كاتب الموضوع :
حكاية الطفولة
المنتدى :
الارشيف
رد: تدري من عشقي لشوفك ما تفارقني طيوفك صرت أناظر في المرايا ما أشوف نفسي أشوفك / بقل
البارت 11
ليس في الغابات حزنٌ
لا و لا فيها الهمومْ
فإذا هبّ نسيمٌ
لم تجىءْ معه السمومْ
ليس حزن النفس الاَّ
ظلُّ وهمٍ لا يدومْ
و غيوم النفس تبدو
من ثناياها النجومْ
فرنسا
فوق في الصالة
ريناد و هي تجلس على الكرسي و تتحلطم :
الخدم الي في القصر ما يعرفوا يطبخوا
أبد ما عجبني الأكل أنا لازم أتعلم
الطبخ
إيمان تناظرها بسخرية : و من الي بعلمك
الطبخ ؟
ريناد تقلد نبرة صوت إيمان :
منال العالم
إيمان ضحكت : ههههههه أهم
شي لا تحرقي القصر
ريناد : أوكي تمسخري
علي لكن إذا طبخت لا تجي أتقولي
لي تبين لأن ما راح أعطيج
إيمان وعينها على التلفزيون تفر في القنوات :
عادي ما أحب أكل أكل محروق
قطع عليهم خالهم يخرج من غرفته
يرتدي بدلة رسمية كأنه سوف يخرج
ناصر : اتغذيتوا ؟
ريناد باندفاع : أي لكن شنو
هذا الخدم الي اهني ما يعرفون يطبخون
ناصر ضحك : ههههههه
طيب أنا طالع تبون شي ؟
ريناد و إيمان : لا
ناصر : مو تخرجوا من القصر
إيمان : لا تحاتي أحنا
جالسين هنا على التلفزيون
ناصر وقف : أوكي
مابتأخر
.................................................. ........
المستشفى
محمد أبتسم : حامل ؟
الدكتورة : أي
دانه اتجدمت في مكانها أنا حامل لكن
كيف راح أستطيع العيش مع محمد و هو هكذا
لا يطيق الجلوس معي معاملته لي سيئة نوعا ما
لا لا أريد إن يأتي إن أنجب مولود و أظلمه معي
إن تكون دانه حامل كان شيء يخوفها قليلا
و يرعبها فهي تفكر بحياة هذا الطفل
قطع تفكيرها صوت محمد : دانه
دانه : هلا
محمد : أشفيج سرحتي يله نمشي
دانه : طيب
و طلعو من المستشفى على السيارة
و هي أفكار تداهمها عن حملها
محمد كان يسوق السيارة نظر إليها :
أشفيج مو فرحانة ؟
دانه بربكة : ألا أكيد
فرحانة و أنت فرحان ؟
محمد : أي أي
فرحان بس أحس فيج شي
دانه بتوتر : لا ما فيني شي
محمد بعدم تصديق : طيب
محمد يحمد ربه على النعمة و إن الله
سيرزقه مولود لا يهمه
بنت أو ولد ما يهمه إنه سوف
يرزق بطفل
في حديقة القصر
ينتظر مجيئة
جاء ناصر : تأخرت عليك ؟
عبد الله إبتسم : لا
ناصر : يله مشينا
أحمد راح ؟
عبد الله : أي
...........................................
كانت واقفة عند باب الصالة تنتظر وصولهم
تشعر بنيران الحقد و الغيرة تشتعل في قلبها
خرج معها دو إن يخبرني
يبدو إنها بدأت تلتهم عقله لا ليس عقله بل قلبه
أيضا
أنفتح الباب و دخلت دانة و خلفها محمد
ندى باندفاع : من وين جاين ليه
ما قلتو إنكم طالعين ؟
دانه تريد قهر ندى : كنت تعبانة أشوي
محمد لزم علي إلا أروح المستفى
و رحنا بس
ندى بسخرية تكتفت : وش
المرض الي فيك خطير
و إلا عادي ؟
دانه : بسم الله علي لا مرض
و لاشي بس الدكتورة خبرتني إن
أنا حامل
ندى شعرت بأن قلبها سيقف
أحست بصاعقة
جاءت لها
شعرت بحزن عميق في قلبها
كانت لا تستطيع وصف شعورها في ذاك
الوقت
حزن غيره و حقد على دانه
صددددمة
جبرت دموعها على عدم السقوط
صحيح إنه تزوجها و كنت أعلم إنه يريد الأولاد
لكن لم أكن أتوقع إنها ستحمل بهذه السرعة
قالت بصوت ضعيف ملامحها بأكملها تغيرت ندى :
أنتي حامل ؟
دانه أبتسمت : أي
حامل ( شدت على اخر كلمة )
محمد شعر بندى فحاول قطع الحديث و قال
بصوته الرجولي : أنا بصعد أغير ملابسي
دانه تعالي وراي عشان اتغيري ملابسج
و أنتي ندى قولي للخدم يجهزون الأكل اليوم
بنأكل جميع
ندى : طيب
الكويت
ليه كلهم راحو دانه
و ريناد
حتى أم و أب ما عندي
ليه أنا كذا
لكن الحمد الله لدي خالتي
التي هي بمثابة أمي
مسحت دموعها
دخلت الحمام غسلت وجها لكي لا تبين
عليها ملامح البكاء
خرجت من الحمام
و نزلت تحت
كان هناك منيرة و يوسف
هما الذين تبقوا في هذا
البيت
سارة جلست على الكنفة : خالتي
منيرة ألتفتت لها : هلا
سارة : أبي أروح المكتبة
أشتري لي ألوان
لأن الي عندي
قريب يخلصون
منيرة أبتسمت لها :
إن شاء الله
العصر أنروح
سارة وقفت و راحت جنب خالتها
قبلت رأسها بابتسامة : شكرا الله لا يحرمني
منج
منيرة أبتسمت و جلستها جنبها و ضمتها
سارة تشعر بالأمان في حضن خالتها
تشعر و كأنها أمها التي لن تنجبها
فرنسا
الساعة 9:30
مساء
كانت ريناد جالسة اتطبل على الطاولة
و إيمان جالسة على كرسي جنب
ريناد
إيمان تبتسم : أشفيج
أنتي اليوم فرحانة كذا ؟
ريناد و اهي تطبل : كذا
قومي شغلي التلفزيون حطي لنا أغنية
نرقص
إيمان تأخذ تلفونها : بشغل من التلفون
أنا بعد أبي أرقص
شغلت إيمان أغنية
و قاموا يرقصون
وقفت ريناد على الطاولة و قامت ترقص
و إيمان طولت على صوت الأغنية
على الاخر
كان داخل القصر سمع صوت الأغاني
نظر جهة الصالة من الزجاج
شاف بنت في الصالة وافقة على الطاولة ترقص
أكيد إنها بنت أخت ناصر
مشى لجهة البيت
و دخل
عبد الله : سلام
ماجد : عليكم السلام
عبد الله جلس : تركي سافر ؟
ماجد : أي
الكويت
نزل كوب القهوة الحار على
الطاولة : اليوم أختك
تتصل على أمها و أتكلمها
سامي إبتسم : مشكور يبه
إن شاء الله توافق
أحمد : إن شاء الله
هيفاء : لكن ما أعتقد اتوافق
و تترك دراستها في فرنسا
سامي : أنا بخطبها
و العرس إذا كملت دراستها
بعرفكم على عائلة أحمد أحمد أخ أم رائد
عم يوسف و إيمان
أحمد الأب
الأم متوفية
سامي 27 سنة يعمل في شركة أبوه
طويل و نحيف بشرته بيضاء
شعره أسود عيناه رماديه
هيفاء 21 سنة تدرس في الجامعة
طولها متوسط و نحيفة بشرتها بيضاء
شعرها طويل لنهاية ضهرها
لونه أسود
هذا تعريف مختصر لهم و إن شاء الله
تتعرفون عليهم أكثر في البارتات الجاية
.................................................. .......
يتبع
.......
|