لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-13, 03:36 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

9- من يكشف السر؟


*****


حمقاء ، بلهاء ، معتوهة!
حاولت كلير منع نفسها من الارتجاف وهى تدخل المفتاح فى القفل. فخلال رحلة العودة الى منزلها، لم يفلت مارك يدها للحظة،
كما لم يتردد فى ضمها الى صدره مرات عديدة. ما كان عليها ان تشجعه اثناء الحفلة. بل كان عليها ان تتوقع كيف ستكون رحلة العودة الى المنزل بعد ان سمحت له بمعانقتها اثناء الحفلة. ترى ما هى الفكرة التى كونها سائقه عنها؟
اخرجت مافتيحها من حقيبة يدها وحركتها بقوة لتحدث ضجة، املة ان تتنبه فيونا لوصولهما. تعلن فيونا تماما ما عليها فعله الا اذا فقدت اعصابها . . .سينال كينج ما يستحقه تماما. لن تضطر الى تحمله بعد الان، ولا تحمل لمسته وعناقه. ارتجف جسمها. لعلها تستطيع ان تعانقه مرة اخيرة! . . .
- هل تعيشين بمفردك؟
بدا صوته همسا فى اذنيها، وعندما لم تجبه، كرر السؤال:
- هل تعيشين بمفردك؟
ابتعدت كلير عنه بهدوء وهى تحاول استعادة السيطرة على احاسيسها:
- نعم، احيانا.
فتحت الباب ودخلا الى غرفة الجلوس. ما ان اغلقت كلير الباب حتى عاد يعانقها. لم تتمكن من صده. راحت تقنع نفسها انها بهذه الطريقة تنفذ الخطة بحذافيرها. كان عناقه ناعما وحالما ورائعا. مررت يديها فى شعره نزولا الى كتفيه، ثم ساعدته على خلع سترته. نظرت الى عينيه فاذا لهما تلتمعان بمشاعر قوية.
ابتعدت عنه قائلة:
- ليس بعد.
اخذت كلير نفسا عميقا وامسكت بيده ثم قادته الى غرفة النوم. لا يمكنها ان تتردد الان، لم تستطع النظر الى عينيه الساحرتين. انه رائع حقا، لكنه زير نساء حقيقى يعرف الطريق السحرى للوصول الى قلب المراة.
عانقته مجددا. ارادت ان تدوم هذه اللحظة الى الابد، ان تحيا فى هذا الوهم. تمنت لو يكون رجلا اخر، رجلا يحق لها ان تشعر بحبه، ويشعر بحبها. لكنه ليس كذلك، وعليها المضى فى خطتها كما اتفقت مع فيونا.
ابعد كينج شعر كلير عن وجهها، وقد اضاءت عيناه بنظرة م ترها كلير فى حياتها. لكنها تراجعت الى الوراء.
- الى اين؟
- ساعود بعد دقيقة.
رمته كلير بابتسامة ظنت انها ابتسامة استفزاز وخرجت من الباب. كانت فيونا تنتظرها فى الغرفة الاخرى. قالت بصوت متقطع:
- انه فى . . .
تنحنحت وحاولت استعادة رباطة جاشها، ثم تابعت:
- . . . الداخل، تستطيعن ان تقولى ما تريدين.
- اتظنين ان ثمة املا لنا باقامة علاقة دائمة؟
حدقت كلير الى اختها:
- لا.
لن يتورط مارك كينج فى علاقة دائمة ولاسيما مع اختها الصغيرة الناعمة. فوفقا لمعرفتها به، لا تتخيل ابدا انه قادر على اقامة علاقة دائمة مع امراة، بل سيظل يلاحق النساء حتى بلوغه الثمانين من العمر.
دخلت فيونا الغرفة.
حبست كلير انفاسها وهى تعض على شفتها السفلي. انها اللحظة الحاسمة. سينتهى كل شئ فى غضون دقائق، ولن تضطر الى ممارسة لعبة كينج مجددا.
عجزت عن سماع اى صوت باستثناء دقات قلبها المتسارعة. وما هى الا لحظات، حتى فتح الباب وظهرت فيونا امامها. بدت عيناها واسعتين ووجهها شاحبا، فاتجهت نحوها وسالتها:
- ماذا جرى؟
لم تستطع ان تفهم كيف تركته فيونا بهذه السهولة والسرعة. تابعت:
- لابد ان لديك كلاما اكثر تقولينه له، اشتميه . . وبخيه . ، لقد بذلت عناء كبير لاحضره الى هنا.
- اعلم، ولكنه ليس الرجل نفسه.
- ماذا؟ ايعقل هذا؟
هزت كلير راسها. لابد انها لاتسمع جيدا بسبب الشعور الذى اجتاحها تجاه مارك.
- لا اعرف، هذا الرجل ليس مارك كينج.
وقفت كلير جامدة من دون حراك. شعرت ان عقلها بات مخدرا.
ايعقل انها بذلت كل هذا العناء تجاه شخص اخر؟
لقد اجرتا ابحاثا عن مارك كينج. عرفتا تاريخ ميلاده، واسم والدته واخته ،،الاده، وتاريخ شركته القاسى. لكن لم يتسن لهما الوقت للبحث عن صورة له فى المجلات والجرائد، لم تخطر الفكرة فى بالهما . . لا، لا يعقل ان تكونا قد اخطاتا!
- هذا مارك كينج بلحمه ودمه.
ذهبت كلير الى العشاء الخيري الذى اقامه، وقصدت مكتبه ومنزل امه، ايعقل ان يكون كل هذا خطا؟
عضت شفتها. لم يبق امامهما الا احتمال واحد. لقد اغرمت فيونا بشخص اخر، شخص ادعى انه مارك كينج لسبب او لاخر. وقد ذهب كل عناءها سدى.
ارتمت كلير على كرسي. لقد هدرت كل هذا الوقت فى البحث عن رجل غريب طالبة احلال العدالة، فيما شركتها على وشك الافلات من يدها، وهى عاجزة عن الحؤول دون ذلك.
اغمضت عينيها وقد شعرت بالالام فى كافة انحاء جسمها. لقد هدرت وقتها سدى بدل ان تحاول انقاذ شركتها.
جالت بنظرها فى ارجاء غرفة الجلوس. لا يعقل ان تشك فى هويته. نظرت الى سترته المرمية على الارض، تقدمت خطوتين الى الامام ، والتقطت السترة عن الارض، وراحت تبحث فى جيوبها.
- ماذا تفعلين؟
سالتها فيونا بصوت مرتجف والرعب باد عليها. فهى لا تجيد التصرف فى اللحظات المتازمة. بل تجلس مكتوفة اليدين عوضا عن مواجهة الخطر.
لابد لكلير من الاقرار بانها هى ايضا تشعر بالارتباك امام هذا الوضع السئ، فقد انقطعت انفاسها وراحت يداها ترتجفان. امسكت بمحفظة نقود مربعة واخرجتها من جيب السترة. قرات على الجلد الناعم حرفى " م.ك ".
اشارت كلير الى غرفتها بسرعة، مدركة ان الوقت يمر بسرعة.
- اتاكد ما اذا كان هذا الرجل هو من اخاله.
فتحت محفظة النقود وفوجئت لرؤية مبلغ كبير من المال. لابد ان هناك اكثر من الف دولار، ناهيك عن حوالى عشر بطاقات اعتماد. اقتربت فيونا:
- لابد انه يملك بطاقة فى كل مصرف. ما مدى غنى هذا الرجل؟
- انه فاحش الثراء.
نظرت كلير الى احدى بطاقات الاعتماد وقرات عليها اسم مارك كينج بالاحرف الكبيرة.
همست فيونا:
- اهى بطاقات اعتماد مزورة؟
اخرجت رخصة القيادة، وقرات مجددا اسم مارك كينج مرفقا بصورة تتطابق تماما والرجل الذى ينتظر فى غرفة نومها. من السخافة ان يكون شخصا اخر، ولكن عليها ان تتاكد. كل ما يجرى من حولها الان غامض، خاصة الطريقة التى يتوقف فيها عقلها عن العمل عندما تفكر ه.
- انه هو.
اغلقت كلير المحفظة واعادتها الى جيب السترة ثم نظرت الى باب غرفة نومها . . . مارك كينج الحقيقى، بلحمه ودمه، ينتظرها فى غرفة نومها.
ارتمت فيونا على كرسي كبير. وانهمرت الدموع من عينيها:
- اذا من كان الرجل الذى . . . اه رباه كلير، ما عساى افعل الان؟
لمست كلير كتفى اختها بنعومة ثم ضمتها اليها:
- لست بمفردك، فامى وانا بقربك وسنساعدك مهما حصل.
اومات فيونا ورفعت راسها الى الاعلى:
- ماذا ستفعلين بالرجل الذى ينتظرك فى الداخل؟

 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
قديم 25-07-13, 04:01 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

ارتجفت كلير لفكرة ان مارك كينج ينتظرها فى غرفة النوم. لقد ايقظ فيها احاسيس لم تعرف بوجودها من قبل، وجعلها ترغب به الى حد الجنون.
- ماذا تقترحين؟
كانت كلير تجهل تماما ما عليها فعله، فهى لم تتوقع ابدا ان تاخذ الامور هذا المنحى. كان من المفترض ان يكون مارك كينج هو الرجل الذى خدع اختها. ووفقا للخطة المرسومة، توقعت ان يكون الان فى مواجهة مع اختها محاولا ايجاد حل للمشكلة. كما توقعت رؤيته يخرج بسرعة محرجا من دون ان يواجهها.
لكن الامور تبدلت الان. انها واثقة من ان مارك كينج رجل رائع وعناقه ساحر. وبقدر ما كانت تتوق اليه بقدر ما ايقنت ان الامر لا يمكن ان يستمر على هذا النحو.
مسحت فيونا الدموع عن خديها ومررت يدها على بطنها المسطح.
- انا السبب فى كل هذا، انه يتوقع منك ان . . .
شعرت بالخوف والحماسة فى ان معا:
- اعرف.
عضت فيونا شفتها السفلى:
اسمعى! اذهبى الى منزل امى، او الى اى مكان، وساقول له . . . ساتذرع باية حجة . . .
سال مارك وهو يسوى ملابسه:
- تقولين لى ماذا؟ اذا كنتما انتهيتما من الكلام، اود ان اعرف ما الذى يجرى، رجاء.
بادرته كلير:
- لا شئ.
وشدت على اسنانها، وهى تحاول التفكير بسرعة فى عذر مقنع.
تقدم مارك منها:
- ماذا تعنين بقولك هذا؟
- انها مسالة عائلية. اخشى ان على انهاء السهرة.
بدا كلام كلير منطقيا. الا انها عجزت عن النظر اليه، فخبرة مارك بالتعاطى مع الناس ستجعله يكتشف ان ثمة شيئا غريبا يجرى. لابد انه يتسال لم تغيرت المعطيات فجاة، وم دخلت فيونا الغرفة ثم حدقت اليه زهاء ثلاثين ثانية قبل ان تنصرف وقد امتقع وجهها.

 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
قديم 25-07-13, 12:50 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

اجابت فيونا:
- انها غلطتى، طلبت منها . . .
رمتها كلير بنظرة تحذير:
- لقد طلبت منى ان اساعدها فى مشكلة طارئة.
نظر مارك اليها:
- اتريدننى ان ابقى؟
ترددت كلير. شعرت بانقباض فى معدتها لمجرد التفكير بان مارك سيغادر. سوت بعض مجلات موضوعة على الطاولة، ثم تناولت كوب القهوة الذى تركته على الطاولة قبل انصرافها.
لا يجوز التكتم على ما يجرى، يجب ان تطلعه على الحقيقة، ان تخبره انها تحرت عنه، وفتشت فى محفظته واغرته سعيا وراء الانتقام. احست بالغثيان . . . لا ، لا يجدر بها اخباره الحقيقة.
لقد ارادت ان تصرخ: نعم، لكنها لم تستطع. ليس فى مثل هذه الظروف. فهو لايزال عدوا بالنسبة اليها. صحيح انه بات عدوا من نوع اخر، لكنه لايزال كذلك. كما ان اختها الان معهما، وحالتها لا تسمح لكلير بالتصرف بشكل اخر. فهى لا تريد اطلاع اختها على حقيقة مشاعرها تجاه مارك . فقالت:
- اسفة.
- ما من مشكلة. هذه الامور تحدث احيانا، هل يمكننى المساعدة؟
تناول مارك سترته عن الكرسى، ثم امسك بهاتفه الخلوى وطلب سيارة اجرة.
راقبته كلير وهو يرتدى سترته. ما رايه بها الان؟ لا تريد التفكير بالامر. لقد تصرفت امامه بوقاحة، كانها فتاة سيئة.
- شكرا اظننا سنتدبر امرنا.
اغلقت كلير الباب وراءه بهدوء. وراحت تتسال كيف انتهت الامور بهذه الطريقة. من عساه ينتحل شخصية شخص اخر؟ وليس شخصا عاديا بل مارك كينج!
شعرت بالم فى صدرها. ايريد مارك المضى قدما فى علاقة معها بعد كل الذى جرى؟
جر مارك نفسه ليقوم من السرير. من الواضح انه لن يستطيع نسيان كلير هاريسون بسهولة. فهى تلاحقه كلما اغمض عينيه. ذكراها تعيد الى نفسه مشاعر لم يعهدها قط، وتثير فيه رغبة بالمضى قدما فى الاعيبها.
تناول هاتفه من على الطاولة. عليه ان يستسلم للامر الواقع، يستحيل عليه نسيان هذه المراة، عليه ان يكشف سرها. عليه ان يعرف تماما ما الذى يجرى فى حياة كلير، ويجد سبيلا ليجعلها ملكا له.
استعاد رباطة جاشه بعد ان كاد يطلب رقم جون. ما من حاجة لتوريط مساعده الشخصي فى هذا الامر. انها مسالة خاصة للغاية. جال مارك فى شقته القائمة فى الطابق العلوي من المبنى. ولاول مرة ، شعر بالانزعاج من الاثاث الاسود اللون، فغرفة الجلوس ذات اللون الاسود تعكس ظلا قاتما على الجدران. حتى اللوحات التجريدية التى تزين حائط منزله باتت تفتقر الى الحياة اذا ما قارنها بمنزل كلير. يا لذوقها الغريب، وثقتها القوية بنفسها! كيف تمكنت من طلاء الجدران بالاحمر والازرق؟ انها تثق تماما بنفسها. ولكن، لم لا تثق به؟
لم تظن انه عاجز عن تقديم يد العون لها؟ وانها لا تستطيع تحميله عبء مشاكلها؟ شعر بالاستياء. عليه ان يبرهن لها انه رجل شهم ، وانه مختلف.
فتح باب الخزانة وتناول دليل الهاتف. سيحل هذه المسالة شخصيا. انه عازم على كشف اسرار كلير هاريسون بمفرده.



*****



نهاية الفصل التاسع


 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
قديم 25-07-13, 03:07 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

10- الرجل الاخر


*****



اخذت كلير حمامها الصباحى. حاولت جاهدة التخلص من الشعور الجديد الذى ايقظه مارك فى داخلها، لكن حتى المياه الباردة على جسمها لم تساعدها فى ذك. لفت نفسها بمنشفة ساخنة وخرجت من الحمام. عليها ان تواجه الامر الواقع، فالتفكير بمارك كينج لن يعيد اليها شركتها. ارتدت بذلة من الكتان بنية اللون. هزت راسها، مازالت عاجزة عن التصديق ان مارك كينج ليس الرجل الذى اوقع بقساوة باختها. ربطت شعرها الى الوراء وزنته بصدفة ثم ادخلت دبوسا فى الصدفة لتثبت العقدة. لطالما تسالت فى اوقات مماثلة، كيف تكون الحياة البسيطة ، الحياة الخالية من المسئوليات والهموم. لو ان حياتها كذلك لشعرت بالملل، فهى تعشق التحدى. واى تحد اكبر من الايقاع بمارك كينج؟ حتى لو اتضح انه ليس الشخص المطلوب. سوت شعرها ثم انتعلت حذاءها.
توقفت لبرهة. فوسط جلبة ليلة البارحة فاتها تفصيل صغير. لقد ايقظ مارك كينج فى داخلها شعور لم تعرفه من قبل، جعلها ترغب فيه اكثر من اى شئ اخر . ولكن اعساه يبادلها نفس الشعور؟ فبعد العذر التافه الذى قدمته اه ليلة البارحة، لابد انه يرفض اية علاقة تربطه بها.
شعرت كلير بالانزعاج وتساءلت عن حجة جيدة تتذرع بها.
تناولت تفاحة من اناء الفاكهة واخذت مفاتيحها. قضمت التفاحة وهى تفكر ان ثمة احتمال كبير بالا ترى هذا الجل ثانية، وانقبض قلبها لهذه الفكرة.
عندما وصلت كلير الى المكتب وجدت الموظفين فى كامل نشاطهم. نظرت الى ساعة يدها، وفوجئت لانها تاخرت نصف ساعة من دون ان تعى ذلك.
قالت فيونا من وراء مكتبها:
- صباح الخير، بدات اتسال ان كنت ستحضرين الى العمل اليوم ام لا.
تنهدت كلير، لكنها شعرت بالسرور لانها رات اختها فى المكتب، فهى لم تتوقع ان تراها فى العمل فى وقت قريب. ابتسمت لها:
- انا بخير، تسرنى عودتك الى العمل.
- لم اعد اطيق البقاء فى المنزل. لقد سئمت للغاية.
تناولت فيونا قلما وحركته يمينا ويسارا فى يدها:
- هل انت مستاءة مما جري البارحة؟
هزت كلير راسها، وتوجهت الى مكتبها من دون ان تجيب. لم يكن مكتب الشركو مطلا على منظر طبيعى وم تساعدها جدران الاسمنت على نسيان الماساة الاخىيرة التى عصفت بحياتها. حقت بها فيونا:
- هل سترينه مجددا؟
عضت كلير على شفتها ولم تستطع منع نفسها من الابتسام، فهى تعرف تماما ما الذى ستفعله اذا ما راته مجددا:
- هذا اذا ما رغب برؤيتى.
- حسنا، نتج شئ جيد على الاقل من كل هذه الجلبة. اتعتقدين اننا سنتمكن من ايجاد الرجل؟
وعجزت فيونا عن متابعة السؤال;
- جهل ما السبيل الى ذلك. نحن لا تعرف اسمه حتى . . .
اخفضت فيونا نظرها وعادت تنظر الى يديها. اما كلير فشعرت برغبة بان تضرب نفسها، فمشاكل فيونا تثقل كاهلها. لكنها اقترحت:
- لم لا تقصدين المكان الذى التقيتما فيه؟ لعله يرتاده! الم تلتقيا فى مقهى البلدة؟
- نعم.
سرت فيونا بالاقتراح ونظرت الى ساعة يدها. فربتت كلير على كتفها:
- حان وقت تناول كوب من الشاى. هلا احضرت لى كوبا مع الكريما؟
- طبعذ يا اختاه. تفضلى. هذه الرسائل التى وصلتك.
رمقتها اختها الصغري بنظرة ملؤها الامل، واغلقت باب المكتب وراءها. اخذت كلير نفسا عميقا، تمنت لو انها تستطيع البحث عن مارك الان ومعرفة مكانه، ولكنها عرفت ان عليها الانتظار قليلا.فحل مشكلة الشركة اهم من الاسراع للارتماء فى احضان مارك والكشف عن خطتها الغبية.
تصفحت كلير رسائلها. رفضت كل المصارف طلب القرض التى تقدمت به على اساس عدم كفاية الضمانات. اذا لم ترهن منزل والدتها وشقتها، فهى لم تتمكن من ايفاء مستلزمات المصارف للحصول على قرض، وهى لن تفعل ذلك. لن تخاطر بسلامة واستقرار والدتها فى سبيل شراء الشركة.
اغمضت عينيها وراحت تتخيل انها تملك الشركة باكملها وانها ليست مضطرة الى تنفيذ اوامر احد او تحمل شريك يبيع الشركة من دون علمها. ايقظها طرق على الباب من حلمها. نظرت كلير نحو الباب:
- تفضل.
فتح الباب واذا بمارك كينج يقف امامها مباشرة. بدا خلابا ببذلته الكحلية التى تلائم لون بشرته السمراء، وقميصه الابيض الحريرى وربطة عنقه الزرقاء اللتين تظهران وسامته. حدق اليها بعينيه القاتمتين:
- انسة هاريسون؟
- مرحبا، سيد كينج.
وقفت كلير . لم تعرف كيف راحت تقترب منه، فهو لم يعد الشخص الذى استغل اختها. م يعد شخصا غريبا. لكم تود الان ان تعرف رايه بها!
- اردت ان اتحدث معك بشان ما حصل البارحة.
- وانا ايضا.
تنحنحت,:
- اسمع، فيونا . . .
رفع مارك يده:
- ما من داع للشرح.
اقترب منها من دون ان يشيح بنظره عنها.
تسارعت نبضات قلبها:
- بلى، فانا لا اريدك ان تظن . . .
وعلقت انفاسها فى حنجرتها فيما تقدم مارك نحوها مقلصا المسافة التى تفصل بينهما. نظرت اليه بحرارة شاعرة انها تغرق فى بحر عينيه، فقد تجاوب جسمها بكامله مع نظراته. وعادت لتقول:
- اريدك ان تعرف ان . . .
رفع يده ببطء ووضع اصابعه على فمها:
- قلت لك، لا باس فى هذا.
اجتاحها شعور جامح، وبدا عقلها عاجزا عن التفكير. نظرت الى عينيه، وتمنت لو ياخذها بين ذراعيه، لتحيا مجددا تلك اللحظات الحالمة التى خبرتها البارحة.
احنى مارك راسه، وعانقها بنعومة جعلت الدم يغلى فى كل انحاء جسمها. لف ذراعيه حولها وراح يتنشق رائحتها بشغف. شعرت بقوة جسمه فعانقته والشغف يملا قلبها وعقلها وجسمها.
تمتم مارك:
- كلير.
شعرت بالسرور لسماعه يناديها باسمها، وغابت فى عالم من الاحلام بين ذراعيه. وفجاة رن جرس الهاتف. تنبهت كلير وقد عرت بالاستياء لانها لا تستطيع تجاهل هذا الاتصال فقد يكون من احد المصارف.
- على ان ارد على هذا الاتصال فسكرتيرتى خارج المكتب.
ابعد مارك ذراعيه عنها:
- لاحظت ذلك.
تمايلت وهى تسير نحو سماعة الهاتف:
- كلير هاريسون. نعم؟
- مرحبا كلير، هذا انا بول. ارجو ان كون كل شئ قد جرى بحسب المخطط تلك الليلة.
تنهدت ووضعت يدها على السماعة:
- انه اتصال عمل.
ابتعدت عن مارك وابتسمت:
- نعم؟
- اتصل لاطلب منك ان تردى لى الخدمة التى قدمتها لك.
- توقيتك غير ملائم.
نظرت الى عينى مارك الرمادتين العميقتين. اخر شئ تريده الان هو هدر امسية كاملة برفقة ابن خالتها فى الوقت الذى تستطيع فيه قضاء الامسية مع مارك. لاحقتها نظرات مارك ببطء ، وكانها تغريها بان يعود الى معانقته مجددا.
- الليلة. لن اقبل اية اعذار. انها الليلة المنتظرة! سيكون الجميع حاضرين. عليك ان تحضري كلير. لقد وعدتنى بذلك.
تخيلت كلير انها ستمضى السهرة مع مارك لا مع بول. لكن عليها ان تفى بوعدها، فقد ساعدها بول للدخول الى العشاء الخيرى.- حسنا.
- سامر لاصطحابك فى تمام الساعة الثامنة. ارتدى ثيابا مثيرة.
- حسنا.
حسنا، ولكنها لن ترتدى الفستان الاحمر، لن ترتديه ابدا فى حياتهها. وضعت السماعة، واقتربت من مارك.
- هل من مشكلة ما؟
- لا كل شئ على ما يرام.
تنحنحت ، واقتربت منه فعانقها مجددا بقوة وحنان. الا انه قطع عناقهما بعد برهة ،اخذ نفسا عميقا طويلا:
- على ان اغادر الان. هل استطيع الاتصال بك؟
- طبعا، ولكننى منشغلة الليلة.
- وانا ايضا.
تردد قليلا:
- لدى عمل.
اومات كلير . اخر شئ تريد اخباره هو انها خارجة برفقة جل اخر، حتى لو كان هذا الرجل بول. عليها ان تبقيهما بعيدين الواحد عن الاخ. اراك لاحقا.
رمقها بنظراته مجددا كمن يحاول ان يحفر صورتها فى مخيلته.
وضع يده على مقبض الباب ورماها بابتسامة ساحرة، جعلت قلبها يرقص اثارة.
- نعم.
ستتمكن من رؤية مارك كينج كما تشاء بعد ان تتمكن من انقاذ شركتها.

***

 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
قديم 25-07-13, 07:54 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 255126
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: Re7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداعRe7ab Re7ab عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Re7ab Re7ab غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Re7ab Re7ab المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Stupido2 رد: (حصري) 323 ضاع قلبها دارسي ماغوير

 

اغلق مارك باب المكتب وراءه وسوى ربطة عنقه. كان يجهل تماما ما الذى تنوى كلير القيام به، لكنه مصمم على حل هذا لللغز.
سبق له ان اتصل بعدد من المحققين ليجمعوا المعومات عنها. لم يابه بشان الكلفة، فكل ما يهمه هو الحصول على بعض الاجابات.
بادره صوت امراة منخفض ضعيف:
- اسفة لم اعلم انك هنا.
استدار مارك نحو مصدر الصوت، فراى اخت كلير تجلس خلف مكتبها، فيما عيناها حمراوين.
- لم اكن اعلم انك تعملين هنا.
قال هذا وهو يجول بنظره فى انحاء الغرفة، وعلى مكتبها، وحولها. لم يفهم لما عساها تبكى:
- عذرا، لا اظننى عرفت اسمك البارحة.
- فيونا.
وتناولت ملفا ونظرت اليه من دون تركيز.
- اتواجهين مشكلة ما؟
- لا.
ثم عادت وقالت بسرعة:
- بلى.
وانهمرت الدموع من عينيها وتابعت:
- مشكلة كبيرة.
لم يتردد مارك واستدار حول مكتبها ووقف امامها مباشرة. انه معتاد على دموع جيس، ويعرف كيف يقدم الدعم لاحدهم عندما يبكى امامه:
- هل تريدين التحدث بالامر؟ هل انادى كلير؟
هزت راسها:
- ما من فائدة؟ لا تستطيع ان تسياعدنى بشئ، ولا احد يستطيع.
- حاولى التحدث الى.
وقف ينتظر بترقب. دفعه فضوله ليتساءل عن الامر الذى يسبب الحزن لها والذى تعجز كلير عن القيام بشئ حياله، فلقد بدت كلير له حتى الان امراة خارقة، قادرة على القيام بكل ما يخطر ببالها. حدقت فيونا اليه، ومسحت انفها بمنديل:
- التقيت رجلا و . . . واصبحت حاملا.
لاحظ مارك انها تضع يدها على بطنها وكانها تحاول حماية طفلها.
- دعينى اخمن، هجرك واختفى.
هزت فيونا راسها:
- ليس الامر كذلك. لكننا عاجزتان عن ايجاده لزف الخبر اليه.
ابتسم قائلا:
- يصعب على تصديق ذلك. استطيع ان ازودك برقم محقق خاص.
غطت فيونا فمها ومسحت دموعها بمنديل:
- لن يجدى ذلك نفعا.
راح مارك يتاملها، فهى ليست اكبر سنا من اخته جيس. اغمض عينيه وحاول ضبط الغضب الذى يشتعل فى داخله:
- لماذا؟
لانه استخدم اسما مستعارا، ليثير اعجابى على الارجح.
ظن مارك ان المسالة تافهة بعض الشئ . . . وهى ليست اكثر من قلب مجروح سيشفى مع الوقت.
شد على يديه:
- هل . . . احببت ذلك الرجل؟
تنهدت:
- نعم، احببته بصدق. احببته الى حد انى اتالم لمجرد التفكير بالامر.
غالبا ما تقع النساء فى الحب بسرعة. اراد ان ينصحها بان تمضى قدما فى حياتها، ولكن البريق الذى بدا فى عينيها عند حديثها عن حبيبها جعله يحن الى التواجد بالقرب من كلير. لم لا تنظر كلير اليه بهذه الطريقة؟
- لابد انه انتحل اسما لشخص تربطه به علاقة ما، الا اذا كان قد استخدم اسم احد نجوم السينما.
حاول مارك الابتسام:
- ما الاسم الذى انتحله؟
رفعت عينيها نحوه. استطاع مارك ان يسمع نبضات قلبه. لقد تعرف الى تلك النظرة على الفور. راقب فمها وادرك كم تشبه كلير.
اخذت نفسا عميقا:
- انه . . . اسمك. قال ان اسمه مارك كبنج.
جمد مارذك فى مكانه، عاجزا عن التنفس. حدق الى المراة الجالسة قبالته وشعر بالغضب الشديد.
- اكتشفت طبعا بانه ليس انت، وها قد بقيت بمفردى. لا اعرف اسمه ولا اى شئ عنه. اجهل تماما ما على القيام ه.
- استخدم اسمى؟ صفى هذا الرجل لى.
زير النساء، الاستغلالى، القذر قد استخدم اسمى ليوقع بفتاة شابة مسكينة! شعر مارك بان دمه يغلى الى حد كادت شرايين جسمه ان تنفجر.
- طويل، اسمر ووسيم جدا. لديه وحمة فى اسفل ظهره.
استدار مارك نحو الباب. لم يحتج الى المزيد من المعلومات بشانه:
- كم يبلغ عمره؟
- انه اصغر منك سنا. اه، عذرا ام اقصد . . .
- ما من مشكلة، متى حدث كل هذا؟
- منذ ستة اسابيع فى المقهى المحلى.
نظت اليه والامل باد فى عينيها وسالت:
- هل تستطيع ان تساعدنى؟
لم يحتج الى المزيد من المعلومات لتعقب الفاعل، فقد بات يملك فكرة واضحة عنه.
- سارى ما استطيع القيام به.
راح راس مارك يعج بالاحتمالات، وهى لم تكن عديدة. فالفاعل على الارجح، وهو شخص يعمل فى شركته، مما يفسر سبب اكتشاف كلير انه يسعى للحصول على شركتها. احد رجاله المطلعين على مسالة ترانس-انتر قد اقام علاقة مع اختها. ياللحقارة، يا لهذه الحقارة!
طلب كينج المصعد. كان غاضبا للغاية . من هو ذلك المعتوه الذى لم يكتف بان يستغل فتاة بريئة فحسب، بل خاطر بان يطرد من الشركة لانتحاله شخصية صاحبها؟ شد على اسنانه. ما ان يضع يده على الفاعل سوف يمزقه اربا اربا. كيف اعتقد انه سينجو من فعلته هذه؟
حدق الى لوحة الارقام التى تبرز رقم الطابق الذى يصل اليه المصعد. لقد تسنى لكلير الوقت الكافى لانجاز كل ما يخطر ببالها، فستة اسابيع وقت اكثر من كاف. قد تتعرض الصفقة باكملها للاخفاق. وضع يديه وراء ظهره. اذا تمكنت كلير من ايجاط بعض المستثمرين المهتمين بالشركة، فسيخرج هو عندها خالى الوفاض.
تاكد لمارك انه يستطيع الوثوق بغرائزه. فما ان وقع نظره على كلير، حتى ايقن انها تسعى وراء شئ ما. لعلها تحاول تشتيت تفكيره عن شركتها ريثما تجد حلا لانقاذها.
ما لم تعرفه كلير هو انه مستعد للتحدى، مستعد ليقطع المسافة معها حتى النهاية. بل اكثر من هذا ، هو مستعد لتحطيم كل العقبات التى خططت لوضعها فى طريقه . .
اما اختها المسكينة . . . لو ان احدهم غرر باخته الصغري لكان فعل ما بوسعه للنيل من هذا السافل.
فتح باب المصعد.
- سيدة تومسون ، تعالى الى مكتبى فى الحال.
وقفت المراة خائفة:
- حالا سيدى.
دخل مكتبه وترك الباب مفتوحا لتتمكن سكرتيرته من الدخول. كانت السيدة تومسون تجمع بعض الاوراق عن مكتبها.
- الامر طارئ، سيدة تومسون.
تركت سكرتيرته كل ما فى يدها وهرعت اليه. اغلق مارك الباب واستدار حول مكتبه ليواجهها:
- اريدك ان تجدى ملف ترانس-انترناشيونال. واريد ان يحضر كل من شارك فى جمع معلومات عن هذه الشركة الى مكتبى بعد ربع ساعة من الان.
حدقت اليه فاغرة فمها:
- ولكن سيدى، قد لا اتمكن من ايجادهم بهذه السرعة.
- ربع ساعة.
مشت نحو الباب وامسكت بالمقبض ثم استدارت:
- هل من مشكلة سيدى؟
- سيصل الدم الى الركب فى هذا الطابق سيدة تومسون ، اوكد لك هذا.
- يا الهى! سيدى، هل انت واثق؟ انهم من خيرة الرجال.
نظر مارم الى المراة:
- الان من فضلك.
راح مارك يذرع الارض ذهابا وايابا فيما الدقائق تمر. كيف تهدر كلير وقتها فى الايقاع به فى الوقت الذى تعانى فيه اختها هذه المشكلة العويصة؟ ايعقل ان انقاذها عملها من قبضته يحتل اهمية اكبر بالنسبة لها من مشاكل اختها؟ هز راسه. لم يستطع بعد فهمها.
راح يفرك اصابع يده مركزا تفكيره على حل مشكلة كلير نيابة عنها. كم ستكون ممتنة له عندها! ممتنة للغاية، للغاية!

 
 

 

عرض البوم صور Re7ab Re7ab   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, دارسي ماغوير, روايات, روايات مترجمة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, ضاع قلبها, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية