كاتب الموضوع :
حياة12
المنتدى :
روائع من عبق الرومانسية
رد: قسم شرطة ليلاس ... أعلنا الحرب ... اتصل نصل
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
مع اني بريــــــــــــــــــئه و محبوسه ظلم و المفروض اخرج من غير حاجه انما معلش عشان تعرفوا اني طيبه
الكفاله اهه اتفضلوا :-
قاطعها و قد نفذ صبره و زاد حنقه من برودها قائلا بحدة :
- أتمنى أن تكوني قد انتهيتِ من اللهو لهذه الليلة ، الآن أريد إجابة واضحة ، لماذا فعلتي ذلك ؟
هبت واقفة دون أن تكترث لكومة قمصانه التي أفسدتها عامدة و التي باتت منتشرة على أرضية الغرفة بكل مكان قائلة :
حســـنا انه جزء من ردي على ما فعلته بي ، لا تظن إنني نسيت يا زوجي العزيز فانا لا اترك ثأري أبــــدا..
جذب شعره حانقا من تلك المشاغبة التي لا تكف عن التلاعب به هاتفاً :
- إن موعد رحلتي عند الفجر ، ماذا عليّ أن افعل الآن ؟
حركت كتفيها دون اكتراث قائلة ببرود مستفز :
- الست السيد الذي يعرف كل شيء ! تصرف إذن ..
ومضت عيناه بخطورة بينما يغمغم :
- بالطبع سأتصرف نور ، و سوف تدفعين الثمن مضاعف ..
ثم اتجه ناحيتها فجأة كما يفعل دائما لكنها كانت متيقظة و تنتظر حركته المباغتة فسبقته و قفزت هاربة من أمامه بينما تطلق صرخات طفولية متوعدة إياه إن تجرأ و لمسها ..
كادت أن تصل للدرج و تتم عملية هروبها الكبير بنجاح لولا أن احد الاقمصة المتناثرة أعاقها و جعلها تتعثر و كانت تلك اللحظة أكثر من كافية ليقتنصها الجاسر ...
قبض عليها آسراً معصميها بيد واحدة بينما أحاطها بالذراع الآخر حتى طوقها تماما
كانت تتخبط كظبية وقعت بين براثن مفترس ضاري سيلتهمها ببساطة قبل أن تفكر في المقاومة ..
احكم تكبيلها رافضا السماح لها بالإفلات ثم قربها منه أكثر بينما ضربات قلبها تهدر بعنف حتى أصمت أذنيها ..
حاولت دفعه بكفها الصغير الذي حرره برغبته دون جدوى لكن بدلا من ذلك صعقتها قوة نبضاته المتسارعة أسفله ، و زاد الطين بلة عندما وقعت نظراتها في فخ عينيه الناعستين التي حملت تعبير تراه منه للمرة الأولي منذ عرفته ..
نظرة جسدت الإغواء مما دفع دمائها الحارة داخل أوردتها بقوة ، شعرت بالخدر يلفها و لم يرحمها هو بل استمر في اجتياحه المثير لمشاعرها البريئة ..
لم يمسها فعليا ، لكن أنفاسه الدافئة فعلت ، اكتسحها ذلك القرب و أوهن دفاعاتها ، كانت زفراته تدغدغ بشرتها صعودا و هبوط ..
ألصقها به حتى لم يعد هناك مكان لعبور الهواء بينهم ، رغما عنها مال رأسها باستسلام بطيء ..
جالت أنفاسه عليها بكسل لذيذ و طرف أنفه المتحرك على بشرة عنقها الحساسة يثير جنونها ، ثم توقف عن التجوال مستقراً بشفتيه و ........
و بس كفايه كدا لان الزنزانه مكنتش مريحه و التكيف كان مجنون بيعلى و يوطى على كيفه
باباااااااااااي طيران على برا
و يا نجف بنور يا سيد العرسان ، انا طلعت انا طلعت
|
هههههههههههههههههههههههههههههههههه رهومتى انت بجد شريره ..بتمسكينى من ايدى اللى بتوجعنى ..حراااااااام دا انا اندمجت واتحمست جدا ..دى مش كفاله خالص ..ده استغلال لمشاعرى تجاه ما سيحدث بين نور وجاسر ..يعنى انا دلوقتى اندمجت ف المعركه الجامده اللى قدامى ده ..تقومى تفصلينى وتقولي..لقد نفذ رصيدك ههههههه ..علشان زنزانه وتكيف ..ماشى ياهومى وانا اللى كنت بفكر ابعتلك عيش وحلاوه ..لاعيبه شريره مفيش كلام
|