طيب مو عيوني يا أيستي

2
دخل الفندق متوجها الى مكتبه يشعر ان رأسه يضج بالأسئلة والحيرة هناك بالفعل شيء تلك النظرة المتوسلة من عينها كلمات راؤول أيقظت إحساسه بالشك زفر بضيق ووضع رأسه بين يده يحاول السيطرة على الصداع الذي بدا يضربها
امتدت يد تمسح رأسه بحنان
"ريك " همست برقة
رفع رأسه بتمهل "ما الامر لينا "حاول ان تكون لهجته هادئة قدر الإمكان فهو لا يزج يد احد الان يريد ان يكون وحيدا
"أتيت لأكون معك ريك اعلم ما هو شعورك لقد رحلت تركتك كنت اعلم ريك فهي لم تحبك يوما "حملت صوتها اكبر قدر من النعومة
زفر بضيق كان ينقصه هذا فعلا اسند ظهره الى مقعده الجلدي ونظر دون تركيز الى لينا التي أصبحت أمامها الان
"لقد رحلت ..اجل "
"انها طبيعتها ريك لم تكن لتختارك على جون الذي يقدم لها كل شيء "
قضب حاجبيه بعدم فهم لا يمكنه ان يصدق ذلك برو وجون هناك شيء ناقص ولكن كلمات لينا نبهته رفع حاجبيه باستغراب
"كيف عرفت انها رحلت مع جون ...وكيف عرفت انها ذهبت لزيارته "سال ريك هو أكيد ان احدا لم يراها عندما غادرت
أرتبكت نظراتها وأزد ردت رقيها بصعوبة لاحظ ريك توترها
"ما الذي تعرفينه لينا "
"آه ريك انت تعلم ان خالي هو ويتمر وهو سيناتور ويعمل مع جون وو ...لقد اخبرني أنهما على علاقة "لاحظ حركة عينها الزائغة هناك شيئا ما ليس صحيحا لينا تخفي شيئا لكن هو لا يستطيع التكهن به
"أنسها ريك هي لم تحبك يوما أنا احبك وسأكون دوما الى جانبك "قالت تلف يدها على عنقه
لحركه سريعة ابعد ريك يدها "ايمعيني لينا أنا لا أريدك ولا اريد غيرك لقد اكتفيت من النساء وخداعهن أرجوك أرحلي من هنا ولا تعودي لا اريد اي منكما لا اصدق انك تتحينين الفرصة لتأخري مكانها الم تفهمي طوال ذلك الوقت أني لا أريدك كنت ابقيك فقط بداعي الصداقة اما الان لا أظنني احتمل وجودك "انفجر بها يسكب جام غضبه لقد مل من هذه اللعبة ومل من كل النساء كلتاهما كذبتان وهو لم يعد يطق هذا الجو مطلقا
"أرجو ك أرحلي لا أظنني سأتحمل تصرفاتك اكثر "قال وخرج مسرعا من مكتبه تبا أين يذهب الشخص اذا أراد ان يختلي بنفسه قليلا


أدي كف التي يلا فارجوا عن ريك بك فيه الي هو فيه يا جماعة