لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-13, 09:59 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 

ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....
قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه )

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم   رد مع اقتباس
قديم 26-06-13, 09:24 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اجدك هنـاك تقف في ذلك الطريق ..


وانا من هذا الطريق ..



كان قرارك .. كـ حد سيفٍ ..


إغتـال صراحتى



وانهال بي تمزيـق



اهجني .. وانا سأرثي حبنـا ..


وانا امد اليك كــف غريـــــق ..



إني اموت في كل لحظة يا فتى ..


وانفاسي زفيرٌ بدون شهيـــــق ..



اني اعيش ظلامـا داكنـا


بعد ان ضـاع من يومي " البريق" ..



هيــا اعزائي .. قد انتهت قصتي ..


هيا أسدلو الستـــار .. وليبدا التصفيـق



♥ ღ البارت الخامس عشر ღ ♥


الجزء الأول



في بريطانيا وبالتحديد في العاصمة لندن في فلة صغيرة :



ظليت اطالع عبر الزجاج الي يبين المناظر الجميلة والساحرة اطالع الغيوم وكيف الامطار تنزل منها بغزارة قلت (( اللهم صيباً نافعاً ))
منظر خلاب وجميل من شدة البرد حطيت يدي بجيوب جاكيتي الجلدي ولا حسيت بدفا رحت للدولاب الخشبي اصلاً تقريباً انا مسوي الغرفة اثرية
عشان تذكريني بوطني طلعت قبعتي القطنية غطيت فيها اذني وقربت من المدفأة حطيت يدي قربها حسيت بالدفا يغزو جسمي بشويش
مليت من الغربة والوحدة آه لي سنتين مخلص دراسة بس ما رجعت امي عندها القلب وخايف يزيد عليها لما تعرف طيب وانا وش ذنبي
يعني اتركها كذا والله يا يمه الله يعلم وش كثر خايف من ردة فعلك وش كثر تجنبت النزول لجدة بس خلاص طقيت مليت ما عاد فيني
شوي وسمعت طق قوي التفت بخوف : تفضل


الحوار بيكون بالانجليزي ولذلك بكتيه بالفصحى :


اسكتدلا : سيدي الآنسة
قاطعها غازي بصراخ عالي وخوف : ما بها
اسكتدلا بتوتر : لا ادري سيدي فقط كانت بجانبي ومن ثم اختفت
اقتربت منها وبكل عصبيتي غازي : كيف تركتها اين عقلك
اسكتدلا برجاء : سامحني سيدي
غازي بأمر واهوا مكتظ من العصبية : اخرجي واغلقي الباب لااريد رؤيتك مطلقاً
اسكتدلا بطاعة : حاضر سيدي

اتصلت على جميع البودي قارد الي بالقصر وعلى جميع الخدم يبحثون عنها و خرجت للخارج وانا في قمة خوفي ظليت ابحث
ان شاء الله نحصلها





كان الجو شديد البرودة ما راح تقدر تتحمله جسمها اضعف بكثير من هالبرد الفلة صغيرة و بنحصلها بإذن الله بسهولة جا في بالي

الحديقة الي مسويها هي دايم تحب تمرها فتحت الباب الزجاجي ودخلت للحديقة ناظرت الحديقة لي فترة ما دخلتها صحيح انا الي
بديتها بس ما اكملتها يعني من المفترض الحين كل شي جاف بس على العكس المكان منظم اكثر من سابقه وريحة الورد منتشرة في الارجاء
على الجانب الايمن ورد احمر مرتب ومنسق بطريقة في غاية الاحتراف وبجنبه ورد اصفر ومن الجانب الثاني ورد وردي غير التشجير
طريقة حيل جذابة سبحان الله هالبنت ما ادري كيف تسوي كل هذا دايم ارسل لها مساعدين بس اهيا ترفض وتكمل الشغل لحالها ظليت امشي بالحديقة
تقريباً الحديقة اكبر من الفلة انا يوم سويتها سويتها صغيرة بس يوم شفت اهتماها وغلب يومها تقضيه هنا
كبرته لها عشان تآخذ راحتها وبالذات انه هالشي اهوا مصدر سعادتها دايم متكدرة والحزن مرسوم بوجهها بدقة لفيت الحديقة ممر
ممر وما حصلتها خرجت من الحديقة وقفلت الباب الزجاجي اذا صار لها شي بكون المسؤول ايه انا دليلها كيف تركتها








في السعودية بالتحديد جدة في الاحياء المتواضعة في المنزل المتواضع في الغرفة الصغيرة :




كنت دافنة وجهي بالمخدة تعبت جد تعبت ما عاد فيني اتحمل تحملت بما فيه الكفاية ليش تعاملني كذا وش سويت انا يايبه ليش تسوي فيني
كذا بحياتك ما حسستني بالحنان رفعت وجهي عن المخدة اخذت نفس عميق لعله يخفف من ألمي ولو شوي قمت من السرير بكسل رحت للدولاب وفتحته
رفعت ملابسي واخذت الفلوس الي تحتها كانت ست آلاف خمس حق مشاري الله يجزاه خير والف عشان ارد الدين بس شكلي بحياتي ما راح ارده
طالعت في الخمس واحزمت امري بكرة اعطيها لابوي وبخلي الالف ضحكت بسخرية على نفسي الحين بعقلي بجمع فوق الالف تسع شي بعيد المدى
رميت نفسي ع السرير وناظرت السقف بتشتت







في الاحياء الفاخرة في القصر اللكبير في غرفة شجون :


حاولت انام لكن من زود فرحتي ما قدرت ظليت اتقلب واتقلب بدون فايدة وكان تفكيري مشوش مرة بهيثم ومرة ببندر استغفرت ربي وبعدت
الشرشف عني قمت من السرير مشيت للباب وفتحته رفعت عيني الا احصل قدامي جراح ناظرته بخوف وناظرني بإبتسامة استغربت ابتسامته اتوقعته
بيكون معصب ويفتح محضر تحقيق بس على العكس كانت ابتسامته مالية وجهه

جراح بحنية ومزح مد يده وشد خدها بخفيف : شجونوه بتخليني واقف ادري اني جذاب خلاص اكلتيني بقشوري
استوعبت الموقف وابتسمت : آسفة ما كنت منتبه
جراح بضحك : كل هالطول والعرض مب منتبه عز الله حوله
شجون بطفولتها وفرفشتها الي غابت عنها فترة من المحال نقول قصيرة مدت يدها للوجه بحركة كش : مالت عليك انا الحوله ولا انت
جراح : شكلك مب ناوية تدخليني
بعدت عن الباب واهوا دخل وجلس على الكنب قربت بجلس ع الكنبة المقابلة لكن اشر لي بعيونه ع الباب بمعنى اقفليه رحت للباب وقفلته
وجلست ع الكنبه المقابلة وبمزح : تبي قهوة ولا شاي
جراح بجدية : شجون انا مب جاي امزح انا يا خيتي جاي اعتـ
مالحق يكمل الكلمة الا شجون راده : عادي يا جراح معذور يا اخوي واي واحد بيكون مكانك بيعصب هذا شي طبيعي
جراح بإبتسامة : افهم انك مسامحتني
شجون بإبتسامة اكبر : ما زعلت عشان اسامحك
جراح : ربي يسعدك يا خيتي ولولا الله ثم بندر كان صدقت رويشد
من جاب طاري بندر وانا احس بشعور جياش بصدري ونبضات قلبي تلحق بعض
اردف : والله رجال محترم مدري وش جلسه مع اشباه رجال
تنهدت بضيق يوم تذكرت اليوم المشؤوم يوم كنت ارجيه ينقذني لكن بعد وتركني وحيدة اواجه الكارثة الي نحطت فوق راسي بقوة لكن بعد
اهوا معذور لانه حصل تهديد من رويشد على قولة جراح يعني ما كان باليد حيلة شجون : يمكن فيه شي جابره
جراح بإهتمام : كيف يعني
شجون : ما ادري المهم سكر ع السالفة لانها تكدر خاطري
جراح ْ: طيـ
قطع عليه صوت الجوال نزله من جيب بنطلونه الاسود
سانيتا : خلاص في نظف كل شي
جراح : ايه زين وسكر السماعة قبل ما يسمع ردها
شجون رفعت عينها له بمعنى مين تكلم
طالعها : هاذي سانيتا قلت لها تنظف الوسخ الي ساويناه قبل ما تدخل امي من الحديقة
شجون : ما كأنها طولت بالحديقة
جراح : طبيعي امي تحب الطبيعة وايد
شجون : الله يحفظها لنا الا وين ابوي اليوم ما شفته
جراح : آمين والله ابوي عنده شغل في الرياض
شجون : ما سلمت عليه
جراح : وانا مثلك انشغلت بالزفت رويشد



