المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
رجل في احلامي تأليف الشاعر عبدالرحمن المشهداني
رجل في احلامي
تأليف عبدالرحمن المشهداني
الجزء الاول
اسمي عبدالرحمن من عائلة صغيرة مكونة من ابي وامي واخي وانا.بدأت معي منذ صغري فكانت لي احلام مخيفة تتكرر عدة مرات ولكن تركتني هذه الاحلام لعدة سنوات ولكن رجعت لي بعدها ولكن بشكل اخر.فكانت في البداية عادية وغير مخيفة
ولكن ان الغريب في الامر انها كانت تتحقق امامي بعد يوم او اسبوع او سنة ولكن في النهاية تتحقق مهما طالت المدة ولكن اكون قد نسيتهُ ولكن عندما يتحقق اتذكر واستغرب من ذلك.تكررت هذه الحالة معي عدة مرات وانا كل مرة ابقى مندهشاً.قمتُ بالبحث عن هذه الحالة في محركات البحث ولكن لم اعثر على اجابة مفيدة على سؤالي فكانت اكثر الاجابات انها لا معنى لها وقد تكون مجرد صدفة. وان الغريب في الامر ان احلامي كانت تزداد سوءاً بشكل تدريجي.حتى بدأت اخاف ان اغمض عيني....كان في بداية احلامي رجلٌ يقف بعيداً وكان هذا الرجل اذا ازداد الحلم سوءاً اقترب اكثر فأكثر الى ان استطعتُ ان ارى ملامحَ وجهه
.......................نهاية الجزء الاول
رجل في احلامي
تأليف عبدالرحمن المشهداني
الجزء الثاني
كان رجل اصلع واسود البشرة ذو عينان جاحظتان وطويل ويرتدي سترة سوداء.وبعد ان رأيته واستطعتُ ان اميز ملامح وجهه. انتظرت بفارغ الصبر رؤيته ومع قليل من الخوف والرهبة من مواجهته.في يوم من الايام قرر والدي السفر بعيداً وقد كنتُ انا مع هذا القرار بسبب حر الجو وبالفعل سافرنا وفور وصولنا للبلد المقصود ذهبنا الى فندق لاستأجار غرفة فيهِ. قابلنا مدير الفندق ورحب بنا وتفاجئت بأنه هو الرجل الذي في احلامي حينها طلبتُ من ابي تغيير الفندق وسألني عن السبب ولم اذكر سبب مقنع ولكن الححتُ عليه بذلك فذهبنا لفندق اخر. كان اجمل واكبر من الفندق الاول. ولكن الذي لم اتوقعه ان ارى ان صاحب الفندق هو نفس الرجل.فطلبتُ من والدي تغيير الفندق مرة ثانية.فغضب مني ولم يقبل بذلك رغم الحاحي عليهِ.استأجرنا غرفة في الفندق وذهبنا اليها.وكانت عين الرجل لا تفارقني ابداً مع ابتسامته المخيفة.نامت عائلتي وانا ما زلتُ مستيقظ خوفاً منه فخرجت من الغرفة فاذا بي ارى الرجل واقفٌ يراقبني. فرجعتُ الى الغرفة.وبقيت مستيقظ ساعات عديدة افكر فيه الى ان غلبني النعاس فنمتُ.واستيقظتُ في الصباح ولم ارى عائلتي فاصابني الرعب وخرجت من الغرفة ورأيت الرجل واقف يبتسم بوجهي وكان الفندقُ فارغً لا يوجد فيه احد الا انا والرجل ذاته فقلتُ له .....................
