(( القلق ..الضيق...الحصار الخانق...مشاعر طبيعية بنظري


وان بدا للغير استحالة تصديقها..إلا ان الدنيا هي سجن للمؤمن


فلا ريب ان المشاعر السابقة ..تبدو متزامنة مع أي سجين كان...))

الصباح"

رحلة أمل ، عيشٌ متجدد، نبضٌ متقد

..

ولكن في هذا العصر أصبح مقدمه إيذاناً بالنوم


&نظاهر شمسنا ، فنحرم سناها &..



' من يأذن الصبح عانق وسادتك ونام '

ولا نتعظ . . . !

ولا نتعظ . . . !

ولا نتعظ . . . !

مصر. . . . . !

منذ متى يا مصر كان سماع اسمك وجع للقلوب. . . . ؟؟؟

بعد أن كنتي أم الدنيا ، وبسمتها، ومنارها..؟؟


أوهل قضى السيسي على بقايا من أمل لعودتك ..؟؟!


أم نحن في زمن يصعب فيه معرفة موقع الحق....؟؟؟


اللهم الطف بهم، ارحم واغفر موتاهم، واشفي جرحاهم، وفك أسراهم

وصبر قلوب الثكالى يااارب...


'لا إله إلا الله، محمد رسول الله'

أتبكون على أطلال سيطرة حكم مضت..!

أم تقيضون الوقت والقلم في لعن وسب الحكومات المسلمه ..!

سنين وأنتم تترفعون عن غيركم بجودة لعبكم في "السياسة"


إلا أننا لم نراكم تبارِزون ...بل رأيناكم منهزمون


كيف لا ...وأنتم آخذون في الصراخ والعويل


ورمي التهم في رحلة البحث عن اسباب (((( الفشل))))


والأشد من ذلك تَلعنوووون.!!

ألا تعلمون أن المؤمن ليس بالطعان ولا اللعان

ولكن لأجل السياسة والوصول إلى الحكم

كل شيء مباااااااااح

أليس كذلك ...!!!!!!!!!

قرودٌ سوداء.. قبيحة المنظر.!

رأيتها قبل أسابيع في منامي

تفك قيودً من حديد، كانت قد سُورت بها

لتنتشر في أرض مصر

أرادت عبثاً

فصنعت عجباً

أردت من على الأرض من أناس

جثثٌ هامده..تسيل منها الدماء

أشلاء متناثره..لا يصلحها الدواء..

فسالت قطرات دمع من قلبي المتيم بتلك الأرض


لأصحو على واقع مآساة مصر 'كحقيقة ' وليست كمجرد حلم عابر.!