المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 15 - ارجوك ان ترحل - جين لوغان - روايات احلام القديمة ( الفصل الخامس )
عندما اوقف ايدي السيارة عند مدخل المنزل , لم يخرج , كما كان يفعل عادة , بل استدار اليها في مقعده واخذ يتفرس بملامحها.
- حتى هذه الأمسية كنت انظر اليك وكأنك قابلة للكسر مثل البورسلان , وبحاجة للعناية بدقة ورقة , واراك الآن امرأة ذات دم مشتعل.
ومد يدها ليمررها على ذراعها , فقالت:
- لم افكر بنفسي ابداً انني كالبورسلين .
ووجدت صعوبة في إبقاء صوتها هادئاً.. لماذا تشعر بالكراهية عندما يلمسها؟
- لقد تأخر الوقت كثيراً ياايدي .. وعليّ ان ادخل.
- لو انك تعرفين مااشعر به نحوك منذ زمن .. وكم أردتك!
وقبل ان تستطيع الاحتجاج وجدت نفسها بين ذراعيه, يشد عليها بقوة , فشهقت وحاولت الابتعاد عنه صارخة :
- لا..!
- هذه الليلة جعلتني اشعر بأن الاعجاب بيننا مشترك , تعالي معي الى منزلي كاترين , هناك افضل من السيارة , وسأعيدك الى منزلك قبل الإفطار.
- ارجوك لا تدمر صداقتنا يا ايدي.
واخذت تتوسل وهي تتلوى لتجنب عناقه .
- صداقة ؟. انا اريدك ياكاترين , وليس صداقتك.
منتديات ليلاس
وترقرقت الدموع في عينيها لهذه الاهانة غير المتوقعة , يبدو ان رالف على حق , وكما كان يقول لها جدها على الدوام : الرجال سيرغبون بها لشيء واحد فقط , وايدي هو البرهان على صدق هذا القول.
وعلى غير توقع فتح الباب, واحست كاترين بنفسها تجر الى الخارج , وللحظة احست بنفسها وقد عادت في الزمن سبع سنوات الى الوراء , يوم ان جرها جدها من سيارة رالف , ونظرت الى الأعلى وهي تتوقع رؤية جدها ولكنها واجهت عينين مدهوشتين في قسمات رالف الحادة , كان على وجهه نظرة الرجل الذي ينوي ان يقتل , إذا كان الأمر ضرورياً, ومال فوق السيارة ونظر الى وجه ايدي , النصف مندهش والنصف غاضب .
- امامك ثانيتين للخروج من هنا, يا هيل , ولتبقى بعيداً , وإذا لمستها بعد اليوم , اقسم بأن اقتلك , وهذا ليس تهديداً , إنه وعد..
فرد عليه مدافعاً عن نفسه :
- لقد حصلت على ماكانت تطلبه طوال السهرة .
وصائح به رالف , وهو يصفق الباب و يتراجع خطوة الى الوراء:
- اذهب من هنا!.
وانسحب ايدي بغضب , و إطارات سيارته تصر فوق الطريق , ووقف رالف جامداً , يتنفس بصعوبة محاولاً السيطرة على غضبه الذي يغلي في داخله قبل ان يلتفت الى كاترين , ولاحظ شحوبها وارتجافها الذي لم تكن قادرة على السيطرة عليه, فابتلع الكلمات الغاضبة التي كان ينوي قولها.منتديات ليلاس
- تعالي...
ودفعها بلطف الى المنزل ثم الى غرفة الجلوس , واجلسها في مقعد مريح , فهزت رأسها بقلق , وحاولت تجنب غضبه.
- لقد مرّ عليّ مايكفي الليلة..
- لقد عانيت من صدمة , لابأس عليك الآن.
ونظرت اليه, على الرغم من ان صوته كان لطيفاً , إلا ان الخطوط على اطراف فمه كانت تتم عن ان ماشاهده في الخارج قد اثر عليه.
|