115 - عودة الماضي




ليست كل الذكريات حزينة، ولكن بالنسبة لـ"شيلا" كان الأمر مختلفاً. لأن اللحظات السعيدة التي عاشتها في طفولتها تشبه ومضات البرق التي تظهر وتختفي في لمح البصر، تتشابك الأقدار حين يظهر "جاسون" ثانية في حياتها ممثلاً لصوت الماضي وأمل المستقبل. هل يمثل لها أملاً حقيقياً أم سراباً؟!
بعد أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً من الفراق، التقى "جاسون" بـ"شيلا" وتلاقت نظراتهما وعاشا من جديد هذا الوقت السعيد، ضاحكين لهذه الصورة القادمة إليهما من ذاكرة الماضي. اهتز قلب "جاسون" أمام ضحكتها الصادقة، ولمعت عينا السيدة الشابة بمزيج من السعادة والدهشة أمام ظهور "جاسون" المفاجئ في حياتها مرة أخرى. فهل سيحققان السعادة معاً بعد هذه الغيبة الطويلة؟! هذا ما ستعرفه عند متابعتك لأحداث هذه الرواية الممتعة والشيقة.

106 - المحامي الداهية




تتعرض "باتريشيا" المحامية الشابة في بداية حياتها إلى صدمتين رهيبتين الأولى عندما قتل والدها الذي كانت تحبه بشدة في حادثة مقرونة بفضيحة والثانية عندما فجعت في علاقتها العاطفية بأستاذها والتي بدأت في السنة النهائية من دراسة القانون.
تنتقل المحامية الشابة للعمل بأحد مكاتب المحاماة الشهيرة بعد أن كتمت في نفسها كل آلامها السابقة. تتولى المحامية قضية نفقة تخص إحدى صديقاتها التي طلقت من مقدم برامج تليفزيونية شهير والذي امتنع عن دفع نفقة ابنته في الشهرين الأخيرين بدعوى أنها لا تمكنه من رؤيتها.
يتولى محامي الخصم مهمة محاولة حل الخلاف ودياً وبعيداً عن المحاكم فيلتقي بالمحامية الشابة ويقعان في حب بعضها من أول نظرة، ولكن هناك صراعاً يدور داخل الشابة ما بين الواجب والقلب.
كما تفاجأ بانضمام أستاذها وحبيبها السابق إلى عضوية مكتب المحاماة والذي يكشف عن وضاعته بأن يهددها بكشف سر والدها الذي عرفه مصادفة ما لم تخضه لابتزازه لها وعودتها إليه.
إنه صراع رهيب تتعرض له الشابة في بداية مهنتها التي حققت فيها نجاحاً مرموقاً مما يهدد بضياع مستقبلها. إلى أين ينتهي هذا الصراع؟

107 - باب النعيم



سأل إسحق موست ابنته سارة :
- لماذا تتصرفين إذن بهذه الطريقة مع ميكا ستيز ؟
- كيف؟
- لقد طلب منك مصاحبته للعيد الشعبي في بيشي , ولكنك رفضت ويقول : إنك اصبحت سليطة اللسان .
- أتقول هذا ثم تسألني لماذا لا اخرج معه ؟
- إنه شاب طيب للغاية وهو من رعايا كنيستنا ثم هو مالك لمزرعته .
- وهل هذا سبب كاف لأن اخرج معه ؟
- لو كنت متزوجة واما لأسرة كما هو المفروض لما خشينا زيارة الكاهن !
احتجت سارة بقوة :
- ولكني لم افعل شيئاً !