كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: انتقام الفهد .. جديد عيدية رومانسيات عربية بقلم عبير قائد الجزء الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا ........
الانتقام ..... عنصر من عناصر الحياة .......
الانتقام سببب في كثير من تردي اخلاقيات التعامل بين الناس .....
الانتقام السياسي .... هو ما يحدث الان في الساحات العربية تحت مسميات مختلفة ولكن المحلل الجيد للا حداث يعرف انها تصفية حسابات قديمة يذهب بسببها امان بلاد وشعوب ليس لها ذنب سوى انها وقعت بين فكي الظالمين .....
الانتقام الاجتماعي ...... وهو تردي اخلاقيات التعامل بين الافراد في مكان واحد ..... وانعدام او تغيبب العفو والتسامح بين الافراد داخل الاسرة الواحدة وليس فقط بين الناس بصفة عامة .......
الانتقام الشخصي او العاطفي ..... وهو محتوى ومضمون الرواية ......
انتقام الفهد ......
شخصية خسرت العائلة والمكانة والسبب الواضح هو الحقد والطمع ...... ولكن مع الطرف الاخر اوضح ان سبب الخسارة ليس ذلك .... لانهم اصدقاء واستحالة انهم يتسببون في قتل الصديق .....
اما الفهد فتربي على الانتقام وانه يجب عليه القضاء عليهم مهما كان الثمن حتى ولو كان قلبه وحياته .....
من خلال الاحداث السابقة ........
اجد ان هناك حلقة مفقودة ..... وان هناك حقائق بالنسبة للفهد مغلوطه .... ومن السبب في ذلك او الطرف المستفيد مازال غامضا ......
اما السالمي وشفيع فهما يعرفان او بمعنى اصح يشكان في طرف ثالث هو السبب وراء حادث الحريق ..... واعتقد انهم الثلاثة قد انضموا الى احدى المنظمات السرية التي لا يتم الانتماء اليها الا بالعهد بالدم .... ومن يخالف هذه المنظمة تحت اي ظرف من الظروف او يتحداها يكون نصيبه القتل .......
ولكن اعتقد ان السالمي وشفيع كانا يعتقدان ان ما سيحدث لابو فهد مجرد قرصة اذن ( حتى لا يستمر في تحدي المنظمة ) لسبب ما مازال ايضا مجهول .......
وان عرض شفيع للمشاركة للمزرعة ما هو الا محاولة لحماية ابو فهد .... ولكن الناصر رفض ......
اما البريطاني ( نسيت اسمه ابو جانيت ) اعتقد ان عنده الحقيقة كاملة ويعرف تماما من وراء ماحدث للناصر ...... وليس بعيدا ان يكون هو رئيس المنظمة السرية .......
طبعا لا انسي التميز في وصف الشخصيات ..... وطريقة السرد وتسلسل الاحداث المتسق .....
وصف انهيار هدى .... ومحاولتها التدريجية للوقوف على رجلها ومواجهة المجتمع مرة اخرى بدعم من العائلة ... هذا التدرج فيه اتساق مع الواقع بشكل مميز .... مع انها داخليا مازالت تعاني من كسرة الحب وخفقان قلب له نبضات مجروحة ونبضات سرقت لم تستطع استعادتها ......
اما الفهد فقد وقع صريعا للحب الا انه مازال يكابر ويعترض بانه منتقم لن يهتم بهذه المشاعر ....
عمار والفهد سيعلمان الحقيقة وسيكون هناك تعاون بينهما في التصدي لهذه المنظمة ........
سلمت يداك ...... منتظرين ما سينضح عنه خيالك الواسع في رسم خطوات انتقام الفهد .....
|