لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-13, 02:35 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1191 - الزواج من غريب - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثانى

فى حلمها ,وقفت لورا فى الطابق الثانى على شرفة فى منزل يبدو و كأنه مكان إقامة لعائلة مالكة. شعرت بذيل ثوبها المخملى يصل إلى قدميها , لكنها أستطاعت التحرك ببساطة من خلال صدره الواسع الفضفاض أما شعرها فقد عُقد إلى الوراء و أعتمرت قبعة من الدانتيل و لا يظهر من شعرها سوى خصل قليلة تلتف حول وجهها.
الوقت غسق و هو الوقت الذى يفصل بين النور و الظلام , سمعت من مكان بعيد هديل الحمام فنظرت إلى الحديقة تحت قدميها , كانت الأنوار تشع من نافورة فى الوسط و هناك ممرات فى الأشجار متناسقة و مرتبة.
فى غرفة الجلوس وراء ظهرها أنا الخدم الشموع و التى تلقى بأنوارها على الشرفة , شخص ما بدأ يعزف الموسيقى , و سمعت وقع أقدام امرأة و همس رجل.شعرت برجفة من البرد تسيطر عليها و أدركت أنها بانتظار أحد ما . و على الفور سمعت وقع حوافر حصان , و بعد مرور لحظات ظهر فارس و على الفور اقترب أحد الخدم ليساعده على النزول عن ظهر الحصان .
اصدر الأوامر للخادم ثم دخل الطابق الأرضى تحتها , فأستدارت نحو المنزل على الفور , وراء النوافذ الفرنسية التى تفتح على منتديات ليلاس الشرفة كان هناك حفل فى الداخل و الرجال و النساء يضحكون و يتحدثون و يرقصون .
وصل القادم الجديد و صار مباشرة عبر الحشد نحوها . لاحظت على الفورثيابه و التى تنتمى إلى الأرستقراطيين فى القرن السادس عش
منتديات ليلاس
ظهر أسم على شفتيها أسم تعرفه لكنها لا تستطيع لفظه , أنضم إليها على الشرفة , و أمسك بيدها , أرتجفت فجأة من لمسته , ما أن أدركت أنها أخطأت بهويته .
قال باستياء واضح:"هذا أنا , ولست هو , هل خاب أملك؟"
استيقظت لتجد بأمان فى غرفتها فى منزلها ليلاس و ما زالت فى السرير , كان قلبها يدق بسرعة,و إحدى وسائدها على الأرض , أما أغطية السرير فملتفة حول بعضها و كأنها كانت فى صندوق للألعاب. رأت أشعة الشمس تستطع من خلال النافذة , جلست على الفور و وضعت ركبتيها إلى صدرها , محاولة أن تجد تفسيراً لما ابتدعه عقلها الباطن , لقد أعتقدت فى حلمها ان الرجل هو النبيل الايطالى , ثم أدركت أنه ليس هو, لذلك شعرت بالخوف . ما الذى يحدث معها بحق السماء ؟ بعد مرور لحظات تبخرت أحداث الحلم من أفكارها , قالت :"آهـ ." و هى تنظر إلى ساعة الانذار التى تضعتها قرب سررها .
أنها الثامنة و النصف و قد نسيت أن تضبط جرس الانذار , و اخ غاى الوسيم سيكون أمام باب منزلها بعد نصف ساعة من الآن. عليها أن تتحرك بسرعة قصوى إن أردات أن تكون جاهزة حينها.
باولو , و الذى يستيقظ دائماً فى ساعة مبكرة وجدته جالساً على سجادة غرفة الجلوس , يأكل الحبوب الكاملة من العلبة و يراقب أفلام الصور المتحركة على جهاز التلفاز .
قالت له:"تعالى بسرعة , عزيزى" أخذت تفكر ما الذى سترتديه و هى تتمنى أن يتأخر انزو قليلاً . ثم أضافت :"علينا أن نرتدى ملابسنا بسرعة , عمك انزو سيصطحبنا إلى الفطور و بعد ذلك إلى حديقة الحيوانات"
الشكر لحركتها السريعة , فقد أصبحا جاهزين قبل دقائق قليلة من التاساعة , نظرت إلى نفسها فى المرآة قبل أن يصل , و أكدت لنفسها أن بنطالها الحريرى ذات اللون الزهرى يناسب تماماً قميصها القطنى و سترتها ذات الخطوط الفاتحة. أما باولو فقد بدأ رائعاً فى بنطالهو سترته الزرقاء و البيضاء.
وصل انزو على الموعد المحدد بالتمام . ابتسم عندما ابعدت الستارة عن الزجاج ثم فتحت له الباب . كان يرتدى بنطال رمادى و قميصاً أصفر اللون يناسب عينيه السوداوين , بدأ لها أكثر شباباً و أكثر راحة مما تتذكره . لابد انه فى الثامنة و الثلاثين من عمره . لو أن غاى مازال على قيد الحياة لكان الآن فى الخامسة و الثلاثين , فهو يكبره بثلاث سنوات لكنه لايبدو هكذا عمره هذا الصباح.
لم ينقص الانجذاب الذى تشعر به نحوه , بينما كانت تسير مع باولو برفقته على الدرج , حيث أوقف سيارته المستأجرة ,أعترفت أن ذلك الانجذاب أصبح أقوى . و ما أن لمس بيده كوعها ليساعدهما على الصعود إلى السيارة الموستنغ حتى شعرت بأعصابها تنتفض.
ما هذا الأفتنان برجال عائلة روسى؟ سألت نفسها بضيق و هى تنظر أمامها على الطريق , أتجهوا إلى فندق نيكوكو بسبب شهرته فى أعداد الفطور أيام الأحاد و الأعياد . و مهما كانت الأسباب عليها أن تسيطر على نفسها . و طالما أن لا خطة لديها بالسفر مع أبنها إلى ايطاليا , فبعد اليوم لن ترى هذا الرجل ثانية.
لحسن حظ باولو و الذى يكره السمك و يفضل البيض المخفوق وجد فى الفندق كل الطعام الذىيمكن ان يفكر فيه لم تتناول لورا الطعام فى ذلك المكان من قبل . ففى بداية حياتهما الزوجية لم يكن المال متوفراً . أما الآن و بعد توفره ليس لديها من تأتى معه إلى هذه الأمكنة .
راقبت انزو و هو يتناول طعامه بأناقة و تمهل , ثم تناول القهوة بعد الأنتهاء من الطعام . علمت أن الشخص الذى يقال عنه أنه أنسان عملى , و لا داع للقول أنه يملك الامكانية ليفعل و ليحصل على كل ما يريده . و الساعة الذهبية فى يده تؤكد ذلك, و أن يكن فمعاشه فى مصانع روسى موتورز لابد أن يوازى ثروة.
عاودها ومضات من الحلم و تساءلت أن كان انزو هو من تحدث إليها . لكنها علمت أن وصوله إلى شيكاغو و تجربتها مع اللوحة فى مبنى الفنون متصلان ببعضهما . بعد تناول الفطور اتجهوا عبر شارع أوك بيتش ليصلوا إلى فيلرتون افونى و ما أن أوقف انزو السيارة حتى حمل صندوقاً ربط به حبلاً رفيعاً .
سأل باولو على الفور :"ما هذا؟"
أجاب:"سترى بنفسك." نظر إلى الوراء و قال :"هناك برك فى هذه الحديقة , على ما أعتقد"
مع أن الدخول مجاناً لكن انزو دفع مبلغاً كبيراً عند المدخل و ما أن ساروا عبر ممرات الحديقة حتى توقفوا ليظهروا أعجابهم بالأسود و الدببة البيضاء و الفيلة , لاحظت لورا أنهم يبدون كعائلة . تأكد لها ما تفكر به لاحق عندما أشترى انزو الشوكولا الساخنة , قادهم انزو نحو مقعد يطل على بركة يسبح فيها البط و هكذا تمكن باولو من نزع الغطاء عن هديته , شراع كبير من اللونين الأزرق و الذهبى.
قالت امرأة عجوز محدثة انزو و هى تجلس على المقعد المجاور :"ولدك الصغير يذكرنى بحفيدى الذى يعيش ى كاليفورنيا , أنه أشقر أيضاً."
ابتسم لها , لكنه لم يزعج نفسه بإخبارها الحقيقة.
من السهل أن يتخيل من يراهم بأنهم عائلة اعترفت لورا بنفسها . و من الصعب إن تفكر أنها لن رتاه مرة ثانية لسنوات ,أو أبداً مع أنها لم تلقاه إلا البارحة . أعتقدت أنها لم تعرف ما الذى كانت تفتقده كأم وحيدة لأنها لم تكن يوماً غير ذلك. فوفأة غاى قبل أن يصبحا معاً والدين أمر لم تعرف قيمته يوماً.

منتديات ليلاســـ


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-08-13, 02:37 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1191 - الزواج من غريب - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


و مما أخبرها به غاى فأن انزو هو شخص عازب و يبلغ من العمر أربعة و ثلاثين عاماً . و لسبب ما إفترضت أنه ما زال كذلك. لكن ماذا إن لم يكن عاذباً؟ وجدت نفسها منزعجة من فكرة أن هناك زوجة بانتظاره فى ايطاليا.
قالت قبل أن تشعر بالإحراج من سؤالها :"هل أنت متزوج؟ أم مطلق؟ و هل لديك أطفال؟"
شئ من القلق و الحزن لمع فى عينيه و ذكرها كم يشبهان عينى ذلك النبيل , قال و هو يراقب باولو بدلاً من النظر إليها :"كدت أن أتزوج , ثم تشاجرنا و ذهب كل منا فى سبيله , و أن يكون لدى أطفال أمر أفتقده بشدة"
عادوا إلى الشقة بعد مرور ساعة أو أكثر , لم تكن لورا راغبة فى أن يغادر , قالت :"أن لم تكن على عجلة ربما يكون لديك الوقت الكافى لتشرب فنجان من القهوة"
وافق و طلب منها أن ينظر إلى مغلف الصور مرة ثانية. طلبت منه أن يأخذ المغلف من المكتب بينما تحضر هى القهوة و تضع باولو فى سريره لينام قليلاً.
وضع باولو القارب قرب المصباح على الطاولة بجانب سريره و أغمض عينيه على الفور .
حملت القهوة إلى غرفة الجلوس و جلست قرب انزو على المقعد. احتسيا القهوة بصمت لعدة لحظات بينما كان يقلب صفحات المغلف.
قال أخيراً و هو ينظر إليها , هذه الصور لا تقدر بثمن , لورا هل تمانعين أن نسخت بعضاً منها لأمى؟ و يسعدنى أن أدفع ثمنها عنك."
بالنسبة إلى ما تعرفه لورا و خلال السنوات التى أمضاها غاى فى اميركا ,آنا روسى كانت الشخص الوحيد من عائلته التى بقيت على أتصال معه . أجابته :"يسعدنى أن أفعل , طالما أن لا تصر على دفع ثمنها."
" شكراً. أشعر بالأمتنان لك."
أخرج محفظته و نزع منها بطاقة عمله لتتمكن من أن ترسل الصور إلى عنوان عمله.
ساد صمت مقلق , علمت أن هناك المزيد من الأسئلة.
سأل بعد لحظة ليؤكد مزاعمها :"هل هذه المدينة صالح لتربية الأطفال ؟ أو إلى أين سيذهب ليتعلم عندما يصبح فى عمر صالح للذهاب إلى المدرسة؟"
لم يكن ذلك ما توقعته أن يسأله عنها, حاولت ان تستجمع شجاعتها قبل أن تجيبه:"من المحتمل أنه لن يتعلم فى شيكاغو."
رفع حاجبيه متسائلاً فتابعت تشرح له :"شريكتى , كارول مارشينت و أنا نفكر فى نقل روسى اوريجنال إلى نيويورك , من أجل أن أقرب عالم المفروشات . أعلم أنها ليست أرض ريفية , مع أبقار و خيول و هواء نقى لكنها مدينة متعددة الجوانب . و أنا مقتنعة أننى أستطيع أن أؤمن له حياة لائقة هناك . و عندما يصبح كبير بما فيه الكفاية أخطط لإرساله إلى مدرسة خاصة."
من الواضح أن انزو معجب بما تخطط له, قال:"اعذرينى أن كنت متطفلاً لكن مما أخبرتينى به لا زال عملك فى طور الانشاء , فهل ستسطعين تأمين كل ذلك؟"
كادت أن تقول له أن مشاكلها المادية لا تعنيهو أنها تمكنت من الاستمرار لأربع سنوات من دون أى تدخل أو مساعدة من أى أحد من عائلة روسى , لكنها ضغطت على شفتيها كى لا تقول شيئاً. فقد قالت ما يكفىمن الكلمات السيئة نحو عائلته . قالت بعد قليل:"فى الواقع يمكننى ذلك و الفضل يعود لميراث غاى من جدته والمال الذى دفعته شركة التأمين لصناعة السيارة بعد ذلك الحادث الذى تسبب فى مقتله بسبب عطل فى السيارة . استعملت الميراث لإنشاء عملى و وضعت مبلغ التأمين فى حساب مصرفى مغلق من أجل تعليم باولو.
ساد الصمت من جديد و وجدت لورا نفسها تتمنى لو أنها تستطيع قراءة ما يجول فى خاطره . هل يعتقد أنها أحسنت التصرف ؟ أم أنه يجد مجالاً للانتقاد؟
"رحلتنا إلى حديقة الحيوانات أسعدتنى كثيراً وكنت أتساءل أن كنت أستطيعزيارتكما فى الأسبوع القادم قبل عودتى إلى ايطاليا؟"
تفاجأت كيف تمكن من تبديل الموضوع بشكل ذكى.
أنها تشعر بانجذاب قوى نحوه , مع أنها تؤمن أنه لا يمكن أن يكون هناكبينهما أكثر من علاقة أخ بأخته , لم تُظهر مدى سعادتها بأنها ستتمكنمن رؤيته مجدداً ,أجابت و هى تحاول أن لا تُظهر أى حماس فى صوتها :"بالطبع يمكنك , أنا و باولو سعدنا كثيراً بزيارتك ."
ما أن بدأ العمل فى الأسبوع التالى فى روسى اورجينال من خلال الرسوم و الأقمشة فى شارع واباش , لم تستطيع لورا أن تبعد انزو عن أفكارها , و حقيقة أنه لم يضغط عليها لتساعده لينهى ذلك الصدع فى العائلة مما جعلها فى حيرة من أمرها.
ربما علينا الذهاب قبل دخول باولو إلى المدرسة و هكذا يسهل علينا الرحيل , فكرت بعد نهار الأربعاء و هى تحدق فى الفراغ على طاولة العمل لديها . و أن كان انزو جاداً بدفع مصاريف السفر فلن يكلفها ذلك شيئاً , ستنسى امبرتو و طريقة تصرفه . يحق لأبنها أن يعلم ما الذى سيرثه.
قالت كارول و هى تدخل غرفة العمل حاملة مجموعة من المغلفات:"كم تريدين مقابل معرفة ما يدور فى فكرك؟ أنت غارقة فى أفكارك أكثر بكثير مما تعملين فى التصميم هذا النهار."
حركت لورا رأسها و قالت :"آسفة . أدركت أننى منشغلة الذهن فى هذه الأيام الأخيرة أكثر مما ينبغى"
"لا أعتقد أن للأمر علاقة بأخ زوجك و حقيقة أنه سيعود بعد ظهر الغد."
و كالعادة كانت صديقتها و شريكتها شديدة الخبرة بها ولا تستطيع لورا أن تنكر مدى انشغالها بـ انزو منذ لقائها به . أو أن تنكر مدى وسامته .
لقد أخطات عندما عرضت على كارول صورة له و ذراعه حول كتفى غاى . لكنها لم تخبر المرأة ذات الخمسين عاماً و التى كانت مُدرّسة عن ما حدث لها فى المعرض أمام اللوحة . أو عن شعورها بأن هناك رابط بينها و بين ذلك الغريب.
تمتمت أنها بحاجة لتتكلم و اقترحت أن تعد القهوة لتأخذ وقتاً للراحة , لم يمر وقت طويلاً حتى أخبرتها ما حدث لها فى المعرض , و عن الشبه الكبير بين انزو و صاحب اللوحة.
تابعت قائلة:"ل يملك ذات الملامح . الأمر يتعلق بعينيه أنهما سوداوان تماماً مثل عينى النبيل من القرن السادس عشر و لديهما ذات التعابير. يمكنك أن تقسمى أنهما يفكران بذات الأمر . كدت أن أصرخ ما أن رأيته يقف أمام بيتى بعد ذلك الحادث."
منتديات ليلاس
هزت كارول رأسها و قالت :"لا أدرى ماذا أقول لك , أنا لم أتعرف على أخ زوجك و لم أر اللوحة . أما عن احساسك بالدوار فلابد أن سبب ذلك يعود إلى التعب أو لأنك لم تأكلى جيداص . أو انك تبالغين من شدة , أعلم أن لدينا الكثير من العمل خصوصاً أننا سننتقل للعمل فى نيويورك فى الربيع المقبل , لكن لا عمل لدينا الآن منذ أن انتهينا من عملنا السابق . لذلك يمكنك أن تأخذى وقتاً للراحة . و ان تعملى ببطء قليلاً."
أتكأت لورا على يدها و كأنها تقلد الصورة وراءها , قالت :"هذا ما يريدنى انزو أن أفعله , هو يريد....." ركزت أفكارها على أمر واحد لكن لم تكن كارول تصغى لما تقوله , قالت تنصحها :"أنا حقاً أفكر بذلك , و أن عاودك الدوار أعتقد أنه يجب أن تذهبى إلى الطبيب"
و بما أنها هى من عانت من ذلك , علمت لورا أنها لا تشعر بأى مرض , قالت :"سأفعل ذلك بالطبع , لكن طالما أن الحادث جرى فى معرض الفنون قررت أن لا أذهب إلى هناك حتى ينتهى عرض عصر النهضة . و أشك أننى سأعانى من ذلك مجدداً."
جواباً على ما تفكر به نظرت كارول إليها و قالت :"من يستطيع أن يعلم؟"
قالت لورا :"كى لا نبدل الموضوع , هل تقصدين أنه حان الوقت لآخذ بعض الراحة ؟ عرض علىّ انزو أن يدفع لنا ثمن بطاقات السفر إلى ايطاليا ليتمكن باولو من لقاء جديه . ومع أن والده عامل غاى بطريقة قاسية لكنه مريض الآن و ربما يريد أن يتعرف على حفيده."
لمع وجه صديقتها بالحماس و هى تقول :"لورا, ما هذا الخبر الرائع ! فأنا دائماً أفكر أن لابد للمشاكل أن تنتهى ,و على باولو أن يتعرف على عائلة والده بطريقة فعلية . كما و أنك لم تأخذ عطلة منذ ميلاده و هذه الرحلة تبدو فرصة مناسبة جداً . بإمكان العمل أن يستمر على ما هو عليه لأسابيع قليلة"
تلك الليلة و بعد نوم باولو امسكت لورا الصورة المفضلة لديهالزوجها و كانت قد التقطتها له فى مروج يوركشير عندما سافرا إلى انكلترا ليتمكن من السباق فى سيلفرستون . نظرت إلى الصورة حيث الهواء كان يتلاعب بشعره الأشقر و الذى هو أكثر اشراقاً من شعر انزو . أما عينيه فكانتا تنظر إليها بحب واضح.
سألته و هى تتأمل الصورة :"ما رأيك غاى ؟ هل علينا أن نوافق على عرض انزو ؟ أم أنك تفضل ألا نفتح أى حديث مع عائلتك؟"
و كالعادة عندما كانت تسأل غاى النصيحة الجواب هو دائماً الصمت . عليها أن تقرر بدون مساعدته .
بقيت تفكر فى الأمر حتى بعد ظهر اليوم التالى و هى تقف أمام الباص لتذهب إلى شقتها بعد شراءها باقة من الزهور من متجر بالشارع المجاور .
أصبحت على بعد مبنى واحد من شقتها عندما سمعت صوتاً عميقاً ينادى بأسمها و تبعه وقع خطوات سريعة و خفيفة.
أنه انزو , رأت رابطة عنقه تتطاير فوق كتفه و هو يسرع لينضم إليها كما و أن شعره لم يعد مرتباً و هذا ما أعطاه سمة أنسان عادى.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-08-13, 02:40 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1191 - الزواج من غريب - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


قال و هو يمسك بذراعها و يبتسم لها :"مرحباً ! كم أن هذا العالم صغير , أليس كذلك؟ و أن نلتقى فى شارع فى شيكاغو و بما أنى لم أستقر فى المدينة ألا يومين فقط فلم أستأجر سيارة ؟ كما و أنى قررت أن أسير من الفندق "
شعرت بابتسامتها تملأ وجها . فمن الرائع أن تراه , أجابته :"أنه يوم رائع.كيف كانت رحلتك إلى ديترويت؟ و هل تمت الموافقة مفاوضاتك؟"
أجاب :"مازال الوقت باكراً لقول ذلك ,لكن اعتقد أن الأمور ستسير كما أرغب تماماً."
وقفا و كأنهما شخصان وحيدان فى جزيرة , هو فى ذلته الأنيقة و هى مرتدية ثوباً من دون أكمام من تصميمها , والحديث الذى دار بينهما لا علاقة له مطلقاً بما يجرى بينهما.
أنها جميلة جداً كالزهور فى يدها, هذا ما فكر به و هو يحدق بها . و الأمر الأكثر أهمية زهرة منسية فهو يشعر وكأنه يعرفها قبل أن يلتقى بها , وربما الصورة التى قدمها لىّ غاى فى فلوريدا هى السبب.
تمتم قائلاً :"لورا , اعذرينى أن أتحدث فى الأمر فى اللحظة التى ألتقينا فيها, لكننى لا أستطيع إلا أن أسأل. هل بدلت رأيك بشأن السفر إلى ايطاليا , حتى يتمكن باولو من مقابلة والداى؟ فهناك شيئاً ما فى وجهك...."
ما آن تفوهت بالكلمت حتى شعرت بأنها أتخذت قرارها فعلاً :"فى الحقيقة , أنا مثلك أريد أن يرى باولو عائلة والده و فكرت أنه ربما تمضية أسبوعين أو ثلاثة..."
تابع عنها :"هذه فرة رائعة."
و قبل أن تعرف لورا ما الذى يحدث أمسك انزو بها من خصرها و دار بها . نظر إليهما رجل الشرطة نظرة غاضبة.
و لأول مرة منذ أن ألتقى بها شعرت بأن الابتسامة الت ى تظهر على فمه و عيناه اللتان تشعان بالفرح هما من أعماق نفسه , قالت :"يسعدنى أن هذا الأمر يسرك, لأنى بطريقة ما أشعر وكأنى أقفز من علو شاهق من خلال قيامى بهذا العمل."
ترددها الحالى لم يؤثر به مطلقاً , قال:"هل حزمت الحقائب؟" و بنعومة مطلقة أمسك بذراعها و سار برفقتها عبر الشارع وهو يتابع :"بطاقتى للسفر صباح نهار الغد , و بما أننا سنسافر فى الدرجة الأولى فلن نجد صعوبة لنحجز مقعدين أضافيين."
لم تتوقع أنه سيظن أنها سترافقه على الفور , و من المؤكد كرجل أعمال مثله يدرك أنها لا تستطيع أن تترك شركتها من دون تحضيرات مسبقة .
قالت معترضة:"أسمع للحظة , لقد اتخذت قرارى فقط, و أشك أن كنا نستطيع السفر فى هذه المدة القصيرة."
حصل على موافقتها , و لذا لم يسمح لها بالتراجع , قال بإصرار :"بالطبع تستطيعين, و ليس هناك من وقت أفضل من الوقت الراهن كما و أن من الأنسب لك و لـ باولو أن تسافرا معى, هكذا سأتمكن من الأعتناء بكما."
فكرة أن انزو سيقوم بدور الملاك الحارس لها جعلت خديها يتوهجان و تساءلت كيف سيكون الحال لو تركت نفسها ببساطة تحت رعياته؟
و الآن تحت ضغط إرادته الصلبة سألها و هو يقطب جبينه فجأة :"بالطبع لديكما جوازى سفر؟"
الغميزتان اللتان ظهرتا على خديها جعلته يطمئن , قالت :"جواز سفرى حصلت عليه عندما سافرت أنا و غاى إلى انجلترا منذ ست سنوات ومازال صالحاً أما بالنسبة إلى باولو حصلت له على جواز سفر منذ سنة , فقد فكرت فى أن نذهر برحلة مع والداى إلى مكسيكو."
ضغط على يدها قليلاً و قال :"هذا خبر جيد , إذاً كل المشاكل أنتهت"
وصلا أمام الباب الرئيسى للمبنى , أشار بيده لتتقدمه على الدرج , شعرت بدور من تسارع الأحداث. أخبرت لورا جوزى التى أصيبت بصدمة بأنهما سيسافران إلى ايطاليا ,وطلبت منها أن تستلم الرسائل البريدية و أن تأتى إلى منزلها فى أوقات منتظمة لتسقى النباتات فى الشقة. و بينما كان انزو يتصل بمكاتب الطيران جلست لورا مع ابنها و شرحت له اسباب السفر و إلى أين .اتسعت عينا باولو فهو لم يفهم ما قالته , فسألها :"سنذهب إلى هناكو نمضى فترة أكثر من يوم , أمى؟ و هل أستطيع أن أخذ معى سياراتى للسباق و قاربى الشراعى.؟"
منتديات ليلاس
رفع انزو ابهامه وهو لا يزال ممسكاً بالهاتف دليلاً أن سؤاله عن بطاقات إضافية قدتم الموافقة عليه , فكرت لورا أن عليها الاتصال بـ كارول , ما أن أمسك بطاقة أعتماده و قرأ الرقم الذى عليها و مدة أستعمال البطاقة شكت أن تكون صديقتها و شريكتها قد تصورت هذه المغادرة السريعة عندما اقترحجت عليها السفر .
مغادرتهما كانت أكثر سرعة مما توقعت . عندما انهى انزو اتصاله الهاتفى أخبرها أن عليهم المغادرة إلى ميلان هذه الليلة . قالة بلهجة و كأنه يعتذر:"أتمنى أن يناسبك ما حدث . فطريقة المواصلات أفضل بهذه الخطوط"
بالنسبة لـ لورا الأمور تسير بصورة لا تصدق من شدة السرعة . لكن ماذا يمكن أن تفعل ؟ أن تصر أن يتأخروا لثمانى ساعات بعد؟ و بعيداً عن الوقت الذى تحتاجه لحزم الحقائب لا تستطيع أن تفكر بأى شئ تستطيع القيام به .
ها قد تم جرفها عبر نهر , شعرت بأنه أكثر اتساعاً و عمقاً من حماس انزو و من موافقتها على رغباته
اتصلت بـ كارول و أخبرتها عن مخططها وعما حدث و شعرت بأنردة فعل شريكتها تحولت من الصدمة إلى التشجيع و الموافقة السريعة.
قالت كارول و هى تودعها :"استمتعى بوقتك, لا تقلقى , أسبوعانونصف ليست بالمدة الطويلة جداً و لو حدثت كارثة بالفعل سأتمكن من تولى الأمر بغيابك."
و بناء لطلب لورا جلس انزو يراقب التلفاز و يعتنى بـ باولو و هو يتناول العشاء البسيط بينما هى تنهى حزم الحقائب.
أختارت ثيابها و ثياب باولو من الخزائن و هى تحدق كأنها لا ترى و كل ما فعلت أنها رمتها بالحقائب التى اشتراها لها غاى فى عيد ميلادها الثامن و العشرين . و فى اللحظة الأخيرة وضعت دفتر الصور , دفتر ملاحظاتها و الصور المفضلة لـ غاى عندها و تمتمت :"أتمنى أننا نفعل العمل الصائب"
أصبحوا جاهزين للمغادرة عند الساعة الثامنة و الربع ,أوقف انزو سيارة أجرة وطلب من سائقها أن يذهب بهم إلى الفندق ثم أن ينتظرا ليسرع بالدخول لإحضار حقيبته ودفع الفاتورة , فى غضون دقائق أصبحوا فى الطريق السريع متجهين نحو مطار أوهارى العالمى.
ترك باولو القارب الشراعى فى المنزل و كتعويض على ذلك أشترى له انزو طائرة صغيرة من قاعة المطار .
قالت لورا معترضة رغم سعادة أبنها و هم يتجهون نحو الباب المحدد:"ستعمل على إفساده بهذه الطريقة."
رماها انزو بتلك النظرة الحادة و قال بإصرار :"ليس أكثر مما أحاول التعويض على ذاتى. كما و أنى قدمت له هذه الطائرة لسبب عملى جداً .العب بها سيخفف عنه أى خوف قد يشعر به عندما تنطلق الطائرة فى رحلته الأولى."
جلس على المقعد قرب النافذة و لورا قربه و انزو على المقعد قرب الممر , أصيب باولو بالدهشة من انكماش المبانى أمام ناظريه ما أن ارتفعت الطائرة.
ألصق أنفه بزجاج النافذة و نسى أن يحممل أو يقلب لعبته و هو يحدق بأضواء المدينة التى تلمع كالنار المتوهجة. بعد وقت قصير أنشغل بتناول الطعام الذى قدمته المضيفة و بدا وكأنه سُحر بالصينية و الأطباق الصغيرة عليها .
فى الوقت الذى وصلوا فيه إلى مطار كينيدى كان مستغرقاً فى النوم و استمر على ذلك الحال عندما أنتظروا فى قاعة الانتظار ليستقلوا الطائرة المتجهة إلى ميلان . توقف انزو أمام متجر صغير للجرائد وأشترى نسخة لاستمبا لهذا اليوم ,وهذه جريدة بلده . جلس بهدوء قربها و لمس كم بذلته ذراعها و هو يقرأ و ينظر إلى صفحة العملات . بالنسبة إليها بدت الرحلة و كأنها أمر غير واقعى , شعرت و كأنها تستطيع أن تقرص نفسها وكل ما يحيط بها سيختفى . و مع ذلك , فى ذات الوقت بدا لها أن ما يحدث أمر محتم مقدر لها . تماماً مثلما حدث مع المرأة العجوز فى حديقة الحيوانات, أدركت أن وجودها مع انزو يشكل عائلة و روادها شعور أن المرأة الشقراء التى كانت تجلس وحيدة على مقعد قابلتهم شعرت بالحسد منها .
جلسوا على مقاعد مشابهة تماماً لرحلتهم من شيكاغو و انزعج باولو كثيراً عندما صعدوا إلى الطائرة من جديد فتطلب الاهتمام به كل انتباهها .
لكن ما أن ابتعدت الطائرة عن أضواء المدينة و بدأت رحلتها عبر الظلام عابرة المحيط الأطلنطى بدأت عيناه تغمضان بسهولة
اقتربت مضيفة منها و قالت بصوت ناعم:"أعذرينى سنيورة , المكان غير مكتظ و لا نواجه أى مشاكل فأن كنت ترغبين بالجلوس مع زوجك بأمكان أبنك أن يتمدد على هذين المقعدين مع وسادة وغطاء."
التقت عيناهما و كأنهما يعترفان لبعضهما بالخطأ الذى أقدمت عليه المضيفة . و بالنسبة لها رأت أن نظرتهما مشحونة بانجذاب كبير كما حدث معها فى أول لقاء . أنه يشعر بذلك , قالت بسرها , لأنها رأت عضلات وجهه تتحرك. لكن بعد مرور لحظات قليلة قررت أنها تخيلت ذلك.
قالت :"أعتقد أن ذلك أفضل" ونزعت حزام المقعد عن خصرها و نهضت لتساعد المضيفة فى وضع أبنها بشكل أفضل و أكثر راحة و عندما أطبق باولو عينيه من جديد نهض انزو ليقدم لها المكان لتصل إلى المقعد الفارغ بقربه و الأقرب إلى النافذة . بعد قليل شخص ما أطفأ أنوار الحجرة فوق رؤوسهم و فيما كان يرتاحان على مقعديهما حدثها بنعومة عن طفولته مع غاى و عن بعض الأمور التى ستواجهها فى ايطاليا
بعد فترة من الوقت شعرت بالنعاس بسبب صوته الهادئ وصوت محرك الطائرة فأستسلمت للنوم بشكل كامل , و أصبح تنفسها ناعماً و هادئاً , عندما مال رأسها نحو كتف انزو.
لم يكن هناك أى وجود للمضيفة كما و أن أبن ورا مستغرقاً فى نومه مثله مثل المشاركين فى الحجرة , عمل انزو على إبعاد خصل من شعرها عن وجهها , شعر بنعومة وحيوية شعرها . فكر و هو يغمض عينيه لا شك أن أخاها كان أنساناً محظوظاً جداً أثناء حياته , وشك أن يكون يوماً يملك أى حظ مثله.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-08-13, 02:44 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1191 - الزواج من غريب - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الــثــالثــ

فى مكان ما فوق المحيط استيقظت لورا لتجد خدها متكئاً على قماش من الحرير الصوفى و عضلات قوية تحته , شعرت بالدفء و بإحساس غريب من أن هناك من يهتم و يعتنى بها . رائحة عطره لما بعد الحلاقة باقية بعد كل هذه الياعات لكنها مازالت تشعر بها .
فى نومها شعرت به كرجل يقدم الراحة و الأمان لامرأته وعلمت أنه من دون أن يخبرها أحد أنه بقى مستيقظاً و أدركت ذلك من خلال طلبه من المضيفة بوضع غطاء على كتفيها .
همست و هى تتثاءب و تجلس مستقيمة:"آسفة , أتمنى أنى لم أدعك مستيقظاً طوال الوقت بسبب إتكاء رأسى عليك"
مع أن ذراعه تؤلمه بسبب عدم تدفق الدماء بشكل منتظم وهو بحاجة ليمد ذراعه , لكن شعر انزو بالآسف لتخلصه من الحمل عليه , بدا له أنه كان مرتاحاً جداً وهو يضع خده على شعرها و يشعر بأنفاسها وهى نائمة.
أبقى صوته هادئاً كى لا يوقظ من فى الحجرة و قال :"لا, لم تفعلى. أنا عادة لا أنام فى الطائرة."
نظرت عبر الممر و قالت :"باولو..."
"أنه بخير لم يغب نظرى عنه"
منتديات ليلاس
اعتذرت منه و نهضت لتضع الغطاء على أبنها ثم ذهبت إلى غرفة الأغتسال . عندما عادت وجدت انزو قد أحضر المزيد من الوسائد من الخزائن الصغيرة فوق رأسيهما. بدا شعره شعثاً و عيناه منهكتان من شدة التعب . ولاحظت و هى تمر أمامه بظهور لحية لديه. جلست على مقعدها و سألت :"لم أصدر أصواتاً و أنا نائمة, أليس كذلك؟"
على الرغم من تعبه أبتسم لها . أنها امريكية جداً , يسهل عليها التعبير عن أفكارها , حتى عندما تشعر بالقلق أو الاحراج فهى تتجه مباشرة إلى صلب الموضوع . تخيل غاى كم وجد هذه الصفة فيها غالية و محببة.
أكد لها بقدر ما يستطيع من لهجة صادقة:" لا, فى الواقع الأصوات الناعمة التى تلفظينها بدت لى مريحة"
لم تجب على ما قاله بل تعمدت النوم لفترة قصيرة بعد. وهذا ما فعله انزو أيضاً . فتحا أعينهما بعد وقت , عندما شد باولو بكم لورا يعلن لها أن الشمس قد أشرقت و المضيفة تقدم الفطور.
نزلوا من الطائرة فى ميلان . مدينة رائعة الجمال تحيط بها جبال مكللة بالثلوج . بعد المطار المكتظ بالناس يدوى بأصوات من لغات مختلفة كالألمانية و الفرنسية و الأنكليزية و الأسبانية . و كل واحد منهم يتكلم بسرعة و هو منطلق مغادراً .
وعلى غير عادته أمسك باولو بيد والدته و شد عليها بينما كان انزو يساعدهما ليخرجوا جميعاً من الجمارك. ومع أنها حاولت أن تخفى ما تشعر به من قلق و توتر . سألت نفسها ما الذى سيفكر فيه أفراد عائلة روسى عندما تصل مع أبنها إلى باب بيتهم؟ من المؤكد زيارتهما لن تكون مفاجئة بالمطلق لوالدة غاى و والده , أما جدته التى أدعت دائماً أنها تحكم العائلة بيد من حديد وبناءاً على طلب لورا أتصل انزو بهم من شيكاغو و لكنه لم ينتظر الرد على طلبه بل سافروا على الفور.
و إذا اجبرت على مواجهتم وهم عتبرون أن لا حق لديها عندهم, فليس هناك من شريك لها غير الشخص الذى أمضت الليل قربه , رجل بالكاد تعرفه, هل تستطيع الثقة به أنه سيقف بوجههم أن احتاجت لذلك؟ ام أنه سيتركها تتعرض للعداوة و الرفض؟ راودها احساس أن مزاجه حازم واحياناً يفتقد إلى الثقة بالنفس, لكن فى بع الأحيان يبدو متعاوناً جداً
غادرت طائرتهم إلى تورين بسرعة و عندها لم تجد الوقت للتفكير . المضيفات و معظم المسافرين يتحدثون بالايطالية ,فوجدت لورا نفسها تشاركهم ذلك فقد تعلمت الايطالية من غاى وكما يبدو مهارتها بالتحدث قد عادت إليها .


منتديات ليلاســـ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-08-13, 02:46 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1191 - الزواج من غريب - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


شعرت بالسعادة لأن السماء صافية و الطيران على أرتفاع منخفض و هكذا تمكنت من رؤية شئ من المنطقة. الجبال البيضاء عند الشمال و الغرب .لمحت بقع من الغابات و المنازل ذات القرميد الأحمر اللون . وبعض القلاع . و من بين كل المناظر لفت انتباهها نهر يتدفق كشريط من الفضة فى السهول . أما البحيرات فقد كانت اشد زرقة من اللون الأزرق و موظعة بيد الخالق العظيم . عمل غاى غلى وصفها لها و كأنها مشهد من الجنة .
ما أن اقتربت الطائرة منمدرج الهبوط حتى عاودها القلق الذى شعرت به فى ميلان. كادت أن تقفز عندما مد انزو يده ليمسك بيدها و يضغط عليها بلطف.
قال يؤكد اهتمامه براحتها :"لن نذهب إلى الريف على الفور . فأنت و باولو بحاجة للاستحمام فى شقتى .كما وأننى بحاجة لحل بعض المشاكل فى المصنع بينما نحن هناك , أعتقد أنكما ستحبان التجول فى المنطقة قليلاً."
انتظرا فى الموقف حتى أحضر انزو سيارته , ومع أن صندوق سيارته البيضاء صغير جداً لدرجة أنه يكاد أن لا يوجد لكن بطريقة ما تمكن انزو من وضع كل شئ فيه, خصوصاً بعد أن وضع الحقائب الصغيرة قرب باولو بدت تورين مدينة رائعة الجمال .بمتاجرها المزينة و مطاعم البيتزاالجميلة و قصورها الفخمة الأنيقة فى الطريق إلى شقته أشار انزو إلى كاتدرائية سان غيوفانى الشهيرة بقبتها .
سألت لورا:"هل حقاً تبدو وكأن وجوه محفورة على القماش؟"
رماها بنظرة من تحت نظارته , قال :"قبل أن تعودى إلى شيكاغو سأخذك لزيارتها و ستقررين بنفسك ما سترينه."
تبين أن شقة انزو فى الطابق الثالث من مبنى حجرى عرف كمركز لعائلة روسى فى المدينة .
قال ما أن حمل الخادم حقائبهم إلى الداخل :"أنا الشخص الوحيد الذى يمضى بعد الوقت هنا ,خصوصاً أن أبى مريض الآن و شقيقتى كريستينا و زوجها فيتورو و الذى يعمل كمسئول أول من بعدى فى المعمل يعيشان فى منزل خاص بهما على بعد عدة مبانى من هنا, أما ما تبقى فى عائلتى أمى و جدتى فيفضلان العيش فى الريف . و صوفيا...."
رفع كتفيه ما أن ذكر شقيقته الكبرى المطلقة و لا أطفال لديها تابع قائلاً:"عندما لا تكون فى فيلا فوغلى تمضى أوقاتها بين روما و سان ريمو هذا من دون ذكر باريس و أمكان أخرى."
بالنسبة إلى لورا وجدت المبنى عادى من خلال الرخام و المرايا و الصور المعلقة فى قاعة استقبال لمحتها من خلال باب مفتوح . و فيما كانت تصعد إلى الطابق الثالث فى مصعد من الزجاج لمحت قاعة الطابق الثانى المزينة ,تساءلت لماذا لم يذكر انزو أخوه الباقى أو بالأحرى النصف شقيق له.
لم تستطيع إلا أن تفكر بسبب هذه الكراهية لـ ستيفانو و التى عبر عنها غاى أيضاً. هل يعود السبب إلى أن والدته لم تكن من طبقة امبرتو روسى؟ من المؤكد لا يعاملونه بهذه القسوة لسبب كهذا !
وعلى الرغم من حبها لـ غاى لم توافقه يوماً الرأى نحو استيفانو و الذى لم يختار أصل مولده وعلى الفور شعرت بالأسى نحو عادات عائلة زوجها .
وعلى عكس الجو الجاف فى الطوابق السفلى بدت شقة انزو رائعة وحازت على اعجاب عين لورا الفنية . كل شئ حديث بلون أبيض و المفروشات حديثة , رأت فى غرفة الجلوس سجادة بلون فاتح يناسب تماماً الوسائد الموزعة على المقاعد. أما الستائر التى تغطى النوافذ الصغيرة و التى تشرف على الشارع مغطأة بقماش من المخمل فى الجزء الأعلى منها .علمت أن خزانة الكتب ذات زجاج بترا دورا لا يمكن أن تقدر بثمن
لكن ما أثار اهتمامها فعلاً أختيار انزو لهذه القطع الفاخرة و هذا ما جعلها تدرك و لمرة الولى أى مقدار من الثراء تخلى عنه غاى ليكون الانسان الذى يريده . فالتماثيل البرونزية و المصابيح الخشبية الأثرية لا يمكن ايجادها إلا فى المتاحف .
قالت لورا :"أنزو ,مجموعتك الفنية أكثر من رائعة."
لاحظ على الفور مدى تأثيرها وكأنها تنتمى إلى هذا المكان فكر و كأن هذه الغرفة كانت بأنتظارها لتدخل إليها و تبدى أعجابها بها .
منتديات ليلاس
بعد لحظة حذر نفسه أن لا يعتمد كثيراً على هذا الوضع, فهى أرملة أخيه .ولن تبقى فى ايطاليا لفترة طويلة .وأن كانت هذه الأسباب غير كافية فعليه أن يذكر نفسه بأسباب أخرى .فهو لا يريد أن يلحق كل مزاجة السئ بامرأة مثلها. اجاب و هو يبتسم:"يسعدنى أنها أعجبتك , هيا سأوصلك إلى احدى غرف الضيوف ,حيث يمكنك أن تستحمى و تبدلى ملابسك أنت و باولو"
بعد أن استحما و ارتديا ملابس نظيفة ,ارتدى باولو بنطالاً قصيراً و قميصاً قصير الأكمام , أما لورا فارتدت قميصاً ناعماً وردى اللون و تنورة منالحرير من مجموعة روسى الأصلية أخذهما انزو لتناول طعام الغداء فى أحد أفضل المطاعم فى بيزا سان كارلو.
قال ما أن قادهما النادل إلى طاولة قرب النافذة "هذا المكان فى أقدم أحياء المدينة ." لاحظت لورا الغطاء الأنيق بالدانتيل على حافته . نظرت إلى الساحة أمامها المليئة بالمتاجر و المطاعم وكلها مطلية بلون قشدى أما الستائر الخشبية فهى من لون رمادى.
اشار انزو لـ لورا لتنظر إلى ثلاث أشخاص يتحدثون وهم يتناولون الغداء و إلى رجال يجلسون و يتناولون الشاى و الحلوى و هم يقرأون الجرائد , هؤلاء الزبائن من عجائز تورين ,محبين و راضين عن أنفسهم و أثرياء أيضاً.
قال من الصعب تصديق ذلك . أن لهذه المدينة شخصية مميزة ؟ أنها ثانى مدينة بالثراء فى ايطاليا و مركز اتحاد العمال , تماماً كوجود الجسور الحمراء فيها ستجدين التناقض بوضوح عندما نتجه جنوباً إلى المصنع. معظم عمال تورين يعيشون فى مساكن ضخمة , مليئة بمصانع السيارت السريعة و الرياضية . ونحن ندفع أكثر من معدل الأجر لكننا كما أخشى القول مجرد جزء صغير من الاقتصاد المحلى."
عندما انهيا الصلطة الخضراء و الجبن قام باولو بتناول طبق كامل من المكرونة وقطعة حلوى من الشوكولا و الكريمة . عندها أخذهما انزو إلى معمل روسى للسيارات . أخبر لورا بالمقارنة مع معمل سيارات الفيات الضخم يبدو عملنا مركز صغير للعمل.
وصلا إلى الساحى حيث تقف سيارات رؤساء الأقسام و الضيوف , وعلى قمة المصنع يرفرف علم يحمل أشارة روسى ,أسد يربض على أرض زرقاء.
أوقف أنزو سيارته فىالمدخل الزجاجى و الفولاذ المتصل بمبنى من خمس طوابق . قال و هو ينظر إلى باولو:"المتحف أولاً؟ أو المكان الذى تنتج فيه السيارات؟"
قال الصبى و كأنه يتوسل:"المكان حيث تضع السيارات من فضلك"
بدأوا من مكتب التصاميم, هناك عدد من المهندسين فى ثياب تحمل أسم الشركة على رابطة العنق و جميعهم منحنيين فوق طاولتهم , شرح انزو لأبن أخيه :"هنا تبدأ صناعة السيارات الجديدة بالرسم و يجب أن تتم بدقة متناهية مع كل القياسات الصحيحة , لذلك عندما تصنع السيارة تتوافق أجزاءها بشكل مطلق."
سأله باولو :"هل صممت مرة سيارة؟"
هز انزو رأسه و قال :"ساعدت فى تصميم واحدة . عمل والدى على التأكد أن أجرب كل عمل فى المصنع حتى الأعمال النهائية قبل أن استلم زمام الأمور هنا مكانه."
تقدموا نحو ساحة كبيرة سقفها من الفولاذ وراقبوا كيف يتم تركيب الأبواب و وضع المحركات و طلاء السيارة كلها . بدا لـ لورا أن كل مكانت تنظر إليه يثبت مدى دقة العمل و جودته .
أحب باولو كاثيراً الجلوس وراء مقود سيارة حمراء و قال لأمه و عيناه تلمعان بتصميم قوى :"يوماً ما سأصمم سيارة كهذه."
فى طريقهم للنظر إلى ممر التمارين حيث يقع خلف المصنع أخبرهما انزو عن أحجام المحركات , أصغى باولو و كأنه أمضى عمره الصغير ليسمع هذه الكلمات .
عشق العائلة للسيارات فى دمه , هذا ما فكرت فيه لورا , غاى أورثه أياه وانزو إن حظى بفرصة سيقحمه فى هذا العمل.
أوقف تجوالهم بعد دقائق قليلة عندما توقف انزو فى مكتبه بطريقهم إلى متحف أعمال السيارات . ما أن رأتهم سكرتيرته حتى قفزت من مكانها و قالت:"سينيور روسى عملت جدتك على الاتصال بك, إن والدك قد تعرض لأزمة جديدة."
آهـ , لا ! أتمنى أن حضورنا ليس السبب , فكرت لورا و هى تجذب باولو إليها و تطلب منه أن يحسن التصرف.
تجهم وجه انزو و أمسك بالهاتف على الفور . تحدث مع جدته التى تبلغ الثامنة و السبعين من عمرها لوقت قصير جداً . قال محدثاً لورا ليخفف من القلق الذى بدأ عليها :"لا أعتقد أن الأزمة خطيرة , وكما أخبرتك فى اليوم الذى رأيتك فيه للمرة الأولى أنه معتاد على هذه الأزمات , لكن لا داع للقول فى كل مرة يصاب بأزمة يزداد ضعفاً. من الأفضل أن نذهب إلى الريف حالاً."
عادوا إلى مبنى روسى لإحضار حقائبهم و أسرعوا فى المغادرة و مع أن مزاجهم بدا كئيباً لكن الطقس بدا مشرقاً و الهواء منعش و الشمس أدفئت وجوههم.
بعد وقت قيل مروا أمام منازل صغيرة , غابات و جداول صغيرة , كروم العنب تغطى التلال تماماً كما رأتها لورا من الطائرة . و ليزداد باولو فرحاً مروا أمام قلعة بنيت فى القرون الوسطى و قد تهدم قسم من جدرانها .
سأل باولو :"هل عاش الفرسان و التنين هناك أمى؟"
"لا أعتقد أن التنين كان هنا , حبيبنى , فأنه ليس بحيوان أليف"
قالت له و هى تبعد شعرها عن وجهها بسبب الهواء و هى تستدير لتنظر إلى انزو و قد خبأ عينيه تحت نظارة داكنة اللون . و بين الحين و الأخر كان يرفعها قليلاً وهو يمسد أنفه و كأنه مصاب بصداع . كلما اقتربوا من منزل روسى , يبدو أن مزاجه يزداد سوءاً.


منتديات ليلاســـــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الزواج من غريب, دار النحاس, marry me again, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سوزان كاري, عبير, uzanne carey
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية