لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-13, 01:45 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

سالت كلير:
- اعمال؟
رفع مارك حاجبه:
- ليس تماما ، وانت؟
ابتلعت ريقها بصعوبة، مارك هو زير نساء حقيقى، نظرت الى عينيه مباشرة:
- طبعا.
نظر الى المراة التى تقف بجواره ثم عاد ووجه نظره نحو الرجل الذى يرافق كلير:
- تعرفين ساشا، والسيد من يكون؟
استدارت كلير نحو بول:
- صديق.
ابتسم بول بانزعاج:
- من السيد؟
- انه مارك كينج.
ولكزت ابن خالتها لتنبهه كى لا يقوم باى تصرف محرج والا فسوف تشنقه.
وقف بول وصافح مارك:
- مارك كينج المشهور بشحمه ولحمه، لقد سمعت الكثير عنك.
- كنت لاقول نفس الشئ عنك، ولكن . . .
- عذرا، علينا ان نذهب الان. . .
وقفت كلير ، فارتطمت يدها بكوب العصير فانسكب العصير على الطاولة تاركا بقعة كبيرة على الغطاء. رمت كلير بول بنظرة مخيفة، فهى لا تريد ان يكتشف مارك بانها تخرج برفقة ابن خالتها، فهذا مهين جدا. واذا كان مارك يريد ان يتجول فى المدينة متابطا ذراع فتاة نواياها واضحة وضوح الشمس . . .
- لدى اجتماع هام غدا صباحا، كما ان راسى يؤلمنى قليلا.
ربتت كلير على كتف بول ، وابتعدت عن الطاولة متجهة نحو المدخل. احست بالدوار وهى تسير فاسندها بول:
- هل ستغادرين كلير؟ تبدين متعبة. لا باس، ساتدبر امرى بمفردى. اتظنين انك قادرة على العودة الى المنزل بمفردك؟
نظر بول الى الجمع من حوله. لا يمكنه ان يذهب الان ، فهؤلاء جميعا معارف جيدين بالنسبة له. ادركت كلير انه لايجوز ان تفسد على بول سهرته، فاومات:
- طبعا، ساطلب سيارة اجرة.
عانقها بول وهمس:
- شكرا لك.
عضت شفتها السفلى. فليفهم مارك الامور كما يشاء. لقد افسدت كل فرصة لعلاقة محتملة معه. بات مارك يعرف الان انها نصبت له فخا لتنتقم لفيونا. لابد انه لا يريد اية علاقة بها بعد الان. استدارت نحوه:
- سعدت بلقائك مجددا.
عادت واستدارت تشق طريقها بعيدا عن الحشد، بعيدا عن مارك، ساشا، بول . . .
وضعت يديها على وجنتيها املة ان يساعدها ذلك على التركيز. ثم توقفت فى اخر القاعة. لم سمحت لنفسها بالتصرف هكذا؟ ايعقل ان تزداد حياتها سوءا؟
اغمضت عينيها وسمحت للموسيقى بالدخول الى اعماقها. ان مارك يخرج برفقة ساشا مجددا. اذ لم تكن هناك علاقة تربطهما فلم خرجا معا اذا؟ تجمدت مكانها، لم عساها تهتم؟ لا يمكنها ان تحلم بعلاقة تربطها بمارك بعد الان، بعد ان عرف ما فعلته للايقاع به.
حتى لو كان يهتم بها، فهو لن ينظر اليها كامراة جدية. لقد صورت له نفسها امراة مثيرة، لا تجيد العلاقات الطويلة الامد. لا شك ان ساشا تتلائم اكثر منها مع نمط حياته الخاصة. انها تناسبه تماما، وتناسب امه. مشت بين الحشود مجددا تبحث عن مخرج. وفجاة لمست يد كتفها فتوقفت عن السير.
- تمهلى قليلا! لم العجلة؟
حدقت كلير بصمت الى عينى مارك.
- كنت على ما يرام الى ان حضرت.
استيقظ عقلها من الصدمة. فنظرت اليه:
- حقا؟
- نعم، بدا الامر مثيرا للاهتمام. ما اللعبة التى تمارسينها على هذا الرجل المسكين؟
- لعبة؟
كادت تختنق بهذه الكلمة ورفعت ذقنها بتحد. الم يدرك ان اللعبة التى مارستها عليه كانت تهدف فقط الى احلال العدالة وتسوية امور فيونا. لا لغرض سطحى ومثير للشفقة؟
اقترب مارك منها:
- انت تحبين ممارسة الالعاب، اليس كذلك؟
همس بكلماته بدفء فى اذنها، فاجتاحها شعور غريب:
- لا افهم ما تقصد قوله.
اخفضت نظرها وحدقت الى حذائها الاسود. انه يستحق مكافاة لانه اعاد لم شمل اختها وجون. واخذت نفسا عميقا.
- على ان اشكرك.
- احقا؟
- لما فعلته لفيونا وجون . . . بفضلك عادا فاجتمعا.
كانت تقف مسمرة فى مكانها، تحاول ان تفهم ما الذى يجرى. انها تفتقد شيئا ما.
- ما من مشكلة. ما قصة ذلك الرجل؟
واشار باصبعه الى المكان حيث كانا. كان يضع يديه على كتفيها وعيناه مركزتان عليها . . . لاحظت كلير توترا فى احدى عضلات فكه وفى فمه فلم تستطع ردع نفسها من الابتسام. انه يشعر بالغيرة. احست بدفء يغمر قلبها:
- هذا الرجل هو ابن خالتى.
بدا عليه الاستغراب:
- اى نوع من ابناء الخالات هو؟
- النوع المزعج.
شعرت بالارتياح لوجوده بقربها ولاهتمامه الصادق بها، فهى تحتاج حقا لمن يساندها.
اتكات عليه، فنظر مارك اليها:
- ما كان عليه ان يتركك تغادرين بمفردك فيما انت متعبة بهذا الشكل. دعينى اصطحبك الى المنزل.
اغمضت عينيها، ملقية بالعبء الذى حملته طيلة هذه الايام عن منكبيها. الذهاب الى المنزل فكرة جيدة. النوم فى سريرها الدافئ هو اكثر ما تحتاجه الان.
ابتلعت ريقها:
- وماذا عن ساشا؟
- ساطلب لها سيارة اجرة.
- اتظنها ستسر بذلك؟ تستطيع ان تطلب لى انا سيارة اجرة.
فكرت كلير فيما سيكون عليه موقف ساشا اذا ما تخلى مارك عنها للمرة الثانية.
- اظنها ستتفهم الامر. انت لا تبدين بخير. تحتاجين الى كوب من القهوة وبعض الهواء النقى، ولا اظن ان سائق سيارة الاجرة سيوفر لك ذلك.
ابعدت كلير شعرها عن وجهها:
- لا اظن انها ستسر منك كثيرا.
راح يحرك يديه بلطف فوق كتفيها واعلى ذراعيها:
- لم تعتقدين هذا؟
كان ليديه تاثير السحر عليها، اذ ارسلا قشعريرى دافئة فى مختلف انحاء جسمها:
- لانها معجبة بك.
- اعلم ذلك وانت؟
- وهل هذا يهم؟
لكنها لم تستطع منع نفسها من الابتسام. مالت نحوه بنعومة وقد تذكرت دفء عناقه.
امسكها مارك من خصرها وقربها منه:
- انه كذلك بالنسبة لى.
حدق الى عينيها والنار تتقد فى عينيه، ثم ضمها الى صدره وغابا فى عالم من المشاعر.
وفجاة ابتعد مارك عنها منتزعا اياها من عالم الاحلام.
نظر اليها . . ، انها تبدو مرهقة تماما وعلى وشك الانهيار. سيهتم بها بنفسه.
نعم، هذا ما سوف يفعله.
- انتظرينى هنا، ساعود حالا. ساخبر ساشا بما يجري.
اتكات كلير على الجدار واغمضت عينيها. شعرت بجسمها يلتهب من دفء عناق مارك، ولكن ذلك لم يخفف من المها وشعورها بالسوء لكم تتوق الى النوم لساعات وساعات . . .
نبهها صوت مارك:
- هيا بنا! فلنخرج من هنا.


*****


نهاية الفصل الحادى عشر


 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
قديم 28-07-13, 01:25 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

12- سخرية القدر.



***



تليق سيارة " الساب " المكشوفة بمارك تماما; فهى سوداء اللون ، فخمة ، تنبعث منها رائحة مثيرة للغاية.
اغمضت كلير عينيها، فيما جلس مارك فى مقعد السائق. لم تعد كلير تتحمل المشاعر التى تختلج نفسها، لتواجدها فى مكان مغلق بمفردها مع مارك. لم تعرف ما اذا كان عليها ان تخاف من مشاعرها نحوه ام تشكره لاهتمامه بها.
لا تريد ان تقدم على شئ تندم عليه لاحقا، ولكنها على الارجح ستفعل ، فسجلها مع الرجال حافل بخيبات الامل. ايقظتها يد دافئة لمست كتفها، ففتحت عينيها لترى عينى مارك تراقبانها:
- لقد وصلنا.
امسكت كلير يد مارك وخرجت من السيارة. استقامت فى وقفتها وراحت تنظر الى اعمدة الحجر المصطفة على الجانبين والتى تفصل بين السيارات، والى السقف المغطى بالانابيب والتوصيلات.
- ظننتك قلت اننا عائدان الى المنزل.
- صحيح، فهذا منزلى. ساعد لك فنجان قهوة لترتاحى. اتريدين ان تاكلى شيئا؟
- ماذا ستقدم لى؟
- ستحضر لك طبقا رائعا من المعكرونة.
ضغط على زر المصعد ونظر اليها بعينين لامعتين.
لم تستطع كلير التفكير بشئ اكثر غرابة من منظر مارك وهو يحضر الطعام.
- اتجيد الطهو؟
- نعم، ولا داعى لكل هذا الذهول. فانا اجيد تحضير المعكرونة، والمعكرونة . . . والمعكرونة ايضا!
فتح باب المصعد وضحكت كلير:
- لاباس بتناول المعكرونة.
دخل مارك وقادها الى داخل المصعد، ادخل مفتاحا فى قفل المصعد وضغط على رقم الطابق الاعلى. انه يسكن الطابق العلوى. اتراه يملك المبنى بكامله؟
فجاة شعرت كلي. بالارتجاف. اين هى الان؟ وما الذى تفعله؟ وضعت يدها على راسها. عليها التفكير بشئ ما ولكنها عاجزة الان عن ذلك.
- هل من مشكلة؟
استدارت كلير نحوه:
- انا . . . قلقة على سمعتى فحسب.
رفع يديه الى الاعلى:
- لا تقلقى، فسمعتك مصانة. فكما تقول امى، انا سيد نبيل حقا.
- هل انت كذلك حقا؟
قربها اليه:
- كلير، لن اطلب منك شئ لست مستعدة لمنحى اياه بملء حريتك.
وقفت فاغرة فاها. لم تسمع هذه الجملة منذ ان كانت فى الثانوية، وقد ادفات صراحته قلبها. ابتسمت بارتياح;:
- شكرا.
فتح باب المصعد مجددا، فخرجنا منه الى الشقة مباشرة. بدت شقتها كبيرة، ديكورها جرئ ويوحى تماما بان عازبا يقطن فيها.الاثاث حديث الطراز، اسود اللون، يتناقض لونه مع لون الجدران البيضاء.
خلعت حذاءها وشعرت بملمس الخشب المصقول الناعم تحت قدميها.
- بعض الموسيقى الهادئة ستريح اعصابك.
توجه مارك نحو جهاز الستريو، فيما راحت كلير تلقى نظرة على المكان. بدا واضحا جدا ان كل ما فى المنزل هو من عمل الديكور، فاللمسة الشخصية غائبة غيابا تاما. تاملت اللوحات التجريدية التى تزين الحائط، ثم سارت بمحاذاة النافذة العريضة التى تمتد على طول الشرفة.
سمعت لحنا بطيئا عذبا، داعب احاسيسها وارخى عضلاتها المتشنجة. اه كم يتعارض هذا اللحن العذب مع صخب الحفلة!
كان منظر المدينة من شرفة شقتها خلابا. فالمدينة مزينة بالاف الاضواء بعضها خافت خفى، وبعضها الاخر قوى، ساطع.
اخذت نفسا عميقا، واحست بانه يقف وراءها يراقبها. راح قلبها ينبض بسرعة، وهو يقترب منها. لم تستدر نحوه بل ظلت تراقب اضواء مدينة ملبورن.
- هل اعجبك المنظر؟
جاء صوت مارك عميقا، قريبا جدا منها. وضع يده على كتفها، فاحست بانقباض فى معدتها. ناولها حبتى دواء فيما كان يحمل كوب ماء فى يده الاخري. ناولها اياها قائلا:
- هذا مسكن للالام، سيخفف من الام راسك.
اخذت الدواء من يده وشربت الماء وهى تفكر: الا يدرك ان لمسة يده تكفى لكى تجعلها تشعر بالارتياح؟
راح مارك يتاملها باعجاب:
- اه يا الهى، كم انت جميلة!
رفع شعرها الى الخلف وراح يمرر يديه على خصلاته الحريرية.
شعرت كلير بجسمها يرقص فرحا بلمساته. ارادت ان تشعر بيديه وهما تغمرانها. ترددت وغضت على شفتها. عليها ان تبنى اساس علاقتهما الان ، لا ان تسرع للارتماء فى احضانه.
- وعدت بالتصرف كسيد نبيل ، مارك.
- وانا افى بوعدى تماما.
اخذت كلير نفسا عميقا:
- انا لست كسائر النساء.
- اعلم ذلك. اقول لك كل صدق، اننى لم التق يوما امراة مثلك.
ضاعت كل الافكار من راسها عندما ضمها اليه بقوة وحنان.
وضعت يديها خلف راسه، ومالت براسها على كتفه. كتفاه عريضتان، ذات عضلات قوية، كانهما خلقتا ليلقى المرء براسه عليهما وينتحب ويرتاح، طبعا، ليس اى كان، بل المراة المناسبة. راحت تشم رائحة عطره الذكورى وتدعو فى قرارة نفسها كى تكون هى المراة المناسبة.
تمايلا مع الموسيقى الهادئة. احست بالاثارة تجتاح جسمه، وشعرت هى ايضا بالاثارة تملا كيانها.
هذا جنون. لقد سبق لها ان تالمت كثيرا. نظرت الى عينيه السوداوين، المليئتين بالامل. لكن، لا! لن تستسلم لمشاعرها. لقد تالمت كثيرا فى حياتها ولن تدع مارك يقترب منها اكثر الا عندما تصبح واثقة من مشاعره نحوها. فالاثارة الجسدية ليست اساسا كافيا لبدء علاقة جدية.
لكن ما من داع لتخاف من مارك كينج، ما من داع ابدا! ضاع احساس كلير بالوقت. توقفت الموسيقى، وبقى مارك واقفا يحدق اليها كالمسحور موقظا كل احاسيسها.
قال بصوت عميق:
- سوف اعد القهوة ام تفضلين تناول المعكرونة اولا؟
ابتسمت كلير . انه يقدم لها سبيلا يخرجهما من حالة الهيام التى يعيشانها. ابتسمت بنعومة:
- اظن ان فنجانا من القهوة سيبدو رائعا الان.
ثم نظرت حولها:
- سارتاح هنا على الكنبة فما تحضر انت القهوة.
ووقفت على اصابع قدميها وعانقته عناقا حارا.
- هل انت واثقة؟
همست:
- نعم.
دخل مارك المطبخ بخطوات متثاقلة. هذه المراة التى تستلقى على بعد خطوات منه تثير فيه الجنون. تجعله يشعر باحاسيس لم تثرها فيه اى امراة قبلها.
اعد قهوة ساخنة وحمل الصينية الى غرفة الجلوس حيث كانت كلير تغفو على الكنبة كانها الاميرة النائمة. قرر الا يوقظها. فلتذهب القهوة الى الجحيم! سوف يضعها فى السرير ويتركها تنام بهدوء. سيتصرف كرجل نبيل كما وعدها. انها تستحق ذلك!


***

 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
قديم 28-07-13, 04:49 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

استيقظت كلير عند الصباح، واذا باشعة الشمس تملا الغرفة حولها. ولكن، اى غرفة هذه؟ انها ليست غرفتها. اين هى؟ وسرعان ما تذكرت انها فى منزل مارك. وابتسم لها ولمس خدها بنعومة.
- انت جميلة جدا، اكاد لا اصدق انك لست متزوجة.
- وانا ايضا. فاحيانا يبدو الناس عكس ما هم عليه حقا.
مازال الجرح الذى سببه لها علاقتها بجوش يؤلمها. عاد مارك يمرر يديه على شعرها بلطف:
- عليك ان تثقى باحدهم فى وقت من الاوقات. فلم لا تثقين بى؟
حدقت كلير الى عينيه الرماديتين الرائعتين. انه محق، فهى لم تقع فى الحب بعد، ولطالما اعتقدت ان الحب يحتوى على مخاطر جمة.
لكن وجود مارك الى جانبها قد يقلب المقاييس. ايعقل انها تشعر بالحب تجاهه؟ قفز قلبها من مكانه. اتراها وقعت فى الحب؟ اهو الشخص الملائم لتغرم به وتوليه ثقتها؟ شعرت بالارتياح لمجرد التفكير بانها قربه وفى حماه. تمنت لو تبقى الى جواره طيلة حياتها. ولكنها تذكرت ان لديها اجتماعا هذا الصباح مع العصابة التى تحاول الاستيلاء على ترانس-انتر واخذها منها.
- تحدثى الى، كلير.
عرفت انه الشخص الوحيد القادر على تقديم النصح لها لايجاد طريقة تساعدها على الاحتفاظ بشركتها، هذا اذا كان يهتم للامر. اذا كان مارك يبادلها شعورها، فثمة مستقبل لهما معا.
اخذت نفسا عميقا. هذه هى اللحظة الحاسمة.
- انت تعرف باننى املك الشركة. حسنا، انا لا املكها بل اديرها، ولكننى املك جزءا منها.
ابتسم مارك.
- نعم اعلم.
- قد تظن باننى غبية ولكننى سخرت كل طاقاتى فى هذه الشركة. كنت فى العاشرة من عمرى عندما هجرنا والدى.
راحت يداه تمسدان شعرها:
- اسف لذلك.
- اضطررنا الى الانتقال للعيش مع خالتى الارملة. فامى لم تكن تملك الامكانيات للاعتناء بنا بمفردها. فساعدتها خالتى على تربيتنا.
اخذت نفسا عميقا ونظرت الى مارك، فاذا هو مقطب الجبين.
مرر يده على حاجبها مشيرا الى الندبة، ونظر اليها بعينين ملؤهما الحنان والرقة:
- وماذا عن هذا؟
اخفضت كلير عينيها:
- لاشئ.
امسك ذقنها بيده ورفع راسها:
- اجد صعوبة فى تصديق ذلك.
تنهدت كلير:
- انه والدى.
احست بان كلامها صدمه، فقد ارتخت يده وسقطت عن وجهها. لم تخبر احدا بهذا قط من قبل. لا احد! ادارت ظهرها له والالم يعتصر فؤادها. امسك مارك بكتفيها وادارها نحوه:
- اتريدين التحدث بالامر؟
حدقت الى عينيه العميقتين وابتلعت ريقها بصعوبة:
- اراد ابى ان يهجرنا، اذ انه تعرف الى امراة اخرى. ركضت وراءه بكل غباء وتشبثت به بقوة، فدفعنى نحو الباب.
غمرها مارك بذراعيه وضمها الى صدره:
- تبا له . . .
ارتجف صوتها:
- لا يمكنك ان تفهم الامر. انا المذنبة، فلو كان يحبنى كفاية لما هجرنا.
اتسعت عينا مارك، وضمها اليه مجددا:
- كلير! انت تعرفين بان هذا الكلام غير صحيح. انت لست السبب. لاشك انه كان يعانى من متاعبه الخاصة، ولديه مشاكل فى حياته الخاصة. لا يمكنك ان تلومى نفسك.
بقيت بين ذراعيه لفترة طويلة تستمع الى نبض قلبه وتبكى. وراح يفرك ظهرها ويداعب شعرها الى ان خرج التوتر منها.
وبعد صمت طويل قالت:
- عملت امى فى ثلاث وظائف، وعندما كبرت قليلا، تركت المدرسة. اضطررت الى ذلك. فقد كانت امى تنهك نفسها بالعمل واستحال على ان اساعدها واذهب الى الجامعة فى الوقت عينه. وجدت وظيفة فى مكتب رجل يدعى فرانك بولتون. بدات عملى كمساعدة ثم ترقيت. ادخلنى الى جامعة ليلية ورقانى الى منصب مساعدة شخصية. استطعت عندها ان اعيل والدتى وفيونا. حين طلق فرانك زوجته، اشتريت حصتها من مال ورثته. كانت الشركة فى حال يرثى لها انذاك. بعد قليل، تنحى فرانك واستلمت انا ادارة الشركة.
رحت اعمل فى ذلك المكان طيلة ايام الاسبوع وعلى مدار الساعة.
توقفت عن الكلام ، ثم نظرت الى عينيه وتابعت:
- احب هذه الشركة، وقد اقدم على اى شئ . . .
تنهد مارك:
- اذا ستكشفين لى اخيرا اللعبة التى كنت تمارسينها؟
رددت كلير مصدومة:
- لعبة؟
قال بصوت ناعم:
- كفى عن التمثيل. كلانا يعلم اننى ساشترى شركتك اليوم. ولكن ما اجهله هو لم عملت على اغوائى طيلة هذا الاسبوع الاخير؟ ما هى خطتك؟
ابتلعت كلير ريقها. توقف دماغها عن العمل. هذا لا يعقل! لابد انها لم تسمع جيدا. حدقت الى مارك وقد جمد الدم فى عروقها، فالرجل الذى قابل فرانك هو مارك جونز. الطرف الثالث الذى سيسلبها مستقبلها منها . . . مارك وجون. شعرت كلير بالغثيان. انه العدو!
كينج، جون، فيونا! ضاج عقلها. طبعا، كان كينج يحوم حول شركتها منذ البداية. لم لم تفكر كيف التقت فونا بجون؟ لم كان جون يتسكع حول مكان عملها؟ اهى صدفة؟ هذا مستحيل! انها مستعدة لتراهن بحياتها على ذلك. كم كانت غبية! اه لو كشفت الحقيقة قبل الان . . .
قامت عن سرير كينج:
- اه، لا اريد ان افسد اللعبة عليك. اكتشف الامر بنفسك.
حاولت السيطرة على اعصابها. كفى! لن تكشف له المزيد عنها.
خرجت من الغرفة من دون ان ترى حولها. لحق بها كينج:
- لقد ارهقت نفسى وانا احاول فك هذا اللغز ولكننى ما زلت عاجزا عن فهمك.
ارغمت نفسها على الابتسام:
- وهل انت بارع فى حل الالغاز؟
- وهل هذا الامر مقتصر على النساء فقط؟
تنهدت كلير فهى م تعد قادرة على الكلام. شعرت بالم فى حنجرتها . . . يا لسخرية القدر! كل مشاعرها واحاسيسها نحو مارك ستغدو مصدر عذاب لها. فهو يعتقد ان تجاوبها معه كان يهدف الى ممارسة " لعبة " عليه للايقاعه فى شباكها. ها قد فعلتها مجددا. لقد اغرمت بالرجل غير المناسب.
لقد اساءت فى الاختيار هذه المرة اكثر مما يمكنها ان تتصور. لقد وقعت فى حب عدوها اللدود!
- اسمعى، الا نستطيع التحدث فى الموضوع؟ لنتحدث بوضوح وصراحة. بعد التقارب الذى تم بيننا، ظننت . . .
رمقته كلير لنظرة حدة. فاخر ما تحتاجه الان هو تذكيرها بتلك الاوقات التى كانا فيها مقربين من بعضهما البعض.
تنحنح مارك:
- من الواضح انك مستاءة.
- يا لذكائك!
تقدم نحوها:
- مهما كان الخطا الذى اقترفته، فانا اسف.
طلبت كلير المصعد واستدارت تواجهه:
- انت اسف؟ اسمعنى جيدا سيد كنج! لقد انتهت علاقتنا. كل ما كان بيننا اصبح من الماضى.
- لا افهم.
فتح باب المصعد ودخلت كلير:
- لا تقلق، ستفهم قريبا ولكن عندها سيكون الاوان قد فات!
اغلق باب المصعد فى وجه كينج. مهما كان الثمن، فهى لن تسمح لاحد ان يسلبها شركتها. ولا حتى مارك كينج!


*****


نهاية الفصل الثانى عشر


 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
قديم 28-07-13, 10:00 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

13- ضاع قلبها!


***



بعد ان اقفل الباب فى وجهه. وقف مارك مشدوها وهز راسه محاولا ابعاد الشعور المزعج الذى ينتابه، شعور ينبؤه بانه فقد لتوه شيئا فى غابة الاهمية.
استقام فى وقفته. لابد ان ما جرى الان هو فصل جديد من مسرحية كلير، يهدف الى تضليله وافقاده تركيزه. ظن ان الألاعيب قد انتهت. ظن ان علاقة مميزة تربط بينهما، علاقة واعدة . . . ولكن الواضح ان كلير لا تبادله الشعور نفسه.
اذا ظنت انه سيواجه صعوبة فى عدم المزج بين العمل والأمور الشخصية لمجرد انهما امضيا بعض الأوقات سوية ، فهى مخطئة.
تنتظرها مفاجأة كبرى، اذ ان الاعمال تخل دوما فى المرتبة الاولى.
حدق الى باب المصعد . هل توصلت كلير الى حل يمنعه من الاستيلاء على الشركة؟ هل يرتبط هذا الحل بادعائها بالامس بانها متعبة لتجعله يهتم بها؟ اكانت هذه الليلة جزءا من مخططها؟
اغمض مارك عينيه. لابد انه انجرف مع اللحظة، وانقاد وراء سحرها: نظراتها المثيرة، وعينيها الخلابتين، وجسمها الرائع . . . فرك عينيه، جاهدا تفكيره ليعرف ما اللعبة الجديدة التى تنوى ممارستها. وغلا دمه استياء لانه يجهل تماما ما الذى تنوى عمله، فهو لم يعتد هذا الشعور بالجهل ولم يحبه.
ترانس-انتر هى الشركة المثالية له. انه يريدها، ولن تخلى عنها لان كلير هاريسون سيدة اعمال جميلة ذات ابتسامة ساحرة. فصفقة ترانس-انتر ستجعل الناس جميعهم يتحدثون عنه.
وضع اصابعه على صدغيه، انها لغز. . ، لم بحق الجحيم كشفت عن ماضيها امامه بهذه الطريقة؟ لا يمكن ان يكون ذلك مجرد لعبة او تمثيلية، والا نالت جائزة الاوسكار عن فئة افضل ممثلة! لقد نفذت دموع كلير الى اعماقه، وضاق صدره وشعر بالمها. لم يحتمل رؤيتها وهى تبكى، كان الامر اقوى منه. آه‍، لو انه يضع يديه على والدها . . .
التقط مارك قميصه من على الكرسى، ثم استدار ونظره مثبت نحو المصعد. بدت عليها الدهشة عندما حدثها عن عملية البيع التى ستجري هذا اليوم، كما لو انها غافلة عما يجرى.
توجه نحو الحمام. انه لا يفهم ما الذى يجرى. كانت كلير تعلم انه يريد الاستيلاء على شركتها. كانت تعلم ذلك لان رجلا ما انتحل اسمه ليغرى اختها. حدق الى انعكاس صورته فى المرآة، وشعر بضيق فى صدره.
جهود كلير لإحضاره الى منزلها . . . دخول فيونا المفاجئ الى غرفة نوم كلير . . . اختفاء كلير . . . آه، يا الهى! كانتا تظنان انه هو الرجل الذى اقام علاقة مع فيونا!
حدق مجددا الى المرآة. ظهرت الحقيقة نصب عينيه. لم تكن كلير تعلم بشأن استيلائه على الشركة!
لن يغير هذا الواقع مجريات الامور، فهو لم يخلط يوما العمل بالامور الشخصية. الحصول على الشركة هو عمل محض. ستتفهم كلير ذلك، لابد ان تتفهمه.
اخذ نفسا:عميقا وضرب المرآة بقبضته. لقد اخبرته قصة حياتها ليساعدها على الخروج من المشكلة!
ابتعد مارك عن المرآة المحطمة، وقد شعر بألم فى يده تماما كما فى قلبه. امسك يده التى تنزف بيده الاخرى. انها مجرد امرأة اخرى.
امرأة يصعب التعامل معها اكثر من غيرها، ولكنها شبيهة بالاخريات.
وضع يده تحت الماء فانهمر الدم فى المغسلة. تذكر ساشا. إنها لطيفة، وهادئة، وملائمة. ستكون الزوجة الملائمة له.سيجدها بانتظاره عند عودته كل مساء الى المنزل ليتناولا العشاء معا. كما ان امه تحبها وجيس ايضا. آن الأوان ليستقر!
لف منشفة حول يده وضغط بشدة عليها. لن تغير كلير شيئا فى مخططاته. تناول آلة الحلاقة واقترب من المرآة . فهى تعلم أكثر من غيرها ان العمل عمل.


***

 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
قديم 28-07-13, 11:50 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

دخلت كلير ردهة ترانس-انتر ، وهى تعى تماما انها لا تملك سوى ساعتين لإنقاذ شركتها من الوحش الذى ينوى الاستيلاء عليها.
سيأخذ مارك شركتها، ويقطعها الى أجزاء، ثم يبيعها قطعة تلو الأخرى.
وصلت إلى المكتب وهى تجد صعوبة فى التنفس جراء الألم الذى يعتصر فؤادها. بقى لديها ساعتين قبل أن ترى ذلك الوغد الكاذب مجددا. نظرت تانيا الى الأعلى:
- صباح الخير كلير. اتصلت فيونا وقالت إنها لن تحضر إلى العمل اليوم.
صرت كلير على أسنانها. إنها تتغيب فى الوقت الذى تحتاج فيه إليها. تستطيع أن تتخيل أختها بين يدى حبيبها فرحة، مبتسمة، راضية.
هزت رأسها. إنها لا تحتاج الى أحد. لم تفعل يوما ولن تفعل أبدا.
سعلت لتحاول التخفيف من حدة الألم فى حنجرتها. لدى فيونا حياتها الخاصة الآن، ولديها جون.
أضافت تانيا:
- ترك لك بول رسالة غريبة تقول " شكرا على التعارف، ساشا رائعة فعلا " .
ابتلعت ريقها بصعوبة. يا لسخرية القدر! فابن خالتها الغبى قادر على ايجاد الحب. اما هى فليست سوى كارثة متجولة.
استقامت كلير . اللعنة عليهم جميعا! انها لا تحتاج الى الحب.
- تانيا! اتصلى بفرانك واطلبى منه الحضور الى المكتب باكرا واستدعى المحامى ايضا.
ابتسمت تانيا:
- حالا، هل من مشكلة؟
أصابها هذا السؤال فى الصميم. وتراءى لها وجه كينج. سرعت خطاها واتجهت نحو مكتبها:
- لا.
يجب ان ينجح هذا الأمر. وضعت يدها على فمها آملة أن تهدئ من روعها. لقد أغرمت تماما بهذا الرجل. وها هو الآن يصوب المسدس نحو أغلى ما تملك.
لقد تصرفت بغباء لأنها وثقت به. لقد أخبرته الكثير من الأمور. هزت رأسها وعضت شفتها. كانت على وشك طلب مساعدته لإنقاذ الشركة! حاولت أن تضحك ، ولكن الضحكة علقت فى حنجرتها، وانهمرت الدموع من عينيها. كيف تمكن من خداعها الى هذا الحد؟
لقد كانت فيونا محقة. كان عليها أن تتراجع عن الأمر منذ البداية، قبل أن تتورط معه عاطفيا.
مارك كينج هو زير نساء نذل من الطراز الأول. لكنه استغرق وقتا أطول ليظهر على حقيقته أمامها . . . حبذا لو فهمت الأمر قبل الآن، لما أدخلت مشاعرها فى المسألة.
أرجعت كرسيها إلى الوراء. لقد حسمت أمرها. ما من رجال بعد اليوم، ما من علاقات. فهى لا تساوى شيئا بالنسبة إليهم. لذا سوف تتخلى عن الرجال جميعهم بكل بساطة.
استقلت كلير فى كرسيها. بات عليها أن تتقبل الواقع، فهى لم تخلق للحياة العائلية. لقد برهنت الكارثة تلو الأخرى لها ذلك. ولكن الآن، حسم الأمر نهائيا.
فركت عينيها، وهى تجاهد كيلا تشعر بالشفقة على نفسها.
سمعت صوت تانيا:
- وصل فرانك.
نظرت كلير إلى الهاتف، وأخذت نفسا عميقا:
- دعيه يدخل.
شبكت أصابعها كى يحالفها الحظ. أرجوك يا إلهى، فلتنجح هذه الخطة!
فتح الباب، ووقفت ترسم ابتسامة على وجهها. أرادت أن يشعر فرانك بالارتياح حيالها وحيال الخطة التى ستعرضها عليه.
فهى لا تنوى أن تخسر الشركة أمام كينج. ألا يكفى أنها خسرت معه قلبهل؟


*****


نهاية الفصل الثالث عشر



 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, دارسي ماغوير, روايات, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, ضاع قلبها, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية