المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
تسامح بين خيال و واقع الماضي
قلمي يجبرني على خط شيئ جديد من نوعه.. فتح بشكل اخر..بغلاف ليس مشرقا بالوانه و لكنه مشرق بغموضه ..هو بوح عميق..يكاد يكون حلما و لكنه واقع البعض..هي قصة..ثم رسالة.. و قد تتحول لعبرة..هي لشخص.. او لاشخاص فلتدع واقعك يحدد..!
هو قد توالت الايام على وجوده..وجود كان كالبحر الغدار..ما بيننا كان كمد و جزر قوي..يوم انا امد و الاخر هو يجزر..تتحارب القوة و الكبرياء فلا يبقى فائز ولا خسران.. مجرد فقدان واقع!!
بدأنا بطلب و انتهينا بوداع بارد..طلبته قوة فمدني بها كما يمتد البحر و لكن نسي ان يعلمني كيف اجزر ضعفي في وجوده..فأصبحت قوتي ضعفي..فقد نسيت اني انافس جلمودا لا يرضى بخسارة ابدا ولا يقبل بأوساط الحلول..!
لوهلة عند المد يصبح حبيبا و عند الجزر يصبح عدوا.. لا يعرف سبب عداوته ..يضع سموم القسوة..فقط قليل للتعذيب و ليس لموت مريح وليس حتى لأسراح بمعروف!!
تفقد اللغة عظمتها لوصف ما بيننا فحتى قلمي تقطع حبره لفقدانه الكلمة المناسبة ..!
لدقيقة هو صديق ينصح بحب و.. . و في الدقيقة الأخرى يرمي شبكة المشاعر و يسحبها في ثواني بسرعة و بغموض قاتل..يرمي ولا يصطاد السمكة.. ليس لحمها على الاقل ..بل الاهم.. الروح بل دواخل الروح.. حتى تصل الضحية لهلوسات بين نعم او لا ..ممكن او هو كذلك ؟!.. و يصبح كل شيء تحت كلمة ربما ....
بين مده و جزره اصبحت قوية حول عالمي,,قوية لحروف,لصفحات,لرسومات قلمي..!
نكاد نكون من لاعبي الشطرنج..حيث اعطاه سنه الافضلية..حبك لعبته بهدوء..بذكاء و.. ببرود .. و انا لعبت بمشاعر..بعطف..بكبرياء..ما زاده الا مكرا .. رسم لي طريقا و مشيت عليه ببراءة تكاد تكون سذاجة ..لتدخل الكرة تماما في ملعبه..لا اعلم هل هي قوة او حظ او قصة محبكة لكاتب في اوجه الاحتراف..!
كان يلعب لنصر كبير..لثأر لا اعلم عنه .. تقرب كثيرا..صار رمزا لاشياء كثيرة في كياني ..تخطى جنودي ووزرائي و كاد ان يدمر مملكتي وصل للملكة..و اخذهها اسيرة..ليكبت انوثتي و مشاعري ..ليدمر كياني الانثوي ..ليملك عقل الانثى و لكن عند كلمة "كشك ملك" توقف .. و اكتشفت انه سلاح..سلاح لقتل مشاعر كانت في بدايتها .. كانت بذرة و اراد قتلها لكي لا تصل الى الملك " القلب" فعندها تصبح الكارثة داخلية..جرح .. و موت بطئ .. و هو اكبر من غدر كهذا!!
هو ضد الديموقراطية هذا اكيد ..فشخص كهذا يعلم الاستبداد ولا يتعلمه ولا يتنازل عنه .. هو يغرس اسنانه ليضع وشم على ممتلكاته بل و يرسم لها حدود التغطية.. يفقد المرأ نفسه بغير شعور..فيدمن على حكمه و ينتظر كمصير المحكوم باعدام..!
هو معلم ذو رؤيا بعيدة جدا .. ففي حكمه ..يقرر دروس ..يعلمها ..ثم يختبرها .. ثم يقيم الاداء على مقياسه الشخصي..ان لم تعجبه النتيجة يبحث بهمة في تاريخ فن القسوة .. و بحكمته يرى القدرة و يثق بحدسه كلاعب كورة محترف..كقائد يضع الخطة و يتوقع النتيجة لصالحه دائما..!
ففي طعنته الاخيرة ابقى الجرح مفتوحا و لكن بنباهة دربني عليها تعلمت الخياطة..خيطت الاحداث بعقلي فبرأ جرحي..صرت كالاسد الجريح..يلعق جراحه و يبقى قوته..ليحكم غابة ..و قد حان وقت ان احكم قلب قبل عقل ..لكرامة قبل لعبة مشاعر!!
سطر قلمي هذا الكلام ليس لسرد حكايه واحدة بل حكايات..قد تكون واجهت واحدة في يوم و لكن حان الوقت ان تنهي صفحات انت اهديتها لندم قديم او لجرح عميق بل حان الوقت لانهاء هذه الصفحات..لختم ايام كتلك.. فلنوقع معا على ماضي و مضارع و مستقبل ..لبدأ بدروس جديدة .. بتقييم بدون مقييم..ليصبح الموضوع اكبر..بثقة اكبر ..بقدرة اكبر ..برؤيا اكبر..بايمان اقوى..!
ارأيتم لماذا يجب عليكم الامتنان ؟!
نعم!! يعكس قلمي في كل شيء سيء الجيد و لكن هذا افضل..اسعد .. اعظم و كله بقدرة سبحانه و تعالى..فهو المقدر..هو اراد و بمشيئته تصطلح كل الامور فمن نحن لنندم ..لنعترض او لنشكيي ؟
والان عزيزي القارئ هل عشت ..ام تخيلت ام رسمت ام تاثرت ام حكمت على قلمي ؟ فلتقرا ثانية..هذا مجرد خيال واضح.. قد عاشته شخصيات في خيالي الدرامي و لكن قد يكون واقعا لك فهل لخيالي ذنوب؟ ..ام تكون انت صاحب الاحداث ؟ هل تكون الحاكم المستبد... اتسرق ام تغتال لانهاء حبري ؟لا اعلم من انت .. و لكن فلتعلم من انا ..انا كاتبة في سطوري حريتي فان كنت سجان فاسجني يا عزيزي بغير ذنب افضل من ذنب مخطوط بقلم وورقة و خيال ولد حرا ..!
بقلم :
-Jasmin Flower-
|