لم يدرك انه السبب وراء كل ما حدث
طار ديمتري من اليونان الى نيويورك في ذات اللحظة التي انطلقت بها أيدا وسارة وساري متجهين الى كولومبيا
ربما من حسن حظ أيدا وربما هو القدر من أعطى لها الوقت للتحرك
كانت أيدا تحشر نفسها في المقعد الخلفي في سيارة ساري التي يقودها والى جانبه سارة قاطعا حدود أمريكا الشمالية نحو أمريكا الجنوبية تحديدا كولومبيا يحث ستولد من جديد
في هذه الأثناء كان قد مر يومان وصل ديمتري الى نيويورك دون لحظة توقف من المطار أسرع الى شقة مارك
ضربات حادة على بابه جعلته يفيق منزعجا تبا للأمن كيف يدخل اي احد يريد مقابلته كان عليهم ان يسألوه اولا
ما ان فتح الباب حتى أدرك لما لم يفعل الأمن انه ديمتري وهو مسموح له ان يحضر وقت يشاء
أمسك طرف انفه المصاب من ضربة سارة ونظر اليه هذا ليس جيدا يبدو انه عرف بزيارته نظر له باستسلام لمصيره
"حسنا ماذا الان "قبل ان يتم جملته كانت الضربات تنهال عليه كالمطر نفض ديمتري يده بعد ان اكتفى
"ان حصل ورايتك لا تلم الا نفسك مارك "غادر كالإعصار كما أتى جمع مارك نفسه وقهقه ضاحكا ان ظنوا انهم تخلصوا منه فهم مخطئون لا يعلمون ما يخفي لهم
كانت أنفاسه متلاحقة بحنق وغضب يريد ان يخرج من صدره وهو متجه الى الفندق حيث يقيم طلب للمرة الألف رقم اخته سارة التى لم تجب مما جعله يغير وجهته الى شقتها التي أقتحمها بعنف يجول باحثا عن اي دليل يرشده
لاقته مدبرة المنزل "سيد ديمتري هناك رسالة من الأنسة سارة لك "سلمته المغلف وغادرت الغرفة بينما نظر له متفكرا حسنا إذن سارة توقعت قدومه نفض الرسالة يقرأها بعيون تكاد لا ترى غضبا
"اخي العزيز في اثناء قراءتك هذه الرسالة أكون متجهة الى مهمة إنسانية خاصة بعدها سأتوجه الى الهند برفقة زميلي ساري أيدا الان مع طائفتها لا أنصحك بالبحث عنها انهم غاضبون من استغلالكم لها يكفي ما حدث لها ديمي أنسى وعدها تشفى من جراحها كان ما حدث بينكما غلطة دع الزمان يعالجها فهي لم تعد تريدك "لون احمر اشبع رؤيته عند جملتها الاخير لم تعد تريدك هذا الكلمات اثارت داخله زوابع الماضي وحرقة الحاضر زار بحنق مستنكرا لا توجد امرأة في هذا العالم ترفضه لن تكون تلك الساذجة القادمة من عصور قبل التاريخ هي من تفعل لقد اقسم ان لا تمتلكه امرأة مهما حصل لن تفعلي أيدا صرخ كاسد حانق غدر به قطيعه