نهاية الجزء الثاني
رجل في احلامي
تأليف عبدالرحمن المشهداني
الجزء الثالث
فقلتُ له وفي قلبي الكثيرُ من الرعبِ ودمعي في اهبِ الاستعدادِ للسقوط من عيني:-ماذا تريدُ مني ؟؟ فابتسم ابتسامةً خبيثة فيها من المكر والخديعة ما فيها وبعد لحظات معدودة اجابني:- سنعقد اتفاق بيني وبينك فقط فاذا نجحتَ فيهِ اختفيتُ من حياتك الى الابد وهذا الاتفاق لايوجد فيه فشل بل ستبقى فيه الى الابد الى ان تنجح فيهِ ففي ذلك الحين اختفي من حياتك.فقلتُ (انا موافق) فاذا بي اسمعُ صوت صراخ والدي في الغرفة التي استأجرنااها فركضتُ مسرعاً لانقاذهِ وكانت باب الغرفة مغلقة فعندما فتحتها توقف الصراخ فجأة!! ولم يكن احدٌ في الغرفةَ فتقدمتُ خطواتٍ الى الامام فاذا بالباب أُغْلِقَتْ وحاولت فتحها ولكن بدون جدوى بقيتُ في الغرفة يومين وحدي يطلعُ النهار عليَ ويختفيْ وفي هذه الايام فكرت في كلام الرجل واسميتُ الاتفاق الذي حصلَ بيني وبينه بأتفاق (الشيطان والملاك) فخرجتُ من نافذة الغرفة انادي على الناسِ ولكن بدون جدوى فقد كانوا لا يسمعونني وبينما انا انادي لاحظتُ في العمارة المقابلة ان الشقة التي في نفس مستواى شقتي فيها رجلٌ واقف في النافذة مثلي فناديتها بأعلى صوتي ولكن بدون جدوى ولكن الذي ادهشني انه كان .................
نهاية الجزء الثالث
رجل في احلامي
تأليف عبدالرحمن المشهداني
الجزء الرابع
يقلدني في كل شئ افعله وتفاجئت بأني اقف امام مرآة كبيرة وان الناس ليسوا حقيقين فتذكرتُ اني في ذلك الاتفاق الذي عقدته فلذي كان في بالي ولم انسه اني في اتفاق وان كل شئ هنا ليس حقيقي فحاولت فتح الباب من جديد وانا احاول رأيت اخي واقف خلفي فرعبتُ منه وحمدتُ الله انه كان بجانبي في هذه المحنة فرأيتُ يبتسم وركض ورمى نفسه من النافذة فلم استوعب ذلك وبعدها رأيت امي وابي فعلوا نفس الشئ وكأنهم يوحون لي ان الخلاص من هذا الشئ بالمووت ولكني كنتُ موقناً ان هذا كله ليس حقيقي فبقيتُ جالساً في الفراش ارى الناس الذين احبهم واعرفهم يرمون نفسهم من النافذة فقررتُ ان اذهب الى الغرفة المجاورة ولكن قبل ذلك حسبتُ المسافة التي بيني وبين الغرفة المجاورة فخرجت بكل حذر وامشي ولا ارى الى الاسفل وبعد ان تخطيتُ المسافة التي حسبتها وتفاجئت اني في عمارة ليس فيها الا شقة واحدة وهي شقتي التي تقع في الطابق الخامس فرجعتُ مسرعاً الى الغرفة وصعدتُ بسرعة للهرب من فتحة التبريد ومن هناك رأيتُ الكثير من الغرف وفي كل غرفة توجد فيها ذكرى من ذكرياتي الحزينة فبقيتُ اتقدم الى ان رأيت انسان ميت هناكْ ولكن بعثتْ فيه الروح وراح يزحف ورائي واني اهرب منه الى ان رجعتُ الى غرفتي .........
نهاية الجزء الرابع
رجل في احلامي
تأليف عبدالرحمن المشهداني
الجزء الخامس
وعندما رجعتُ الى غرفتي رأيتُ جمجمة وقد عرفتُ انها جمجمتي فأمسكتها باليد اليسرى وامسكتُ رأسي باليد اليمنى لكي اتأكد ان جمجمتي ما زالت في رأسي فدخلت يدي داخل رأسي وبحركة لا ارادية تحركة الجمجمة التي في داخل رأسي فأختفت عيناي ولم اعد ارى شيئاً هذا الشئ ارعبني كثيراً فكنتُ اركض في الغرفة وفجأة صحيتُ من النوم وكان العرق يملئ رأسي وعندما استيقظتُ رأيتُ ابي امامي فأحتضنته وعيني تبكي وعندما التفتُ رأيت الرجل في باب الشقة يبتسم وحينها ابي اختفى فأدركتُ اني ما زلتُ في هذه الاتفاق المشؤوم الذي اصابني في ظهري ولم اعد اتحمل هذا الرعب فركضتُ نحوه ولكنه اختفى فبقيت وحدي ولكن هذه المرة وحدي في الفندق فحاولتُ الخروج من الفندق ولكن بدون جدوى فقد كانت الباب مغلقة فذهبتُ الى الهاتف محاولة ان اتصل بأحد ينقذني فلم تكن هناك اشارة والذي جذب انتباهي ان هناك كاميرات في الفندق فأيقنتُ انه يراني فتحدثتُ معه ولكن بدون جدوى فلم يكن يجيب فرأيتُ جهاز حاسوب فقلتُ لنفسي لاجربهُ لعلا ان استطيع ان اخرج من هنا ان كان في الجهاز خدمة الانترنيت وبالفعل كان في الجهاز خدمة الانترنيت عندها اسرعتُ وكتبتُ ايميلي وفتحت الماسنجر وتكلمتُ مع احد اصدقائي كان هو الوحيد الذي موجود واخبرته بأن يأتي ليساعدني ويخرجني وان يبلغ الشرطة
نهاية الجزء الخامس
رجل في احلامي
تأليف عبدالرحمن المشهداني
الجزء السادس
في البداية لم يصدقني واعتقد اني اضحك عليه حينها بدأ الحاسوب يكتب من ذاته ويخبره عنون الفندق فعرفتُ انه يستدرجه الى الفندق لكي يصبح مثل حالتي فصرختُ له لا تأتي ولكن بدون جدوى فكان الحاسوب يتحدث بدل مني وعندما انهى المحادثة قال لي بأنك ميتٌ مع صديقكَ فلم استحمل وعرفتُ ان الحل الوحيد هو احراق الفندق كله لانه سيكون الشئ الحقيقي الوحيد الذي سأفعله بيدي وقد يكون سبيل خلاصي
فأحضرتُ النفط وبدأت برشهِ على الفندق واحضرتُ عود كبريت ورميتها وبدأت النار تأكل كل شئ وبقيتُ انا فرميت نفسي في وسطها وبدأتُ احترق حتى المووت وفي لحظاتي الاخيرة رأيتُ هذا الرجل بدأ بالبكاء ومات هو ايضاً في نفس اللحظة التي اصبحتُ فيها ميتاً بدأت مراسم الجنازة الخاصة بي وكان الجميع حزين وعندما انتهوا من دفني ذهبوا كما يذهب الجميع وانتهتْ هذه الاحلام اخيراً مع انتهاء حياتي واما الرجل الاسود فكان شيطاني ميتاً بجنبي اصبحتُ الان تحتَ الترابْ وانا مرتاح اخيراً ولكن كان قلقي على عائلتي فقد بدأت امي تحلم بنفس الرجل الذي احلم به ولكن اختفى منها للاتفاق الذي حصل بيننا والذي نجحتُ فيه فقد كان قصد الرجل انه اذا نجحتُ فيه فانه سيخفتي مني ومن جميع الذين احبهم وان بقيتُ حياً فسيبقى معي الى ما لا نهاية فكان قدري ان امووت ليحيى احبتي وكان اتفاقي هذا اسمه (اتفاق الشيطان مع انسهُ)
قد يكون من الافضل ان نمووت ليحيى احبائنا ولا ان نعيش ونحنُ اصلاً ميتين فليس مهم ان تعيش سنوات وسنوات ولا يشعر بك الناس المهم ان تمووت وان مرتاح على احبائك فحينها لم تمووت بدون فائدة كما يمووت الكثيرون .............
نهاية القصة
|
26-07-13, 12:24 AM
جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
العرض العادي
