السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا روبي
الف مبروك بداية النشر ، بإذن الله تتمتعي بين قراءك
لديك أسلوب خاص جدا و طريقه فريدة بالتعبير ((:

بسم الله نبدأ الأحداث

وصف البداية كان موفق جدا في تصوير لوحة الطبيعة الثائرة مع الأجواء بالداخل ، كان تفصيلي بغير ملل جعلني أرى المشهد بعيوني و أتخيله بسهوله
ثم نتفاجا بفتاة في زي رجل ! لتبدأ التساؤلات و التخمينات
تخفيها مع طريقتها في التسلل للداخل يزيد معدل الفضول

التناقض بين شخصيتيها كما ترى نفسها مع اعترافها بحقيقة كونها لرجل واحد لا تريد غيره يجعلنا نبدأ التعرف عليها أكثر
تلى ذلك مجموعة من التشبيهات البديعة .. أحسنتي
تمازج دمعاتها مع دمعات السماء و تشابههم في الطبيعة الداخلية كان جذاب جدا
هناك ذكريات داخلها تؤرقها بطلها ذاك المراهق الذي نذرت نفسها له
و من الواضح أنهم لم يتقابلا منذ ذلك الوقت لكنها تجمع أخباره و تعرف مغامراته النسائية المتعددة
و هكذا نعلم أول لمحة عن بطلنا ، ستيف

دائما تجيدي وصف المشاهد و إبراز أجمل ما فيها ، ما شاء الله متمكنة و أسلوبك بديع
و ها هو يظهر بطلنا مع رفيقته السمراء التي تخلص منها غير آسف

و ننتقل إلى مكان آخر لنشهد تطور جديد ، ستيف و اليكس ، الأخوين الذين تعرفنا عليهم بالمقدمة ، رافضين لوجود فتاة في شركة العائلة و التي يصر عليها الجد الماكر الذي أحببته من أول مشهد ، يجيد السيطرة و يعلم متى يلجأ لحيلته الفعالة مع الشابين ((:

ها قد ظهر المخبأ لها بالغد ، إنها الفتاة المقصودة
بدأ الأخوين يخططان لإقصائها حتى قبل وصولها ((:
لهم رأي متعصب و متطرف ضد النساء ، و تصرفاتهم شائنة في هذا المجال

تعجبني تلك الحالة الغير مستقرة التي تعانيها الفتاة و طريقة تشبهها لنفسها تحفه
وصلت الفتاة العاشقة للعابث ستيف و التي ستكون مساعده لأخيه الأكبر غافلة عن رأيهم في وجودها
يبدو مجتمع ذكوري كليا ، حتى هي لديها خلفية عن ذلك كفتى متنكر ، لكن لما كانت بعيده طالما جدها متلهف عليها ؟

حدث أول لقاء لها مع اليكس ، رئيسها القادم
الباحث عن ملفه الغامض ،و المدهش انه عرفها رغم مرور السنوات
لديها أسبابها بالطبع لتخشى الأصغر أكثر من الأكبر ، فهي تحبه
اوه عاد لسانها إلى العمل بسرعة البرق ، و أظنه سيجلب لها الكثير من المشاكل
أضحكني جدا تعليقها على تصرفات اليكس
لكن مهلا لما هذا الرعب كله من ذكرى باريس والدهما ، ما الذي فعله ؟

إحساسها به كان مميز و انتقل إلي ببراعة ، لقاء صاخب و الجيد انه لم يرفضها بل رحب بها بحرارة كادت تفقدها صوابها
الصراع بين قلبها و عقلها كان رائع
الحوار بينهم اخذ وجهة مختلفة ،اليكس وحده المتجهم بينهم ، أما ستيف ظننته أكثر من مرحب بها
اممم كان هناك خطيب إذن ؟ و هي لا تريد تذكره ، لما يا ترى ؟

لا جدال ان هناك كيمياء قوية بينهم ، من تهجمه عليها يبدو يعرفها جيدا
لكن نظرته إليها قالت الكثير عندما رآها كأنثى جميله
اعععععععع ما هذه الظلة الرهيبة التي ظهرت بها ، إنها تتعمد ان تبدو بشعو غير متناسقة !

علمنا عن الخطيب السابق ، و ذلك وضح اهتمام ثلاثتهم بها
اليكس غير متقبل أبدا لوجود أنثى بالجوار ، بينما ستيف أمره مختلف
جانب آخر من طبيعتها يظهر الآن في مشهد العتمة معه ، لما كل هذا الرعب و الهلع ؟ ان بداخلها الكثير و الكثير من الغموض
تفسيرها لخوفها أصابه بالارتباك

انه فعلا حصار ، كلتا الغرفتان تفتح عليها !! يا لها من مسكينة ههههههههههههه
مشهد النهاية كان ممتع ، ضحكت عليهم كثيرا حين رد عليهم صوتها الناعم و أربكهم ههههههههههههه
ظهرت فرحتها جلية كونها تخلصت من شخصيتها المزدوجة و عادت فتاة خالصة

تسلم ايدك روبي لقد استمتع جدا بالفصل و بداية الأحداث
موهبتك قويه ، واضحة ، سلسة و لها مستقبل مشرق حتما
الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك

دمتِ بكل الحب و الود