( لابد ان نسامح بعضنا فالانسان بطبعه خطاء والله عزوجل غفور و رحيم بعباده ولذلك علينا ان نكون متسامحين )



في بريطانيا في العاصمة لندن في الفلة الصغيرة :




غازي : الم تجدوها
البودي قارد : لا سيدي لقد بحثنا عنها في كل مكان
غازي بصراخ : اين ذهبت
البودي قارد بمحاولة للتهدية : سيدي سنعاود البحث مرة اخرى
غازي وهوا مكتظ من العصبية : ابحثوا عنها في الغابة
البودي قارد : ولكن الغابة كبيرة جداً ولا اعتقد بأنها قد تجاوزت حدود الفلة
غازي : اصمت وابحث عنها وان لم تجدوها فحسابكم عسير
البودي قارد : حاضر سيدي
غازي : انتظر سآتي معكم

وين راحت ابد مو قتها ناظرت الساعة المفوض هالوقت ادخل واشوف حبيبة القلب مب ادور على هاذي وش اسوي وش هالقرف فرصتي اشوف
ردة فعلها بعد ذاك اليوم مو وقتك يا ملاك ابد مو وقتك ظليت اناظر يمين يسار والبودي قارد منشرين في الغابة الواسعة الي خلف
الفلة مباشرة سمعت واحد من البودي قارد : سيدي لقد وجدتها
مشيت خلف الصوت لين ما تفآجأت بالمظهر الي قدامي البنت كأنها كتلة جليدية مرمية بالارض بلا وعي قربت منها ضربت خدها لعلها تحس
لكن ابد ما استجابت ادركت حينها انه حالتها بغاية الخطورة مسكتها من خصرها و رفعتها بخفة حسيت بشعور غريب واهيا قريبة مني ابد
ما حسيت فيه من يوم ما جات قربها و ترني بطريقة عجيبة تنفست الصعداء ومن شدة البرودة انتشر نفسي على هيئة بخار ابيض مشيت فيها
لين ما وصلت الفلة

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 26-06-13, 09:25 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثاني



غازي بصراخ : اسكتدلا
اسكتدلا واهيا مسرعة اتجاهه : نعم سيدي
غازي : اين هي غرفة الآنسة
اسكتدلا : هنا سيدي
مشيت خلفها وانا احس بالبنت بدت تدفا شوي اشرت لي ع الغرفة دخلت وحطيتها ع السرير وانا نفسي احملها طول اليوم جد احس بشعور
تعجز الكلمات عن وصفه قربت من المدفأة وبديت بإشعالها
بعدت عن المدفأة ناظرتها للحظة سبحان من صورها قمر ربي يحفظها لكن ما في انسان كامل
غازي : اسكتدلا استبدلي ما ترتديه برداء دافىء واهتمي بها و اياك وان تتركها بهذه الحالة هل فهمتي
اسكتدلا : نعم سيدي لقد فهمت

خرجت من الغرفة واغلقت الباب وعزمت اني أأجل السفرة لانه باين عليها التعب والسفر راح يأثر عليها سلبي









في الاحياء الفقيرة في العمارة المشؤومة :



اخذت معقم جروح وحطيته بالمنديل وفركت فيه خدي راشد بغيظ : قهرني حيوان سافل
ظليت اناظر يدي وألف حولها الشاش ببرود : مو اكثر مني
رفعت حاجب راشد : بس شكلك مبرد
تكلمت بلامبالاة وانا ما زلت الف الشاش حول يدي فهد : احرق نفسي على ايش اخذوا الصور وانتهت السالفة
ضحكت بسخرية راشد : برأيك انتهت بهاذي البساطة لا حبيبي انا مو رويشد الضعيف انا الكل يخافني
ناظرته بإستهزاء : وش راح تسوي يعني
قمت من السرير بصعوبة من شدة الالم رحت للتلفزيون فتحته وجلست بالكنبه المقابلة له رجل على رجل ويدي على فخذي بأريحية : ولا شي نهدد بندروه بالفيديو
ونآخذ الفلوس منه
وانا اناظر التلفزيون فهد : بتآخذ منه فلوس بس مب للدرجة الي ببالك
راشد بمكر : تتحدى اذا ما جات عشر ملايين
قمت من الكنبة ورحت للمطبخ ابي موية بصوت عالي فهد : لا تتحلم
راشد بثقة : نشوف








في الاحياء الفقيرة في منزل شعبي في غرفة صغيرة جدرانها متصدعة :


كنت منسدحة ع السرير وبجنبي يزوني اليوم جوري راحت لزوجها قلها تنام عنده وكل يوم يخليها تزورنا الواضح انه زوجها حيل يحبها
مسكت خصلة من شعري و تذكرت الشات وكلماته الي ما غبت عني عشان اتذكرها اول مرة احد يقولي احبك اول مرة احس بقلبي يخفق بشدة شعور
في غاية الروعة بس بنفس الوقت في شي يوقفني يقولي لاتعيشي هالشعور بحذافيره كله كذب الشات اذا استخدم خطأ يكون تسلية للشاب وفضيحة للبنت
وعلى قولة شهد انا انسانة واعية كيف افكر بالطريقة البدائية هاذي لكن انا من جد مفتقدة هالشعور يوم تزوجت رويشد كان يدلعني في الاسبوع
الاول بس ما كنت ابد مرتاحة معاه وبعدين عرفته على حقيقته واليوم لما حصلت الدلع مرة ثانية حصلته بطريقة خاطئة فكرت افتح الشات
وبعدين رجعت بكلامي و آخر شي قرت افتح لكن ما اتكلم بس مجرد نظرة عابرة اخذت اللاب من الدرج ذا الابواب المكسورة جلست بطرف السرير
وحطيت اللاب فوق رجلي ( لقد سمعت والله اعلم بأن وضع اللاب توب على القدم تؤثر عليه سلبي نتيجة الحرارة العالية التي تصدر منه )
دخلت للشات مالحقت ارمش رمشة الا اشوفه راسل

بوسط الغربة : شفيك تأخرتي خفت تكوني زعلتي
ترددت ارد ولا لا وبعدين قررت اقفله سجلت خروج وقفلت اللاب وكلماته ما زالت في بالي قربت من الدرج وحطيت اللاب بداخله نزلت من الغرفة
رخت للمطبخ قربت من الثلاجة وفتحتها نزلت جك الموية واخذت كاسة وشربت كم رشفة من الموية وانا واقفة و ع السريع اخفف من توتري بكم رشفة موية



( أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما، وفي رواية: نهى عن الشرب قائما. قال قتادة : فالأكل ؟ قال:
أشر أو أخبث. والحكمة من ذلك قول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم وأهنأ و أمرأ
حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر
المعدة و يصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي
ذلك من عسر هضم .)





صباح اليوم التالي :





في المدرسة :



سارة : رغدة متى شجون تجي ترى مسختها من اول نزلت من المستشفى
رغدة بضحكة : عجبها الحال والله مدري عنها اليوم اصلاً انا رايحة بزورها
حلا : سلمي عليها
رغدة بإبتسامة : من عيوني
حلا : تسلم عيونك
دق الجرس
سارة : اووووووووه مو وقته حصة ابلة نويرة وع
حلا : ههههههه انا علي هند حصتها تضحك كله تصارخ واحنا طنش تعش تنتعش وانتِ رغدة من عليك
رغدة بإبتسامة عريضة : علي شيومة فديتها
سارة بسخرية : قال فديتها شوفي اذا تبين الصراحة هي من ناحية الجمال قمة في الجمال عيونها زرق وشعرها بني وجسمها فتنة
اما من ناحية التصرفات فأبد ما اطيقها ومدري على وش انتِ ميتة عليها
رفعت حاجب : يحق لي
حلا بعقلانية : اذا تبين الصراحة يا رغدة هيا تصرفتها مرة غريبة معاك
رغدة بلامبالاة : عادي اهيا قالت لي انها تحبني وانا بعد احبها
سارة : استغفر الله وش هالكلام الله يهديك
ناظرت الساعة رغدة : يوه تأخرت باي
راحت رغدة وانا ناظرت في سارة
حلا : بالله ما تحسين في شي غريب ورا هاذي المعلمة
سارة : الغريب رغدة الخبلة مصدقتها




صعدت الدرج درجتين درجتين الا حصة ابلة شيماء ما احب اتأخر عنها وصلت للفصل وانا بالحيل اتنفس بس اول ما وقفت عند الباب تفآجأت
المعلمة الي موجودة بالفصل مب شيومة وحدة ثانية ظليت اطالع من الفتحة الزجاجية وما كان فيه الا هاذي المعلمة قلت يمكن تكون
غايبة مع انها ولا مرة غابت بس يمكن طقيت الباب ودخلت

رغدة : السلام عليكم
المعلمة الجديدة : وعليكم السلام تفضلي
دخلت وجلست ع الكرسي كانت الابلة جالسة تقرأ قرآن قلت اكيد انها احتياط طالعت البنت الي جنبي
رغدة : سهى هاذي الابلة احتياط
سهى بإبتسامة : لا الحمدلله هاذي بدل المعلمة شيماء
ما استوعبت وهزيت راسي بدلالة الرفض رغدة : ما فهمت
سهى : ابلة شيماء تقاعدت وهاذي بدالها
قمت من الكرسي بدون وعي وبصراخ : انتِ كذابة
المعلمة الجديدة بحزم : هدوء وش فيكم تتهاوشون
رغدة والشرار يطلع من عينها : يا ابلة صح ابلة شيماء تقاعدت
المعلمة الجديدة ببرود : ايه
رغدة بعصبية : كيف يعني تقاعدت انتوا تبون تجننوني
المعلمة الجديدة بهدوء : اجلسي محلك وبلاش هبل
رغدة وتحولت عصبيتها لدموع وانهيار شالت شنطتها وبدت تكب الكتب : انتوا كذابين كذابين ايه تكذبون علي كلكم كذابين مستحيل تتركني اهيا تحبني اهيا قالت لي
مستحيل تتركني اهيا قالت لتضايقت اتصلي علي اهيا قالت كذا اهيا مستحيل تضايقني دايم تريحني كلكم كذابين
المعلمة الجديدة وقفت وبصراخ : لو سمحتِ اخرجي برى
رغدة مسحت دموعها بيدها واخذت عبايتها من الدرج : بخرج من دون ما تقولي
خرجت برى الفصل للحين مب مستوعبة شي اكيد يكذبون اي يكذبون رحت للمكتب حق المعلمات طقيت الباب ودخلت طالعت يمين يسار ما لقيتها

المعلمة خلود : رغدة شفيك تبكين

طنشتها وخرجت من المكتب ودورت عليها فصل فصل وكل ما اعدي على فصل وما احصلها احس دقات قلبي تزيد لفيت الدور كامل طلعت للدور الي فوق
مع انه للصف الثالث واهيا بس تدرس الاول وجزء بسيط من الثاني لفيت الفصول الي فوق لكن للأسف حتى فوق ما لقيتها جن جنوني نزلت من الدرج
بكل سرعتي لين ما وصلت مكتب الادراة دخلت بسرعة ولا همني شي غير شيومتي


رغدة من بين دموعها : ابلة كوثر صح ابلة شيماء تقاعدت
ابلة كوثر واهيا تطالعها بإستغراب : ايه
رغدة نزلت للارض وبدت تبكي بهستريا
ابلة كوثر قامت من الكرسي : شفيك يا ابلة
رغدة بإنهيار : ابي اتصل على اهلي ممكن الجوال ابي ارد البيت
المعلمة كوثر راحت للمكتب واخذت الجوال من عليه وقربت منها وبحنية : تفضلي يا ابلة
اخذت الجوال وبديت اطقطق بالارقام وانا حاسة انه حتى الارقام نسيتها وانتظرت الرد :


رغدة ببكى : مشاري تعال خذني من المدرسة
مشاري بخوف : رغدة وش فيك ليش تبكين
رغدة بصراخ : ما فيني شي تعال خذني الحين الحين لا تتأخر
مشاري بخوف اكثر : طيب الحين جاي انتِ هدي اعصابك
قفلت الخط واعطيت الجوال للابلة وقمت من على الارض خرجت للساحة الخارجية انتظر مشاري يجي يآخذني ما اصدق ولا شي صار احس اني بحلم




من كلمت رغدة وسمعتها تصارخ خفت حيل ع طول نزلت من مكتبي ومن الشركة بكبرها ركبت سيارتي برادوا وطيارة لمدرستها ليكون حاصل حريق
استغفرت ربي وابعدت هالافكار يمكن تكون تعبانة ما اتوقع اكثر من كذا

رجعت من المستشفى واالله هالدوام متعبني يبدأ شغلي بالليل وانتهي الساعة عشرة الصباح ولا بعد مشي في الصباح عادي اما لما امشي
بالليل احس الخوف قاتلني لكن وش اسوي مسكين ايهم ما قصر قالي اوصلك قلت له لا كله عشانه عشان ينام بدري ويصحى للجامعة نشيط
طقيت الجرس وتفآجأت يوم فتح ابوي الباب

ابو ايهم بسخرية : ادخلي يا هانم وش فيك موقفة
دخلت وانا خايفة شكله ينتظرني
سكر ابو ايهم الباب وناظرها : وين الفلوس
بلعت ريقي مشاعل : في العصر اعطيك
ابو ايهم رفع حاجب وبصراخ : كيف يعني مب معاك الحين
مشاعل بتوتر : يبه خلاص بعدين اعطيك
قرب ابو ايهم منها وبدا يسحب شعرها ابو ايهم : الحين ابي الفلوس فاهمة الحين تجيني
نزلت ام ايهم من المطبخ وقربت منهم : يكفي خلاص اتركها اتركها تكفى
طالعها ودفها ع الكنب بقوة ابو ايهم : اسكتي انتِ الثانية انا ابي الفلوس الحين
قرب من ام ايهم
مشاعل بترجي : خلاص يبه تكفى لا تضربها الحين اعطيك ياها
ابو ايهم التفت وناظرها بحدة : يعني معاك فلوس وتكذبين
مشاعل بخوف : ما كذبت يايبه قلت اعطيك بالعصر
ابو ايهم : وانا ابيها الحين
مشاعل بيأس : حاضر يبه بروح غرفتي اجيبها
ابو ايهم بعصبية : نعم معاك فلوس من امس وما اعطيتيني
قرب من مشاعل بيضربها
ام ايهم ببكى : تكفى يا ابو ايهم لا تضربها حرام عليك حس شوي تراها بنتك حرام الي تسويه
طالع ابو ايهم بأم ايهم بنظرة فهمتها ع طول
ام ايهم : لا تكفى لا تكفى لا تقول
مشاعل نتاظرهم بتشتت مب فاهمة شي

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 26-06-13, 09:27 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثالث





ابو ايهم بسخرية : عيل اسكتي و وقت ما اضربها مالك شغل فاهمة
ام ايهم هزت راسها بالموافقة
ابو ايهم طالع مشاعل : يلا وين الفلوس
مشاعل مشت : الحين بجيبها
ابو ايهم مشي وراها
مشاعل : ارتاح يبه ما يحتاج تجي
ابو ايهم ( هه واضيع هاذي الفرصة ابي اعرف مكان الفلوس الي مخبيتها حضرتها ) : مالك دخل
مشي وراها و دخلوا بالغرفة فتحت الدولاب ورفعت ملابسها طلعت الفلوس وحاولت تخبي الف بدون ما ينتبه
مشاعل مدت الفلوس : تفضل يبه
ابو ايهم رفع حاجب : تستهبلين معاي شفت الفلوس الي بالداخل
مشاعل بإحترام : يايبه انت ما تحتاج هذا كله
ابو ايهم بغيظ : هاتيها كلها
مشاعل بيأس طلعت بقية الفلوس ومديتها اخذها ابوي وخرج من الغرفة و رزع الباب بكل قوة
حطيت راسي ع المخدة احاول امسك دموعي لا تنزل انا اقوى من كذا بكثير وكل ما احد تعرف علي يعترف بقوة شخصيتي بس ابوي كل يوم يسلب شوي
من قوتي بديت احس بالضعف امس نزلت دموعي وانا من زمان ما نزلتها لدرجة ما افتكر آخر مرة نزلت فيها دموعي واليوم احس انها
بتنزل للمرة الثانية دامه عرف اني اخبي عليه فلوس فشكلنا ما راح نعيش بيآخذها كلها يشتري السموم الي تحطم وتدهور صحته بدون اي فايدة
يالله يا يبه متى تعرف انه الي تتعاطاه دمار دمار وبس







في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير في غرفة رغدة :



وصلت للبيت وصعدت غرفتي بسرعة سألني مشاري عن سبب البكا لكن ما جاوبته ابد حاول يتكلم معاي لكن ما تجاوبت معاه اول ما وصلت للغرفة
فتحت درج الكويدينه وطلعت الجوال بحثت عن اسم ( حبيبتي ) ولما حصلته اتصلت اعطاني مغلق عاودت الاتصال بعد اعطاني نفس الشي
حسيت اني بجن رميت الجوال بكل قوتي ع الارض وانكسر الغطا تبعه و استلقيت ع السرير ودموعي تنهمر انا وش فيني ليش ابكي عليها كذا
شفيها لو استقالت ما وقفت الدنيا ماني قادرة احس بكتمة بصدري تنفست الصعداء



( من الممكن ان كثير منكم حال القراءة قال في ذهنه بأنني مبالغة عندما كتبت عن حزن رغدة لفراق المعلمة ولكن بالتأكيد انا لم اكتب
هذا من عقلي بل من الواقع ولم اذكره الا للنصيحة فقد كثر هذه الايام حب الفتاة للفتاة وخصوصاً في المدرسة بين الطالبات يكون حب مبالغ
ليس حب في الله حب للنصيحة لا انما حب يجلب الاشمئزاز بلمس بطريقة في غاية القذارة نعم هذا الحب كثير في مجتمعنا ويكثر بين فتاة بويه واخرى نعومة حب خاطىء بالتأكيد
ناجم عن عدة امور منها وهو الاهم ضعف الوازع الديني ومن ثم الفراغ العاطفي عندما لاتجد الفتاة الحنان الذي تريده من والدها و والدتها
تلجأ الى الطرق الخاطئة وهذا لضعف الوزاع الديني تغضب الله عزوجل يهتز عرش الرحمن نعم يهتز كيف ترضى هذا لنفسها فكري ملياً
وايضاً الفتاة البويه لماذا تتشبهين بالرجال لماذا تبتعدين عن فطرتك عما رضاه لك الله عزوجل هذه الاخطاء قد يكون من اسبابها ايضاً التقليد
الاعمى دون تفكير فتتقلد بالرجال وتقول شكلاً فقط ومن الطبيعي ان تتأثر الاجهزة لتقمصها بالشكل فيتحول الى تقمص بالتصرفات ايضاَ
ومن الممكن نحن نكون السبب فعندما نرى فتاة صوتها اقرب لصوت الرجال كونه من فتاة فنقول لها صوتك يشبه الرجال فيحز في نفسها وتتصرف
تصرفات الرجال ومن ثم نلومها وانا ذكرت هنا حب الفتاة للمعلمة لانه في الواقع هناك حب بين الفتاة والمعلمة يكون نادراً بعكس طالبة وطالبة
دائماً ما نرى هذا الحب ولكن هناك حب بين المعلمة والطالبة يكون من قبل المعلمة كأنه حب ام لابنتها ومن قبل الفتاة مبالغ فيه )







حاولت استفسر من رغدة عن سبب بكاءها لكن بدون فايدة ما كانت ترد علي ما حبيت اضايقها وتركتها رغم اني مرة مستغرب منها خرجت من
البيت رايح للدوام لاني خرجت منه بس عشانها ولا انا بعد باقي لي شغل ما خلصته










في المدرسة :

سارة : وين رغدة
حلا : شكلها راحت اصلاً دايم اخوها يجي بدري
سارة : اوك جالس ينادي اسمي يلا باي
حلا : مع السلامة


لبست عبايتي ع السريع وحطيت الشنطة على كتفي وخرجت لبرى ظليت اناظر بالرجال ولمحت مهند رحت لعنده و قربنا من السيارة استغربت مب نفس سيارتنا
ركبت بهدوء وقفلت الباب :


سارة بإستفسار : سيارة مين هاذي
مهند : سيارة صديقي
سارة : و ين ايهم
مهند بطفش : خلص محاضرته من بدري وقلتله يرجع
سارة : وصحابك بأيش بيرجع
مهند : اف ع اللقافة يختي مالك دخل
ناظرت الشباك سارة : مالت عليك
مهند ( سهل اللعب عليك حيل ) بصوت حنون : خلاص سارونة براضيك في قريب من هنا باسكن روبنز اعرفك تحبينه
ناظرته بفرح سارة : ايه تكفى اشتري لي
مهند : اوك ميلك شيك بالتوفي
سارة هزت راسها بالموافقة
نزلت من السيارة ودخلت للمحل طلبت وانتظرت دقايق وجهز اخذته وخرجت من المحل فتحت باب السيارة ودخلت مهند : تفضلي
اخذته منه وناظرته : وانت
مهند : مالي نفس
سارة : طيب ذوق
مهند : لا والله مالي نفس
سارة بلامبالاة : مع نفسك انت الخسران مب انا







في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :


سمعت صوت طق ع الباب وكنت اناظر التلفزيون شجون : تفضل
فتحت الباب ودخلت بإبتسامة جراح : يختي عبري مرة يعنني مب شايفة
ظليت اناظر التلفزيون اليوم الحلقة الاخيرة من المسلسل ما ابي احد يعكر علي شجون : يوه تراك ازعجتني
رحت للتلفزيون وطفيته جراح : اول شي اعرفي ليش جاي
وانا امضغ الفشار شجون : يا خي فك اليوم الحلقة الاخيرة
قربت منها وجلست جنبها جراح بحنان : جبت لك هدية
طالعته بإبتسامة شجون : وش
قدمت يدي الي كانت خلف ظهري وظهر الشي الي بيدي
نقزت ع الكنبه البنفسجية من زود فرحتي : يسلمو
جراح بإبتسامة عريضة لفرح اخته : الله يسلمك خلاص انا رايح ابدل ملابسي توي رجعت من الدوام
وانا منشغلة بالجوال هزيت راسي بالموافقة واهوا خرج








في العصر في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير :



ميرا : في تصرخ قول ابى نام
ام مشاري : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيها هالبنت مب صاحية وكانت اليوم بتروح بيت عمها شكلها بطلت
مشاري : يا يمه اتركيها يمكن تخاصمت مع صحباتها عاد تعرفين حركات البنات
ام مشاري : بس مو لذي الدرجة هالكه نفسها بالبكى
مشاري بتطمين : يا يمه ريحي نفسك صدقيني دلع بنات
ام مشاري هزت راسها بالموافقة
وميرا راحت تكمل شغلها








في الاحياء المتوسطة بمحل النظارات :


مهند : للحين هيثم تعبان
ابو هيثم بحنية : لا يا ولدي هو مب تعبان لكن ممنوع من الحركة لانها تأثر عليه سلبي
مهند بإستفسار : وين احط هالعدسات
ابو هيثم اشر له : هناك
مهند : حاضر ياعمي
حطيت العدسات و رجعت بهدوء للكرسي ( آه يا عجيزان هانت كلها اسبوع وبالكثير اسبوعين وبنتك تكون خاتم بأصباعي )











في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير في الغرفة الواسعة :




بعد ما اعطاني جراح الجوال طلعت الدفتر الي كاتبه فيه ارقام البنات وبديت انقلها للجوال شفت من بينهم اسم هيثم بس ما نقلته
نقلت اسم بندر واخوي وامي وابوي وبعد ما انتهيت اتصلت على رغدة بنت عمي لكن ما ردت اتصلت على سارة لانها اقرب لي من حلا
وبعد ما ردت اتصلت على حلا وثواني و ردت :



شجون : السلام عليكم
حلا بفرح : وعلكيم السلام ما بغيتي
شجون : هههه سيدة ما عندك تفاهم
حلا : الا كيفك شخبارك
شجون : الحمدلله بخير وانتِ
حلا : بصحة وسلامة متى تداومين



خرجت من غرفتي بروح للمطبخ بس سمعت حلا تتكلم عاد حلا خيتي لما تكون متحمسة ما في اعلى من صوتها سمعتها تقول متى بتداومين عرفت
على طول انها تكلم شجون قربت وجلست على الكنبه المقابلة


شفت هيثم جلس على الكنبه الي قدامي ناظرته بمعنى روح لكن طنش وبدل ما يقوم انسدح ع الكنبه يد تحت راسه والثانية بأريحيه على الكنبه




شجون : ايه بداوم من بكرة
حلا بصرخة فرح : حماس من زمان ما شفناك
شجون : شفيهم سويرة و رغدة ما يردون
حلا : ما ادري عنهم ترى كتبك مب كلها عند سارة لانها اهيا ما تقدر تحملها كل يوم تعرفين كيف الكتب حق الثانوي كثيرة حتى مع الجدول
هي كانت تتابع مع المعلمات بس وقت الصرفة تتقسم الكتب علينا وترى يا شاطرة بكرة عليكم اختبار كيمياء وتعرفين ابلة الكيمياء ما تعيد
الا بالموت
شجون بلامبالاة : عادي لو عطيتها التقرير رااح تعيد
حلا : انا بصراحة انصحك تذاكرين بتختبركم بنفس الفصل الي حضرتيه هذا كلام سارة وكتابك معاي
شجون بعدم اقتناع : طيب برسل السواق يآخذه
حلا : لا بالله تعالي وحشتيني يالدبة
شجون : خليها مرة ثانية
حلا : بليز بس سلام لا اكثر
شجون : اوك يلا سلام
حلا : مع السلامة



هيثم بإندفاع : بتجي
حلا ببرود : ايه شعندك
هيثم بعدم تصديق : من جد بتجي
حلا بدون نفس : ايه من جد




من اول ما كانوا يتكلمون وانا اظهر اللامبالاة لحلا وانا كل اعصابي مشدودة للمكالمة وش كثر مشتاق لها لي شهر ونص ما شفتها
رحت لغرفتي ع السريع فتحت الباب واخذت من الدولاب بنطلون جينز وقميص رمادي ومقلم بخطوط رفيعة زرقا دخلت للحام ( اكرمكم الله )
لبست وبعدين خرجت وظليت اقفل ازارير القميص تركت اول ازرارين مفتوحة رحت للمراية وحطيت بشعري جل ورجعته على ورى خليني اغير الاستايل
شوية اخذت جزمة زرقا ( اكرمكم الله ) ناظرت شكلي بالمراية وابتسمت برضا اخذت العطر من على التسريحة وبخيت كم بخة نزلت من غرفتي








مع اني ما اقتنعت بكلام حلا والله ما فيني اذاكر بس صح كلامها على الاقل اخفف اختبار في اختبارات كثير فاتتني والاختبارات النهائية قربت
يعني من جد بتعب اخذت عبايتي ولبستها دخلت المصعد ونزلت لتحت وانا حاطة الطرحة على كتفي والشنطة في كتفي الايمن حصلت امي بالصالة
قربت منها وقبلت راسها


ام جراح بإبتسامة : وين رايحة يا بنيتي
شجون بإبتسامة : والله يا يمه صديقتي تقول بكرة علينا اختبار كيمياء في الجزيئية الي حضرتها ولو فوت الاختبار بتعب زيادة
ام جراح : الله يسعدك يا بنيتي مع اني مب مرتاحة انك تركبين مع السواق ي هذا الوقت لكن خلاص وش نسوي اخوك تأخر اليوم بالدوام و ابوك بيرجع من الرياض ع الفجر
ولا كنت قلت لواحد منهم يوصلك انتبهي لنفسك
شجون : حاضر يمه تآمريني شي
ام جراح : سلامتك يا بنيتي

سويت الطرحة و رميتها على وجهي وان شاء الله قريب بشتري غطوة خرجت لبرى وحصلت السواق ينتظرني لاني من اول اتصلت عليه وقلتله ينتظرني
فتحت باب السيارة و ركبت بهدوء






خرجت من غرفتي :


حلا بإستغراب : وين رايح
هيثم : حاسس بطفش بخرج بس ساعة وبرجع
حلا : يا ويلك من امي
هيثم : انتِ لا تقوليلها وانا قفلت الباب بالمفتاح وبعدين لما ارجع انتِ افتحي لي
حلا : وش المقابل
هيثم : اف الي تبغيه
حلا : اول ما تتعافى وتصير تقدر تتحرك تطلعني الخرجة الي احددها
قربت من باب الشقة وفتحته وبدون نفس : طيب طيب يصير خير









في بريطانيا وبالتحديد في العاصمة لندن في الفلة الصغير :



كنت جالس في المكتب وقدامي اوراق الشغل سمعت طق الباب بصوت رخيم : تفضل
ظليت اكتب في الكتب الي قدامي لدقاقيق والي فتح الباب ما دخل استغربت رفعت عيني و لاول مرة اشوفها تجي لعندي ابتسمت لا اردياً
قمت من الكرسي مسكت يدها لكن سحبتها ناديت بأعلى صوتي : اسكتدلا تعالي اين انتِ
وما في ثواني الا جات اسكتدلا : نعم سيدي
ظليت اناظر البنت الصراحة جمالها ما ينوصف بالكلمات هذا واهيا متحجبة ومب محطية مكياج ولا شي بس كلمة حلوة بحقها ما تكفي ربي يحفظها
: اجلسي الآنسة على الكرسي ونادي احمد كي يساعدني في فهمها
اسكتدلا : حاضر سيدي
خرجت اسكتدلا بعد ما جلست البنت على الكرسي وجلست بهدوء على طرف الكرسي المقابل وانا اتفحص كل ملمح فيها حسيت برجفة يدها
قلت يمكن بردانة رحت للمدفأة واشعلتها رجعت وجلست ع الكرسي وناظرت يدها ما زالت ترجف استغربت حالها وسكت





في الاحياء المتوسطة في الشقة المتوسطة :



كنت جالس ع اللاب اكمل بقية الشغل وكالعادة راح فكري لشجون ما اعرف ليش اذا مافكرت فيها كل يوم ما ارتاح ناظرت الساعة باللاب
كانت الساعة 10 بالليل خطر في بالي اروح لهيثم واقوله انه شجون مالها دخل بدل ما تتشوه سمعة البنية اخذت الجوال من على الطاولة
وقربت من الشبك لانه مافي شبكة واتصلت ورنات تتبع رنات وما رد قررت اروح كذا لانه اكيد بالبيت هو ممنوع عن الحركة رغم اني حاسس
انه بينه وبين النت ععلاقة و مدري ليش ما ابي هالعلاقة تزيد بس لازم يعرف انها مالها دخل ما يصير كذا تتشوه سمعتها ما ارضاها عليها
قفلت اللاب واخذت جوالي من على الطاولة نزلت من الشقة بعد ما طفيت الانوار والمكيف ما يحتاج ابدل لبسي لانه مناسب نزلت لتحت بالمصعد
ركبت سيارتي فياقرا




















في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير في غرفة رغدة :





نمت وطولت حيل بالنوم ولما قمت ولاشي من ضيقي قبل النوم راح الا حالتي اسوأ عاودت الاتصال على ابلة شيماء لعلها ترد بس ما ردت
اتصلت على الشغالة وطلبت عصير ليمون يمكن شوي يهديني وظليت اشرب منه رشفات خفيفة وبعدين حسيت اني ابي افرغ الي بداخلي لاحد
بس محد راح يفهمني مديت يدي وانا منسدحة ع السرير لدرج الكومدينة وطلعت الدفتر الي بداخله وكان ع الدفتر قلم كان دفتر جراح
يوم ما دخلت غرفته فتحت الدفتر ولمحت كلمات حب اكيد هذا دفتر حبيبته بس ما فيني اقرأ انا ابي اكتب فتحت الصفحات الفارغة وبديت اكتب عن حبي
لها كتبت كل شي كل شي











وصلت لللعمارة نزلت من السيارة ودخلت قربت من المصعد ما حسيت الا بواحد يسحبني من يدي بقوة رفعت راسي وكان هيثم
( لا ياهيثم كنت خايفة اجي واشوفك شوفتك ترجع المواجع ابعد خلاص ما فيني افهم انا تعبانة تعبانة نفسيتي زفت ويدوب تعدلت لا ترجع المواجع )
سحبت يدي منه وبصوت شبه عالي : خير
قربت منها حيل هيثم : وحشتيني طمنيني عنك
بعدت عنه وبدون نفس شجون : ابعد وانت ابد ما وحشتني ابعد عني يا هيثم وانا الحمدلله بخير مثل ما انت شايف
هيثم عض على شفته السفلية : شجوني انا اتكلم جد وحشتيني حيل
شجون برجاء : ايعد يا هيثم تكفى
قربت منها زيادة لدرجة ما صار يفصلنا عن بغض شي هيثم : ماني مبعد غير لما تعترفي وحشتك صح
شجون واهيا ترجع لورا كم خطوه : ابعد ابي اتنفس وبعدين هذا المكان اي احد راح يشوفنا فيه
هيثم : عادي اوديك مكان ثاني اذا تبغي
شجون بطفش : ابعد يا هيثم وماني برايحة معاك ولا مكان اصلاً بأي صفة اركب معاك
هيثم واهوا رافع حاجب : بصفتي حبيبك وانتِ حبيبتي
شجون بنبرة سخرية : انسى ومستحيل اركب معاك
هيثم بإستفزاز : مسوية فيها شريفة ركبتي اول معاي وخليتيني اسوي الي ابيه فيك عارضتي في البداية وبعدين رضختي ولا بعد بعدها بفترة بسيطة
القالك مع راشد بضحكة سخرية : بذيك الملابس الي ما تنوصف ولا مسكت يدك جات الحين علي
تجمعت الدموع بعيوني بس الحمدلله الطرحة ساترتني حاولت اتماسك وما ابين في صوتي الضعف : ايه انا وحدة حقيرة وسافلة وكل شي بس ابعد عني
قربت منها زود وحطيت يدي على كتفها وبهمس : رغم انك خاينة بس اعترف بأنك وحشتيني
حطيت يدي بصدره احاول ابعده عني وبصوت باكي : تكفى ابعد مالك حق تقرب مني
قربت زود وصار وجهي بوجهها تماماً الغطا الي مبعد بيننا هيثم بسخرية : تعرفين لو من اول يوم كنتِ وردة قلتيلي ابعد كان بعدت بس
بعد ما جفيتي وما صار لك قيمة ما راح ابعد
ويدي ما زالت على صدره بمحاولة لابعاده شجون ببكى : كنت راضيها على نفسك وتتقرب مني وعادي ولما غيرك يقرب مني ما يصير
هيثم بغيظ : طبعاً انا احبك بتملك واهم يلعبون عليك
شهقت شهقات متتابعة : انت واحد حيوان مثلهم تماماً ما تختلف عنهم
هيثم بعصبية : اذا انا حيوان فأنتِ احقر انسانة على وجه الارض
ومديت يدي بعطيها كف الا حسيت بواحد يبعدني عنها و بأعلى صوته : ما الحيوان غيرك
و رد لي الكف بس انا اوريك يا ...........

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 30-06-13, 03:07 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم

وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد..

لا تحزن على الأمس فهو لن يعود

ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل

واحلم بشمس مضيئه في غد جميل


♥ ღ البارت السادس عشر ღ ♥

الجزء الأول




وصلت لللعمارة نزلت من السيارة ودخلت قربت من المصعد ما حسيت الا بواحد يسحبني من يدي بقوة رفعت راسي وكان هيثم
( لا ياهيثم كنت خايفة اجي واشوفك شوفتك ترجع المواجع ابعد خلاص ما فيني افهم انا تعبانة تعبانة نفسيتي زفت ويدوب تعدلت لا ترجع المواجع )
سحبت يدي منه وبصوت شبه عالي : خير
قربت منها حيل هيثم : وحشتيني طمنيني عنك
بعدت عنه وبدون نفس شجون : ابعد وانت ابد ما وحشتني ابعد عني يا هيثم وانا الحمدلله بخير مثل ما انت شايف
هيثم عض على شفته السفلية : شجوني انا اتكلم جد وحشتيني حيل
شجون برجاء : ايعد يا هيثم تكفى
قربت منها زيادة لدرجة ما صار يفصلنا عن بعض شي هيثم : ماني مبعد غير لما تعترفي وحشتك صح
شجون واهيا ترجع لورا كم خطوه : ابعد ابي اتنفس وبعدين هذا المكان اي احد راح يشوفنا فيه
هيثم : عادي اوديك مكان ثاني اذا تبغي
شجون بطفش : ابعد يا هيثم وماني برايحة معاك ولا مكان اصلاً بأي صفة اركب معاك
هيثم واهوا رافع حاجب : بصفتي حبيبك وانتِ حبيبتي
شجون بنبرة سخرية : انسى ومستحيل اركب معاك
هيثم بإستفزاز : مسوية فيها شريفة ركبتي اول معاي وخليتيني اسوي الي ابيه فيك عارضتي في البداية وبعدين رضختي ولا بعد بعدها بفترة بسيطة
القالك مع راشد بضحكة سخرية : بذيك الملابس الي ما تنوصف ولا مسكت يدك جات الحين علي
تجمعت الدموع بعيوني بس الحمدلله الطرحة ساترتني حاولت اتماسك وما ابين في صوتي الضعف : ايه انا وحدة حقيرة وسافلة وكل شي بس ابعد عني
قربت منها زود وحطيت يدي على كتفها وبهمس : رغم انك خاينة بس اعترف بأنك وحشتيني
حطيت يدي بصدره احاول ابعده عني وبصوت باكي : تكفى ابعد مالك حق تقرب مني
قربت زود وصار وجهي بوجهها تماماً الغطا الي مبعد بيننا هيثم بسخرية : تعرفين لو من اول يوم كنتِ وردة قلتيلي ابعد كان بعدت بس
بعد ما جفيتي وما صار لك قيمة ما راح ابعد
ويدي ما زالت على صدره بمحاولة لابعاده شجون ببكى : كنت راضيها على نفسك وتتقرب مني وعادي ولما غيرك يقرب مني ما يصير
هيثم بغيظ : طبعاً انا احبك بتملك واهم يلعبون عليك
شهقت شهقات متتابعة : انت واحد حيوان مثلهم تماماً ما تختلف عنهم
هيثم بعصبية : اذا انا حيوان فأنتِ احقر انسانة على وجه الارض
ومديت يدي بعطيها كف الا حسيت بواحد يبعدني عنها و بأعلى صوته : ما الحيوان غيرك
و رد لي الكف بس انا اوريك يا بندر
هيثم واهوا مكتظ بالعصبية : بأي حق تمد يدك
شجون ببكى و انين : وقفوا تكفون لا تسون هواشه
ناظرتها وانا رافع حاجب : واهوا بأي حق يمد يده
ناظرت شجون وشفتها كيف ترجف بصراحة كافيها كل شوي واهيا شايفة هواشه ولتجنب الهواش رديت وانا خايف من ردة فعلها بندر : بحق اني خطيبها
انت الي بأي حق تمد يدك وتقرب منها
هيثم وشجون ناظروه بصدمة بس ما كان يبان شي على شجون بسبب الغطا
هيثم بعدم تصديق واهوا يناظر شجون : شجون جد هذا الكلام شجون تكلمي بسرعة
ما قدرت انطق بحرف صدمني بندر برده حسيت العبرة خنقتني
بندر : ايه صح وياليت تتركها
مسكت بندر ولكمته وبصراخ : لا كذاب متأكد انك كذاب
شجون بدفاع وصوت واطي مختلط بنبرة بكى : الا انا ... خطيبته
تركت بندر و رجعت اطالع شجون : لا في شي غلط انا متأكد انتِ لي انا وبس انتِ ملكي وانا ما اسمح لأملاكي تنأخذ
بندر بإستحقار : لا تكلمها يا هيثم واحترم نفسك قلت لك انا خطيـــــــــــــــبها افهم خطيــــــــــبها
وقفت بصدمة ما اصدق شجون راحت راحت عني في شي خطأ انا متأكد
تكلمت والعبرة خانقتني وانا ناظر هيثم بنظرات مكسورة شجون : لا تضايق نفسك ترى انت بعمرك ما حبيتني كله كان اعجاب مستحيل الحب يكون من اول نظرة الحب يكون حب بالاخلاق انت شفتني وانا شفتك وكان اعجاب من الطرفين بدون ما نعرف بعض يعني مستحيل يكون حب والحب يكون صافي وطاهر والي يحب مستحيل يأذي حبيبه عيش حياتك وانساني وبصعوبة نطقت : لاني خطيبة بندر
ناظرت شجون لما حسيتها خلصت كلامها بندر : يلا مشينا
هزيت راسي بالموافقة وخرجت معاه

حسيت الدنيا ظلمت علي جلست على عتبات الدرج بأسى ما اصدق هالانسانة لاي درجة وصلت فيها الخيانة مرتين دخلت خنجر بأضلاعي
ونزعته بقوة كل خلية فيني حبتها و تقول ببساطة هذا اعجاب مب حب وش يدريها دخلت قلبي وشافت وش يحمل لها ليش يا شجون ليش سويتي كذا والله كنت باخذك بالحلال
ليش دمرتي كل شي وش خرجك من الكباين للعمارة شفتِ اهلك مشغولين عنك وقلتي فرصة ما تتعوض واكبر دليل استسلامك لي بذاك اليوم وهذا واحنا ما كنا نعرف بعض
ما عدا نظرة عابرة يوم شفتك بالمخزن اي قلب تحملين يا شجون حجر يا شجون حجر ما يحس

خرجنا من العمارة وحسيت قلبي خرج كلمة خطيبها تتردد بمسامعي ليش يا هيثم ليش ما تحسن الظن بس انا استاهل كل شي يصير لي خليته يقرب مني
ما فكرت بأنه الله عزوجل شايفني يارب رحمتك وعفوك يارب سامحني وما اخذت الكتاب ولاشي خايفة لما ارجع اقابل امي وتسألني الله يستر مشي بندر لسيارته وانا رحت لسيارتنا عند السواق
ركبت تحركنا واهوا تحرك بعدنا




************************************************** ******************




كنت جالس في المكتب وقدامي اوراق الشغل سمعت طق الباب بصوت رخيم : تفضل
ظليت اكتب في الكتب الي قدامي لدقاقيق والي فتح الباب ما دخل استغربت رفعت عيني و لاول مرة اشوفها تجي لعندي ابتسمت لا اردياً
قمت من الكرسي مسكت يدها لكن سحبتها ناديت بأعلى صوتي : اسكتدلا تعالي اين انتِ
وما في ثواني الا جات اسكتدلا : نعم سيدي
ظليت اناظر البنت الصراحة جمالها ما ينوصف بالكلمات هذا واهيا متحجبة ومب محطية مكياج ولا شي بس كلمة حلوة بحقها ما تكفي ربي يحفظها
: اجلسي الآنسة على الكرسي ونادي احمد كي يساعدني في فهمها
اسكتدلا : حاضر سيدي
خرجت اسكتدلا بعد ما جلست البنت على الكرسي وجلست بهدوء على طرف الكرسي المقابل وانا اتفحص كل ملمح فيها حسيت برجفة يدها
قلت يمكن بردانة رحت للمدفأة واشعلتها رجعت وجلست ع الكرسي وناظرت يدها ما زالت ترجف استغربت حالها وسكت

احمد : السلام عليكم
غازي : وعليكم السلام تفضل احمد
جلس احمد على كرسي المكتب وانا كنت جالس قبال ملاك
احمد :نعم طال عمرك
غازي : فهمني عليها ما فهمت
احمد : حاضر طال عمرك
ظليت اناظر احمد يحادثها لأن البنت بكما وضعيفة نظر بالقوة تشوف عشان كذا ناديت اسكتدلا تساعدها بالجلوس
كنت اناظرها وسرحت وانا اناظرها آيه في الجمال سبحان الله انتبهت على نفسي لما كلمني احمد
احمد: تقولك لوسمحت ما ابي اسافر معاك للسعودية خلاص يكفي انت راعيتني بما فيه الكفاية انزل انت للسعودية وانا بدبر نفسي هنا
غازي بغضب : ما في راح تجي معنا غصب عنك ما راح اتركك هنا دولة اجنبية و انتِ مكفوفة ما تقدري تساعدي نفسك
ناظرتها والشرار يطلع من عيني واهيا تكلم احمد كيف اتركها بعقلها هاذي
احمد : تقول انها ما تبي تسوي لك احراج قدام اهلك وكيف بتنزلها للسعودية واهيا لا عندها جواز سفر ولا شي يدل انها حية
غازي بعصبية : ما راح تسببين احراج ولا شي وبالنسبة للجواز يا اني بزوره لانه عندي معارف هنا يقدرون يزورونه او اهربك بطيارتي الخاصة بدون علم احد
يعني لا تشيلين هم وبعدين لو تريحينا وتكتبين لنا لقبك على الاقل
ونهى كلامه بحزم : جهزي اغراضك بكرة بننزل للسعودية



************************************************** **********************



وصلت للشقة استلقيت على السرير و كلام شجون يتردد في عقلي هذا ما كان حب كان اعجاب يعني كان بينهم شي هذا الواضح عشان كذا بكي عليها يوم خطفها راشد بس انا احسه يحبها من قلب وكل ردود افعاله كانت بسبب غيرته عليها اي واحد بيكون محله راح يكون نفس موقفه هذا الشي شرف وما ينسكت عليه صحيح اهيا مالها ذنب بس بعد اهوا ماله ذنب ابعدت هالافكار وحلت محلها كلمة شجون ايه انا خطيبته ياحلاة هالكلمة اتمنى انها تتحق بدون ما أأذي هيثم لازم اقول لهيثم الحقيقة وساعتها شجون تختار بيننا انا ماني بأناني عشان اتمناها لنفسي وما اتمناها لصديقي صحيح انه انا ما اطيق رشود ومهند وفهد وهيثم لكن هيثم له فترة طويلة تاب وما عتب باب العمارة المشؤمة




************************************************** ***********************



في السعودية وبالتحديد في العاصمة الرياض في الفرع الآخر للشركة المعروفة :



ابو مشاري بفرح : الحمدلله ربحنا
ابو جراح : ايه الحمدله كانت اصعب معاملة والمربح للمصنع اكبر
ابو مشاري : اعوذ بالله ما انتبهت على عيون ابو سلطان
ابو جراح : ايه والله كانت نظراته غريبة الله يستر


************************************************** ************



في شركة ابو سلطان :



ابو سلطان بغضب واهوا يضرب الطاولة بقوة : خسرنا كل الارباح و المصنع راح فيها
ابو نايف : نمسكهم باليد الي توجعهم
ابو سلطان والغضب مسيطر عليه : كيف
ابو نايف : اسهل طريقة ولدهم جراح
ابو سلطان بعدم استيعاب : وليش ما يكون مشاري
ابو نايف بخبث : لانه صاحب الحسابات يعني الارقام الي نحتاجها عنده
ابو سلطان بإعجاب شديد : عليك افكار بس كذا نحتاج نراقبه
ابو نايف : ايه انا برسل ناس يراقبونه لين ما نمسكه لازم نعرف تحركاته اول بأول وبعدين نعتقله عندنا لين ما يكشف عن كل الأرقام و ينقلب المربح لنا
ابو سلطان : ولو احتجنا نهدده بالموت
ابو نايف : ايه المهم وصلت البضاعة
ابو سلطان : كلمتهم يقولون بكرة
ابو نايف : لازم يكونون حذريين بالتنزيل خليهم يخفونه بطريقة ذكية هذا مربحنا الوحيد بعد خسارة الشركة والمصنع
ابو سلطان : اصلاً هذا اكبر مربح


************************************************** ***********************



في السعودية وبالتحديد جدة في الاحياء الفقيرة :

فكرت كثير بالشاب الي اكلمه بالشات وقررت اني ادخل واكلمه دخلت للشات وكالعادة هو الي بدا يتكلم :




بوسط الغربة : السلام عليكم
صمتي جرحني : وعليكم السلام
بوسط الغربة : زعلانة ؟
صمتي جرحني : لا
بوسط الغربة : طيب ليش امس طنشتي
صمتي جرحني : كنت مترددة اكمل علاقتي معاك او لا
بوسط الغربة :وقررتِ انك تكمليها
صمتي جرحني : لا ما ني بهذا الغباء ابيك تعرفني عن نفسك
بوسط لغربة : في المقابل تعلمني اسمك مع لقبك عشان اخطبك
توترت يوم قال اخطبك تنفست الصعداء و رجعت اناظر الشاشة
صمتي جرحني : اوك ابدأ انت



************************************************** *******


في الامارات وبالتحديد في العاصمة ابو ظبي :



فادي : طال عمرج مابقي على الطيارة شي
سحر واهيا تحط الشنطة على كتفها : طيب يلا مشينا
حمل البودي قارد شناطها تبع السفر
خرجت لبرى القصر فتح لي السايق الباب دخلت وقفل الباب و راي

مشي بالسيارة لخارج القصر اليوم بنزل لجدة بدور على بناتي ضميري يأنبني لا نهاري نهار ولا ليلي ليل كله كوابيس حياتي مغلفة بجحيم الماضي
وصلنا للمطار نزلت من السيارة بهدوء وانا قلبي يشتعل ما ادري كيف بحصلهم وحدة اعرف شكلها شوي اما الثانية كانت رضيعة يوم تركتها



************************************************** ***********



بوسط الغربة : انا غازي بن هادي الـ ........ وعمري 30 سنة انا الحين ببريطانيا اخذت دكتوراة نازل لجدة بكرة
صمتي جرحني : انت غازي الـ ...........
بوسط الغربة : ايه انا ادري انك استغربتي كوني صاحب اكبر شركات جدة بس هاذي الحقيقة والله ما اكذب عليك
مستحيل من جد هذا يتكلم معاي اخ شجون ايه اهيا شجون هادي الــ ...... يعني هذا اهوا اخوها الي ببريطانيا دايم تحكينا عنه لانها
حيل تحبه ما اصدق حسيت بالعرق يصب من شدة توتري
بوسط الغربة : وينك ؟ قلتي اتفاق يلا عرفيني عليك
كيف اعرفك وجهي بينزل بالارض لو عرفت شجون وامها اني على علاقة معاك كيف اعرفك راح اجن الحين بين شباب الدنيا كلها ما تعرفت الا عليك
وش ذا الحظ للمرة الثانية ناداني بلعت ريقي وكتبت بأصابع مرتجفة : انا عذاري بنت ناصر الـ ......... عمري 28 سنة ساكنة بجدة
مطلقة وعندي ولد عمره 6 سنوات تخرجت من الثانوي وما دخلت الجامعة بسبب طليقي امي مطلقة من ابوي وتركتنا من يوم كنا صغار وبعدين توقت الله يرحمها والحين انا عايشة مع ابوي
بوسط الغربة : الله يرحمها ممكن اعرف سبب طلاقك
يالله يا غازي لا توجعني ما ابي اتذكر ايام سودا دخلت بقلبي غصب عني لكن بعد طلاقي دفنتها لا ترد المواجع ولا ترجع االميت ولا تذكر ماضي سيء وعيش مستقبل مزهر تنهدت بضيق وكتبت
صمتي جرحني : يكفي المعلومات الي عطيتك ياها مو من طبعي أأمن على اي شخص
بوسط الغربة : بس انا مو اي شخص و وعد مني قريب بتكوني زوجتي على سنة الله و رسوله
قفلت النافذة تبع الشات وقفلت اللاب بكبره مدري يوم عرفت بنفسي غلطت اولا المهم اني عرفت مين يكون دخلت اللاب بالدولاب استلقيت بالسرير بجنب يزوني وظليت العب بشعره وافكر بكلام غازي مستحيل اكذبه واقول انه مب غازي لانه كل الكلام الي قاله مطابق تماماً لكلام شجون عنه
والأكيد انه ما يعرفني لانه احنا من يوم ما تعرفنا عليهم واهم يقولون غازي ولدنا سافر و ما ادري وش عاجبه بالغربة بس مصيره يعرف الله يستر



************************************************** ******************

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, رواية, رضينا, زعلنا, قدرنا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t187836.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ‡ط§ ظٹط²ظ† ظˆط´ط¬ظˆظ† ظ„ظ…ط±ط³ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ - Web Search Results This thread Refback 10-08-15 02:30 AM


الساعة الآن 10:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية